التصنيف: قصص الأطفال
قصص الأطفال
نورهان ومحقق الاحلام للأطفال
كان يامكان في حديقه الالوان كانت فتاة اسمها نورهان فكانت نورهان تقول في عقلها يا الهي غدا حفل تخرج اختي الكبرى ولااعرف ماذا سأرتدي فجلست على الاريكه وتفكر ماذا ستفعل وفجأه ظهر محقق الاحلم وقال ايتها الفتاة بماذا تفكرين فقالت اول شيء عرفني على نفسك قال انا اسمي جيك الم تعرفينني فقالت لا ….لايهمني من انت فقال قولي لي ماذا تردين فقالت اريد فستان لحفل تخرج اختي الكبرى فقال حسنا فقال اركبي فوق ضهر وتمسكي جيدا فقالت حسنا فطار مع الطيور ووصلها الى بيت المرح وهناك في بيت المرح اشياء كثييييييييييييييرة وعندما اخترت الفستان قالت له شكرا لك فقال لها لاشكر على واجب فأنا محقق الاحلام
توته خلصت الحتوته
وتقبلي مروري
mshkora
ودون تدخل أي شخص أو دعوته له . بل دون التقائه بأي شخص مسلم !
هذا ما حدث فعلا مع الطفل ألكسندر الذي اسلم و سمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور انس بن فيصل الحجي في مقاله في جريده الوطن الكويتية .
ويقول هذا الطفل أن أمه تركت له حرية الاختيار بين الديانات بعد أن أحضرت له كتبا من جميع العقائد السماوية وغير السماوية.
وبعد قرائه متفحصة قر ألكسندر ان يكون مسلما ..
فتعلم الصلاة وكثيرا من الكلمات العربية والأحكام الشرعية وحفظ بعض السور .
كل هذا دون أن يلتقي بمسلم واحد!
وعندما سئل عن الصعوبات التي يواجهها لكونه مسلم يعيش بجو غير إسلامي .
كان جوابه الذي تلفه الحسرة هو أن تفوته بعض الصلوات أحيانا بسبب عدم معرفته لأوقات الصلاة بدقه . ..
وعندما سئل عن طموحه وأمانيه أجاب بان لديه الكثير من الأمنيات منها أن يتعلم اللغة العربية وان يحفظ القران الكريم ,,
واهم أمنياته ان يذهب إلى مكة الة ويقبل الحجر الأسود.
وأكمل قائلا انه يحاول جمع مصروفه الأسبوعي ليتمكن من زيارة بيت الله يوما ما.
واستطاع أن يجمع 300 دولار حتى الآن وينتظر أن يستطيع أن يجمع 1000 دولار أمريكي لكي يستطيع الذهاب إلى هناك.
وعن المهنة التي يطمح إليها قال بأنه يريد أن يصبح مصورا لينقل الصورة الصحيحة عن المسلمين. فقد قرأ الكثير من المقالات وشاهد العديد من الأفلام التي تحاول تشويه صوره الإسلام .
وعندما سئل عن ما إذا كان يؤدي الصلاة في المدرسة قال محمد بأنه يصلي هناك فقد اكتشف مكانا سريا في مكتبه المدرسة يصلي فيه كل يوم.
هذا كلام الطفل المسلم الذي تبنى الإسلام دينا وعقيدة ,
رغم انه ولد لأبوين انين ويعيش بعيداَ عن أي مسانده أو دعم…
يا رب يعجبكم
منفول:010:
الاميرة سلافا
وكان هناك عدة حيوانات طيبة وكانت الأرنب جائعة فقدمت لها سلافا جزرة فشكرتها وهكذا
عندما يجوع كل حيوان تطعمه ولما أتى الشتاء بدأت تشعر بالبرد و أراد أصدقائها من الحيوانات
رد المعروف لها فبحثوا عن مكان تأوى إليه فوجدوا شجرة مفتوحة فعادوا وطلبوا منها أن تذهب إلى
تلك الشجرة فوافقت وبدا ت الحيوانات تشعر بالجوع وكذلك سلافا وبدأوا يتجولون في أنحاء الغابة
الموحشة فوجدوا ثلاثة دلاء كبيرة وقطفوا ثمارا كثيرة وجدوا بالقرب من الأشجار نبعا يحوي ماء
باردا نقيا فملؤوا الدلوان ثمارا وماء وبقي دلو واحد فملؤوه حليبا من البقرة واكتفت بما احضره لها
أصدقائها وبعد أن أتى الربيع بزهره البديع فباعت بعض الثمار فكسبت نقودا واشترت بعض القماش
وإبرة فبدأت تخيط ثيابا وتبيع ثمارا وعندما اقبل الصيف وجدت معها ما يكفي لشراء قصر وخدام فيه فاشترتهم ولم يبقى معها فلس واحد فباعت ثمارا جديدة وبقيت النقود معها للاحتياط وفي يوم من الأيام كانت جالسة تحت شجرة في حديقة قصرها واتى أمير وطلبها للزواج فوافقت وعاشت معه في سعادة وهناء
مووضــوع رآئــع وآكثر غآإليتي
,’
دآإم لكِ هذآ آلآبدآإإع وآلتــآإلق يَ رب
,’
ودي لـ روحك آلنقيه
,’
لآآ آله آلآ آلله
قصة رووووووووووووووعة
الله يعطيك الف عااااافية
الليمونة الحزينة
الليمونة الحزينة
كانت شجرة الليمون محملة بثمارها الناضجة الصفراء وقد حان قطافها وكل ثمرة تنتظر قاطفها وتحلم
كيف ستكون مفيدة له أليس من أجل هذا خلقت وبينما الثمار تلتمع في الليل كأضواء الكهرباء بين الأوراق
الزاهية الخضراء كانت ليمونة في أعلى الشجرة تخبئ نفسها ولا تشارك رفيقاتها في أحلامهن
تقول لنفسها: سأظل هنا مختبئة بين الأوراق فلا يراني أحد لا أريد أن يقطفني أحد بل أظل هنا في أعلى الشجرة
كملكة على عرشها ماذا في ذلك؟ أن قشرتي قوية.. وعودي المتين عالق تماماً بالشجرة. سأظل لأشهد ربيعاً آخر
وأرى الأزهار كيف تتفتح صحيح أنني سأبقى وحدي لكنني سأسامر النجوم في الليل وأداعب الهواء في النهار
وتحط علي العصافير فأسمع قصصها وحكاياتها وإذ حل وباء (الانفلونزا) فجأة في الحي أسرع السكان لاقتطاف
ثمار الليمون دواء لهم ولأطفالهم ولم يروا تلك الليمونة لأنها اختبأت أكثر وأكثر وهكذا فجأة وجدت نفسها وحيدة
وحزينة خاصة وأن الفصل أصبح شتاء ولا نجوم في الليل لأن السماء مغطاة بالسحب والهواء يلسع ببرودته
والعصافير كلها آوت في أعشاشها بدأت الليمونة المتكبرة تلوم نفسها على ما فعلت عندما هبت عاصفة قوية مصحوبة
بالمطر وحبات البرد، فإذا بها تسقط في حفرة مليئة بالطين نادت الأطفال ليأتوا وينقذوها لكنهم كانوا مختبئين في بيوتهم
بسبب البرد ولأنهم لم يشفوا من الانفلونزا بعد
بكت الليمونة المتكبرة وأصبحت تعاني من موت بطيء هكذا مهملة دون نفع أو فائدة وبعد أيام وعندما أشرقت الشمس
في يوم صحو جميل خرج الأطفال إلى حديقة العمارة فشموا رائحة كريهة في حوض مليء بالطين ورأوا الليمونة المتفسخة
وقد أصبح لونها داكناً وهي منتفخة والبذور تخرج منها قال بعضهم لبعض: هذه ليمونة مسكينة سقطت من يد أحدهم أثناء القطاف ليتها لم تلاق هذا المصير البشع ثم حملوها بطرف غصن من الشجرة وألقوها في القمامة وهم لا يعرفون أنها الليمونة الحزينة وليست المسكينة
مووضــوع رآئــع وآكثر غآإليتي
,’
دآإم لكِ هذآ آلآبدآإإع وآلتــآإلق يَ رب
,’
ودي لـ روحك آلنقيه
,’
لآآ آله آلآ آلله
يسلموووووووووووووو
قصة روووووووووووووووووعة
الله يعطيك الف عااااافية
السلام عليكم
عاوزه اعرف رايكم فى القصص دى
فيه بنت اسمها (قبله) بالله عليكم شفتوا احد يسمي بنته قبله
لو سموها بوسه احسن والله …
المهم قبله عندها صديقه اسمها ليان ..
بوسه قصدي قبله عطت رقمها لليان وقالت لها رنى علي اليوم ضروري
وللعلم هم صاحبات بالمدرسه قالت لها ليان اوكي هارن
رجعت ليان البيت ورنت على قبله والعبيطه ليان غلطت بالرقم الاخير
رنت و رد عليها واحد وقالت له
ليان:الو السلام عليكم..
الرجال:وعليكم السلام..
ليان:لو سمحت ممكن تعطيني قبله
بالزمه دة سؤال؟
االشاب: سكت شويه وهو طبعا متفاجئ
ليان:اقولك عطني قبله
ههههههه مازالت ليان تواصل عبطها
الشاب:طيب انا دلوقتى مشغول اذا فضيت هاديكى قبله وقفل الخط في وجهها
ليان طبعا اتعصبت جدا .. كيف اتجرأ وقفل الخط بوجهها
حركته قويه والله بس مش اقوى من حركتها
طبعا ليان ماسابتهوش في حاله ورنت مره ثانيه ورد وهي متعصبه:
ليان: انت ازاى تقفل السماعه فى وشى قلت لك عطني قبله وانجز وحياه ابوك انا مستعجله
الشاب: انا مشغول ( بقى يحايلها شكله مؤدب ومش عارف يتصرف )
ليان: سكتت شوية وبدا ت تستوعب الموضوع وبعد دقايق
ليان: يا قليل الأدب يلي ماعندكشى دم على بجد سافل فاكرنى بعاكسك ؟
انت فعلا شاب مش محترم خالص والله شباب اخر زمن
وقامت تصرخ وتهزأ فيه ( فعلا عينها قويه )
الشاب: انا قليل ادب ولا انتي الي رنيتى مرتين وغلطانه ثاني مره
فتحي عيونك عدل قبل ما ترنى عشان قبله
ليان طبعا تكسفت واتحطت فى موقف زى الزفت الله ما يوريكم شكلها مسكينه اوى
والله حرمت ترن على قبله بعد الموقف ده الي ما تنحسد عليه.
2 _
طيب شوفو القصة الرهييييييييييبة دى
مصرقع يقول قصه لاحد الرجال::
المصرقع: كان ياماكان في قديــم الزمـــان
كــان فيــــه اســــد كبييييييير اوى وشـــرااااني
كان يمشــي في الغـــابه ويأكـــل مــن حشـــــائش الارض المــــزهره …
رجل يستمع القصه : يا سلالالالالالام .. تــاكد هو اســد ولا حمـــــــار ….
بعـــدين ايه حشــائش مــزهره دى عاملى فيها مثقف .
شوف هي وحده من الاثنين ..
يا انك اهبل ولا انك اهبل .. اختر انت بقى ..!!
المصرقع : المهم .. وبينما الاسد يمشي .. وقف عنــد سوبر ماركت ..
وكان اللي يبيع فيها الفيل ابو زلومه .. فنظر اليه الاســد بكبرياء وقــال له:
اعطني ميرندا ياهذا …………..
فقال الفيل : اتريد ميرندا فراوله ام ميرند ليمون…..
فتبسم الاسد وقال : لقد اضحكت بطني ياهذا .. الا تعلم ان الميرندا فراوله
هي شراب الملوك والعظماء وان الغابه تزهر بالفراوله اللذيذه ..
هيا اعطني ميرندا ليمون
فضحك الفيل ضحكة اهتزت لها جنبات المكــــان وذهب مهرولا لإحضـــار
السفن اب …… ..
المهم اخــذ الأســد الببســـي وغــادر المكــان علــى عجـــل ..
لكي يبحــث عــن فريســـه جميلة الوجـــه ..
وممشــوقة القـــوام لهــا عينــان تســـر النـــاظرين ..
الرجل : هههه انت اكيد مجنون.. العبط الى فى الاول هامشيهولك…
لكن بالنسبه للفريسه دى بقى قويــه ..
هوعاوز الفريســه عشــان ياكلهـــا ولا عشـــان يتسرمح معاها..
المصرقع : المهـــم .. ان الاســد لقــى ارنــب صغيـــر يتنطط في ارجــاء الغــابه ..
ويمرح بين الحقول
الرجل : الله … فار ده مش ارنب
المصرقع : فتقدم اليه الاســد بثقـــه
كــأنه سفينـــه تختـــــال في رمـــال الصحـــراء الحـــارقه
….
الرجل : كل الى هاقوله احمدوا ربكوا على نعمه العقل بس كده
المصرقع : فقــال الاســـد للارنب .. مارأيك ان اشــاركك اللعب ياصغيــري !!!.؟؟
فرد الارنب بدهــاء يفوووق الوصف ويدل على ذكاء الارنب:تريد ان تلعب معي .. عاااادي لي الشرف العظيم
الرجل: اي والله ذكاء .. لكن نقول ايه بقى ..
انت تشوف بس الى بيحكى وتعرف ان الحكايه كلها هبل فى هبل
المصرقع : فقال الاسد والشرر يتطاير من عينيه ..
مارأيك ياصغيري ان نلعب عروســه وعريــس …
وآخــذ انا دور العسكــري وانت تأخذ دور الحرامـــي
الرجل : لا والله ايه الغابه الحلوه دى ؟.. اذا كان ده ملكهــــا .. امال الباقى ازاى ؟؟؟
المصرقع : المهم .. طلب الاســد من الارنب الصغير ان يختبئ في مكــان .
لكي يبحث الاسد عنــــه . وكان الاسد مبيت النيه على التهــام الارنب …
المهم .. ذهب الارنب وتخفــى وراء احدى السيــارات …
الرجل : الله يخرب بيتك ايه الغابــه دى ؟؟؟..
لكن الشرهه باين عليه
الشرهه على اللي جالس يقرالك بغباء دلوقتى
المصرقع : وكان الاسد مغمض عين ومفتح عين ..
عشان يشوف اين سوف يختفي هذا الارنب اللعين …
وعندما بدأت اللعبــه اخذ الاسد يمشي وكانه يبحث عن الارنب المكار ..
وهو يعرف مكانه .. وجاء الاســـد من خلــف الارنب لكي يلتهمه على عجــل
دون ان يلحظ الارنب ذلك … .. وعند هذه اللحظــه ..
قفــز الارنب المكـــار قفزه مدويه ..
وباغـــت الاســد بهجـــوم مضــاد ليس له مثيــل ..
ولطم الاسد على وجنته .. فأخــذ الاســد يهرب مهرولا ..
والارنب مفلسع وراءه .. والاسد يهرول.. وكأن على رأسه الطير..
والارنب .. وراه ماسك ديله مش عارف ليه ؟ …
المهم وثب الارنب على الاســـد من الخلف .. حتى ارداه ارضا …..
وعندها التهم الارنب الاســد .. وخلــص الغـــابه من شروره ..
وعاشت الحيوانات .. في فرح وسرور ..
وانجبوا صبيان و ولاد
واصبح الارنب سيد الغابه المستقبلى
الرجل : أنا الغلطان عشان سمعت واحد حيوان زيك
ههههههههههههههههههه أتمنى انها تعجبكم
مووضــوع رآئــع وآكثر غآإليتي
,’
دآإم لكِ هذآ آلآبدآإإع وآلتــآإلق يَ رب
,’
ودي لـ روحك آلنقيه
,’
لآآ آله آلآ آلله
قصة رووووووووووووووعة
الله يعطيك الف عااااافية
الشجرةوالمطر
التقت شجرة بخروف يوماً، وكانت الشجرة تتمنى أن تكون مثل المطر، فقال لها الخروف أن ترضى بما هي عليه
فقالت الشجرة عاتبة
لا يا صديقي لا .. ولكن المطر يعطي الكثير ، وأتمنى بصراحة أن أكون مثله .. ليس هناك أجمل من العطاء ، وكما ترى فليس
هناك من يعطي كما يعطي المطر ، هذه حقيقة .. فلماذا لا أكون مثل المطر
قال الخروف
قد لا أفهم كثيرا في مثل هذه الأشياء .. لكن كيف تكونين مثل المطر .. أنا أظن أن المطر مطر
والشجرة شجرة والخروف خروف .. فكيف تكونين مثل مطر
أجابت الشجرة
اسمع يا صديقي ، سأوضح لك ، إن المطر يعطي ويفيد الآخرين كثيرا ، أما نحن ففائدتنا محدودة جدا ، لماذا لا نكون مثل المطر
قال الخروف بحزن مع أنه لم يفهم تماما ما المقصود من كلام الشجرة ، وكان يظن أنها تفهم كل شيء
معك حق يا صديقتي الحكيمة ، كم عطاؤنا قليل أمام عطاء المطر..لكن ماذا نستطيع أن نفعل ، من الصعب أن يصير الواحد
منا مطرا .. مثلا أنا لا أستطيع أن أتخيل نفسي حبات مطر ، ولا أستطيع أن أراك تهطلين مثل المطر
قال الشجرة
كأنك لم تصل إلى معنى ما أريد .. ببساطة يا صديقي الخروف أتمنى أن أعطي كثيرا لأكون مثل المطر
قال الخروف
ربما فهمت .. أقول ربما .. على كل المطر رائع وأنت رائعة ، مثلا أنا أظن أنك أفضل مني بكثير لأنك شجرة ولأنني خروف ، أنت تعطين
أكثر بكثير ، هذه حقيقة ، فهل أستطيع أن أكون شجرة على أقل تقدير قبل أن أكون مطرا
كانت حبات المطر تسمع هذا الحوار الطريف الجميل وتتمايل بفرح، ورأت أن تتدخل فقالت
كل ما تقولينه يا صديقتي الشجرة غير صحيح .. أيضا ما تقوله يا صديقي الخروف غير صحيح .. علينا أن ننظر إلى الحياة بشكل يكون فيه
الكثير من العمق .. كل واحد يقدم حسب استطاعته ، وعطاء كل واحد منا عطاء رائع لأنه يكمل عطاء
الآخر ما الذي يجري لو أن كل شيء تحول إلى مطر
قالت الشجرة
ولكن لماذا لا نعطي أكثر ؟؟ العطاء شيء جميل لماذا أنت أفضل منا في عطائك
أجابت حبات المطر بهدوء
كلنا نتعاون في العطاء .. أنا أعطي ، أنت تعطين ، الخروف يعطي ، كلنا نعطي ونفيد ، ليس هناك أقل وأكثر في عطائنا
كل واحد منا يؤدي وظيفته الرائعة في العطاء ، وكما قيل من يعطي يستحق الحياة ، وما دمنا نعطي فنحن نستحق الحياة
شعر الخروف بالكثير من الفخر وقال
ولكن هل قيمتنا مثل قيمتك أيها المطر
مادمنا لا نستطيع الاستغناء عن عطائك وعطائي وعطاء الشجرة، فالقيمة متساوية ، وأظن أنه لا قيمة لأحد بدون الآخرين
تابع المطر هطوله بسرور ، وكانت الشجرة سعيدة وهي تعانق حبات المطر ، أما الخروف فكان يجري بمرح متجها إلى بيت صاحبه
تقبلي مروري
انســــآنة غيـــر
الطائر الطيب العجيب قصة للاطفال
كان يا مكان
الطائر الطيب العجيب
كانت نباتات البطيخ الأخضر تملأ ذلك الحقل الكبير وهي فرحة بأنها نضجت وأصبحت جاهزة للقطاف وكل بطيخة
كانت تتخيل مصيرها: هل ستقع في يد مسافر عطشان.؟… أم ستنتقل على العربات إلى البعيد من البلدان؟. هل سيقطفها الصغار من
الصبيان ليأخذوها إلى بيوتهم ويأكلوها مع وجباتهم؟…أم ستأتي الفلاحات النشيطات لقطفها وجمعها ثم
توزيعها على أهل القرية جميعاً من المساكين العطشانين؟
كل ثمار البطيخ بألوانها الخضراء الزاهية كانت تضحك، ما عدا واحدة منها هي أضخمها وأكبرها حجماً.. كانت قشرتها قد أصبحت
سميكة وصفراء، وتكاد تنفجر من كثرة نضجها وامتلائها
قالت البطيخات لهذه البطيخة الأم
أنت لم يقطفك أحد الموسم الماضي… أليس كذلك
قالت
أنا مثلكن… زرعوني هذا الموسم، لكن بذرتي كانت كبيرة وقوية، ونمَوَتُ بسرعة أكثر منكن.
وهم زرعوني لغاية غير الغاية التي من أجلها زرعوكن.
قالت البطيخات الشابات بفضول:
هيه… قصي علينا قصتك… ثم ما هي هذه الغاية؟
قالت البطيخة الأم أكبر البطيخات:
قصتي هي أني سأظل في مكاني هنا حتى أنفجر وتخرج بذوري مني.
صاحت بطيخة صغيرة بفزع
ولماذا؟ ألا تذهبين معنا وتنفعين الناس. وينتهي الأمر؟ وإلا لماذا خلقنا؟ ضحكت البطيخة الكبيرة أم البطيخات، وقالت
إني أنتظر هنا صديقي الطائر الطيب… ذلك الرسول الأمين الذي سينقل بمنقاره ما استطاع من بذوري، ثم يطير بها إلى مسافة بعيدة
ويرميها في أرض لا تعرف البطيخ.. فأنبت من جديد هناك وأكون سعيدة بسعادة الناس بي.
قالت البطيخات الشابات
كان الله في عونك… ستظلين هنا وحدك مع ريح الليل، وشمس النهار… وربما هطلت الأمطار عليك فأفسدت كل شيء
قالت البطيخة الأم:
وماذا تظنين أنت ومثيلاتك أيتها البطيخات الشابات؟ من أين أتيتن إلى هذا المكان ولم يكن يعرف البطيخ أبدا إنه الطائر الطيب العجيب
هذا الذي حمل أول بذرة وألقاها في بلاد بعيدة.. وكانت مغامرته مفيدة وسعيدة… وهكذا يفعل
قالت بطيخة ناضجة أكثر من سواها:
دعينا من هذا الكلام.. إنه من الوهم أو الأحلام… أنهم يزرعوننا بذوراً… ولم نسمع هذه الحكاية إلا منك
هزت البطيخة العجوز برأسها، وقالت
صحيح… إنها حكاية… لكني أحبها، وأتشوق أن تحصل معي… ولعل الطائر الطيب سيرسل بدلاً منه آخرين من المزارعين الطيبين
يأخذوني… ويستغلون بذوري لأعود فأنبت مع كل بذرة من جديد
ونظرت البطيخات كل منها إلى الأخرى وتشاورن… من تريد أن تبقى مع البطيخة الأم لتغدو من جديد هي الأم؟
وبينما هن كذلك رفرف طائر فوق حقل البطيخ.. ولم يعرف اسمه أحد.. ولم يعرف سره أحد.. وأخذ يهبط ويطير فوق حقل
البطيخ، وهو يزقزق بحبور… ويبحث بين التراب عن البذور
وتوتة توتة خلصت الحدوتة
كتير حلوة
يسلموووووووووووووو
قصة روووووووووووووووووعة
الله يعطيك الف عااااافية
قصة السيدة موزة ,
يحكى أنّه اجتمع ذات مساء، على طاولة السلطان الكبيرة، وفي صحن زجاجيّ جميل، كلّ من: التفّاحة والبرتقالة والموزة والرّمانة.
ولّما كانت الرّمانة كبيرة الحجم، نقد تضايقت الموزة منها، وقالت:
– ابتعدي عنّي أيّتها الغليظة، أنتِ تضايقيني!.
احمرّ وجه الرّمّانة خجلاً، وقالت:
– عفواً موزة، أنا لم أقصد إزعاجك، ولكن كان عليكِ أن تنبهيني بطريقة لبقة.
– ومن أنت حتّى أنّبهك، ثمّ كيف تناديني باسمي دون أن تسبقيه بكلمة سيّدة!؟
– ولماذا كلمة سيّده هذه؟.. كلّنا فواكه، فلمَ تتعالين علينا؟.
ضحكت الموزة، حتّى كادت تتدحرج وتسقط من الصحن، وبعد أن هدأت وقالت:
– أولاً… أنا طريّة، وطعمي حلو، فالأطفال الذين لم تبزغ أسنانهم يمضغوني بسهولة.
ثانياً.. تقشيري سهل… ولا بذور لي، فهل عرفتِ لماذا يجب أن تناديني بالسيدة موزة؟!.
مطّت الرّمانة فمها، وقالت:
– قفي عند حدّك أيّتها المتغطرسة، واعلمي أني أخبّئ في جوفي مئات الحبّات الصغيرة أحفظها من عوامل الطقس، ألمّ شملها، وأزرع في قلوبها الأمل، لتحلم كلّ حبّة، أن تصبح شجرة رمّان كبيرة.
أُعجبت التفّاحة بحديث الرّمانة، فصفّقت لها بورقيتها اللتين لهما شكل قلب، اغتاظت الموزة منها، وضربتها في مكان الفصين، فانخفست وصاحت:
– آخ… آخ
فار الدم في وجه البرتقالة، وقالت:
– موزة… عيب، الزمي حدودك، واعلمي بأن الألقاب لاتعلي في المكانة، لكلّ صنف من الفاكهة مذاق خاص، وفائدة خاصة.
ثمّ دفعنها بأوراقهنّ خارج الصحن.
وقعت الموزة على الطاولة، وانحنى ظهرها فصارت تشبه العجائز.
طرح رائع سلمت اناملك
تقبلى مرورى
قصة صوت في سحابة للأطفال
قصة صوت في سحابة – من القصص النبوي الشريف
قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال مصوره, قصص اطفال pdf, صوت في سحابة
رابط التحميل
http://uploadpages.com/143225
قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال مصوره, قصص اطفال pdf, صوت في سحابة