التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التمييز بين الأبناء مرض يفتك الأسرة ويخلقة جو غير

تلجأ الأم أحياناً وبدون قصد إلى تمييز طفل من أبنائها عن الآخر نتيجة لصغر سنه وحاجته للعناية بصورة أكبر، أو تتصرف بصورة لا شعورية

بمزيد من الاهتمام تجاه أحد أبنائها مما يثير غضب وغيرة الطفل الآخر .وإذا كانت الأم تجهل التصرف بحكمة فى مثل هذه المواقف فعلماء نفس الطفل حرصوا على ضرورة إتباع وسائل في التربية تبتعد عن التفضيل والتمييز بين الأبناء لما قد تسببه من بروز سلوكيات وتنافر بين الأبناء جراء ذلك .

وعلى الأم إتباع خطوات متوازنة ودقيقة تحكم تعاملاتهم اليومية مع أبنائهم كي لا تظهر حساسيات وكرها وانتقاما بين الأبناء لا سيما أن الفرد سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو حتى الكبر يغار من قرينه حتى ان كان شقيقه إذا ما أحس انه أفضل منه وانه يحظى بتعامل خاص من ذويه ، كما ذكرت جريدة "اليوم" .

وقد أثبتت النتائج والدراسات والبحوث في هذا المجال أن التمييز لأي سبب سواء اللون او الجمال او الذكاء لا يعتبر مسوغاً للآباء لتفضيل احدهم على الآخر.

وأكدت الرسالات السماوية أيضا على ضرورة المساواة وعدم التفريق بين الأبناء مهما كانت ألوانهم وأشكالهم وهذا يعني أن الأساس في هذه العملية هما الأب والأم وكثيراً ما نشاهد صوراً مجتمعية وهي انحياز الأم للولد الصغير والأب للبنت الصغيرة وهذا بحد ذاته خطأ رغم عدم القصد فيه لأنه يخلق فجوة بينهم وكل من الأطفال يتحدى الآخر بأحد أبويه وقد يستمر هذا الأمر للكبر .

ويعتبر هذا الأمر بمثابة مرض يصيب الأسرة وعليها تداركه منذ البداية لكي لا نخلق حالات تمييز تؤدي إلى انفعالات وشجار وقد يتطور الأمر إلى انتقام لهذا السبب لذا ينبغي على جميع الأسر عدم إظهار هذا التمايز بصورة واضحة من حيث التفضيل وشراء اللوازم والملابس والاصطحاب في السفرات




هاااااااااااااااي




:::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::




خليجية




مشكوره ياااااعسل
موضوع جدا رائع



التصنيفات
منوعات

الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وآثرها على شخصياتهم

الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وآثرها على شخصياتهم

الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان م الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع …..
وتتكون الأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل اما لجهل الوالدين في تلك الطرق او لأتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات او لحرمان الأب او الأم من اتجاه معين فالأب عندما ينحرم من الحنان في صغره تراه يغدق على طفله بهذه العاطفة او العكس بعض الآباء يريد ان يطبق نفس الأسلوب المتبع في تربية والده له على ابنه وكذلك الحال بالنسبة للأم
سنتحدث عن تلك الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل وهي :

1- التسلط
2- الحماية الزائدة
3- الإهمال
4- التدليل
5- القسوة
6-التذبذب في معاملة الطفل
7-إثارة الألم النفسي في الطفل
8-التفرقة بين الأبناء وغيرها …

التسلط أو السيطرة

ويعني تحكم الأب او الأم في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب او الحرمان أحيانا وتكون قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات – كأن تفرض الأم على الطفل ارتداء ملابس معينة او طعام معين او أصدقاء معينين – ايضا عندما يفرض الوالدين على الابن تخصص معين في الجامعة اودخول قسم معين في الثانوية قسم العلمي او الأدبي…او …. او …… الخ – ظنا من الوالدين ان ذلك في مصلحة الطفل دون ان يعلموا ان لذلك الاسلوب خطر على صحة الطفل النفسية وعلى شخصيته مستقبلا
ونتيجة لذلك الأسلوب المتبع في التربية … ينشأ الطفل ولديه ميل شديد للخضوع واتباع الآخرين لا يستطيع ان يبدع او ان يفكر… وعدم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة … كما يساعد اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة دائما من السلطة تتسم بالخجل والحساسية الزائدة .. وتفقد الطفل الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وشعور دائم بالتقصير وعدم الانجاز .. وقد ينتج عن اتباع هذا الأسلوب طفل عدواني يخرب ويكسر اشياء الآخرين لأن الطفل في صغره لم يشبع حاجته للحرية والاستمتاع بها.

