قالت الممحاة:
كيف حالك يا صديقي
– لست صديقك
-لماذا؟
-لاني اكرهك
-ولم تكرهني
-قال القلم :
-لانك تمحين ما اكتب
-انا لا امحو ايلا الاخطاء
-وما شانك انتي ؟
-انا ممحاة ,وهاذا عملي
-هاذا ليش عملا
عملي نافع مثل عملك
-انتي مخطاة ومغرورة
-ولماذا
-لان ممن يكتب افضل ممن يمحوا
-قالت الممحاة
-ازلة الخطا تعادل كتابة الصواب
-اطرق القلم لحضة ,ورافع راسه وقال:
-صدقتي يا عزيزتي!
-اما زلت تكرهني
-لن اكره من يمحوا اخطائي
-وانا ما امحوا ما كان صوابا
-قال القلم :
-ولكني اراكي تصغري يوم بعد يوم
-لاني اضحي بجسمي كلما محوت خطا
-قال القلم محزونا
-وانا احس اني اقصر مما كنت
-قالت الممحاة تواسية :
-لا نستطيع افادة الاخرين ,لا اذا قدمنا تضحيه من اجلهم
-قال القلم مسرورا :
-ما اعضمك يا صديقتي وما اجمل كلامك
-فرحت الممحاة وفرح القلم وعاشا صديقين حممين لا يتفرقا .
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله