التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير لسورة الإخلاص

تفسير سورة الإخلاص

بسم الله الرحمن الرحــــيم

(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لم يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ )

يعرفنا الله بنفسه وبعضا من صفاته
هو الواحد الذى لا نظير له ولا وزير ولا ند ولا شبيه وهو الأحد فى صفاته لا ينافسه فيها أحد
وهو الصمد : الذى يلجأ إليه العباد فى طلب حوائجهم ومسائلهم
لم يلد ولم يولد فليس له والد ولا ولد ولا صاحبة
وليس له أحد أبدا ( كفوا ) فهو غنى عن كل هؤلاء

* وهذه السورة تعادل ثلث القرآن لأن القرآن ينقسم إلى ثلاثة أقسام العقيدة والتشريع والقصص ، ومن قرأها ثلاث كان له ثواب قراءة القرآن كله ـ وليس ذلك معناه الإستغناء عن قراءة القرآن بل يسألنا الله عن كل كلمة بالقرآن العظيم
* وورد فيها أن من قرأها عشرة مرات بنى الله له بيتا فى الجنة
* وكان يقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المعوذتين كل ليلة ويمسح بهم على جسمه الشريف
* ومن صلى بها حبا فيها أحبه الله

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

تمت بحمد الله تعالى .




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير سورة الإخلاص – للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

تفسير سورة الإخلاص
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.
البسملة سبق الكلام عليها. ( قد تكلم عليها الشيخ في بداية كتابه لذا ينصح بالرجوع اليه فأنه مفيد جدا )
ذكر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة(247).
{قل} الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً و{هو الله أحد} {هو} ضمير الشأن عند المعربين. ولفظ الجلالة {الله} هو خبر المبتدأ و{أحد} خبر ثان. {الله الصمد} جملة مستقلة. {الله أحد} أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل. {الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله تعالى أنه {الصمد} أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر(248). وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. {لم يلد} لأنه جل وعلا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني»(249)، والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك. فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عز وجل. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101]. فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه. وفي قوله: {لم يلد} رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى، لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إن الملائكة بنات الله. واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله. فكذبهم الله بقوله: {لم يلد ولم يولد} لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟! {ولم يكن له كفواً أحد} أي لم يكن له أحد مساوياً في جميع صفاته، فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والداً، أو مولوداً ، أو له مثيل ،
وهذه السورة لها فضل عظيم . قال النبي صلى الله عليه وسلّم : « إنها تعدل ثلث القرآن»(250)، لكنها تعدله ولا تقوم مقامه، فهي تعدل ثلث القرآن لكن لا تقوم مقام ثلث القرآن. بدليل أن الإنسان لو كررها في الصلاة الفريضة ثلاث مرات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله، لكنها لا تجزىء عنه، ولا تستغرب أن يكون الشيء معادلاً للشيء ولا يجزىء عنه. فها هو النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل، أو من ولد إسماعيل»(251)، ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة، وقال هذا الذكر، لم يكفه عن الكفارة فلا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون قائماً مقامه في الإجزاء.
هذه السورة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بها في الركعة الثانية في سنة الفجر(252)، وفي سنة المغرب(253)، وفي ركعتي الطواف(254)، وكذلك يقرأ بها في الوتر(255)، لأنها مبنية على الإخلاص التام لله، ولهذا تسمى سورة الإخلاص.



مافيه ولا رد!!!!!!



خليجية



امين حبيبتي ،، تسسلمين



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

سورة الإخلاص

سورة الإخلاص

سورة مكيّة تتحدث عن صفات الله تعالى الواحد الأحد والمنزة عن صفات النقص وعن المماثلة والمجانسة وقد ردّت على النصارى الذين يقولون بالتثليث وعلى المشركين الذين جعلوا لله تعالى الذرية والصاحبة. وسبب نزولها أن فريقاً من المشركين سألوا الرسول أن يصف لهم ربه أمن ذهب هو أم من فضة أم من زبرجد أم من ياقوت؟ فنزلت الآية (قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفواً أحد*). وسورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن كما في الأحاديث الشريفة كما روي عن النبي أنه قال: من قرأ (قل هو الله أحد) فكأنما قرأ بثلث القرآن) وقال العلماء لما تضمنته من المعاني والعلوم والمعارف فعلوم القرآن ثلاثة: توحيد وأحكام وقصص وقد اشتملت هذه السورة على التوحيد فهي ثلث القرآن بهذا الاعتبار لأنها أساس وحدانية الله تعالى وإفراده بالعبادة دون شريك ولا ولد سبحانه عما يقولون ويفترون.

خليجيةخليجيةخليجية




تم النقل الى المكان الصحيح



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبة رشا خليجية
تم النقل الى المكان الصحيح

شكرا




تم النقل الى مكانة الصحيح



التصنيفات
منوعات

سورة الإخلاص و غفران الذنوب

لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث
في فضل قراءة سورة الإخلاص مائة مرة ، ولا مائتي مرة،
وما روي في ذلك فضعيف لا يثبت ،

ومن ذلك الحديث المذكور في السؤال ،
فقد جاء عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَتَيْ مَرَّةٍ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) مُحِيَ عَنْهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ )
جاء هذا الحديث من طريق حاتم بن ميمون أبو سهل ،
عن ثابت البناني ، عن أنس به .