الحماية الزائدة

يعني قيام احد الوالدين او كلاهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض ان يقوم بها الطفل وحده والتي يجب ان يقوم بها الطفل وحده حيث يحرص الوالدان او احدهما على حماية الطفل والتدخل في شؤونه فلا يتاح للطفل فرصة اتخاذ قرارة بنفسه وعدم إعطاءه حرية التصرف في كثير من أموره – كحل الواجبات المدرسية عن الطفل او الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد الأطفال وقد يرجع ذلك بسبب خوف الوالدين على الطفل لاسيما اذا كان الطفل الأول او الوحيد او اذا كان ولد وسط عديد من البنات او العكس فيبالغان في تربيته …..الخ
وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلبا على نفسية الطفل وشخصيته فينمو الطفل بشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ورفضها إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط كذلك نجد هذا النوع من الأطفال الذي تربي على هذا الأسلوب لايثق في قراراته التي يصدرها ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء ويكون نسبة حساسيته للنقد مرتفعة – عندما يكبر يطالب بأن تذهب معه امه للمدرسة حتى مرحلة متقدمة من العمر يفترض ان يعتمد فيها الشخص على نفسه – وتحصل له مشاكل في عدم التكيف مستقبلا بسبب ان هذا الفرد حرم من اشباع حاجته للاستقلال في طفولته ولذلك يظل معتمدا على الآخرين دائما .

الإهمــــــال

يعني ان يترك الوالدين الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه او الاستجابة له وتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب وقد ينتهج الوالدين او احدهما هذا الأسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهم – فالأب يكون معظم وقته في العمل ويعود لينام ثم يخرج ولا يأتي الا بعد ان ينام الأولاد والأم تنشغل بكثرة الزيارات والحفلات او في الهاتف او على الانترنت او التلفزيون وتهمل أبناءها – او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي
ويصاحب ذلك أحيانا السخرية والتحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للأم عملا قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منه عدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجة مرتفعة ما في احد المواد الدراسية لا يكافأ ماديا ولا معنويا بينما ان حصل على درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلاشك يحرم الطفل من حاجته الى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد الطفل مكانته في الأسرة ويشعر تجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم وعندما يكبر هذا الطفل يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذه الحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه – وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هناك في المنزل – وتكون خطورة ذلك الأسلوب المتبع وهو الإهمال أكثر ضررا على الطفل في سني حياته الأولى بإهماله ,وعدم إشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية لحاجة الطفل للآخرين وعجزه عن القيام باشباع تلك الحاجات ومن نتائج إتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل كالعدوان والعنف او الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التي يصدرها الوالدين.

التدليل
ويعني ان نشجع الطفل على تحقيق معظم رغباته كما يريد هو وعدم توجيهه وعدم كفه عن ممارسة بعض السلوكيات الغير مقبولة سواء دينيا او خلقيا او اجتماعيا والتساهل معه في ذلك.. عندما تصطحب الأم الطفل معها مثلا الى منزل الجيران او الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرها لا توبخه او تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندما يشتم او يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقه عليه وهكذا ……. وقد يتجه الوالدين او احدهما إلى اتباع هذا الأسلوب مع الطفل اما لإنه طفلهما الوحيد او لأنه ولد بين اكثر من بنت او العكس او لإن الأب قاسي فتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتدلله وتحاول ان تعوضه عما فقده او لأن الأم او الأب تربيا بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما ..
ولاشك ان لتلك المعاملة مع الطفل آثار على شخصيته – ودائما خير الأمور الوسط لا افراط ولا تفريط وكما يقولون الشي اذا زاد عن حده انقلب إلى ضده فمن نتائج تلك المعاملة ان الطفل ينشأ لا يعتمد على نفسه غير قادر على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم – كما يتعود الطفل على ان يأخذ دائما ولا يعطي وان على الآخرين ان يلبوا طلباته وان لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد انهم اعداء له ويكون شديد الحساسية وكثير البكاء
وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية ( المجتمع ) فينشأ وهو يريد ان يلبي له الجميع مطالبه يثور ويغضب عندما ينتقد على سلوك ما ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وانه منزه عن الخطأ وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسؤوليات دون ادنى مشاركة منه ويكون مستهترا نتيجة غمره بالحب دون توجيه .

