الله يسعدم يارب
الله يسعدم يارب
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم
استمعت لامرأة تشتكي من تعبها في رعاية زوجها المعاق والذي تغيرت حياته بعد عشر سنوات من زواجها بسبب حادث سيارة أقعده على فراشه فصارت هذه الزوجة هي التي تغسله وتلبسه وتطعمه وتخرج معه للفسحة وتدفع الكرسي المتحرك بيديها وظلت على هذا الحال خمس سنوات فشعرت بالتعب والإرهاق وصارحتني بأنها بدأت تتعب نفسيا من هذا الوضع فقلت لها ولماذا لا تحولين هذه المشكلة إلى فرصة وتغيرين نظرتك إليها؟ قالت كيف ذلك؟ قلت هل لديك أمنية في حياتك لم تحقيقها؟ قالت نعم أتمنى أن أكمل دراستي العليا وأحصل على الماجستير في العلوم الإنسانية فقلت لها ولماذا لا تعزمين على نيل درجة الماجستير بنوع الإعاقة التي يعاني منها زوجك؟ فنظرت إلي باستغراب! فقلت لها لا تستغربي فأنت لديك خبرة عملية في التعامل مع مرضه وينقصك الخبرة العلمية فابتسمت وقالت والله فكرة رائعة وبدأت تكمل مسيرة حياتها ونالت درجة الماجستير بتخصص اعاقة زوجها وصارت تتعامل معه بطريقة علمية أفضل وبعد سنوات فتحت مكتبا للاستشارات وصارت تعطي محاضرات للأهالي في مهارات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
إن تغيير زاوية النظر هي السبب الأساسي في تحويل مشاعرنا من الحزن إلى السعادة ومن التعب إلى المتعة ومن السخط إلى الرضا ولهذا عندما يبتلى الإنسان بابتلاء فإن أول خطوة يجب أن يعملها هي أن يغير زاوية نظره ليرى الخير في الحدث الذي ألم به فيتحول من المحنة إلى المنحة.
وأذكر أني استخدمت نفس هذا التكنيك مع رجل دخل علي ليشتكي من كثرة غضب زوجته وعصبيتها فقلت له هل تعتقد أن في ذلك خير؟ فسكت فترة وهو يفكر فقال لا أعتقد لأن عصبيتها هذه تضايقني كثيرا فقلت أخبرني عن نفسك هل أنت عجول أم متأن وصابر؟ قال بصراحة أنا عجول وبسبب كثرة عجلتي أخطئ كثيرا ويا ليتني أتعلم الصبر فقلت له إذن لماذا لا تعتبر مشكلة زوجتك فرصة لك لتعود نفسك على الصبر وأنت تحاول علاجها وتغييرها فنظر إلي وقال إنها فكرة رائعة أن أستفيد من عصبيتها في تدريب نفسي على الصبر فقلت له إذن (غير زاوية نظرك تكن سعيدا) وأنت تحاول تغييرها استثمر ذلك في تدريب نفسك فتضرب عصفورين بحجر.
وامرأة أعرفها جيدا ابتلاها الله بزوج مدمن للمخدرات فقرأت الكتب من أجله وحضرت الدورات وتواصلت مع المختصين حتى تمكنت من كيفية التعامل معه وصارت أفضل من الأطباء المعالجين وكانت سببا في توبة زوجها المدمن ثم حولت جهدها هذا لعمل مشروع خيري لخدمة من ابتلي نفس ابتلائها علما بأنها كانت متأزمة طوال عشر سنوات من المشكلة ولكنها غيرت زاوية نظرها وصارت المشكلة سببا في تعلمها وتأسيس مشروعها الخيري.