وهذا طريق ضعيف بسبب حاتم بن ميمون ،
فقد أنكر العلماء مروياته وحكموا عليها بالرد ،
ولذلك ضعفه الترمذي نفسه بعد أن رواه بقوله :
" هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أنس "،
وضعفه ابن كثير في " تفسير القرآن العظيم

ومما جاء بهذا المعنى أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من قرأ : ( قل هو الله أحد ) مرة بورك عليه ، فإن قرأها مرتين
بورك عليه وعلى أهله ، فإن قرأها ثلاثا بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ،
وإن قرأها اثنتي عشرة مرة بنى الله له بها اثني عشر قصرا في الجنة
وتقول الحفظة : انطلقوا بنا ننظر إلى قصور أخينا ،
فإن قرأها مئة مرة كفر عنه ذنوب خمس وعشرين سنة
ما خلا الدماء والأموال ، فإن قرأها مئتي مرة كفر عنه ذنوب خمسين سنة
ما خلا الدماء والأموال ، وإن قرأها ثلاث مئة مرة كتب له أجر أربع مئة شهيد ،
كل قد عقر جواده وأهريق دمه، وأن قرأها ألف مرة
لم يمت حتى يرى مكانه من الجنة أو يرى له ) .
يقول الشيخ الألباني رحمه الله :
عن محمد بن مروان عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك مرفوعا .
قلت – أي الشيخ الألباني رحمه الله – : وهذا : موضوع
آفته محمد بن مروان – وهو السدي الصغير – وهو كذاب ،
وأبان بن أبي عياش متروك .
ولا أعلم في فضل قراءة ( قل هو أحد ) ألف مرة حديثا ثابتا ، بل كل ما روي فيه واه جدا " انتهى.

وجاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفرت له ذنوب مائتي سنة )
يقول الشيخ الألباني رحمه الله :

وهذا سند ضعيف جدا ، الحسن بن جعفر الجعفري :
قال الذهبي : ضعفه أحمد والنسائي ، وقال البخاري والفلاس :
منكر الحديث ، ومن بلاياه هذا الحديث .
قلت – يعني الشيخ الألباني – : إلا أنه لم يتفرد به ، فقال السيوطي : أخرجه ابن الضريس في " فضائل القرآن " ،
والبيهقي في " شعب الإيمان " من طريق الحسن بن
أبي جعفر به ،

منقول




خليجية



خليجية



جزاك الله خير



شكرا للردو يالغاليات



التصنيفات
منتدى اسلامي

الإخلاص لله أيتها الداعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في الله يقول الحق سبحانه وتعالى : " واذكر في الكتاب اسماعيل إنه كان مخلصاً وكان رسولاً نبيا " ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء مانوى "
عليك أخيتي باإخلاص النية لله في الدعوة إليه ولا تجعلي شيء من أمور الدنيا يخالط عملك حتى يؤتى ثماره
واعلمي أن الإخلاص فيه ثلاث صفات لا توجد في غيره من العبادات

صفات الإخلاص لله تعالى:

1- لا يطلع عليه الشيطان فيفسده

أي أن الشيطان يقف على أمورك الظاهرية فقط فمثلا إذا كنت معلمة مخلصة في عملك وداعيه إلى منهج الله بحق وصدق لن يفسد عليك هذا العمل أبداً ، أتعرفين لماذا ؟ لأن الإخلاص لا يطلع عليه إلا الله تعالى ، أما إذا وضعت السجادة للصلاة جاء وجلس أمامك وبدأ يشغلك عن الصلاة بشيء ضاع منك يذكرك مكانه ، أو بمشكلة عندك يقترح عليك الحلول ، وإن دافعته ولم يفلح في شغلك عن الصلاة ، دخل لك من باب الصلاة نفسها ، فيقول لك لقد أتقنت إلى الآن ثلاث ركعات من أربع ولم يفسدها عليك الشيطان ويظل يمجد لك العبادة حتى يلهيك عن الركعة الأخيرة فتسلمين وأن لا تدرين كيف انتهت الصلاة أعاذنا الله منه

2- ولا يطلع عليه الملك فيكتبه

أختي في الله الإخلاص لا يطلع عليع كتبة الحسنات فقد يكتب الملك أعمالاً صالحة للعبد كثيرة ، وهي في مضمونها خالية من الإخلاص لله ، وشابها شيء من أمور الدنيا كالرياء والكبر والمباهاه
ولذا يأتي العبد يوم القيامة بالحسنات كالجبال وتأتي الملائكة لسوقه إلى الجنة فيقول الله تعالى بل إلى النار

وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال : " لا يدخلن أحدكم الجنة بعمله ، قيل ولا أنت يارسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته "

3- لا يطلع عليه العبد فيغتر به

وأضرب لك مثال لذلك لوكان هناك معلمة ماهرة في التدريس ومخلصة في آداء رسالتها ، هي لا تعرف أنها مخلصة وإنما بشهادة الآخرين ، الإخلاص للمخلص عادة فطر عليها ورود نفسه على ممارستها ، ولذا لا يقف المخلص على إخلاصه إلا من خلال شهادة الآخرين
فلو وقف المخلص على إخلاص نفسه لأفسده
ولا أدل على ذلك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فرغم إخلاصهم لله ودينه وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل نشره إلا أنهم كانوا يستقلون أعمالهم ، فنجد عمر رضي الله عنه لما أسر النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته لأحد الصاحبة بأسماء المنافقين ، ذهب عمر إلى الصحابي الجليل ليسأله هل إسم عمر بن الخطاب موجود فيهم

وهذا الصديق يدخل عليه عمر رضي الله عنه ويراه قد جذب لسانه بيده ويخرجه ، فيقول عمر ياأبابكر مه ، فيقول أبابكر رضي الله عنه هذا الذي أوردني الموارد
ياالله
ماذا نقول نحن إن قال الصديق والفاروق هذا ؟ فاليرحمنا الله

أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا مخلصين له الدين ولو كره الكافرون اللهم
م ن ق و ل




جزااااااااااااااك الله خير مشكووورة اختي



الله يجعلها في موا زيين حسناتك صدقتي اختي الغاليه الله يكفينا شر السنتنا ولايوخذنا بسبب اذنوبنا ويرحمنا برحمته التي وسعت كل شيء ويغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم أمين



شكراً للاخت الغالية حبي لذكرياتي على الرد اللطيف والمعبر عن مشاعر الطيبه منكي وأسأل الله لك الجنة





أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حين نسكب الإخلاص بأطباقهم بكل عفوية

حين نسكب الإخلاص بأطباقهم بكل عفوية ،،
يتناولونه على عجل ً من أمرهم !!
فملاعقهم ذات ثقوب كثيرة ،، كبيره !!
لذلك ينسكب أخلاصنا ويذهب[أدراج الريح بين أيديهم
كالهباء المنثور تماما َ ،،،
حينها نحاول التقاط ما أنسكب منهم لرمرمته قدر المستطاع
ننظر لهم بابتسامة تنم عن خذلا ن الأرض ،،
تلتف معاصمنا بالضجر ولكننا نتقلد الصبر ونشرب من قدح
التفاني،،، نقضم الآهات ،،، نقتات الصدمة ،،
نعانق سكاكين غدرهم ،،، نتجرع الوجع ،، نهرول بعيدا َ من أصداء الكارثة

نقدم التعازي لأنفسنا الملكومة ،، الثكلى بإحساس العجز الذي
بات كالنصل المزروع في الخاصرة ،،،
نصارع الزمن للخروج من ثمالتنا بهم ،، ليحفروا لنا قبورنا من جديد !!
فتبا لمقابر الجحود

سحقا َ للحظات التي ابتلت فيها صدورنا بدموعهم التي تخون النبضات ،،
طعنات ٌ تلسع بشده ،، سقوط يتسلل في أعمق الأعماق ،،،
هل يذهب الإخلاص من بين [عتبات النكران] لهذا الحد ،،
وهل سنظل نسف التراب طويلا َ ،، أذا ً يا لها من متعة ،،
نرتطم ،،، نصطدم لا يهم // نتناثر نتأرجح
أيضا َ لا يهم ،، أي متعة تلك ؟
بالله من أي الجلود جبلتم يا أنتم ؟؟!

اقسي ما يمكن ألا نراه هو أن لآ ندرك كم من النجوم الملمعة بالزيف
ستتهاوى على رؤوسنا ،،!!
ونحن كما نحن ،، نتألق [ بمقابر الجحود ]




منقول



خليجية

المبدعه / انثى عشقتكم

طرح رائع ولكن انتي الرائعه فعلاً

بطرحك الجميل والمميز دائماً

يآ أنيقة الحرف اعدتِ الطرح بحلة جديدة

وتألتقتي في طرحك

فمنكِ الروعة’ تسقى ومن الأبدآآآع يروى

دمتِ والروعة رفقة

ورد يسكن فؤآدك الصغير

خليجية




خليجية



خليجية
لَلإَبدآآآعٍ وَقْفَة أخْرى بْين يديْكـــ
فكَلِمَاتكـ لَآمَستْ احْ ـــسَاسِيِ
وطَرحَكِ فَرِيْدٌ مِنْ نَوْعهِ
شَاهَدْتُ بُوحآً
يَنْزِفُ ترانيماً عذبة
فسُطِّرت الح ــرُوْفْ بِإَبدَاعِ قَلَمِكـ
بحق رَاقَتْ لِيَ سُطُوْرِكـ الْجَمِيلَة
كُلْ الشُّكرْ لأَنآمِلِكـ
لروحكـ وهج النجوم
ولآنفاسكـ عبق الورود

خليجية
آبــــــــار
خليجية





التصنيفات
منتدى اسلامي

الإخلاص


(بسم الله الرحمن الرحيم)