إثارة الألم النفسي

ويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكا غير مرغوب فيه او كلما عبر عن رغبة سيئة – ايضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطاءه ونقد سلوكه مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم وعندما يكبر هذا الطفل فيكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائمة موجهة إليه فيخاف كثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم اما هو فيحطم نفسه ويزدريها.

التذبذب في المعاملة

ويعني عدم استقرار الأب او الأم من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى – وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبناءهم مثلا : عندما يسب الطفل أمه او أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي والبدني – فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة يثيبانه على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك
وغالبا ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل مع الآخرين ، وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملة زوجته متقلبة متذبذبة فنجده يعاملها برفق وحنان تارة – وتارة يكون قاسي بدون أي مبرر لتلك التصرفات – وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته – ودائم التكشير أما مع أصدقائه فيكون شخص اخر كريم متسامح ضاحك مبتسم وهذا دائما نلحظه في بعض الناس ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله )
ويظهر أيضا اثر هذا التذبذب في سلوك ابناءه حيث يسمح لهم بأتيان سلوك معين في حين يعاقبهم مرة أخرى بما سمح لهم من تلك التصرفات والسلوكيات – أيضا يفضل احد أبناءه على الآخر فيميل مع جنس البنات او الأولاد وذلك حسب الجنس الذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة – وفي عمله ومع رئيسة ذو خلق حسن بينما يكون على من يرأسهم شديد وقاسي وكل ذلك بسبب ذلك التذبذب فادى به إلى شخصية مزدوجة في التعامل مع الآخرين .

التفرقة

ويعني عدم المساواة بين الأبناء جميعا والتفضيل بينهم بسبب الجنس او ترتيب المولود او السن او غيرها – نجد بعض الأسر تفضل الأبناء الذكور على الإناث او تفضيل الأصغر على الأكبر او تفضيل ابن من الأبناء بسبب انه متفوق او جميل او ذكي وغيرها من أساليب خاطئة
وهذا بلاشك يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية يتعود الطفل ان يأخذ دون ان يعطي ويحب ان يستحوذ على كل شيء لنفسه حتى ولو على حساب الآخرين ويصبح لا يرى الا ذاته فقط والآخرين لا يهمونه ينتج عنه شخصية تعرف مالها ولا تعرف ما عليها تعرف حقوقها ولا تعرف واجباتها .

منقول …




بــووركــتي غاالــيتــي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بــووركــتي غاالــيتــي

شكرا لمرورك




التصنيفات
منوعات

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء . كيف نعالجه؟

خليجية

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة بين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.

خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1 اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا واضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2 أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
3 استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4 نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
5 التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
6 لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

خليجية
م/ن




يسلمؤوؤوؤ حبيبتي~ عالموضوع المُميز~



خليجية



موضوع غاية في الروعة
سلمت يداكي



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

آثار ضرب الزوجات على الأبناء ! ! !

آثار ضرب الزوجات على الأبناء ! ! !

——————————————————————————–

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

يحرص الإسلام العظيم على تكوين الأسرة الصالحة المتماسكة التي يسود الحب فيها بين جميع أفراد الأسرة وينعم الأبناء بالرعاية في ظل الوالدين ويشعر الجميع بحياة هادئة مستقرة. لكن أحياناً تحدث بعض الخلافات بين الزوج والزوجة، وهذا شيء يمكن أن يوجد ويزول بزوال السبب، لكن أن تتطور الأمور إلى حد العراك والضرب والصريخ أمام الأبناء، فهذا ولاشك يترك آثارا سلبية على نفسية الأبناء، تجعلهم يشعرون بالقلق على مستقبلهم ومستقبل الحياة الزوجية نفسها.

