السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
..
رجل .. يحوم حولي .. !!
الرجل حولنا .. نحن النساء .. نعم ..
فهو .. الأب .. الأخ .. الزوج و الإبن ..
و لكن الرجل المقصود هو ..
الغريب .. ضعيف النفس .. الذي يحوم حول
أي إمرأة يصادفها في ..
الطريق .. العمل .. محل تجاري .. على الهاتف ..
و حتى في الإنترنت ..!!
في الطريق ..
كثيرون هم ضعاف النفوس الذين لا همّ لهم إلا تصّيد
النساء .. !!
فترى عينه تسترق النظر إليها من قمة رأسها
إلى أخمص قدميها ..
كالذئب يحوم حول فريسته .. و شيئاً فشيئاً يقترب ..
يُلقي سلاماً .. كلمة .. ورقة .. أي
شيء يلفت إنتباه الفتاة إلى أنه ينظر إليها .. !!
بعضهنّ – للأسف – يسعدهنّ هذا الأمر و يتجاوبنّ .. !!
لا تعيريه أي إهتمام و إمضي في طريقكِ ..
فهو ليس إلا ذئباً ب ثوب حملٍ وديع ..!!
هو ليس إلا كاذب عابث ..
إرقَي بنفسكِ عن منزلته الوضيعة ..
ألاعيبهم الخبيثة بات مكشوفة للصغيرة و الكبيرة ..
و طرقهم الدنيئة لا يسلكها إلا المريضات مثلهم ..
و لذا يلجأ بعضهم إلى سلوك طريقٍ آخر ..
أحدث ..
أسرع ..
أكثر ورقاً .. للعب ..
أكثر تفرّعاً ..
و أقلّ معرفة و خبرة لدى البعض ..
وهو ..
الإنترنت ..
المنتديات / الرسائل الخاصة / المسنجر ..
أسهل الطرق للتعارف ..
كثير من ضعاف النفوس يدخلون المنتديات لأجل
التعرف إلى الفتيات بدرجة أولى ..
و كثيرة هي القصص التي قرأناها في هذا الشأن ..
و ربما لامسنا أحد أطرافها ..
فما وجدنا لها من ثمار إلا ..
آلام .. آهات .. حسرات و مصائب جمّة ..
أغلب الأحيان ..
تبدأ القصة ب كلمات المدح منه لها ..
و الثناء على كتاباتها و مواقفها في ساحة المنتدى ..
و تليها الرسائل الخاصة ..
ثم يصل إلى المسنجر ..
و تستمر القصة .. !!
و أحياناً .. يبدأ مباشرة من الرسائل الخاصة ..
يُرسِل .. وردة .. || جسّ نبض || ..
يُرسِل .. شكوى .. || كسر خاطر || ..
يُرسِل .. تحية .. || صباحاً و مساء || ..
يُرسِل .. كلمة .. || إعجاب و ثناء || ..
يُرسِل .. تأيد موقف .. || سيري و أنا معكِ || ..
خطوة خطوة ..
و تتوالى الرسائل ..
موقف الفتاة ..
البعض .. براءة الأخوة .. تقبل الوردة و الكلمة ..
تُصدِّق كلمات الثناء و الإعجاب ..
تأثر لهمومه و ينكسر قلبها لمصابه ..
فتسمح له بالمرور .. !!
كلمة ثم كلمة
رسالة ثم رسالة ..
ثمّ ماذا .. ؟!
أخريات .. يرفضّنّ ..
و مع تكرار المراسلة يلين جانبها و تُصدقه ..!!
و أخريات ..
يجدنّ أن هذا الفعل ليس إلا تقليلاً من قدرهنّ ..
و إستحقاراً لهنّ ..
فيصفعنّ المعتدي صفعة لا ينسى ألمها حتى الحشر ..
و يغلقنّ الباب على أصابع يديه و رجليه ..
فلا يجرأ على مضايقتهنّ مرة أخرى .. قويات ..
أخية ..
إعلمي أن الذي يتحرش بكِ في الطريق
هو نفسه على الإنترنت .. لا فرق .. !!
يسعيان للهدف و الغرض نفسه و لا يهمهما
ما تشعرين به .. و لا ما قد يُصبكِ من ضر .. !!
هذا الذي ألقى رقم هاتفه عليكِ في الطريق ..
ألقاه من قبلكِ على كثيرات ..
إذاً .. ليس لميزة تختصين بها دون غيركِ ..!!
هذا الذي إدعى أنه أخطأ رقم الهاتف و قال لكِ
بعد الإعتذار .. ما أجمل هذا الصوت .. !!
قالها لغيركِ من قبل ..
ليس صوتكِ الجميل هو حقيقة الموضوع ..
و لكن قلبه و فكره المريضان هما الدافع ..
أغلقي سماعة الهاتف في وجهه ..
هذا الذي أرسل لكِ كلمات .. مدح ..
غزل ..
شكوى ..
بمقدمة أو بدونها ..
بحجة أو بدون ..
لمناسبة خاصة أو دينية أو غيرها ..
هذا ..
عابث ..
حوّلي رسالته إلى إدارة المنتدى لتوقفه عند حده ..!!
فكما أرسل لكِ اليوم أرسل لغيركِ بالأمس ..
و سيُرسِل غداً لأخريات ..
حتى لو كانت رسالة واحدة فقط ..
فهذه الرسالة تعني أن به مسّ من الشيطان ..
و الممسوسين من أمثاله يجب أن يُنفَوا ..!!
و حتى لا يتجرأ غيره على مثل عمله ..
كلماته المعسولة .. ملفّقة لكِ و لغيركِ ..
فهذا الشخص المريض لا يرى إلا نفسه ..
و لا يهمه إلا ذاته ..
لا تغرُّكِ كلماته ..
و لا تُلينكِ آهاته ..
أغلقي الباب في وجهه مباشرة ..
ليعلم هو و أمثاله أنكِ لست محلاً لنزواتهم ..
بل أنتِ فتاة مؤمنة ..
لا تقبل أن تكون فريسة للذئاب البشرية ..
هو يحطّ من مكانتكِ بفعله ..
فهو يريد أن يلهو فقط ..!!
فهل تقبلين أن تكوني أداة للهوه .. !!
أتقبلين أن تضعين نفسكِ في تلك المنزلة الدنية ..!!
من يحترمكِ يطرق بابكِ ..
لا يقف عند النافذة يرميكِ بسهام ظاهرها وردة
و باطنها حجرة .. !!
حذاري أخية .. حذاري ..
.. خذي مني نصيحة ..
موقف في الطريق ..
أكملي طريقكِ غير مُبالية ..
كلمة في الهاتف ..
إغلقي السماعة و إمتنعي عن الرد
على الإتصالات الواردة إن لم تعلمي
المتصل ..
و إن تكرر إتصال العابث ..
فلا تصدقي أنه فعلاً لحسن صوتك ..
بل زيادة في مرض العابث ..
أخبري رجال البيت بالموضوع ..
ليعلم العابث أن هناك رجل ..
فهذا قد يبعده ..
إضافة على المسنجر ..
حظر + حذف إلى سلة المهملات ..
لا مكان لدينا لأصحاب المسّ الشيطاني ..
رسالة على البريد الإلكتروني ..
حظر ..
رسالة في المنتدى بدون سبب حقيقي ..
فإن لها هدف و غرض شيطاني ..
و لو كان ظاهرها الرحمة ..
ف باطنها العذاب ..
مباشرة ..
تحويل إلى إدارة المنتدى ..
..
لا أُخلِي جانب الفتاة من مثل هذه الأفعال ..
و لا من مسايرتها للعابثين ..
..
أخواتي ..اخواني
الباب مفتوح لمشاركاتكم ..
مواقف مشابهة ..
نصائح .. حلول أخرى ..
آراء ..
نقاش ..
الموضوع منقول و بين أيديكم ..
في إنتظاركم ..
رعاكم الله ..