الإخلاص

تعريف الإخلاص:
قال ابن القيم – رحمه الله – "الإخلاص ألا تطلب على عملك شاهداً غير الله ، ولا مجازياً سواه"
وقال الفضلُ بنُ زيادٍ: سألتُ أبا عبد الله – يعني : أحمدَ – عَنِ النِّيَّةِ في العملِ، قلت :
كيف النيةُ ؟
قالَ : يُعالجُ نفسَه ، إذا أراد عملاً لا يريدُ به النّاس .
وتعرف الأشياء بضدها:ا
لإخلاص ضــــده الرياء
وقد عرفه لقمان لابنه قال :
الرياء :أنْ تطلب ثواب عملك في دار الدنيا ، وإنَّما عمل القوم للآخرة ،
قيل له : فما دواء الرياء ؟
قال : كتمان العمل ، قيل له : فكيف يكتم العمل ؟ قال : ما كلفت إظهاره من العمل فلا تدخل فيه إلا بالإخلاص ، وما لم تكلف إظهاره أحب ألا تطلع عليه إلا الله . انظر : تفسير القرطبي 5/182 .
أهمية الإخلاص ومنزلته:
الإخلاص هو حقيقة الدين، وهو مضمون دعوة الرسل

قال تعالى:
 {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء}
.
وقوله:  {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}
 .
وقوله:{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } . الكهف110

وعَنْ عُمَرَ – رضي الله عنه – ، قال :
سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ :
"إنَّمَا الأعمَال بالنِّيَّاتِ وإِنَّما لِكُلِّ امريءٍ ما نَوَى…"

اتَّفقَ العُلماءُ على صحَّة هذا الحديث وَتَلَقِّيهِ بالقَبولِ ، وبه صدَّر البخاريُّ كتابَه
" الصَّحيح " ، وأقامه مقامَ الخُطبةِ له ، إشارةً منه – رحمه الله – إلى أنَّ كلَّ عملٍ لا يُرادُ به
وجهُ الله فهو باطلٌ ، لا ثمرةَ له في الدُّنيا ولا في الآخرةِ.
ولهذا قال عبدُ الرَّحمانِ بنُ مهدي : لو صنَّفتُ الأبوابَ ، لجعلتُ حديثَ عمرَ في الأعمالِ بالنِّيَّةِ في كلّ بابٍ ، وعنه أنَّه قال : مَنْ أَرادَ أنْ يصنِّفَ كتاباً ، فليبدأ بحديثِ " الأعمال بالنيات".وهذا الحديثُ أحدُ الأحاديثِ التي يدُورُ الدِّين عليها ، فرُويَ عنِ الشَّافعيِّ أنَّهُ قال :
هذا الحديثُ ثلثُ العلمِ ، ويدخُلُ في سبعينَ باباً مِنَ الفقه .

النية في كلام السلف:
النيةُ التي تُوجَدُ كثيراً في كلام السَّلَفِ المتقدّمين:هي بمعنى تمييزِ المقصودِ بالعمل ، وهل هو لله وحده لا شريكَ له ، أم غيره ، أم الله وغيرُه.

النية في كلام النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وسلفِ الأمَّةِ إنَّما يُرادُ بها هذا المعنى غالباً ،
فهي حينئذٍ بمعنى الإرادة ،
ولذلك يُعبَّرُ عنها بلفظِ الإرادة في القرآن كثيراً ، كما في قوله تعالى : 
{ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ }

وقد يُعَبَّرُ عنها في القرآن بلفظ " الابتغاء " ،
كما في قوله تعالى : { إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى}.

وقوله : {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله }

متى يقبل عمل العبد؟

قال الفضيلُ بن عياض في قوله تعالى :{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}  ،

قال : أخلصُه وأصوبُه .
وقال : إنَّ العملَ إذا كان خالصاً ، ولم يكن صواباً ، لم يقبل ،
وإذا كان صواباً ، ولم يكن خالصاً ، لم يقبل حتّى يكونَ خالصاً صواباً ،
قال : والخالصُ إذا كان لله – عز وجل-، والصَّوابُ إذا كان على السُّنَّة .
وقد دلَّ على هذا الذي قاله الفضيلُ قولُ الله – عزوجل – 
{ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } .

فلا يقبل عمل العبد إلا بأمرين لا يغني أحدهما كما قال الفضيل بن عياض:

الأمران ( الشرطان) هما :

أحدهما : أنْ يكونَ العملُ في ظاهره على موافقَةِ السُّنَّةِ ،
وهذا هو الذي تضمَّنه حديثُ عائشة :
" مَنْ أحدَثَ في أمرنا ما ليس منه فهو رَدٌّ " .

والثاني : أنْ يكونَ العملُ في باطنه يُقْصَدُ به وجهُ الله - عز وجل- كما تضمَّنه حديث عمر :
" الأعمالُ بالنِّيَّاتِ " .

حال العارفين من السلف مع الإخلاص:

قال سهلِ بن عبد الله التُّستري : ليس على النَّفس شيءٌ أشقُّ مِنَ الإخلاصِ ؛ لأنَّه ليس لها فيه نصيبٌ .