ومهما كانت الأسباب المؤدية إلى نشوب الخلافات بين الزوج والزوجة، إلا أن الرجل العاقل، الرجل الكامل الذي يعرف ربه ويؤدي ما عليه من حقوق وواجبات هو الذي يحكم عقله ويصبر على زوجته ويلتمس لها الأعذار ويعمل على تطييب خاطرها حتى لا تصل الأمور بينهما إلى حد الضرب والصريخ أمام الأبناء.

الرجل الكامل هو الذي يضبط نفسه حتى لا تسول له أن يرفع يده على رفيقة الدرب والحياة أمام الأبناء، لأن في ذلك ما ينقص من قدره ورجولته أيضاً، وعندما يتدخل الشيطان ويثير نار العداوة بينه وبين زوجته، عليه أن يسيطر على مشاعره وأحاسيسه ولا يترك له فرصة لهدم بيته، حتى لا ينشأ الطفل في جو لا يساعده على النهوض بأعبائه الدراسية مثلاً.

من هنا كره رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب الزوجات فقال: لا تضربوا إماء الله. وهناك طرق للعلاج ذكرها القرآن الكريم:

قال تعالى: «واللاتي تَخَافُون نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهجروهُنَّ في الْمَضَاجِع وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنُكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان عليا كبيرا، وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً». (النساء 34 ـ 35)

قيل النشوز: العصيان

قال ابن فارس: يقال نشزت المرأة: استعصت على بعلها ونشز بعلها عليها إذا ضربها وجفاها.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: واللاتي تخافون نشوزهن، قال: تلك المرأة تنشز وتستخف بحق زوجها ولا تطيع أمره، فأمره الله أن يعظها ويذكرها بالله وبعظم حقه عليها، فإن قبلت وإلا هجرها في المضجع ولا يكلمها نم غير أن يذر نكاحها، وذلك عليها لشديد فإن رجعت، وإلا ضربها ضرباً غير مبرح ولا يكسر لها عظماً ولا يجرح جرحاً.

وقد أخرج الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه عن عمرو بن الأحوص أنه شهد خطبة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها أنه قال: ألا واستوصوا بالنساء وخيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً.

ويزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم موضوع ضرب الزوجات تبغيضاً إلى نفوس الأزواج فيقول: أيضرب أحدكم امرأته كما يضرب العبد؟ ثم يجامعها في آخر اليوم. (رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عبدالله بن زمعة).

والمعنى أنه لا يليق بالرجل المستأسد على زوجته أول النهار أن يأتي آخر النهار ويطلب منتهى القرب من زوجته في أقوى وأحكم اتصال بين اثنين، حيث تكون لباساً له ويكون لباساً لها.

روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحْسَنُهُم خُلُقاً وخيارُكُمْ خِيَارُكُمْ لنسائهم. (رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح)، وروي عن سَمُرة بن جُندُب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، فإِن أقمتها كسرتها، فدارها تعش بها. (رواه ابن حبان في صحيحه)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفْرك مؤُمِنٌ مؤمنة إِن كره مِنْها خُلُقاً رضِيَ مِنَها آخَر، وقال غيره. (رواه مسلم)

ومعنى يْفَرك: أي يبغض.

اللهم اجعلنا من الصابرين في أي وقت كان




رفقن بلقوربر يسلمووووووووووو اللع يعطيكي العاااافيه وياريت يقراو الرجال هذذا الموضوع
مشكوره حبيبتي



شكرا للموضووووووووع الرائع



خليجية




مشكوووورة ياا الغلا



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الديمقراطية مع الأبناء حدود وضوابط

بعد ثورات الربيع العربي انتقلت الديمقراطية من الحياة السياسية إلى داخل البيت فهل سيادة الديمقراطية مفيدة للآباء والأمهات ؟ فمثلا عندما تطلب الأم من طفلتها المساعدة فى أمور البيت فهل يصح أن تقول البنت لأمها رتبيلى مكتبي.

المستشارة التربوية إيمان عثمان على صفحتها تجيب على هذه السؤال قائلة:

1- لابد أن يكون هناك احترام لمكانة الأم فمثلا نرفض رفع الألقاب على سبيل المرح وارفض هذا الطلب بهذا الشكل.

