التصنيفات
منوعات

التهاب الحلق واللوزتين أشهر أمراض الأطفال

تعتبر أمراض الجهاز التنفسي من أكثر الأسباب التي تجعل الأطفال يترددون على العيادة الخارجية لطبيب الأطفال. ويمثل التهاب الحلق ((pharyngitis، واللوزتين (Tonsils)،

من أشهر وأكثر الأعراض تكرارا لأمراض الجهاز التنفسي، بل إن في أكثر من 30 في المائة من أمراض الجهاز التنفسي يكون التهاب الحلق هو العرض الأولي فيها.
اللوزتان عبارة عن غدد لمفاوية في مؤخرة الفم على الجانبين، يمكن رؤيتهما بوضوح بالعين المجردة في حالة فتح الفم وخفض اللسان، وجاءت تسميتهما باللوزتين لأن كل غدة في حجم ثمرة اللوز، أما وظيفتها فتقوم على إفراز أجسام مضادة تدافع عن الجسم، ويختلف حجم اللوزتين من طفل لآخر ويمكن أن تكون اللوزتان أكبر في الحجم من دون التهاب.

أسباب الإصابة :
– في معظم الأحيان يكون التهاب الحلق واللوزتين فيروسيا، ويكون فيروس «ايبشتين بار» (Epstein – Barr virus [EBV])، هو في الأغلب المسؤول عن هذه الإصابة. ولكن في 30 في المائة من الحالات تكون الإصابة بكتيرية، وفي هذه الحالة تكون الإصابة أقوى تأثيرا، وتمثل المجموعة «إيه» من البكتيريا المكورة العنقودية (Group A streptococcus)، الجزء الأكبر من الإصابات وتكون في الأغلب مسؤولة عن العدوى البكتيرية لالتهاب اللوزتين، ولكن يندر أن تكون مسؤولة عن التهاب الحلق في الأطفال أقل من سنتين.

انتشار العدوى :
– تنتشر عدوى التهاب الحلق واللوزتين في فترة الشتاء والخريف خلال التجمعات مثل الفصول الدراسية أو الحضانات عن طريق العطس أو السعال، وتكون الفيروسات مسؤولة عن الإصابة في الأطفال من 2 إلى 3 سنوات وتكون البكتيريا المكورة العنقودية مسؤولة عن الإصابة في المرحلة ما بعد 3 سنوات، ولكن تصل إلى أعلى معدلاتها في السنوات الأولى من الدراسة وتعود للانخفاض قبل فترة المراهقة والبلوغ.

أعراض الالتهاب :
– بالنسبة للالتهاب الفيروسي تكون الأعراض تدريجية وغالبا ما يسبقها أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل سيلان الأنف والسعال وأحيانا إسهال والتهاب ملتحمة العين، كذلك تحدث صعوبة في البلع وبحة في الصوت. وهناك بعض الأنواع من الفيروسات التي تحدث تضخم اللوزتين وكذلك الغدد اللمفاوية وتحدث أحيانا الطفح الجلدي. وبالنسبة للالتهاب البكتيري، فإن أعراضه تظهر سريعا، وتبدأ باحتقان في الحلق وصعوبة في البلع، ولكن من دون سعال في الأغلب، ويصحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة وصداع، وأحيانا يصاحبها قيء، ويكون البلعوم أحمر وتتضخم اللوزتان مع وجود صديد بشكل واضح يغطيهما ويكون الصديد على شكل بقع بيضاء، بالإضافة إلى حدوث احتقان في الجزء الخلفي من البلعوم وكذلك اللهاة (وهي بروز عضلي مثل قطعة لحم معلقة في قمة الجزء الخلفي من الفم)، حيث تكون ملتهبة ومنتفخة، وكذلك تتضخم الغدد اللمفاوية العنقية الأمامية التي تصبح مؤلمة عند اللمس ويمكن إحساسها بسهولة أسفل الفكين. ويعاني الطفل من الإجهاد الشديد وفي بعض الأحيان يكون هناك تزامن للإصابة بالحمى القرمزية مع التهاب الحلق.

التشخيص :
– في الأغلب يتم تشخيص التهاب الحلق واللوزتين عن طريق الكشف الظاهري، ويمكن رؤية اللوزتين بسهولة، في حالة الإصابة بالمرض حيث تكون اللوزة حمراء ومتضخمة، وفي حالات الالتهاب الشديد يمكن رؤية الصديد أيضا وكذلك يمكن إحساس الغدد الليمفاوية أسفل الفكين ولكن يمكن أخذ مسحة من الحلق Throat Swab وعمل فحص لها للتأكد من وجود البكتيريا المسببة للمرض.




