التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

زواج المريض النفسى .لمن يهمه الامر

زواج المريض النفسي .

د.محمود جمال أبو العزائم .


الزواج سنه من سنن الإسلام وقد رغب فيه الرسول صلي الله عليه وسلم وحث عليه .
والزواج سكينة واستقرار نفسي للإنسان قال تعالي " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " ( الروم 21) .
وهذا يعني أن الله عز وجل جعل الزواج سكينة للنفوس قائماً على توافر التفاعل الثنائي الإيجابي بين الزوجين ، ومبنياً على صفات المودة والرحمة والمحبة والثقة والاحترام المتبادلة بينهما ، مما يؤدي بالطبيعة والضرورة إلى تحقيق الاتزان الحيوي الناتج عن الإشباع الجنسي المشروع بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين ، مما يحقق الاتزان النفسي والاستقرار الاجتماعي لكل منهما .

إن الإنسان في حاجة إلى الزواج من أجل إشباع الدافع الجنسي لديه بالطرق المشروعة التي أقرها الله سبحانه وتعالي أمر بها في جميع الأديان وذلك من أجل الوصول إلى الذرية الصالحة والمحافظة على استمرار الحياة …كما أنه أيضاً في حاجة إلى الانتماء من أجل إشباع دوافع الأمن والاستقرار ، لذلك كانت الأسرة الصغيرة المكونة من زوج وزوجة هي الوسيلة الوحيدة التي لا بديل عنها لتحقيق السكينة النفسية والاجتماعية لكل من الزوجين وللوصول إلى الذرية الصالحة بإذن الله .

وقد حث رسول الله صلي الله عليه وسلم على الزواج فقد جاء في الحديث الشريف " من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صدق رسول الله.
والزواج هدف مشروع لكل شاب وفتاه في سن الشباب وخصوصاً من توفرت له شروط الزواج من حيث الاستقرار النفسي ووجود عمل مناسب وتوفر الإمكانيات المالية واستطاعة إنشاء السكن المناسب .

وهنا يأتي السؤال الذي يتكرر دائماً على ألسنة أهالي المرضي النفسيين … هل يتزوج المريض النفسي ؟ وهو سؤال يتكرر بأكثر من صيغه من أهل المرضي مثل:
هل المرض النفسي يمنع المريض من الزواج وتحمل مسئولياته في المستقبل … هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج ؟ … هل سوف يستطيع الإنجاب في المستقبل وهل يؤثر المرض على قدراته الجنسية ؟ … إذا خطبنا لابننا هل نبلغ أهل العروس بمرضه ونصارحهم به أم من الأفضل أن نخفي عليهم هذا الأمر؟

وللرد على هذه الأمثلة فإن الوضع يختلف من حالة إلى أخري… فبعض الأسر تلاحظ أن الابن أصبح كثير الكلام عن الزواج ويرغب في التقدم لخطبة إحدى الأقارب أو الجيران بدون أن يكون مهيأ للزواج وبدون أن يكمل دراسته وبدون أن يكون لديه العمل المناسب … وقد تفاجأ الأسرة بأنه قد ذهب بنفسه وتقدم للخطوبة من هذه الفتاة بالرغم من أنها قد تكون مخطوبة لشاب آخر ويحدث هذا أحياناً في مرضى الاضطراب الوجداني أثناء نوبات الهوس .

وعلي العكس من ذلك نجد أن بعض الشباب يرفض الزواج ويرفض أي حديث عنه بالرغم من أن سنه وعمله أصبح مناسب للزواج … ويعطي بعض المبررات الواهية التي لا تقنع الأسرة … ونلاحظ ذلك في بعض مرضي الفصام الذي لا يستطيع تحمل مسئولية الزواج وفي بعض مرضي الاكتئاب المزمن حيث يشعر المريض بعدم الرغبة في الارتباط مع الجنس الآخر حيث أنه يعاني من الاكتئاب والميل إلى العزلة والانطواء وقد يكون هناك ضعف بالقدرة الجنسية بسبب المرض.

كما ترفض بعض البنات موضوع الزواج بسبب خوفها من تحمل أعباء ومسئولية الزواج … وقد يكون السبب كذلك خوف البنات من موضوع العلاقات الجنسية المرتبطة بالزواج ويحدث ذلك في بعض مرضي القلق النفسي وبعض الشخصيات الغير ناضجة عاطفياً.

أما عن السؤال هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج فإن الرد على ذلك بأن الزواج استقرار ومسئولية وله تبعات ويجب إلا يقدم عليه إلا من له القدرة على القيام بمسئولياته … فإذا تزوج الإنسان المستقر مالياً ونفسياً فإن الزواج سوف يفيده أما إذا تزوج المريض غير المستقر فمن الممكن أن يؤدي الزواج إلى عدم الاستقرار النفسي وانتكاس المرض .

أما عن السؤال عن هل يستطيع المريض النفسي الإنجاب وهل يؤثر المرض على قدراته الجنسية ؟ …فإن المرض النفسي عامة لا يؤثر على القدرة على الإنجاب ولكن هناك بعض الأمراض النفسية يكون مصاحب بالاكتئاب أو يكون الشخص خلال فترة الاكتئاب زاهدا في كل شيء من الأكل والشرب والخروج والعمل وحتى في النواحي الجنسية … ولكن ذلك يكون في فترات الاكتئاب … أما بعد تحسن الحالة فإن يرجع إلى قدراته الجنسية العادية .

وعموما فإذا كان المريض في حالة استقرار كامل وفي حالة نفسية جيدة فإنه يكون قادراً على العطاء والإنتاج وله جميع الحقوق التي ينالها الأفراد العاديين من حق العمل والزواج والاستقلال لكن بشرط أن تكون حالته مستقرة مده طويلة وأن يكون مستمراً في العلاج الوقائي إذا تطلب الأمر ذلك ولذلك فإن شروط الزواج تكون كالآتي :-

أولاً : استقرار الحالة النفسية ويمكن معرفة ذلك بعد استشارة الطبيب المعالج.
ثانياً : توفر الوظيفة بحيث يكون إنساناً قادراً على تكوين أسرة وتحمل أعباء وتكاليف المعيشة فيما بعد .
ثالثاً : المصارحة بالمرض مع الزوجة وأهلها بحيث يكون لديهم علم بمشكلة المريض وحساسيته حتى يستطيعوا مساعدته في المستقبل ويأخذوا بيده إلى الأمام .


منقوووول:070:
احبكم فى الله:0153:




التصنيفات
منوعات

علاقة الطبيب بالمريض

علاقة الطبيب بالمريض

الأهمية

يجب أن يثق المريض في كفاءة طبيبه وأن يشعر أن بإمكانه الوثوق به أو بها. بالنسبة لغالبية الأطباء، فإن إقامة علاقة طيبة مع المريض تعتبر أمرًا مهمًا. فبعض التخصصات الطبية مثل الطب النفسيوطب الأسرة تؤكد على أهمية العلاقة بين الطبيب والمريض أكثر من غيرها مثل علم الأمراض أو الطب الإشعاعي.
إن جودة العلاقة بين الطبيب والمريض مهمة لكلا الطرفين. فكلما كانت العلاقة أفضل من ناحية الاحترام المتبادل والمعرفة والثقة والقيم المشتركة ووجهات النظر حول المرض والحياة والوقت المتاح، تحسنت كمية وجودة المعلومات المرتبطة بالحالة المرضية للمريض والتي تنتقل في كلا الاتجاهين؛ مما يعمل على تعزيز دقة التشخيص وزيادة معرفة المريض حول حالته المرضية. أما عندما تكون هذه العلاقة ضعيفة، فإن قدرة الطبيب على إجراء تقييم كامل تكون معرضة للخطر ويصبح المريض أكثر عرضة لفقد الثقة في التشخيص والعلاج المقترح، مما يؤدي إلى انخفاض الامتثال لاتباع النصيحة الطبية بشكل فعلي. ففي هذه الظروف وأيضًا في حالة وجود اختلاف حقيقي بين الآراء الطبية، فربما يتطلب الأمر الحصول على رأي آخر من طبيب آخر أو قد يختار المريض الذهاب إلى طبيب آخر.
احتل مايكل بالينت (Michael Balint) مكانة رائدة في دراسة العلاقة بين الطبيب والمريض بالمملكة المتحدة بالتعاون مع زوجته إنيد بالينت (Enid Balint) التي انتهت بنشر الكتاب المبتكر "الطبيب والمريض والمرض" (The Doctor, His Patient and the Illness). وقد استمرت أعمال بالينت من خلال جمعية بالينت الأمريكية بالولايات المتحدة لأمريكية واتحاد بالينت الدولي والجمعيات الدولية الأخرى التابعة لبالينت بدول أخرى.
[عدل] المشكلات

