أثبت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن أفضل طريقة لتذكر شيء ما هي أن تتوجه للفراش لتنام بعد مراجعته أو مذاكرته مباشرة.. وقد تأكدت هذه النتائج بعد إجراء اختبار علي عينة من الأفراد بإعطائهم مجموعة من الكلمات ومترادفاتها واختبار قدرتهم علي تذكرها بعد دراستها وحفظها, خاصة عندما يواجهوا بمهام عقلية مشتة للذهن.P
وفي إطار هذه التجارب قام الباحث الدكتور جيفري الينبوجن استشاري الأعصاب بجامعة هارفارد والباحث الرئيسي في الدراسة بإعداد قائمتين من20 كلمة ومترادفاتها تم اختيارها بطريقة عشوائية ثم أعطاها ل48 رجلا وامرأة لدراستها ومحاولة تذكرها بعد نومهم واستيقاظهم. وأظهرت النتائج أن من توجهوا إلي الفراش مباشرة بعد المذاكرة ولم يؤدوا أعمالا أخري قبل الامتحان حققوا أفضل النتائج, حيث نجحوا بنسبة بلغت94% في المتوسط, وحقق من ظلوا مستيقظين بدون مقاطعة بأعمال أخري قبل الامتحان نسبة متوسطة بلغت82%. ولاحظ الباحثون أن النوم حقق فروقا كبيرة بالنسبة للمجوعتين اللتين قوبلتا بأعمال ومهام أخري قبل الاختبار, حيث سجل من ظلوا مستيقظين وقوبلوا بأعمال أخري أثناء الليل وقبل أداء الاختبار نتيجة بلغت نسبتها32% فقط في المتوسط,
بينما تمكن الذين ناموا بعد أدائهم أعمالا أخري من تحقيق نتيجة بلغت نسبتها76% في المتوسط. وقد نشرت هذه النتائج مؤخرا بمجلة’ كرنت بيولوجي’. وتعليقا علي هذه الدراسة, يقول الدكتور خليل فاضل استشاري الطب النفسي إن المخ وخلاياه ونشاطه مثل أي عضو آخر بالجسم يحتاج للراحة والتخزين, والنوم الهاديء في غرفة مظلمة متجددة الهواء بعيدا عن الضوء والضوضاء لمدة لا تقل عن6 ساعات يلعب دورا مهما وفعالا في دعم وتجديد الذاكرة ومحصلة الاستذكار, فهو ليس مجرد حالة سلبية ساكنة للإنسا, بل هو عملية ديناميكية عصبية بيولوجية, وقد ظهر بوضوح أن عملية التذكر لا تنتهي عندما نتوقف عن الاستذكار ولكنها تستمر معنا أثناء النوم, وهو أمر مهم لنا جميعا وليس للطلبة فقط, كما أن محاولة استذكار أمور جديدة في الصباح غير التي تمت مذاكرتها في قبل النوم في المساء يحدث إرباكا للمعلوات. ويحذر من زيادة ضغط الوالدين وطموحهما عن قدرات الابن لأنه يأتي بنتيجة عكسية, كما يؤكد ضرورة تناول الغذاء الصحي المتوازن قبل النوم لتحقيق النتائج المرجوة من التذكر والامتحان.
بينما تمكن الذين ناموا بعد أدائهم أعمالا أخري من تحقيق نتيجة بلغت نسبتها76% في المتوسط. وقد نشرت هذه النتائج مؤخرا بمجلة’ كرنت بيولوجي’. وتعليقا علي هذه الدراسة, يقول الدكتور خليل فاضل استشاري الطب النفسي إن المخ وخلاياه ونشاطه مثل أي عضو آخر بالجسم يحتاج للراحة والتخزين, والنوم الهاديء في غرفة مظلمة متجددة الهواء بعيدا عن الضوء والضوضاء لمدة لا تقل عن6 ساعات يلعب دورا مهما وفعالا في دعم وتجديد الذاكرة ومحصلة الاستذكار, فهو ليس مجرد حالة سلبية ساكنة للإنسا, بل هو عملية ديناميكية عصبية بيولوجية, وقد ظهر بوضوح أن عملية التذكر لا تنتهي عندما نتوقف عن الاستذكار ولكنها تستمر معنا أثناء النوم, وهو أمر مهم لنا جميعا وليس للطلبة فقط, كما أن محاولة استذكار أمور جديدة في الصباح غير التي تمت مذاكرتها في قبل النوم في المساء يحدث إرباكا للمعلوات. ويحذر من زيادة ضغط الوالدين وطموحهما عن قدرات الابن لأنه يأتي بنتيجة عكسية, كما يؤكد ضرورة تناول الغذاء الصحي المتوازن قبل النوم لتحقيق النتائج المرجوة من التذكر والامتحان.
منؤوؤوؤوؤوؤرة حبيبتي ~}:
مشكورة ياقمر
دعواتك بصلاتك بتحقيق امنيتي > الدعوة بظهر الغيب مجابه بإذن الله ولكي مثلها ^^