خليجية



التصنيفات
منوعات

التهاب الحلق واللوزتين أشهر أمراض الأطفال في سن مبكرة

تعتبر أمراض الجهاز التنفسي من أكثر الأسباب التي تجعل الأطفال يترددون على العيادة الخارجية لطبيب الأطفال. ويمثل التهاب الحلق ((pharyngitis، واللوزتين (Tonsils)، من أشهر وأكثر الأعراض تكرارا لأمراض الجهاز التنفسي، بل إن في أكثر من 30 في المائة من أمراض الجهاز التنفسي يكون التهاب الحلق هو العرض الأولي فيها.

اللوزتان عبارة عن غدد لمفاوية في مؤخرة الفم على الجانبين، يمكن رؤيتهما بوضوح بالعين المجردة في حالة فتح الفم وخفض اللسان، وجاءت تسميتهما باللوزتين لأن كل غدة في حجم ثمرة اللوز، أما وظيفتها فتقوم على إفراز أجسام مضادة تدافع عن الجسم، ويختلف حجم اللوزتين من طفل لآخر ويمكن أن تكون اللوزتان أكبر في الحجم من دون التهاب.

أسباب الإصابة
* في معظم الأحيان يكون التهاب الحلق واللوزتين فيروسيا، ويكون فيروس «ايبشتين بار» (Epstein – Barr virus [EBV])، هو في الأغلب المسؤول عن هذه الإصابة. ولكن في 30 في المائة من الحالات تكون الإصابة بكتيرية، وفي هذه الحالة تكون الإصابة أقوى تأثيرا، وتمثل المجموعة «إيه» من البكتيريا المكورة العنقودية (Group A streptococcus)، الجزء الأكبر من الإصابات وتكون في الأغلب مسؤولة عن العدوى البكتيرية لالتهاب اللوزتين، ولكن يندر أن تكون مسؤولة عن التهاب الحلق في الأطفال أقل من سنتين.

انتشار العدوى
* تنتشر عدوى التهاب الحلق واللوزتين في فترة الشتاء والخريف خلال التجمعات مثل الفصول الدراسية أو الحضانات عن طريق العطس أو السعال، وتكون الفيروسات مسؤولة عن الإصابة في الأطفال من 2 إلى 3 سنوات وتكون البكتيريا المكورة العنقودية مسؤولة عن الإصابة في المرحلة ما بعد 3 سنوات، ولكن تصل إلى أعلى معدلاتها في السنوات الأولى من الدراسة وتعود للانخفاض قبل فترة المراهقة والبلوغ.

أعراض الالتهاب
* بالنسبة للالتهاب الفيروسي تكون الأعراض تدريجية وغالبا ما يسبقها أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل سيلان الأنف والسعال وأحيانا إسهال والتهاب ملتحمة العين، كذلك تحدث صعوبة في البلع وبحة في الصوت. وهناك بعض الأنواع من الفيروسات التي تحدث تضخم اللوزتين وكذلك الغدد اللمفاوية وتحدث أحيانا الطفح الجلدي. وبالنسبة للالتهاب البكتيري، فإن أعراضه تظهر سريعا، وتبدأ باحتقان في الحلق وصعوبة في البلع، ولكن من دون سعال في الأغلب، ويصحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة وصداع، وأحيانا يصاحبها قيء، ويكون البلعوم أحمر وتتضخم اللوزتان مع وجود صديد بشكل واضح يغطيهما ويكون الصديد على شكل بقع بيضاء، بالإضافة إلى حدوث احتقان في الجزء الخلفي من البلعوم وكذلك اللهاة (وهى بروز عضلي مثل قطعة لحم معلقة في قمة الجزء الخلفي من الفم)، حيث تكون ملتهبة ومنتفخة، وكذلك تتضخم الغدد اللمفاوية العنقية الأمامية التي تصبح مؤلمة عند اللمس ويمكن إحساسها بسهولة أسفل الفكين. ويعاني الطفل من الإجهاد الشديد وفي بعض الأحيان يكون هناك تزامن للإصابة بالحمى القرمزية مع التهاب الحلق.

التشخيص
* في الأغلب يتم تشخيص التهاب الحلق واللوزتين عن طريق الكشف الظاهري، ويمكن رؤية اللوزتين بسهولة، في حالة الإصابة بالمرض حيث تكون اللوزة حمراء ومتضخمة، وفي حالات الالتهاب الشديد يمكن رؤية الصديد أيضا وكذلك يمكن إحساس الغدد الليمفاوية أسفل الفكين ولكن يمكن أخذ مسحة من الحلق Throat Swab وعمل فحص لها للتأكد من وجود البكتيريا المسببة للمرض.

