تقصديني انا ولا وحده غيري؟!!
عمومآ شكرآ على موضوعكـ ..
ينقل للقسم المناسب
يـــــــــــــــنقــــل
بس ممكن تغطي الاجزاء العارية لو سمحتي
عمومآ شكرآ على موضوعكـ ..
ينقل للقسم المناسب
يـــــــــــــــنقــــل
قال ابن المبارك: رأيت الذنوب تُميت القلوب …وقد يورث الذل إدمانُها.
وترك الذنوب حياة القلوب ….وخيرُ لنفسك عصيانُها.
فمن أراد سلامة قلبه وحياته فعليه بتخليص قلبه من آثار تلك السموم، ثم بالمحافظة عليه بعدم تعاطى سموم جديدة، وإذا تناول شيئاً من ذلك خطأ سارع إلى محو أثرها بالتوبة والاستغفار، والحسنات الماحية .
ونقصد بالسموم الأربعة: 1- فضول الكلام، 2- وفضول النظر، 3- وفضول الطعام، 4- وفضول المخالطة، وهي أشهر هذه السموم انتشاراً، وأشدها تأثيراً فى حياة القلب .
1 – فضول الكلام :
الحمد لله الذى أحسن خلق الإنسان وعدّله، وألهمه نور الإيمان فزينه به وجملهُ وعلمه البيان فقدمه به وفضله، وأمده بلسان يترجم به عما حواه القلب وعقله، فاللسان من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة، فإنه صغير جرمُهُ عظيم طاعته وجُرمه، إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا بشهادة اللسان وهما غاية الطاعة والعصيان، ومن أطلق عذبة اللسان وأهمله مرخى العنان سلك به الشيطان فى كل ميدان وساقه إلى شفا جرف هارٍ إلى أن يضطره إلى البوار، ولا يكب الناس فى النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم، عن معاذ t عن النبى e قال: "وهل يكب الناس فى النار على وجوههم – أو قال : على مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم ؟ "[1] .
والمراد بحصائد الألسنة: جزاء الكلام المحرم وعقوباته فإن الإنسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات، ثم يحصد يوم القيامة ما زرع، فمن زرع خيراً من قولٍ أو عملٍ حصد الرامة، من زرع عشراً من قول أو عمل حصد الندامة .
وقد وردت الأخبار الكثيرة فى لتحذير من آفات اللسان وبيان خطره.
فمن ذلك قوله تعالى : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}(ق :الآية : 18) .
وعن سفيان بن عبد الله الثقفى قال: قلت يارسول الله ما أخوف ما تخاف علىّ ؟ قال : "هذا وأخذ بلسانه"[2] .
وعن عقبة بن عامر t قال: قلت يارسول الله ما النجاة ؟ قال : " أمسك عليك لسانك … "[3].
وقال e: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"[4].
وهو من جوامع كلمه e فالكلام إما أن يكون خيراً فيكون العبد مأمورا بقوله، وإما أن يكون غير ذلك فيكون مأموراً بالصمت عنه .
وعن أبى هريرة t أنه سمع رسول الله e يقول : "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها فى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب"[5] .
وعن عبد الله بن مسعود tقال : "والله الذى لا إله إلا هو ليس شىء أحوج إلى طول سجن من لسانى " .
وكان يقول: "يا لسان قل خيراً تغنم، واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم " .
وعن أبى الدرداء t قال : " أنصف أذنيك من فيك وإنما جعل لك أذنان وفم واحدٌ لتسمع أكثر مما تتكلم " .
وعن الحسن البصرى : قال : كانوا يقولون : إن لسان المؤمن وراء قلبه فإذا أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه، وإن لسان المنافق أمام قلبه، فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه .
* فإذا قلت : فهذا الفضل الكبير للصمت ما سببه ؟
فاعلم أن سببه كثرة آفات اللسان من الخطأ والكذب والغيبة والنميمة والفحش والمراء وتزكية النفس والخوض فى الباطل والخصومة والفضول والتحريف والزيادة والنقصان وإيذاء الخلق وهتك العورات فهذه آفات كثيرة وهى سياقة إلى اللسان لا تثقل عليه ولها حلاوة فى القلب وعليها بواعث من الطبع ومن الشيطان، فلذلك عظمت فضيلة الصمت، مع ما فيه من جمع الهم، ودوام الوقار والفراغ للفكر والذكر والعبادة، والسلامة من تبعات القول فى الدنيا، ومن حسابه فى الآخرة فقد قال تعالى : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (ق :الآية : 18) .