2- مسؤولية الطبخ والغسيل وتنظيف البيت هى ليست مسؤوليه الأم ، مسؤوليتها التربيه والرعاية لهم وأمور المنزل كلها مسؤوليه مشتركه لكل البيت كلا على حسب مقدرته وما افعله أنا من التولى الكامل للمسؤوليه لا ينفي ابدا مسؤوليتهم عن مشاركتي المهام كلما امكن.

3- التعاون بيني وبين اولادي بأني اراعي مثلا انشغالهم الزائد بسبب الامتحانات فارتب المكتب لبنتي ولكن لاأكتب لها الواجب فهو مسؤوليتها والتعاون لايكون بأني اتولى المسؤولية عن الأخر ولكن معاونته كي يستطيع أن يقوم بما عليه.




التصنيفات
التربية والتعليم

تعليم الأبناء يشغل الآباء أكثر من تأديبهم

"نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم" قالها التابعي ابن المبارك؛ لتكون دستورا أخلاقيا لكل زمان ومكان، وشعارا يجدر بكل أب وأم أن يربيا أولادهما على ضوئه، فكم نبذل من جهد وقت لكي نضمن لأبنائنا تعليما راقيا، ومعارف ثقافية متنوعة، وربما استكثرنا جهدنا وقتنا على تعليمهم الآداب الأخلاقية في التعامل اليومي، بل ربما استشطنا غضبا إن حصلوا على تقدير متواضع في اختباراتهم الدراسية، ولم نلق بالا للفظ سيئ تفوهوا به، أو سلوك غير طيب صدر عنهم.
وبالأمس كنا نسمع من آبائنا وأمهاتنا مقولة: "الأدب فضلوه على العلم"، حين كانت مدارسنا محاريب للقيم ، أما اليوم وقد سقطت هيبة المعلم ، وتهاوي الدور التربوي للمدرسة فقد صار علينا أن نقول لأبنائنا: الأدب .. الأدب .. الأدب ثم العلم.
كيف نجعل للآداب الأخلاقية جذورا في تعاملات أبنائنا؟
سؤال يجيب عنه د. حسان شمس باشا – استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة ، والمهتم بالقضايا التربوية في عصر المتغيرات العلمية والتكنولوجية في كتابه: "كيف نربي أبناءنا في هذا الزمان"؟
بداية يشير د. حسان إلى أهمية القدوة، فالطفل سيكون أكثر تأدبا إذا كان أبواه كذلك، وإن كان في سلوكهما العملي ما يغني عن عشرات المحاضرات والعظات الفظية، وينصح الآباء والمربين ب:
– مساعدة الأبناء على اختيار الرفقة الصالحة.
– عدم الإكثار من النصح المباشر دفعا للمل، واعتماد مبدأ التربية بالنظرة أو الإشارة.
– تعليم الأبناء دماثة الفظ، واستعمال الكلمات الطيفة.
وحتى يكون الأبناء حريصين على أمانة المجالس والزيارات على الأبوين تعليمهم:
– عدم رواية شيء سمعوه أو رأوه، أو فعلوه إلا إذا كان متعلقا بهم.
– ألا يأخذوا شيئا من بيوت الآخرين مهما كان ضئيل القيمة أو رخيص الثمن.
– ألا يفتحوا أي مغلق مهما طالت جلستهم وحدهم في مكان ما.
– أن يفسحوا في المجالس، وألا يجادلوا أو يرفعوا أصواتهم.
– ألا يتفاخروا على الآخرين بملبس أو متلكات.
أما بالنسبة لبدهيات الذوق، فإن علينا أن نعلم أبناءنا:
– عدم مقاطعة أي متحدث.
– عدم تفتيش حاجيات الآخرين بغير إذنهم.
– ألا يسخروا أو يقلدوا الآخرين ولو مزاحا.
– عدم رفع الصوت.
– احترام الكبير.
– الاعتذار عن الخطأ بسرعة دون تكبر.
– عدم الجلوس في وضع مد القدمين أمام الأبوين أو الكبار بشكل عام.
– ألا يتجشؤوا أمام أحد متعمدين.
– أن يضعوا يدهم على فمهم عند العطاس أو التثاؤب.
– النظام وإعادة الأشياء إلى أماكنها بعد استعمالها.
– آداب الطعام: التسمية، الأكل باليمين، الأكل ما يليهم.
– احترام المواعيد.
– عدم إساءة استعمال الهاتف فيما لا طائل من ورائه.
– استعمال الهاتف بإذن من الأبوين.
– ألا يعطوا رقم هاتف البيت لأحد إلا بعد الوثوق في أخلاقه والتعرف الجيد به.
– احترام العلماء وتوقيرهم وحسن معاملة معلميهم.
وليتذكر كل أب وأم أن كل جهد يبذلانه في تأديب أبنائهما هين – مهما صعب – لأن ثمرته أبناء صالحون يمتد بهم عمل أبويهما بعد موتهما.