مضاعفات الالتهاب
> امتداد الالتهاب في المنطقة المحيطة باللوز إلى البلعوم وتكوين ما يسمى بخراج حول اللوز Retropharyngeal Abscess وغالبا ما يحدث هذا في الأطفال الذين أصيبوا بالتهاب اللوز مرات كثيرة وفي الأغلب يكون هناك أكثر من ميكروب مسؤول عن الإصابة، وترتفع درجة الحرارة ويحدث تصلب وألم في الرقبة وكذلك تورم في الجانب المصاب.
> يمكن أن يحدث كذلك التهاب للأذن الوسطى نتيجة لتضخم اللوز واللحمية Adenoids (وهي نسيج لمفاوي يشبه في تركيبه اللوزتين) التي تسد قناة استاكيوس وتتسبب في تجمع السوائل في الأذن الوسطى.
> يمكن أن يحدث انسداد جزئي في المجرى التنفسي نتيجة لتضخم اللوز واللحمية.
> كذلك يمكن أن يتحول إلى التهاب مزمن في الحلق.
> أحد مضاعفات التهاب الحلق واللوزتين هي الحمى الروماتيزمية، وهي تتبع الإصابة بالبكتيريا المكورة العنقودية المجموعة «إيه» بعدة أسابيع، حتى بعد انتهاء الأعراض والتحسن الظاهري، وتحدث في أغلب الأحيان مع الأطفال من 9 إلى 15 سنة. وهي مرض متعدد الأعراض ويكون هناك ألم في المفاصل وهذا الألم ينتقل من مفصل إلى آخر ويستجيب استجابة سريعة إلى العلاج بالأسبرين ويكون المفصل متورما ومنتفخا ومؤلما جدا عند الحركة وكذلك يوجد ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبا بصداع وطفح جلدي وألم في الصدر والبطن. وإذا لم يتم علاج الحمى الروماتيزمية بشكل جيد يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب الروماتيزمية.
> أحد مضاعفاتها كذلك يمكن أن يكون حدوث التهاب في الكلى.

علاج التهاب اللوزتين
* يجب أن يبدأ علاج التهاب اللوزتين بمجرد ظهور الأعراض لتفادي حدوث الحمى الروماتيزمية، إذ إن العلاج الكافي بالمضادات الحيوية لمدة 10 أيام حتى بعد تحسن الأعراض لمنع حدوث أي مضاعفات. ويمكن البدء بعقار البنسيلين Penicillin عن طريق الحقن كما يمكن أخذه عن طريق الفم أيضا، ولكن يعيب البنسيلين إمكانية حدوث حساسية كما أن طعمه غير مستحب بالنسبة للأطفال، وفي حالة حدوث حساسية من البنسيلين، يمكن إعطاء عقار الإريثروميسين Erythromycin أو مضاد حيوي واسع المجال مثل الإموكسسيلين Amoxicillin ويمكن كذلك إعطاء البنسيلين طويل المفعول Long – acting penicillin مرة كل شهر على سبيل الوقاية من أمراض القلب للأطفال الذين عانوا من الحمى الروماتيزمية، وبجانب المضادات الحيوية يجب إعطاء أدوية للأعراض مثل مادة الباراسيتمول Paracetamol كخافض للحرارة، وكذلك يمكن عمل غرغرة بالماء الدافئ والملح وشرب سوائل بكثرة مع الالتزام بالراحة التامة.

استئصال اللوزتين:
* يجب أن نضع في الاعتبار أن عملية الاستئصال ليست الخطوة الأولى لعلاج التهاب اللوز، ولا يتم إجراؤها إلا في حالات معينة مثل في حالة الإصابة المتكررة (من 3 إلى 5 مرات) في العام حتى مع العلاج الدوائي الكافي في حالة المضاعفات مثل الخراج حول اللوزتين المتكرر Retropharyngeal Abscess في حالة انسداد المجرى التنفسي نتيجة لضخامة حجم اللوزتين خاصة إذا تزامن مع الالتهاب المتكرر للأذن الوسطى وفي هذه الحالة يتم استئصال اللحمية أيضا مع اللوزتين في حالة رائحة الفم الكريهة الناتجة عن الالتهاب المزمن للوزتين.
وأهم مضاعفات استئصال اللوزتين هي النزيف الشديد، وفي هذه الحالة يجب استشارة الجراح على الفور، وكذلك يمكن أن يحدث جفاف في الحلق ولهذا السبب يتم إعطاء السوائل بكثرة بعد العملية وكذلك يمكن حدوث عدوى ثانوية بعد العملية ويتم التغلب على هذا بإعطاء مضادات حيوية مناسبة.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

وصفه وبسيطه لالتهاب اللوزتين

بسم الله الرحمن الرحيم

هذي الوصفه رهيبه جدا وتخرج من حلقك بلاوي ماتتخيلها يعني بالعربي(خطيييييييييييييييره(

الكثير قد لا يعلم بان التهاب اللوزتين المتكرر والذي يسبب صديد في اللوز وهذا الصديد للاسف
ينتقل عبر مجاري الدم الى القلب مما قد يسبب في حدوث جلطه ( انسداد الشرايين) وخاصه عند
الذين تعدو مرحلة 25 من العمر فانا انصحكم اخواني واخواتي الذين تعانو من التهاب اللوزتين المتكرر
يعني في السنه تلتهب اكثر من مره ان تقومو با اجراء عمليه جراحيه لا استئصال اللوزتين
كما نعلم ان االوز اذا كانت غير ملتهبه وسليمه فجيب علينا ان لا نستئصلها لماذا لانها تعتبر
احد ركائز الجسم التي تمنحه المناعه اما اذا التهبت وامتئلات با الصديد والبلغم فقد وجب ازالتها
واليوم انا جايبه لكم طريقه استخدمها قدماء المصرييون والصينيون والهنديون وجنوب الجزيره
العربيه وهي عملية تطهير اللوز وانا شخصيا عندما تاتيني التهاب اللوز ابحث عن هذا العلاج
المفيد والاكثر من رائع واترك تناول المضادات الحيويه التي ليس منها الا هلاك الجسم
اولا نحضر شاي وافضل ان يكون شاي تلقيمه قد غلي على النار غليا جيدا بدون اضافة السكر
مقدار كوب يعني

1-كوب شاهي تلقيمه مغلي بدون سكر

ناخذ الكوب واذا شفت ان الكوب كثير عليك تناوله فخذ نصفه
ونضيف على هذا الكوب ثلاث حبات ليمون ابن زهير

( الليمون الاخضر الصغير )
ونعصره على كوب الشاهي المرررر
ونتركه حتى تصير الماء دافيه او حاره قليلا
ثم نتغرغر به غرغره …. يعني تحط الشاهي في فمك مع الليمون وتتغرغر بدون ما ينزل الى
جوفك ……… تعالو شوفو وش راح يطلع منكم
قسم با الله ما راح تصدقون
اجلسو تغرغرو با الشاهي والليمون لكل مره مدة ثلاثين ثانيه وكل ما زادت المده كل ما طلعت
البلاوي من لوزك
راح تشوفون انواع البكتيريا تخرج من فمك عندما تخرج الغرغره من فمك شي لن تصدقه ابدا
جربوها وادعو لي اتمنى ان من لديه التهاب مزمن في اللوز ان يجربها وباذن الله راح يرتاح من الالتهاب الى الابد
على فكره ان كنت مريضا با اللوز تكرر هذه العمليه مرتين في اليوم ولمدة 6 ايام
اما اذا اردت تجربتها فتكفيك مره واحده في اليوم ولمدة ثلاث ايام
وهذا الغسول يكفي ان يعمل مره واحده في الشهر
منقووول
واتمنى لكم دوام الصحه والعافيه ودمتم في حفظ الله ورعايته
وارجو منكم دعوه في ظهر الغيباللهم صل على محمد وآل محمد




خليجية



سلمت يداك



جزاك الله خير



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أسباب التهاب اللوزتين وطرق العلاج الملائمة

التهاب اللوزتين هو مرض ناتج في الغالب عن بكتيريا من فصيلة ستريبتوكوكوس . وفي بعضالحالات يمكن أن يتعلق الأمر بمرض فيروسي.

بالرغم من أن المرض يبدوبسيطاً، وتقريباً الجميع قد أصيب به، فإن الأمر يمكن أن يكون خطيراً جداً، وخاصةإذا لم يتم علاج المرض.

ما هي أعراض المرض؟
ألم في الرقبة،وخاصة أثناء البلع، السعال، الاحمرار، الم وتورم اللوزتين.

كذلك يمكن أن يظهر صداعوألم في الحلق، حمى، ورجفة، بالإضافة إلى انسداد الأنف، انتفاخ العقد اللمفاوية .

من المعرض للإصابة بهذا المرض ؟
في الغالب يصيب الأطفال،ويصيب أيضا الكبار. أولئك الذين عانوا من التهاب اللوزتين في الصغر، فان عظامهمتصبح ضعيفة في الكبر، وكذلك المفاصل والقلب. وهذا الأمر ناتج عن ان البكتيرياالمسببة لهذا المرض تستقر في المفاصل أو عضلة القلب. ويمكن ان تظهر المتاعبوالأعراض بعد مرور 20 عاماً، وتكون مزعجة جداً.

الوقايةوالعلاج
تكمن الوقاية في رفع نسبة المناعة. العلاج التقليدي عبارة عنالمضادات الحيوية. في الحالات المتكررة لالتهاب اللوزتين المزمن، فان الحل يكونبإجراء عملية جراحية.




خليجية




الله يعطيك العافيه
مشكوره على الموضوع يا عشوقه



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الثوم والعسل يحدان من التهاب اللوزتين والحلق

كلنا يعرف أن الفم وهو بداية الجهاز الهضمي ينفتح مباشرة على الحنجرة التي هي رأس القصبة الهوائية، والذي من خلالها يدخل الهواء إلى الجهاز التنفسي (الرئتين) ويستطيع الشخص ان يضع يده على حنجرته من خارج رقبته فيتحسسها، كما نعلم أيضاً ان الفم ينفتح على المريء الذي عن طريقه يمر الطعام إلى المعدة، وموضعه تماماً وراء القصبة الهوائية، والجزء من الفم الذي يحتوي على هذين المدخلين الهوائي والغذائي، يعرف بالحلق أو الحنك، وهو ينفتح أيضاً إلى أعلى، حيث الأنف ومنخراه فعن طريق الحلق يدخل الهواء من الأنف كذلك إلى القصبة الهوائية فالرئتان، إذاً فالحلق مدخل خطير إلى باطن الجسم ويلزمه في هذه الحالة حراس أو خفارة تقف عنده لتمنع الخطير من الميكروبات من الدخول أليه، وتمثلت هذه الحراسة أو الخفارة في أجسام تقف عند هذه الأبواب تتلقف كل زائر غير كريم أو مكروه، ففي يمين الحلق وفي يساره تقف اللوزتان تحرسان وهما مكونان من نسيج لمفاوي، وفي مؤخرة اللسان يوجد أيضاً نسيج لمفاوي يقوم بهذه الحراسة، وفي مؤخرة الأنف توجد مجموعة من أنسجة لمفاوية فوق سقف الحلق الرخو، وتعرف بالزوائد الأنفية، ولو تصورنا توزع هذه الأجسام على الحلق لأدركنا أنها تحلقت حوله ، كمراكز للدفاع أربعة ، قامت عند مدخل تحميه، وطريقة حمايتها لهذا المدخل هو أنها تتكون من نسيج مصنوع من أنسجة لمفاوية من شأنها تلقفها للميكروبات الداخلة وهضمها وأتلافها، والدورة اللمفاوية القائمة في الجسم، تعين الدورة الدموية، وان ما بأوعية هذه الدورة اللمفاوية من غدد تتصفى فيها الأغذية مما بها من ميكروبات ضارة قبل أن تجوزها، وذلك بالتقاط هذه الميكروبات وهضمها.

ولوزتا الحلق، والنسيج اللمفاوي في مؤخرة اللسان والزوائد الأنفية كلها مؤلفة من هذا الصنف من النسيج الذي تكونت منه الغدد اللمفاوية، فهي تقوم على استقلال، بما تقوم به الغدد لحراسة مدخل الحياة من الإنسان بالمقدار الذي تستطيع. وعند دخول الميكروب إلى الحلق فإلى اللوزتين وإلى الأجسام اللمفاوية فيه تأخذ هذه الأجسام في الدفاع، فتتورم وتحمّر وتكون مؤلمة، وتورم اللوز دليل على أنها قائمة بأداء واجبها بقتل الميكروبات.

