التصنيفات
التربية والتعليم

الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التع

*الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على

الأطفال والطلاب!!!!!!


لا يمكن للعنف أن يؤدي إلى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل…. والعنف لا يؤدي في أفضل نتائجه إلا إلى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار..

إن القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لا ينفصلان.

‏ وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة تحصيل الطالب فإن الأمر لا يتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي.

والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الأطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الأطفال الذين ينتمون إلى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية. فالعنف في المؤسسات التربوية يؤدي إلى:

* انتاج شخصيات خائفة تتميز بالعجز والقصور.

* تكوين الشخصية السلبية.

* الاحساس بالضعف ، وعدم المقدرة على تحمل المسؤولية.

* تكوين عقدة الذنب الدائمة لدى الطالب الذي يُعاقب باستمرار.

* تعطيل طاقات الفعل والإبداع والابتكار في شخصية الطالب.

* انتاج الشخصية الانطوائية ، والعصابية ، والانفعالية ، والمتسلطة.

* اهتزاز شخصية الطالب ، وفقدانه الثقة في نفسه.

* اكتساب الطالب للعدوانية ، وبروز سلوك الضدية لديه.

* تأصيل السلوك غير المرغوب في الطالب من باب التحدي في بداية الأمر ، ثم يصبح سمة شخصية.

* العقاب البدني يوجد هوة واسعة بين الطالب ومعلمه ، الأمر الذي يقلل من استفادته منه.

* العقاب البدني قد يتسبب في كراهية الطفل للمدرسة وللعملية التعليمية ، وربما يؤدي به الأمر إلى التسرب أوالجنوح.

* المعلم الذي يستخدم اسلوب الضرب يفقد حب تلاميذه له ، وتصبح علاقته معهم قائمة على العداء وليس الاحترام.

* الخوف من العقاب قد يدفع التلميذ للتفكير في أساليب تُنجيه من العقاب كالكذب والغش وغيرهما.

* أساليب التهكم والإذلال الشخصي تورث الأحقاد في نفس الطالب.

كما أن جميع الآثار المترتبة على استخدام عقوبة الضرب تحط على أرضية مشتركة تتمثل في هدر كرامة الإنسان (الطالب)، والذي جعله الله سبحانه وتعالى في أعلى مراتب الخلق.

ففي أجواء التعليم والتعلم يعتبر استخدام العقاب البدني هدراً لكل مقومات التربية السليمة، وإعلاناً صارخاً في وجه المجتمع عن ضحالة سبل التربية في المؤسسات التعليمية، إذ إن من يدعو للفضيلة لا ينتهكها، وإلا صار غير واضح في مقاصده بين النظرية والتطبيق.

ولعل أول ناتج للضرب هو ترسيخ مبدأ القمع الذي يقتل الطموح والمبادرة، ويضفي على نفس المتعلم قدراً من الإحباط يجعله يخشى التفاعل مع المادة الدراسية، وبالتالي يكرهها ويكره القائمين عليها.

إضافة إلى ما قد يتوالد عن الضرب من إصابات بدنية يخلف البعض منه آثاراً غائرة في جسد الطالب أو نفسه بقية عمره ، ناهيك عن حالات التسرب من المدارس والتي تحدث بسبب ممارسات قاسية من قبل المعلـم أو الإدارة المدرسية غير الواعية.

ومما لاشك فيه أن طفل اليوم يختلف كثيرا عن طفل الأمس ومعطيات الحياة وأساليب التربية تختلف أيضا عن أساليب الأمس وكذلك أساليب الحياة ، فطفل اليوم طفل مدرك يتعاطى مع أساليب التقنية الحديثة ويعي مايدور حوله من الانفجار المعرفي وقد يفوق معلمه استخداما لهذه الأساليب مثل استخدام الحاسب الآلي أو الأجهزة الإلكترونية المعقدة وفوق هذا وذاك يكتنفه أبواه بكل ألوان الرعاية والاهتمام إن أي تعامل قاس مع الطفل خلال المراحل الأولى في المدرسة قد يفقده الكثير من توازنه ويلقي بظلال قاتمة على سيره ألتحصيلي والنفسي.

أسلوب العقاب في التربية هو أكثر الأساليب التي تثير خلافات حادة بين الآباء والأمهات والمربين…..

فريق منهم يعتبر الأخذ بهذا الأسلوب عادة سيئة ورثناها من الماضي . بينما أخلاقنا وقيمنا الحاضرة ترفض أسلوبا كهذا ,لأنه ينشىء شخصية ضعيفة, غير متوازنة مسلوبة الإرادة.

وفي المقابل هناك فريق آخر يجد أن من المستحيل تربية الطفل دون عقوبات واستخدام هذا الأسلوب يجنبنا وجود أطفال أشقياء..ولهم حججهم في ذلك.

ومهما يكون من أمر هذين الفريقين. علينا إلا نغفل حقيقة أثبتتها الدراسات الاجتماعية والتربوية وهي

أن الإبداع والابتكار مرهونان بدرجة الحرية التي تمنح للأطفال في حركتهم وفي تلبية احتياجاتهم ويكمن جوهر الإنسان في حريته وقدرته على التفكير النقدي الفاعل بعيدا عن العنف والقسوة

م ن ق و ل




رووووووووووووووووعة

يسلمووووووووووووووو

يااااااااقمرررررررر00000
000000000
ومشكووووووورة على مجهودك الراااااااائع00000000

00000000000000




مشكووورة حبيبتي..




خليجية



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

المعاناة التي يتكبدها المعلمون داخل وخارج المؤسسات

ولربما حاول أحد معلمي اليوم ممن يعيشون الواقع التعليمي التعبير عما يعانيه المعلمون أكثر وضوحاً واتساقاً مع عالم الواقع الذي يتغير بتغير ظروف الزمان والمكان والأحداث ووسائل الحياة، ثم حتى تفتح آفاقاً للنقاش والحوار في شأن من شؤون تمس أهم من يقومون على فلذات الأكباد وأسس بناء المستقبل الذين تنتظرهم كل أمة على وجه الأرض حتى يواصلوا مسيرة البناء.
من متابعة ما تنشره الصحافة يكاد المرء يرى ما يعانيه المعلمون من أمور هم في أمس الحاجة إلى تسليط الضوء عليها والبحث عن حلول لها قبل أن تستفحل ويصعب علاجها، بل ربما دفعت إلى مشكلات أشد خطورة وأكبر ضرراً أمام ردود الفعل التي لا يملك أحد أن يتنبأ بها أو يتحكم فيها، وقد يكون من المناسب أن تبدأ العملية بدراسة تقوم بها جهة من جهات الاختصاص في الجامعات أو مراكز البحوث أو الوزارة لمعرفة حجم المشكلة وما تحتاج إليه وما يمكن أن تؤول إليه لو تركت على ما هي عليه.
هناك الكثير من حالات الاعتداء على المعلمين والمعلمات وربما اشترك في الاعتداء مجموعة من الطلاب إما على المعلم أو على سيارته، بل قد يقع الاعتداء على المعلم من ولي أمر الطالب وقد يشارك في الضرب الطالب الذي يكون أحياناً في المرحلة الابتدائية، وقد تهاجم ولية أمر الطالبة المعلمة، ويقع الاعتداء إما في المدرسة أو على أبواب المدرسة مما يفقد المعلم وبقية المعلمين بل والمدرسة والتعليم كل قيمة وكل هيبة، ويغدو الأمر أشبه ما يكون بنشاط العصابات الهمجية في تصفية حسابات لأمور يكتنفها الكثير من الغموض والريبة.
وهناك بالمقابل عقوبات قضائية على معلمين فيها الكثير من القسوة ومن تجاهل ما يتعرض له المعلم من ضغوط ومن قلق أمام مجتمع يتغير بشكل متسارع، وأمام مستجدات في الحياة تغير كثيراً من وتيرة التفاعلات بين الناس في مختلف مواقع أعمالهم، مما يستدعي استحضار هذه الأمور جميعها، بل ربما صدر الحكم بجلد المعلم في مضاعفات لم يثبت أن له يداً فيها، وإنما كان الأمر توبيخاً في الحد الأدنى لم يتجاوز حدود التأديب، وفي جميع الأحوال يحتاج الأمر إلى المزيد من التقصي عن أسلوب التأديب المناسب، حتى لا تتحول المدارس إلى مواقع لا يجرؤ فيها القائمون عليها على عمل شيء أمام خوف المساءلة.
وهناك أيضاً حرمان المعلمين مما يستحقونه من تعويض مادي نص عليه النظام وأقرته اللوائح وصدرت به المراسيم، ثم تأتي وزارة من الوزارات فتخير المعلمين والمعلمات إما أن يقبلوا بعرض مهين مستهين أو أن يحرموا من الوظيفة ويحتضنوا الأرصفة أو البيوت، فيضطر أحدهم أمام هذا التخيير الظالم إلى القبول، ولكن النفس الإنسانية لا تقابل الظلم أو الإهانة بالترحاب والتسليم وإنما تبحث عن أسلوب آخر للتعبير عن عدم الرضا بل قد تكون بعض التصرفات ردود فعل أمام هذه الممارسات التي تحرمهم من حقوقهم.
وللمعلمات شأن آخر يتعلق بمشكلة المناطق النائية حيث يصعب توفير السكن المناسب، أو النقل الذي يحتاج إلى خطة شاملة لا تجد المعلمة فيه من يقف معها فتضطر إلى اجتهاد تدفع من خلاله حياتها ثمناً له، ويلاحظ كثرة وفيات الحوادث المرورية في المملكة ومن بينها المعلمات اللاتي لا يكاد يمر أسبوع دون أن تستقبل المقابر أعداداً منهن، وهو أمر لا يصلح أن يظل الشأن فيه بأيديهن فقط بل لابد من جهات أخرى تضع له استراتيجية حماية وأمان وانضباط.
ربما يحتاج المعلمون أنفسهم إلى تشكيل جمعيات للمعلمين تكون من ضمن منظومة مؤسسات المجتمع المدني في المملكة إسهاماً في تحقيق استقرار تعليمي وأمان وظيفي حتى يتحقق بذلك مستوى أعلى من الأداء الذي لا يكون إلا بالقضاء على مصادر الخوف الذي يحاصر المعلم من بعض مديريه ومن بعض أولياء الأمور من الجهات التي تأكل حقه لأنها تملك سلطة التعيين على المرتبة التي تريدها بل خارج المرتبة في أكثر الأحيان، وبذلك يكون لهذه الجمعيات دور في توفير قيمة أفضل وهيبة أعلى للفريق تقع في أيديهم مسؤولية إعداد جيل المستقبل، على أن يكون من أوجب واجبات الجمعية حماية المعلمين من الفئة التي تسيء إلى التعليم من داخل التعليم فيكون هناك أسلوب محاسبة يوضح أن المعلمين هم الأفضل طالما قاموا بواجبهم على النحو الصحيح.



م/ن



التصنيفات
التربية والتعليم

ماهي أسباب الانفلات الامني بالمؤسسات التعليمية؟

انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من حوادث اعتداءات التلاميذ على أساتذتهم، مثال أستاذة اللغة الفرنسية التي تعرضت للضرب على يد بعض التلاميذ خارج المؤسسة بمدينة قلعة السراغنة، وأستاذ بإحدى ثانويات مدينة بني ملال، الذي اشتبك بالأيدي مع أحد تلاميذه، داخل الفصل الدراسي لينتهي الأمر إلى التعرض له خارج المؤسسة وتعريضه للضرب المبرح من قبل مجموعة من التلاميذ الآخرين، ناهيك عن حوادث أخرى أصبح ينظر لها كأنها عادية مثل قذف الأستاذ أثناء كتابته على السبورة، ببقايا الطباشير أو قشور الليمون أو غيرها من الممارسات التي يهدف التلاميذ منها بالخصوص إلى مضايقة الأساتذة. وعن هذا السلوك الغريب، الذي يتزايد يوما عن يوم، نتساءل لماذا تغيرت العلاقة التي تربط الأستاذ بتلاميذه؟ ولماذا بدأت تلك النظرة التي كانت تضع المعلم في مرتبة مشرفة تتقلص؟ بل في العديد من الإعداديات والثانويات أخذت تنهار تلك القيمة التي كانت تشرف المعلم، ولم نعد نسمع ببعض الأقوال المقدسة لمهنة المعلم مثل: ”قم للمعلم وفّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا”، ”أو من علمني حرفا صرت له عبدا”.
لماذا سقط احترام الأستاذ؟
تقول ابتسام تلميذة في السنة النهائية باكالوريا بثانوية عبد الكريم الخطابي بالرباط، إن شخصية الأساتذة داخل الفصل هي التي تحدد نوعية تعامل التلاميذ، وعبرت عن ذلك بكون بعض الأساتذة كما قالت ”عينيهم زايغة”، ولا يفرضون تلك الحدود التي يجب أن تكون، كما أن منهم من تسأله عن شيء ما ولا يعطيك جوابا مقنعا عن سؤالك أو لا يعرف حتى أين يصب السؤال، وهذا أيضا يجعل الطالب يشعر بتفوقه على الأستاذ وبالتالي يفقد هيبته أمام الجميع، وأضافت هند طالبة جامعية أن الأساتذة لم يعودوا يفرضون احترامهم جراء فقدهم للمعرفة وأحيانا بسبب الميوعة في تعاملهم سواء مع الطلبة أو مع التلاميذ، غير أن مريم الطالبة في كلية الطب لم تنكر أنه مازال هناك مجموعة من الأساتذة الذين يفرضون احترامهم وأن نوعية العلاقة تفرضها أساسا شخصية الأستاذ.
أزمة الاحترام كرسها عنف السلطات
يرجع هذا التغير في العلاقة بين الأستاذ والتلميذ إلى أسباب تاريخية، كما عبر عن ذلك سعيد لشكر أستاذ اللغة العربية بثانوية الفارابي بإقليم بني ملال في اتصال هاتفي لـ ”التجديد”، إذ شهدت أواخر السبعينات من القرن الماضي، إضراب شغل دعت إليه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وعرف الإضراب تدخل القياد والباشوات بشكل تعسفي ضد رجالات التعليم، وتم اعتقالهم بشكل همجي ومهين أمام التلاميذ، مما حطم تلك القداسة للمعلم في أعين التلاميذ، زيادة على ذلك، فقد تحدث الناس أمام وسائل الإعلام آنذاك عن رجالات التعليم بطريقة مشينة، وبذلك تكون الدولة قد ساهمت في زعزعة نظرة الوقار التي كانت للمعلم تجاه التلاميذ.
شخصية الأستاذ تحكم نوعية العلاقة
هناك من يقول أن العلاقة بين الطرفين أصبحت متوترة ويسودها عدم الاحترام، وضعف سلطة الأستاذ داخل المؤسسة، وهناك من يقول أنها أصبحت علاقة تفاهم وأصبحت مبنية أكثر على المحبة وفهم الآخر كما عبر عن ذلك لشكر إذ أوعز حكم هذه العلاقة إلى تفهم الأستاذ للمرحلة العمرية التي يمر منها التلميذ خاصة في مرحلة المراهقة أو مرحلة الإقبال على الشباب التي تتطلب تعاملا خاصا لكي يسود الاحترام والتفاهم بين الطرفين. وأوعزت أمينة مجدوب أستاذة اللغة الفرنسية بمدينة الدار البيضاء عبر اتصال هاتفي ”للتجديد” أن العلاقة الحميمية التي تكون بين الطرفين ناتجة بالأساس عن شخصية الأستاذ وطريقة تعامله داخل المؤسسة التي يمثلها، زيادة على أن التفاني في العمل وتمكن الأستاذ من المادة التي يقدمها يجعل مكانته تكبر في أعين التلاميذ، خاصة وأنه لم يعد مصدر المعرفة الوحيد في ظل تعدد القنوات التعليمية وشبكة الأنترنيت التي أصبحت تغزو كل البيوت، والتي تستلزم من الأستاذ أن يكون على دراية علمية بكل ما يحيط به وإلا فإن ذلك سوف يسقط من نظرة التلاميذ له.
تحول العلاقة بين الأستاذ والطالب
وعن هذا التحول في العلاقة بين الأستاذ والطالب، ذكر رضوان ماضي أستاذ جامعي، أنه يجب استحضار أن الجامعة عرفت انتقالا على المستوى البيداغوجي الذي اتسم في التسعينات بالتلقي، يعني أن الاكتفاء في السابق بإلقاء محاضرات فقط كان سببا في إفراز السلطة البيداغوجية المطلقة للأستاذ، واليوم أصبحت هناك أشكال تواصلية جديدة مرتبطة أساسا بالثورة التكنولوجية التي فرضت حوارا متبادلا بين الطالب والأستاذ، من جانب آخر لا يمكن فهم هذه الاختلالات بمعزل عن التحولات التي عرفها المجتمع، إذ أصبح هناك انتقال في القيم الجديدة التي يعرفها المجتمع وهي قيم سلبية حسب نفس المصدر، مثلا بعض مظاهر الاستلاب الفكري الإيديولوجي التي انتقلت إلى الحرم الجامعي، وأفرزت بعض مظاهر التسيب، وهذا يعزى أساسا إلى الانفتاح المتزايد الذي عرفه المجتمع والمرتبط بظاهرة العولمة، إذن هناك سيرورة عرفها المجتمع المغربي والمجتمع ككل وهي سيرورة عولمة القيم، كما يمكن أن نرجع سبب هذه الاختلالات أيضا إلى تراجع السلطة العائلية، وخاصة السلطة الأبوية وهذا التراجع هو ما أفرز أشكال تمرد الأجيال التي بدأت تنتقل إلى الجامعة، وتؤثر سلبا على العلاقة بين الأستاذ والطالب، وكذلك نوع من الضبابية والغموض الذي أصبح يكتنف وظيفة الجامعة، وهذا الغموض هو الذي أفقد الجامعة دورها التأطيري، وأثر على مصداقيتها، لأن المرور من الجامعة كان يضمن مباشرة الولوج إلى سوق العمل. أما الآن الجامعة لم تعد تضمن العمل، وترابط كل هذه العناصر، يؤثر سلبا على علاقة الطالب بالأستاذ، ومشكل التواصل أصبح مطروحا بشدة بين الطرفين.
إضافة إلى عنصر المصداقية التي فقدها الطلبة في الجامعة باعتبارها لا تؤهل الولوج المباشر للعمل، كما زادت إكراهات الإصلاحات الجامعية الجديدة التي لا تتناسب مع التحولات الحالية في توسيع الشرخ الحاصل بين الأستاذ والطالب. ويربط الدكتور حسن قرنفل في تصريح لـ ”التجديد” هذا التراجع لسلطة المدرس بتراجع دور كل الهيئات والمؤسسات الاجتماعية بما فيها الوالدين، وبالممارسة اليومية لمهنة التعليم، كما كرست النكت والأقوال الساخرة عن مهنة التعليم بصفة عامة التي تروج داخل المجتمع هذا التراجع الذي جعل التلميذ يغير من نظرة الوقار الواجبة للمعلم، وبالتالي لم يعد يتردد لا في شتمه ولا في ضربه. كما أرجع قرنفل السبب الرئيسي في تراجع دور المعلم إلى تراجع دور المؤسسة التعليمية ككل، لأنه في السابق بالإضافة إلى دورها التربوي والتوجيهي كانت لها وظيفة الحراك الاجتماعي، أي أن المدرسة كانت وسيلة من الوسائل التي ينتقل بها الأشخاص من وضعية دونية إلى وضعية أعلى، والآن لم تعد هي بوابة النجاح وبوابة المستقبل. مما أثر على نظرة الاحترام والتقدير التي كان ينظر بها التلميذ للأستاذ.



م/ن



الله يـع’ـــطــيكم الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..

.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجية وباأإأإقــة ورد خليجية
خليجية



منوؤرة أحلآأآمو .