جزاكى الله خيرا
تمر الأيام تلو الأيام
و الشهور تلو الشهور
و السنين تلو السنين
و القلب هو القلب
||♥ القلب هو القلب ♥ و القبر صندوق العمل ♥|| █
أين الذين تحركت قلوبهم لما يحصل في هذه الدنيا ؟
نرى الأموات ، و ربما حملناهم على الأكتف و أخذناهم إلى القبور الموحشة
و القلب هو القلب ..
نرى البلاء و الهموم عند الناس
و نرى الحوادث و الفيضانات و الأعاصير و المشاكل الكبيرة
و القلب هو القلب
نرى المصابين والمعاقين في المستشفيات
و نرى الذين أصابهم الجنون
و القلب هو القلب
أين من يتعظ من هذه الأمور ؟
أين من يسجد شكراً لله على هذه النعم التي نحن فيها
قلوب كالحجارة أو أشد قسوة
إن لم نتعظ الآن فمتى نتعظ ؟
إن لم نتوب الآن فمتى نتوب ؟
إن لم نفتح صفحة جديدة مع الدين، متى يكون ذلك ؟
هل يكون ذلك عندما يأتي ملك الموت لقبض الروح ؟
هل يكون ذلك في المشيب ؟
ومن يضمن بأن نعيش إلى الغد ؟
فكم شاب كان معنا و اليوم هو تحت التراب
ترك ما ترك من الدنيا و لم يأخذ إلا الكفن و العمل
فيا ترى ما هو عملك ؟
هل هو صالح أم طالح ؟
هل أستعدت و جمعت الحسنات قبل الرحيل ؟
أم لم تستعد و العياذ بالله
ثم يوم القيامة تـعض ندماً على الأوقات التي ضيعتها
فلا إله إلا الله ..
قف و تأمل قليلا أخي الكريم و أختي الكريمة
الدنيا أخذت الكثير إلى الهاوية
فعجل رعاك الله قبل الرحيل من الدنيا
فالكثير من غرق في بحر الشهوات و المحرمات
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير
و تذكر دائماً .. بأن
الموت يأتي بغتة و القبر صندوق العمل
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن ، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتعب الجسد . إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع ، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسوا ، ولا تجسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانًا .
وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا ، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة : فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة ، والنفوس صافية .
من الأسباب المعينة على حُسن الظن:
هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين ، ومن هذه الأسباب :
1) الدعاء :
فإنه باب كل خير ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا .
2) إنزال النفس منزلة الغير :
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين ، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه : { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً } [ النور: 12] . وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه : { فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ } [ النور: 61] .
3) حمل الكلام على أحسن المحامل :
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملاً " وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده ، فقال للشافعي : قوى لله ضعفك ، قال الشافعي : لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير . فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .
4) التماس الأعذار للآخرين :
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار ، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالو : التمس لأخيك سبعين عذراً .
وقال ابن سيرين رحمه الله : " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل : لعل له عذرًا لا أعرفه " .
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستجنب الإكثار من الوم لإخوانك : تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
5) تجنب الحكم على النيات :
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن ؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه ، والله لم يأمرنا بشق الصدور ، ولنتجنب الظن السيئ .
6) استحضار آفات سوء الظن :
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه ، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه : { فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [ النجم: 32] . وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ الَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً } [ النساء:49 ] . إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك ، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم ، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .
رزقنا الله قلوبًا سليمة ، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين .
دامت لكم راحة القلب والبال
وإن كان في الأرض فأخرجه
وإن كان بعيدا فقربه
وإن كان قريبا فيسره
وإن كان قليلا فكثره
وإن كان كثيرا فبارك لي فيه
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
ردد معي:سبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
و أدعي بهذا الدعاء:
اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت وإذا استرحمت به رحمت وإذا استفرجت به فرجت
اللهم إني أدعوك الله وأدعوك الرحمن وأدعوك البر الرحيم ، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ماعلمت منها وما لم أعلم أن تغفر لي وترحمني
اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا الى يوم القيامة أن تغفر لقاري هذا الدعاء وترحم والديه وان تحفظ أسرته وأحبته وان تبارك له في ماله وعمله وتسعد قلبه وأن تفرج كربه وتيسر أمره وأن تغفر ذنبه وتطهر نفسه وان تبارك سائر ايامه وتوفقه لما تحبه وترضاه اللهم أمين
حين نتحدث عن الرزق تذهب أذهان الكثيرين مباشرة إلى المال أو العقارات. وربما تتجاوز بعض الأذهان هذا التفكير إلى ضرب آخر من الأرزاق كالأولاد مثلا أو الصحة أو السعادة أو الزوجة. وربما يصدق هنا المثل القائل: "كل يغني على ليلاه". فمن يجعل المال شغله الشاغل يعتقد أن الرزق المطلوب هو المال. ومن يرى سعادته في العيال يرى أن الله قد أكرمه حين حباه قبيلة من الأولاد فتيانا وفتيات، ويرى قرة عينه أن يراهم حوله يمرحون. ومن الناس من يرى أن الله قد رزقه أكرم رزق، وقسم له أفضل قسمة، إذا من الله عليه وهبه خلقا حسنا فصدق فيه قول القائل:
والرزق في الحقيقة تتنوع أصنافه، وتباين صوره، فمنه الحسي كالمال والأولاد والزوجة والعقارات والمنصب والدرجة العلمية, ومنه المعنوي كالعلم والرضا والسعادة وراحة البال، ومنه ما يشمل جانبا حسيا وآخر معنويا كالصحة.
ومن الرزق أيضا الإيمان واليقين. في الحديث: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"، وفي الحديث الآخر: "إن للمعصية ظلمة في القلب وسوادا في الوجه وإن للحسنة ضياء في القلب وسعة في الصدر ونورا في الوجه".
وليس هذا كله إلا حديث عن الإيمان، إذ أنه لون من ألوان الرزق، يتفاوت ويتباين بتباين صلة العبد بالله، ومقدار استعداده لتلقي رزق الله. وهذا ما يعنيه طيف من أطياف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للقلوب إقبالا وإدبارا, فإن أقبلت فزيدوها وإن أدبرت فألزموها الفرائض".
وإذا كان الرزق هكذا فلا بد أن القلوب النابضة بالإيمان، القلوب المخبتة لله، القلوب التي تستشعر المعصية عن بعد، هي نفسها رزق من الله عز وجل، يقسمه بين عباده كما يقسم المعايش بينهم: {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (الزخرف: 32).
وحديثنا عن القلوب التي هي رزق من عند الله. يشمل أمرين، هما: قلبك أنت، وقلوب الآخرين. ولنبدأ بقلبك أنت على حد قول سيد الخلق: "ابدأ بنفسك ثم بمن تعول". وقلبك هذا رزق من الله، فمن ذا الذي غرس فيه الرحمة سواه، ومن الذي ينعم عليك بإحساس الحنو والرفق، حينما ترى ما يدعو لذلك.
من ذا الذي يرزقك إحساس الوجل والخشية حينما تتلي عليك آيات الله: {الَّذِينَ إِذَا ذُكرَ اللهُ وجلت قُلُوبُهُمْ} (الأنفال:2). من ذا الذي يلين قلبك لذكره: {ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (الزمر:23).
أليس من رزق الله لك أن وهبك قلبا متحركا حساسا يطرب للخير، وينشرح به، ويفزع من الشر وينقبض منه؟ أليس من رزقه لك أن وهبك قلبا تتحرك أوتاره، حينما تتلى كلمات الله، فيرسل إشارته للعين لتدحرج على الخد دمعة ساخنة من قلب حرارة المعصية والتفريط؟
أليس من رزقه وافر نعمته أن وهبك قلبا، يرحم الضعيف ويئن لأنين المساكين, يحب الصغار، ويرسل إشارته لليدن لتتحركا بلمسة حانية على رأس يتيم، أو صدقة ضئيلة لجيب مسكين، فتضع البسمة على شفتيه، طالما عاشرها الحزن وقست عليها الأيام.
