تقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال هذه الإقتراحات:
– يجب أن يكون الوقت الذي يسبق النوم "وقتا هادئا"، يمكنك مثلا قراءة قصة، الاستماع للموسيقى الهادئة أو الاستحمام.إرسل الطفل الى السرير كل ليلة في نفس الوقت.
– دع طفلك يختار بطانية مفضلة أو لعبة محشوة لأخذها إلى السرير. تأكدي من عدم وجود خطر الاختناق.
– أهتم بما يحبه طفلك قبل وقت النوم، مثل ترك الباب مفتوحا قليلا، وجود إضاءة جانبية أو شرب القليل من الماء.يجب أن ينام طفلك في غرفته الخاصة، وليس في غرفتك أو سريرك.لا تتعود العودة إلى غرفة طفلك كثيرا خاصة في الفترة الأولى .كن صبورا إذا استيقظ الطفل في الليل أو لم يتمكن من النوم لسبب ما.
الوسم: النوم
غالبا ما يبدأ الأطفال بإستعمال المرحاض في سن عامان، وتتفاوت هذه القدرة عند الأطفال، حسب تحضيرك لهم واستعدادهم لتقبل فكرة التخلي عن الحفاظة طوال الليل.
1. ذكّري طفلك باستعمال الحمّام في الليل قبل النوم.
2. خذي طفلك إلى الحمّام قبل النوم.
3. حدّدي كمية السوائل التي يشربها طفلك إلى 2 إلى 3 ساعات قبل وقت النوم.
4. لا تعطي طفلك مشروبات تحتوي على الكافيين مثل الشاي والصودا قبل النوم لأنها تزيد من كمية البول.
النصائح والتحذيرات:
– لا توبخي الطفل لأنه بلل السرير، فقد يزيد هذا من المشكلة، وبدلا من ذلك توقعي ذلك وقومي بالاستعداد له عن طريق منع الطفل من تناول السوائل قبل النوم، أخذه إلى الحمام لإفراغ مثانته، ثم إيقاظه في الليل للذهاب إلى الحمام. وبالطبع استعمال واقي على السرير خلال فترة التدريب.
– إذا كان طفلك جافا لفترة قصيرة وبعد ذلك يبدأ بالتبوّل في الفراش، فقد تكون هذه إشارة لوجود مشكلة لديه، مثل الإجهاد، مرض السكّري، أو التهاب المسالك البولية. قومي باستشارة الطبيب المختص.
ويرى البعض انه كلما نام أكثر كلما شعر بالراحة أكثر فهذا فهم خاطئ .. كما يتبادر إلى أذهان كثير من الناس.
فقد أثبت الدراسات أن النوم الزائد عن المعدل المحدد له يصيب صاحبه بأمراض خطيرة جدا خاصة أمراض القلب والدماغ التي قد تؤدي إلى حصول الجلطات والنوبات مما يؤدي بعد ذلك إلى الوفاة لا سمح الله.!
فالمعدل السليم للنوم اليومي هو ما بين 7 9 فهي تعطي الإنسان نشاطا يوميا مكثفا وهذا ما يخدم الإنسان في حياته العملية فكلما زاد على المعدل اليومي للنوم كلما زاد كسلا وتقاعسا ويرى أنه يحتاج إلى النوم أكثر وأكثر.
وقد أثبت دراسات أخرى أن النوم الزائد قد يسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي ويضعف القدرة على الحصول على كميات كافية من الأكسجين فتجده يستيقظ من النوم فيشعر بالتعب والأرق.
وقد يتوقع البعض أن الراحة هي في مدة النوم وهذا فهم غير سليم فالراحة لا تأتي من مدة النوم الطويلة أو القصيرة بل تأتي من عمق هذا النوم فمتى ابتعد الإنسان عن الأقراص المهدئة والمنومة وابتعد عن المنبهات وحصل له جو معتدل ليس بالبارد ولا الحار فبذلك تحصل له الراحة المطلوبة المستفادة من النوم ومن المنومات الخاطئة التي تحصل كثيرا خاصة في مجتمعنا هي النوم الذي يأتي بعد الأكل مباشرة فمثل هذه ألنومه تتسبب في حصول السمنة وترهل الجسم وهذا أمر يجب معرفته على كل أفراد المجتمع فالبعض لا يعطي لهذه الأسباب القدر الكافي للابتعاد عنها فيقع فيها من غير انتباه.
أما النوم الصحي فيجب أن يتحقق فيه ثلاثة شروط:
أولها الراحة الجسدية
وثانيها الراحة العاطفية
والأخيرة هي الراحة الفكرية