التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

متلازمة الدورة الشهرية وألم الظهر

ليس سرا أن العديد من النساء يعانين خلال فتراتهن الشهرية، ويواجهن التشنجات، والانتفاخ، وألم أسفل الظهر، للتسمية بضعة أعراض. لكن عدد كبير منهن يقدرن بحوالي 30 إلى90 بالمائة يتحمّلن أعراض مزمنة تعرف بمتلازمة ما قبل الحيض (بي إم إس). حيث تشعر أكثر النساء بعض الضيق قبل فتراتهن. وإذا كنت تشكين بأنك مصابة بهذه المتلازمة فقد تشعرين بالانزعاج، والضغط، أو الإجهاد سواء في المنزل أو العمل.

ماذا يسبّب متلازمة الدورة الشهرية (بي إم إس)؟

لا أحد يعرف بالتأكيد ما أسباب المتلازمة أو لماذا تكون بعض الشهور أسوأ من الأخرى، لكن المتلازمة ترتبط في أغلب الأحيان بالتغييرات في مستويات الهرمون التي تحدث أثناء الدورة الحيضية. ولا تأتي المتلازمة من الإجهاد أو المشاكل النفسية، مع ذلك فأن وجودها قد يجعل الأعراض أسوأ.

" من المحتمل أننا لا نحصل على كمي كافية من المغنيسيوم من الحمية الغذائية، "تقول الدّكتورة كارولين دين، المتخصّصة في إدارة والشفاء من الشروط المزمنة مثل عدم توازن الهرمونات،وتأرجح المزاج. "وتقدر الكمية اليومية الموصّى بها من المغنيسيوم بحوالي 350-400 ملليغرامات (mg) في اليوم، لكن للصحة المثالية قد تحتاج إلى الضعف."

دين، عضو في اللجنة الاستشارية الطبية للمعهد الصحّي للظهر، تقترح أخذ مكمل المغنيسيوم لمنع أو تخفيف أعراض الدورة الشهرية بي إم إس، بضمن ذلك ألم الظهر بسبب حصر الماء. وتوصي بتناول سيترات المغنيسيوم وتورايت، بالإضافة إلى استعمال زيت المغنيسيوم الذي يرش على الجلد.

هذا وقد وجد بعض الباحثين بأن مستويات الكالسيوم منخفضة جدا أيضا بين النساء المصابات بالمتلازمة، وبأن تناول مكملات الكالسيوم قد يخفّض بشدّة الأعراض. وفقا لأحدى الدراسات ، على سبيل المثال، فأن تناول 300 مللغرام من كربونات الكالسيوم أربع مرات في اليوم يقل النفخة جدا، والكآبة، والألم، وتأرجح المزاج.

ويقترح الخبراء أيضا تعديل الحمية الغذائية وتغيير أسلوب الحياة للحصول على نتائج أفضل. وتضمن هذه تناول كربوهيدرات أكثر تعقيدا (مثل خبز الحبوب الكاملة والباستا والحبوب)، الألياف والبروتين، والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم (مثل السمك، الفاصولياء، والقرنبيط). بالإضافة إلى تقليل السكّر والدهون؛ تفادى يود الملح (لتخفيض النفخة وحبس السوائل) وتناول أملاح البحر، والتخلص من الكافين والكحول، والحصول على الأقلّ على 8 ساعات من النوم كلّ ليلة، والقيام بالتمارين الهوائية المنتظمة حتى مشي قصير كلّ يوم يمكن أن يساعد. في الحقيقة، أظهر البحث بأنّ التكرار بدلا من كثافة التمرين يمكن أن يقل أعراض المتلازمة (بي إم إس).




تسلمى حبيبتى على الموضوع



جزاك الله خير

مشكورره حياتي




خليجية



مشكورة حبيبتى على المعلومة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.