يا ريت كل ما يعجبكوا موضوع لى تقيمونى بالطريقه الى فى الرابط :
بطريقة ميزان
http://fashion.azyya.com/76246.html




خليجية



خليجية



مشكوره



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الفجوة العمرية بين الآباء والأبناء بين الإيجابيةوا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــــــــــــــــ ـــــه
الفجوة العمرية بين الآباء والأبناء.. بين الإيجابية والسلبية
خليجية
أشياء كثيرة تسرق العمر، ومن أشد التجارب الإنسانية إيلاما تجربة تأخر الإنجاب. تتعدد الأسباب المؤدية لهذه التجربة، ما بين عضوية وفسيولوجية، لكن أكثرها إيلاما الأسباب الاختيارية، أو الإرادية. الفارق الزمني الشاسع بين الأبناء والآباء، يخلق أحيانا نوعا من التحسر عندما ينظر الأب والأم إلى طفل أنجباه بعد تخطيهما عتبة الأربعين.

فيتمنيان لو تعود دورة الزمن قليلا للوراء، ليكبر هذا الطفل في كنفهما وهما لا يزالان يتمتعان بفتوة الشباب وحيويته. فمهما كانت الأسباب إرادية أو فسيولوجية لن تستطيع الأيام ردم هذه الفجوة، وربما أيضا تنقلب هذه الحسرة لدى البعض إلى إحساس دائم بالأنانية والذنب، وتغليب المنافع والمصالح الشخصية الضيقة على حلم الأمومة والأبوة، أرقى مراتب الفعل الإنساني.

عمرو إبراهيم (55) عاما، مسؤول الأرشيف بإحدى الصحف القاهرية الخاصة، لا يخجل من ذكر هذه الحقيقة، بحسرة: «الأسبوع الماضي أخذت ابني الوحيد البالغ من العمر 5 سنوات إلى النادي ليمرح ويلعب، وفي لحظة تغيب عن ناظري، وبعد بضع دقائق فوجئت به بصحبة سيدة عجوز، تفتش عني، وقبل أن اشكرها على صنيعها بادرتني بالسؤال: أنت جده، خد بالك منه، النادي اليوم زحمة، كان ممكن يسقط في حمام السباحة».

ويروي عمرو أن هذا الموقف كثيرا ما يتكرر معه، ويمر بشكل عابر، لكن نظرة السيدة العجوز التي ربما تكبرني ببضع سنوات فقط، جعلتني أمقت فكرة تأخير الإنجاب، التي ناضلت في إقناع زوجتي بها لسنوات عديدة بسبب وطأة الظروف الاجتماعية التي لا تنتهي، حتى سرقنا العمر. لكم هو قاس هذا الشعور أن تكون أبا في عباءة جد».

صورة أخرى للمشهد ترويها محاسن علي، (43 عاماً)، وهي دكتورة بإحدى الجامعات المصرية. تقول إنها، تحت وطأة الطموح العلمي، قررت تأجيل مسألة الزواج والأمومة، وانكبت على مشروعها في أن تصبح أستاذة جامعية مرموقة.

حصلت على شهادة الماجستير من جامعة مصرية، وبعدها سافرت في منحة لإحدى الدول الأوروبية لنيل شهادة الدكتوراه. وفعلا عادت بعد سنوات محققة حلمها، وتبوأت منصبها كأستاذة جامعية، لكنها وعلى مشارف الأربعين تذكرت حلمها المؤجل في أسرة وزوج طيب، وطفل وطفلة يضيفان على حياتها العلمية الصارمة بعضا من البهجة والفرح بالحياة.

