في مثل هالناس كثير
يعطيكي الف عافية
قال النبي صلى الله عليه وسلم
" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "
البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ "
ما من ولدبار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإننظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب "
قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر "
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور فيقدرته ونقصان في مشيته وإرادته
وعن عائشة رضي الله عنها
" النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم " وفي رواية النظر إلى الكعبة عبادة ،والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة "
أبو داود "
احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :
قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليهالطرف بالغضب " البيهقي ،
ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لميكن يتكلم بالغضب ..
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضبوالمخالفة
ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقدقال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقدعَقَّهُمَا
رضا الله في رضا الوالدين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي "
ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " منأصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ،ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كانواحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإنظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "
.
من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكمتبركم أبناؤكم وعفوا
تعف نساؤكم " الطبراني
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسىوالديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي "
وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضربأبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع
بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أنيمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد "
إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلىالله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للباراعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية "
بر الوالدين أفضل من الجهاد .:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فيالجهاد ، فقال " إحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم "
بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسولالله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثمأي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه .
قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهماوالعمل على رضاهما فرض عظيموذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:–وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًاالإسراء23 وقال تعالى: –واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدينإحسانًاالنساء: 36وقال تعالى: –ووصينا الإنسانبوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلىالمصيرلقمان: 14
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛
بأن يدعو لهما بالرحمةوالمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهمايحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلىالنبي صلى الله عليه وسلمفقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهمابه من بعد موتهما ؟
قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌبعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما
وصلة ال! رحم التي لا توصل إلا بهما) ابن ماجهوحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظمالأوقاتفقال: –ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقومالحسابإبراهيم: 41وقال: –رب اغفر لي ولوالديولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات نوح:8 2
موضوع حلو جداااااااااا
جزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك ….
نعم إخوتي نعم أحبتي أوصيكم ببر الوالدين فهو الطريق السريع لدخول الجنة وهو باب عظيم من أبواب الرزق والغنى . تعالوا إخواني نتعاون في كتابة أفكار ونبتكر طرقة في بر الوالدين !!
أرجوكم تفاعلو مع الموضوع حتى يكون خير معين من أفكارنا في بر الوالدين: -أن تسارع أنت إلى أداء عمل ترى والدتك أو والدك يقوم به… فمثلا تسقط من يد أمك شيء كانت تحمله، فسارع أنت وخذه وأرجعه ?مك قبل أن تتعب نفسها هي..
وكذلك ?بيك – أيضا ممكن تفتح ا?بواب لوالديك وتنزع أحذيتهما وتحمل حقائب أمك.. وتأخذ أمك وأباك في نزهة وخذ أيديهما وامش معهما وتدبر خلق الله –
اعرض نفسك لخدمة والديك.. فأحيانا الوالدين ? يطلب من أو?دهما شيئا ?نهم معتادان على العكس: الولد يطلب من الوالد.. ولكن إذا كبرت ومنّ الله عليك بالصحة والقوة فأعد إلى والديك ما أعطياك..
واعلم أنك – مهما حاولت – فلن توفيهما حقهما ولن تؤدي شكرهما، فادعُ لهما دائما أن يرحمهما الله كما ربياك صغيرا وأن يغفر لهما ويدخلهما وأنت الجنة و وكُن في خدمتهما ما استطعت. انتظر ردودكم دمت بحفظ الله
ليس في الحياة كلها احد احق بالحب بعد الله ورسوله عليه السلام
بالوالدين فهما سبب وجود الانسان في هذه الحياة وهما اللذان قاما على رعايته وتربيته
والاعتناء به حتى كبر واشتد عوده واصبح يعتمد على نفسه في تدبير شؤونه
الام حملته في بطنها وارضعته من حليبها واطعمته بيدها وسهرت عليه عند المرض والاب تكفل
بحاجاته وتوجيهه وتعليمه وحمايته من كل خطر يمكن ان يصيبه
والوالدان يفعلان ذلك كله وقلباهما يفيض بالمحبة والحنان ولا ينتظران اجرا ولا شكورا
اليس من واجب الابناء بعد ذلك كله ان يكرموا اباءهم ويبروهم اعترافا بالجميل وردا للمعروف
بمثل ذلك ارشدنا ربنا سبحانه وتعالى الى بر الوالدين بل امر بذلك امرا فقال الله سبحانه وتعالى :
‘ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ‘وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا’
وجاء رجل الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فساله يارسول الله من احق الناس بحسن صحابتي
قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك
فبر الوالدين من اعظم الطاعات عند الله وعقوقهم من اكبر الكبائر ولاريب ان الانسان المسلم
هو اولى الناس بر والديه وطاعتهما والاحسان الجميل لهما ويبتسم لهما لاسيما ان اصبح
والداه في سن الشيخوخه
*ان كثيرا من الشباب يجيد التعامل مع الناس؛ولكنه يسئ التعامل مع والدية,ويقول بعضهم:انه لا يعرف كيف يتعامل مع والدية ولا يفهم طبيعتهما.وان تعلمك لمهارات التعامل مع الوالدين تلي في الأهمية تعمك لأمور التوحيد سواء مايقويه وينقضه؛لأن بلاحسان للوالدين جاء بعد الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك.وان عقوق الوالدين ذنب عظيم مشؤوم,ومن شؤمه أنه قد يتسبب في وفاة الانسان على غير ملة الاسلام.
