التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل انت شخصيه مضاده للمجتمع ؟؟

ما هي الشخصية المضادة للمجتمع؟
هل فكرت في سؤال نفسك؟؟ … هل أنا شخصية مضادة للمجتمع؟؟ وبعد طرح السؤال؟ لنسل أنفسنا كيف يمكننا البحث في أفكارنا، ومشاعرنا، وتصرفاتنا، وبالتالي مقارنتها بخصائص الشخصية المضادة للمجتمع. والهدف من طرح تساؤل كهذا ليس التشهير وإلحاق الوصمة بالذات أو بالآخر … بل بهدف وبدافع الرغبة في فهم الذات، والرغبة في تغييرها ذاتياً؟؟

إن الطريقة المناسبة للبحث عن طبيعة نمو الشخصية المضادة للمجتمع هي البحث في ماضي هذه الشخصية بأن نسأل أمهاتنا، ومن قاموا على تربيتنا، والبحث في أرشيف سلوكنا … للإجابة عن التالي:
هل كنا…. ؟؟
1.نكذب.
2.نسرق ( مع أو بدون مواجهة الضحية).
3.نتغيب عن المدرسة دون علم آبائنا ودون إذن.
4.نهرب من البيت حتى وقت متأخر من الليل.
5.نختلق المشاجرات دوماً.
6.نستخدم الأدوات الحادة في الشجار.
7.نتحرش جنسياً بالآخرين.
8.نتعامل مع الآخرين بوحشية وقسوة بما في ذالك الحيوانات.
9.ندمر وعن عمد الممتلكات مثل تكسير قناديل الإضاءة في الشارع أو ممتلكات الآخرين…. الخ.

وهذه السلوكيات والتصرفات تمثل البذور الأولى للشخصية المضادة للمجتمع، ويطلق على هذه السلوكيات في الصغر حتى سن الخامسة عشرة من العمر باضطرابات المسلك "Conduct Disorders" . واستمرار هذه السلوكيات بعد هذا السن يعد مؤشراً قوياً وبذوراً خصبة، وجيدة لنمو الشخصية المضادة للمجتمع "Antisocial Personality or Psychopathy"

وبعد البحث في الماضي عن بذور، وجذور الشخصية المضادة للمجتمع يتم البحث في الحاضر. فكيف يمكننا التعرف على هذه الشخصية؟ لا شك أننا خَبرنا، وعرفنا، أو قد نكون عايشنا، أو ربما نكون نحن نعاني ببعض أو كل صفات هذه الشخصية؟! … "شخص جذاب، ذكي، مبدع، مهتم بمظهره، يتصف بواجهة براقة، قادر على الإقناع، يحب ويعشق الظهور، والقيادة والزعامة، يتقن الخداع، يتقن عقد الصفقات ويكسب بغض النظر عن وسائل الكسب، والنجاح … قد تبدو هذه الصفات جميله، ومرغوباً فيها بل قد تبدو مقبولة لدى بعض الأفراد، وبعض الجماعات… لكنها قد تقبع خلف شخصية ذات كيان مهدم محطم لا يطعم للحياة طعم، ولا يرى لها لون.
نعم إنها الشخصية المضادة للمجتمع هي شخصية محطمة".

لكننا نصاب بالصدمة عندما نكتشف أن شخصاً يتمتع بهذه الصفات يتصف أيضاً بصفات مدمرة على المستويين الفردي، والمجتمعي، فعلى المستوى الفردي كل هذه الصفات تمثل واجهة براقة ومظهراً آسراً … لكن هذا الشخص الذي يعقد الصفقات، ويكسب، ويزور، يتحايل على القانون، ينطبق عليه المثل القائل "يسرق الكحل من العين"، يكذب ويكذب ويحبك كذبته فيصدقه الناس بيسر، ويخرج من مآزقه ببراعة.

تتصف الشخصية المضادة للمجتمع، بعدد من الصفات السلبية التي تختفي خلف الصفات السابقة الذكر … وتشير الدراسات النفسية إلى أن هذه الشخصية تتصف بثلاث صفات رئيسة هي:-
1.نقصان التعاطف أو موت الضمير"Lack of Empathy or Conscience"
2.الاندفاعية "Impulsive" والتهور أي ضعف القدرة على ضبط الذات (ضبط التفكير، والمشاعر، والتصرفات).
3.الانتهازية، والسلوك الاستغلالي "Manipulative behaviors"

عوامل نمو الشخصية المضادة للمجتمع:-

عاملان رئيسا معلومان نسبياً يتفاعلان، ويقفان على خلفية الشخصية المضادة للمجتمع:
أولهما: العامل الأسري ويشمل هذا العامل الجانب الوراثي، والتربوي.
ثانيهما: العامل الاجتماعي ويتمثل هذا العامل في المجتمع السلطوي القهري الذي يسود فيه الاحباطات الاجتماعية، والتنافسية غير الشريفة، والإعلاء من قيم النجاح المفرط، والنجومية، وحق القوة، بصرف النظر عن وسائل النجاح، والنجومية.
كيف نشخص أنفسنا؟؟
… هل أنا شخصية مضادة للمجتمع؟

يواجه البحث النفسي، ويواجه المجتمع صعوبات شديدة في تشخيص ظاهرة الشخصية المضادة للمجتمع لما تتمتع به هذه الشخصية من الدهاء والمكر، والهدوء والجاذبية… الخ.
وقد رصدت الدراسات عدد من الصفات، والخصائص من واقع تصرفات الشخصيات التي ارتكب أصحابها الجرائم وأمكن إخضاعها للبحث النفسي والطبي، والاجتماعي ومن ابرز هذه الصفات.