أسباب التهاب اللوزتين:

اللوزتان كما ذكرنا جزء من الجهاز اللمفاوي، حيث يدور سائل مائي رائق يحمل خلايا بيضاء في الجسم كله ويساعد هذا الجهاز الجسم في محاربة العدوى الميكروبية وغزوات المواد الغريبة الداخلة إلى جسم الإنسان، ومع عدم معرفتنا الكاملة بوظيفة اللوزتان، فالمعروف أنهما تعملان في اقتناص الميكروب والقضاء عليها لحراسة مدخل الحلق والممرات الأنفية، ومع ذلك فقد تتغلب عليها غزوات الميكروبات فتلتهبان وتتورمان وتتقرحان أيضاً، والسبب الآخر لالتهاب اللوزتين هو التهاب الحلق السبحي وهو عدوى بالحلق تسببها البكتريا السبحية المختلفة. ولا داعي للقلق من تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية إلا في حالة الالتهاب المزمن أو تعويقهما للبلع أو التنفس، وقد يحدث التضخم من عدوى بسيطة متكررة وتنمو الزوائد عادة في الأطفال حتى سن الخامسة ولا ضرر منها بعد ذلك، ويتكرر التهاب اللوزتين عند الأطفال ولكن بتقدم السن عندما تنشأ في الجسم وتنمو وسائله الأخرى في دفاع الأمراض تقل اللوزة حجماً وقد تصغر حتى لا تكاد ترى، وليست اللوزتان وحدهما هما اللتان تصغران بتقدم السن، بل كذلك الأجسام اللمفاوية التي تقوم في الحلق وتحرس مداخله ومنها الزوائد الأنفية وهذه تختفي عادة مع البلوغ.

واللوز تصنع الأجسام المضادة حيث من المعروف أن الميكروب إذا دخل الجسم فلا يلبث الجسم أن يصنع مادة مضادة تصد هذا الميكروب عن الجسم وتدفع عنه شره بأن تفنيه، أنها المواد المضادة المعروفة ب antibodies وفي الطب يعتقد أن اللوز وسائر الأنسجة اللمفاوية التي بالحلق تقوم بتحضير هذه الأجسام المضادة.

أعراض التهاب اللوز الحاد:

تأتي الأعراض عادة بغتة وخاصة عند الأطفال، حيث يشعر الطفل بصعوبة في البلع وارتفاع في درجة الحرارة، وبفحص اللوزتين يوجد في أحداهما أو كلتيهما تضخم، وغطاء من مادة بيضاء أو رمادية اللون وهي عبارة عن ارتشاح يخرج من اللوزة وهذه المادة قد تنتشر متناثرة هنا وهناك، أو قد تكون متصلة المساحة تغطي اللوزة كلها، وحين تشمل المادة البيضاء أو الرمادية اللوزة كلها يصبح التفريق بين هذا المرض ومرض الدفتيريا أمراً ضرورياً.

ولا يقتصر الالتهاب على اللوز بل يمتد إلى الحلق كله والغدد الواقعة تحت زاوية الفك السفلي قد تتورم ولمسها مؤلم جداً، وقد يظهر ألم في الأذن وهذا يدل على وصول الإصابة إلى القناة الموصلة للأذن، وهنا يجب على الطبيب الانتباه واليقظة خشية أن يصل الالتهاب إلى أذن الطفل.

متى تستأصل اللوزتان؟

يوجد اختلاف وجدل بين الأطباء متى تستأصل اللوزتان؟ومتى لا تستأصلان؟.. والسبب في هذا الخلاف أن الأطباء الذين يرون أن لا تستأصل يعتبرون أن اللوزتين بعض خط الدفاع الأول ضد الميكروب الغازي للجسم عن طريق الفم وان استئصالهما استئصال لهذه الحراسة أو الخفارة الطبيعية، ويقول الأطباء الآخرون أن اللوزتين تتورمان، وهذا دليل أن الداء منهما سببه، ويقول الأولون أن اللوزتين وجدتا هناك عند هذا المدخل لكي يتورما، حيث أن تورمهما دليل على أنهما يقومان بوظيفتهما خير قيام، وإذا لم يتورما فمعنى ذلك أنهما لا يقومان بهذه الوظيفة وتعتبران عاجزتين، وعندهم أن هذا التضخم في الحجم هو أمر طبيعي ولازم وهو من شأن اللوز لا سيما في الأطفال ذوي السنوات الخمس والسبع وما بينهما.

والمعارضون للاستئصال لا يرون أن تضخم اللوز ولا حتى تقيحهما سبب لاستئصالهما، وعندهم أن الاستئصال يجوز فقط عندما يثبت أن اللوز فقدت قدرتها على الدفاع.