**خطوات فن التعامل مع الوالدين:الخطوة الأولى:ايجاد الرغبة في نفسك لأن تكون من البارين,والنفرة من أن تكون من العاقين.ان النظرة السائدة عند البعض بأن كل انسان يهتم بمن هو دونه,فاذا كبر الوالدين فليدخلا الى الملاجى؛فقد انتهى دورهما في الحياة.فمنهم من يقول:انهم سبب لضعف الايمان.أوان مطالبهم كثيرة وائل شخص كثير الأعمال.ان هذه المبررات وغيرها من شأنها أن تضعف الرغبة في نفسك للبر بهما انك لن تبلغ درجة البر بوالديك الا اذا كانت سلوكياتك الحسنة تجاههما ناتجة عن رغبة قلبية في ذلك.
=أمور تزرع الرغبة للبر بوالديك::
-أن تنظر الى أن ماتقوم به تجاههما عبادة تتقرب بها الى الله:فأنت كما تتقرب الى الله بالصلاة والصيام وطلب العلم وغيرهما فكذلك تتقرب ببر الوالدين قال تعالى:(ووصينا الانسان بوالديه احسانا).
-أن تعتقد أن الله يعوضك عما تقوم به تجاههما في الدنيا بركة في الوقت,وسعة في المال.
-أن تعتقد أنهما طريق الى الجنة.
-أن تعتقد أن عقوقهما سبب للتعاسة في الدنيا,وسبب لدخول النار في الاخرة,فان عقوق الوالدين من الذنوب التي يعاجل صاحبها بالعقوبة في الدنيا والعذاب في الاخرة.
الخطوة الثانية:أن تتعرف على طبيعة تعامل الوالدين مع أولادهم؛لتفسير على ضوء هذه الطبيعة تصرفاتهم نحوك,وكذلك تستطيع أن تتعامل معها التعامل الصحيح.
في ميزان حسناتك
د/ خالد سعد النجار
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) (1)
من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق
وبالوالدين إحسانا
قال تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ) البقرة 83 والإحسان نهاية البر , فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية , وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له (2) وقال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء 36 فأوصى سبحانه بالإحسان إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله عز وجل التي هي آكد الحقوق وأعظمها تنبيها على جلالة شأن الوالدين بنظمهما في سلكها بقوله ( وبالوالدين إحسانا ) وقد كثرت مواقع هذا النظم في التنزيل العزيز كقوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )الإسراء 23- 24
قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة (3) ، وطلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها (4) وعن محمد ابن المنكدر قال : بت أغمز ( المراد بالغمز ما يسمى الآن بالتكبيس ) رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي ، ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه (5)
ووصينا الإنسان بوالديه
قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) العنكبوت 8 قيل نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما روى الترمذي : قال سعد أنزلت في أربع آيات فذكر قصة , وقالت أم سعد أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي.. … ) (6) وقال جل ذكره ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) الأحقاف 15-16 وقال أيضا ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14- 15
كذلكم البر كذلكم البر
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: ( الصلاة على وقتها) قال: ثم أي؟ قال: ( بر الوالدين ) قال ثم أي؟ قال: ( الجهاد في سبيل الله ) (7) ومن البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما؛ فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف، وبذلك وردت السنة الثابتة؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) (8)
وعن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ) (9) أي غضبهما الذي لا يخالف القوانين الشرعية كما تقرر فإن قيل : ما وجه تعلق رضى اللّه عنه برضى الوالد قلنا : الجزاء من جنس العمل , فلما أرضى من أمر اللّه بإرضائه رضي اللّه عنه , فهو من قبيل لا يشكر اللّه من لا يشكر الناس قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه (10)
——————————-
الهوامش والمصادر
(1) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند ــ باقي مسند الأنصار برقم 22951 والبغوي في شرح السنة 3/420 ط المكتب الإسلامي ، وابن النجار في ذيل التاريخ (10/134/2) من طريق عبد الرزاق ، وعبد الرزاق في المصنف رقم 202299 ، والحاكم (3/208) وصححه ووافقه الذهبي ، وقال الحافظ في الإصابة (1/ 618) إسناده صحيح ، قال الصدر المناوي وغيره : وصح لنا برواية الحاكم والبيهقي أن قوله كان أبر الناس من كلام رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وليس بمدرج ثم بسطه ، وقال الألباني إسناده صحيح على شرط الشيخين السلسلة الصحيحة برقم 913 ، صحيح الجامع برقم 3371 ، مشكاة المصابيح برقم 4854