وإن قالوا إن الصحة تاج على رءوس الأصحاء لا يحس به إلا المرضى, لقلنا إن الرزق نعمة في يد أصحابه، لا يحس به إلا من فقده. والقلب رزق لا يحس به إلا من حرم نعمة القلب. ولنا في القرآن خير دليل, حين نقرأ: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (محمد:24).
فكأن القرآن يعرض بالقلوب التي حرمت رزقها من نعمة التدبر، فصارت موصدة الأبواب لا تستقبل نعمة الله. وفي الحديث عن الرجل الذي قال للنبي حين رآه يقبل الحسن والحسين: "إن لي عشرة من البنين ما قبلت واحدا منهم قط"، فرد عليه النبي قائلا: "وما علي إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك, من لا يرحم لا يُرحم".
وكأن النبي يشير من طرف خفي إلى أن هذا الرجل قد رزق الرحمة، التي يفيضها الله على قلب من أراد من عباده. وحرمانه من الرزق يجعل قلبه في مصاف القلوب التي منعت فضل الله سبحانه. بل إن القرآن يعيب على من تملكوا القلوب -آلة وجسما- ثم حرموا نعمة الرزق القلبي، الذي يمكنهم من إدراك نعمة الله في الكون: {لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا} (الأعراف:7).
فكأنهم حازوا آلة القلب وحرموا رزقها من الفقه والفهم والوعي. ومن حرمان رزق القلوب أن يختم الله على القلب, فلا يتنسم روائح الإيمان، ولا يذوق برد اليقين، وذلك حين ينشغل المرء بلذة الجسد عن لذة الروح، ويقطع قلبه عن مصدر رزقه ولي نعمته: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} (الجاثية: 23).
وحينما يحرم القلب رزقه من المشاعر والأحاسيس الفاضلة تنعدم فيه نوازع الخير وتنضب فيه منابع الهدى، فلا يتحرك لنداء ولا يستجيب لدعوة، ويحال بينه وبين صاحبه: {يا أيُها الذين آمنوا اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (الأنفال: 24). وحينئذٍ يقسو القلب، ويتحجر حتى يصير أشد قسوة من الحجارة نفسها: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} (البقرة: 74).
ويجهل الكثيرون قيمة المحبة في الله، وقرب القلوب وترابطها على معان سامية. فالله سبحانه هو الذي يؤلف القلوب {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (الأنفال: 63).
وتكون قلوب الآخرين هدفا للدعاة، الذين يضعون كل اهتماهم في كسب قلوب الناس. وحين نقول إن القلوب رزق، نعني أنك قد تجد داعية من الدعاة قد من الله عليه بمحبة الناس، فرزقه قلوبهم، وملكه مفاتيحها. فاستطاع أن ينفذ إليها بكل سهولة ويسر. وآخر قد أوصدت أمامه أبواب القلوب فلم يعد لديه إليها سبيل،<
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كلمات لامست شغاف القلب ..
إذا كنت في صلاة فاحفظ قلبك
وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك
وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
وإذا كنت على الطعام فاحفظ معدتك
♥ღ°•ღ.♥
واثنتان لا تذكرهما أبدأ :
إساءة الناس إليك
وإحسانك للناس .
♥ღ°•ღ.♥
إعلم
ليس غير الله يبقى
♥ღ°•ღ.♥
اعلم رعاك الله
أنه من عاش مات .. ومن مات فات
وكل ما هو آت آت ..
من وثق بالله أغناه ومن توكل عليه كفاه
ومن خافه قلت مخافته ومن عرفه تمت معرفته.
أروع الكلمات !!!
أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها بأن روحك
خاشعة ودمعتك هادرة على وجنتيك وتقولها بيد مرفوعة.
::يا رب ::
أطول كلمة يصل مداها إلى أبعد الحدود ومهما تطول
صداها يدوي بالأرض والسماء ولا أصدق شيء منها لأنها
تنبع من قلب صادق.
أحن كلمة تسمعها تنبعث منها المحبة وصدق الإحساس
الذي لا تجده بمكان آخر عندما تخرج تلامس كل حنان العالم.