تعلق محاسن بنبرة أسى: «فعلا سرقتني الحياة، كسبت في جانب، وخسرت في جانب آخر، لكن الأخير لا يمكن تعويضه فهو عمري المحسوب بالدقائق والثواني والأيام .. حاولت أن أعوِّض ما فاتني، تزوجت بشكل تقليدي وعمري تجاوز الأربعين، زوجي رجل طيب، ويكبرني ببضع سنوات، وقد خاض تجربتي العلمية نفسها، لكننا الآن نواجه مشاكل في الإنجاب، فحملي لا يثبت، ولا يستمر طويلا، وأتعرض للإجهاض بعد الشهر الثالث.

وأنا الآن حامل، وأخضع لعناية طبية مكثفة.. كل ما أتمناه أن ينجح حملي، وأنعم بطفل يذكرني بأنني أنثي، أنني أم».

يخفف من عتمة هذا المشهد ومخاطر الإنجاب بعد سن الأربعين دراسة فنلندية، أجراها باحثون من جامعة تركو، أشارت إلى مفاجأة علمية، فقد أكدت الدراسة أن هناك علاقة بين الحمل المتأخر، وطول العمر والصحة الجيدة للمرأة. أي أن التي تنجب متأخرا، تتمتع بحياة أطول.

نتيجة تتحفظ عليها الدكتورة نادية نظير جريس، استشارية الطب النفسي، كثيرا، انطلاقا من قناعتها بأن تأثير الفارق العمري ما بين الآباء والأبناء، أمر مؤثر ولا يجب الاستهانة به.

فالتربية السليمة للطفل تحتاج إلى حد أدنى من الحيوية والنشاط، وهو ما يفتقر إليه، على الأرجح، أي والدين كبيرين في السن، ويؤدي بالتالي إلى التبعية وافتقاد العلاقة الأسرية بعضا من مقوماتها الأساسية.

ففارق السن الكبير بين الوالدين والأبناء، يضع الآباء، في كثير من الأحيان في خانة «الجد»، ناهيك عن فكرة الصداقة بين الأبناء والآباء، التي يشوبها الكثير من القلق، وتبدو غير واقعية لاتساع الهوة في السن بينهما.

وتفضل الدكتورة نادية تقديم الإنجاب على التفرغ للطموح المهني، لأن العكس قد تنطوي عليه مضاعفات لا تتعلق بإمكانية تقلص فرص الحمل والإنجاب لدى ، بل أيضا ظهور مشاكل نفسية لدى الطفل الوحيد، الذي غالبا ما يكون ثمرة الإنجاب المتأخر.

تشرح الدكتورة نادية: «الطفل الوحيد ينشأ أنانيا بطبيعة الحال، ما لم ينتبه الأبوان، بسبب كثرة التدليل وتلبية كل طلباته الخاصة، من جهة، وبسبب عدم خبرته في فن المشاركة الحميمة ضمن جو أسري، من جهة أخرى.

وتلافي ذلك يكون من خلال زرع بوادر المشاركة في نفسية الطفل، وعدم الاستجابة لكل طلباته، حتى وإن توافرت إليها السبل، إلى جانب مشاركته في الألعاب الجماعية بدلا من الفردية، التي قد تزيد من انعزاليته.

وإذا كان الطب والعلم لا ينصحان بتأخير الإنجاب، إلا أن هذا لا يمنع بعض النساء من تجاهل كل المشاكل مدفوعات برغبتهن بالأمومة، مثل سوسن عبد العظيم، وهي مترجمة بإحدى دور النشر، التي تتساءل غاضبة من مجرد الاندهاش من رغبتها بالحمل بعد تخطي عتبة الأربعين: «لماذا تستكثرون علي أروع شعور بالعالم؟ لا أشعر باكتمال أنوثتي، ولا بكينونتي إلا مع الحمل».

وتؤكد أنها، رغم أن لديها طفلين، فهي تحلم بالمزيد أسوة بمشاهدات حفرت في ذاكرتها منذ الطفولة لنسوة يرضعن أطفالهن في قريتها وقد تعدين الأربعين، أو ربما الخمسين.

وتصعَّد سوسن نبرة دفاعها عن موقفها: «أنسيتم أميرة موناكو، والفنانة جوليا روبرتس، ومادونا، وشيري بلير -زوجة توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق- التي أنجبت طفلها الرابع بعد الخامسة والأربعين؟».

ولا شك أن الشريحة التي تنتمي إليها سوسن، تبرر موقفها بأن هناك تباينا كبيرا في تحديد مفهوم كبر السن. فبينما هي مسألة عمرية بحتة، بالنسبة للبعض، فهي أيضا نفسية بالنسبة للبعض الآخر، بمعنى أننا قد نرى شبابا بنفسيات هرمة، وشيوخا في الأوراق الرسمية، لأن قلوبهم وعقولهم لا تزال مفعمة بالحياة والنشاط. في كتابه «كيمياء الحب والمرح والمناعة».

يحاول الدكتور عبد الهادي مصباح حل هذه الإشكالية، بتأكيده أن ما يحدد شباب الجسم هو نوع الغذاء وقوة المناعة للفرد، بدءا من تجنب التدخين بأشكاله إلى اعتماد الطعام الغني بمضادات الأكسدة -كالخضر والفاكهة والشاي الأخضر- بما لها من قدرة على حماية الإنسان، ليس فقط من الأمراض المكتسبة والبيئية، لكن أيضا، من الأمراض الوراثية. حيث تمنع هذه المضادات الشوارد الحرة من الوصول إلى الجينات المسببة للمرض.

ومن ثم، ينصح الدكتور مصباح، الأبوين الكبيرين في العمر، بأن يأخذا في الاعتبار صحة خلاياهما. فالحيوان المنوي والبويضة، وما يتمتعان به من حيوية وشباب، هو الأساس لصحة المولود المنتظر. بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة التي تلعب دورا مهما في ذلك.

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

9 قواعد ايجابية لتربية الأبناء

الأبناء

:

1.كونى قدوة: احرصى على اتساق أفعالك مع أقوالك، فالطفل يتعلم من الأفعال أكثر مما يتعلم من الكلام المجرد.
2.لا تشكى منه ولا تتحدثى عن مساوئه أمام الآخرين وخاصة فى حضوره، وطبعاً هناك فرق بين الشكوى وطلب النصيحة. فالنصيحة تُطلَب من أهلها وفى الوقت والمكان المناسبين، أما الشكوى فلا تراعى مثل هذه الأمور.
3.اجعلى ثناءك محدداً: أى أثنى على اعتنائه بأخته، أو مساعدته لكِ فى المنزل.. ولكن لا تقولى: أنت رائع، أنت شاطر.. يجب أن يفهم سبب الثناء عليه حتى يصدق أن كلامك حقيقى ويكرر تلك الأفعال التى تلقى بسببها الثناء.
4.لا تعاقبى قبل أن تضعى القواعد، ولا تلوميه على شئ سمحتِ له بفعله.
5.احرصى على وجود روتين يومى من حيث مواعيد الاستيقاظ، والنوم، وتناول الطعام، وأداء الواجبات واللعب، وذلك حتى يعتاد الطفل على النظام ويكون أسهل عليه الالتزام بهذه الأشياء.
6.تكلمى عن والده بشكل جيد أمامه مهما كان شعورك نحو زوجك ومهما كانت المشاكل بينك وبينه، فنفسية الطفل لا تتحمل أن يرى أحد والديه فى صورة سيئة فهما القدوة ومصدر الأمان بالنسبة له، وصدمته فيهما تفقده الإحساس بالأمان.
7.يجب أن يعلم حدود ما يمكن أن يتحدث فيه أو يفعله، وأن هناك موضوعات وأفعال تخص الكبار، ولكن عرفيه ذلك بأسلوب هادئ وغير جارح.
8.أعطى ابنك الحرية ليكون مختلفاً، ولا تفترضى أن يكون ابنك نسخة منك فيحب ما تحبين ويكره ما تكرهين ..الخ.
9.احرصى على النقاش والإقناع، وقللى من توجيه الأوامر.




منقول