1.الذكاء فوق المتوسط،
2.السطحية، والكلام المعسول، والمظهر البراق السحري … لكن كل هذا الذكاء، والواجهة البراقة يطفو فوق كيان نفسي، وعاطفي محطم.
3.غياب الهذاءات، الضلالات وغيرها من علامات التفكير اللاعقلانية.
4.غياب مظاهر عصابية أو عصبيه.
5.عدم الثبات الانفعالي.
6.عدم المصداقية والتميز بالنفاق.
7.عدم الشعور بالندم أو الخجل.
8.ارتكاب السلوك المضاد للمجتمع دو الشعور بالندم.
9.سوء الحكم، والتقدير وعدم التعلم من التجارب السابقة.
10. الأنانية وحب الذات المرضي، وعدم القدرة على الحب وتكوين علاقات إنسانية دائمة.
11. فقر عام في التفاعل العاطفي مع أهم الأحداث.
12. محدودية، وفقدان البصيرة.
13. عدم تحمل المسؤولية في العلاقات البين شخصية.
14. سلوك العربدة مع أو بدون تناول المواد المذهبة للعقل.
15. التهديد بالانتحار عندما تدور عليه الدوائر لكنه لا ينفذ تهديده.
16. الحياة الجنسية، تافهة، وسيئة وغير مشبعة ومتكاملة.
17. عشوائية الحياة، وعدم إتباع أي خطة.

علاج الشخصية المضادة للمجتمع:-

مثلما واجه البحث العلمي الطبي، والنفسي، والاجتماعي والقانوني إشكالية في تشخيص وكشف الشخصية المضادة للمجتمع، واجه البحث نفس القدر من الصعوبات في عملية العلاج فهذا الاضطراب يطلق عليه عامة الناس مفاهيم مختلفة بحسب المجتمعات، منها البلطجي، والفهلوي، والذئب، والثعلب … الخ. وتضرب بعض مجتمعاتنا الأمثال للإعلاء من قيمة هذه الشخصية على سبيل المثال" كن ذئباً قبل أن تأكلك الذئاب". اصطبح به قبل أن يتغدى بك"… الخ.
وكون ذلك كذلك فان وضع تشخيص طبي نفسي لهذا الاضطراب يتطلب اعتراف الفرد بما يعاينه، من هذا المنطلق يكون العلاج في غالبه وقائي، وعند سقوط هذه الشخصية في شر أعمالها تحت طائلة القانون في حالة وجود قانون عادل فان العلاج يكون شبيه بالعناية المركزة فهو علاج قانوني جزائي (بحسب الجريمة)، ولا بد أن يكون نفسياً، وطبياً، واجتماعياً … ويكون مكلفاً على المستوى الفردي والمجتمعي.
وجزء مهم من العلاج لابد أن يكون موجه للجانب الوقائي المتمثل في:
1.القدوة الحسنة.
2.حسن التربية للنشـء.
3.الحزم، والرفق والعلاج عند اكتشاف حالات اضطراب المسلك.
4.العدالة الاجتماعية بين أبناء المجتمع بتطبيق قاعدة الناس سواسياً كأسنان المشط، وتأتى العدالة من خلال إصلاح أنظمة الحكم، والتربية والتعليم، والقضاء، والشرطة … الخ.
5.الإعلاء من قيمة السلوك التعاوني بين أبناء المجتمع.




موضوع جميل استمتعت بقراءته

تسلم ايدك يا قمر




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




خليجية



يعطيك العافية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تخطّي المشاكل النفسية الناتجة عن سرطان الثدي ,, الله يشفينا ويحمينا يارب

الخوف والذعر والصدمة والإنهيار والإكتئاب هي بعض ردات الفعل التي تصيب المرأة عندما تكتشف أنها مصابة بسرطان الثدي.

لا يمكن للمرأة أن تخفي هذا الشعور نهائياً، ففكرة الموت تسيطر على ذهنها وحياتها، ما يجعلها قلقة ومتوترة طوال فترة الفحوص ثم الخضوع للعلاج. سرطان الثدي يتصل بالهوية الجنسية للمرأة، إذ تعتقد أنّه سيقضي على أنوثتها وجمالها ابتداءً من الثدي وصولاً الى الشعر مروراً بالدورة الشهرية.

لكن لأنّ هناك دائماً أملاً ألا وهو “الأمل الوردي”، يمكن تخطي مشاكل التوتر والاكتئاب الناجمة عن سرطان الثدي بكل قوة وعزيمة. اليك نصائح “أنا زهرة” الوردية التي تساعدك في تخطي صدمة الإصابة بسرطان الثدي:

– تذكري دائماً أنّ إرادتك قوية وأنّك قادرة على تخطي هذا المرض.

– تحلّي بالإيمان الذي يساعدك في تخطي مصاعب مرض سرطان الثدي.

– لا داعي للقلق على أنوثتك، فبعض العمليات التجميلية التي باتت سهلة في عصرنا، تساعدك في الحصول على الشكل الذي تطمحين اليه.

– تعرّفي جيداً إلى السرطان من خلال إجراء بحث على مواقع الإنترنت حول هذا المرض، ما يساعدك في تخطّيه.

– اقرئي قصصاً واقعية لنساء تخطين هذا المرض، ما يعطيك الكثير من المعنويات.

– حاربي سرطان الثدي بكل شجاعة وتذكري أنّ عائلتك في انتظارك دائماً.

– مارسي حياتك الطبيعية من دون التفكير في المرض.




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




خليجية



موضوعك رائع يسلمو
الله يشفي جميع مرضى المسلمين



مشكوره علموضوع القيم



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

أسلوب التدعيم والمكافأة

من ملاحظتنا اليومية.. أن كل سلوك يلقى استحساناً أو تشجيعاً أو ينال مكافأة مادية أو معنوية.. فإنه يتكرر باستمرار حتى يصبح عادة شبه دائمة .
ذلك التشجيع أو تلك المكافأة.. تسمى "بالتدعيم".
أما السلوك أو التصرف الذي لا يلقى استحساناً ولا ينال قبولاً .. أو ينتج عنه عقاب أو حرمان وزجر .. فإنه غالباً ما يتوقف .. وهذا ما يسمى بظاهرة "الانطفاء".

وأننا إذا أردنا أن نعلم أنفسنا سلوكاً جديداً مثل : الانتظام على القراءة اليومية لمدة ساعتين .. أو الانتظام على ممارسة نشاط رياضي لمدة ربع ساعة مثلاً .. فإنه لا يجب الاكتفاء بتنظيم العملية وتحديد الوقت المناسب وخلافه .. وإنما يجب أن نعلم أن أى سلوك جديد نرغب فى استمراره ليصبح عادة شبه دائمة .. يجب أن يدعم بالمكافأة والتشجيع . أى يجب أن تدعم هذا العادة فى نفسك .. معنوياً ومادياً .
معنوياً : بتشجيع النفس وبث مشاعر الثقة والقدرة والكفاءة وغالبا ما يتم ذلك على شكل إيحاء نفسي .
وماديا : بأن تكافئ نفسك بنزهة أو شراء أى شئ تحية أو زيارة شخص محبب إلى نفسك .. بل يمكن أن تكون المكافأة مجرد شراب أو طعام شهى .
ومن التجارب الغريبة والناجحة التى أجريت فى هذا الصدد ، تجربة فى الامتناع عن التدخين باستخدام أسلوب التدعيم .. وكانت المكافأة التى تقدم للشخص الذى يمتنع يوما بأكمله عن التدخين شيئا محببا إلى نفسه .. وهو : سيجارة .. يدخنها كمكافأة له عن امتناعه عن التدخين يوما بأكمله !! مع ملاحظة أن هذا الأسلوب لا ننصح بإتباعه فى كثير من الحالات .
فسلوك الفرد يحدده دائماً ، والى حد بعيد ، رد فعل البيئة على ذلك السلوك .. من إثابة واستحسان أو عقاب واستهجان . والتدعيم المعنوي من خلال عبارات التشجيع والثناء على السلوكيات الإيجابية .. والمدح وتقديم مشاعر التقبل والتقدير يؤثر فى الناس جميعاً .. ويأسر مشاعرهم ويشجعهم على تكرار السلوك الإيجابي المرغوب .
ويرجع السر فى نجاح البعض اجتماعياً الى إتباعهم هذا الأسلوب بمهارة .. وبدون مبالغة أو افتعال .
بل يعتقد البعض أن التدعيم عنصر فعال ومؤثر فى العلاج النفسي .. أياً كان أسلوب العلاج المتبع ، وأن التدعيم يستخدم تقريباً فى أغلب مدارس العلاج النفسي حتى تلك التى لا تعمد إلى ذلك ، لأن مجرد الاهتمام الذى يبديه المعالج بالاستماع للمريض والاهتمام به وبمشكلاته هو نوع من القبول والتدعيم .
كما أن التدعيم الذى تقدمه البيئة يحدد إلى درجة كبيرة سلوكيات أفراد المجتمع واتجاهاتهم .
خليجية فإذا كانت البلطجة والوصولية والتملق تتيح للبعض الحصول على مكاسب مادية بدون جزاء أو عقاب .. فإن مثل تلك الظروف تعتبر تدعيماً يساعد على انتشار وتفشى السلوكيات الانتهازية المنحرفة .. أما إذا كانت مثل تلك السلوكيات السلبية تقابل بالاستنكار أو الاستهجان أو الزجر والعقاب فإنها غالباً ما تختفي ليحل محلها النظام والالتزام بالقانون وقواعد الأخلاق .

والأم التى تستجيب لطفلها كلما بكى بأن تعطيه ما يريد وما يرغب .. أو أن تقوم بحمله وتدليله استجابة لبكائه .. هي فى الحقيقة تدعم فيه هذا الأسلوب لتحقيق أهدافه وللحصول على ما يرغب بالصراخ والبكاء ، فيشب وقد أصبح هذا السلوك عادة متأصلة فيه , فإن لم يحصل على ما يشتهيه وما يرغبه انفعل وتوتر وثار وحطم كل شئ حوله . أما الأم الواعية فإنها تتجاهل بكاء طفلها عندما يكون البكاء وسيلة لتحقيق رغبة أو للحصول على مزيد من الرعاية والاهتمام .. فإذا ما هدأ الطفل ، وتوقف عن الصراخ والبكاء ، فعليها أن تقدم له ما يريد بعد أن تشرح له أنها أعطته هذا الشئ لأنه طلبه بأدب وبدون بكاء .. ولأنها موافقة على إعطائه ذلك الشئ .
وهكذا يتعود الطفل على ألا يستخدم أسلوب الصراخ والبكاء للحصول على الأشياء .. وأن الانفعال والتوتر لا يجلب له إلا التجاهل والحرمان .. كما يجب على الأم أن تتفق مع باقي أفراد الأسرة على تجاهل الصراخ أو البكاء أو الضغط الناتج عن التدليل الزائد.. وأن لا يهتمون بالطفل ولا يقدمون له أية مساعدة إلا إذا توقف عن السلوك غير المرغوب .
مع الاهتمام بتدعيم وتشجيع ومكافأة كل سلوك ايجابي يصدر منه . ويمكن عمل جدول للتدعيم .. فيتم حصر وتحديد السلوك الغير مرغوب فيه (اللجلجة ، الخوف ، السلوك العدواني ، عدم القدرة على عقد صداقات مع الأطفال الآخرين) ، ويتم أيضا حصر وتحديد الأشياء المحببة للطفل من أنواع الحلوى واللعب وخلافه, ثم يتم الاتفاق مع الطفل ومع باقي أفراد الأسرة على أنه فى كل مرة ينجح فيها الطفل فى تجنب السلوك الغير مرغوب سوف يدون ذلك فى الجدول وسوف يمنح التدعيم أو المكافأة إلى جانب عبارات التقدير والتشجيع والثناء من جميع أفراد الأسرة .
فالخطوة الأولى إذن هي تحديد السلوك الغير مرغوب
والخطوة الثانية هي الالتزام بعدم العقاب (يكفى التجاهل أو الحرمان من المصروف و الامتيازات الأخرى) .. ولا يجب إتباع أسلوب العقاب إلا فى حالة الأخطاء والسلوكيات الشاذة على أن يكون العقاب غير جسدي , بل لفظي .. مع تجنب توجيه الألفاظ النابية أو الساخرة للطفل .
والخطوة الثالثة هي عمل جداول للتدعيم .. كما ذكرنا
وعموماً .. يفضل أن يكون التدعيم مستمرا فى البداية .. أى أن تقدم المكافأة أو التشجيع عقب كل مرة يسلك فيها الفرد السلوك المرغوب ثم متقطعاً .. أى أن تقدم المكافأة أو التشجيع كل ثالث أو رابع مرة .. وهكذا .




يعطيك الف عافية حبيبتي



يسلمو مشكورة ع المجهود الرائع
سلمت اناملك



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

مؤشّرات الصّحّة النّفسيّة والسّعادة

يقول الدّكتور (كابتي روبنسون) أستاذ الطّبّ النّفسيّ الأمريكيّ: إنّ أربعة مرضى من كلّ خمسة ينزلون بمستشفى (جونز هوبكنز) يشكون أمراضًا عضويّة تدخّلت في اجتلابها الأعصاب المتوتّرة، والضّغط الدّاخليّ. واستطرد الدّكتور: "ويمكن إرجاع تلك الأمراض عمومًا إلي عجز المرء عن الملائمة بين نفسه ومطالب الحياة ومشكلاتها". ومن هنا يتبيّن أهميّة علم النّفس في الحياة الصّحيحة والسّويّة. لقد انصرف اهتمام النّاس إلى استخدام العلاج من خلال تغيير أسلوب التّفكير.
إنّ طريقتنا في الإدراك والتّفكير هي التي تصنع حياتنا وواقعنا. فإن كانت إيجابيّة مشرقة فسوف تكون الحياة جميلة ومليئة بلحظات السّعادة والسّرور. وإن كانت سلبيّة متحجّرة فستكون حياتنا كئيبة مليئة بالانتكاسات ومشاعر الفشل…
في كتابه: كيف توقف القلق والأحاسيس السّلبيّة قال (ديل كارنيجي): إنّ أكثر من 93% من الأحداث التي نعتقد أنّها ستسبب الإحساسات السّلبيّة لن تحدث أبدًا، وإن 7% من الأمور حولنا هي فقط التي لا نستطيع التّحكم فيها مثل: الطّقس أو الموت …الخ.
ما هي الصّحّة النّفسيّة؟
هي التوافق النّفسيّ والاجتماعيّ الجيّد.
أو هي الخلوّ من مظاهر الاضطراب السّلوكيّ والنّفسيّ، وإليكم بعض الطّرق التي نستطيع من خلالها الحفاظ على صحّتنا النّفسيّة وتنميتها:
حاصر القلق
وابحثْ في ذاتك عن ألق
ثم بادرْ وانطلقْ
1- حاصر القلق
إنّ أكبر مؤشّر على الاضطراب النّفسيّ هو وجود القلق عند الإنسان لفترات، والحقّ يُقال إنّ القلق هو مشكلة الإنسان المعاصر في كلّ مكان؛ فهو يعتصر الإنسان وينغّص عليه حياته، بل طبقًا للأبحاث العلميّة هو من أكبر القتلة للجنس البشريّ؛ ففي الحرب العالميّة الثّانية توفّي في أمريكا وحدها مليونا شخص نتيجة أمراض جسميّة ناتجة عن القلق مثل أمراض القلب وضغط الدّم، بينما قُتل في الحرب نفسها (300) ألف مقاتل فقط.
وقد رأيت في الأفلام أن "الجستابو" (وهو اسم البوليس الحربيّ الألمانيّ أثناء الحرب العالميّة الثّانية) كان يعذّب الأسرى بطريقة رهيبة؛ إذ كان يشدّ وثاقهم، ويثبّتهم أسفل صنبور الماء، فيسقط قطرة قطرة على رؤوسهم، وبعد قليل من الوقت تصبح هذه القطرات المتساقطة من الماء كأنّها دقّات، وتدفع بهؤلاء المساكين إلى الجنون، وبالتّالي كانوا يعترفوا في النّهاية.
فأنا أتصوّر أنّ القلق والتّوتّر ينخر الرّأس أكثر من هذه الوسيلة للتّعذيب!
ولقد قال"ألكسيس كاريل": إنّ رجال الأعمال الذين لا يعرفون كيف يكافحون القلق؛ يموتون موتًا مبكّرًا "
وفي الحقيقة إنّ أغلبنا في مصر لسنا رجال أعمال، ومع ذلك يمزّقنا القلق…
فلقد طالعت إحصائيّة مدهشة تقول إن 50% من المرضى بالمستشفيّات المصريّة مصابون بأمراض جذورها نفسيّة، وطبقًا للدّراسات هناك أنواع كثيرة من القلق المسبّب لإنهاك الطّاقة النّفسيّة؛ فالكَبَد النّفسيّ يؤدّي إلى إضعاف المناعة، وبالتّالي جعْل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.
ومن أهمّ مسبّبات القلق الخوف من المستقبل أو على المستقبل؛ فمن الأخطاء الشّائعة أنّنا نحمل هم الغدّ بقوّة حتّى العبث؛ فكثير من المصريّين وهم يتناولون غداءً لذيذًا قد يتساءلون: (يا ترى فيه أكل يكفي بكرة؟!).
وهذا يرجع إليه غالبيّة القلق الذي يعاني منه المصريّون.. ولعلّ العلاج يتمثّل في حديث الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- والذي يُعدّ علاجًا نفسيًّا ناجعًا لهذا القلق:
"من بات آمنًا في سرْبه معافًى في بدنه، مالكًا قوت يومه فقد حيزت له الدّنيا بحذافيرها". صدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
إذن عليك أن تفكّر في اليوم هكذا يقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم..
وكذلك يقول المسيح: "فلا تهتمّوا للغد؛ لأنّ الغد يهتمّ بما لنفسه يكفي اليوم شره. (متى 6- 34).
كما قال المسيح: (أعطِنا خبزنا كفاف يومنا)؛ أي كان يدعو من أجل خبز اليوم فقط، لم يكن يفكّر فى خبز الأمس الفاسد أو من أين يأتي خبز الغد؛ فالأمس ليس إلاّ حلمًا، والغد ليس إلاّ خيالاً…
وهذا لا يعني أن نترك التّفكير في المستقبل تمامًا، ولكن يجب أن نستعدّ له.. ولكن لا نهتمّ، وحين تبدو الأمور كئيبة في المستقبل يجب أن أتركها؛ لأنّ التّفكير فيها سينغّص عليّ حياتي، ولكي تفعل ذلك اتّبعْ هذه الحيلة:
تخيّل أنّ المستقبل خارج نافذة بيتك، وأغلقها في مخيّلتك وعشْ يومك فقط.
كلّنا يعرف السّاعة التي اخترعها المسلمون، وكانت هناك فجوتان من الزّجاج بينهما أنبوب دقيق من الزّجاج يمرّر الرّمل واحدة – فقط – تلو الأخرى من تجويف لآخر.. تخيّل أيّامك كحبّات الرّمل، وجهازك العصبيّ كالأنبوب الدّقيق؛ فهو لايحتمل إلاّ التّفكير في يوم واحد فقط، فلو مرّت أكثر من حبّة رمل لانكسر الأنبوب..
يقول( جيمس) عالم النّفس الكبير:
"إنّ الله يغفر لنا خطايانا، لكنّ الجهاز العصبيّ لاينسى ولا يغفر".
فكلّ إنسان مهيَّأ لتحمّل عبء اليوم الواحد مهما صعب، ويكون قرير العين محبًّا صبورًا حتى تغرب شمس هذا اليوم.
فإذا كانت هناك كارثة سوف تحدث يوم الخميس وأنت يوم الأحد مثلاً، فإذا فكّرت فيها بشدّة وقلقت؛ صدّقني قد تموت قبل أن تصل إلى يوم الخميس!
وهنا أذكر حكاية حدثت أثناء الحرب العالميّة، حين أراد هتلر الزّعيم الألمانيّ أن يعاقب ثلاثة من الضّباط الذين عصوا الأوامر بحيث يموتون، ولكن دون عذاب جسديّ، حتى لا يخسر شعبيّته وسط جنوده… بالطّبع كانت معضلة، لكنّ أحد علماء النّفس فكّر في طريقة تحقّق هذه المعادلة؛ فقد تركهم فى ثلاث حجرات منفردة، وفي كلّ يوم كان يسرّب لهم أخبارًا عن ألوان جديدة من التّعذيب تنتظرهم .. بالفعل لم يناموا رعبًا وهلعًا، وفي النّهاية مات منهم اثنان خلال أسبوع، والآخر كانت حالته خطيرة.. وهذا يبيّن لنا أنّ الإنسان إذا اهتمّ كثيرًا بما سوف يحدث في المستقبل فلن يعيش طويلاً ليرى هذا، وأرجو أن تقرأ هذه الأبيات للشّاعر الرّوماني "هوراس":

ما أسعد الرّجل ما أسعده وحده!
ذلك الذي يسمّي اليوم يومه
والذي يقول وقد أحسّ الثّقة في نفسه
يا أيّها الغدُ كنْ ما شئت
فقد عشتُ اليومَ لليوم
لا غدِه ولا أمسِه.

2- الصّحة النّفسيّة هي الطّريق الملكي للصّحة الجسديّة
لقد قال أفلاطون:
(إنّ أكبر أخطاء الأطبّاء أنّهم يحاولون علاج الجسد دون العقل، في حين أنّ الجسد والعقل وجهان لعملة واحدة؛ فلا ينبغي علاج أحد الوجهين على حدة).
وهذا فى القرن الرّابع قبل الميلاد، وهاهو العلم الحديث يثبت صحّة هذه النّظريّة؛ فقد ظهرت أعداد ضخمة من الأمراض النفسجسميّة أو السّيكوسوماتيّة، وهي أمراض تحدث لأسباب نفسيّة مثل قرحة المعدة والاثني عشر وضغط الدّم (الذي يُطلق عليه القاتل الصّامت) والبول السكري، وآلام المفاصل، وضعف المناعة بصفة عامة – وهذه كارثة الكوارث- وخلل في إفرازات الغدّة الدّرقيّة والشّيخوخة المبكرة، وتساقط الشّعر، والضّعف الجنسيّ، وغيرها من الأمراض. التي أثبت العلم الحديث أنّها تنتج عن أسباب نفسيّة…. لكن كيف نستطيع وقاية أنفسنا من هذه المشكلات النّفسيّة القاتلة؟ يمكن تلخيص وسائل الإنقاذ فيما يلي:
أوّلاً: ضرورة تقبّل الذّات كما هي:
لأنّك تلازم نفسك بشكل دائم؛ تستطيع التحلّل من أيّ شيء، وأيّ أحد، لكنّك لاتستطيع التّحرّر من ذاتك؛ فعليك أن تتقبّلها كما هي؛ بخاصّة إذا كانت هناك عيوب لدينا.. وإلاّ سيكون الأمر خطيرًا. مع الوضع في الاعتبار إمكانيّة تطوير الذّات للأحسن في حدود الواقع والممكن، وليس الخيال الجامح؛ لأنّ هذا يؤدّي إلى الفشل، وبالتّالي الشّعور بالإحباط والتّوتّر ممّا يؤدّي إلى خلل وظيفيّ في الجهاز العصبيّ.
ثانيًا: تفانَ في خدمة الآخرين:
اكتشف علماء النّفس أنّ النّاس الأقرب إلى الصّحة هم الأشخاص الذين يتفانون في خدمة الآخرين – دون مقابل- كأن يصلح بين الأزواج، أو يساعد النّاس مادّيًّا وعلميًّا، أو يساعد المسكين والمحتاج.
إذا أردت أن تكافح القلق فابحثْ في ذاتك عن الألق (النّور).
وأنا شخصيًّا كانت لي قريبة أُصيبت بالسّرطان فى الثّدي، وكان ينتشر بسرعة مذهلة وهي سيّدة كبيرة بالسّن…. لقد توقّف الأطبّاء طويلاً بالتّأمل أمام هذه الحالة؛ إذ كيف قاوم الجسد النّحيل ذاك المرض الخطير؟
إنّ السّرّ يكمن فى الحالة النّفسيّة السّعادة والإقبال على الحياة، والشّعور بالقيمة، وحبّ النّاس لك، ومدى مساهمتك في إسعاد الآخرين، وفوق هذا كلّه إيمانك العميق بالله. إذن أنت وحدك تستطيع أن تمنح نفسك السّعادة النّفسيّة، و بالتّالي الصّحة والقوّة البدنيّة ليس بالجاه و السّلطان أو المال.
اسمع ماذا قال "نابليون" في منفاه في جزيرة سانت هيلانة:
رغم ما حقّقته من شهرة ومجد وعظمة، إلاّ أنّني لم أذق في حياتي السّعادة الحقّة إلاّ ما يعادل ستّة أيام سويًّا.
بينما (هيلين كيلر) – العمياء، الصّماء، البكماء-قالت:
لقد استمتعت بمباهج الحياة، ونعمت بجمالها. لقد عشت نصف قرن وتوصّلت لشيء واحد: إنّه ما من شيء على الإطلاق يمنحك السّعادة والرّاحة والصّحة إلاّ أنت نفسك!
الكاتب:د. خالد كمال جوهر




يعطيك العافية



مشكورررررة حبيبتى

موضوع جميل جدا




خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الضغط النفسي يؤثر عل الشكل الخارجي

صحّة أسنانك الى تراجع ملحوظ:
هل كنت تعرفين أنّ الضغط النفسي يعزز من افراز البلاك الذي يضرب الأسنان ويقودها الى التلف والتسوّس؟!

زيادة الوزن:
واحدة من أكثر المظاهر التي يُنتجها الضغط النّفسي هي زيادة الوزن! ستخسرين قدرتك على السيطرة وسيطلب جسمك الحلويات والسّكر بشكل مضاعف! (اليك الحيل الفعالة لمباشرة الريجيم غداً).

يظهر على وجهك:
أول ما سيتأثر بالضغط النفسي هو بشرة وجهك فتُسارع بإفراز الزيوت والحبوب وتترهّل وتبدو شاحبة، ومن هنا ابتكر علماء أمريكيين عقاقير وأدوية أسموها Psychodermatology، لمعالجة تأثير التعب النفسي على البشرة.

تساقط شعرك:
تبذل النساء عموماً جهوداً جبارة لمحاربة تساقط الشعر وللحصول على شعر كثيف وصحّي، ولكن المفاجأ أنّ كلّ التعب قد يذهب هباءً بسبب أسبوع وأكثر من الضّغط النفسي وتلاحظين عندها تعب شعرك وتراجع حيويّته.

نظام نومك لن يسلم:
كمعظم النّساء سيتعكّر نظام نومك وسيتأثّر سلباً، لأنّ الهوم التي تُثقل كاهلك لن تدعك تستسلمين للنوم حتّى لو حوّلت غرفتك الى غرفة هادئة فيها أفضل أساليب الراحة. وتباعاً ستصلين الى وجه تعب، شاحب وبشرة تفتقر الى النضارة




يعطيك العافيہ
بعيد عنا وعنگ ان شااءاللہ
|♡~:0153:



يعطيك العافية مواضيعك دائما مميزة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبريائي حالتي خليجية
يعطيك العافيہ
بعيد عنا وعنگ ان شااءاللہ
|♡~:0153:

الله يعافيك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
يعطيك العافية مواضيعك دائما مميزة

الله يعافيك يا قلبي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

أطباء ينصحون اضحك على زوجتك تكسبها نفسيا

السيدات كائنات رقيقه خلقها الله تعالى كى تكمل هى والرجل نقص فى داخل كل منهما، والتركيبة النفسية للمرأة تختلف تماما عن التركيبة النفسية للرجل بطبيعة الحال …

وهو مالا يدركه معظم الرجال ولا ينتبهون إليه، مما يؤدى إلى عدم فهمهم لنفسية المرأة، وبالتالى تعرضها للعديد من الأزمات النفسية والخلافات.

وفى هذا السياق يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى الطب النفسى، مبينا أن نفسية المرأة هشة وحساسة بشدة مهما أظهرت عكس ذلك، وهو ما لا يدركه الكثير من الرجال وهنا تحث الأزمات النفسية.

ويوضح أن الرجل إذا تفهم أن نفسيه المرأة يتيح لها القدرة على فهم تصرفات الرجل الصغيرة بمعانى كبيرة، فسيصبح من السهل عليه المحافظة على اتزان المرأة النفسى والانفعالى أيضا .وألا يواجهها بآراء جارحة حتى وإن كانت صريحة وحقيقية .

وينصح الدكتور أمجد بضرورة أن يراعى الرجل رأى المرأة حتى وإن كان "يهاودها"، أو لن يأخذ به، كما عليه ألا ينتقدها تماما أمام الناس، أو يقلل من احترامها أو أفكارها مهما كانت صغيرة وغير متوقعه أو "تافهة".

ويؤكد أن المرأة تحب أن ترى الرجل بمظهر المتفهم لنفسيتها ولأوقات حزنها وفرحها ولمشاعرها وليس القاسى غير المبالى، فاهتم بكل تفاصيلها الصغيرة التى ترويها لك، وأظهر بعض الاهتمام بها أيضا.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

النفس والحياة التعامل مع ضغوط الحياة د طارق الحبيب




الله يعطيك العافية



شكرلك



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

أسباب وأعراض الأمراض النفسية عند الأطفال

أسباب وأعراض الأمراض النفسية عند الأطفال

إن الصحة العقلية والنفسية للطفل هي التي تسمح بتطوير قدرات الطفل وإحساسه بقيمته وذاته، وتساعده على التكيف في مواجهة مواقف الحياة المختلفة، ومن ثم ينمو الطفل نموا سليماً.

أسباب المرض النفسي عند الأطفال:

أسباب بيولوجية: وقد ترجع إلي:

أسباب وراثية، فغالباً ما تكون الأمراض النفسية وراثية.
اختلال التوازن الكيميائي بجسم الطفل.
الجروح والالتهابات التي قد تلحق بالجهاز العصبي المركزي داخل جسم الطفل.
أسباب بيئية: وقد تكون نتيجة:

تعرض الأطفال لبعض السموم البيئية المرتفعة كالرصاص.
تعرض الأطفال لمشاهد عنف كالقتل والضرب المبرح أو التحرش الجنسي أو اللفظي.
فقدان أصدقاء أو أحد أفراد الأسرة بسبب موت أو طلاق.
كثرة الصعاب التي قد يواجها الطفل في بيئته نتيجة للفقر الشديد.




بوركتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بوركتي

شكرا على مرورك




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
خليجية

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

مشكلة الخجل الاجتماعى

مشكلة الخجل الاجتماعى:

– هناك بعض الأشخاص يخافون من التواجد الاجتماعي بين الناس. التعرض للتواجد الاجتماعي بين الناس يسبب بعض الأعراض الجسمانية مثل الشعور بالعرق، احمرار الوجه، توتر العضلات، زيادة ضربات القلب، جفاف الفم أو ارتعاش الصوت.

هذه الأعراض تكون مصدر زائد للقلق والتوتر وتؤدي إلي حدوث مواقف محرجة للشخص. الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف إما أنهم يحاولون تجنب التعرض لمثل هذه المواقف (المواقف الاجتماعية) أو أنها تؤدي إلي زيادة شدة التوتر لديهم وتزيد من الشد العصبي.

قد أوضحت كثير من الدراسات أن مشكلة الخجل أو الخوف من المجتمع تظهر بشكل أكبر في فترة المراهقة مع احتمال ظهورها قبل أو بعد هذا السن. هناك كثير من المتخصصين في الأمراض النفسية يؤكدون أن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة في صمت لأعوام طويلة ولكنهم لا يطلبون المساعدة إلا في حالة تزايد الحالة لدرجة أنها قد تسبب بعض المشاكل الكثيرة والأزمات في الحياة.

حالات الخوف من المجتمع هي حالة مزمنة تحتاج لعلاج طويل. حوالي نصف المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة يعانون أيضاً من بعض المشاكل النفسية (الأخرى) مثل الهلع أو الاكتئاب.

* تصنيف أنواع المرضى:يرى بعض العلماء أن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص عند حدوث أي موقف اجتماعي أو ظروف تجمعهم في مجتمع يشعرون بالخوف والتوتر. هؤلاء الأشخاص هم الذين يعانون من الخوف الشديد من المجتمع. ويصنف مجموعة أخرى من الباحثين هؤلاء المرضى إلي مجموعات أخرى بناء علي نوع الموقف الذى يتعرضوا له ويثير هذا الشعور لديهم.

– ينقسم هؤلاء الأشخاص إلي نوعين:

النوع الأول هو – مجموعة التنفيذ: وهم الأشخاص الذين يحدث لهم توتر شديد لفكرة أنهم يقومون ببعض الأعمال أمام الناس أو في وجود بعض الأفراد. وهذه الأعمال تتضمن العمل أو إلقاء خطبة علي سبيل المثال.

أما المجموعة الثانية هم – مجموعة التفاعل: وهم الأشخاص الذين يخشون أي مواقف يمكن أن يكون سبب في تفاعلهم مع المجتمع أو مع الأشخاص الآخرين مثل الاجتماع أو التعرف بأشخاص جديدة.

هناك بعض المتخصصين في الأمراض النفسية يرون أن هناك بعض الأشخاص يصابون بمشكلة الخجل الاجتماعي نتيجة
ظهور بعض الأمراض أو المشاكل الطبية أو الجسمانية لهم مثل مرض الرعاش أو البدانة حيث يخشون من التواجد الاجتماعي وظهورهم بهذا الشكل أمام المجتمع.

منقول




يسلموووووووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووووووووو

الله يسلمك




مـــشكوورة غــلااااي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
مـــشكوورة غــلااااي

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

دور المجتمع في الصحة النفسية للطفل

دور المجتمع في الصحة النفسية للطفل .

مما لاشك فية أن المجتمع يؤثر تأثيرا مباشرا في الصحة النفسية للطفل ولة دور ايضا في التأثير في صقل شخصيتة والتأثير في نضوج هذة الشخصية من خلال الرعاية والتعامل الذي يقدمة المجتمع للطفل لذا من الضروري أن نضع في حسابنا اهمية الصحة النفسية في المجتمع بمؤسساتة المختلفة الطبية والاجتماعية والاقتصادية والدينية وان نعمل على تحقيق التناسق بين هذة المؤسسات وبصفة خاصة بينها وبين الاسرة والمدرسة ومن اهداف الصحة النفسية بناء الشخصية المتكاملة واعداد الانسان صحيح نفسيا بحيث يقبل على تحمل المسئولية الاجتماعية .
أن المجتمع الذي يعاني التمزق وعدم التكامل بين اجهزتة ونظمة ومؤسساتة وهيئاتة مجتمع مريض . والمجتمع الذي يسود فية المشكلات الاسرية والمشكلات التربوية مجتمع مريض أيضا . والمجتمع الذي يسود فية الجهل والشك والتعصب مجتمع مريض هو الاخر. ويحتاج التخطيط للصحة النفسية للشعب الى اجراءات هامة منها:
1- تهيئة بيئة اجتماعية امنة تسودها العلاقات الاجتماعية السليمة واقامت العدالة الاجتماعية.
2- الاهتمام بدراسة الفرد والمجتمع ورعاية الطفولة صانعة المستقبل والاهتمام بالشباب ورعاية الكبار وحماية الاسرة الخلية الاولى للمجتمع.
3- اصدار التشريعات الخاصة بالفحص الطبي والنفسي قبل الزواج والحد من انتشار المخدرات.
4- مراجعة ورعاية القيم والعادات والتقاليد والمعاير الاجتماعية والقيم الدينية والطاقات الروحية والتي يستمدها المجتمع من مثلة الاعلى .
5- رفع مستوى الوعي النفسي بين من تتصل اعمالهم بالجمهور وخاصة الهيئات والمؤسسات العامة .
6- التعبئة النفسية للمجتمع للتخطي ما مر بة من ضغوط وللتغلب على ما يعاني منة او قد يطرأ علية من ضغوط .
7- الاهتمام بالتوجية والارشاد النفسي والتربوي والمهني .
8- الاهتمام بمفهوم الوقاية من الامراض النفسية .

أن المجتمع يدفع ثمن تفشي الامراض النفسية والاجتماعية فية غالبا من حيث الجهد والمال ومن حيث اتساع دائرة سوء التوافق النفسي والاجتماعي ومن حيث يجب عمل حساب الاجراءات الوقائية في اطار اجتماعي اقتصادي يحمي الفرد والجماعة والمجتمع يكفل السعادة للجميع

د.علي حسين




جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق

شكرا لمرورك




يعطيك العافيه ع الطرح



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ¸¸ღ❝ام جنــ،ـو❝ღ¸¸ خليجية
يعطيك العافيه ع الطرح

الله يعافيك حبيبتي