التصنيفات
ادب و خواطر

بين المظهر والجوهر

المظهرْ..جميعنآ نعلم أنّه هو الشيء الواضح منّا للآخرين ونعلم
جميعنا بأن مظهر الشخص يظهر من جانبين شكليْ وعقليْ!
خليجية
شكليْ
..من خلال ما يرتديه من ملآبس وما نضيفه من مواد
تعطي شيء من الجمالية للذكر والأنثى على حد السوآء.
خليجية
أما الجآنب
العقليْ..
فيظهر من خلال الحديث وأيضا هذا
يأخذ جانب التجميل في الكلام وفن المرآوغة وما شابه .
خليجية
الجوهرْ..هو كل ما تحتويه النفس البشرية من مكنونات

داخلية من مشاعر وأحاسيس
وما يحتويه العقل من أفكار واتجاهات قـلّ من يعلمها
من المحيطين بنا وقد لا نظهرها للآخرين .
خليجية

[ بين المظهر والجوهر هناك ]
مسافة واسعة جداً تختلف بإختلاف الأشخاص

وطبيعتهم وما تحتويه قلوبهم
فهناك من يحكمه مظهره ويتعامل فيه مع الآخرين
وآخر يجد نفسه يصطدم مع الآخرين
لأنه يصر على العيش بواقعية مكنونات نفسه
دون تجمل أو إضافات كاذبة ،
يأخذ كلامه من عقله ويترك صادق مشاعره
تعيش مع الآخرين ليس لديه القدرة على النفاق
أو المجاملة الكاذبة لأنه يجد نفسه غريب عن ذاته إذا فعل ذلك ،
وعلى النقيض منه هناك من يلبس الأقنعة الواحد تلو الآخر
ليحسن مظهراً يعيش فيه مع الآخرين لا يجد حرجا في التكلف
أو الكذب ينافق هذا ويجامل ذآك
ليس له مبدأ يعيش فيه غير النفاق والكذب
يعيش بأكثر من وجه بل لكل شخص في حياته وجهْ .
خليجية


[ بين المظهر والجوهر نلتقي ]
بأشخاص ننخدع بمظهرهم وببرآءة وجوههم

المصطنعة نعيش معهم ساعات
وأيام وقد يتعدى الأمر لـِ أشهر
ولكن في النهاية تسقط الأقنعة فننصدم
بـِ وجه قبيح لا يحمل إلا الخبث
ويتقن فن التمثيل وقد نتجنب شخصاً ما
لـِ صرآحته المفرطة أو لـِ صدق كلماتهْ
ومع مرور الوقت نجد أنفسنا نرتمي
في أحضان هذا الشخص لـِ أننا
وجدنا فيه صدق المظهر والجوهر..
وجهاً واحداً..قلباً واحداً..صَدق مع الذآت..
وصَدق مع الآخرين.
.يا لها من روعة أن تعايش مثل هذا الشخص
وتعيش صدق إحسآسه وكلمآتهْ .
خليجية


[ بين المظهر والجوهر فرق ]
شاسع فمن لبس المظهر وعاش فيه

ليس صعب عليه الكذب في كل شيء..
وفي تعامله مع الآخرين..وقد يتعدّاه الأمر
لـِ الكذب على ربّه والنفاق والرياء
حتى في العبادات فلا تنتظر منه أن يكون صادقاً معك ،
ومن إتخذ من الجوهر الصادق طريقاً ومنهجاً
في حياته تجده صادقاً مع ربّه..
ومع الآخرين..فلا تخاف منه أو عليهْ .
خليجية.

فـَ لنكن ممن يعيشون بـِ جوهر صادق ومظهر جميل~
فـَ ليس نقاء الجوهر يعني إنعدام المظهر..على العكس من ذلك..

المظهر الصادق مرآة صادقة عن الجوهر .
خليجية




اتمنى لكِ من القلب …
إبداعاً يصل بكِ إلى النجوم …
تقبلي مروري المتواضع …



يسلمو اخت ضحكة ع المرور





موضوع في قمة الخيااال
طرحتي فابدعتي
دمتي ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لكي خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص احترامي

سنينـــي يمـــ




التصنيفات
قصص و روايات

المظهر الخادع

في قديم الزمان، وفي بلاد الصين كان هناك معلم يقوم على تعليم مجموعة من الطلبة حيث يقومون على تنفيذ أوامر المعلم بحذافيرها ويبذلون أقصى ما يستطيعون في سبيل إرضاء معلمهم ولا يظهرون ما يزعجه منهم…فكانوا يقومون بتأدية الصلاة الخاصة في موعدها ويلتزمون بأوامر المعلم دون تقاعص أو خمول إلا طالب واحد فقط كانت فيه عادة سيئة ألا وهي شرب الخمر بكثرة.

