التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

من الطب النبوي ,,حبة البركه,,, الحبة السوداء

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

يقول صلى الله عليه وسلم:( عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داءإلا السام ) . رواه البخاري .

* الأمراض التي تعالجها الحبة السوداء :

* لتساقط الشعر :

– يعجن طحين الحبة السواء في عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف وفنجان زيت زيتون، ويدلك الرأس بذلك يومياً مساء مع غسلها يومياً بماء دافئ وصابون.

* للصداع :

– يؤخذ طحين الحبة السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم والنصف الآخر من الينسون، ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه عند الصداع ملعقة على لبن زبادي، وتؤكل على بركة الله الشافي.. بالإضافة إلى دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء.

* للأرق :

– ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل وتشرب وقبل أن تنام حاول أن يلهج لسانك بذكر الله عز وجل وقراءة آية الكرسي.. واعلم بأن الناس نيام.. فإذا ما ماتوا انتبهوا .

* للقمل وبيضه :

– تطحن الحبة السوداء جيداً وتعجن في خل فتصبح كالمرهم، يدهن بها الرأس بعد حلقها أو تخليل المرهم لأصول الشعر إن لم تحلق، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة، ولا تغسل الرأس إلا بعد مرور خمس ساعات، ويتكرر ذلك يومياً لمدة أسبوع.. ولكن بعد اللجوء إلى أسباب النظافة المشروعة التي حث عليها الإسلام.. والنظافة من الإيمان .. والله تعالى يحب التوابين، ويحب المتطهرين .

* للدوخة وآلام الأذن :

– قطرة دهن الحبة السوداء ( الزيت ) للأذن ينقيها المريض ويصفيها مع استعمالها كشراب، مع دهن الصدغين ومؤخرة الرأس للقضاء على الدوخة بإذن الله تعالى .

* للقراع والثعلبة :

– تؤخذ ملعقة حبة سوداء مطحونة جيداً، وقدر فنجان من الخل المخفف، وقدر ملعقة صغيرة من عصير الثوم، ويخلط ذلك ويكون على هيئة مرهم، ثم يدهن به بعد حلق المنطقة من الشعيرات وتشريطها قليلاً ثم يضمد عليها وتترك من الصباح إلى المساء، ويدهن بعد ذلك بزيت الحبة السوداء، وتكرر لمدة أسبوع .

* للقوباء :

– تدهن القوباء ( داء في الجسد يتقشر منه الجلد ) بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً حتى تزول بعد أيام قليلة بقدرة الله .

* لأمراض النساء والولادة :

– من أعظم المسهلات للولادة الحبة السوداء المغلية المحلاة بعسل ومغلي البابونج، والحبة السوداء كدش مهبلي عظيم الفائدة للنساء، مع استعمال قطرات من زيت الحبة السوداء في كل مشروب ساخن لجميع الأمراض النسائية وذلك رحمة بالنساء لكي لا يلجأن إلى الأطباء إلا عند الضرورة .

* للأسنان وآلام اللوز والحنجرة :

– مغلي الحبة السوداء واستعماله مضمضة وغرغرة مفيد للغاية من كل أمراض الفم والحنجرة مع سف ملعقة على الريق وبلعها بماء دافئ يومياً والادهان بزيتها للحنجرة من الخارج، والتحنيك للثة من الداخل. لأمراض الغدد واضطراباتها:

– يؤخذ لذلك الحبة السوداء الناعمة، وتعجن في عسل نحل عليه قطرات من غذاء ملكات النحل يومياً لمدة شهر، وبعدها سوف ترى بإذن الله تعالى أن الغدد في قمة الانضباط بلا خمول ولا إسراف، لأن كل شيء بقدر.. فسبحان الله المبدع المهيمن .

* لحب الشباب :

– تؤخذ لذلك حبة سوداء ناعمة وتعجن في زيت سمسم مع ملعقة طحين قمح، ويدهن بذلك الوجه مساء وفي الصباح، يغسل بماء دافئ وصابون، مع تكرار ذلك لمدة أسبوع.. وياحبذا لو أخذ دهن الحبة السوداء على المشروب الساخن .

* لكل الأمراض الجلدية :

– يؤخذ زيت الحبة السوداء وزيت الورد وطحين القمح البلدي بمقادير متساوية من الدهنين وكمية مضاعفة من الدقيق، ويعجن فيهما جيداً، وقبل الدهن يمسح الجزء المصاب بقطة مبللة بخل مخفف وتعرض للشمس ثم يدهن من ذلك يومياً مع الحماية والاحتراز من كل مثيرات الحساسية كالسمك والبيض والمانجو وغيرها .

* للثأليل (الدمامل) :

– تؤخذ حبة سوداء ناعمة وتعجن في خل مركز ويدلك بذلك بواسطة قطعة من الصوف أو الكتان مكان الثأليل صباحاً ومساء لمدة أسبوع ولا يمل المريض من ذلك حتى يزول بعون الله.

– يدهن بورق نبات الرجلة ( فركاً ) بعدما تجف، ويدهن بدهن الحبة السوداء ( مجرب ).

* للبهاق والبرص :

– يحتاج لخل مخلل قليلاً وحنة وحبة سوداء، وطحين جلد حرباء جاف ( يباع في محلات العطارة )، يؤخذ من كل قدر ملعقة في إناء في قدر من الخل الذي يكفي لصنع مرهم من تلك النعم التي فيها سر عظيم لعودة الميلانين للجلد.. وتكرر هذه العملية يومياً لمدة شهر، وتضمد من المساء للصباح، وتعرض للشمس في النهار .

* لضياء الوجه وجماله :

– تعجن الحبة السوداء الناعمة في زيت الزيتون، ويدهن الوجه مع التعرض لأشعة الشمس قليلاً ويكون ذلك في أي وقت من النهار، وفي أي يوم.

* لسرعة التئام الكسر :

– شوربة عدس وبصل مع بيض مسلوق وملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة تمزج بهذه الشوربة، ولو يوماً بعد يوم، وتدلك الأطراف المجاورة للكسر بعد الجبيرة بزيت الحبة السوداء، وبعد فك الجبيرة يدلك بزيت الحبة السوداء الدافئ يومياً.

* للكدمات و الرضوض :

– تغلى حفنة من الحبة السوداء غلياً جيداً في إناء ماء، ثم يعمل حمام للعضو ذاتياً، بعد ذلك يدهن بزيت الحبة السوداء وبدون رباط يترك مع تحرى عدم التحميل أو إجهاد العضو وذلك قبل النوم يومياً.

* للروماتيزم :

– يسخن زيت الحبة السوداء، ويدلك به مكان الروماتيزم تدليكاً قوياً وكأنك تدلك العظام لا الجلد، وتشربها بعد غليها جيداً محلاة بقليل من العسل قبل النوم، واستمر على ذلك.. وثق بأنك ستشفى بإذن الله كرماً منه ورحمة.

* للسكر :

– تؤخذ الحبة السوداء وتطحن قدر كوب، ومن المرة الناعمة قدر ملعقة كبيرة، ومن حب الرشاد نصف كوب، ومن الرمان المطحون قدر كوب، ومن جذر الكرنب المطحون بعد تجفيفه قدر كوب، وملعقة حلتيت صغيرة يخلط كل ذلك ويؤخذ على الريق قدر ملعقة، وذلك على لبن زبادي ليسهل استساغتها.