ربما تعقد المشكلات التالية أو تؤثر سلبيًا على علاقة الطبيب بالمريض إذا لم تؤخذ جيدًا بعين الاعتبار.
[عدل] أفضلية الطبيب

ربما يُنظر إلى الطبيب باعتبار أنه أرفع منزلة من المريض لأن الطبيب لديه المعرفة وشهادات الاعتماد وغالبًا ما يكون هو الشخص الذي لديه دراية بأوضاع المريض.
كما تتعقد العلاقة بين الطبيب والمريض بسبب معاناة المريض (مريض مشتقة من اللفظ اللاتيني patior "معاناة") وقدرته المحدودة على التعافي بالاعتماد على ذاته/ذاتها ويحتمل أن يؤدي هذا إلى حالة من اليأس والاعتماد على الطبيب.
فأقل ما يجب على الطبيب أن يكون على وعي بهذه التفاوتات من أجل إقامة علاقة طيبة وتحسين التواصل مع المريض إلى أقصى درجة. وربما يكون من المفيد بدرجة أكبر للعلاقة بين الطبيب والمريض أن يكون بها نوعًا من الرعاية المشتركة مع تمكين المريض من تحمل قدر كبير من المسؤولية تجاه رعايته أو رعايتها.
[عدل] تحقيق الفائدة أو إرضاء المريض

ربما ينشأ مأزق في المواقف التي يؤدي فيها تحديد أفضل العلاجات فاعلية أو مواجهة رفض العلاج إلى حالة من عدم الاتفاق بين الطبيب والمريض للعديد من الأسباب. وفي مثل هذه الحالات، يحتاج الطبيب إلى إستراتيجيات لعرض خيارات العلاج غير المفضلة أو المعلومات غير المرحب بها بطريقة تقلل من الضغط على العلاقة بين الطبيب والمريض في الوقت الذي تفيد فيه الصحة الجسدية الإجمالية للمريض وتحقق أفضل الفوائد.
[عدل] الصراحة والموافقة القائمة على الاطلاع

بمرور الوقت، تغيرت الطريقة التي يجب أن ينتهجها الأطباء لتقديم معلومات حول حالة المريض إلى المريض. حيث حدث انتقال من مبدأ الأبوية أو "الطبيب يعرف أكثر" إلى فكرة أن المرضى يجب أن يكون لديهم خيار في توفير الرعاية التي يحصلون عليها وأن يُمنحوا الحق في تقديم موافقة قائمة على الاطلاع على الإجراءات الطبية.[1] قد تكون هناك مشكلات متعلقة بكيفية الحصول على الموافقة القائمة على الاطلاع في إطار العلاقة بين الطبيب والمريض،[2] على سبيل المثال مع المرضى الذي لا يريدون معرفة حقيقة حالتهم. ثمة اعتبارات أخلاقية مرتبطة باستخدام الدواء الوهمي وإذا ما كان إعطاء الدواء الوهمي يؤدي إلى تقويض الثقة بين الطبيب والمريض أم لا وما إذا كان خداع المريض لمصلحته الشخصية أمرًا متماشيًا مع العلاقة بين الطبيب والمريض التي يسودها الاحترام وتعتمد على الموافقة أم لا.[3]
[عدل] الرسمية وغير الرسمية

قد تكون هناك اختلافات في الآراء بين الطبيب والمريض في الكيفية التي يجب أن تكون عليها العلاقة بين الطبيب والمريض سواءً كانت رسمية أم غير رسمية.
على سبيل المثال، فطبقًا لدراسة أسكتلندية، [4] يريد المرضى مناداتهم بالاسم الأول أكثر من التعامل معهم باعتبارهم حالة كما هو الوضع حاليًا. وفي هذه الدراسة، كان معظم المرضى (223 شخصًا) يرغبون في أو لم يرفضوا (175 شخصًا) مناداتهم بأسمائهم الأولى. وقد رفض ذلك 77 شخصًا فقط ومعظمهم تجاوزت أعمارهم 65 عامًا.[4] وعلى الجانب الآخر، فإن معظم المرضى لا يحبون مناداة الطبيب باسمه الأول.[4]
إن بعض الألفة مع الطبيب بصورة عامة تجعل الحديث عن موضوعات خصوصية مثل الأمور الجنسية أمرًا أكثر سهولة بالنسبة للمرضى، ولكن بالنسبة لبعض المرضى فإن الدرجة العالية من الألفة ربما تمنع المريض من الكشف عن هذه الموضوعات الخصوصية.[5]
[عدل] الرعاية الانتقالية

ربما تؤدي انتقالات المرضى بين ممارسي الرعاية الصحية إلى التقليل من جودة الرعاية في الوقت الذي تستغرقه لإعادة إقامة علاقات جيدة بين الطبيب والمريض. فبصورة عامة، تصبح العلاقة بين الطبيب والمريض أكثر سهولة من خلال استمرار الرعاية من ناحية طاقم العمل المعالج. قد يتطلب الأمر إستراتيجيات خاصة نحو الرعاية المتكاملة حيث يشترك العديد من مقدمي الرعاية الصحية ويشمل ذلك التكامل الأفقي (الربط بين مستويات الرعاية المماثلة؛ على سبيل المثال الفرق متعددة التخصصات) والتكامل الرأسي (الربط بين مستويات مختلفة من الرعاية؛ على سبيل المثال الرعاية الأولية والثانوية والثلاثية).[6]
[عدل] حضور أشخاص آخرين

من أمثلة احتمالية تأثير حضور أشخاص آخرين في مقابلة الطبيب والمريض على تواصلهما حضور أحد الأبوين أو أكثر أثناء زيارة القاصر للطبيب. فيمكن أن يقدموا الدعم النفسي للمريض ولكن في بعض الحالات ربما تؤثر بالسلب على الثقة بين الطبيب والمريض وتمنع المريض من الكشف عن الأمور غير المريحة أو الشخصية.
عند زيارة أي مقدم رعاية صحية لعلاج مشكلات جنسية، فإن حضور الشريكين من الزوجين غالبًا ما يكون أمرًا ضروريًا ويعتبر في العادة أمرًا جيدًا إلا أنه قد يمنع من الكشف عن أمور محددة وطبقًا لأحد التقارير فإنه يزيد من مستوى الضغط.[5]
[عدل] سلوك الطبيب في وجود المريض

إن السلوك الجيد للطبيب في وجود المريض يعتبر في العادة أمرًا يطمئن المريض ويريحه مع الحفاظ على مبدأ الصدق في التشخيص. فالنبرات الصوتية ولغة الجسد والانفتاح والحضور والكتمان في أي موقف ربما تؤثر جميعها على سلوك الطبيب في وجود المريض. أما السلوك السيء للطبيب في وجود المريض فتترك المريض وهو يشعر بعدم الرضا أو القلق أو الخوف أو الوحدة. ويصبح سلوك الطبيب في وجود المريض أمرًا صعبًا عندما يجب على أخصائي الرعاية الصحية شرح تشخيص غير محبوب للمريض، في الوقت الذي يحافظ فيه على عدم إزعاج المريض.
ومن الأمثلة على كيفية تأثير لغة الجسد على إدراك المريض للرعاية أن الوقت الذي يقضيه الطبيب مع المريض في قسم الطوارىء ينظر إليه باعتباره أكثر طولاً إذا كان الطبيب جالسًا أثناء المقابلة.[7]
[عدل] أمثلة من القصص

