شكرًا
تسلم ايدك
تسلم ايدك
الملاعق الخشبية وفرشاة الأسنان تمثل خطرًا على الصحة
فرشاة الأسنان القديمة تحمل ملاين الجراثيم
حذرت إحدى الدارسات الحديثة التى نشرتها صحيفة الديلى ميل من مدى خطورة البكتيريا على حياة الإنسان والتى قد تتواجد بشكل أو بآخر داخل المنازل وبصفة خاصة تتواجد هذه البكتيريا فى كثير من الأدوات التى نستعملها لفترة طويلة مثل فرشاة الأسنان وكذلك الملاعق الخشبية التى نستعملها فى الطعام وكذلك المناشف والوسادات القماشية واسفنجات المطابخ.
أما عن الملاعق الخشبية والتى تنتشر فى كثير من مطابخنا والمصنوعة من الخشب الذى هو أكثر عرضة للاختراق من البلاستيك أو المعدن من قبل الجراثيم فيشير جون بارتس أستاذ علم الفيروسات بجامعة وأكسفورد إلى أن البكتيريا تنتشر فيها وفى أدوات المطبخ مما يؤثر على عاداتنا الصحية وتسبب للأطفال الأمراض لذا يجب توخى الحذر عند استعمال مثل هذه الأدوات حيث يتسبب الإهمال فيها فى التهاب حاد وملوث للغذاء.
أما بالنسبة لفرشاة الأسنان والتى قد تكون سببًا فى كثير من المشاكل الصحية الخطيرة بما فى ذلك أمراض القلب والأزمات القلبية والتهابات المفاصل والالتهابات المزمنة نتيجة استخدام فرشاة أسنان غير صحية وملوثة نتيجة استخدامها لفترة طويلة فتجمع البكتيريا وملاين الجراثيم بداخلها حيث أشارت دراسة أجرتها جامعة مانشستر يونايتد الإنجليزية أن البكتيريا القاتلة تتواجد بصفة خاصة داخل هذه الفرشاة الملوثة التى تركت لتستخدم لفترات طويلة فتجمع فيها العقد البكتيرية (المكورات البكتيرية العنقودية والمكورات البكتيرية السبحية) والتى لا يستطيع أن يراها الإنسان بعينيه المجردة وفقا لما أكده الدكتور تشارلز فيربيز قائد فريق الدراسة.
كما أشارت الدراسة إلى أهمية غسل مناشف الحمام والوسائد المستخدمة فى أية مكان فى المنزل مرة أو مرتين فى الأسبوع على الأقل لتلافى التجمعات البكتيرية التى تتجمع حولها نتيجة الاستخدام المستمر لها وتعرضها للمكورات البكتيرية التى قد تصيب الإنسان بخلل وظيفى وكذلك كثير من الأمراض الأخرى التى تتسبب فيها هذه التجمعات الفيروسية والبكتيرية التى يصعب رؤيتها إلا باستخدام الميكروسكوبات.
كما أشارت الدراسة أيضا إلى أهمية تنظيف فرشاة الملابس وفرشاة الحمام وفرشاة الشعر وكل الوسائل والأدوات التى يستخدمها الإنسان فى حياته اليومية العادية والتى قد تجلب له كل الأمراض البكتيرية لذا وجب تنظيفها من حين لآخر وفقا للدراسة السابق ذكرها.
دمتم فى حفظ الله
وفحص باحثون من اليونان ومن بوسطن بالولايات المتحدة 71 ملعقة شاي و49 ملعقة مائدة تم تجميعهم من منازل مختلفة بمنطقة أتيكا في اليونان، والتي تقع ضمنها العاصمة أثينا.
واكتشف القائمون على الدراسة أن مقاسات الملاعق تختلف بشكل ملحوظ، وإن بدت في بعض الأحيان مماثلة أو على الأقل متقاربة. وترواحت سعة ملاعق الشاي ما بين 0.08 و0،025 من الأوقية، وملاعق المائدة ما بين 0.23 و0،45 من الأوقية.
وقال دكتور ماثيو إي. فالاغاس، رئيس معهد ألفا للعلوم الحيوية الطبية Alfa Institute of Biomedical Science في أثينا، والمشارك في الدراسة :" إن الفروق كبيرة بين مقاسات الملاعق المنزلية، لذا هي أبعد ما تكون عن ملاعق الكيل التي تأتي مع العديد من أدوية الأطفال".
وأضاف :" إذا فرضنا استخدام أكبر ملعقة مائدة فإن هذا يعني أن الأم قد تعطي للطفل 192% أكثر من لو تم استخدام أصغر ملعقة شاي، هذا يعني أن الطفل قد يتلقى أقل أو أكثر بكثير من احتياجه من الدواء".
ويقول فالاغاس، وهو أيضاً باحث في كلية الطب بجامعة تافتس Tufts University School of Medicine في بوسطن ومستشفى هنري دونانت Henry Dunant Hospital في اليونان، إن 25 سيدة اشتركن في الدراسة وتراوحت أعمارهن بين 24 و84 عاماً بعضهن أمهات بينما الأخريات جدات.
ووفقاً للدراسة، فإن معظم القائمات على رعاية أطفال قد تصل مقاسات ملاعق الشاي والمائدة في منازلهن إلى ثلاثة، بينما كان لدى سيدتان ستة مقاسات مختلفة لملاعق الشاي، ولدى سيدة واحدة خمسة مقاسات.
"هذا يعني أن المقاسات لا تختلف فقط من منزل إلى آخر، بل تختلف أيضاً في داخل المنزل الواحد"، كما قال فالاغاس في بيان صحفي.
كما اتضح أن ملاعق الكيل قد لا تكون الحل الأمثل، وإن كانت أكثر دقة من الملاعق المنزلية. وطلب الباحثون من خمس سيدات إعطاء أطفالهن الدواء من ملعقة طبية سعتها 0،17 من الأونصة، واتضح أن واحدة منهن فقط قامت بإعطاء الجرعة المطلوبة، بينما ثلاث أعطين 0،16 وواحدة أعطت 0،165.
هذا يعني أن أفضل طريقة لقياس جرعات الدواء هي استخدام محقنة الفم ذات مؤشرات القياس والتي تضمن إعطاء الجرعة المطلوبة بدقة أكثر من الملاعق الطبية، والتي يمكن أن تتحرك في يد الأم فتصبح الجرعة غير دقيقة.
وقال فالاغاس :" أن صعوبة استخدام الملاعق تزيد حين يكون الطفل صغيراً، ويمكن أن يبكي أو يتحرك أثناء تناوله الدواء".
وأضاف فالاغاس أن جرعات الدواء عند الأطفال تختلف عنها عند الكبار، حيث أن جرعة الأطفال تقاس وفقاً لعدة عوامل، منها السن والوزن مما يجعل الأطفال أكثر تعرضاً للمخاطر لو حدث تغيير في الجرعة المراد إعطاؤها سواء بالزيادة أو النقصان.
"المحقنات الطبية سهلة الاستخدام ومتوفرة في جميع الصدليات كما أنها تجعل الأم أكثر ارتياحاً، لأنها تصبح متأكدة أنها لم تخطئ في الجرعة"، كما كتب الباحثون في الدراسة.
وأضافت الدراسة أنه على الرغم من أن دقة الجرعة أكثر أهمية عند الأطفال، إلا أن الكبار أيضاً يجب أن يتوقفوا عن استخدام ملاعق الشاي والمائدة عند تناول الدواء.
وتشير الدراسة إلى أنه :" على الرغم من أن الكبار لا يواجهوا نفس المخاطر جراء تناول الجرعات الخاطئة، إلا أننا ننصح باستخدام ملاعق التكييل الطبية."
ويقول الباحثون إن استخدام ملاعق الشاي والمائدة في إعطاء أو تناول الدواء أمر شائع منذ وقت طويل، وهذا ربما يرجع لأنها الأكثر سهولة في الاستخدم، كما أنها أقل سعراً ومتوفرة في كل منزل. إلا ان الدراسة أكدت أن "هذا خطأ جسيم، لأن زيادة أو تقليل الجرعة ينطوي على العديد من المخاطر"، كما ذكرت الدراسة.
لكم منى أجمل باقة
الشكر والإحترام والتقدير
1- إغسلي الملاعق الخشبية جيّداً بالمياه الدافئة والصابون ثمّ دعيها لتجفّ في الهواء الطلق.
2- لا تضعيها في غسّالة الصحون لأنّها قد تنكسر بسهولة.
3- لتعقيمها، إغسليها بالمياه الساخنة والصابون ثمّ انقعيها بالخلّ والمياه لمدّة 5 دقائق، إشطفيها بالمياه ودعيها تجف.
4- من وقتٍ إلى آخر، إمسحيها بالقليل من زيت الزيتون الساخن ثمّ ضعيها في الفرن لمدّة 3 دقائق على حرارة عالية قبل استخدامها في الطهي، أو انقعيها بأي زيت نباتي 24 ساعة قبل الاستخدام. هذا الأمر كفيلٌ بالحفاظ على الخشب لمدّة أطول.
5- للتخلّص من الرائحة الكريهة، إنقعيها في المياه مع القليل من بيكاربونات الصوديوم لمدّة 20 دقيقة ثمّ اغسليها بالمياه ودعيها تجفّ.
منقول
لكن الموضوع مكر ر