* لارتفاع ضغط الدم :

– كلما شربت مشروباً ساخناً فعليك بقطرات من دهن الحبة السوداء، وياحبذا لو تدهن جسمك كله في حمام شمس بزيت الحبة السوداء، ولو كل أسبوع مرة وبكرم الله سبحانه سترى كل صحة وعافية.. وأبشر ولا تيأس أبداً.. فالله تعالى حنان كريم رحيم بعباده.

* لإذابة الكوليسترول في الدم :

– يؤخذ قدر ملعقة من طحين الحبة السوداء، وملعقة من عشب الألف ورقة ( أخيليا ) معروف لأهل الشام، ويعجنان في فنجان عسل نحل وعلى الريق يؤكل فإنه من لطائفه سبحانه وتعالى بدل شق الصدور والهلاك.

* للإلتهابات الكلوية :

– تصنع لبخة من طحين الحبة السوداء المعجونة في زيت الزيتون وتوضع على الجهة التي تتألم فيها الكلى، مع سف ملعقة حبة سوداء يومياً على الريق لمدة أسبوع فقط، وعند ذلك ينتهي الالتهاب بعون الله وعافيته.

* لتفتيت الحصوة وطردها :

– تؤخذ الحبة السوداء قدر فنجان، وتطحن ثم تعجن في كوب عسل، وتفرم ثلاث حبات ثوم، تضاف لذلك، وتؤخذ ثلث الكمية قبل الأكل، وتكرر يومياً.. وياحبذا لو تؤكل ليمونة بقشرها بعد كل مرة، فإن ذلك يطهر ويعقم.

* لعسر التبول :

– يدهن بزيت الحبة السوداء فوق العانة قبل النوم، ومع شرب كوب من الحبة السوداء مغلي ومحلى بالعسل بعد ذلك يومياً قبل النوم.

* لمنع التبول اللاإرادي :

– نحتاج مع الحبة السوداء إلى قشر بيض ينظف ويحمص ثم يطحن ويخلط مع الحبة السوداء، ويشرب منه ملعقة صغيرة على كوب لبن يومياً لمدة أسبوع، وفي أي وقت يشرب.

* الاستسقاء :

– توضع لبخة من معجون الحبة السوداء في الخل على ( الصرة ) مع وضع شاشة أولاً.. يتناول المريض قدر ملعقة من الحبة السوداء صباحا ومساء لمدة أسبوع، وليجرب المبتلى.. ولسوف يرى قدرة الله عز وجل وهي تتدخل لشفائه إن شاء الله تعالى.

* لالتهابات الكبد :

– هذا أمر يحتاج إلى صبر.. ولكن ما بعد الصبر والحبة السوداء بإذن الله إلا الفرج.. تؤخذ لذلك ملعقة من طحين الحبة السوداء مع قدر ربع ملعقة من الصبر السقرطي، ويعجنا في عسل ويؤكل كل ذلك يومياً على الريق لمدة شهرين متتابعين.

* للحمى الشوكية :

– يتبخر المحموم بجلد قنفذ برى جاف قديم مع الحبة السوداء مع شرب زيت الحبة السوداء في عصير الليمون صباحاً ومساء ربما في اليوم الأول تنتهي الحمى تماماً بقدرة الله سبحانه وتعالى.

* للمرارة وحصوتها :

– تؤخذ ملعقة حبة سوداء بالإضافة إلى مقدار ربع ملعقة من المرة الناعمة مع كوب عسل ويخلط كالمربى، ويؤكل ذلك كله صباحاً ومساء، ثم يكرر ذلك يومياً حتى يحمر الوجه فتتلاشى كل تقلصات المرارة إن شاء الله فتحمد الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد.

* للطحال :

– توضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع من معجون الحبة السوداء في زيت الزيتون بعد تسخينها مساء، ويشرب في نفس الوقت كوب مغلي حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه سبع قطرات من دهن الحبة السوداء، وسوف يجد المريض إن شاء الله تعالى بعد أسبوعين متتابعين أن طحاله في عافية ونشاط فيحمد الله.

* لكل أمراض الصدر والبرد :

– توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء في إناء به ماء ويوضع على نار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم في عملية الاستنشاق، وذلك قبل النوم يومياً مع شرب مغلي الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحاً ومساء.

* للقلب والدورة الدموية :

– كن على ثقة في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن هذا من مقتضيات الإيمان.. فحينما يخبرنا صلوات الله وسلامه عليه بأن الحبة السوداء شفاء لكل داء فلابد وأن تكون بلا أدنى شك شفاء لكل الأمراض التي يبتلى بها الإنسان.. فمريض القلب لا ييأس من رحمة الله، وما عليه إلا أن يكثر من تناول الحبة السوداء مع عسل النحل أكلاً وشرباً وفي أي وقت.

* للمغص المعوي :

– يغلى الينسون والكمون والنعناع بمقادير متساوية غلياً جيداً ويحلى بسكر نبات أو عسل نحل ( قليلاً ) ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء ويشرب ذلك وهو ساخن مع دهن مكان المغص بزيت الحبة السوداء.. وخلال دقائق سيزول الألم فوراً بإذن الله تعالى وعافيته.

* للإسهال :

– يؤخذ عصير الجرجير الممزوج بملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة، ويشرب كوب من ذلك ثلاث مرات حتى يتوقف الإسهال في اليوم الثاني، ثم يتوقف المريض عن العلاج حتى لا يحدث إمساك.

* للطراش :

– تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيداً، وتشرب بدون تحلية ثلاث مرات يومياً، وقد لا يحتاج المريض إلى المرة الثالثة حتى يتوقف الطراش والغثيان بإذن الله تعالى وحوله وقوته.

* للغازات والتقلصات :

– تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب، قدر ثلاث ملاعق وتكرر يومياً ولمدة أسبوع.

* للحموضة :

– قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل نحل أو سكر نبات، وبعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى وكأنها لم تكن.

* للقولون :

– تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، وملعقة من ( العرقسوس ) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها ويشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، وينشطه، ويريح أعصابه ليستريح المريض تماماً إن شاء الله تعالى.

* لأمراض العيون :

– تدهن الأصداغ بزيت الحبة السوداء بجوار العينين والجفنين، وذلك قبل النوم، مع شرب قطرات من الزيت على أي مشروب ساخن أو عصير جزر عادي.

* للأميبيا :

– تؤخذ حبة سوداء ناعمة مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك في كوب دافئ من عصير الطماطم المملح قليلاً، ويشرب ذلك يومياً على الريق لمدة أسبوعين متتابعين ولسوف يرى المريض من العافية والصحة ما تقر به عينه بفضل الله تعالى.

* للبلهارسيا :

– تؤكل ملعقة حبة سوداء صباحاً ومساء ويمكن الاستعانة بقطعة خبز وجبن لأكلها، مع الدهان بالحبة السوداء للجنب الأيمن قبل النوم وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ولسوف تجد بإذن الله تعالى مع القضاء عليها قوة ونشاطاً.

* لطرد الديدان :

– إعداد ملعقة حبة سوداء ناعمة، وثلاث حبات ثوم، وملعقة زيت زيتون، وبعض البهارات، وعشر حبات لب أبيض ( حبوب الدباء )، وتعد هذه المحتويات على طريقة الساندوتش وتؤكل في الصباح مع أخذ شربة شمر أو زيت خروع مرة واحدة فقط.

* للعقم :

– ثلاثة أشياء وهي متوفرة والحمد لله: حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة، وبذر فجل بمقادير متساوية، وتؤخذ ملعقة صباحاً ومساء معجونة في نصف كوب عسل نحل، وتؤكل، يتبعها شرب كوب كبير من حليب النوق.. فإذا شاء الله تعالى تحقق المراد بإذنه سبحانه.