مع مرور السنوات، كبر المعلم في العمر حتى حانت منيته وبدأ يحتضر وبدأ طلابه يتسائلون عن خليفة المعلم ومن سيختار ليقود المجموعة من بعده، ومن هو الشخص الذي سيختاره ليكشف له أسرار العلم الخفية والتي لا يعلمها من البشر إلا هو.

وفي ليلة موت المعلم، طلب من طلابه أن يحضروا له الطالب الذي يشرب الخمر…فتعجب الطلاب وصاروا يلتفتون إلى بعضهم البعض بدهشة.

دخل الطالب الذي يشرب الخمر على معلمه مع بقاء بقية الطلاب في الخارج…فكشف المعلم أسرار العلم الخفية لهذا الطالب معلناً إياه خليفة له.

ثار بقية الطلاب عند سماعهم هذا النبأ وكشفوا عن إنزعاجهم قائلين: " بعد كل التضحية التي ضحينا بها طوال هذه السنوات وفي النهاية يختار أسوأ طالب ليقودنا من بعده…يبدو أننا ضحينا في سبيل المعلم الخطأ والذي لايستطيع أن يرى مميزاتنا وتفوقنا".

حينها قال المعلم: " كان علي أن أكشف أسرار العلم الخفية إلى طالب أعرفه جيداً…أنتم كلكم متفوقون وتظهرون أفضل ما تملكون وتظهرون أيضاً مميزاتكم، محاولين إخفاء عيوبكم على الدوام…إظهار الفضيلة هي الطريقة المثلى لإخفاء السيئة…لكن هذا الطالب (مشيراً إلى الطالب الذي يشرب الخمر) هو الوحيد الذي لم يستطع أن يخفي سيئته الوحيدة وكان واضحاً، لهذا أنا أعرفه جيداً…أما أنتم فقد تملكون صفات سيئة أكثر من هذا الطالب لأنكم تظهرون محاسنكم على الدوام ولم تجرؤا على بيان سيئاتكم…لذلك أنا اخترت الشخص الذي أعرفه جيداً".

الحكمة واضحة : ليس كل صاحب عيب سيء فربما من أخفى عيوبه كان أكثر سوءاً




قصة فيها الكثير من العبر فعلاً

مشكورة قصة تستحق القرائة




قدمتي فابدعتي.
تسلم يمينك عزيزتي
في قمة الروعهخليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