ويجب قبل التفكير في استئصال اللوزتين والزائدتين حيث أنهما يستأصلان معاً عادة لابد من دراسة أسباب الالتهاب دراسة دقيقة وبحذر فقد تكون العدوى المتكررة للوزتين نتيجة لعدوى الأسنان أو الجيوب أو لضعف الصحة العامة ولابد حينئذ من علاج تلك الأسباب بقدر الإمكان، أما إذا تأكد الطبيب بان اللوزتين مريضتان وأنهما مصدر الالتهاب المزمن فلابد حينئذ من استئصالهما.

طرق العلاج:

ما هي طرق علاج التهاب اللوز؟
هناك طرق عدة لعلاج التهاب اللوز، حيث تستخدم المضادات الحيوية، وكذلك مركبات السلفا وهي اكثر ما تكون لمعالجة أعراض هذا المرض إلا انه وجد ان استخدام بعض الأعشاب والمشتقات الحيوانية والزيوت الطبية لها تأثير كبير في مساعدة الجسم في الدفاع عن الميكروبات الغازية لجسم الإنسان وكذلك تخفيف الالتهابات المصاحبة ومن أهم هذه المواد التالي:

الثوم
يعتبر الثوم من المواد العشبية الجيدة في علاج أي نوع من التهابات الحلق بما في ذلك التهاب اللوز وقد أوصى الدكتور جيمز بالشي وزوجته فيليس وهما استشاريان باستعمال كبسولتين من مستحضر الثوم المتواجد في الاسواق المحلية كبسولة في الصباح وأخرى في المساء، كما أوصوا بأكل الثوم والبصل مع الوجبات فذلك يحد من التهابات اللوز.

المرمية
في ألمانيا حيث تعتبر الأعشاب أساسية في علاج كثير من الأمراض يوصي الأطباء بتناول شاي ساخن من المرمية ثلاث مرات في اليوم كغرغرة لعلاج التهاب اللوز والسبب ان المرمية تحتوي على نسبة عالية من العفص والتي لها تأثير مطر ومقبض وتأثير مضاد للميكروبات، كما ان المرمية محملة بالمواد المطهرة.

ثمار الموالح الغنية بفيتامين ج
وجد ان الليمون والبرتقال والترنج والاطعمة أو الثمار الاخرى التي تحتوي على فيتامين c ان لها تأثيرا قويا على بعض السلالات البكتيرية التي لها تأثير على اللوز، كما وجد ان فيتامين c ينبه جهاز المناعة حيث ينتج خلايا آكلة macrophage لسلالات البكتريا.
البيلسان الأسود
كثير من شعوب العالم يستخدمون عصارة البيلسان الأسود لعلاج التهاب اللوز، ووفقاً لما قاله الدكتور هينيرمان العالم في عالم البشر ومؤلف موسوعة هينرمان للفواكه والخضار والأعشاب ان الابحاث التي أجريت على نبات البيلسان الاسود أبدت تأثيراً مضاداً للفيروسات والبكتريا وبذلك فهي من أهم الاعشاب لعلاج التهاب اللوز وكذلك الانفلونزا.

العسل النقي
يعتبر العسل النقي مع ليمون بن زهير وصفة مميزة لعلاج التهاب اللوز ،حيث توضع ملعقة عسل كبيرة من النوع النقي في نصف كوب ماء ساخن ويضاف عليه عصير ليمون بن زهير ويحرك جيداً ثم يتغرغر به المريض بالتهاب اللوز ثلاث مرات في اليوم، حيث يقضي تماماً على التهاب اللوز ويستعمل هذا المستحضر لمدة ثلاثة أيام فقط.

نصائح لمرضى التهاب اللوز:
1. يلزم المريض الراحة التامة في السرير حتى تهبط درجة الحرارة.
2. يتناول المريض اللبن دون سواه حيث لا يتأثر في البلع.
3. الالتزام بأوامر الطبيب المختص.




جزاكي الله خيرا موضوع في قمه الروعه



يعطيك الف عافية



شكرلكم مروركم الكريم



خليجية



التصنيفات
منوعات

التهاب اللوزتين Tonsillitis

خليجية

خليجية

‏اللوزتان هما عبارة عن كتلتين لحميتين تشبهان اللوز في شكلهما تقعان في مؤخرة الفم على الجانبين ، يختلف حجم اللوزتين من طفل لآخر، فهما كبيرتان في بعض الأطفال دون التهاب، بينما يصغر حجمهما كثيراً في أطفال آخرين.

‏يمكن رؤية اللوزتين بوضوح عند النظر في الفم المفتوح باستعمال ضوء البطارية.

‏تعمل اللوزتان على الدفاع عن الجسم ، وذلك بتكوين أجسام مضادة للجراثيم التي تدخل عن طريق الجهاز التنفسي العلوي.

أعراض التهاب اللوزتين

‏عندما يصاب الطفل (أو الكبير) بالتهاب اللوزتين ، يشتكي من الأعراض التالية :

1. ‏ألم وصعوبة في البلع.
2. ارتفاع درجة الحرارة.
3. ‏آلام في العضلات والمفاصل .
4. الإحساس بالتعب العام.
5. ‏تغير الصوت الذي يبدو وكأن المتحدث يتكلم وفي فمه لقمة كبيرة من الطعام.
6. ‏ظهور غدد لمفية مؤلمة على جانبي الرقبة.
7. ‏تظهر اللوزتان عند الفحص محمرتان ومتورمتان ، ‏ويمكن أن تغطيهما نقاط بيضاء (تقيح).
8. ‏يشتكي بعض الأطفال من آلام في البطن بسبب التهاب الغدد اللمفية الموجودة في البطن .

التشخيص

‏يعتمد الطبيب في تشخيصه للحالة على الفحص الذي يجريه للمريض ، وعلى عمل مزرعة للبكتريا بعد أخذ مسحة من الحلق ووضعها في حاوية صغيرة مملوءة بمادة جيلاتينية تساعد على نمو البكتريا المأخوذة من الحلق.

‏يحصل التهاب اللوزتين بسبب الإصابة بأنواع مختلفة من الفيروسات والبكتريا ، ويحاول الطبيب معرفة ما إذا كانت الإصابة بكتيرية بعمل المزرعة البكتيرية ، أما الفيروسات فلا يمكن الكشف عليها بهذه الطريقة.

أسباب التهاب اللوزتين

‏يرجع سبب التهاب اللوزتين إلى أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتريا 0 ‏وأهم مسبب بكتيري هو البكتريا العنقودية المدورة التي يمكن أن تسبب مضاعفات في القلب (الحمى الروماتزمية) وفي الكليتين إذ لم يتم علاجها في الوقت المناسب.

‏أما بالنسبة للفيروسات فهي غالباً لا تحمل أي خطورة ويتماثل المريض للشفاء عادة بعد ثلاثة إلى أربعة أيام ، ‏لكن هناك فيروس يدعى Ebestin bar virus يسبب داء وحيدات النواة الخمجي infectious mononucleosis وهذا الداء يشبه التهاب اللوزتين في أعراضه غير أنه لا يستجيب للمضادات الحرية ولا يشفى المصاب به قبل مرور حوالي أربعة أسابيع على الإصابة به.

العلاج

1. ينصح المصاب بالتهاب اللوزتين بالراحة حتى يعود إلى نشاطه وحالته الطبيعين.

2. ‏يمكن للمصاب أن يتناول طعامه الطبيعي أما إن لم يتمكن من البلع بسبب الألم فيمكنه تناول السوائل والأطعمة الخفيفة والباردة مثل المثلجات والجيلي المبرد.

3. استعمال المسكنات وخافضة الحرارة بشكل منتظم مثل الباراسيتامول.

4. يصف الطبيب المضادات الحيوية عند توقع الإصابة بالتهاب بكتيري ، وفي هذه الحالة لابد من التقيد بالتعليمات الطبية بالنسبة للجرعات المحددة ومدة العلاج منعاً لحدوث المقاومة من البكتريا في المستقبل. وأفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين البكتيري هو عقار البنسلين ، أما بالنسبة للذين يعانون من حساسية من البنسلين فيمكنهم استعمال عقار الإويثرومايسين.

‏5. يحتاج بعض الأطفال والبالغين لإجراء عملية استئصال اللوزتين ، لكن هذه العملية لا يلجأ إليها الأطباء إلا في حالات قليلة لأن للوزتين دور مهم في حماية الجسم من الجراثيم ، وخاصة في السنوات الأولى من العمر.

‏6. عند الإصابة بداء وحيد الخلايا الخمجي يحتاج المريض إلى الراحة في السرير لفترة تصل إلى أسبوع أو أسبوعين وينصح بعدم بذل مجهود عضلي كبير حتى تتحسن صحته ، ولا يحتاج لاستعمال المضادات الحيوية ، لأن المرض فيروسي ولا يستجيب للعلاج بهذه الأدوية ، ويمكن أن يصاب المريض بمضاعفات عند استعماله بعض أنواع المضادات الحيوية ، ولذلك لابد من استشارة الطبيب قبل استعمالها.

دمتم بصحة وسلامة خليجية




مشاركة رائعة



خليجية



مشكووورة ياا الغلا



خليجية