الوسم: النفس

السلآم عليكمِ ورحمةة الله وبرِكآته…..

في بعض الأحيان يحتاج الواحد فينا يتكلم مع نفسه وبصوت عالي يمكن البعض

يسمعه ويظن ان هذا فيه شي إلي خلاه يكلم نفسه مع أن الأمر طبيعي جداً وعادي

لايعني الجنون أو الهلوسة أو المرض مثلاً في حالة الفرح تخرج منا كلمة" أنا سعيد جداً وفرحان

أو لمن نتعرض لضربة من باب أو جدار ارتطمنا فيه تخرج منا كلمات مضحكة سب وشتم للباب

وكأنه يفهم كلامنا ككلمة "تباً" "أوووه" أو أحياناً لشدة انهماكنا في العمل انقول "لازم اسوي

هالشغلة واغسل الصحون" طبعاً هذا خاص بالمرأة .

في اعتقادكم هل صحيح أن الكلام مع النفس وبصوت عالي يعتبر خلل في الفرد يعني عنده حالة

نفسية وتحتاج إلى علاج ؟

أو أن هذي حالة طبيعية وردة فعل عادي للشعور الي يشعر فيه الفرد؟

طيب لو كنت بهالحالة وشافك أحد وقال لك شنو فيك مجنون؟! شراح ترد عليه ؟

وكم مرة صادف انك تكلمت مع نفسك واكثر الحالة الي تحدث لك , حالة الفرح لو الحزن لو الغضب؟

إن مفهوم الهذيان يقع بين شقين شق الطب العقلي و شق المجتمعات من مبدأ تاريخها و ثقافتها ، و بالتالي يجب أن نأخذ في اعتبارنا طبيعة التكفل والعلاج وصولا إلى الشفاء من المرض.و تتداخل كل هذه العوامل بجانب مفهوم الهلوسة، الفن ، و الدين هذا الأخير الذي يؤثر بصفة كبيرة في طابع الهذايانات.
و الهذاء يعتبر أيضا نوعا من التفكير الإنساني في صورته المرضية بمعنى صورة الضياع و إعادة تشكيل غير سوى للفكر، بصفة عفوية و خالصة .تمثل للمريض نوع من التواصل مع الغير في شكل تأثير ذو معنى رمزي للمعاش المفقود في الواقع.
و الهذاء يكون ذو معنى مهم في فهم البنية المرضية للشخص من مبدأ نوعية الهذايانات و طابعها مقابل الاستثارات التي يقوم بها المعالج .فالهذاء يأخذ معنى بمقابل كل وحدات الشخصية و بالتالي هو عرض أساسي للمرض.

الهذاءات الذهانية:

الهذاء الحاد:
يجب أن نتنبه إلى أن التمييز بين العرض و البنية"التركيبة المرضية" صعب بدرجة كبيرة و قد يتطلب العديد من سنوات من الممارسة . و تجدر الإشارة إلى أن التيار الفرنسي يختلف عن الأمريكي في هذه النقطة فمثلا المدرسة الفرنسية تقسم الهذاءات إلى مجموعات كل واحدة بخصائصها فتتكلم عن النفخة الهذايانية bouffées délirantes و تناذر الهذيانات المنظمة délires chroniques systématisés على العكس من المدرسة الأمريكية التي تركز أكثر الشيء على ذهان الفصام و البارانويا .
و مفهوم الهذاء الحاد لها ميزة تحديد تشخيص للعرض، عندما لا يمكن التعرف بصفة كاملة عن التاريخ المرضي للحالة .

الهذاء المزمن:
هنا يكون عامل الزمن و النوعية فإذا كان الهذاء مزمنا فهذا معناه أنه لن يخف .و هو لا يعني فكرة هذايانية معينة بل نظام منسق من الهذيانات .

الميكانزمات الذهانية الخالصة:
نجد هنا مجموعة من الميكانزمات الخاصة مثل: التأويل، التوهم، الهلوسة، و ميكانزمات أخرى نفسوتحليلية مثل الانكار، الانشطار،و الاسقاط.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

كثييرا ما نبحث عن حلول لمشاكلنا اليومية وقد لا نجد لها حلول ونتيه في افكار غريبة ونحمل انفسنا ما لا نطيق ودائما نجد منبع كل هذا من قلة ثقتنا بانفسنا
فاردت ان انقل لكم هذا الموضوع الجميل