الطبيب جريج هاوس (المتعلق بالعرض هاوس) يقوم بسلوكيات قاسية خشنة في وجود المريض. ورغم ذلك، فهذا امتداد لشخصيته الطبيعية.
في مسلسل غرايز أناتومي، نجد أن الطبيب بيرك يمدح الطبيب جورج أومالي من حيث قدرته على رعاية طفل الطبيب "بايلي" قائلًا "إن الأمر يتعلق بالسلوك الجيد للطبيب في وجود المريض."
الطبيب "مارتن" بمسلسل دوك مارتن بالتلفزيون البريطاني يعتبر مثالًا جيدًا لطبيب ينتهج سلوكًا سيئًا في وجود المريض.
في لوست, نجد أن هيرلي يخبر جاك شيبرد أن سلوكه في وجود المرضى "مقزز". وفي وقت متأخر من الحلقة طلب والد "جاك" منه أن يبث المزيد من الأمل في أقواله وهو ما يفعله أثناء إجراء عملية جراحية لزوجته المستقبلية. وتستمر التعليقات في حلقات أخرى من المسلسل عندما يقوم بينيامين لينوس بإخبار "جاك" بسخرية أن "سلوكه أثناء وجود المرضى يجعلهم بحاجة إلى شيء ما" بعد أن أعطاه "جاك" تشخيصًا سلبيًا قاسيًا.
في كلوزر، نجد أن "لاري" الطبيب يخبر "آنا" في أول مرة التقيا فيها أنه مشهور بسلوكه كطبيب في وجود المرضى.
في سكرابز, نجد أن جيه. دي يعتبر مثالًا جيدًا لطبيب ينتهج سلوكًا رائعًا في وجود المرضى، بينما يعتبر إيليوت ريد طبيبًا سيئ السلوك في وجود المرضى أو لا يعرف من الأصل كيفية اتباع سلوك جيد في وجود المرضى. د. كوكس هو مصدر مثير للتدمير، فأسلوبه يتسم بالقسوة والحدة رغم أنه لا يزال يحفز المرضى على القيام بأفضل ما لديهم للمساعدة في عملية العلاج، إنه يشبه رقيب الجيش المسؤول عن التدريبات. ومن الملحوظ أيضًا في هذا العرض أن أقصى وقت يحتاج الطبيب إلى قضائه في حضور المريض قبل أن يعرف كل شيء يريد معرفته هو 18 ثانية تقريبًا.
وفي ستار تريك: فويجر, نجد أن الطبيب كثيرًا ما يمدح نفسه من أجل سلوكه الرائع في وجود المرضى والذي يقدمه بمساعدة كيس.
وفي M*A*S*H، نجد أن هويكي بيرسوترابر جون مكلنتيروبي جيه هونيكتوشيرمان بوتر جميعهم لديه سلوك في وجود المرضى يتسم بالرعاية وروح الدعابة يهدف إلى مساعدة المرضى على التكيف مع الإصابات المصحوبة بجروح. تشارلز وينشستر في بادئ الأمر ليس لديه سلوك فعلي في وجود المرضى، فهو يمارس عمله بمهنية وانعزالية، حتى ساعدته المصاعب المرتبطة بعمله على الشعور بالتعاطف تجاه مرضاه. فرانك بيرنز ينتهج سلوكًا سيئًا في وجود المرضى، فدائمًا ما يقلل من خطورة إصابات مرضاه ويتهمهم بالجبن ويدفعهم إلى العودة لممارسة حياتهم الطبيعية.
وفي استعراض فيلم باتش آدامز حول نوستالجيا كريتك، فإن الشخصية التي سمي العرض باسمها تقول "من الذي يمكن أن يتكلم بهذه الطريقة أمام أحد المرضى، حتى في تلك الأوقات؟ هذا يسمى سلوك الطبيب في وجود المريض."




يسلمووووووووو



يعطيك العافية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أحكام صلاة المريض

أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع أن يصلي جالساً , فإن عجز عن الصلاة جالساً فإنه يصلي على جنبه مستقبل القبلة بوجهه , والمستحب : ان يكون على جنبه الأيمن ، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلي مستلقياً .

ومن قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام , بل يصلي قائماً فيومئ بالركوع , ثم يجلس ويومئ بالسجود , لقوله تعالى ( وقوموا لله قانتين ) سوره البقرة.
ومن عجز عن الركوع والسجود أومأ بهما , ويجعل السجود أخفض من الركوع .
وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود.
وإن لم يمكنه أن يحني ظهره حتى رقبته , وإن كان ظهره مقوساً فصار كأنه راكع , فمتى أراد الركوع زاد في إنحنائه قليلاً , وقرب وجهه إلى الارض في السجود أكثر من الركوع ما أمكنه كذلك .
ومن لم يقدر على الإيماء برأسه كفاه النيه والقول , ولاتسقط عنه الصلاة مادام عقله ثابتاً بأي حال من الأحوال .
ومتى قدر المريض في أثناء الصلاه على ماكان عاجزاً عنه ( من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء) أنتقل اليه , وبنى على ما مضى من صلاته .
وإذا نام المريض أو غيره عن الصلاه أو نسيها وجب عليه أن يصليها حال أستيقاظه من النوم , أو حال ذكره لها , ولايجوز له تركها إلى دخول وقت مثلها ليصليها .
ولايجوز ترك الصلاه باي حال من الاحوال , فإذا تركها عامداً وهو عاقل مكلف يقوى على أدائها أو إيماء فهو أثم , وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كفره بذلك .
وإن شق عليه فعل كل صلاه في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر , والمغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير , أما الفجر فلا تجمع .




………………………… …



خليجية[/IMG]



التصنيفات
منوعات

المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم

المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم!!

المرض النفسي أو الأمراض النفسية والتي أصبحت الآن أمراً واقعاً اعترفت به المجتمعات، ولاشك بأن هذا الاعتراف نسبي، يختلف من مجتمعٍ لآخر، وهذا الاختلاف نتاج طبيعي لاختلاف الثقافات والأعراف والتقاليد والديانات ومستوى التعليم في كل مجتمع. لقد كان المرض النفسي قبل عقود ليست بعيدة وصمة عار على المريض وعائلته، بل على المجتمع بأكمله، لذلك فقد كان مُخفى، ولا يتحدث أحدٌ عنه، سواءً كان أهل المريض أو المسؤولون عن الخدمات الصحية.

ظل المرض النفسي مُبعداً عن الطب العضوي، بل مُبعداً عن كل الأمراض مجملةً وعن الطب، وكان يتولى علاج المرضى النفسيين أشخاص ليس لهم أي علاقة بالطب أو العلم بوجهٍ عام. كان يتولى علاج المرضى النفسيين الكهنة والقساوسة ورجال الدين في الكنائس، وبعض المشعوذين في الدول الأوروبية. والذي يدرس تاريخ الطب النفسي سوف يُصدم من كيفية ممارسة علاج المرضى النفسيين في العالم أجمع على مرّ العصور.
لقد تحدّث أشهر الأطباء الاغريق مثل ارسطو وأبو قراط، لكن كان حديثهم بشكلٍ مُبسّط، ولكنهم ذكروا بعض الأمراض النفسية والعقلية ولكنهم أرجعوا أسبابها الى أمور عضوية، حتى أن بعض الأمراض لازالت تحتفظ بالاسم الذي أطلقه عليها اطباء الأغريق مثل الهستيريا، وهو اضطراب يكثُر عند النساء وتُصاب السيدة بما يُعرف حالياً الأعراض التحولية مثل الصرع الهستيري وبقية الأعراض التحولية الأخرى .
وأطلق الأطباء الأغريق الهستيريا نسبة الى الرحم لأن اسم الرحم باللغة اليونانية هو هيستر، فأطلقوا على عدة أمراض خاصةً عند النساء اضطراب الهستيريا حيث قالوا بأن الاضطرابات العقلية أو النفسية التي تُعاني منها المرأة هي نتيجة انفكاك الرحم من مكانه ودورانه داخل جسد المرأة مما يُسّبب لها هذه الاضطرابات العقلية .
كل هذه المقدمة، لأننا حتى الآن لم نصل الى المستوى المطلوب في تقبل

المرض النفسي والمريض، ليس في الدول العربية أو دول العالم الثالث، ولكن حتى في الدول المُتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية. فبرغم كل الحملات التوعوية والبرامج المختلفة في وسائل الاعلام المتعددة، الا أنه لا يزال هناك تحرج من الذهاب الى الأطباء النفسيين أو العيادات النفسية.
ماهو تأثير هذا الأمر على عامة الناس؟
لقد أثار استغرابي العدد الكبير من المرضى النفسيين الذين يرفضون الذهاب الى العيادات النفسية أو مقابلة الطبيب النفسي. عندما يذهب مريض الى طبيب في أي تخصص ولم يجد أي مرض عضوي، ويرى أعراض مرض نفسي أو عقلي فيقوم الطبيب المُعالج بتحويل المريض الى العيادة النفسية فان نسبةً عالية من المرضى يرفضون فكرة الذهاب الى العيادة النفسية اطلاقاً، ويعتقدون بأن الطبيب أخطأ التشخيص ويذهب الى طبيب آخر وتبدأ دوّامة مراجعة الأطباء في تخصصات مختلفة.
لماذا لا يذهب هؤلاء المرضى الى العيادات النفسية؟
تلعب وسائل الاعلام دورا رئيسا ومهما جداً في التعريف بالأمراض النفسية والعقلية، فقد تم تشويه صورة المريض النفسي، وأساءوا الى المرض النفسي، وزاد الأمر سوءاً اظهار المشعوذين الذين يُعالجون المرضى النفسيين بطرق بدائية، فيظهر على شاشات التليفزيون أشخاص بملابس غريبة يسكنون الصنادق أو شققٍ كئيبة مما جعل البعض يربط بين المرض النفسي وهذه المناظر المُقززة.

المشكلة الأخرى وهي أن الناس يصفون الشخص الشرير بأنه مريض نفسي، وهذا مُناف للواقع، حيث أن المرضى النفسيين – عدا نسبة قليلة – مسالمون وضعفاء ومُستّغلون من بعض افراد المجتمع . والدراسات التي أجريت على المرضى النفسيين لم تثبت بأنهم أكثر ارتكاباً للجرائم مقاربةً بعامة الناس . لذلك فانه عندما يقول شخص أو يكتب واصفاً بأنه شخص شرير يقول عنه بأنه "مريض نفسي" وهذا فيه ظلم للمريض النفسي، لذلك يتردد كثير من المرضى النفسيين من الذهاب الى العيادات النفسية.
كذلك يعتبر البعض بأن المرض النفسي شر يتلبسّ الشخص، وهذه أيضاً من الأمور التي تمنع المريض النفسي من أن يذهب الى العيادة النفسية حيث يعتقد أن ما يُعاني منه هو شر ولعنة وليس مرضاً يحتاج الى مراجعة عيادة النفسية . المشكلة أن هذا الأمر يُعزّز بوسائل الاعلام فيُصبح الأمر أكثر خطورة. وفي ضوء الانتشار السرطاني للقنوات الفضائية أصبح كل شخص يتحدث في الطب النفسي والأمراض النفسي مما جعل بعض الجهلة وأنصاف المتعلمين يشوشون فكر عامة الناس.فالمرض النفسي ليس شراً، بمعنى الشر الذي يعرفه الناس، وان فكرة الناس عن المرض النفسي كشيء شرير، وليس مثل بقية الأمراض العضوية الأخرى، والتي تحظى برعاية المسؤولين في وزارات الصحة، جعل الجهات المسؤولة عن الرعاية الصحية يولون عنايةٍ أقل للمرض النفسي وللمرضى النفسيين، لذلك تجد أن المستشفيات المُخصصة للصحة النفسية كئيبة في معظم دول العالم، طبعاً عدا المستشفيات النفسية الخاصة في الدول الاوربية والولايات المتحدة الأمريكية.

هذه الفكرة أيضاً تجعل عامة الناس يعتقدون بأن المرض النفسي شر، وفقاً لما يُنشر ويُشاهد ويُسمع من وسائل الاعلام المختلفة. هذه الفكرة أيضاً جعلت التبرعات ضئيلة للجمعيات التي تعنى بالأمراض النفسية، ففي دراسة أجراها طبيب نفسي أيرلندي عن التبرعات للجمعيات الخيرية، حظيت الجمعيات التي تهتم بأمراض القلب بعدها الجمعيات التي تعنى بمرض الايدز، بينما كانت الجمعيات الخيرية التي تهتم بالأمراض النفسية هي في ذيل القائمة، حيث كانت في آخر قائمة الجمعيات التي تصلها تُبرعات من المواطنين، برغم أن الأمراض النفسية بجميع أنواعها تُصيب ما بين 20الى 30% من عامة الناس.

وصمة المرض النفسي
منظمة الصحة العالمية مع برامج أخرى من الأمم المتحدة شكّلت جمعيات لمحاربة وصمة المرض النفسي ولكن أمام الاعلام الطاغي في تشويه المرض النفسي، بل أيضاً تشويه الأطباء النفسيين واظهارهم في الافلام والمسلسلات كأشخاص مُختلين عقلياً يسلكون بطريقة غريبة .
ان للاعلام دورا مهما جداً في تشويه صورة المرض النفسي والمريض النفسي والطبيب النفسي ونحن بحاجةٍ ماسة لتوعية عامة الناس بأن المرض النفسي، مثله مثل أي مرض عضوي آخر له أعراضه وله علاج، وكثير من الأدوية النفسية تُساعد المريض على التحّسن والحياة بصورةٍ أفضل، وهذه الأدوية في مُجملها ليست أدوية مُخدرة وليست من الأدوية التي يُدمن عليها، هناك أدوية تُسبب الادمان لكنها لاتتجاوز 1% من الأدوية النفسية التي تُستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية المختلفة.
اننا نطلب من وسائل الاعلام المختلفة القاء الضوء على الأمراض النفسية بصورةٍ علمية وبحثاً عن الحقيقة وليس للاثارة وتشويش العامة وخلق رُهاب عام لدى عامة الناس من الأطباء النفسيين والأدوية النفسية، وأن يختاروا من يتحدث بحيث يكون مُتمكناً من علمه وليس ممن يُقحمون أنفسهم دون درايةٍ كاملة بالمرض النفسي.
مما راق لي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف يتحسن المريض مضاعفات غسيل الكلي

كثير من المرضي أن يختار غسيل الكلي ليتحسن مرض الكلي ، لكنّ غسيل الكلي يؤدي إلى بعض المضاعفات ، فيعاني المرضي من الألم . اذن ، كيف يتحسن المريض مضاعفات غسيل الكلي ؟
في مستشفينا أساليب العلاجات الكثيرة ، لعلها تساعدك .