* للبروستاتا :

– يدهن أسفل الظهر بدهن الحبة السوداء، ويدهن أسفل الخصيتين، بتدليلك دائري، مع أخذ ملعقة حبة سوداء ناعمة، مع ربع ملعقة صغيرة من " المرة " على نصف كوب عسل نحل محلول في ماء دافئ يومياً ويتم ذلك في أي وقت.

* للربو :

– يستنشق بخار زيت الحبة السوداء صباحاً ومساء مع أخذ سفوف من الحبة السوداء صباحاً ومساء قدر ملعقة قبل الإفطار مع دهان الصدر والحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً.

* للقرحة :

– تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، وملعقة قشر رمان مجفف ناعم، وعلى بركة الله يؤكل كل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب لبن غير محلى، ويستمر المريض على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.

* للسرطان :

– يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً، مع أخذ ملعقة بعد كل أكلة من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر، ويستمر ذلك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر جمع دوام الدعاء وقراءة القرآن، وسيشعر المريض بعد ذلك بنعمة الشفاء بقدرة الله عز وجل.

* للضعف الجنسي :

– تؤخذ حبة سوداء مطحونة قدر ملعقة وتضرب في سبع بيضات بلدي يوماً بعد يوم ولمدة شهر تقريباً، ولسوف يجد ابن مائة سنة قوة ابن العشرين بقدرة الله وإرادته إن شاء الله.. ويمكنك أخذ ثلاثة فصوص ثوم بعد كل مرة منعاً من الكوليسترول، ولا تجامع وأنت مجهد، وعليك قبل ذلك:

1- أن تدخل الحمام لقضاء الحاجة أولاً ثم تتوضأ.

2- أن تدعو الله بقولك: ( اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتني ) .

وستشعر عند ذلك بالمتعة والسعادة إن شاء الله تعالى.

* للضعف العام :

– تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها الحلبة، وقدر ملعقة صغيرة من العنبر المحلول، ويخلط ذلك في إناء به عسل نحل وتؤكل كالمربى يومياً وفي أي وقت ولكن بخبز القمح البلدي.

* لفتح الشهية للطعام :

– قبل أكل الطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبة السوداء صغيرة واطحنها بأضراسك، واشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل، ولسوف ترى العجب بإذن الله تعالى.. ولكن احذر البطنة، أو إدخال الطعام على الطعام.

* لعلاج الخمول والكسل :

– تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يومياً ولمدة عشرة أيام.. بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط وانشراح الصدر مع النصح بأن لا تنام بعد صلاة الفجر، وعود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء، وأكثر من ذكر الله تعالى.

* للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ :

– يغلى النعناع ويوضع عليه بعد تحليته بعسل النحل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء، وتشربه دافئاً في أي وقت، وتعود عليه بدلاً من الشاي والقهوة.. وسرعان ما تجد قريحة متفتحة وذهناً متقداً بالذكاء ولسوف تحفظ إن شاء الله كل ما تريد.. وليكن القرآن على رأس ما تحفظ.. لأنه أسمى ما نريد.

* لعلاج الإيدز :

– قال صلى الله عليه وسلم: ( وما أعلنوا بالفاحشة إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ).

– فالإيدز عقوبة من السماء، وعلاجها أولاً وأخيراً الإنابة إلى الله تعالى، والأخذ بالأسباب، وذلك بكثرة تناول الحبة السوداء.. والله تعالى بيده العفو والشفاء وحده.

المرجع كتاب معجزات الشفاء
منقوووول





ماقصرتي غلاتي مشكوره



الله يعطيك العافيه



ام عزوزي

شكرا لكــــــِ




سعودية تسلمي ياذوق



التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

خليجية

يقول السائل: بالنسبة للاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول من كل عام، أنا أعرف أنه بدعة، ولكنني سمعت من يقول بأن هناك بدعة حسنة أو بدعة مستحبة، وهناك من يعملونه في كل عام هجري في شهر ربيع الأول، فأرجو إيضاح ذلك، بارك الله فيكم؟

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم أمر قد كثر فيه الكلام، وكتبنا فيه كتابات متعددة، ونشرت في الصحف مرات كثيرة، ووزعت مرات كثيرة، وكتب فيه غيري من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم، وبيَّن أولئك العلماء أنه بدعة، وأن وجوده من بعض الناس لا يبرر كونه سنة، ولا يدل على جوازه ومشروعيته.

وقد نص على ذلك أيضا الشاطبي رحمه الله في كتابه الاعتصام، وكتب في هذا أيضا شيخنا العلامة الكبير محمد بن إبراهيم رحمه الله كتابة وافية، وليس في هذا والحمد لله شك عند من عرف الأصول وعرف القاعدة الشرعية في كمال الشريعة والتحذير من البدع، وإنما يُشكل هذا على بعض الناس الذين لم يحققوا الأصول ولم يدرسوا طريقة السلف الصالح دراسة وافية كافية، بل اغتروا بمن فعل المولد من بعض الناس فقلدوه، أو اغتروا بمن قالت إن في الإسلام بدعة حسنة.

والصواب في هذا المقام أن الاحتفال بالموالد كله بدعة، بمولده عليه الصلاة والسلام وبمولد غيره، كمولد البدوي أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو غيرهما، لم يفعله السلف الصالح، ولم يفعل النبي صلى الله عليه وسلم احتفالا بمولده، وهو المعلم المرشد عليه الصلاة والسلام، وقد بلغ البلاغ المبين، ونصح الأمة وما ترك سبيلا يقرب من الله ويدني من رحمته إلا بيَّنه للأمة وأرشدهم إليه، وما ترك سبيلا يباعد من رحمة الله ويدني من النار إلا بيَّنه للأمة وحذرهم منه، فقد قال الله سبحانه: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا [المائدة: 3].

وقد أقام عليه الصلاة والسلام في مكة ثلاث عشرة سنة وفي المدينة عشر سنين ولم يحتفل بهذا المولد، ولم يقل للأمة افعلوا ذلك، ثم صحابته رضي الله عنهم وأرضاهم لم يفعلوا ذلك، لا الخلفاء الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة، ثم التابعون لهم بإحسان من التابعين وأتباع التابعين من القرون المفضلة كلهم على هذا السبيل، لم يفعلوا شيئا من هذا؛ لا قولا ولا عملا.
ثم أتى بعض الناس في القرن الرابع ممن ينسب إلى البدعة من الشيعة الفاطميين المعروفين، حكام مصر والمغرب فأحدثوا هذه البدعة، ثم تابعهم غيرهم من بعض أهل السنة جهلا بالحق، وتقليدا لمن سار في هذا الطريق، أو أخذا بشبهات لا توصل إلى الحق.
فالواجب على المؤمن أن يأخذ الحق بدليله، وأن يتحرى ما جاءت به السنة والكتاب حتى يكون حكمه على بينة وعلى بصيرة، وحتى يكون سيره على منهج قويم.

والله يقول: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ [الشورى: 10]، ويقول عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء: 59].

وإذا نظرنا فيما يفعله الناس من الاحتفالات ورددناها إلى القرآن العظيم لم نجد فيه ما يدل عليها، وإذا رددناه إلى السنة لم نجد فيها ما يدل على ذلك لا فعلا ولا قولا ولا تقريرا، فعلم بذلك أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة بلا شك يجب تركها ولا يجوز فعلها، ومن فعل ذلك من الناس فهو بين أمرين: إما جاهل لم يعرف الحق فيعلم ويرشد، وإما متعصب لهوى وغرض، فيدعى للصواب ويدعى له بالهداية والتوفيق، وليس واحد منهما حجة؛ لا الجاهل ولا المتعصب، وإنما الحجة فيما قاله الله ورسوله لا في قول غيرهما.

ثم القول بأن البدعة تنقسم إلى حسنة وسيئة وإلى محرمة وواجبة؛ قول بلا دليل، وقد رد ذلك أهل العلم واليقين وبينوا خطأ هذا التقسيم، واحتجوا على هذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني: فهو مردود (متفق على صحته)، وروى مسلم رحمه الله في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني: فهو مردود.

وفي الصحيح عن جابر رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته: أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة ولم يقل البدعة فيها كذا وكذا؛ بل قال: كل بدعة ضلالة. وقد وعظ أصحابه فقال: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
والبدعة شرعا إنما تكون في أمور الدين والتقرب إلى الله سبحانه، لا في أمور الدنيا، أما أمور الدنيا مثل المآكل والمشارب فللناس أن يحدثوا بمآكلهم وطعامهم وشرابهم صناعات خاصة، يصنعون الخبز على طريقة والأرز على طريقة، وأنواعا أخرى على طريقة، لهم أن يتنوعوا في طعامهم، وليس في هذا حرج.

وإنما الكلام في القربات والعبادات التي يتقرب بها إلى الله، هذا هو محل التبديع، وكذلك الصناعات، وآلات الحرب للناس أن يحدثوا أشياء يستعينون بها في الحرب، من القنابل والمدافع وغير ذلك، وللناس أن يحدثوا المراكب والطائرات والسفن الفضائية والقطارات، ليس في هذا شيء، إنما الكلام فيما يتقرب به إلى الله، ويعده الناس قربة وطاعة يرجون ثوابها عند الله.

هذا هو محل النظر، فما لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم هو ولا أصحابه، ولم يدل عليه صلى الله عليه وسلم، ولم يرشد إليه، بل أحدثه الناس وأدخلوه في دين الله فهو بدعة؛ شاء فلان أم غضب فلان، فالحق أحق بالاتباع.

ومن هذا الباب ما أحدثه الناس من بناء المساجد على القبور واتخاذ القباب عليها، فهذه من البدع التي وقع بها شر كثير، حتى وقع الشرك الأكبر وعبدت القبور من دون الله؛ بأسباب هذه البدع، فيجب على المؤمن أن ينتبه لما شرعه الله فيأخذ به، وعليه أن ينتبه لما ابتدعه الناس فيحذره؛ وإن عظَّمه المشار إليهم من أهل الجهل، أو التقليد الأعمى، والتعصب.

فلا عبرة عند الله بأهل التقليد الأعمى، ولا بأهل التعصب، ولا بأهل الجهل، وإنما الميزان عند الله لمن أخذ بالدليل واحتج بالدليل وأراد الحق بدليله، هذا هو الذي يعتبر في الميزان، ويرجع إلى قوله، ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.




الله يجزاك الخير



خليجية



التصنيفات
منوعات

رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .

والجواب أن يقال :
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات ؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .




بارك الله فيكي



لا اله الا الله



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الزنجبيل في الطب النبوي

قال ابن القيم- رحمه الله-:

" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).

(كتاب الطب النبوي لابن القيم)

معنى قوله تعالى: { مزاجها زنجبيلا }

المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا، وقد قال حسان:

كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء

ومنه مزاج البدن، وهو ما يمازجه من الصفراء، والسوداء، والحرارة، والبرودة.

وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا }،والأخرى التسنيم)).ذكره الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول)

وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456): وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا }: أي ويسقون- يعنى الأبرار- أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا }. فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر. انتهى.

و للعلم خمر الجنة لا يسكر ولا يضر، بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة التي تذهب بالعقل وصدق الله: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } سورة الصافات :47 : أي لا كحول

أصل الزنجبيل

هو نبات ينبت تحت التربة، وهو عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرنات البطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستان وجاميكا.

والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية.

ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتين ويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعا.

ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه به أو يوضع مع الفلفل الأسود.

وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.

وتقول الدكتورة/ فايزة محمد حمودة في كتاب " النباتات والأعشاب الطبية.. كيف تستخدمها؟ "

الزنجبيل :

وصفه:

نبات معمر ينمو في المناطق الاستوائية، والريزومات (ساق تنمو تحت الأرض) هي الجزء المستعمل، وأزهار الزنجبيل صفراء ذات شفاه أرجوانية، وأوراقه ذات شكل رمحي، وعندما تذبل الأوراق تستخرج الريزومات من الأرض، وتوضع في الماء حتى تلين، ثم تقشر وتعفر بمسحوق سكري.

والزنجيل من العقاقير الدستورية، هي تلك العقاقير المتضمنة في دستور الأدوية، ولها نفع علاجي، أو تستخدم في الأغراض الصيدلية.

مكوناته:

تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية

فوا ئده:

لتطييب نكهة الطعام، وهو طارد للغازات ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، ومعوق وملطف للحرارة، كما أنه يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض.

طريقة الاستعمال:

تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر، ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء. انتهى.. ويقول محمد العربي الخطابي في كتابه ((الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي)): الزنجبيل حار رطب يقوى الباه، ويقوى المعدة، ويزيد في الحفظ، لا مضرة فيه، أفضله العطر الذي ليس بمسوس، يؤكل منه بمقدار.

ويقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها)) زنجبيل :
والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدار نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.

طبيعة الزنجبيل الطبية

هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى وفيه رطوبة يفتح السدد ويطرد البلغم والمواد العفنة، والمواد المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها)، ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويته للهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.

ويحتوى الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشوية ويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون

أسماء الزنجبيل

ا لمشهور: زنجبيل.

أنواعه: زنجبيل بلدي- زنجبيل شامي – زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب – زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.

واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger.

و بالفرنسي: gingerbread

ملاحظات مهمة قبل استعماله.

الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود.

فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.

أمراض يعالجها الزنجبيل

لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان:
يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب.
للدوخة ودوار البحر:

تصنع أقراص من زنجبيل مطحون من سكر نبات مطحون ونشا بنسب 1:1 : 3 وتجفف في الظل ويستحلب قرص عند الشعور بالدوخة أو قبل السفر (القرص يكون في حجم الكرزة).

لتقوية النظر:

يشرب عصيرجزر عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون غسل العينين بمغلي الشمر صباحا.

لعلاج بحة الصوت وصعوبة التكلم:

تدهن الحنجرة بمعجون الزنجبيل والنعناع وزيت الزيتون بنسبة 1:1: 3 مع شرب مغلي الينسون محلى بسكر نبات أو مص سكر نبات.

لتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية:

نفس الطريقة السابقة مع مضغ البقدونس وشرب نقيع اللبان الدكر والعسل.

للتبلد الذهني:

يشرب كوب حليب مغلي فيه ربع ملعقة زنجبيل مطحون ويؤكل بعده زبيب مع حب الصنوبر بما تيسر.

مفرح ومنعش:

يشرب مغلي الزنجبيل مع الحبة السوداء والنعناع قدر كوب كل استنشاق أزيج الياسمين أو الريحان وهو غض.