(2) تفسير القاسمي ــ محاسن التأويل ج1-2 ص 178دار الفكر (3) شعب الإيمان ج: 6 ص: 187 (4) شعب الإيمان ج: 6 ص: 207 برقم 7920 (5) الآداب الشرعية ــ ابن مفلح ج1 ص 479 مؤسسة الرسالة (6) رواه الترمذي وقال حسن صحيح ــ كتاب تفسير القرآن برقم 3113 (7) رواه البخاري ــ كتاب مواقيت الصلاة برقم 496 (8) رواه مسلم ــ كتاب الإيمان برقم 130 (9) رواه الطبراني (صحيح) انظر حديث رقم: 3507 في صحيح الجامع.السيوطي / الألباني * (10) فيض القدير للمناوي 2/528
يحكي شاب ويقول:
قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله .. وكنت أنتظر في سيارتي .. وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم .. ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي .. فنظرت إليها وقلت "سبحان من سخر لك هؤلاء" .. وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد .. خرج علي صاحبي وحكيت له ما رأيت .. فقال هؤلاء جيراني .. وسأحكي لك قصتنا معهم .. وهي قصة عجيبة: ويقول: في يوم من الأيام .. وبعد أن فرغنا من صلاة العصر .. خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف .. وقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت .. وأنا منشغل .. وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي .. ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك .. أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف .. تحدثت ما شاء لي الله .. وحين همت بالدخول إلى المنزل .. وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز .. وما كان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل .. وبدأ العراك .. وكل منهما يصرخ في الأخر .. ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا .. فوالله الذي لا إله غيره .. ماعهدنا عليهم إلا كل خير .. أسرعنا إليهم ونحن في دهشة ما يحصل .. إلتفت الصغير علينا وهو مسك بتلابيب أخيه ويقول لنا .. من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي .. تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر وقلت لهم .. إتقوا الله .. أتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع .. وش فيكم .. خير وش المشكلة .. حرام عليكم أنتم أخوة .. فرد الصغير قائلا .. أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه .. فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة .. ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل .. فقال الكبير بصوت عالي .. ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة .. وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض .. ولكنك لم تفعل .. أنت خدمتها أكثر مني .. ويقول صديقي .. فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين .. وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه .. لم أستطع أن أحبس دموعي .. ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع .. إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه .. يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر .. وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران .. وجدتها غارقة في الدموع .. من كثرة المواقف التي ذكروها .. وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها .. وعمل لها .. وأنا لم أفعل .. ولم أسوي .. حتى قال الصغير .. حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك .. وحكي الكبير .. وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته .. وأنه أولى بمثل هذه الأمور .. خاصة خارج المنزل ليعوض ما فاته من خدمة والدته .. وغيرها الكثير .. أخيرا، عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما .. وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم .. أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .. والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل .. إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه .. إحترنا معهم ونحن واقفين .. لم نجد من أحدهم تنازلا .. حتى كدت أن أحمل أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح .. قاطعنا إمام المسجد .. وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر .. أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد عليه .. فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم .. وعرفت مؤخرا .. أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم .. وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته .. وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل؟!