http://www.sjz-kidneydiseasehospital…alysis/62.html




التصنيفات
منوعات

ايها المريض ابشر

الحمد لله مقدر الأقدار، وكاشف الأسفام ودافع الأكدار.. والصلاة والسلام على نبيه المختار، وآله الكرام وصحبه الأخيار.. أما بعد:
فإلى من شاء الله ابتلاءهم بالشدائد والكروب..
وإلى من أراد تمحيصهم بالأسقام علام الغيوب..
فذاك مريض فقد صحته..
وآخر حار في معرفة سقمه وفهم علته..
وثالث خارت قواه وزالت بشاشته..
وهم – مع ذلك – ذاكرون شاكرون، وصابرون محتسبون.. تأملوا قول النبي { صلى الله عليه وسلم : عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لاحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له } [رواه مسلم].
فوعوا الخطاب، وأعدوا له محكم الجواب..
فكم من نعمة لو أعطيها العبد كانت داءه، وكم من محروم من نعمة حرمانه شفاؤه.. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم [البقرة:216].
أخي المريض، شفاك الله وعافاك!
ومن كل سقم وبلاء حماك..
قلب طرفك في هذه العجالة، وجل ببصرك بما فيها من عبارة ومقالة..
فهي وقفات مطعمة بنور الوحي، ومعطرة بعبير الرسالة..
أسأل الله تعالى أن يجعل في ذكرها عزاء، وفي دعائها شفاء، وفي أحكامها غناء.
الوقفة الأولى.. المتاع الزا ئل..
تلكم هي الدنيا التي اغتر بها كثير من الناس فجعلها منتهى أمله، و أكبر همه.. وصفها ربها بقوله: وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو و لعب [العنكبوت:640]، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور [الحدبد:121].
وبين خليله صلى الله عليه وسلم حاله معها بقوله: { ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها } [رواه الترمذي].
ذلك أنه عرف منزلتها؟ وتبين له دنوها وحقارتها..
قال صلى الله عليه وسلم: { لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء } [رواه الترمذي]،
وهي مع ذلك لا يدوم لها حال، إن أضحكت قليلا أبكت كثير و إن سرت يوما أبكت أياما ودهورا..
لا يسلم العبد فيها من سقم يكدر صفو حياته، أو مرض يوهن قوته ويعكر مبا ته..
ومن يحمد الدنيا لعيش يسره *** فسوف لعمري عن قليل يلومها
ولذلك كانت وصية من عرف قدرها صلى الله عليه وسلم: { كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل } [رواه البخاري].
وهكذا.. من عرف حقيقة الدنيا زهد فيها.. ومن زهد فيها هانت عليه أكدارها ومصائبها..
الوقفة الثانية.. البلاء عنوان المحبة..
عن أنس بن مالك رصي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما إبتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط } [رواه الترمذي].
فالبلاء والأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه ورزقه صبرا عليها كانت علامة خير ومحبه..
قال صلى الله عليه وسلم: { إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا.. } [رواه الترمذي].
ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة السلام – وهم من أحب الخلق إلى الله – وجد البلاء طريقهم، والشدة والمرض ديدنهم.. { دخل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقال: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال صلى الله عليه وسلم: أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم.. } [متفق عليه]، وسأله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أي الناس أشد بلاء؟ قال صلى الله عليه وسلم: { أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا إشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة } [رواه الترمذي].
لقد تأمل السلف هذه العبارة، وأدركوا ما فيها من إشارة..
ولهذا لما مر وهب بمبتلى، أعمى مجذوم، مقعد عريان، به وضح، كان يقول: الحمد لله على نعمه، فقال رجل كان مع وهب: أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟، فقال له المبتلى: إرم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى أكثر أهلها، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري.
الوقفة الثالثة.. البلاء طريق الجنة..
إن الأمراض والأسقام من جملة ما يبتلي الله به عباده، امتحانا لصبرهم، وتمحيصا لإيمانهم.. بل هي – لمن وفق لحسن التأمل والتدبر – نعمة عظيمة توجب الشكر..
قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ .
الله أكبر.. أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه؟
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض } [رواه الترمذي].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [رواه مسلم].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة } [رواه الترمذي].
{ وأتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، فقال صلى الله عليه وسلم: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: أصبر } [متفق عليه]، { ودخل صلى الله عليه وسلم على أم السائب، فقال: ما لك يا أم السائب تزفزفين؟، قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [رواه مسلم].
قال ابن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب.
أخي الحبيب.. لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلع تلك المنزلة.. فلم الحزن إذا؟!
الوقفة الرابعة.. الأجر الجاري..
من لطف الله تعالى ورحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوابا.. فعلاوة على ما يكتب للمرضى من الأجر جزاء ما أصابهم من شدة ومرض وصبرهم عليه؛ لا يحرمهم ثواب ما إعتادوا فعله من الطاعات إذا قصروا عنها بسبب المرض.
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما } [رواه البخاري].
فأي كرم بعد هذا الكرم، وأي فضل أوسع من فضل مسدي النعم..؟
راحة العبد من العمل، وكتابة أجر ما كان يعمل..
الوقفة الخامسة.. لا بد للعسر من يسر..
هذه سنة الله تعالى في خلقه.. ما جعل عسرا إلا جعل بعده يسرا.. والأمراض مهما طالت وعظمت لا بد لأيامها أن تنتهي، ولا بد لساعاتها – باذن الله – أن تنجلي.
ولرب نازلة يضيق بها الفتى*** ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج
أخي المريض..
شفى الله سقمك، وعظم أجرك، وكفر ذنبك، ورزقك العافية في دينك وبدنك..



جزأك الله خيراً وبارك الله فيك



ميـــــــرسسسيِ حيأإأتيَ



بارك الله فيكم
شكرا على المرور



بارك الله فيك

اللهم اجعلنا من المحتسبين والصابرين
والله يمحص المومنين




التصنيفات
منوعات

كيف تتعامل مع المريض النفسي ؟

كيف تتعامل مع المريض النفسي ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

…. المريض النفسي ….

المريض النفسي كان انسان طبيعي مثله مثلنا مرر بظروف ومواقف صعبه ومؤلمة والكــل يمر بظروف معينه مثل فقدان عزيز ، مرض شخص قريب منك وهالمرض يكون دائم مثل الشلل ، الزواج من شخص اناني ويعمل على تدمير حياة زوجته ، أب مدمن ، أم غير مبالية بحياة أولادها ..

هذي المشاكل اللي ممكن تتسبب في حدوث حاله نفسية لشخص كان بالأساس طبيعي ..

مــثـــلا : فقدان شخص عزيز (( الأب )) .. اذا الانسان اثناء فقدان أبـــوه وجد من يساعده ويطلعة من الحاله اللي هو فيهاا ماراح تكون في اي مشاكل نفسية .. أما اذا فقد الاب و بروحة واللي حوله كلن لاهي بنفسه وشغله يعني هالشخص صـــار وحيد اهني تبدأ مشكلة نفسية .. بالبدايه هو ينعزل مايبي يكلم احد يكره الحياة يطلع من دوامة او كليته او مدرسته ايا كان .. تصرفاته طبعا راح تكون مو طبيعة ما يركز ماعنده اهداف يومة ممل تلقاه بس يدور بالسيارة وتفكيره مشتت ..

بــعــدها إخوانه يحسون انه تغير الرجال موطبيعي .. على طـــــول ياخذونه ويحطونه في مصحة للعلاج النفسي .. ووكلهم يقولون فـــــلان صــــار مجنون بعد وفاة أبــوه .. يعني فوق انهم سبب في جنونة ووصوله للحاله هذي زادوو مرضه واوصفووه بالمجنون ..

الكثير من الناس يعانون من الحيرة والارتباك عندما يواجهون بالتجربة الأولى في المعاملة مع المرضى النفسيين. ويوجه الأهل هذا السؤال دائما للطبيب النفسي "كيف نتعامل مع المريض " ؟ واليك بعض النصائح عن طرق التعامل مع المرضى النفسيين :

أولا : ما هو شعورك نحو المريض النفسي
هل أنت خائف من المريض ؟ هل تخشى أن يؤذي أحد أفراد أسرتك ؟
هل تخشى أن يؤذى نفسه ؟ إذن تكلم عن خوفك مع الطبيب أو الأخصائي الاجتماعي أنه سوف يكون صادقا معك إذا سألته إذا كان هناك أي سبب للخوف فسوف يخبرك عنه ، وكذلك سوف يساعدك لاتخاذ احتياطات ذكية ضد هذه المخاطر. ولكن إذا لم يكن هناك سبب كبير للخوف، وهذا هو الغالب فان طمأنته لك سوف تساعد على تهدئة المخاوف التي لا داعي لها
هل تشعر بالذنب تجاه المريض لبعض الأسباب ؟ هل تشعر أنك بطريقة ما تسببت في حدوث المرض ؟ هل تخشى أنك تسببت في إضافة ما جعله مريضا ؟ انك بالتأكيد لا تساعد المريض بلوم نفسك والنظر في الأشياء التي فعلتها خطأ كل هذه الأفكار يجب أن نتكلم عنها مع الطبيب أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي.

ثانيا : عند عودة المريض من المستشفي للبيت
عند عودة المريض للبيت وأثناء فترة النقاهة تكون هناك مشاكل عديدة يجب مواجهتها . إن أي مريض سواء حجز بالمستشفى بمرض نفسي أو عضوي يكون عادة غير مطمئن عند مغادرته للمستشفي . الخروج من جو المستشفي الآمن الهادئ يكون مجهدا للمريض لأنه في أثناء العلاج بالمستشفي كان الانفعال والتوتر بسيط بحيث يمكن تحمله ولذلك في خلال الأيام والأسابيع الأولى في المنزل يجب على الأسرة أن تحاول أن تعطي بعضا من الحماية التي كان يحصل عليها وأن تعود نفسها على متطلبات المريض . الأشياء التي قد تبدو بسيطة مثل الرد على التليفون ومصافحته الناس أو التخطيط للواجبات قد تكون للشخص الذي خرج حديثا من المستشفى . كذلك فإن للأقارب دور هام في مرحلة النقاهة أن عليهم أن يلاحظوا أن علاج المستشفى يشفى الأعراض المرضية التي تقعد المريض ولكن من الجائز ألا يشفى المرض نفسه هذا لا يعنى أن المريض لا شفاء له ولكن يعنى أنه لم يشف تماما
أثناء الأيام الأولى في البيت يكون المريض متوترا ومن الممكن أن تظهر بعض أعراض المرض مرة أخرى إذا تعرض المريض لضغوط شديدة. و على أسرة المريض يجب أن تلاحظ هذا وتعد الأشياء بحيث لا تكون ضغوط الحياة اليومية فوق طاقة المريض في حالته الحالية ليس من السهل أن نعرف الحد الأدنى والأقصى الذي يستطيع المريض تحمله ولكن يمكنك أن تعرف ذلك بالتعود.