لتقوية الفحولة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول:

ما وجدت منشطا للجسم مثل الزنجبيل المحلى بالعسل، وأما إ ا أكل مربى بالعسل مع الفستق والخولنجان فكما يقول داود الأنطاكي في (تذكرته): " فيه سر عظيم ".

كيفية صنع مربى الأبطال:

يؤخذ كيلو عسل نحل وعلى نار هادئة تنزع رغوته، ثم تضاف إليه هذه الأعشاب، وهى مطحونة: 25 جرام زنجبيل- 25 جرا راوند- 25 جرام حبة البركة- 10 جرام زعتر برى- 25 جرا حنسنج – 15 جرام بهمن- ه2 شمر.

ثم يطبخ كالحلوى (المربى) وتؤخذ منه ملعقة بعد كل أكل.

لبياض العين والسبل:

يعجن زنجبيل مطحون قدر ربع ملعقة صغيرة في عسل نحل قدر ملعقة صغيرة.، ويعبأ في قطارة عيون وقبل النوم يقطر من ذلك للعينين .

للصداع:

يضرب الزنجبيل قدر ربع ملعقة صغيرة مع نصف معلقة من طحين حبة البركة بعد غليهما جيدا في قدر نصف كوب ماء، ثم يحلى بسكر مع دهن مكان الصداع بزيت الزنجبيل .

للشقيقة:

يعجن من الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة مع رماد فحم قدر فنجان ويضمد بذلك مكان الألم مع شرب الزنجبيل مع النعناع كالشاي.

لعلاج الكحة وطرد البلغم:.

يؤخذ من زنجبيل مطحون قدر 50 جرام، ومن اللبان الدكر المطحون 50 جرام، ويعجنان في عسل قصب قدر 500 جرام، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل أكل.

لتطهير المعدة وتقويتها:

يؤخذ من زنجبيل مطحون 25 جرام، ومن كراوية مطحونة 25 جرام،ومن الزعتر المطحون 25 جرام، ومن النعناع المطحون 25 جرام، وفى كيلو عسل نحل تعجن وتؤخذ ملعقة صغيرة من ذلك قبل الأكل.

للقولون العصبي:

يمزج زنجبيل مطحون قدر 50 جرام مع كمون مطحون 50 جرام على نصف كوب ماء عليه ملعقة صغيرة من الخل ويشرب ذلك عند الشعور بالألم.

ملين لعلاج الإمساك:

على كوب حليب بارد يضاف ربع ملعقة صغيرة من ويشرب عند الشعور بالإمساك

لتدفئة الجسم ومقاومة أمراض الشتاء:
يشرب الزنجبيل على الحليب أو يشرب مع القرفة مع قليل السمسم محلى بسكر أو عسل.

للزكام
يشرب الزنجبيل بعد غليه وتحليته بسكر مع تقطير زيت حبة البركة في الأنف والحلق مع استنشاق عصير الليمون

للنزلة الشعبية:

يشرب الزنجبيل محلى بعسل نحل مع مضغ نصف ملعقة صغيرة من حبة البركة صباحا ومساء




مشكورة يا قلبى



خليجية



الله يعافيك ويبارك فيك لأنك دائماً تنوري صفحاتي



مشكوره



التصنيفات
منتدى اسلامي

التهنئه بالمولد النبوي

الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله:

نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه بما ينبغي أن يعظمه فيه ، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر ، لا ريب أن بعثته عليه الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة ، كما قال تعالى : ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورَسُولِهِ النبي الأمي الذين يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) ( الأعراف : 158 ) ، وإذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه ، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله ، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " قال هذه الكلمة العامة ، وهو صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بما يقول ، وأفصح الناس بما ينطق ، وأنصح الناس فيما يرشد إليه ، وهذا الأمر لا شك فيه ، لم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم من البدع شيئاً لا يكون ضلالة ، ومعلوم أن الضلالة خلاف الهدى ، ولهذا روى النسائي آخر الحديث : " وكل ضلالة في النار " ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الأمور المحبوبة إلى الله ورسوله لكانت مشروعة ، ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ، لأن الله تعالى تكفل بحفظ شريعته ، ولو كانت محفوظة ما تركها الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم ، فلما لم يفعلوا شيئاً من ذل علم أنه ليس من دين الله ، والذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة أن يتجنبوا مثل هذه الأمور التي لم يتبن لهم مشروعيتها لا في كتاب الله ، ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عمل الصحابة رضي الله عنهم ، وأن يعتنوا بما هو بيّن ظاهر من الشريعة ، من الفرائض والسنن المعلومة ، وفيها كفاية وصلاح للفرد وصلاح للمجتمع . وإذا تأملت أحوال هؤلاء المولعين بمثل هذه البدع وجدت أن عندهم فتوراً عن كثير من السنن بل في كثير من الواجبات والمفروضات ، هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم المودي إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملة الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يحارب الناس عليه ، ويستبيح دماءهم وأموالهم وذراريهم ، فإننا نسمع أنه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن الملة قطعاً كما يرددون قول البوصيري : يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي صفحاً وإلا فقل يا زلة القدم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم مثل هذه الأوصاف لا تصح إلا لله عز وجل ، وأنا أعجب لمن يتكلم بهذا الكلام إن كان يعقل معناه كيف يسوغ لنفسه أن يقول مخاطباً النبي عليه الصلاة والسلام : ( فإن من جودك الدنيا وضرتها ) ومن للتبعيض والدنيا هي الدنيا وضرتها هي الآخرة ، فإذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام ، وليس كل جوده ، فما الذي بقي لله عز وجل ، ما بقي لله عز وجل ، ما بقي له شيء من الممكن لا في الدنيا ولا في الآخرة . وكذلك قوله : ( ومن علومك علم اللوح والقلم ) ومن : هذه للتبعيض ولا أدري ماذا يبقى لله تعالى من العلم إذا خاطبنا الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الخطاب . ورويدك يا أخي المسلم .. إن كنت تتقي الله عز وجل فأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلته التي أنزله الله .. أنه عبد الله ورسوله فقل هو عبدالله ورسوله ، واعتقد فيه ما أمره ربه أن يبلغه إلى الناس عامة : ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) ( الأنعام : 50 ) ، وما أمره الله به في قوله : ( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) ( الجن : 21 ) ، وزيادة على ذلك : ( قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً ) ( الجن : 22 ) ، حتى النبي عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به شيئاً لا أحد يجيره من الله سبحانه وتعالى . فالحاصل أن هذه الأعياد أو الاحتفالات بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام لا تقتصر على مجرد كونها بدعة محدثة في الدين بل هي يضاف إليها شئ من المنكرات مما يؤدي إلى الشرك . وكذلك مما سمعناه أنه يحصل فيها اختلاط بين الرجال والنساء ، ويحصل فيها تصفيق ودف وغير ذلك من المنكرات التي لا يمتري في إنكارها مؤمن ، ونحن في غِنَى بما شرعه الله لنا ورسوله ففيه صلاح القلوب والبلاد والعباد




خليجية



خليجية



اشرقت صفحتي بمرورك ام نورا



مشكووووووووووووره اغلى حبيبه ع الموضوع الرائع وجزاك الله كل خير

لااله الا الله




التصنيفات
منوعات

العلاج النبوي للاخطاء

كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، حريصاً على شباب أمَّته، ليسيروا على المنهاج الصَّحيح؛ الذي يوافق شرع الله، وسنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولذا كان صلَّى الله عليه وسلَّم ينبِّه الشَّباب، على الأخطاء التي يقعون فيها، أو يحتمل وقوعهم فيها قبل حصولها. ولقد كانت له صلَّى الله عليه وسلَّم طريقة فريدة من نوعها، في معالجة الأخطاء. وإليك بيانها:

أولاً: التَّلميح دون التَّصريح:
كان صلَّى الله عليه وسلَّم، يُشهِّر بالخطأ ويذمُّه، ولا يُشهِّر بصاحب الخطأ، ولذلك لم يكن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، يواجه شباب أمَّته بالخطأ أمام النَّاس؛ لأن ذلك يؤدِّي إلى تحطيم شخصيَّة المخطئ، وإذلال نفسيَّته.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: رخَّص رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في أمر، فتنزَّه عنه ناس من النَّاس؛ فبلغ ذلك النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فغضب، حتَّى بان الغضب في وجهه، ثمَّ قال:(ما بال أقوام يرغبون عمَّا رُخِّص لي فيه، فو الله لأنا أعلمهم بالله، وأشدُّهم له خشية)متفق عليه.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: إنَّ نفراً من أصحاب النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، سألوا أزواج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن عمله في السِّرِّ؟. فقال بعضهم: لا أتزوج النساء. وقال بعضهم: لا آكل اللحم. وقال بعضهم: لا أنام على فراش. فحمد الله، وأثنى عليه، فقال :(ما بال أقوام قالوا كذا وكذا ؟! لكنِّي أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النِّساء، فمن رغب عن سنَّتي فليس منِّي)رواه مسلم.

من خلال الحديثين الشَّريفين، نلاحظ منهجه صلَّى الله عليه وسلَّم، في استخدامه أسلوب التَّلميح، ومجافاته لأسلوب التَّصريح، في معالجته لأخطاء من يُربِّي، حتَّى لا تتأثر نفسيَّته، وتحدث أمور عكسيَّة؛ ليست في الحسبان، فقد تؤدِّي إلى إثارة الشُّكوك، وحصول الضَّغينة والبغضاء، وظهور العداوة والخلاف.

وما أحسن قول الشَّافعي رحمه الله:
تغمَّدني بنصحك على انفراد …… وجنِّبني النَّصيحة في الجماعة
فإنَّ النَّصح بين النَّاس نـــــــــــوعٌ …… من التَّوبيخ لا أرضى استماعه

ومواقف الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، في هذا الجانب كثيرة، فلا يخفى على الكثير خطابه صلَّى الله عليه وسلَّم، في كثير من أحاديثه، حيث يقول:(لينتهين أقوام عن ودعهم الجُمُعات)رواه مسلم. (ما بال رجال يتأخَّرون بعد النِّداء)رواه مسلم. (ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء)رواه البخاري. وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم في حقِّ ابن اللتبية:(ما بال عامل أبعثه، فيقول: هذا لكم، وهذا أُهدي إليَّ)رواه مسلم. وذلك عندما استعمله النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على الصَّدقة، فلمَّا قدم قال: هذا لكم، وهذا أُهدي إليَّ.

ثانياً: الإيحاء بالغضب:
كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، لا يواجه المخطئ بفعله أحياناً، ولكنَّه!! يغضب لذلك، فيعرف في وجهه، فعن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه، قال:(كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، أشدُّ حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه، عرفناه في وجهه)متفق عليه.

وروت عائشة رضي الله عنها: أنَّها اشترت نُمْرُقَةً، فيها تصاوير، فلمَّا رآها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، قام على الباب؛ فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، فقالت: يا رسول الله!! أتوب إلى الله، وإلى رسوله، فماذا أذنبْتُ ؟ فقال صلَّى الله عليه وسلَّم:(ما بال هذه النُّمْرُقَةِ). قالت: اشتريتها لك تقعد عليها، وتوسدها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنَّ أصحاب هذه الصُّور يوم القيامة يعذَّبون، فيقال لهم: أحيوا ما خلقتم، ثمَّ قال: إنَّ البيت الذي فيه الصُّور، لا تدخله الملائكة)متفق عليه.

ثالثاً: الإقناع بالخطأ:
لقد انتهج الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، أسلوباً رفيعاً في تعليمه للشَّباب، وتقويم أخطائهم، ومن ذلك: عن أبي أمامة – رضي الله عنه – قال: (إنَّ فتىً شاباً أتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال: يا رسول الله!! ائذن لي بالزِّنا؛ فأقبل القوم عليه؛ فزجروه، وقالوا: مه…. مه!. فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ادن. فدنا منه قريباً. قال: فجلس. قال: أتحبه لأمِّك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لأمَّهاتهم. قال: أفتحبُّه لابنتك؟. قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لبناتهم. قال: أتحبُّه لأختك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لأخواتهم. قال: أفتحبُّه لعمتك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لعمَّاتهم. قال: أفتحبُّه لخالتك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لخالاتهم. قال: فوضع يده على صدره، وقال: اللهمَّ اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فرجه، فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء)رواه البخاري.

فهذا شابٌّ عارم الشَّهوة، ثائر الغريزة، صريح في التَّعبير عن نزواته، فلقيه الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، بهذا الرِّفق العجيب، والحوار الهادئ، فقام ذلك الفتى مقتنعاً بخطئه، عازماً على عدم الالتفات إليه.

رابعاً: الإشعار بعظِم الخطأ:
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه، قال: بعثنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، إلى الحرقة من جهينة؛ فصبَّحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم، فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكفَّ عنه الأنصاري، وطعنته برمحي حتَّى قتلته، قال: فلمَّا قدمنا بلغ ذلك النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال:(يا أسامة!! أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله !) قال: قلت: يا رسول الله، إنَّما كان متعوِّذاً، قال: فقال:(أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله!) قال: فما زال يكرِّرها عليَّ، حتَّى تمنيت أنِّي لم أكن أسلمت، قبل ذلك اليوم)رواه البخاري.

ولما أرسل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بعض السَّرايا، بعد فتح مكَّة، يدعون النَّاس للإسلام، ولم يأمرهم بالقتل، وبعث خالد على رأس سريَّة داعياً، ولم يأمره بالقتال، فوصل إلى بني جذيمة، فوضعوا السِّلاح، فأمر بهم خالد؛ فكُتِّفوا، ثم عرضوا على السَّيف، فقُتل منهم من قُتل، فلمَّا انتهى الخبر إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، رفع يديه إلى السَّماء وقال:(اللهمَّ إنِّي أبرأ إليك؛ ممَّا صنع خالد)رواه البخاري.

فقد أخطأ خالد رضي الله عنه في اجتهاده، فيما أقدم عليه، فكان تبرُّؤ الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم من فعل خالد رضي الله عنه ، مشعِراً بعظم الخطأ؛ الذي وقع فيه خالد.

أختم مقالي بهذه الكلمات:
(لقد انتصر محمد بن عبد الله صلَّى الله عليه وسلَّم، يوم أن صاغ من فكرة الإسلام شخوصاً، ثمَّ حوَّل إيمانهم بالإسلام عملاً، ثمَّ نسخ من المصحف عشرات النُّسخ.. بل مئات.. بل ألوف..ولكنَّه!!لم ينسْخها بمداد من الحبر، على صفحات الورق، وإنَّما نسخها بمداد من النُّور، على صفحات القلوب، ثمَّ تركهم يتعاملون مع النَّاس.. فيأخذون ويعطون..
فيراهم النَّاس.. فيرون الإسلام من خلالهم، هؤلاء هم أصحاب النَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام، الذين ربَّاهم على يديه، ونشَّأهم على عينه، والحقيقة هي معجزة، أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، في فترة وجيزة، في عُمُر الزَّمان، استطاع أن يحوِّل هؤلاء النَّاس البُسطاء، من رعاة للغنم، إلى قادة وسادة للأمم).




يسلموووو



شكرلكم



خليجية



شكرلك



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اهم فوائد البطيخ ، البطيخ في الطب النبوي ، الاستخدامات العلاجية للبطيخ

اهم فوائد البطيخ ، البطيخ في الطب النبوي ، الاستخدامات العلاجية للبطيخ

قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم

ربيع امتى العنب والبطيخ

تفكهوا بالبطيخ فانها فاكهة الجنة وفيها الف بركة والف رحمة ، واكلها شفاء من كل داء .

عض البطيخ ولا تقطعها قطعا فانها فاكهة مباركة طيبة مطهرة الفم مقدسة القلب تبيض الاسنان وترضى الرحمان ، ريحها من العنبر وماؤها من الكوثر ، ولحمها من الفردوس ولذتها من الجنة واكلها من العبادة .

عليكم بالبطيخ فان فيه عشر خصال هو طعام وشراب واسنان وريحان يغسل المثانة ويغسل البطن ويكثر ماء الظهر ويزيد فى الجماع ويقطع البرودة وينقى البشرة .

البطيخ

قال علي عليه السلام : البطيخ شحمه الأرض ، لاداء ولا غائلة فيه .
قال علي عليه السلام عن البطيخ :فيه عشر خصال : طعام ، وشراب ،وفاكهة ، وريحان ، وادم ، وحلواء ، واشنان ، وخطمي ، وبقل ، ودواء

فوائد البطيخ

أ – يطفي العطش .
ب- علاج للأورام الجلدية .
جـ- ينفع من حصى الكلية والمثانية لأنه مدر للبول .
د- بذره إذا دق ومرس بالماء وشرب نفع للسعال الحاد وأوجاع الصدر .




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الإعجاز النبوي في مكافحه الاوبئه

——————————————————————————–

الإعجاز النبوي
نعيش اليوم على شفا انتشار وباء جديد إنه "أنفلونزا الخنازير" ومع أن العلماء يصرحون بأن أكل لحم الخنزير آمن ولا يضر، إلا أننا كمسلمين نعتقد أن أكل لحم الخنزير هو السبب في انتشار هذا الفيروس. فلولا الاهتمام بالخنازير ورعايتها وتربيتها والاحتكاك بها لم يصل هذا الفيروس إلى شكله القاتل.

وعلى كل حال يعتبر هذا الفيروس وباء مثله مثل أنفلونزا الطيور، والسارس، وجنون البقر… وكلها أوبئة جديدة لم يكن لأحد علم بها من قبل. ولكن العلماء يؤكدون أن أي الفيروسات لديها القدرة على التطور وتغيير شكلها ومقاومة الأدوية. ولذلك كانت هذه الفيروسات وباءً حصد أرواح المليارات من البشر عبر التاريخ.

والنبي صلى الله عليه وسلم أمر باتخاذ إجراء وقائي يدل على أنه رسول من عند الله! ففي زمنه لم يكن لأحد علم بطريقة انتشار الأوبئة أو أنه من الممكن أن يحمل الإنسان هذا الفيروس ويبقى أياماً دون أن يشعر بوجوده.

ولذلك فالمنطق يفرض في ذلك الوقت أن يأمر الناس أن يهربوا من الطاعون، ولكن ماذا قال عليه الصلاة السلام؟

يقول عليه الصلاة والسلام: (الطاعون بقية رجز أُرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فراراً منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها) [رواه البخاري ومسلم].

وانظروا معي إلى هذه الوصفة النبوية الرائعة، وهي ما يسميه العلماء بالحجر الصحي.

حتى الإنسان الذي يبدو صحيح الجسم وهو في بلد الوباء، لم يسمح له النبي صلى الله عليه وسلم بمغادرة هذا البلد حتى انتهاء الوباء. وهذا ما يقوله الأطباء اليوم، بل إنهم يمنعون السفر والتنقل بين البلد الموبوء والبلدان الأخرى حرصاً على عدم انتشار الوباء.

ولو تأملنا اليوم كل الإصابات التي انتشرت في أوربا أو آسيا أو في بعض البلدان العربية، نجدها صادرة من أناس قدموا من أمريكا أو المكسيك حيث تقع بؤرة المرض.

ولذلك فإن هذا الحديث الشريف يمثل معجزة نبوية نراها ونلمسها في عصرنا هذا، ويمثل طريقة صحيحة في الطب الوقائي، ويمثل سبقاً علمياً يشهد على صدق هذا النبي وعلى صدق رسالة الإسلام




التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم الاحتفال بالمولد النبوي للشيخ العثيمين رحمه الله

حكم الاحتفال بالمولد النبوي
السؤال: سئل الشيخ رحمه الله عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي ..
الإجابة: فأجاب قائلاً : أولاً : ليلة مولد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليست معلومة على الوجه القطعي ، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.

ثانياً : من الناحية الشرعية فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبي ، صلى الله عليه وسلم، أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله- تعالى- يقول 🙁 إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله ، وإذا لم يكن من دين الله فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله – عز وجل – ونتقرب به إليه ، فإذا كان الله تعالى – قد وضع للوصول إليه طريقاً معيناً وهو ما جاء به الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فكيف يسوغ لنا ونحن عباد أن نأتي بطريق من عند أنفسنا يوصلنا إلى الله؟ هذا من الجناية في حق الله – عز وجل- أن نشرع في دينه ما ليس منه، كما أنه يتضمن تكذيب قول الله – عز وجل-: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )

فنقول :هذا الاحتفال إن كان من كمال الدين فلا بد أن يكون موجوداً قبل موت الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، وإن لم يكن من كمال الدين فإنه لا يمكن أن يكون من الدين لأن الله – تعالى – يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ومن زعم أنه من كمال الدين وقد حدث بعد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فإن قوله يتضمن تكذيب هذه الآية الكريمة، ولا ريب أن الذين يحتفلون بمولد الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، إنما يريدون بذلك تعظيم الرسول ،عليه الصلاة والسلام، وإظهار محبته وتنشيط الهمم على أن يوجد منهم عاطفة في ذلك الاحتفال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا من العبادات ؛ محبة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة بل لا يتم الإيمان حتى يكون الرسول، صلى الله عليه وسلم ، أحب إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين ، وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، من العبادة ، كذلك إلهاب العواطف نحو النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الدين أيضاً لما فيه من الميل إلى شريعته ، إذاً فالاحتفال بمولد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ماليس منه ، فالاحتفال بالمولد بدعة ومحرم ، ثم إننا نسمع أنه يوجد في هذا الاحتفال من المنكرات العظيمة مالا يقره شرع ولا حس ولا عقل فهم يتغنون بالقصائد التي فيها الغلو في الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، حتى جعلوه أكبر من الله – والعياذ بالله- ومن ذلك أيضاً أننا نسمع من سفاهة بعض المحتفلين أنه إذا تلا التالي قصة المولد ثم وصل إلى قوله " ولد المصطفى" قاموا جميعاً قيام رجل واحد يقولون : إن روح الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، حضرت فنقوم إجلالاً لها وهذا سفه ، ثم إنه ليس من الأدب أن يقوموا لأن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، كان يكره القيام له فأصحابه وهم أشد الناس حبّاً له وأشد منا تعظيماً للرسول ، صلىالله عليه وسلم، لا يقومون له لما يرون من كراهيته لذلك وهو حي فكيف بهذه الخيالات؟!

وهذه البدعة – أعني بدعة المولد – حصلت بعد مضي القرون الثلاثة المفضلة وحصل فيها ما يصحبها من هذه الأمور المنكرة التي تخل بأصل الدين فضلاً عما يحصل فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المنكرات.




الردود بارك الله فيكم



جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ …
آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ
وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ …
دمْتَي بـِ طآعَة لله



جزاك ربي الجنه وحرم وجهك عن النار




امممممممين اختي ام جنوخليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اعشاب كان يستخدمها سيدنا محمد ، علاج سيدنا محمد للشعر ، الطب النبوي

اعشاب كان يستخدمها سيدنا محمد ، علاج سيدنا محمد للشعر ، الطب النبوي

الســلام عليكم

أعشاب عالج بها النبي صلى الله عليه وسلم

كيفية إنقاص الوزن بالأعشاب

– تسحق الحبة السوداء حتى تصير ناعمة كالدقيق ثم يوضع
ملعقة في ماء مغلي لمدة خمسة عشر دقيقة ثم يشرب مره
صباحا ومره مساء قبل الأكل ولمدة شهرين وستري العجب.
– ينقع ورق التوت ويشرب مرتين قبل الأكل لمدة شهرين.
– عصير الجريب فروت صباحا يساعد على إنقاص الوزن.
– يؤخذ من خل التفاح المركز في كوب ماء ويشرب على الريق
وقبل النوم لمدة شهرين.
– يؤخذ ملعقة كبيرة من مطحون الميرمية و تغلى في لتر ماء
لمدة عشرين دقيقة ويشرب ثلاث مرات يوميا قبل الأكل.
– إذا شرب عصير الليمون المركز على الريق ساعد على
إنقاص الوزن.

– الإكثار من أكل ورق الكرنب يقلل الوزن.
– الإكثار من أكل الموز يقلل الوزن.
– قومي بنقع خمسين جرام من أوراق العنب المجففة في الظل
في لتر ماء ثم يوضع على النار حتى يغلي لمدة نصف دقيقة
ثم يترك في الماء لمدة خمسة عشر دقيقة ثم يصفى ويحلى
ويشرب ثلاث فناجين يوميا قبل الأكل لمدة شهر وستري العجب.

الشعر والبشرة

(الإثمد)

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالإثمد فإنه يحلو
البصر وينبت الشعر).
– يساعد على إنبات شعر الرموش والحواجب.
– يحد البصر وينقيها من الأوساخ.
– يمنع غشاوة العين.
– من اكتحل به كان شفاء لمن يشتكي من كثرة الدمع.
– يعمل على تقوية أعصاب العين.

(الرطب)

شبه النبي صلى الله عليه وسلم النخلة بالمسلم لكثرة خيرها
ودوام ظلها وطيب ثمرها ووجوده على الدوام.
– يمنع جفاف الجلد.
– يمنع جفاف الشعر.

(البصل)
أمر النبي صلى الله عليه وسلم آكله وآكل الثوم أن يميتهما طبخا.
– مقوي لبصيلات الشعر.
– إذا أخذ عصير البصل وامتزج بالخل وطلي به الوجه أزال
النمش شريطة الجلوس بعد طلاء الوجه في الشمس ويكون
مرتين في اليوم إلى ان تزول البقع.
– يعمل على فتح مسام الجسم.

(الثوم)

أمر النبي صلى الله عليه وسلم آكله وآكل الثوم أن يميتهما طبخا.
– يستخدم لعلاج قشرة الرأس.
– من حافظ على دهن فروة الرأس كل يوم بزيت الثوم منع
من تساقط الشعر

.(الحبة السوداء)

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذه الحبة السوداء شفاء
من كل داء إلا من السام قلت ومالسام؟ قال الموت).
– إذا عجنت بالعسل ودهن به الوجه مرة واحدة يوميا مع ترك
الدهان على الوجه ساعة ثم يغسل بماء فاتر أزال حب الشباب.
– يضرب في الخلاط حبة البركة وقشر رمان مجفف وخل وزيت
حبة البركة ثم يوضع بعد ذلك ملعقة خل كبيرة على ما سبق
ويسخن هذا الخليط مع صب كوب ماء على الخليط أيضا ثم يدهن
به حب الشباب لمدة شهر.
– لتساقط الشعر يؤخذ كمية من حبة البركة بعد طحنها في زيت
جرجير نقى غير مغشوش مع ثلاث ملاعق خل عنب طبيعي
مخفف مع فنجان زيت زيتون وثلاث ملاعق من زيت حبة
البركة وبدلك بها الرأس يوميا مساء ويغسل بالماء الدافئ
صباحا مع التكرار لمدة خمسة عشر يوما ستري العجب.

(الحناء)

عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
(كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة
إلا وضع عليه الحناء)
(ما شكى إليه أحدا وجعا في رأسه إلا قال :احتجم ولا شكى إليه
وجعا في رجليه إلا قال له: اختضب بالحناء)
– تفيد في علاج تشققات القدمين والتسلخات التي تحدث بين أصابع
القدمين.
– إذا عجنت بعد تخمرها على فروة الرأس لمدة أربع ساعات يعمل
على تنقية فروة الرأس من الفطريات بفعل المواد القابضة فيها
وتخلص فروة الرأس من الإفرازات الدهنية الزائدة.
– لعلاج سقوط الشعر تخلط الحنة مع الخل والماء بمقادير متساوية
مع قليل من الليمون لعلاج التهابات فروة الرأس.

(الريحان)

قال تعالى: (والحب ذو العصف والريحان)
وقوله تعالى: (فأما إن كان من المقربين*فروح وريحان وجنة نعيم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من عرض عليه الريحان فلا
يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة).
– إذا أخذ ورقه المجفف وسحق ووضع تحت الإبط أزال رائحة الإبط.
– إذا دهن بزيته فروة الرأس منع تساقط الشعر ويطيله.
– إذا طبخت أوراقه وغسل بها الرأس سود الشعر وحسنه.
(زيت الزيتون)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه
من شجرة مباركة).
– – يمنع الشيب إذا دهن به كل يوم.
– يعالج تشققات البشرة.
– لتطويل الشعر يؤخذ عسل نحل وزيت بمقادير متساوية ويدهن به
الشعر وجذوره.
– لتسويد الشعر يؤخذ الزيت ثم يعجن به جوز السرو بعد حرقه ويدهن
منه يوميا.

– لتطويل رموش العين وكثافة الحواجب إذا أخذ زيت الخروع وخلط
بزيت الزيتون ودهن به الرموش والحواجب فإن ذلك يؤدي إلى
طول الرموش ويصحب ذلك تدليك هادئ.

(العسل)

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن).
– إذا طلي به فروة الرأس أطال الشعر ونعمه وحسنه.
(السدر)

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم : (أنه رأى سدرة المنتهى ليلة
أسرى به وإذا نبقها مثل قلا هاجر).
– يمنع من تساقط الشعر إلا أنه يجعده.

لا تنسوني من صالح دعائكم بتفريج الهم والسعادة في الدنيا
والآخرة.

نـقل : للـفـائده




يعطــيك العآآآفيــة



معلومات رائعة يسلمو



مشكوره على هذه المعلومات المفيده