قصه رائعه جدا
تشكري عليها
لاعدمناك..
مشكوره
إن ظننتي أنكِ عرفتي محتوى الموضوع من عنوانه …
آسفه … فقد أخطأتي..
إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير..
إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنتِ فيها ولا تعلمين..
وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلمين..
لماذا؟؟!!
ألم تعلمي حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟
أما سمعتي هذا الحديث:
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.
الوالدان..وما أدراك ما الوالدان
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
وأنا أقف في حيرة أمامكم..
مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..
أما علمنا أهمية بر الوالدين..
أما قرأنا قوله تعالى:
وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكرهما ايضاً..
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..
وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..
أما تفكرنا قليلاً
أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..
وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا …
إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..
ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:
وقوله تعالى:
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15
يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..بس مانسمع كلامهم في مايغضب الله سبحانه وتعالى.
ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..
كما في هذا الحديث:
فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.
ولكن للأسف …
يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..
تكاد عقولنا لا تصدق..
وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..
إنها قصص واقعية للأسف..
ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:
يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه ؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.
أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".
ألهذه الدرجة..
من هؤلاء أهم من البشر؟؟..
نعم للأسف …
المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..
ولكن..
ما عرفوا وصاياه..
الموضوع خطيييييييييييير..
اسمع هذا الحديث:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].
وقصة مؤلمة أخرى..
وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.
نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.
عقوق .. عقوق .. عقوق..
وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..
وكأنهم لن يحاسبوا..
أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""
إقرأ هذه القصة:
ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.
وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..
ولكل مجتهد نصيب..
بروا آبائكم تبركم أبنائكم..
انظر هذه القصة:
هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .
إخواتي في الله..
إن هذا الكلام ليس جديداً..
بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا..
قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83].
ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..
لحظة ..
مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..
وكأن الموضوع يقرأ ويترك..
لالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالا..
الموضوع أكبر من ذلك بكثير..
أنه من أهم مداخل الآخرة..
فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.
أسمعتم..
إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..
وهناك أمر آخر في غاية الأهمية..
يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..
يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..
يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من الدول الاسلامية..
يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..
يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..
هل سمعت هذا الحديث:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].
هل سمعتم..
حاج ومعتمر ومجاهد..
أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..
أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..
مهلاً..
ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].
بعض الشباب والفتيات يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟
يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منكِ أن تجاهدي نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنتِ في جهاد في الحقيقة .
وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].
فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك..
ولا تقولوا أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..
إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه..
وإن كان كذلك …………. فمتى تبدأ؟؟!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..
أو شيء يمكن فعله أو تركه..
كلا إخواتي في الله..
إنه واجب علينا..
نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..
ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..
ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..
أنسينا الحنان..
نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟
ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات…
أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا..
أما عرفتي قلب الأم….. أسمعي هذه القصة:
امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته …فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..
يا سبحان الله … يريد أن يقتلها وهي ترحمه.
ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات…
وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .
هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:
أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً……..بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر
قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى……..ولك الجواهر والدراهم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا……..والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
ولكنه من فـرط سرعته هوى……..فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
ناداه قلب الأم وهـو معفـر……..ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
هذا قلب الأم ……… ولكن أين البارين به؟
أختي في الله..
من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..
ولكن لا أعرف كيف ذلك..
فأنا لم أعتد عليه من قبل!!
أما لهذه ….فتوكلي على الله في ذلك فهو الذي يعينكي على كل معروف..
وإليكي بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..
خاطبي والديك بأدب.
أطيعي والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.
تلطفي بوالديك ولا تعبسي في وجههما، ولا تحدقي النظر إليهما غاضبًا.
حافظي على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذي شيئًا دون إذنهما.
أعملي ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.
أجيبي نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
لا تجادليهما ولا تخطئهما وحاولي بأدب أن تبيني لهما الصواب.
لا تعانديهما، لا ترفعي صوتك عليهما وأنصتي لحديثهما، ولا تزعجي أحد أخوتك إكراما لوالديك.
إنهضي إلى والديك إذا دخلا عليك وقبلي رأسيهما وأيديهما.
ساعدي أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في المنزل.
لا تسافري إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
لا تدخلي عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
لا تتناولي طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.