وقال يوسفُ بنُ الحسينِ الرازيُّ : أعزّ شيءٍ في الدُّنيا الإخلاصُ ، وكم اجتهد في إسقاطِ الرِّياءِ.

وعن يحيى بن أبي كثير ، قال : "تعلَّموا النِّيَّة ، فإنَّها أبلغُ من العَمَلِ" .

وعن زُبَيدٍ اليامي ، قال :" إنِّي لأحبُّ أن تكونَ لي نيَّةٌ في كلِّ شيءٍ ، حتى في الطَّعام والشَّراب ".

وعن داود الطَّائيِّ قال : رأيتُ الخيرَ كلَّه إنَّما يجمعُه حُسْنُ النِّيَّة ، وكفاك به خيراً وإنْ لم تَنْصَبْ .

قال داود : والبِرُّ هِمَّةُ التَّقيِّ ، ولو تعلَّقت جميع جوارحه بحبِّ الدُّنيا لردَّته يوماً نيَّتُهُ إلى أصلِهِ .

وعن سفيانَ الثَّوريِّ ، قال : ما عالجتُ شيئاً أشدَّ عليَّ من نيَّتي ؛ لأنَّها تتقلَّبُ عليَّ .

وعن يوسُفَ بن أسباط ، قال : تخليصُ النِّيةِ مِنْ فسادِها أشدُّ على العاملينَ مِنْ طُولِ الاجتهاد.

وعن ابن المبارك ، قال : رُبَّ عملٍ صغيرٍ تعظِّمهُ النيَّةُ ، وربَّ عمل كبيرٍ تُصَغِّره النيَّةُ .

وقال ابن عجلان : لا يصلحُ العملُ إلاَّ بثلاثٍ : التَّقوى لله ، والنِّيَّةِ الحسنَةِ ، والإصابة .
وقال الفضيلُ بنُ عياضٍ : إنَّما يريدُ الله – عز وجل – منكَ نيَّتَك وإرادتكَ .

وقال بعضُ العارفينَ: إنَّما تفاضَلُوا بالإرادات ،ولم يتفاضَلُوا بالصَّوم والصَّلاة .

وأخيرا أخواتي لنتأمل- بصدق نية- هذا الحديث الذي أقر مضجع الصالحين العارفين فكيف بحالنا نحن المقصرين المفرطين
– لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم – :
من حديثِ أبي هريرةَ – رضي الله عنه – : سمعتُ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقول :

" إنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقضى يومَ القيامةِ عليه رجلٌ استُشهِدَ ، فأُتِي به ، فعرَّفه نِعَمَهُ عليه فعرفها ، قال :
فما عَمِلتَ فيها ؟
قالَ : قاتلتُ فيكَ حتّى استُشْهِدتُ ، قالَ : كذبتَ ، ولكنَّكَ قاتلتَ ؛ لأنْ يُقَالَ : جَريءٌ ، فقد قيل ،
ثمَّ أُمِرَ به ، فسُحِبَ على وجهه ، حتى أُلقي في النَّارِ ،
ورجلٌ تعلَّم العلمَ وعلَّمه ، وقرأَ القُرآن ، فأُتِي به ، فعرَّفه نِعَمَهُ عليه فعرَفها ، قال :
فما عملتَ فيها ؟
قال : تعلَّمتُ العِلمَ وعلَّمتُه ، وقرأتُ فيكَ القرآنَ . قال : كذبتَ ، ولكنَّك تعلَّمتَ العلمَ ، ليُقال : عالمٌ ، وقرأتَ القرآنَ ليقال : قارئ ، فقد قيلَ ، ثمَّ أُمِر به ، فسُحِب على وجهه حتّى أُلقي في النّار ،
ورجلٌ وسَّع الله عليه ، وأعطاه من أصنافِ المال كلِّه ، فأُتي به ، فعرَّفه نِعَمَهُ عليه ، فعرفها ، قال :
فما عَمِلتَ فيها ؟
قال : ما تركتُ من سبيلٍ تُحبُّ أن يُنفقَ فيها إلاَّ أنفقتُ فيها لكَ ، قال : كذبتَ ، ولكنَّك فعلتَ ، ليُقالَ : هو جوادٌ ، فقد قيلَ ، ثمَّ أُمِر به ، فسُحب على وجهه ، حتى أُلقي في النار "

لمَّا بلغ معاويةَ هذا الحديثُ، بكى حتَّى غُشِي عليه ، فلمَّا أفاق ،
قال :
صدَقَ الله ورسولُه ، قال الله – تعالى- :
 {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّار}  .

اللهم ارزقنا من الأعمال أخلصها وأصوبها ولا تفتنا بسوء نيتانا
اللهم آمييين

المرجع:جامع العلوم والحكم للإمام ابن رجب الحنبلي – رحمه الله – بتصرف .
مع الاستعانة ببعض أقوال أهل العلم .




جزاك الله الجنه
يعطيك الف عافيه
حبيبتي



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق الاحبه خليجية
جزاك الله الجنه
يعطيك الف عافيه
حبيبتي

مشكورة على ردك وحضورك العطر




التصنيفات
منوعات

تأملات في سورة الإخلاص

سورة مكية عظيمة تحدثت عن صفات الكمال لله تعالى، وأثبتت له الأحدية المطلقة المنزهة عن المماثلة في ذاته وصفاته وأفعاله، وردت على المفترين عليه جل وعلا الذين ينسبون إليه الولد والذرية من اليهود والنصارى ومشركي العرب، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيرا.
سبب نزولها:
جاء في سنن الترمذي عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم انسب لنا ربك فأنزل الله (قل هو الله أحد الله الصمد). (حسنه الألباني 3364). كما جاء عن ابن عباس: أن اليهود أتوا النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا: صف لنا ربك الذى تعبد، فأنزل الله عز وجل (قل هو الله أحد) فقال: «هذه صفة ربى عز وجل» [رواه البيهقي في الأسماء والصفات وقال عنه الحافظ ابن حجر في الفتح إسناده حسن (فتح الباري 356/13)].
فضلها:
1- تعدل ثلث القرآن:
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «احْشِدُوا فَإِنِّى سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ». فَحَشَدَ مَنْ حَشَدَ ثُمَّ خَرَجَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَرَأَ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ثُمَّ دَخَلَ فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ إِنِّى أُرَى هَذَا خَبَرٌ جَاءَهُ مِنَ السَّمَاءِ فَذَاكَ الَّذِى أَدْخَلَهُ. ثُمَّ خَرَجَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ «إِنِّى قُلْتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ أَلاَ إِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ». صحيح مسلم.
2- يبنى لقارئها بيت في الجنة:
عَنْ سَهْلِ بن مُعَاذِ بن أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن ْرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ قَرَأَ: "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ بنى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ"، فَقَالَ عُمَرُ بن الْخَطَّابِ: إِذًا نَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ". [رواه الإمام أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم‏:‏ 6472 ‏].
3- حراسة صاحبها وحفظه من الشرور بإذن الله:
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِىِّ قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَقُودُ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَاحِلَتَهُ فِى غَزْوَةٍ، إِذْ قَالَ: «يَا عُقْبَةُ قُلْ». فَاسْتَمَعْتُ ثُمَّ قَالَ: «يَا عُقْبَةُ قُلْ». فَاسْتَمَعْتُ فَقَالَهَا الثَّالِثَةَ، فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ فَقَالَ: «(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)». فَقَرَأَ السُّورَةَ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَرَأَ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) وَقَرَأْتُ مَعَهُ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَرَأَ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) فَقَرَأْتُ مَعَهُ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَالَ: «مَا تَعَوَّذَ بِمِثْلِهِنَّ أَحَدٌ». [رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم‏:‏ 7950 ‏]‏.‏
4- حبها سبب لدخول الجنة:
«عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلا كَانَ يَلْزَمُ قِرَاءَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي الصَّلاةِ فِي كُلِّ سُورَةٍ وَهُوَ يَؤُمُّ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا يُلْزِمُكَ هَذِهِ السُّورَةَ؟ قَالَ: إِنِّي أُحِبُّهَا، قَالَ: حُبُّهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ» [الترمذي (2901) وحسنه الألباني].
وغيرها من النصوص الدالة على فضلها العظيم وعلو مكانتها بين آيات الله في كتابه العزيز.
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (*) اللَّهُ الصَّمَدُ (*) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (*) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خطاب من الله عزوجل موجه إلى نبيه عليه الصلاة و السلام، يأمره فيه بوصفه سبحانه بأكمل الصفات، وأبلغ العبارات، فالأحد: الذي لا مثيل له ولا ند ولا شريك، فهو أحد في صفاته، وأحد في ذاته، وأحد في وجوده، تفرد بالربوبية {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ..} (16) سورة الرعد. وتفرد بالألوهية {اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (2) سورة آل عمران. وتفرد في الصفات {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى. وهي تأتي أحياناً بمعنى الواحد ولا فرق بينهما، يدل عليه قراءة ابن مسعود: قل هو الله الواحد (تفسير البغوي – (ج 8 / ص 588).
{اللَّهُ الصَّمَدُ} قال ابن عباس، ومجاهدُ والحسنُ وسعيد بن جبير: "الصمد" الذي لا جوف له. قال الشعبي: الذي لا يأكل ولا يشرب. وقال قتادة: "الصمد" الباقي بعد فناء خلقه. وقال عكرمة: "الصمد" الذي ليس فوقه أحد، وهو قول علي. وقال الربيع: الذي لا تعتريه الآفات. قال مقاتل بن حيان: الذي لا عيب فيه. (تفسير البغوي – (ج 8 / ص 588). قال أبو وائلِ شقيقُ بن سلمة: هو السيد الذي قد انتهى سُؤدَده، وهو رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قال: هو السيد الذي قد كمل في جميع أنواع السؤدد(أخرجه عبد الرزاق في التفسير: 2 / 407، والطبري: 30 / 346). هو المقصود إليه في الرغائب المستغاث به عند المصائب، تقول العرب: صمدت فلانًا أصمده صمْدًا -بسكون الميم -إذا قصدته، [والمقصود]: صمَد، بفتح الميم، وهو المعول عليه في التفسير، فمن كان متفردا بالكمال والإلوهية فيجب بأن يتصف بالصمدية فهي نتيجة للألوهية وملتحقة بها، لأنه إنما يعبد لكونه محتاجاً إليه دون العكس، فالصمدية نتيجة للإلوهية فهي مستأنفة أو مؤكدة.
{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (*) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} جاءت لتنفي الولادة و المولودية عن الله سبحانه وتعالى ومكملة لسابقاتها المثبتة للتفرد، لأن الولادة تقتضى انفصال مادة منه سبحانه، وذلك يقتضى التركيب المنافى للصمدية والأحدية، أو لأن الولد من جنس أبيه ولا يجانسه سبحانه تعالى أحد لأنه سبحانه واجب وغيره ممكن لأن الولد على ماقيل يطلبه العاقل إما لإعانته أو ليخلفه بعده وهو سبحانه دائم باق غير محتاج إلى شيء من ذلك والاقتصار على الماضي دون أن يقال لن يلد لوروده رداً على من قال من المشركين أن {الملائكة بنات الله}، أو اليهود الذين قالوا{عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ}، أو النصارى الذين قالوا {الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ}، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ويجوز أن يكون المراد استمرار النفى وعبّر بالماضي لمشاكلة قوله تعالى: {لَمْ يَلِدْ} وهو لابد أن يكون بصيغة الماضي ونفى المولودية عنه سبحانه لاقتضائها المادة فيلزم التركيب المنافى للغنى المطلق والأحدية الحقيقية أو لاقتضائها سيق العدم ولو بالذات أو لاقتضائها المجانسة المستحيلة. ولأن الولد لا يكون إِلا لمن له زوجة، والله تعالى ليس له زوجة وإِليه الإِشارة بقوله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ}؟! وجاء في صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضى الله عنهما – عَنِ النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ «قَالَ اللَّهُ كَذَّبَنِى ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِى وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّاىَ فَزَعَمَ أَنِّى لاَ أَقْدِرُ أَنْ أُعِيدَهُ كَمَا كَانَ، وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّاىَ فَقَوْلُهُ لِى وَلَدٌ، فَسُبْحَانِى أَنْ أَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا» وإنما سماه شتماً لما فيه من التنقيص لأن الولد إنما يكون عن والدة تحمله ثم تضعه ويستلزم ذلك سبق النكاح والناكح يستدعي باعثاً له على ذلك والله منزه عن كل ذلك قال الطيبي: ومما في التكذيب والشتم من الفظاعة والهول أن المكذب منكر للحشر يجعل الله كاذباً والقرآن المجيد الذي هو مشحون بإثباته مفترى ويجعل حكمة الله في خلقه السماء والأرض عبثا والشاتم يحاول إزالة المخلوقات بأسرها ويزاول تخريب السماوات من أصلها. [فيض القدير – (ج 4 / ص 473)].