إن هذا الاسلوب لم أبتكره أنا وإنما ديننا يوصينا به فعندما نفقد عزيزا نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون) ففي هذه الحالة نحن نغير زاوية نظرنا من التركيز على الفقد إلى أننا كلنا ذاهبون إلى الله ومن افتقدناه قد سبقنا إليه ففي هذه الحالة يخف الحزن لأننا نقلنا الشعور من الفردية إلى الجماعية مثلما نتأمل القول الشهير (من رأى مصيبة غيره هانت عنده مصيبته) فتغيير الزاوية يساعد في تسلية النفس وراحتها وسعادتها وتخفيف ألمها.
وأذكر أني كنت أتحدث عن هذا المفهوم مع رجل تعرفت عليه بالطائرة فذكر لي قصة حدثت مع أبيه الأمي الذي تحول من رجل أمي إلى متعلم ومثقف لأنه غير زاوية نظره فقال إن أبي طلب من كاتب مستأجر أن يكتب له رسالة فيها توزيع المبالغ المالية ليرسلها لأهله فأراد والده أن يطمئن لما كتب المستأجر فسلمها لآخر فقال له فيها شخابيط فذهب والده للكاتب وبدلا من أن يعنفه ويسترجع فلوسه شكره وقال له أشكرك أنك جعلتني من اليوم أتخذ قرارا بأن أتعلم القراءة والكتابة وصار لهذا الأب مكتبة ضخمة بالبيت وتأثر أبناؤه به فصاروا محبين للقراءة، إن الأب في هذه الحالة غير زاوية نظرته تجاه المشكلة فاستفاد منها وهو ما نسميه التفاعل الإيجابي مع المشاكل كما وضحنا في القصص الأربع السابقة ولنبدأ من اليوم بأن نتعلم مهارة تغيير زاوية نظرنا ولا نستعجل بالنظرة السلبية فكل ما قدره الله فيه خير
لا عدمنـآ هالتميز و الآبدآع يالغلا
تقبـلي طلـتي
بالنسبة لعدد كبير من الرجال (77 % طبقا لإحصائيات الدراسة) فإن العامين الأولين من الزواج يمران على خير، ولكن بعد مضي خمس سنوات على الزواج تنقلب هذه الإحصائية رأسا على عقب بحيث تصبح نسبة 69 % من الرجال يشعرون بأنهم فقدوا أشياء رئيسة بسبب الزواج، فما هي؟
القائمة متشابهة:
برأي الدكتورة بريتو أن جميع الرجال تقريبا متفقون حول قائمة الأشياء، التي يشعرون بأنهم فقدوها بعد الزواج وأهمها:
فقدان الأصدقاء:
من المعروف أن الزواج يبعد كثيرين من الرجال عن صداقات كانوا قد بنوها خلال فترة العزوبية، وهذا يجعلهم في كثير من الأحيان يحنون إلى هذه الصداقات. ورغم إمكانية الشخص الإبقاء على بعض صداقات العزوبية فإن نوعية وأهداف تلك الصداقات تتغير بعد الزواج. ويشتكي الأزواج كثيرا من فقدانها، وينحون باللائمة على الزواج في ذلك.
فقدان عطلة نهاية الأسبوع:
إن الرجل قبل الزواج يخط لعطلة نهاية الأسبوع بشكل فردي، حيث إنه يقوم بمزاولة النشاط الذي يرغبه، لكن ذلك يتغير بعد الزواج؛ لأن الزوجة تشارك في التخطيط لهذه العطلة، فتختلف وجهات النظر حول النشاط المراد ممارسته، وتنشأ اختلافات في الرأي بينهما تؤدي إلى نشوب شجارات في بعض الأحيان. ويعتبر هذا الجدال حول عطلة نهاية الأسبوع من الأشياء الغالية التي يشعر الرجل بأنه فقدها؛ لأنه كان ينفرد في اتخاذ القرار حولها.