لا تكذبي عليهما ولا تلميهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.
لا تفضلي زوجك أو ولدك عليهما، واطلبي رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.
لا تجلسي في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
لا تتكبري في الانتساب إلى أبيك ولو كنتي موظفه كبيرة، وأحذري أن تنكري معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.
لا تبخلي بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.
أكثري من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكريهما على تربيتك وتعبهما عليك.
احذري عقوق الوالدين وغضبهما فتشقي في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.
إذا طلبتي شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكريهما إن أعطياك ، وأعذريهما إن منعاك ، ولا تكثري طلباتك لئلا تزعجهما .
إن لوالديك عليك حقاً ولزوجك عليك حقا، فأعطي كل ذي حق حقه، وحاولي التوفيق بينهما إن اختلفا وقدمي الهدايا للجانبين سراً.
إذا اختصم أبواك مع زوجك فكوني حكيمه وأفهمي زوجك أنكي معه إن كان الحق بجانبه وأنكي مضطره لإرضائهما.
إذا اختلفتي مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.
دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذري دعائهما بالشر.
تأدبي مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.
زري والديك في حياتهما، وتصدقي عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائله: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.
لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.
إذا رأيتي أحد والديك يحمل شيء فسارعي بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .
أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .
أظهري التودد لوالديك … وحاولي إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منكي .
إذا نادى أحد الوالدين عليكي فسارعي بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذني منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لكِ فلا تتذمري ..
إذا مرض أحدهما فلازميه ما استطعت .. وقومي على خدمته ومتابعة علاجه واحرصي على راحته والدعاء له بالشفاء .
أنانيتكي تجعلك تخطئ أحياناً … ولكن إيمانكي ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..
وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.
ولم ننسى المثال الكبير في البر:
كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.
عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }
عجباً لهذا البر…
والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط…
بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..
كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).
وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..
قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".
ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنها تعتبر من العقوق:
أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.
أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.
أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.
فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه، ولا كأن شيئاً قد حصل.والعكس صحيح
أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.
أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما.
**************
ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..
فكم له من أجر..
وكم يساعدك على البر..
وفي ختام هذا الموضوع..
لي بعض النصائح لي ولكم..
أخي ..أختي ………. إبكي!
نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..
وإبكي أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة..[/size]
إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم.
أيها البارين ………. اثبتوا
أيها العاقين ………. توبوا
أيها الغافلين………. باشروا
أيها المشرفين ……… ثبّتوا
اللهم أصلحنا وأصلح شبابنا وبناتنا، اللهم أعلِ همتهم، وارزقهم العمل لما خلقوا من أجله، واحمهم من الاشتغال بسفاسف الأمور، وأيقظهم من سباتهم ونومهم العميق وغفلتهم الهوجاء والسعي وراء السراب.
اللهم اجعلنا في طاعتك وطاعة والدينا في ما يرضيك واجعلنا من الابرار
التحذير من
عقوق الوالدين وقطيعة الرحم
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ـ أما بعد ـ
فمن الظواهر السيئة ما نراه هذه الايام كثير من الابناء من العاقين للوالدين وما نشاهده بين الاقارب من القطيعة ، وقد وصى الله قائلا {
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} (14) سورة لقمان
أولا التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما ـ
من صور العقوق ..
1 ـ ابكاء الوالدين وتحزينهما بالقول او بالفعل . 2 ـ نهرهما وزجرهما .
3 ـ رفع الصوت عليهما . وشتمهما . 4 ـ والتعدى عليهما بالضرب .
5 ـ التأفف من أوامرهما . 6 ـ انتقاد الطعام الذى تعده الوالدة .
7 ـ ترك الإصغاء لحديثهما . 8 ـ ذمهما أمام الناس .
9 ـ تشويه سمعتهما .
10 ـ إثارة المشاكل أمامهما إما مع الإخوة ، أو مع الزوجة .
11 ـ البخل عليهما .
12 ـ المكث طويلا خارج المنزل مع حاجة الوالدين وعدم اذنهما للولد فى الخروج .
13 ـ تقديم طاعة الزوجه عليهما . 14 ـ تمنى موتهما . 15 ـ قتلهما .
16 ـ إدخال المنكرات ومزاولتها فى المنزل . 17 ـ ايداعهم دار المسنين .
الآداب التى ينبغى مراعاتها مع الوالدين ـ
1 ـ طاعتهما بالمعروف ، والإحسان إليهما .
2 ـ مقابلتهما بالبشر والترحاب .
3 ـ مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤوسهما .
4 ـ مساعدتهما فى الأعمال .
5 ـ التوسعة لهما فى المجلس ، والجلوس أمامها باحترام ، وعدم مزاولة المنكرات أمامهما .
6 ـ تلبية ندائهما بسرعة .
7 ـ البعد عن ازعاجهما ، وتجنب الشجار معهما .
8 ـ تذكيرهما بالله ، وتعليمهما ما يجهلانه ، مع مراعاة اللطف والإشفاق عليهما .
9 ـ المحافظة على سمعتهما ، وذلك بحسن السيرة .
10 ـ العمل على ما يسرهما .
11 ـ اصلاح ذات البين اذا فسدت بين الوالدين .
12 ـ الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما ، او الخروج من المنزل .
13 ـ كثرة الدعاء والاستغفار لهما فى الحياة وبعد الممات .
الامور المعينة على بر الوالدين
1 ـ الاستعانة بالله ـ عز وجل ـ . 2 ـ استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق .
3 ـ الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة . 4 ـ استحضار فضل الوالدين .
5 ـ تقوى الله فى حالة الطلاق ، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الآخر ، حتى يبروا الجميع . 6 ـ تذكر عذاب الله اذا عاق الولد والديه .
7 ـ قرءاة سير البارين بوالديهم . 8 ـ ان يضع الولد نفسه موضع الوالدين .
ثانيا ً 00 قطيعة الرحم ( أسبابها ـ علاجها )
قال تعالى {
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ "22"أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} (23) سورة محمد
أسباب القطيعة ـ
1 ـ الجهل . 2 ـ ضعف التقوى . 3 ـ الكبر . 4 ـ الاشتغال بالدنيا .
5 ـ الانقطاع الطويل الذى يسبب الوحشة والنسيان .
6 ـ العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منه والبعد عنه .
7 ـ الطلاق بين الاقارب . 8 ـ بعد المسافة والتكاسل عن الزيارة .
9 ـ التكلف الزائد ، مما يجعل الاقارب لا يحرصون على المجيء الى ذلك الشخص ، حتى لا يقع فى الحرج .
10 ـ قلة الاهتمام بالزائرين من الاقارب .
11 ـ الشح والبخل من بعض الناس ، ممن وسع الله عليه فى الدنيا .
12 ـ تأخير قسمة الميراث بين الاقارب .
13 ـ عدم توزيع الميراث بالعدل وطمع الاخ فى ميراث أخيه .
14 ـ قلة تحمل الاقارب لبعضهم . 15 ـ تدخل اهل السوء بعمل الفرقة بين الاهل .
16 ـ الحسد فيما بينهم . 17 ـ نسيان اولى القربى فى الولائم .
18 ـ الوشاية إليهم .
فضائل صلة الرحم ـ
1 ـ صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر .
2 ـ تجلب صلة الله للواصل .
3 ـ سبب لزيادة العمر وبسط الرزق .
4 ـ من أعظم أسباب دخول العبد الجنة . 5 ـ من محاسن الإسلام .
6 ـ هى دليل على كرم النفس . 7 ـ تدفع ميتة السوء .
8 ـ ترفع من قيمة التواصل بين الاهل . 9 ـ تعمر الديار .
10 ـ تيسر الحساب . 11 ـ تكفر الذنوب والخطايا .
12 ـ سبب لشيوع المحبة والترابط بين الاقارب .
الآداب والأمور التى ينبغى سلوكها مع الاقارب ـ
1 ـ استحضار فضل الصلة . 2 ـ الاستعانة بالله على الصلة .
3 ـ الصفح عنهم . 4 ـ قبول أعذارهم اذا أخطأوا واعتذروا .
5 ـ الصبر على الاقارب . 6 ـ تحمل عتابهم .
7 ـ ترك المنة عليهم والبعد عن طلبهم بالمثل .
8 ـ التواضع ، ولين الكلام . 9 ـ تجنب خصامهم ومعاملتهم بالشدة .
10 ـ يراعى أن تكون الصلة بالله وحده .
اتمنى ان تستفيدو من الموضوع
ويارب اجعلنا من البارين لوالدينا فى الحياة وبعد الممات