:: أمي ::
أقرب كلمة إلى قلبك هي ما تداعب قلبك بكل صدق وتشعر
بقرب الدفء والمشاعر عند قولها وسماعها.
:: أختي / أخي ::
أصعب لحظة عندما تسمع عن إنسان تحبه مريض ويحتاجك
ولا تستطيع قربه وتقف بيد مكتوفة دون حيلة ولا بلسانك كلمة سوى.
:: الله يشفيه ::
أسوأ لحظة تكون بفرح وسعادة وتتبادل الابتسامات والكلمات
وتسمع بخبر وفاة قريب من قلبك فلا تجد إلا دمعة حارقة وكلمة.
:: رحمه الله ::
لحظات وكلمات ليس لدينا ما يجعلنا نصبر إلا تحملها
برغم حنانها وقسوتها وشدتها.
♥ღ°•ღ.♥
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه وارحمنا برحمتك يا حي يا قيوم..
يا اختى……..
الم ياتك وقت شعرتى فية بالحزن دون سبب او بالالم دون مسبب وبالغربة وسط الاهل وبالوحشة بين الاصحاب وبالملل وسط اسباب النعيم
ان كان اصابك شيء من هذا فلكى تعلمى انة لابد لكى منة…..بدون ستهلك…. من غير رحمتةستموتى…. بانقطاع لطفة ستفنى …..بتوقف عفوة ستعاقب
وهذا كلة من فطرتك السلمية التى اعانكى الله بها على شيطانك…..انت من غير الله كالسمكة اذا خرجت من الماء….كالمخنوق لايجد هواء
الصلاة والسلام على رسول الله الرحمة المهداه وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين
تهذيب القلب في الاسلام
سورة الإنفطار (7-8)
تهذيب القلب في الاسلام
سبحان الله أحسن الخالقين , إنها دورة الحياه كاملة , خُلقنا من تراب وإلى التراب نعود ثم نبعث للقيامة والحساب
فاستحي ياقلب ممن وهبك الحياة والألفة والسكينة والمودة
إستحي ياقلب وانبذ الأحزان وعش في سلام
سورة الذريات (56)
تهذيب القلب في الاسلام
فاستحي ياقلب من الإله الواحد الأحد وافعل ما خُلقت من أجله ,
لتكون من الفائزين وتنعم في جنان الخلد مع السابقين الأولين .
تهذيب القلب في الاسلام
فاستحي يقلب وقوي إيمانك واعمل الصالحات , فإن الرحمن جلَّ في عُلاه يهديك وده وأي ود هذا !! إنه ود الرحمن ! سبحان العاطي الوهاب
تهذيب القلب في الاسلام
فاستحي ياقلب واعلم أن كل شيء بمراد الله خالقك وخالق كل شيء , سبحانه بيده كل شيء ,
تهذيب القلب في الاسلام
فاحمد الله ياقلبي واشكره على نعمه الكثيرة العظيمة الظاهرة وعلمتها والباطنة ولم تراها لغفلتك ,
استحي ياقلبي من واهب النعم وكاشف النقم واسأله من فضله ما تشاء يعطيك سؤلك بفضله ورحمته
تهذيب القلب في الاسلام
فاستحي ياقلبي وسارع في عمل الخيرات لتراها يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم الفصل توزن الأعمال
وأفق ياقلب , أفق من غفلتك واعمل ما يثقل موازينك ويرفع درجاتك .
تهذيب القلب في الاسلام
تهذيب القلب في الاسلام
أكد خبراء في جمعية أطباء القلب في الأردن أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يوميا خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية.
جاء ذلك التأكيد ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين، التي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن ونشرت نتائجها في عمان.
وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض احتشاء القلب وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيس هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة، وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد، الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين وبخاصة الشريان التاجي وانسداده.
ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم من القلب وإليه حيث تحدث الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه، ما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان.
وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم عن أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات الأولى من فجر كل يوم، والأفضل أن تكون الصلاة في المسجد وفي جماعة. وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلي صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه، ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد عن ثماني ساعات يوميا.
سبحان ربنا رب السماوات و الأرض
بارك الله فيك أختي
اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام