التصنيفات
منتدى اسلامي

استمرار المعاناة في سوريا

السلام عليم ورحمة الله وبركاته
قال سبحانه وتعالى: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِين)سورة سبأ الآية 39
ويقول سبحانه:(وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا) سورة المزمل الآية 20
مع استمرار الأزمة السورية وبالتالي استمرار معاناة الأخوة اللاجئين السوريين وتفاقم مأساتهم وازدياد احتياجاتهم لضروريات الحياة والهيئة ممثلة في مكتبيها في بلاد الشام مضطلعة بدورها في إغاثة النازحين السوريين في دول الجوار لسوريا وفق الاحتياجات الأولية واستمر عطاؤها في تقديم خدماتها الإغاثية بطريقة احترافية بالتعاون بين إدارة الإغاثة العاجلة والرعاية الصحية والرعاية التربوية ودعم المكاتب المحلية بالتنسيق مع مكتبيها في بلاد الشام سعت الهيئة لتقديم كل ما يحتاجه النازحون السوريون في لبنان والأردن وتركيا وفق إمكاناتها المتاحة ولكن مع استمرار نزوح الإخوة السوريين فرارا من ويلات الحرب وترك ديارهم بأعداد كبيرة واللجوء للدول المجاورة فقد زاد العبء على الهيئة تجاه اللاجئين السوريين وأداء الواجب الذي يفرضه علينا الدين والقربى والإنسانية و الاستمرار في العطاء والدعم وتوفير الخدمات الضرورية لهم .
لذا لابد من بذل الجهود والتفاعل مع هذه القضية الإنسانية الملحة في الوقت الحاضر من أجل أن تستمر الهيئة في تقديم الخدمات لهم واستيعاب النازحين الجدد وإيوائهم في مخيمات جديدة وكما تعلمون أن الهيئة بجهودكم الكبيرة قدمت ولا تزال تقدم الكثير للنازحين السوريين وقد أشادت بها الحكومات والمنظمات الدولية .
كما أشكر إخواني الذين ساهموا في هذه الهيئة قديما وحديثا، نشكر لهم جهودهم وأعمالهم، ونسأل الله أن يضاعف لهم المثوبة، وأن يخلف الله عليهم ما أنفقوا
الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية
أ- احسان صالح طيب

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




اللهم كن للمستضعفين معينا ونصيرا
جزاك الله خيرا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

15 من الاشياء تخل عنها واستمتع بحياة خالية من التوتر والمعاناة

الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

15 من الأشياء تخلي عنها..وأستمتع بحياة خالية من التوتر والمعاناة

.أعلى شكل من أشكال الجهل هو عند رفض شئ لا تعرف عنه أي شئ
*,
هذه لائحة من 15 من الأشياء التي إذا إستطعت التخلي عنها ، سوف تجعل حياتك أسهل كثيراً ، وأكثر سعادة من قبل بكثير …

أحياناً بدون أن ندري نتمسك بالكثير من الامور التي تسبب لنا قدرا كبيرا من التوتر والألم والمعاناة .. وبدلاً من السماح لهذه الأشياء بالذهاب جميعاً ، بدلاً من السماح لأنفسنا بأن نكون خاليين من الإجهاد وسعداء .. على العكس نحن تشبث بهذه الأشياء بقوة …

ليس بعد الآن ..
إعتبارا من اليوم سوف نقوم بالتخلي عن كل تلك الأشياء التي لم تعد تخدم لنا أي غرض و سوف نقبل التغيير ..
هل أنت مستعد .. ؟

لنبدأ…
. 1- التخلي عن حاجتك لتكون دائماً على حق :

هناك الكثيرين منا الذين لا يستطيعون تحمل فكرة أنهم يخطئون *,.. ويتمسكون بآراءهم حتي ولو كانت خطأ وحتي ولو كانت النتيجة خسران أعز الأصدقاء أو إنهاء لعلاقة وطيدة مع الآخرين .. وحتي لو كان التمسك برأينا يحدث قدرا كبيرا من التوتر والألم ، بالنسبة لنا وبالنسبة للآخرين .. المسألة لا تستحق كل هذا العناء .. كلما شعرت بنفسك "تلح" عليك ضرورة القفز الى معركة حول من هو على حق ومن هو على خطأ ، أسأل نفسك هذا السؤال :
*,
"هل أصر أن أكون على حق ، أو من الأفضل أن أكون عطوفاً ومتسامحاً .. ؟ ..
*,
*,يقول : "واين داير" : ما هو الفرق حقاً إذا كنت على خطأ أو صواب !! .. هل الأنا "غرورك" كبير لهذه الدرجة ..؟

.
2- التخلي عن حاجتك للسيطرة :

كن على إستعداد للتخلي عن حاجتك للسيطرة دائماً على كل ما يحدث لك وحولك – والأحداث ، والأشخاص الموجودين سواء كانوا من المقربين أو زملاء العمل ، أو مجرد غرباء تلتقي بهم في الشارع – أسمح لهم أن يكونوا أنفسهم ولا تفرض عليهم طريقتك في الحديث أو السلوك .. أسمح لكل شيء وكل شخص ليكون كما هو , وسوف نرى كيف أن ذلك سيجعلك مرتاحاً وستشعر بشعور أفضل بكثير ..
" أترك العالم كما هو .. إن من يمتلكون العالم هم من تركوا العالم وشأنه .. ولكن عندما تكرر محاولة اللحاق بالدنيا .. فستفشل بالتأكيد " الحكيم – "لاو تزو" ..

3. التخلي عن إلقاء اللوم :

التخلي عن حاجتك لإلقاء اللوم على الآخرين سوي لأنك تمتلك الأشياء أولا تمتلكها أو بما تشعر به .. توقف عن إعطاء قوتك للآخرين ، والبدء في اتخاذ المسؤولية عن حياتك ..
. 4. التخلي عن الأفكار الهادمة لذاتك والنابعة من عقلك :

*,كم من الناس يضرون أنفسهم بسبب عقليتهم الإنهزامية والأفكار الذاتية السلبية والملوثة عن أنفسهم والمتكررة .. ؟ لا تصدق كل ما يقوله عقلك عنك , لا سيما إذا كان الكلام سلبياً ويقلل من شأن ذاتك .. أنت أفضل مما تعتقد .. أترك الآراء السلبية وأرمها وراء ظهرك ..
"العقل هو أداة رائعة إذا ما استخدمت بحكمة .. ولكن نفس الأداة تصبح أداة للدمار والفوضي إذا أستخدمت بشكل خاطئ .. " – "إيكهارت تول"

5- التخلي عن الحدود الضيقة التي رسمتها عن نفسك :

نعم تخلي عن فكرتك الضيقة حول ما يمكنك القيام به أم لا، حول ما هو ممكن أو مستحيل ..من الآن فصاعداً ، أنت لن تعد تسمح لمعتقداتك الضيقة عن مقدراتك الحد من قوتك وإبقاءك عالقاً دائماً في المكان الخطأ .. افرد جناحيك وحلِّق .. !

*,"الاعتقاد ليس فكرة يحملها العقل ، بل الفكرة هي التي تحمل العقل"

.6- التخلي عن الشكوى :

التخلي عن حاجتك المستمرة للشكوى من تلك العديد من الأشياء ، الناس ، والحالات والأحداث التي تجعلك غير سعيداً ، حزيناً أو مكتئباً .. لا أحد يمكن أن يجعلك سعيداً ، ولا يمكن لأي حالة أن تجعلك حزينا أو بائساً إلا إذا كنت أنت الذي تسمح لها .. إنها ليست الحالات هي التي تطلق تلك المشاعر التي تشعر بها .. ولكن كيف اخترت أن ننظر إلى تلك الحالات هو الذي يطلق مشاعرك التي لا تريد .. لا نقلل من قوة التفكير الإيجابي ..

7- التخلي عن الانتقادات :

التخلي عن حاجتك لانتقاد الأشياء والأحداث والناس التي لمجرد إختلافهم في سلوكهم أو طريقة نظرتهم للأمور .. نحن جميعا مختلفون ، ولكن نحن جميعاً لا نختلف في الجوهر .. نحن جميعا نريد أن نكون سعداء ، ونحن جميعا نريد أن نحب ونُحَب ونحن جميعا نريد أن يكون مفهومين من الآخرين .. نحن جميعا نريد أشياء في هذه الدنيا ، ونتمنى ونحلم ..

. 7 – التخلي عن حاجتك لإرضاء الآخرين :

تخلي عن محاولتك المستميتة لتصبح شخصاً آخر كي يرضى عنك الآخرين .. هذه الطريقة غير سالكة ولن تؤدي سوي لإرهاقك وضياع نفسك .. في اللحظة التي تتوقف عن المحاولت المضنية والصعبة جداً لكي تكون شخص آخر .. في اللحظة التي تخلع كل الأقنعة ، في اللحظة التي تقبل نفسك كما هي وتحضن ذاتك الحقيقية بكل الرضا والحب ، سوف تجد الناس تلقائياً ينجذبون لك .. سيحبونك كما أنت وما أنت عليه . .

8 – التخلي عن مقاومة التغيير :

التغيير أمر جيد وإيجابي .. وسوف يساعدك التغيير على الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخري ..التغيير سوف يساعدك على عمل التحسينات في حياتك ، وكذلك حياة من حولك .. اتبع نعيمك الخاص بك ، تقبل التغيير – لا مقاومته ..

"اتبع النعيم الخاص بك، والكون سوف يفتح أبوابه لك حيث كان هناك جدران فقط" جوزيف كامبل

.9 – التخلي عن التصنيفات :

التخلي عن حاجتك الدائمة لتصنيف الأشياء ، والأشخاص أو الأحداث التي لا تفهمها على أنها غريبة أو مختلفة ، وحاول فتح عقلك ، شيئا فشيئا .. العقل يعمل فقط عندما يكون مفتوحاً .. أفتح عقلك .. وأستوعب ..

*,"أعلى شكل من أشكال الجهل هو عند رفض شيء لا تعرف عنه أي شيء ." واين داير
10 – التخلي عن مخاوفك الخاصة :

الخوف هو مجرد وهم ، فإنه لا وجود له – أنت إنشاء ته بنفسك .. الخوف لا يوجد إلا في عقلك .. إزالة الخوف من عقلك يعني إزالته من حياتك ..

*,"الشيء الوحيد الذي علينا أن نخاف منه ، هو الخوف نفسه". فرانكلين دي روزفلت
.11 – التخلي عن الأعذار :

*,في الكثير من الأوقات نحن نحد من قوتنا ومهاراتنا بسبب العديد من الأعذار التي نستخدمها .. بدلا من النمو والعمل على تحسين أنفسنا وحياتنا، نحن نتعثر ، ونكذب على أنفسنا ، وذلك باستخدام كل أنوع الأعذار – والتي في 99.9٪ من الوقت ليست حقيقية حتى ..

13. التخلي عن الماضي :

أعرف أن ترك الماضي وراءك صعب وخصوصاً عندما يبدو الماضي أفضل بكثير من الحاضر والمستقبل يبدو مخيفاً جداً ، ولكن عليك أن تأخذ في الاعتبار حقيقة أن اللحظة الراهنة هي كل تملك والماضي لن يعود مهما فعلت .. اللحظة الراهنة هي جميع ما لديك من أي وقت مضى .. الماضي الذي تشتاق إليه الآن .. الماضي الذي تحلم به الآن .. تذكر أنك كنت تتجاهله عندما كان "حاضراً" .. توقف عن إيهام نفسك .. وكون موجود في كل ما تفعله الآن والاستمتاع بالحياة .. على أي حال كل الحياة هي رحلة لا وجهة .. كَوِّن لديك رؤية واضحة للمستقبل ، وجهز نفسك ، ولكن كن دائما موجود في الوقت الراهن .. لا تنسي الحاضر ..
. 14- التخلي عن التعلق :

هذا المفهوم صعب فهمه بالنسبة لمعظمنا ولكنه ليس شيئا مستحيلاً .. بالممارسة ومع مرور الوقت فقط نستطيع أن نستوعب هذا المفهوم كاملاً .. التخلي عن التعلق هو فصل نفسك من كل شيء ، (وهذا لا يعني انك تتخلى عن حبك لهم – لأن الحب والتعلق ليس لهما علاقة مع بعضهما البعض ، التعلق يأتي من مكان الخوف ، في حين الحب … حسنا , الحب الحقيقي , صافي وخالي من الخوف وغير أناني ..

حيث يوجد الحب لا يمكن أن يكون هناك خوف ، وبسبب ذلك ، التعلق والحب لا يمكن أن يتعايشا ) .. في الحب تصبح في حالة من الهدوء والطمأنينة والسلام .. سوف ترتقي للمكان الذي سوف تكون قادراً منه على فهم كل شيء دون أن تحاول حتى .. حالة أبعد من الكلمات ..

. 15 – التخلي عن أن تعيش حياتك وفقاً لتوقعات الآخرين :

الكثير من الناس يعيشون حياة ليست لهم ولا طريقة للعيش .. يعيشون حياتهم وفقا لما يرى الآخرين هو الأفضل لهم .. يعيشون حياتهم وفقا لما يظن آبائهم هو أفضل لهم .. لما يعتقد أصدقائهم أفضل لهم ..حتي أعدائهم ومعلميهم ، وحكومتهم ووسائل الإعلام يعتقدون هو الأفضل لهم . . ويتجاهلون صوتهم الداخلي .. النداء الداخلي .. انهم مشغولون جدا لإرضاء الآخرين ومحاولة الارتقاء إلى مستوى توقعات الآخرين ..

وبمرور الزمن يفقدون السيطرة على حياتهم .. ينسون ما يجعلهم سعداء حقاً ، ينسون ما يريدون ، ينسون ما يحتاجون إليه *,.. *,وفي نهاية المطاف .. *,ينسون أنفسهم ..

لديك حياة واحدة .. هذه الحياة الآن في اللحظة الراهنة ..
يجب أن نعيش فيها ، وتملكها ، وخاصة : *,
لا تدع آراء الناس الآخرين تؤثر في المسار الذي تريده في حياتك …

منقول للفائدة




يعطيكي العافية حبيبتي

موضوع راقي




يعطيكي العافية



التصنيفات
التربية والتعليم

المعاناة التي يتكبدها المعلمون داخل وخارج المؤسسات

ولربما حاول أحد معلمي اليوم ممن يعيشون الواقع التعليمي التعبير عما يعانيه المعلمون أكثر وضوحاً واتساقاً مع عالم الواقع الذي يتغير بتغير ظروف الزمان والمكان والأحداث ووسائل الحياة، ثم حتى تفتح آفاقاً للنقاش والحوار في شأن من شؤون تمس أهم من يقومون على فلذات الأكباد وأسس بناء المستقبل الذين تنتظرهم كل أمة على وجه الأرض حتى يواصلوا مسيرة البناء.
من متابعة ما تنشره الصحافة يكاد المرء يرى ما يعانيه المعلمون من أمور هم في أمس الحاجة إلى تسليط الضوء عليها والبحث عن حلول لها قبل أن تستفحل ويصعب علاجها، بل ربما دفعت إلى مشكلات أشد خطورة وأكبر ضرراً أمام ردود الفعل التي لا يملك أحد أن يتنبأ بها أو يتحكم فيها، وقد يكون من المناسب أن تبدأ العملية بدراسة تقوم بها جهة من جهات الاختصاص في الجامعات أو مراكز البحوث أو الوزارة لمعرفة حجم المشكلة وما تحتاج إليه وما يمكن أن تؤول إليه لو تركت على ما هي عليه.
هناك الكثير من حالات الاعتداء على المعلمين والمعلمات وربما اشترك في الاعتداء مجموعة من الطلاب إما على المعلم أو على سيارته، بل قد يقع الاعتداء على المعلم من ولي أمر الطالب وقد يشارك في الضرب الطالب الذي يكون أحياناً في المرحلة الابتدائية، وقد تهاجم ولية أمر الطالبة المعلمة، ويقع الاعتداء إما في المدرسة أو على أبواب المدرسة مما يفقد المعلم وبقية المعلمين بل والمدرسة والتعليم كل قيمة وكل هيبة، ويغدو الأمر أشبه ما يكون بنشاط العصابات الهمجية في تصفية حسابات لأمور يكتنفها الكثير من الغموض والريبة.
وهناك بالمقابل عقوبات قضائية على معلمين فيها الكثير من القسوة ومن تجاهل ما يتعرض له المعلم من ضغوط ومن قلق أمام مجتمع يتغير بشكل متسارع، وأمام مستجدات في الحياة تغير كثيراً من وتيرة التفاعلات بين الناس في مختلف مواقع أعمالهم، مما يستدعي استحضار هذه الأمور جميعها، بل ربما صدر الحكم بجلد المعلم في مضاعفات لم يثبت أن له يداً فيها، وإنما كان الأمر توبيخاً في الحد الأدنى لم يتجاوز حدود التأديب، وفي جميع الأحوال يحتاج الأمر إلى المزيد من التقصي عن أسلوب التأديب المناسب، حتى لا تتحول المدارس إلى مواقع لا يجرؤ فيها القائمون عليها على عمل شيء أمام خوف المساءلة.
وهناك أيضاً حرمان المعلمين مما يستحقونه من تعويض مادي نص عليه النظام وأقرته اللوائح وصدرت به المراسيم، ثم تأتي وزارة من الوزارات فتخير المعلمين والمعلمات إما أن يقبلوا بعرض مهين مستهين أو أن يحرموا من الوظيفة ويحتضنوا الأرصفة أو البيوت، فيضطر أحدهم أمام هذا التخيير الظالم إلى القبول، ولكن النفس الإنسانية لا تقابل الظلم أو الإهانة بالترحاب والتسليم وإنما تبحث عن أسلوب آخر للتعبير عن عدم الرضا بل قد تكون بعض التصرفات ردود فعل أمام هذه الممارسات التي تحرمهم من حقوقهم.
وللمعلمات شأن آخر يتعلق بمشكلة المناطق النائية حيث يصعب توفير السكن المناسب، أو النقل الذي يحتاج إلى خطة شاملة لا تجد المعلمة فيه من يقف معها فتضطر إلى اجتهاد تدفع من خلاله حياتها ثمناً له، ويلاحظ كثرة وفيات الحوادث المرورية في المملكة ومن بينها المعلمات اللاتي لا يكاد يمر أسبوع دون أن تستقبل المقابر أعداداً منهن، وهو أمر لا يصلح أن يظل الشأن فيه بأيديهن فقط بل لابد من جهات أخرى تضع له استراتيجية حماية وأمان وانضباط.
ربما يحتاج المعلمون أنفسهم إلى تشكيل جمعيات للمعلمين تكون من ضمن منظومة مؤسسات المجتمع المدني في المملكة إسهاماً في تحقيق استقرار تعليمي وأمان وظيفي حتى يتحقق بذلك مستوى أعلى من الأداء الذي لا يكون إلا بالقضاء على مصادر الخوف الذي يحاصر المعلم من بعض مديريه ومن بعض أولياء الأمور من الجهات التي تأكل حقه لأنها تملك سلطة التعيين على المرتبة التي تريدها بل خارج المرتبة في أكثر الأحيان، وبذلك يكون لهذه الجمعيات دور في توفير قيمة أفضل وهيبة أعلى للفريق تقع في أيديهم مسؤولية إعداد جيل المستقبل، على أن يكون من أوجب واجبات الجمعية حماية المعلمين من الفئة التي تسيء إلى التعليم من داخل التعليم فيكون هناك أسلوب محاسبة يوضح أن المعلمين هم الأفضل طالما قاموا بواجبهم على النحو الصحيح.



م/ن



التصنيفات
منوعات

الصراع مع مرض السكر . تجاهله يزيد من المعاناة !

——————————————————————————–

إذا لم يتم ضبط معدله في الجسم فإن المضاعفات تكون سيئة جداً

الصراع مع مرض السكر … تجاهله يزيد من المعاناة !