عقدة المظهر الخارجي

يعيش الناس عموما في مجتمع يهتم بالمظاهر، بحيث يشعرون بأن عليهم الظهور بأبهى حُلة في جميع الظروف، لكن هذا الضغط يؤثر في نفسية البعض، بحيث يشعرون بأنهم أقل من الآخرين. فكيف يمكن التغلب على هذه العقدة؟
غالباً ما يميل الآخرون إلى تصنيفنا حسب مظاهرنا وليس حسب أعمالنا، فليس لدى أحد الوقت لكي يهدره في محاولة التعرف إلى الآخر ودراسة تصرفاته وتاريخه ليعرف قيمته. لهذا، غالباً ما يميل الناس إلى الحكم على الآخرين من خلال أسهل الطرق وهي المظهر. سيادة المظاهر في المجتمع تدفع البعض منا إلى الإصابة بعقدة نفسية تجاه مظهره الشخصي, بحيث يركز المرء انتباهه واهتمامه على أنفه الكبير، أو على عينيه الضيقتين أو على أذنيه الكبيرتين، لدرجة أنه يصبح مقتنعاً بأن الآخرين لا ينظرون إلا إلى ما يعتبره عيباً في شكله. فمن أين تأتي هذه الصورة المشوهة التي يحملها البعض منا عن مظهره؟
الشخص الذي يبالغ في الشعور بالنقص، لمجرد عيب صغير في شكله، هو شخص يحمل في ذهنه صورة مثالية عما ينبغي أن يكون عليه شكله، ويمضي وقته كله في المقارنة بين ما هو عليه في الواقع والصورة المثالية التي ينبغي أن يكونها.
– تباين:
بالنسبة إلى هذا النوع من الناس الذين لا يملون من المقارنة، فإن أي عيب في شكلهم، حتى ولو كان غير موجود، قادر على أن يتحول بالنسبة إليهم إلى عقدة نقص حقيقية.
معاناة نفسية:
معاناة الفرد عقدة نقص تجاه عيب ما في شكله، ما هي في الحقيقة إلا تبلور لمعاناة نفسية دفينة داخله. والشخص المصاب بعقدة تجاه شكله، عندما ينظر إلى المرآة، لا ينظر إلى نفسه في مجملها بشكل عام، بل يصوب نظره كله على التفصيل الصغير الذي لا يعجبه في شكله. مثلاً، المرأة ذات الأنف الكبير قد لا ترى في المرآة إلا هذا الأنف. فهي لا ترى عينيها الجميلتين أو شعرها الطويل الناعم أو بشرتها الصافية أو شفتيها الورديتين، هي لا ترى سوى ما يزعجها وهو أنفها، ولو نظرت إلى وجهها في مجمله، لوجدت أنه جميل حتى مع الأنف الذي لا يعجبها. هذا النوع من الناس، يعتقد أنه من دون هذا العيب، لكانت حياته ستكون مختلفة تماماً. وناجحة تماماً، وستكون لديه علاقات أفضل مع الناس وسيكون محبوباً أكثر. فهؤلاء المهووسون بعيوب أشكالهم يكرسون كل حياتهم للبحث عن طريقة لتصحيح ذلك العيب مهما كلفهم الثمن. وفي المقابل، هم يهملون التركيز على البحث عن استراتيجيات يبرزون بها مَواطن الجمال في أشكالهم ويسلطون الضوء عليها، ويهتمون بإظهارها للآخرين بكل فخر.
– من عقدة إلى مرض:
إذا كان هذا العيب في الشكل الخارجي للفرد يزعجه ويشغل باله كثيراً لدرجة أنه لا يبارح تفكيره، فإن ذلك قد يكون مرضاً نفسياً يسمى "رهاب التشوه". هذا المرض هو حالة مرتبطة بشكل مباشرة بالصورة التي يحملها الشخص عن جسمه أو شكله الخارجي. والشخص الذي يعاني هذا المرض النفسي، يكون مقتنعاً بأنه بشع المنظر أو أنه يعاني تشوهاً في جسمه. وفي الغالب الأعم، يكون تركيزه منصباً على منطقة معينة من جسمه، مثل (الأنف، الردفين، الثديين..) في قاعات الانتظار الخاصة بالمصحات، المتخصصة في الجراحات التجميلية، سنجد الكثير من هؤلاء المرضى. وحتى بعد إجراء العملية التجميلية لهم، فإنهم، وبشكل عام، لا يرضون عن شكلهم الجديد وعن نتيجة العملية، فلا يترددون في تكرار الجراحة بعد الأخرى، بحثاً عن نتيجة لا توجد إلا في خيالهم، أو أنهم يتهمون الجراح بأنه هو الملوم على عدم حصولهم على النتيجة التي حلموا بها.
– فقدان الثقة:
علينا أن ندرك أن هذا الاضطراب النفسي، يمكن أن يكون مجرد مرحلة انتقالية لدى المراهق أو المراهقة، حين يكون المراهق غير قادر على تقبل التغيرات الفيزيولوجية التي تطرأ على جسمه وشكله. وهنا، لا يوجد في الأمر ما يدعو إلى القلق، مادامت الأزمة محدودة في فترة المراهقة العابرة. أما إذا بقيت هذه الفكرة مسيطرة على تفكير الشخص حتى بعد دخوله مرحلة الشباب والنضج، فتكون هناك احتمالات كبيرة لأن يفقد الفرد الثقة بنفسه، وقدرته على إثارة إعجاب الآخرين، وخاصة من الجنس الآخر، وقد يصل به الأمر إلى قطع العلاقات مع محيطه من الناس، ويتجه إلى الانكماش والانطواء على نفسه، وهذا ليس أمراً طيباً. فالانطواء غالباً ما يقود إلى الاكتئاب. لهذا، من المستحب أن يقصد الإنسان البالغ، الذي يعاني مثل هذه الأعراض، طبيباً نفسياً. فالطبيب أو المتخصص النفسي لديه أدواته الخاصة وأساليبه وخبرته، التي تجعله قادراً على تقدير خطورة الأمر وحله، ومساعدة المريض على تجاوزه والوصول إلى البر بأمان.منقول