خليجية



شكرلك مرورك الكريم



التصنيفات
منتدى اسلامي

تخيلو الفضل العظيم لسورة الإخلاص

بســـــــــم الله الرحـــــــــــمن الرحـــــــــيم

..فضــــــائل سورة الإخـــــــــــــلاص..

قصر في الجنة

عن أنس الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة ) . (السلسلة الصحيحة)

الإخلاص ثلث القرآن

108240 -عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ) فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله فقال : ( الله الواحد الصمد ثلث القرآن ) .

الراوي: أبو سعيد الخدري – خلاصة الدرجة: عن إبراهيم مرسل وعن الضحاك المشرقي مسند. – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم5015:

الإخلاص صفة الرحمن

عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية وكان يقرأ على أصحابه في صلاته فيختم بقل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( سلوه لأي شئ يصنع ذلك ) فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخبروه أن الله يحبه ) . (159/160/ الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة)

بسم الله الرحمن الرحيم (* قل هو الله احد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كفؤا احد )

التعريف بالسوره..

1- سورة الاخلاص سورة مكية .
2- وهي السورة رقم 112 من المصحف الشريف .
3- وتتكون السورة من 4 آيات .

سبب النزول :..

أخرج البيهقي عن ابن عباسٍ أن اليهود أتوا النبي صلى اله عليه و سلم فقالوا: يا محمد صف لنا ربك الذي ‏تعبده. و كان سؤالهم تعنتاً لا حباً للعلم و استرشاداً به. فنزل قوله تعالى { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ ‏أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد }، ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم هذه صفة ربي عز و ‏جل.