المتابعة المستمرة ضرورية
قبل حوالي عامين ، تم تشخيصي بأني أعاني من مرض السكر ، كانت ردة فعلي – كما أتصوّر- هو الإنكار ، وهي ردة فعل نفسية من الدفاعات النفسية المرضية ، برغم أن الطبيبة المعالجة أجرت جميع الفحوصات للتأكد من أني فعلاً مريضاً بالسكر ، ليس هذا فحسب و لكن ليس مرض السكر فقط ، بل هناك أمراض أخرى مصاحبة لمرض السكر هي ؛ ارتفاع في الكليسترول وضغط الدم وخلل في الدهون الثلاثية. وصفت لي حوالي أربعة أدوية للأمراض المتعددة التي فجأة أصبحتُ مصاباً بها. حقيقةً ، لم آخذ الأمر على محمل الجد تماماً. كنتُ أتناول الأدوية لكن الأمر المهم ، وهو تغيير أسلوب الحياة ،بدءًا من الحمية الغذائية وممارسة الرياضة ، فلم أفعل شيئا في هذا الأمر. دائماً أجد العذر لعدم قيامي بالتمارين الرياضية ؛ طول ساعات العمل ، عدم وجود مكان مناسب لإجراء التمارين الرياضية ، ضيق الوقت ، فليس هناك وقت لممارسة التمارين الرياضية – برغم أن الرئيس الأمريكي ، يُمارس الرياضة بشكلٍ منتظم برغم كل مشاغله!- ومع ذلك نحن نحتج ونخلق الأعذار لأنفسنا لكي نجد مبرراً لعدم القيام بالتمارين الرياضية. أما اتباع حمية غذائية ، فهو أمر أجلته كثيراً ، فدائماً هناك مناسبات ودعوات لولائم مما يستدعي تأجيل الحمية الغذائية. لكن لا شيء يستمر على وضعه. فمرض السكر مرض يتطوّر إذا لم يكافح المريض هذا المرض الخطير. نعم مرض السكر مرض خطير ، خاصةً ان مضاعفات هذا المرض كثيرة إذا لم يتم التقيد بالعلاج ، فكثير من مرضى السكر يُعانون من مشاكل صحية لا حصر لها ( بل ان الاكتئاب أحد الأمراض التي تنتج عن مرض السكر ). ومع مرور الوقت فإن مرض السكر ، خاصة إذا لم يتم ضبط معدل السكر في الجسم فإن المضاعفات تكون سيئة جداً. كنتُ كما ذكرت ، أتناول الأدوية التي وصفتها الطبيبة المعالجة لي ، ولكن لم أتقيد بأسلوب الحياة الجديد الذي يحتاجه شخص متى تم تشخيصه بأنه يُعاني من مرض السكر. وكطبيب يعرف مرض السكر جيداً ، خاصةً أنني فقدتُ والدتي وهي في التاسعة والخمسين من العمر نتيجة مضاعفات مرض السكر. كان الدفاع النفسي المرضي الذي اشتغل اللاوعي عندي عليه هو "الإنكار" ، فكنتُ أظن أن لا شيء جديدا في حياتي ، نعم تم تشخيصي بالإصابة بمرض السكر ، وأعرف كثيراً ، بحكم الوراثة ، فكما ذكرت فوالدتي كانت تُعاني من مرض السكر من النوع الثاني ، ونظراً لضعف الثقافة الصحية في ذلك الوقت ، لم يكن الناس يعرفون خطورة هذا المرض ولم تكن الأدوية متوفرة قبل أكثر من أربعين أو خمسين عاماً بالصورة الحالية ، وهذا ماجعل الكثيرين يُعانون من مضاعفات مرض السكر . اذكر شقيقاً لوالدي كان يُعاني من مرض السكر ، ولكنه لم يهتم بالعلاج أو باتباع أي أسلوب حياة لتغيير النمط الذي يعيش فيه ، وكانت النتيجة أنه فقد ساقيه ، وكذلك فقد بصره ، وتوفي في عمرٍ ليس كبيراً.
برغم هذه التجارب القريبة التي عاصرتها من أقارب جداً مني ، إلا أن كل ما عملته هو المحافظة على تناول العلاج ، ولكن للأسف ، فإن هذا لم يكن كافياً ، وفي خلال فترة ليست طويلة تطوّر مرض السكر معي ، وأصبحت الأدوية التي أتناولها ليست كافية للسيطرة على مستوى السكر في الدم ، وبعد فحوصات متعددة ، أشار عليّ طبيب متخصص في مرض السكر ، بأن نتائج تحاليل الدم التي أجريتها لم تكن جيدة ، وأضاف لي دواء جديد ، وحذّرني بأن هذا هو العلاج الأخير قبل أن يتم تحويل علاجي إلى الحقن بالانسولين. صدمني هذا الخبر. حقيقةً أستيقظتُ على حقيقة صعبة ومؤلمة بالنسبة لي. نعم أنا طبيب ويُفترض أني أعرف هذا المرض جيداً ، فهو من الأمراض المنتشرة في جميع انحاء العالم ، وفي السعودية على وجه الخصوص. طلب مني حمية بشكل جاد ، وأن أتخلى عن طريقة حياتي التي أعيشها. فالأمر وصل إلى حدٍ يُهدد صحتي العامة. أصابني هذا الكلام الذي قاله لي الطبيب المتخصص في مرض السكر، عليّ بإنقاص وزني بشكلٍ كبير ، عليّ أن أفعل ذلك لضبط مستوى السكر في الجسم ، والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم ، وكذلك الكليسترول والدهون الثلاثية. إن هذه الأمراض مجتمعة تُشكّل خطراً حقيقيا على حياة الشخص.
الصدمة جعلتني أفكر بجدية في تغيير طريقة حياتي ، في الأكل ، في ممارسة التمارين الرياضية. طبعاً إنقاص الوزن يحتاج إلى الالتزام بحمية غذائية ، وأنا شخص تعوّد على تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدراتية. كنت أحب الحلويات كثيراً ، وكنت أتناول بشكلٍ يومي أطعمة مُشبّعة بالمواد السكرية ، حتى أن في مكتبي الكثير من جميع أنواع الشيكولاته ، وحتى في منزلي هناك الكثير من الحلويات والشيكولاته ، وكنت أتناولها بشكلٍ روتيني ، إضافة إلى التمر الذي أتناوله بشكلٍ يومي بالإضافة إلى الحلويات. كذلك كنتُ أميل إلى أكل المواد الكربوهيدراتيه ، خاصةً الأرز وبقية أنواع المواد الكربوهيدراتية ، من الخبز الابيض والمعجنات. فجأة شعرتُ بأن يجب عليّ ألا أتبع الهوى ، والا أترك لنفسي أن تُسيّرني على هواها. يجب أن أمتنع عن جميع المأكولات التي تُسبب ارتفاعا في مستوى السكر و ارتفاع ضغط الدم والكليسترول والدهون الثلاثية.

للسكري مضاعفات على العين

إننا في المملكة العربية السعودية من أكثر الدول في العالم التي يُعاني سكانها من مرض السكر. إن بين كل أربعة أو ربما ثلاثة سعوديين بالغين شخصا على الأقل يُعاني من مرض السكر ، وهذا أمر مُثير للقلق بشكلٍ كبير ، وهذا الأمر كان نتيجةً لتغيّر طريقة الحياة التي نعيشها في بلادنا ، وكذلك انتشار الأكل بصورة غير صحية ، حيث كثرت مطاعم الوجبات السريعة ، وانغمس الشباب في تناول الوجبات السريعة وبالتالي أصبحنا نُشاهد الشباب يُعانون من السمنة بشكلٍ كبير يُثير القلق ، وهذا الأمر أحد أسباب مرض السكر.
نفسياً تغيّر الأمر في داخلي . أصبحتُ أكثر قلقاً على صحتى ، ولا أريد أن أصل إلى مرحلة العلاج بحقن الأنسولين. إني في الحادية والخمسين من العمر وكنتُ قبل عامين أتمتع بصحة جيدة ، ولم أفكرّ بمثل هذه الأمراض ، ولكننا جميعاً هكذا نُخطط لمشاريع مستقبلية ، دون أن نُفكّر فيما سوف يُصيبنا من أمراض ، خاصةً مرضا مثل مرض السكر والذي هو منتشر ، وبالنسبة لي ،لي تاريخ عائلي قوي ، بالاضافة إلى زيادة الوزن وعدم الالتزام بالغذاء الصحي ، وحينما يُخبرنا الطبيب المختص بأننا مصابون بمثل هذا المرض ، يكون ردة الفعل الأولية هي الإنكار ثم بعد ذلك نستيقظ من هذا السُبات ، ونعرف مقدار ما علينا فعله لنعيش حياة أقل ما يمكن أن نقول عنها انها أقرب إلى الطبيعة. نفسياً ، كان الأمر صعباً عليّ ؛ فبعد أن كنتُ لا أمارس الرياضة أو أي تمارين بدنية أصبح لزاماً عليّ أن أمارس الرياضية بشكلٍ يومي ، ليس لي خيار ، إلا إذا أردت أن تتطور هذه الأمراض سريعاً وأصبح فريسةً لمضاعفات هذه الأمراض الخطيرة.
الأمر أيضاً ليس بهذه البساطة ، فالنفس إذا اعتادت على طريقة معينة من الحياة المرفهة و التي تستطيب الدعة والكسل والأكل كيفما يشاء المرء ليس من السهل عليها أن تمتنع عن أطايب الطعام وتعيش على أطعمة ليس لها طعم ، ويأكلها الإنسان لكي يعيش.
إن الحالة النفسية أمرٌ في غاية الأهمية في الصراع مع مرض مزمن وخطير مثل مرض السكر. بعد أن قررتُ أخذ الأمر موضع الجد ، وأن أبدأ في حمية غذائية حقيقية ، لإنقاص الوزن وخفض السكر والكليسترول في الدم وكذلك الدهون الثلاثية ، وجدتُ الأمر في غاية الصعوبة.
أبحث عن الأطعمة خلال هذه الأيام أثناء وجودي في بيروت عما يُناسب الحمية التي أتبعها. الأصدقاء والزملاء في بيروت ، يطلبون مني أن أستمتع خلال أيام بقائي في بيروت بما يجود به المطعم اللبناني المشهور بتقديم ما لذ وطاب من أشهى المأكولات ، وأن أترك البدء مرة أخرى في الحمية عندما أعود إلى الرياض. كلام يبدو منطقياً ، لكن كل يوم عندما أفحص مستوى السكر في الدم وأجده مرتفعاً ، أتذكّر مضاعفات مرض السكر ، وأتذكّر ما قرأته في الطائرة في إحدى الصحف عن مضاعفات مرض السكر على وظائف الكلى ، وكيف أن تقريباً 80% من مرضى السكر الذين لا يحافظون على مستوى مناسب من نسبة السكر في الدم مهددون بالفشل الكلوي بعد سنوات قليلة من الإصابة بمرض السكر!. حينما أتذكّر مضاعفات مرض السكر ، أعود إلى تمسكي بحميتي الغذائية رغم صعوبتها. أتذكّر بيروت هذه المدينة الجميلة ، التي زرتها عشرات المرات ، وكنت أستمتع بالطعام في مطاعمها المميزة ، والآن أنظر إلى الآخرين وهم يتناولون الأطعمة الشهية ، بينما أنا أبحث عن طعام ليس له طعم أو أي ذائقة ، طعام من أجل أن يسد الرمق.. كنتُ فيما مضى أستمتع بالحلويات اللبنانية بشكلٍ كبير ، أتذكر مرورنا على أحد المحلات التي تُخرج صواني الكنافة الساعة الثانية صباحاً ، فكنّا ننتظر حتى نأخذ نصيبنا ، هذه الأيام أمرّ من أمام هذا المحل ، وأتذكّر ما حلّ بي وما حلّ بمئات الالآف من السعوديين الذين أصبحوا يُعانون من مرض السكر. إن تجربتي مع مرض السكر وصراعي من أجل المحافظة على مستوى منخفض من نسبة السكر في الدم أمرٌ يجب أن يتذّكره كل مريض بالسكر. يجب أن نأخذ هذا المرض بشكلٍ جاد ، كثيرون أعرفهم من الذين يُعانون من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكليسترول لا يأخذون هذه الأمراض على محمل الجد ، وبالتالي تأتي المضاعفات بشكلٍ سريع ، وهذا أمرٌ يؤسف له ، فباستطاعتنا أن نؤخر المضاعفات التي تنتج عن مرض السكر ، والذي يُسبب مشاكل صحية خطيرة. إن العلاج الدوائي ليس هو العلاج الوحيد لعلاج مرض السكر. تغيير أسلوب الحياة ربما يكون من الأهمية التي توازي العلاج ، فالتغذية الصحية ، واتباع نمط صحي في اختيار الوجبات الغذائية ، وممارسة الرياضة والابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية له أثر إيجابي في تحسن صحة مريض السكر وتأخير مضاعفات السكر إلى وقتٍ أبعد بكثير مما لو تركنا العناية بمكافحة هذا المرض . إني أعلم بأن هناك أطباء لهم اهتمام كبير بمرض السكر في المملكة وينشرون الوعي والتوعية بمرض السكر بشكلٍ كبير ، ولكن للأسف الثقافة الصحية ليست منتشرة بين المواطنين ، ولكن من خلال تجربتي مع هذا المرض فإني أود وأنصح أن ينتبه كل مريض بالسكر بأن يُكافح هذا المرض المزمن وألا يستهتر بما سوف يؤول إليه الحال من مضاعفات هذا المرض ، أما أهم ما أريد أن أقوله فهو أن الوقاية خير من العلاج ، فإذا استطاع الشخص أن يقي نفسه من الوصول إلى هذا المرض فهو أمرٌ غاية لا يصل إليها إلا كل شخص محظوظ. أتمنى ألا يكتب الله هذا المرض على أحد وأن يشفي المرضى من أي مرضٍ كان




يعطيك الف عافيه



خليجية



مشكوره



التصنيفات
منوعات

الهيموفيليا . المرض، المعاناة، وكيفية المساعدة

بالرغم من المعاناة الاقتصادية، والسياسية، والمعيشية والنفسية التي يعانيها الشعب الفلسطيني منذ أوائل المجازر والحروب ولأيامنا هذه، لم يفكر حتى وللحظة واحدة بالابتعاد عن الأرض المقدسة، إذا لم يطردوا أو يسجنوا أو ينفوا عنها. إلا أن الحصار على هذا الشعب وفصلهم عن العالم الخارجي وربطهم بمخيمات أو مدن أو بؤر مزدحمة بالأقارب أدت إلى مشاكل اجتماعية وصحية ليس بمقدار اتفاقات أوسلو أو "سلام الشجعان" أو قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بتصحيحها أو حلها لوحدها. من بين هذه المصاعب التي نشأت خلال هذه العقود هي زواج الأقارب، الذي أدى إلى زيادة نسبة الأمراض الوراثية. في حين يتطلب آلاف من الدولارات قبل الزواج لاكتشاف إمكانية تسبب هذه الأمراض الوراثية والعشرات من الآلاف لعلاجها سنويا للفرد الواحد، فليس للفرد الفلسطيني أن يدبر هذه المصاريف، أو لوزارة الصحة الفلسطينية من التخلص من عجزها المالي وديونها للتصرف، أو اهتمام الدول المانحة بمثل هذه المشاريع. لذلك عدم تواجد العلاج يسبب في وفاة أو عجز معظم المرضى قبل بلوغهم سن العشرين.

إن باستطاعة المصابين ببعض الأمراض الوراثية العيش حياة طبيعية والوقاية من توريث الأجيال القادمة من خلال التوعية والعلاج. إلا إن الدمار الشامل للبنية التحتية والاقتصادية للقطاع الصحي والطبي في فلسطين لم يستطع توفير السيولة الداخلية لتوفير الاحتياجات الإنسانية والطبية المتطلبة لتخفيف المعاناة اليومية عن ألوف المصابين وعائلاتهم. فبينما يمول العالم الغربي منتجعات سياحية، وكازينوهات، وفيلات، وعمارات سكنية، وسيارات فخمة وشبكات اتصال ومطاعم غربية التي لن تساعد أو تؤمن حياه الشخص العادي، وبما فيهم المرضى، هنالك عشرات من المرضى يموتون سنويا بانتظار الأيدي الكريمة التي ستجلبهم من هذا الكابوس إلى نور الأرض المقدسة. ومن بين هذه الأمراض الخبيثة مرض نزف الدم – المعروف بالهيموفيليا، الذي يصيب واحد من كل خمسون ألف مولود ذكر في العالم، إلى أنة يصيب 200 ذكر في فلسطين حسب التقديرات الأولية وهنالك عدد يشابهه من الإناث الحاملات للجينة الوراثية بسبب زواج الأقارب. لذلك باشرت الجمعية الفلسطينية لأمراض النزف بمساعدة المرضى وعائلاتهم في فلسطين، و الآن تبحث عن متطوعين، وممولين، وأطباء مختصين بأمراض الدم من العرب والمسلمين لرفع مستوى العلاج بالمنطقة أجمع ولإنشاء فيدرالية عربية وإسلامية للسيطرة على انتشار هذا المرض وعلاجه في بلادنا.