وهناك بعض الأشياء التي يجب تجنبها مثل :

الاختلاط المبكر مع عدد كبير من الناس: المريض يحتاج للوقت للتعود على الحياة الاجتماعية الطبيعية مرة أخرى ولذلك لا تحاول أن تحثه على الاختلاط لأنه سوف يضطرب أسرع بهذه الطريقة ومن الناحية الأخرى لا تتجاوز المعقول وتعزله عن كل الاتصالات الاجتماعية
الملاحظة المستمرة : إذا كان المريض مشغولا ببعض الأعمال لا تحاول مراقبته باستمرار لأن ذلك يجعله عصبيا وهذا ليس مطلوبا
التهديد والنقد : لا تحاول تهديد المريض بعودته للمستشفى، ولا تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون مبرر كاف
عدم الثقة في استعداده للعودة للبيت : ثق في المريض واحترم رأى الطبيب المعالج في إمكان عودته للبيت .

ثالثا : ظهور التوتر والتحسن أثناء فترة النقاهة
واحد من الأشياء التي من المحتمل أن تواجهها العائلة هي التصرفات غير المتوقعة من المريض وهذا أحد الفروق الهامة بين الأمراض النفسية والجسمانية . المريض الذي كسرت ساقه يحتاج إلى فترة علاج بسيطة يعقبها فترة نقاهة بسيطة يعود بعدها للحياة الطبيعية ، ولكن المريض النفسي يبدو يوما ما طبيعياً ولا يعانى من التهيؤات في الفترة التالية مباشرة يمكنه أن يشكو من المرض ثانية متهما زوجته بأشياء يتخيلها، شاكيا أنه لا يحصل على العدل في عمله أو أنه لا يحصل على النجاح الذي يستحقه في الحياة
بالنسبة للأقارب كل هذه التصرفات معروفة لهم فقد شهدوه من قبل في المرحلة الحادة لمرضه والآن ها هي تصدر ثانية من شخص المفروض أنه أحسن ! عندئذ فان الألم والحيرة تجعل بعض أفراد الأسرة يأخذ موقفا سلبيا لأي محاولة لعودة المريض للإحساس الطبيعي، ولكن ببعض كلمات هادئة لشرح الحقيقة وبتغير الموضوع بطريقة هادئة ثم العودة فيما بعد لشرح الحقيقة سوف تمنع المرارة وتساعد المريض على تقبل الواقع
فترة النقاهة تحدث فيها نوبات من التحسن والقلق خصوصا أثناء المرحلة الصعبة الأولى للنقاهة- بينما المريض يتعلم كيف يلتقط الخيوط للعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى – لذلك يجب على الأسرة أن تتحمل وتصبر إذا ظهر تصرف مرضي مفاجئ في مواجهة حادث غير متوقع .

رابعا : لا تسأل المريض أن يتغير
لا فائدة من أن نطلب من المريض أن يغير تصرفاته ، انه يتصرف كما يفعل لأنه مريض وليس لأنه ضعيف أو جبان أو أناني أو بدون أفكار أو قاس… أنه لا يستطيع كما لا يستطيع المريض الذي يعانى من الالتهاب الرئوي أن يغير درجة حرارته المرتفعة . لو كان عنده بعض المعرفة عن طبيعة مرضه – ومعظم المرضى يعلمون بالرغم من أنهم يعطون مؤشرات قليلة عن معرفتهم للمرض – فانه سيكون مشتاقا مثلك تماما لأنه يكون قويا وشجاعا ولطيفا وطموحا وكريما ورحيما ومفكرا ، ولكن في الوقت الحالي لا يستطيع ذلك. هذا الموضوع هو أصعب شيء يجب على الأقارب أن يفهموه ويقبلوه ولا عجب أنه يأخذ جهدا كبيرا منك لكي ُتذكر نفسك أنه" المرض" عندما تكون مثلا الهدف لعلامات العداء المرضية من الأخت، أو عندما تكون الوقاحة والخشونة والبرود هو رد أخيك لكل ما تقدمه وتفعله له. ولكن يجب أن تذكر نفسك دائما أن هذا هو جزء من المرض.

خامسا : ساعد المريض لكي يعرف ما هو الشيء الحقيقي
المريض النفسي يعانى من عدم القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي . وربما يعانى كذلك من بعض الضلالات (الاعتقادات الخاطئة ) ربما يعتقد أنه شخص آخر وأن شخصا ما مات منذ فترة ما زال حيا أو أن بعض الغرباء يريدون إيذاءه، انه يدافع عن هذه المعتقدات الخاطئة بالطريقة التي قد يدافع بها أي فرد منا بعناد ومكابرة عن شيء ما غير متأكد من صحته …من وراء دفاع المريض حيرة ما بين الحقيقي وغير الحقيقي . انه يحتاج مساعدتك لكي تظهر الحقيقة ثانية أمامه. ويحتاج أيضا أن تجعل الأشياء من حوله بسيطة وغير متغيرة بقدر الإمكان

▫ إذا ظل المريض يراجعك مرة بعد مرة عن بعض الحقائق الواضحة،حينئذ يجب أن تكون مستعدا بسرعة وبصبر وحزم بسيط لكي تشرح له الحقيقة مرة أخرى
▫ يجب ألا تتظاهر بقبول الأفكار المرضية والهلاوس كحقيقة واقعة ،وعلى الجانب الآخر لا تحاول أن تحثه على التخلص منها .ببساطة قل له أن هذه الأفكار ليست حقيقة ودع الأمر عند هذا الحد من المناقشة
▫ عندما يفعل أشياء لا تقبلها لا تتظاهر بقبولها. إذا تضايقت من سلوكه قل له ذلك بصراحة ولكن وضح له أنك متضايق من سلوكه وليس منه شخصيا ، وعندما يقوم بسلوك لا يتنافى مع الواقع يجب أن تكافئه عليه
▫ لكي تساعده على معرفة الحقيقة يجب أن تكون صادقا معه ، عندما تحس بشيء ما لا تخبره بأنك تحس بشيء آخر. عندما تكون غاضبا لا تقل له أنك لست غاضبا
▫ تجنب خداعه حتى في المواضيع البسيطة، من السهل خداع هؤلاء المبلبلين ولكن كل خدعة تجعل التعلق الضعيف بالحقيقة أقل يقينا، وإذا لم يجد المرضى النفسيين الحقيقة والواقع بين هؤلاء الذين يحبونهم فأين يجدونها ؟

سادسا : لكي تخرجه من عالمه الداخلي
نتيجة للمرض النفسي فان المريض يرغب في العزلة التي تبدو له سهلة وأكثر أمانا. المشكلة التي يجب عليك مواجهتها هي أن تجعل العالم من حوله أكثر جاذبية. هذا سوف يتطلب تفهما وإدراكا من جانبك، إذا ابتعدت عنه أو تجاهلته أو تكلمت عنه في وجوده كأنه ليس موجودا، عندئذ فانه سوف يكون وحيدا ولن يجد في نفسه حافزا لكي يشارك في الحياة من حوله. وفي الجانب الآخر إذا دفعته في وسط الحياة الاجتماعية بينما يشعر هو بالخوف من مقابلة الناس الذين لا يعرفهم ،وإذا لم يستطع التحمل فان ذلك سوف يدفعه للعودة إلى عالمه الداخلي والانطواء مرة أخري
يجب أن ننتظر ونأخذ الإشارة منه أولا، مثلا إذا أراد زيارة الأهل والأصدقاء فيجب أن تسمح له بذلك ولكن بدون اندفاع . و إذا دعاه بعض الأقارب إلى الزيارة وتناول الغداء ووعد بتلبية هذه الدعوة ووجدت أنت أنه غير مستعد لهذه الدعوة فيجب أن تتدخل بهدوء لمساعدته في التخلص من هذه الدعوة بدون إحراج له
اذهب معه إلى الأماكن العامة الهادئة وافعل الأشياء التي لا تكون مثيرة أو مقلقة أكثر من اللازم مثل مشاهدة مباراة الكرة في التليفزيون بهدوء وبدون انفعال. شجعه على متابعة الهوايات والمشاركة فيها إذا رحب بذلك.