بنــــاء الثقـــة بالنفـس

تعريف الثقة بالنفس :
– احترام الذات والشعور بالإيجابية والقدرة على الفعل .
– شعور بالارتياح والاطمئنان والقدرة على تحقيق الأهداف.
مظاهر الثقة بالنفس :
الاطمئنان بالنفس، التفاؤل الإيجابي، المبادرة والإقدام، السيطرة على المواقف الحياتية .
فوائد الثقة بالنفس :
تطوير الذات ،العزيمة والإصرار ،القدرة على حل المشكلات،الإنتاجية، سرعة اتخاذ القرار،السعادة ،
النجاح ،القدرة على الأداء المتقن للأعمال.
معوقات الثقة بالنفس :
– عدم الشعور بالأهمية، إلقاء اللائمة على الآخرين، الفشل في بعض المواقف الماضي، المثبطين ( البيئة التي لا تشجع على الثقة بالنفس)، الإهمال ،الخوف ،الأوهام ،انخفاض تقدير الذات ،عدم الثقة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى ،عدم التعرف على قدرات النفس.
تقنيات لتنمية الثقة بالنفس :
العيش في البيئات التي تشجع الثقة وتعززها ،الإيمان بالقدر،الدعاء ،قيم ذاتك وطورها وتقبلها وقدرها وأدرها بفعالية ،عش في المستقبل ولا تغرق في الماضي ،تخصص وركز على تخصصك
ركز عند اتخاذك القرارات المصيرية وتعود على حل مشكلاتك
– اطرد الوساوس وانظر إلى الأمور بإيجابية و اجبر نفسك على التركيز على الايجابيات
عبر عن آرائك إذا لم يعجبك أسلوب أحدهم معك فأخبره بذلك
اصدق مع نفسك (اخطر شيء أن تغش نفسك وتخدعها)
– خصص أوقات للتفكير المثمر، خذ راحة, إذا وجدت نفسك في حالة ارتباك فاخرج من الموقف
فكر قبل أن تتحدث أنت تملك الكلمة فإذا نطقت بها ملكتك ،ارتد ملابس مناسبة وجميلة وكن طيب الرائحة،اعتن بصحتك، تحرك ضمن إمكاناتك لا تقل " لو أنني أملك هذا الشيء لكنت أكثر سعادة"
-تعلم الصبر والإصرار ،احرص على تكوين العلاقات واستفد منها(الاتصال الفعال(
-كن على وعي بما يدور حولك ،اختر قدوه لك، كن منظما ومنضبطا وجادا على الدوام
-حقق التوازن مع أدوارك في الحياة
كلمة لابد منها:
– تذكر انك ناجح
– ذو قيمة عظيمة
– مؤمن بقضاء الله وقدره ومتعلق بالدعاء
– لك صحبة من الناجحين مميزة تعين على الحق وتذكر بالخير
– تنظر إلى الفشل على انه خطوه في طريق النجاح
– تأخذ العبر من الماضي وتركز على المستقبل
– تعرف قدراتك وتوجهاتك ورغباتك الذاتية
– ترسم أهدافك وتخطط لمستقبلك
– تسعى دائما إلى التميز
– تعرف كيف ومتى تصنع القرار .

تحيـــــ وموداتي ـــــــآتي
كت كات

السلام عليكم

اختيار الزوجة بين علم النفس والدين
محامي : احمد سمير عبد الرحمن
عضو اتحاد المحامين العرب
عضو الجمعية المصرية للقانون الدولي
محكم دولي في المنازعات الدولية

مما لا شك فيه أن علماء النفس قد قدموا لنا خدمات كثيرة وجليلة تتعلق بالتحليل النفسي وطرق التكيف بين الزوجين وطرق معالجة هذه المشاكل التي قد تنشأ عنها ، ومن ثم فان علم النفس قدم لنا بحوثا شتى عن الأسرة في مختلف المجالات ومن هنا فان الحاجة ماسة وملحة لمعرفة أراء علماء النفس والاجتماع في اختيار الزوجة والى أي مدى يتفق هذا مع الدين :

أولا : الدوافع النفسية : –
الدافع الأول وهو الحاجة الفطرية والغريزية لوجود الشريك الملائم والمناسب الذي يقوم على الود والتعاون والتفاهم البناء فالرجل منذ الوهلة الأولى يبحث عن المرأة المخلصة له والتي تحفزه الى بذل النشاط وتعينه على دوام العمل كما أن المرأة أيضا تبحث عن الرجل الذي يؤمن بها وبرسالتها وتطمئن أليه في معاشرته أليها وتمنحه القوة والثقة في مواجهة أعباء الحياة .
والدافع الثاني هو حاجة الإنسان (الرجل والمرأة) الى من يحقق له التوازن بين القوى المختلفة بصفة عامة في هذا المجتمع فالرجل والمرأة لديهم نزوع ورغبة في تلقي العناية من الغير ففي الزواج إشباع لهذه الغريزة تماما فحينما تهتم المرأة بشئون الرجل ( الزوج) والأشراف على أموره الشخصية ففي هذه الحالة تشبع رغبة الزوج في إحساسه وشعوره بالاهتمام كذلك ما نراه من ميل الرجل الى أن تكون له امرأة يحميها ويرعاها ويغار عليها في الوقت الذي هو فيه مستعد تمام الاستعداد لتلقي رعايتها وحبها وهذا يتفق تماما مع الآية الكريمة ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) ..

ثانيا: الاستعداد النفسي للزواج :

ان النضج الجنسي للزوجين وحده غير كاف لاقامة وبناء أسرة سعيدة ، ومن ثم فان الحياة الزوجية لا تتأسس على الدوافع الجنسية وحدها وانما تعتمد على دعامته الأساسية والرئيسية ألا وهي النضج النفسي للزوجين فيجب التمهل والتريث قبل الأقدام على هذه الخطوة المصيرية فان الآراء الخاصة بعلماء النفس لا تتعارض مع وجهة النظر الدينية لأن الزواج ليس هو القدرة الجنسية فحسب بل يهتم الدين ويحرص كل الحرص على النضج النفسي للزوجين لاقامة وبناء حياة أسرية مستقرة فان هذا وحده لا يكفي أيضا فلا بد من وجود القدرة المادية لشبابنا على تكاليف الزواج والنهوض بأعبائه ومسئولياته وهذه أمور تستلزم الى جانب القدرة المادية وجود أيضا الخبرة الشخصية والثقافية وهذه أمور نسبيه تختلف من شخص لآخر وذلك لان العمر العقلي وهو الخبرة الشخصية والنضج النفسي أولى بالاعتبار فقد تتوافر هذه القدرات لدى شخص ما دون الآخر فعندما تتوافر كل هذه القدرات لدى شخص ما فحينئذ يكون كل من الفتى والفتاة أهلا للزواج.

ثالثا :تقارب المستويات بين الزوجين :

الأخصائية النفسية شيرين خليل تجيب عن أسئلتك بخصوص تربية الطفل بأسلوب ينمى فيه الاستقلالية والاعتماد على النفس.

في أى سن يجب أن يبدأ الاعتماد على النفس؟ ومتى يعرف الأطفال أن لهم شخصيتهم المستقلة؟
يبدأ اعتماد الطفل على نفسه منذ بلوغه الشهر الثامن عشر. في هذه السن يكون الطفل لديه القدرة البدنية على القيام بالعديد من الأنشطة بنفسه ويمكن أن يبدأ بعض الشئ فى اكتشاف العالم الموجود خارج فراشه. الأطفال فى هذه السن يستخدمون كثيراً كلمة “لأ”، فهم كثيراً ما يرفضون مساعدة آبائهم لهم فى تناول الطعام أو اللبس وأيضاً يرفضون أن يحملوا أو يمسكوا من أيديهم طوال الوقت. فالطفل في هذه السن يبدأ فى اكتشاف أنه شخص مستقل بذاته ولديه القدرة على القيام ببعض الأمور بنفسه وبطريقته هو الخاصة!

هل يساعد ذهاب الطفل إلى الحضانة على نمو استقلاليته واعتماده على نفسه أم يحجمه؟ وهل يمكن أن يكون الطفل الذى يقضى سنوات عمره الأولى فى البيت على نفس مستوى الطفل الذى يذهب إلى الحضانة من حيث الاستقلالية والاعتماد على النفس؟
إن ذهاب الطفل إلى الحضانة يساعد حقاً لو كانت حضانة جيدة وإذا كان الطفل قد أعد جيداً لهذه الخطوة الهامة. فالطفل لا يجب أن يؤخذ إلى الحضانة فجأة دون التحدث إليه مسبقاً عن هذه الخطوة والتمهيد لها، فهو يحتاج لأن يعرف ما يتوقعه هناك، كما يحتاج أيضاً لأن يعلم أنه سيجد أمه فى البيت عندما يعود من الحضانة أو أنها ستذهب لأخذه منها. من الطرق الجيدة لإعداد الطفل للذهاب إلى الحضانة هو اصطحابه إلى السوبر ماركت أو المكتبة لشراء الأشياء التى سيحتاجها فى الحضانة. ومن المفيد أيضاً قبل أن يبدا طفلك فى الذهاب إلى الحضانة أن تقرئى له قصصاً عن الأيام الأولى فى الحضانة والأنشطة الممتعة التى سيجدها هناك.

إن ذهاب الطفل إلى الحضانة ينمى فيه الاستقلالية والاعتماد على النفس لأنها تكون أول خطوة له بعيداً عن أبويه حيث يكون عليه أن يبدأ فى رعاية نفسه. ففى الحضانة يجب أن يتعلم الطفل أن يعبر عن نفسه ويتحدث إذا احتاج لشئ. كما أن الطفل تكون له حياته الشخصية التى لا تشاركه أمه فيها وعندما يعود إلى البيت يحكى لها ما حدث فى الحضانة. يبدأ الطفل يشعر: “أنا شخص مستقل ولى أمور خاصة بى.”

يمكن بالطبع للطفل الذى لا يذهب إلى الحضانة أن يكون على نفس المستوى من الاستقلالية والاعتماد على النفس إذا كانت لديه الفرصة فى التفاعل مع أطفال آخرين والفرصة لأن يقوم بعمل أشياء بنفسه.

هل أصعب على الأبوين اللذين لهما طفل واحد أن يربيا طفلهما على الاستقلالية والاعتماد على النفس عما هو الحال بالنسبة للأبوين اللذين لهما أكثر من طفل؟
إن الأبوين لطفل واحد أحياناً يفرضان عليه حماية زائدة ولا يسمحان له إلا بفرص ضئيلة لتنمية استقلاليته. لكن هذه ليست قاعدة فإذا وعى هذان الأبوان أهمية أن يكون للطفل استقلاليته وإذا حرصا على أن يغرسا فيه الثقة بالنفس، سيستطيعان أن يجعلا طفلهما يتمتع بالاستقلالية والثقة بالنفس تماماً مثل الأبوين لأكثر من طفل.

عناية الطفل بنفسه
توضح الأخصائية النفسية شيرين خليل أن الطفل سيحاول أن يقوم ببعض الأشياء الأساسية عندما يستطيع ذلك ويجب أن يعطيه أبويه هذه الفرصة. امنحى طفلك الوقت الكافى حتى يستطيع أن يقوم بهذه الأشياء بنفسه، فبتشجيعك وتحت إشرافك سيتعلم بالتدريج. إليك بعض الإرشادات العامة، لكن لا تنسى أن الأطفال حتى فى نفس السن يكون لكل منهم درجة نمو مختلفة.

الطعام
من سنة ونصف إلى سنتين – يستطيع الطفل أن يطعم نفسه الأطعمة التى تؤكل بالأصابع.
3 سنوات – يمكن أن ياكل بنفسه كل شئ تقريباً

اللبس
من 2 ½ إلى 3 سنوات – يمكن أن يحاول خلع ملابسه
من 4 إلى 5 سنوات – يمكن أن يخلع ملابسه ويرتديها مع مساعدتك له فى بعض الأشياء مثل رباط الحذاء، الأزرار، والسوستة.
من 6 إلى 7 سنوات – يمكن أن يخلع ملابسه ويرتديها بنفسه

الاستحمام
من 4 إلى 5 سنوات – يمكن أن يبدأ فى محاولة غسل نفسه بالليفة أو الإسفنجة وأنت تعطين له حمامه
من 6 إلى 7 سنوات – يمكن أن يقوم تقريباً بجميع الأشياء الأساسية فى حمامه مع مساعدتك له فى بعض الأمور مثل غسل الشعر والظهر
من 8 إلى 9 سنوات – يمكن أن يستحم بنفسه

مساعدة الطفل لك فى أمور البيت
إن إشراك الطفل فى بعض الأمور المنزلية التى يقوم بها شئ هام بالنسبة للولد أو البنت لأن ذلك يجعل الطفل يشعر بقدرته على فعل الأشياء وبمشاركته فى أمور أسرته، كما أن ذلك يعلمه تحمل المسئولية والاعتماد على النفس. قومى مع طفلك بالعمل المطلوب حتى يستطيع القيام به بنفسه واجعلى هذا العمل ممتعاً بالحديث إليه أو الاستماع إلى الموسيقى أثناء القيام به. تذكرى أن الطفل قد لا يقوم بالأشياء على الوجه الأكمل ولكن لا بأس!
إليك بعض الإرشادات العامة:

سنتان
· مسح بعض الأشياء التى وقعت منه أثناء طعامه باستخدام فوطة
· تقليب العجين بملعقة، أو تقطيع الخس بيديه
· سقى الزرع باستخدام علبة بلاستيك صغيرة
· جمع ألعابه بعد الانتهاء من اللعب

3 و 4 سنوات
· غسل الخضروات
· تحضير الأطباق والفوط على السفرة
· تطبيق الملابس

5 و 6 سنوات
· تسوية سريره أو سريرها
· صب العصائر والمشروبات الباردة فى الأكواب
· تحضير السفرة ولمها (الأطباق، الفوط، وأدوات الطعام فيما عدا السكاكين الحادة)

7 إلى 9 سنوات
· مساعدتك فى اختيار مشترواتك من السوبر ماركت
· تحضير ساندوتشات المدرسة ولكن دون استخدام سكاكين