المرض
الهيموفيليا، مرض نزيف الدم، عبارة عن خلل وراثي في المادة التي تمنع الدم من التخثر. فقدانها يعرض المرضى لنزف تحت الجلد أو في المفاصل أو تحت العضلات عند تعرضهم لأي إصابة أو جرح بسيط. إن هذه المادة تتكون من عدة بروتينات تعمل مع بعضها البعض لمساعدة الدم على التجلط. فيحتاج هذا الوضع لوقت طويل حتى يتجلط الدم وفي بعض الأحيان ليس بالإمكان إيقاف النزف إلا بإعطاء المصاب إبرة العامل المفقود الذي يعمل على وقف النزف. معظم الناس يتعرضون إلى تمزق الأوعية الصغيرة في أنسجة الجسم المختلفة، نتيجة لضغط بسيط، لكن في الحالة الصحية المثالية، يتكون تخثر الدم بسرعة ولا يكون الشخص مدركا له. إلا أن الإنسان المصاب بمرض الهيموفيليا يمكن أن ينزف بشكل أطول نتيجة لمثل هذا الضغط، ولذلك العديد من حالات النزيف تحدث بدون سبب.

هناك أنواع وأشكال متعددة لهذا المرض، والتي تقسم حسب شدة درجه النزف، أهمها نوع (أ) الذي سببه نقص في العامل الثامن لمادة التجلط، فهو أخطر أنواع الهيموفيليا وهو عبارة عن 85% من مجموع الحالات، حيث تكون أعراضه عبارة عن نزيف ذاتي متكرر. يكون أعراضه عبارة عن نزف بعد الكدمات أو الضربات البسيطة التي يتعرض لها المصاب.

المعاناة
يكتشف مريض النزف بعد عملية الطهور أو عند إعطاءه إبرة أثناء العلاج أو عند سحب عينة من الدم منة. عندها يحدث نزف تحت الجلد، ويمكن التعرف علية من خلال بقع زرقاء، ويطول وقت النزف ولا يتوقف كما يحصل عند المولودين الجدد. أما الحالات التي تكتشف بعد ذلك، تكون في معظمها عن طريق ملاحظة انتفاخ في المفاصل بسبب تراكم الدم، والذي يسبب إعاقة حركية بدون العلاج. كل هذه الدلائل تشير في معظم الأوقات على أن هذا الإنسان قد يعاني من هذا المرض، وبالتحاليل المخبرية يستطاع أن يؤكد هذا وأن يحدد نسبة العامل الذي يساعد على التخثر. حينها ولعدم تعود العائلة على هذا المرض يؤثر هذا المرض عليهم، ربما يجعلهم يخافون من أن يمسكوا طفلهم المصاب أو يتعاملوا معه خوفا من إيذائه، وهناك بعض العائلات غير قادرة على تقبل وتفهم مثل هذه الحالات، ولكن بالوعي والتثقيف، والإيمان يمكن حل هذه المشاكل. خلال الخمسون عاما الماضية لقد تم اكتشاف عدة أنواع من العلاج الطبي للسيطرة على الهيموفيليا والعلاج الوقائي للحد من وراثة هذا المرض. وللأسف ولأسباب مادية وتقنية فإنه ليس متواجد على افضل حال في فلسطين، إلى أن الجمعية الفلسطينية لأمراض النزف حسنت أوضاع المرضى خلال السنين الماضية من ناحية توفير الأدوية للحالات المستعصية، ترجمة ونشر بعض المعلومات بالعربية، المشاركة في الندوات الدولية، وعمل حملات تبرع وتوعية. فكيف بإمكان فلسطين أو أي دولة أخري الحد من معاناة مرضاهم والتقدم إلى المستوى الذي يتمتع به المرضى في الدول المتقدمة؟

العلاج

أولا: معالجة النزيف — المعالجة المطبقة في حالة نزيف معينة تعتمد على مكان النزيف، كمية النزيف ومدة النزيف وشدة الهيموفيليا. بالنسبة لنزيف الفم تستعمل أدوية الامكار أو سايكلوكابرن، ينصح بها بعد أو بدلا من المعالجة بمركز عامل الهيموفيليا، هذه المعالجة تتبع بطعام لين ومثلجات. إذا كان النزف بسبب جرح، نزف داخلي، أو نزف المفصل فالخطوة الأولي هي وقف النزيف بتطبيق العلاج الأولي المعياري، مثل تطبيق الرباط، الضغط، وأكياس الثلج، وبعدها إعطاء إبرة العامل، حيث يجب وقف النزيف بالسرعة الممكنة عن طريق زرق عامل تخثر وتثبيت المنطقة المصابة.

النوع الأكثر شيوعا ويتطلب علاجا فوريا للغاية هو نزف المفصل، حيث يمكن أن يظهر كنزيف تلقائي، أو نتيجة جرح أو رضه تؤثر على المفصل. عندما يكون هناك نزيف داخل المفصل، الدم النازف من بطانة المفصل يتجمع في فراع المفصل، عندها يلتهب المفصل، وبعدها تفرز بطانة المفصل أنزيمات تصب في فراغ المفصل لتهضم وتزيل الدم، لكن هذه الإنزيمات لا تتوقف مع زوال الدم. ومع كل نزيف غير معالج، تستمر الإنزيمات في هضم حواف غضروف المفصل وفي النهاية عظم المفصل. نتيجة لذلك إذا لم يعالج المفصل يمكن أن يؤدي إلى تدمير تدريجي للمفصل. وهذا ما يحصل في أغلب الأحيان.

ثانيا: تفعيل مركز العناية الشاملة — بما أن مرض الهيموفيليا يؤثر على نواحي عديدة من حياة المريض وعائلته، فقد تطورت معالجة مرض الهيموفيليا إلى تقديم العناية الشاملة، فبدلا من معالجة حالات النزيف الفردية فقط، يركز الأطباء والمرضى أيضا على الصورة الكاملة للمرض في حياة المريض. فمراكز العناية الشاملة والمختصة ومع طواقمهم الصحية المتعددة الجوانب تزود خدمات تتراوح من عناية جسدية إلى نفسية، من عناية سنية إلى عناية عظمية وعناية طبية عامة. والعناية الكاملة والشاملة لمريض الهيموفيليا تساعد العائلة على معرفة تشكيله واسعة من المواضيع التي تتضمن الضغوط الاجتماعية والنفسية التي تواجه عائلات الهيموفيليا، وتسيطر على الحالات الطبية البسيطة، التي ليس باستطاعة العلاج العادي السيطرة عليها بسبب استمرار النزيف. مركز العناية الشاملة هو بداية جيدة، حيث يمكن أن يوفر مجموعات مساندة للمريض، وخدمات أخرى تزود معلومات عن مرض الهيموفيليا واقتراحات للحد من أضطراباتة مع الحياة العادية. ومن أهمها توفير مادة التجلط ومراقبة توفرها في الجسم في حالة احتياج المريض إلى أي عملية جراحية.

ثالثا: استخدام عامل التخثر الغير مشتق من الدم أو البلاسما — العامل البديل هو مركز من عامل مستخلص من البلاسما، هذه المركزات مجمدة مجففة وتحتوي على كمية كبيرة من عامل التخثر. ولكن مركزات العامل الجديدة ألغت خطر التلوث الفيروسي. ولقد تقدم البحث خطوة واحدة إلى الأمام ليخلق منتجات العامل غير المشتقة من الدم أو البلاسما، فبعض منتجات العامل الثامن تصنع عن طريق تقنية الأبحاث الجينة، وألغت مشاكل انتشار الفيروسات من جسم الإنسان المتبرع إلى المريض. فبإمكان هذا العامل رفع مستوى مادة التخثر في دم المريض فورا ولتستمر على هذا النحو من 8 – 12 ساعة منذ اخذ إبرة العامل. ويمكن اخذ هذا العامل عند الشعور بالحاجة إلية، ولكن يستحسن أخذه كل يوم بعد آخر للوقاية من أي نزيف عندما يكون العامل متوفرا. وبسبب التكاليف الباهظة لهذا العلاج الأساسي، فإنه ليس متوفر باستمرار في فلسطين أو موجودا على الإطلاق في الدول النامية.

المستقبل
فبفضل هذه الخطة الثلاثية يستطيع المريض في الغرب أن يعيش حياته العادية وأن يصل إلى العمر الذي يعيشه الإنسان العادي، كما يستطيع أيضا أن ينمو طبيعيا، ويكمل دراسته ويعمل ويتزوج كأي شخص آخر. ولكن خلال فترة النمو عليه مراقبة أعماله ونشاطاته وأن يبتعد عن الأعمال التي تسبب له نزفا، كذلك ممارسة بعض أنواع الرياضة مثل السباحة مهمة ومفيدة في تقوية العضلات ونموها. حالة المريض الفلسطيني تحسنت، ولكن عدم وجود السيولة الكافية لتمويل مركز العناية الشامل أو شراء العامل البروتيني على استمرار أو لدفع رواتب الأطباء المختصين أو تكلفة ترجمة و طبع المواد التعليمية إلى اللغة العربية يجعل مرض الهيموفيليا السبب الرئيسي في موت عدد من المصابين أو إعاقتهم أبديا. بمقارنة مع المريض الغربي الذي يمكنه ممارسة حياته العادية والاستنجاد بالعامل البروتيني المتوفر في بيته على استمرار في حالة وقوع أي نزيف، والذهاب إلى مركز العناية المتخصصة كل 6 اشهر فقط لفحوص روتينية من خلال التنسيق مع جمعيات تعتني باحتياجاتهم كالجمعية الفلسطينية لأمراض النزف.

فلقد تأسست الجمعية الفلسطينية لأمراض النزف (الهيموفيليا) رسميا في عام 1996 بهدف مساعدة مرضى النزف من أبناء الشعب الفلسطيني والعربي عن طريق تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية لهم. تقاد هذه الجمعية من قبل متطوعين، منهم الهيئة الإدارية في الضفة الغربية وأخرى في قطاع غزة، وهنالك هيئة تنسيق عالمية ومتطوعين في أمريكا. وللأسف نقص في المتطوعين ونقص في الخبرات والتخصصات ونقص في التبرعات يعيق تحقيق الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية والتثقيفية باللغة العربية اللازمة للمرضى.

فمنث تأسيس الجمعية وبالإمكانيات المتاحة لها حصلت الجمعية، ومن خلال وزارة الصحة الفلسطينية، على تامين صحي ومجاني لجميع المرضى وعائلاتهم. وقد قامت أيضا بإسعاف عدة حالات كانت بين الحياة والموت، من خلال إحضار تبرعات العامل المخثر بأيدي مندوبي مصانع الأدوية من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أيدي الجراحين في فلسطين، وقامت بتمثيل الصوت والضمير العربي في عدد من الندوات الدولية حول الهيموفيليا. فأمراض النزف ناتجة عن نقص إحدى مواد التجلط، وبدون هذه المواد عملية تجلط الدم لا تحدث بصورة طبيعية وينتج عنها نرف داخلي متواصل في المفاصل والعضلات وتحت الجلد مما يؤدي إلى مضاعفات مزمنة في المفاصل وأجزاء أخرى من الجسم إذا لم تعالج من خلال إبرة العامل المخثر البهيض الثمن.

نداء
بينما ينزف المجاهدين للشهادة في سبيل الله ودفاع وجلاء لعروبة القدس وفلسطين، ما زال مرضى نزف الدم -الشهداء الأحياء- ينزفوا ويجاهدوا إحياء وجلاء لبقائهم على هذه الأرض الطاهرة حتى يستشهدوا دفاعا عنها. فهم بانتظار العروبة وزخرتها وقلبها ورزقها لحماة فلسطين، حماة من يحمي مولد عيسى ومسرى محمد عليهم الصلاة والسلام. ويحنى من ربنا، فلنساهم ونستثمر في بني بشر وليس في بني حجر، فلنحقق أمنية الشهادة الحقيقية ونحيي الشهداء الأحياء. فلنثقف ونعالج جيلنا من الأمراض الوراثية حتى نبني أجيال خالية من الأمراض الوراثية. فالوقاية خير من قنطار علاج، واستمرار العلاج هو المصدر الوحيد لوقف معاناة مئاة الالوف المصابين بالهيموفيليا في العالم العربي والاسلامي.

لذلك تهيب الجمعية الفلسطينية لأمراض النزف بالأمة والجاليات العربية والإسلامية للتبرع ماديا وتقنيا والتطوع ومد العون لها. فهي تحاول برفع مستوى العناية للمرضى العرب والمسلمين من خلال تقديم كل الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية والتعليمية باللغة العربية التي يحتاجونها. وأيضا تهيب بالأطباء المختصين، والمؤسسات الحكومية والغير حكومية والشخصيات العربية والإسلامية المعنية، والمرضى وعائلاتهم في شتى أنحاء العالم بالاتصال بهم في اقرب وقت ممكن، حتى يكون باستطاعتهم تكوين فيدرالية للتعرف على بعضهم البعض، وعلى قدراتهم واحتياجاتهم، ومتطلباتهم قبل عقد الدورة السنوية للفدرالية العالمية للهيموفيليا المزمن عقدها في حزيران 2000 في كندا. حيث بإمكان هذه الفيدرالية تقديم تقرير للهيئة العليا والاستنجاد بهم والضغط عليهم للتركيز على المجتمع والعالم العربي والإسلامي. والإشراف على تدريب كوادرهم، وعلى بناء مركز عناية شامل بأحدث التقنيات وسبل العلاج لخدمة المرضى في المنطقة اجمع.




مشكوؤوؤوؤرة يالغلا
وربي يعطيك الف عافية




يسلمــوووووووو




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التهاب اللوزتين المعاناة المتكررة في فصل الشتاء

اللوزتين عبارة عن كرتين من النسيج الليمفاوي,توجدان علي جانبي الحلق ,فوق وخلف اللسان.عبارة عن جزء من النظام المناعي ف الجسم والذي يساعده على مقاومة العدوى. ومع ذلك ، فإن الأدوار الأساسية المناعية من اللوزتين حتى الآن لم تُفهم واضحة بعد!

أسباب التهاب اللوزتين :

يحدث التهاب اللوزتين نتيجة الاصابة بفيروس ,,,وهذا هو العامل الاكثر حدوثا,ولكنه قد يحدث كنتيجة للاصابة بنفس البكتريا التي تسبب التهاب الحلق,وفي حالات بسيطة جدا والتي تكون فيها الحالة الصحية العامة غير جيدة قد يحدث نتيجة الاصابة بفطر او طفيل !

.الالتهابات الفيروسية هي أكثر شيوعا من الالتهابات البكتيرية في جميع الفصول, ولكن الالتهابات البكتيرية عادة ما تكون الأكثر شيوعا خلال فصل الشتاء

وبالرغم من عدم وجود دليل على أن التعرض لدخان السجائر يمكن أن تسبب التهاب اللوزتين،الا أن أطفال المدخنين يجرون عملية استئصال اللوزتين أكثر من غيرهم.

وتتمثل طرق العدوي بهذا الالتهاب في التعرض لرذاذ الأشخاص المصابة به,سواء مباشرة عن طريق النفس ,او غير مباشرة كالتعرض لأي أداة أو سطح سقط عليها ذلك الرذاذ.

أعراض التهاب اللوزتين :

في الشخص المصاب بالالتهاب الحاد للوزتين تجد أن أكثر الأعراض حضورا هي التهاب الحلق.

صورة احمرار وانتفاخ اللوزتين ,مع احتمالية وجود بقع من الصديد عليهما أو يغطيانها كاملا,,,تري بوضوح علي جابني الحلق.

1- ارتفاع درجة الحرارة.

2- صداع.

3- وجع عام ف الجسم.

* اعراض الفيروس تكون مشابهة لأعراض نزلة البرد: رشح ,عطس ,سعال و التهاب الحلق.

*اعراض البكتريا :التهاب الحلق وارتفاع "مفاجئ" ف درجة الحرارة ,تورم اللوزتين مع عدم وجود اعراض نزلة البرد.

وغالبا ما تتحسن حالة الالتهاب الحادة هذه تلقائيا مع أخذ الدواء خلال 4-10 أيام ف حالة الفيروس,وأطول قليلا مع البكتريا.

التهاب اللوزتين غالبا ما يحدث عند الأطفال, الذكور والإناث على حد سواء.ولكنه قد يصيب البالغين ,الذين لم يستأصلوها ف الصغر ,ولكن استئصالها في سن كبيرة ينطوي علي مخاطر أكبر من النزيف والألم.

المضاعفات :

*التهابات الحلق المتكررة.

*التهاب اللوزتين التي تسببها بكتيريا لم يتم علاجها ,تؤدي إلى مضاعفات ، مثل التهابات الأذن والجيوب الأنفية أو خراج خارج اللوزتين.

قد تحدث مضاعفات أكثر خطورة، مثل الحمى الروماتيزمية خاصة مع عدم الالتزام بجدول العلاج والمضادات الحيوية.

*الالتهاب المزمن والذي يؤدي الي عرقلة مجرى الهواء العلوي، ويسبب مشاكل، مثل الشخير ، احتقان الأنف ، والتنفس من خلال الفم.

الجراحة :

استئصال اللوزتين هي عملية جراحية شائعة خاصة ف الأطفال,ولكن قلت نسبة اجرائها مما كانت عليه من قبل.

اجراء العملية يقلل من تعرض طفلك للالتهابات الحلق التي تحدث بسبب التهاب اللوزتين,ولكن تقل فرصة الاصابة عامة بتلك الالتهابات بكبر سن الطفل حتي من دون جراحة.

تُجري عملية استئصال اللوزتين للأطفال الذين لديهم مضاعفات خطيرة أوأصحاب الالتهابات المتكررة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وخاصة عندما تؤثر علي الحياة اليومية مثل التغيب المتكرر عن المدرسة بسببها أو مشاكل ف النوم.

ولكن ينبغي أن لا يتم استئصال اللوزتين الا بعد أن تنظر أنت وطبيبك بعناية للتاريخ الطبي والصحة العامة للطفل .

وقد أكدت بحوث مؤخرا أن العملية الجراحية ليست أفضل الحلول ,خاصة ف الحالات الخفيفة والتي تحدث فيها نوبا الالتهاب 3 مرات فقط خلال السنة

ولكن يمكن لبعض الأطفال أن تُحسن عملية استئصال اللوزتين كثيرا من نوعية حياتهم.وتلك الحالات هي :
*حدوث نوبات الالتهاب 5 مرات أو أكثر خلال السنة

*حدوث نوبات الالتهاب 3 او 4 مرات خلال السنة لمدة عدة سنوات متتابعة.

*الالتهاب المستمر لمدة 3 شهور بالرغم من العلاج.

*ضيق طريق التنفس.

*صعوبة البلع.

*صعوبة التحدث.

*نزيف اللوزتين.

يخضع الطفل خلال تلك العمية ل"البنج الكلي" التخدير العام ,يخرج في نفس اليوم من المستشفي وقد يظل ليلة واحدة فقط.يحتاج الطفل بعد هذه الجراحة الي العناية للراحة والطعام حيث يأكل الكثير من الأكل المثلج .

يشعر بالتعب لعدة أيام و لكنه يستعيد نشاطه ببطء ومن المفترض ان يعود الطفل الي المدرسة خلال اسبوع واحد والعودة لكامل نشاطاته اليومية خلال أسبوعين.

*يحبذ ألا يكون سن الطفل صغيرا جدا.

مخاطر الجراحة :

تشمل نزيف بسيط بعد العملية وهذا شائع خاصة مع سقوط القشرة فوق مكان الجرح.

مضاعفات أخري ولكنها أقل شيوعا بكثير,تشمل نزيف ومشاكل التخدير ,وهذه تحدث خلال العملية.

الوقاية والعلاج :

الوقاية :

أفضل وقاية هو اتباع الاحتياطات الصحية الأساسية والنظافة و الخطوات التالية مفيدة خصوصا للأطفال:

*تجنب الاتصال القريب مع الآخرين الذين يعانون من المرض إذا كان ذلك ممكنا، والحفاظ على طفلك بعيدا عن الأطفال المصابين.

*ذكر طفلك بشكل متكرر بأهمية غسل اليدين،وعدم مشاركة فرشاة الأسنان أو أدوات الطعام مع الأطفال الآخرين.

غسل وتطهير الأسطح ولعب الأطفال.*

*لا تدخن بالقرب من طفلك.

العلاج :

الالتهابات الفيروسية :

عادة ما تزول من تلقاء نفسها .المضادات الحيوية ليست فعالة في علاجها.

قد تفيد العلاجات المنزلية مثل الغرغرة بالماء والملح أو شرب الشاي الدافئ.

تناول المسكنات مثل :الايبوبروفين

لا تعطي الاسبرين لمن هم دون العشرين! وهذه نصيحة عامة ليست خاصة فقط باللوزتين.

الالتهابات البكتيرية :

يصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة ,ويجب الالتزام الكامل بأخذ الجرعة الكاملة لها حتي وان اختفت الاعراض وتحسنت الحالة الصحية! والا ستصبح تلك البكتريا داخل جسمك مقاومة لتلك المضادات ولا تتأثر بها, وتصبح البكتريا أكثر خطورة مسببة مشاكل صحية ف القلب مثلا كالحمي الروماتيزمية.




خليجية



خليجية



بركا الله فيك