سابعا : أعط حوافز في جرعات صغيرة
يجب أن تعطى المريض حوافز بصورة منتظمة -مثل بعض كلمات التشجيع أو بعض الهدايا البسيطة -إذا بدأ يخرج من عزلته ولكن يجب أن تكون الحوافز مستحقة ، فانك عندما تكافئ شخصا غير جدير بهذه المكافأة فان هذه المكافأة تكون مؤذية ومهينة . وربما يفرح بهدية لا يستحقها في البداية لكنه بعد ذلك سوف يفقد الثقة حتى إذا كان يستحق المكافأة بحق.

أتمنى لــــكــــــم الفائدة ..




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

العناية المناسبة بالطفل المريض

سيكون شعور أى أم بالتأكيد عندما يمرض طفلها شعورا مختلفا لأنها تريد أن تمنحه كل الدعم والراحة والمساندة حتى يشفى ويشعر بالتحسن. وعلى كل أم أن تحاول تلبية طلبات طفلها والاعتناء به لتساعده على الأقل في الشعور بالراحة إذا كان يعانى من الأنفلونزا أو من نزلة برد أو إذا كان مريضا بمرض آخر. إن أى أم تعلم أن الأطفال يصابون بالعديد من الأمراض مثل نزلات البرد والأنفلونزا وآلام الأذن مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل الصغير لن يستطيع التعبير بطريقة كافية وواضحة عن ألمه مما يعنى أنك كأم ستحتاجين للانتباه جيدا لطفلك.

وإليك بعض الخطوات والنصائح التى ستمكنك من الاعتناء بطفلك جيدا عندما يكون مريضا:

بغض النظر عن مرض طفلك فإنه سيشعر بعدم الارتياح بالإضافة إلى أنه سيحتاج للكثير من الراحة حتى يتمكن جسمه من مقاومة العدوى. حاولى أن توفرى لطفلك مكانا مريحا فى غرفته أو فى غرفة من غرف المنزل باستخدام الوسائد والبطانيات مع الوضع فى الاعتبار أنك يجب أن تكونى بجانب طفلك لمنحه المساندة المعنوية ويمكنك أن تضعى لطفلك بعض الوسائد فوق بعضها البعض حتى يشعر بالراحة مع الحرص على تدفئته بتوفير الأغطية المناسبة.

إن طفلك وهو مريض يحتاج لنوع خاص من الرعاية والاهتمام وهو سيحتاج أيضا لأن توفرى له بعض الألعاب والكتب والألوان بجانبه للتسلية، لأنه بالرغم من أن الطفل وهو مريض سينام كثيرا ولكنه أيضا قد يشعر بالملل وبالتالى فإنه سيحتاج لشئ يلعب ويتسلى به فى هدوء.

إذا كان طفلك مريضا فعليه أن يبقى فى المنزل حتى لا ينشر العدوى. وإذا كنت تريدين تسلية طفلك وهو مريض فى المنزل فيمكنه أن ينام فى السرير أو يجلس على الأريكة بينما تسمحين أنت له بمشاهدة التليفزيون وفى حالة شعر أنه أفضل بعض الشئ فيمكنه ان يسلى نفسه بكتب التلوين مما سيجعل روحه المعنوية ترتفع بعض الشئ.

الطفل المريض مثل الطفل السليم أو المعافى قد يشعر أيضا بفقدان الشهية ولذلك عليك أن تقدمى له وجبات صغيرة خلال اليوم لكى تحافظى على مستوى معقول للطاقة عنده وإذا كان طفلك يعانى مثلا من التهاب فى الحلق أو ألم فى المعدة فيمكنك أن تقدمى له بعض الأطعمة أو الوجبات البسيطة مثل عصير أو صوص التفاح أو النودلز أو الحساء كما يمكنك أيضا أن تقدمى لطفلك المريض عصائر الفاكهة الطازجة وبالطبع فإن الطعام الذى يتناوله طفلك وهو مريض يعتمد على نوعية مرضه فمثلا إذا كان الطفل يتقيأ، فإنه لن يستطيع الاحتفاظ بالطعام فى معدته وفى تلك الحالة يمكنك أن تمنحيه الماء والعصائر لحمايته أيضا من الإصابة بالجفاف و اعلمى أن شهية طفلك ستقل وهو مريض ولذلك يمكنك أن تقدمى له الزبادى والموز وأى أطعمة أخرى تكون خفيفة على معدته.

حاولى أن تفكرى فى الوسائل المختلفة التى يمكنك من خلالها أن تجعلى طفلك يشعر بالراحة أكثر طبقا لأعراض مرضه. يمكنك أن تستخدمى قطعة قماش مبللة دافئة لإراحة رأس طفلك.

يجب عليك كأم محاولة أن تكونى هادئة ولا تظهرى لطفلك خوفك وقلقك وهو مريض وبالتأكيد فإن رؤية طفلك وهو مريض أمر صعب على أى أم ، ولكن بدلا من أن تظهرى لطفلك أنك قلقة أو متوترة حاولى أن تستمدى الدعم من الأصدقاء والعائلة وحتى من طبيب أو طبيبة طفلك.

اعلمى جيدا الوقت الذى يجب عليك فيه اللجوء لطبيب طفلك فعلى سبيل المثال إذا استمر الإسهال والقئ عند طفلك فعليك أن تتصلى بالطبيب ويعتبر الكثير من الأطباء أو معظمهم أن الطفل تكون درجة حرارته مرتفعة إذا تعدت 37 ونصف. أما إذا كان طفلك عمره ستة أشهر أو أكثر ويعانى من درجة حرارة مرتفعة تعدت 39.4 فعليك الاتصال بالطبيب فورا. وهناك أيضا بعض الحالات الأخرى التى تستوجب اتصالك بطبيب طفلك مثل آلام الأذن والصداع ومشاكل التنفس وفقدان الشهية.




الله يشفي كل مريض.يسلموووووو



خليجية
..

شكرا لك
موضوعك راقنى جدا
سلمت يداك على ما نقلت لنا

ودى
.. خليجية خليجية
خليجية
… •
خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

ادعية للشفاء المريض قولو امين

أدعية وأيات للشفاء

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفينى شفاء لا يغادر سقما ( آمين ) ( سبع مرات )

بسر سورة الشافية و هى (فاتحة الكتاب) وآيات الشفاء .

وآيات الشفاء هى :-

– آية الكرسى ( سبع مرات)
– "و يشف صدور قوم مؤمنين" ( سبع مرات)
– "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء" ( سبع مرات)
– "فيه شفاء للناس" ( سبع مرات)
– "و شفاء لما فى الصدور" ( سبع مرات)
– "وننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين" ( سبع مرات)
– "واذا مرضت فهو يشفين " ( سبع مرات)
– "فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين" ( سبع مرات)
– "بسم الله الشافى المهيمن الوهاب الحفيظ الشهيد " ( سبع مرات)
– "لا حول ولا قوة الا بالله" ( سبع مرات)
– "حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم " ( سبع مرات)
– "و من شر النفاثات فى العقد و من شر حاسد اذا حسد" ( سبع مرات)

المعوذات على سنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )

1- سورة الاخلاص .

2- سورة الفلق .

3- سورة الناس .

نضم كفتينا على بعض على فمنا وانفنا وننفث فيها ثلاث مرات بدون ريق ونقرأ ( قل هو الله احد ..) ( قل اعوذ برب الفلق .. ) ( قل اعوذ برب الناس .. ) كل سورة لنهايتها ثم نمسح بكفينا على وجه المريض ونتخلل شعر رأسه ونمسح على كل جسمه حتى اطراف اصابع قدميه واطراف اصابع يديه ونكرر قراءة المعوذات بهذة الطريقه و المسح على جسم المريض ( ثلاث مرات ) .

فى حالة وجود ألم فى اى مكان فى الجسم :

– نقول ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم , بسم الله الرحمن الرحيم ) ( ثلاث مرات ) .
– ونضع يدنا اليمنى على مكان الألم ونقول (نستعيذ بعزة الله وقدرته القويه و أسمائه الحسنى المباركات وكلماته التامات كلها من شر ما نجد ونحاذر ) ( ثلاث مرات ) .

– رقية الرسول صلى الله عليه و سلم ( اللهم رب الناس اذهب البأس،و اشفى انت الشافى،لا شفاء إلا انت،شفاء لا يغادر سقما ) . – نقرأ ( الشافية ) أى (سورة الفاتحة) ( 100 مرة )




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

المريض النفسي في حياتنا

المريض النفسي ..في حياتنا

المرض النفسي مثل المرض الجسدي له درجات وانواع
فمن الامراض النفسية " والعقلية " ما يكون مثل الزكام خفيف وبسيط وسرعان ما يشفي المريض منه ومنها ما يكون سرطان مميت لا يمكن الخلاص منه واخر يكون علي شكل نوبات " مثلما هو الربو ..وثالث يكون مستمر مثل السكر والضغط ..لابد من مداومة العلاج بصفة مستمرة والتعايش معها ..
وعليه يجب علينا ان نفهم اننا كلنا معرضين للمرض النفسي
نحن او قريب او عزيز علينا ..لا يجب ان ننظر الي المريض النفسي ب اعتباره عارا ولا ب اعتباره بدون عقل ..
هذه نظرة قاصرة وقد نخرج جميعا من حيز العقل ..فمن منا لم ينتابه قلق بدون سبب ؟ ومن منا لم يكن اليأس والغضب والمشاعر السلبية تنتابه في فترة من حياته ؟
علينا ان نفهم جيدا آلية المرض النفسي ..وطريقة تحركه في الجسم والعقل وكيف ينعكس علي التصرفات ..يجب ان نفهم المرض وبالتالي نتصرف مع الشخص ..
من المعرفة هي السلاح ضد المرض النفسي الذي يغتال الكثيرين ..ويحرمنا من الاعزاء ..

……………
ما نحن بصدد الحديث عنه هو المرض النفسي البسيط او لنقل " الزكام النفسي ..او الربو النفسي …او بدرجة اكبر السكر النفسي ..اما السرطان النفسي والعقلي فلن يكون بمقدورنا التحدث عنه بدون ان يكون هناك تدخل طبي قوي ..

ما هو المرض النفسي :
تعريف المرض النفسي :
ليس هناك تعريف مانع جامع ..ولكن احد تعريف المرض النفسي بانه ذلك الفساد او الخلل الذي يصيب النفس فتخرجها عن حد الاعتدال والتوسط والقدرة علي التأقلم مع المحيط والتعامل معه بشكل صحيح ..ويظهر علي شكل ردة فعل او تصرفات او تكرار جمل او حركات او بعض التشويش الفكري ..وعدم وضوح الفكرة التي يكررها المريض ..او سيطرة فكرة معينة علي المريض " مثل انه مراقب مثلا ..
وكل ما يجعل الشخص غير قادر علي التأقلم يمكن ان يصنف علي انه مرض نفسي ..

كيف يحدد المرض النفسي الدائم والعارض "
سبق وان قلنا ان المرض النفسي يمكن ان يصنف الي مرض نفسي دائم او عارض او دائم ولكن يمكن التعامل معه والاخير حمى الله الجميع بمثابة سرطان ..فكيف يمكن لنا ان نحدد ؟
الجواب :
هذه المعلومة التي قد تكون مضللة للبعض ان المرض النفسي يمكن ان يشفي مثلا ببعض الحنان او القران الكريم والذهاب الي السحرة وغير ذلك مما يطول شرحه ..قد تكون السبب في تحول مرض نفسي " بدرجة برد الي سرطان ..المرض النفسي يتطور وقد يستدعي مرض اخر ..فكيف لنا ان نتصرف ؟ بشكل صحيح ؟
اولا : معرفة التاريخ المرضي " فالمرض النفسي غالبا يكون وراثي .
ثانيا : قصد الاطباء النفسين المعروفين والموثوق بهم " مثلما نفعل مع المرض الجسدي تماما ..
ثالثا : عدم الانخداع بحيل المرض النفسي ..ومتابعة التعليمات الطبية
رابعا : المعرفة الجيدة بالمرض النفسي والثقافة عن المرض النفسي مثلما نثقف انفسنا عن المرض الجسدي ..
بعدها سوف نتوقع التصرف وسوف نعرف الاسلوب الامثل لنكون حاضرين للمريض ..

حقوق المريض النفسي "
المريض النفسي شخص حساس غالبا ..وغالبا ما يكون تعرض للكثير مما سبب له المرض ..وكثير هم اولئك الذين لا يتحملون الضغط ولا يقدرون ان يقاوموا " مثلما نحن نختلف في تحملنا لمقاومة البرد كذلك الحال مع المرض النفسي " لا يجب ان نحكم عليه بالضعف وقلة الايمان ابدا
هم لم يختاروا ان يمرضوا وليس لديهم قدرة ذاتية غالبا لدفع ما اصابهم فكيف يجب ان نتصرف ؟
حقيقة ..يوصى الاطباء جميعا وكثيرا ممن تعامل مع المريض النفسي بالتعامل بشكل طبيعي وعدم التدقيق علي كثير من التصرفات
ومحاولة اخراجه الي جو اخر خاصة عندما تشتد عليه وساوس معينة ..نتيجة منظر او بعض المواقف التي قد تذكره بما حصل له ..
يجب ان نصله بالله بشكل غير ضاغط حتي لا يشعر انه نوع من التهديد
وعلينا ان نوفر له بيئة آمنة .." ماديا " نفسيا " وعاطفيا ..كثير ما يكون الشعور بعدم الامان بالرفض وكثير من المشاعر التي يتخطاها اغلبنا بالنسبة له مشكلة كبيرة وهو يشعر بتهديد حقيقي ويظهر خوفه علي شكل موجه عنف او انسحاب او حتي رغبة اكيدة بالموت ..
علينا ان نكون حاضرين له ..نسمع منه ونعطي له الحب والامان والاكتفاء والامن الاجتماعي ..
هل المرض النفسي عار ؟

تلك مشكلة المجتمع عامة ..انه ينظر الي المرض النفسي بشكل مغلوط ..
وبالواقع منهم من يخفي المريض النفسي حتي عن الاعين وان ظهر فهو علي استعداد ان يدعي ان ابنهم مسحور او ممسوس علي ان يعترف بمرض نفسي ..وهنا مشكلة ثقافة وفكر ..وبالواقع سبق لي ان ناقشت موقف المجتمع من المريض النفسي في احد المواضيع ..ولا اريد الافاضة هنا عن هذه النقطة ..
ولكن علينا دور هام في تغير النظرة ومواجهة العالم .

هل يمكن ان اتعامل مع مريض نفسي ؟

نعم يمكن ان نتعامل مع المريض النفسي وبالواقع كثيرا ما نكون نتعامل مع مريض نفسي لفترة طويلة دون ان نفطن الي ذلك ويكون كشفنا له بالصدفة او موقف ادى الي كشف ذلك ..
فهل نتوقف عن التعامل مع المريض النفسي ؟ بكل تأكيد لا ان منهم من هو مبدع ومنهم من هو صديق وفي اكثر من غيره ..
المريض النفسي " ليس مجنون " وبالواقع كلمة جنون ليس لها اية مدلول علمي حقيقي بقدر ما هي موروث لغوي ..لا يمكن قياسه او رصده حقيقة …نقاط يجب ان نراعيها ونحن نتعامل مع المريض النفسي ..
الفهم الجيد وسعة الصدر ..وتقبل الطرف الاخر وعدم الطلب منه ان يكون مثلك ..يجب ان تكون مقدرا لحالته مثلما تقدر حالة " ذي الاحتياجات الخاصة "
اعط له الامان والحب ..والتفهم وسوف تكون علاقة اكثر من جيدة ..
……………