خليجية



اهلا نورتي الصفحة



الله يجزيك الخير ويجعله في ميزان حسناتك



مشكووووووووووووووووره



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

~ ضريبة الحب والإخلاص ~


الزواج ليس فقط كلمة تربط بين اثنين، هو عقد مقدس، ورباط يجمع بينهما، يتعاهدان فيه بالسكن والمودة والرحمة والألفة، والحياة الزوجية كسائر العلاقات الإنسانية تتعرض لهزات وأزمات ومشكلات، وإذا لم يحاول الزوجان حل ومعالجة أي خلل يعترض هذه العلاقة فستكون النتيجة الطلاق، الذي من أسبابه العناد والتباعد والجفاء والإهمال، وعدم معرفة كل منهما حقوقه واجباته، فالأيام تمضي بين الزوجين بحلوها ومرها، ويعيشان معًا على السراء والضراء تحت جناح الحب الذي يسودهما، ويكون الحب والعطاء والتضحية في أوج ظهورها وقت المصائب والشدائد والابتلاءات، أيًا كان نوعها وحجمها، وهنا تتضح الصور في أحلى معانيها من خلال الوفاء والتحمل والصبر، سواء للزوجة أو الزوج، فعندما يمرض أحد الزوجين بمرض مستعصٍ قد يطول علاجه، أو بمرض يحتاج من الآخر أن يقف قلبًا وقالبًا مع شريكه يسانده ويعزز ثقته بنفسه وبقدراته، وأن يتحمل بالصبر والعطاء النابع من الأعماق، أي العطاء بحب من دون تذمر أو تأف مهما طال العلاج، ومهما انتكست الحالة، ولم يعد في وسعه الاستمرار في خدمته ومساعدته، فالواجب يحتم أن لا يشعر الطرف المريض بأنه عبء عليه، وأن مدة صلاحيته قد انتهت عند حد معين ليكون الطلاق هو الحل، ولو كل طرف وضع مكانه في مكان الطرف الآخر ماذا كان سيفعل، وما هو موقفه وتصرفه حيال شريكه في رحلة عمره، ورفيق دربه الذي أراد الله له هذا الامتحان، حكت لي إحدى الزوجات عن تجربتها المريرة وموقف زوجها بعد عشرة عمر طويلة عندما ابتلاها الله سبحانه وتعالى بمرض ألزمها الفراش، ولم تعد قادرة على القيام بواجباتها بالشكل المطلوب بعد سنوات زوجية طويلة، ساد فيها الحب والاحترام، وكانت سعادتهما مكتملة الجوانب في أسرة تحيا حياة هادئة بين زوجين متحابين، وأبناء متفوقين في جميع المجالات، فقد كانت محبة لزوجها وأبنائها وبيتها، احتوت كل المصاعب التي مرت على زوجها، وقفت معه في أزماته المادية والنفسية والمعنوية والاجتماعية حتى تجاوز العديد من المحن التي واجهته، بعد كل هذا تجاهل مرضها تمامًا، وكان يطالبها بحقوقه المنزلية والزوجية، وصارحها بأنها أصبحت عبئًا عليه، ويريد أن يطلقها؛ فمن حقه أن يتزوج طالما أنها مريضة، وضرب بمشاعرها عرض الحائط، نزفت دموعها على سنوات عمرها التي أمضتها من أجل راحته، وتلبية طلباته، وكانت ضريبة الحب والإخلاص والعطاء هي تركها وحيدة تواجه مصيرها، لا أدري هل لو ابتلى الله أحد الزوجين بالمرض يصبح في هامش الحياة، إنها قمة الأنانية بعينها؛ فتقصيرها معه ليس بسبب السهر والصديقات، ولا الوظيفة، ولا الإهمال، ولا التجاهل، ولا الجفاء، ولا قلة الاحترام وسلاطة اللسان، ولا.. ولا.. وإنما بسبب قوي ليس لها دخل فيه، إنه قضاء وقدر من الخالق، هل يراها من وجهة نظره بأن مدة صلاحيتها كزوجة انتهت؟! فأين إذن ذهبت العشرة والمودة والألفة والتراحم والتعاطف؟ أين ذهب حبها وإخلاصها وتفانيها وعطاؤها وتضحيتها وأمومتها؟

لابد أن يؤمن كل طرف بأن من واجبه أن يشعر الآخر بالاهتمام، والرعاية والإخلاص والتضحية، وإذا لزم الأمر -وفي أسوأ الظروف- لو لم يتمكن هذا الزوج من الاستمرار لأي سبب من الأسباب، لابد أن يحفظ لزوجته مكانتها وضعها، ويحافظ على كرامتها، فهي عشيرته وأم أبنائه، ولا أحد ينكر عليه متطلباته كزوج.. فليذهب وليتزوج، لكن عليه أن يتقي الله ويخافه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، فلا بد أن يكون قد دبر لها أمورها ومستلزماتها واحتياجاتها، وأن يكون دومًا قريبًا منها، إنها مشاعر إنسانية لابد أن تكون عند الزوج السليم نفسيًا، أما أن يهرب ويتنصل من مسؤولياته، فهذا الموقف لا يرضي الله سبحانه وتعالى؛ لأن الموت والمرض من الأمور الكونية التي لا دخل للإنسا فيها.




موضوع رائع

مشكوره حبيبتي




مشكوره يالغلا موضوع رائع



خليجية



كلامك اصابنى ولاكن جرحنى اكتر لانه على قدماهو صحيح لاكن ما فى فايده الطبع يغلب التطبع عند الازواج