اللهو غير المنظم:
عن هذه النقطة أوضحت الدكتورة بريتو أن الرجل يبحث عن سبل للهو، تعتبر على الأغلب غير منظمة من حيث اختيار الأشياء التي تلهيه وتشعره بالسعادة، ولكن بعد الزواج يغيب ذلك؛ لأن اللهو الذي كان يمارسه قبل الزواج لايناسب مرحلة مابعد الزواج. فالزوجة ربما لاتوافق على الأشياء التي كانت تمثل لهوا بالنسبة له، ويبدأ نوع آخر من اللهو الذي يعتبره الكثيرون من الرجال محدودا بسبب تواجد الزوجة.
الحرية الشخصية:
تعتبر بالنسبة للرجل المتزوج أهم الأشياء التي يفقدها بعد الزواج. فهو لم يعد حرا مائة بالمائة، كما كان يشعر قبل الزواج، فتواجد الزوجة يشعره بضيق هامش الحرية، التي كان يتمتع بها قبل الزواج.
هروبات إستراتيجية:
إن الرجل قبل الزواج يمارس أنواعا من الهروبات التي وصفتها الدكتورة بريتو ب«الإستراتيجية»، ويأتي على رأسها هروبات من مسؤوليات والتزامات واجبات، والهروبات تتضمن أيضا التنقل من امرأة إلى أخرى حتى المغازلة من دون التزام. لكن الزواج يضع حدا لهذا، ويضع الرجل أمام الأمر الواقع في تحمل مسؤوليات الزواج الضخمة.
الاستقلالية المالية:
يشعر الرجل بعد الزواج بأنه لم يعد يتصرف بأمواله كما يشاء؛ لأن هناك زوجة إلى جانبه يهمها معرفة كيفية صرف أمواله، وقد تمنعه من التصرف بها؛ لأشياء غير متعلقة بمتطلبات الحياة الزوجية، بل هناك زوجات يطلبن تنظيم كل شاردة واردة من دخل الأسرة، بما في ذلك دخل الزوج.
الشعور بفقدان الخيارات:
إن الرجل يشعر بأنه قد فقد عددا كبيرا من الخيارات التي كانت متوفرة أمامه قبل الزواج، مثل خيار قضاء الوقت في المكان الذي يرغبه وخيار قضاء الإجازات، وكذلك خيار انتقاء ما يريد شراءه، وخيار ممارسة نشاط رياضي أو اجتماعي يريده. بعد الزواج يبرز الرأي الآخر للزوجة التي ربما لاتوافق على كثير من هذه الخيارات أو تحاول تغييرها.
اختلافات بينكما.. تعرفي عليها
أعدتها الدكتورة ماريزا بريتو، المحاضرة في قسم العلوم الإنسانية في جامعة، يونيبان، في مدينة ساو باولو؛ لتجنيب الزوجات شجارات تغيير الزواج عند الزوج:
– اعلمي أن مفهومه للزواج يختلف عن مفهومك أنت كامرأة عنه، فإذا كان الزواج بالنسبة لك مكسباً ليس فيه أي خسارة. فقد يشعره هو بفقدان أشياء كثيرة، من هنا عليك تفهم هذا الأمر.
– الإحساس بالأمان أمر مهم عندك، وهذا ما لا يعيره الرجل اهتماما كبيرا مهما؛ لأنه كرجل لايشعر بأنه بحاجة لمنحه الأمان، ولذلك فإن شعوره بأنه يتوجب عليه منح الزوجة الأمان يعد نشاطا ذهنيا إضافيا بالنسبة له، فلا تستغربي تذمره من هذه الحقيقة.
– لا تكتئبي لو اكتشفت أن الزواج بالنسبة له واجهة اجتماعية، تكسبه احترام المجتمع؛ ذلك أن التهرب من الالتزام بعلاقة ثابتة ودائمة معك، تطارده دائماً، فيبرز عنده هذا الإحساس.
– الزواج قد يحميك من الوحدة وكلام الناس وانتقادات الآخرين، أي أنك معرضة للانتقادات أكثر من الرجل في مرحلة ما قبل الزواج، لكن الأمر لا يعني له هذا أبداً.
– سيظل زوجك طفلا من الداخل، ولذلك فهو يعتبر أية محاولة منك للتحكم بتصرفاته أشبه بالضغوط التي كانت تمارسها عليه أمه عندما كان صغيرا. فالرجل يشعر بأنه نضج عندما يبتعد عن تحكم أمه بتصرفاته. فلا تحدي من حرية تحركاته، وابتعدي عن التحكم بكثير من تصرفاته.
– ابتعدي عن لعب دور الأم معه؛ لأن ذلك يعتبر من الأشياء التي تضيق هامش الحرية لديه.
– قومي بدور الشريكة المتفهمة وليس الشريكة المتحكمة. ولا تجعلي علاقتكما تنافسية وغير مبنية على الاحترام المتبادل لهامش حرية الآخر.
– ثقي بزوجك فإن لم تفعلي ذلك لمجرد أنه رجل، فإن هذا سيعقد الأمور بالنسبة له، ويدفعه باتجاه الحنين لمرحلة العزوبية
الحقيقة أن المشكلة ليست دومًا في الرجل وإنما أيضًا في المرأة التي لا تعبر عن رغبتها في بعض التقدير والدعم بشكل بسيط دون شجار، فالأمر إما أن يقدم عليه الرجل وحده أو أن تفتعل المرأة شجارًا بسبب انتظارها تقديره ودعمه الذي لا يأتي فيغضبها ذلك.
الحل في التنظيم وطلب المساعدة. قسمي يومك بشكل مناسب لا يجعلك شديدة الإرهاق، وقسمي بعض المهام على زوجك، واطلبي منه مساعدتك، وفي حالات مرض الأبناء، اطلبي منه نيل قسط من الراحة ثم الاستيقاظ لمساعدتك ولا مانع من طلب إجازة لك إن احتاج الأمر.
أحيانًا الرجال لا يدركون بعض ما نظن نحن أنه بديهيات ولا يعني ذلك قلة حبهم أو اهتمامهم بل أحيانًا هو مجرد ضعف حيلة منهم.
(اقرأي أيضًا: طموح الشريك أنتِ و زوجك)
يقول د. فيل أن المرأة تستطيع أن تطلب المساعدة من الرجل إذا استطاعت حل شفرة الرجال والأمر يتطلب فهم الأسرار الخمسة لطلب المساعدة:
• التوقيت المناسب: اختاري الوقت المناسب الذي لا يكون مشغولًا فيه ولا شديد الإرهاق ولا يفعل شيئًا ممتعًا تقطعينه عنه، فإن كان يشاهد التلفاز، اختاري وقت الإعلانات.
• الأسلوب الرقيق بدون أوامر: لا تأمريه واطلبي منه برفق وبكلمات مثل حبيبي ومن فضلك
• الإيجاز: لا تقنعيه ولا تبرري له طلبك. اطلبي فحسب
• الأسلوب المباشر: لا تسأليه عن الوقت الذي يكون متفرغًا فيه ولا تروي له المشكلة وتتركيه هو يبادر فكثير من الرجال لا يلتقطون طرف الخيط كما تظنين، أو ربما يلتقطه بصورة خاطئة ويظنها نقدًا له. لا تقولي مثلًا "ياه بقالي كثير ما خرجتش" بل قولي "ما رأيك لو نخرج معًا اليوم أو غدًا؟"
• ضعي له بدائل … يجب أن أذهب اليوم للطبيب، والحالة ليست عاجلة وهو لديه موعد مهم كلها عوامل قد تنبئ بشجار … قولي "حبيبي أحتاج إليك لمرافقتي للطبيب ما الموعد المناسب لك هذا الأسبوع؟"
(اقرأي أيضًا: احذري هذه الأفعال مع زوجك)
اروي لنا تجربتك مع زوجك سواء كنت ربة منزل أو امرأة عاملة
1. شكلا هوايات مختلفة
قد لا تجدان الكثير من الأمور الممتعة والشيقة لتتحدثا عنها إذا كنتما تمضيان كل الوقت برفقة بعضكما البعض. بمعنى أخر، استقلا عن بعضكما البعض حتى تعودا بقصص وأخبار جديدة ومشوقة ومختلفة. الهوايات المختلفة والأصدقاء المختلفين، تجلب العديد من المتعة والتشويق إلى الأحاديث المسائية.
2. الأحداث التلقائية
هل تذكرا أيام الخطوبة عندما كنتما تفكران جديا في أحداث إجتماعية وترفيهية لتمضيا الوقت معا. استعيجا تلك الحماسة والنشاط وابحثا عن أمور جديدة وممتعة يمكنكما القيام بها. هناك مطاعم جديدة، مسارح، حفلات، أفلام.
3. لا تهددا بالافتراق
يمكن للعلاقت أن تمضي وتكبر وتزدهر فقط، إذا كان الطرفان يملكنا الثقة والصبر والألتزام. بعض العقبات والمشاكل لا بد منها في بداية الطريق، ولكن هذا لا يعني بأن تبدأ بالتهديد بالافتراق والانفصال، بعض الكلمات الجارحة يمكن أن تبقى في الذاكرة للأبد حتى بعد التوصل إلى تفاهم، لذا فكرا جيدا قبل أن تتحدثا بشأن الإفتراق.
4. رحلات عطلة نهاية الأسبوع
لا شيء أجمل من الخروج من المنزل وإلى الطبيعة حيث الهواء النقي، والحرية، والمناظر الجميلة. فكرا في قضاء عطلة نهاية الأسبوع بعيدا عن المنزل، إذا كانت الظروف المادية صعبة حاولا البحث عن شط هادئ واستمتعا بالشمس الدافئة.
5. ركزا على غرفة النوم
الجزء الأساسي في أي علاقة هو ما يحدث داخل غرفة النوم. فالحياة الجنسية، تثبت الروابط وتعزز الحب.لذا حاولا التفكير في أمورجديدة وحيوية لتبيل حياتكما الزوجية. كونا متهوران في الحب وستكون النتائج ممتعة
يتبع للحديث بقيه
ارجو التعليق
محرمات فترة الخطوبة
تحدث في فترةِ الخطوبةِ العديد من المخالفاتِ الشرعيةِ التي يجب تجنبها، منعاً للوقوع في الشبهات المحرمة التي قد تتسبب بالندم لاحقاً، حيث تُعتبر فترة الخطوبة فترة تعارف لتحديد المصير لاحقاً بالارتباط من عدمه، ولتجنب الوقوع في الخطأ إليكِ عشرة محظوراتٍ دينيةٍ في فترة الخطوبة ..
1- أن يعتقد الشاب أنها صارت زوجته وتعتقد الفتاة أنه صار زوجها، فينتهي الأمر إلى علاقاتٍ آثمةٍ والعياذُ بالله، والقصص المؤسفة في هذا الباب لا حصر لها.
2- الكلام الرومانسي، حتى وإن لم يحدث فيه تجاوزاً كبيرًا، قال تعالى {..وَتَحسَبونَه هَيِّنًا وَهوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}.
3- الكذب، فكلا الطرفين يجد نفسه مضطراً لتغيير بعض الحقائق للتجمل، فيقع في الكذب الذي هو من صفات المنافقين.
4- ضياع الوقت في لقاء بعضهما لفتراتٍ طويلةٍ، أو السهر المفرط بالمكالمات الهاتفية، فتضيع الأوراد والصلوات.
5- تجاهل المسؤوليات تجاه الأهل، فمع بدء الخطوبة ينشغل كلا الخطيبين بالآخر، فيقصرا في بر أهلهما وصلةِ الرحمِ وحقوقِ من حولهما وفي حقوق الله أيضاً
6- ذهاب الوقار، فلا يجب التسرع في إبداء المشاعر تجاه الآخر في هذه الفترة، لأن الانطباع الأول هو الذي يدوم.
7- انطفاء لذة ليلة الزفاف، بل وذهاب لذة الحياةِ الزوجيةِ كلها وذلك بعد التعوّد على الملاقاةِ والحديث الدائمين، فكل ما تفعله في الخطوبة يسحب من رصيد ما بعد الزواج.
8- الضعف أمام الطرف الآخر واطاعته طاعة عمياء، وتنفيذ أوامره إرضاءً له حتى ولو كان فيها عصيانٌ لله عز وجل ولأهلهما.
9- قراءة الفاتحة، هناك اعتقادٌ أن قراءة الفاتحة بمثابة العقدِ الوثيق، وهذا لم يرد عن النبي ولا عن الصحابة أو السلف الصالح، وقراءتها قبل الزواج بقصد التبرُّك بدعةٌ يجب تجنبها. [/COLOR]
بغض النظر عن عدد سنوات زواجك، أنت ستوافقي بأنّ الزواج هو العهّد الأكثر حسّاسية في هذا العالم، وحتى يزدهر ويبقى، يتطلّب ذلك غذاءا ثابتا، وانتباها شديدا، ومساومة ثابتة وتجدد يومي لعهود الزواج. لكن مع ارتفاع نسبة الإجهاد والتوتر في العالم، كيف نجعل زواجنا يزدهر ويبقى عندما تشير الإحصائيات بأنّ عقد زواج من كلّ عقدين زواج ينتهيان الآن بالطلاق؟
لا شكّ بأن ذلك سؤال صعب عندما نأخذ بعين الاعتبار التحديات التي لا تنتهي والتي نواجهها في زواجنا؛ لكنّ مع ذلك فأن الإجابة هي ‘نعم’ مؤسسة الزواج يمكن أن تكون ناجحة، عندما تؤخذ من وجهة نظر روحية فقط.
انظر إليها بهذه الطريقة: لما يشرع الله وجميع الديانات السماوية عقود الزواج لو أنها لم تكن ناجحة. وبالرغم من أن العديد من الناس فشلوا أو لم ينجحوا في علاقاتهم الزوجية، إلا أن هناك طرق أخرى يمكن من خلالها أن ينجحوا، فالزواج لا يقتصر على النجاح مع شخص ما بعينه والزواج لا يعني بالضرورة الشريك الحالي، فالزواج مؤسسة ناجحة أما اختيار الشريك فقد لا يكون ناجحا دائما. إذن المشكلة ليست في الزواج بقدر ما هي في اختيار الشريك المناسب لهذه المؤسسة.
يمكنك أن تعد طعاما من أي مكونات أمامك، ولكن اختيار المكونات ذات الجودة والتناسق تجعل الطعام ألذ وأكثر تناسقا
جميع النساء ترغبن بأن تكون علاقات الحب التي تعيشها صادقة، فالمرأة بطبعها انسان حساس وعاطفي أكثر من الرجل، وقد يكون جرحها عميقا اذا ما اكتشفت ان حب الرجل لها غير صادق.. موقع العرب يقدم لك أهم النصائح للكشف عن الرجل الذي يحبك حبا صادقا:
– يحرص على ان تكوني مبتسمة طوال الوقت.
– يحرص على تقدمك في كل نواحي الحياة، ان كانت العملية او المهنية او الاجتماعية او التعليمية.
– يكون صادقا معك وصريحا الى ابعد الحدود.
– يعمل على دعمك ومساعدتك عندما تكونين بحاجة لذلك، حتى وإن لم تطلبي منه ذلك.
– يسمعك ولا يمّل من حديث أبدا، حتى وان كان الأمر لا يخص علاقتكما.
– يثق بك ثقة عمياء، ولا يشك بك أبدا.
– كله استعداد لأن يكون لك أبا واخا وصديقا، وليس فقط حبيبا.
– يحترمك أمام الناس ويحافظ على احترامه لك حتى وان كنتما وحدكما.