طرق لتهدئة الاعصاب وتعديل المزاج
البابونج
الخصائص الطبية:
– من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدىء عام للجسم و النفس معاً ، و لذلك فهو يفيد فى حالات الأرق و الإكتئاب و الخوف و الأزمات النفسية بوجه عام و التى تزيد خلالهافرصة التعرض لحدوث الكوابيس.
يحتوي البابونج على مادة الأزولين التي تكسبه فوائده الصحية الكثيرة. وأثبتت الدراسات العلمية أنّ مادة الأزولين الموجودة في البابونج تعمل على:
– تهدئة الأعصاب.
– المساعدة في النوم والاسترخاء.
البابونج أو ما يعرف بالكاموميل والجزء الفعال منه تلك الزهرة الصغيرة الصفراء اللون، بالإضافة إلى أنه يعتبر مطهر جيد وملين أيضاً للأمعاء، فإن لهو تأثير قوى على تهدئة الأعصاب .
– الشوكولايحتوي الشوكولا على كمية كبيرة من مركبات الفينيل إيثيل إمين التي تعزز مستويات الأندورفين. وبحسب دراسة أجرتها جامعة جون هوبكنز في بالتيمور، لكل من السكر والدهون الموجودين في الشوكولا تأثيرات تحسن المزاج لا تخفى على أحد..
الشوكولاته تحتوي على قلويات مثل theobromine وphenethylamine والتي لها تأثيرها على الجسم حيث ترتبط مع مادة السيروتونين في المخ او ما يسمى مجازا بهرمون السعادة. يقول المختصون ان الشوكولاته اذا تناولها الشخص باعتدال فإنها تخفض ارتفاع ضغط الدم كما ان الشوكولاته الداكنة لها فوائد صحية حيث انها تحتوي على مواد مضادة للاكسدة
و حسب الأبحاث العلمية ، فان الغالبية يشعرون بتحسن في مزاجهم عند تناول الشكولاته كما تعمل على مقاومة الاكتئاب و تنظيم ضربات القلب ، و منع الإحساس بالتوتر لاحتوائها على السكر و الكافيين
اليانسون من الممكن غليه مع الماء أو نقعه وشرب منقوع اليانسون، فكلاهما يساعد على هدوء الأعصاب.
أما الكركديه ويؤخذ ساخناً أو بارداً، فهو شراب لذيذ الطعم ومهدئ فعال ولا تؤثر طريقة تحضيره على كفاءته كخافض لضغط الدم.
بينما يعتبر الشمر وهو عبارة عن حبوب صغيرة تشبه إلى حد كبير حبوب الينسون، إلا أنها أكبر منها قليلاً، وهو مهدئ ويحضر كما يحضر الينسون تماماً ويمكن خلط النوعين معاً وعمل مشروب مضاعف المفعول.
الشاي الاخضر مليء بالثيانين والذي يزيد من قدرة الدماغ في إرسال إشارات تساعد في الشعور بالراحة والاسترخاء مما يقلل الشعور بالعصبية والتوتر.
و يساعد على تهدئة الأعصاب ويفضل لتحقيق الغاية المطلوبة منه أن ينقع فى ماء مغلى لمدة 3 دقائق.
اللبن من أقوى المهدئات، خاصة لأنه يحتوى على مركبات شبيهة بالمركبات الكيميائية المسئولة عن الدخول فى النوم العميق.
للأرق والقلق: يضرب كوب حليب ساخن عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون مع دهن الجسم بزيت زيتون .
الحليب وهو يحتوي على عناصر ومواد تساعد في تحسين الحالة المزاجية، كما أنه يحتوي على الكالسيوم والماغنيسيوم والبوتاسيوم والتي تمنع ارتفاع الضغط.
البرتقال يحتوي على مركب الأينوسيتول الذي يتحكم بمستويات السيروتونين والأنسولين في الجسم، ما يجعل مزاجكم أقل تقلباً ويبعد عنكم الاكتئاب. ويمكن لذلك مساعدتكم أيضاً في تفكيك الدهون وخفض مستوى الكولستيرول في الدم.
يعتبر عصير الليمون الممزوج بالماء المحلي بالعسل أو السكر مشروبا مفيدا قبل النوم لمن يشكو من الأرق.
أن تناول كوب من القرفة يضفى البهجة والسعادة على من يتناوله، لأن هذا المشروب يتميز برائحته النفاذة الجميلة التى تخرج مع العرق وتجعل الإنسان رائحته طيبة، لذا فإنها تستخدم كعنصر هام فى "العلاج بالروائح" حيث ينتشى من يشم هذه الرائحة الذكية وتساعد على تهدئة أعصابه
إن احتواء التمر على نسبة عالية من المعادن مثل الماغنسيوم الذى يلعب دورا كبيرا فى تهدئة أعصاب العضلات يجعل من التمر مادة ممتازة لتهدئة الأعصاب.
ويؤكد د.إسماعيل عويس الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر لجريدة “الجمهورية” أن التمر يهدئ الأعصاب فيضفي السكينة والهدوء علي من يتناوله ويزيد من قدرته علي تحمل المواقف الصعبة وقد كان المحاربون القدماء يستعملونه كغذاء أساسي مهم وكذلك كان العرب يستعملونه في أسفارهم ، كما يحتوي التمر علي الأملاح المعدنية القلوية التي تعمل علي تخليص الدم من زيادة الحموضة التي تسبب القلق وسرعة الغضب.. كما ان احتواءه علي ( فيتامين أ ) وبعض ( فيتامينات ب) المركب يزيد من فائدة في هدوء الأعصاب.
كما يعمل التمر على اكتساب المرء الشجاعة و تقوية الأعصاب
ويضيف د. عويس : أن العلم الحديث أكد علي أن منقوع التمر بالحليب يقي الإنسان من سرعة الغضب ويعمل علي تهدئة حدة التوتر إلي جانب ارتفاع قيمته الغذائية ولكن هذا لا يعني الإكثار من تناوله بالنسبة لمرضي السكر ومن يعانون من السمنة.
يستخدم دقيق الشعير للحد من الانفعالات من حيث تؤخذ ملعقتان من دقيق الشعير يضاف إليهما كوب من الماء و يغلي على
نار هادئة لمدة خمس دقائق ، ثم يضاف كوب حليب و ملعقة عسل نحل ..
أن هناك بعض التمرينات البسيطة مثل المشى لمدة نصف ساعة يوميا مما يساعد على تهدئة الأعصاب وذلك بسبب تحفيز بعض المواد الكيميائية الموجودة بالمخ والتى تؤدى إلى الشعور بالسعادة والاسترخاء، فهما يعتبران علاجا فعالا لكثير من حالات علاج الاكتئاب والقلق اللذين يعدان من أكثر أمراض العصر النفسية انتشارا.