التصنيفات
منوعات

ضعاف البصر يتغلبون على الإعاقة بممارسة رياضة الفرو

خليجية

يعاني المصابون بضعف البصر من صعوبة كبيرة في تحديد ألاماكن والاتجاهات وفي معرفة الأجسام المراد رؤيتها وتحديد تفاصيلها بدقة. وتزداد الصعوبة أكثر في حالة انخفاض مستوى الإضاءة أو البعد عن الجسم المراد رؤيته. ولقد ركزت بعض الأبحاث على دراسة مستوى التحسن لدى ضعاف البصر ومدي ارتباطه بقوة وكثافة الإضاءة. فقد وجد (بويس عام 1973م) وكذلك ( كورنيلسين في عام 1995م) أن القدرة والفاعلية عند أداء أي عمل بصري تكون مقترنة بشكل كبير مع كمية الإضاءة المتوفرة. فكلما زادت الإضاءة إلى مستوى معين تزداد القدرة البصرية بشكل ملحوظ. لكن الزيادة الكبيرة قد تؤدي إلى ما يسمى بالأجهار الضوئي مما يلقي بظلاله السلبية على عملية الإبصار. ومن الحقائق ألمكتشفه أن الشخص المصاب بضعف البصر يحتاج إلى 3 أضعاف الإضاءة التي يحتاجها المبصر لعمل الشي نفسه. وتصعب عملية الرؤيا أكثر عند الحركة خارج المنزل وفي أماكن مختلفة ومتنوعة الإضاءة والتي تتدرج من شديدة الإضاءة إلى متدنية الإضاءة. ويزداد الأمر سوءً إذا ما اقترن الوضع بإصابة ضعيف الإبصار بالعشى الليلي (Retinitis Pigmentosa). وهي حالة مرضية تبدأ غالباً من أطراف الشبكية متجهاً بشكل تدريجي نحو الوسط ويشكو المريض غالباً من ضعف النظر في المساء وفي الضوء الخافت ويجدون صعوبة كبيرة في الحركة في الأماكن المظلمة. وترجع أسبابه ألي الوراثة أو نقص فيتامين A أو إصابة الشخص بأمراض في عينة مثل الماء الأبيض أو الماء الأزرق ( جلوكوما) ثم أن نقص الخلايا العصوية (rods) والمسؤولة عن الرؤيا في الليل تؤثر بشكل كبير على القدرة البصرية لضعف البصر في الأماكن المعتمة أو المظلمة كما إنها وبشكل سلبي تقلل من المجال أو المحيط البصري للرؤيا وخاصة في الجهات الجانبية للعين بسبب نقص هذه الخلايا الهامة.
الإعاقة البصرية
وتشكل هذه الإعاقة البصرية عائقاً أمام العديد من المصابين بها لممارسة حياتهم الطبيعية واليومية كما أنها تقف دائما أما أمكانية ممارسة رياضتهم المفضلة. ومن هذه الرياضات الفروسية. حيث تتطلب هذه الرياضة مهارة كبيرة ودقه عالية كما أن التواصل بين الفارس والحصان في جميع حركاته عنصر هام للنجاح. لكن الأمر اختلف كثيراً مع التطورات التقنية التي تعوض المعاق بصرياً جزء كبير من بصره المفقود وتسهم في دمجه في مجتمع يحتاجه ويحتاج الي إسهاماته. ويبقى سؤال ضعاف الأبصار: هل من الممكن أن نمارس ركوب الخيل تحقيقاً لرغبتنا وإشباعا لهواية محببة لأنفسنا؟ والجواب الذي وجدناه أن ممارسة ركوب الخيل لم تعد مشكله أبداً بل أن الأمر تجاوز ذلك إلى أن ضعاف الأبصار أصبح بإمكانهم ممارسة رياضة قفز الحواجز بكفاءة عاليهّّّ!
حيث دشن احد النوادي الخاصة بالفروسية بالرياض برنامجاً فريداً ومبتكراً وذلك بواسطة تقدير الأبعاد بالضوء لمحدودي الإبصار. وقال أ. نوفل بن عبدالله النوفل مدير النادي: بأن هذا البرنامج يعتمد على تمكين الفارس محدود الإبصار من تقدير الأبعاد أثناء ممارسة الفروسية وقفز الحواجز بالاعتماد على نقاط ضوئية مختلفة الأبعاد داخل مجال الممارسة ويزيد من قدرات المتدرب محدود الإبصار في تحديد الأبعاد سواء بالليل أو النهار وهو برنامج واعد سيخضع بإذن الله لبحث علمي طبي متكامل بواسطة أطباء واستشاريين مختصين كما سيخضع المتدربون في هذا البرنامج لمسح طبي أثناء وبعد البرنامج. يتميز بأنه الأول من نوعه على مستوى العالم وقد عكف على إعداده وتطويره المسؤولون بالنادي وقد سبقت هذا البرنامج دراسة مستفيضة عكف عليها المختصون بالنادي واستمرت قرابة الستة أشهر تم خلالها إجراء اختبارات لعينه من محدودي الإبصار واخضعوا لمتابعة مدى استفادتهم من البرنامج وتأثر مستواهم بالاستعانة به أو بدونه وقد تم ملاحظة فارق شاسع على الجانب الحركي ودقة الأداء بمساعدة هذا البرنامج.
وأضاف: قد يفتح هذا البرنامج آفاقاً أوسع لرياضة المعاقين بصريا ويصب في صالح مكافحة العمى، وعند تأمل البعد النفسي لهذا البرنامج فان المتدرب محدود الإبصار عندما يكتشف قدرته على ممارسة رياضة شاقة ودقيقة تتطلب مستوى عالٍ من التركيز والرؤيا وتصعب على كثير من المبصرين فان هذا ينعكس ايجابيا وبصورة خلاقة في نفسيته ويزيل كثير من الحواجز النفسية في جانب تواصله الاجتماعي وجوانب الأداء لديه.
احد الفرسان المشاركين في هذا البرنامج وهو في الثالثة عشر من العمر فقد الإبصار في طفولته في إحدى عينيه كليا والأخرى يعاني من صعوبة حادة بالرؤية فيها على اثر عملية جراحية. يقول في بداية سماعي عن البرنامج ظننت انه من المحال أن أتمكن من ممارسة الفروسية الممارسة الفعلية التي تصل إلى درجة الجري والقفز والتحرك بحرية نظرا لصعوبة الإبصار لدى بعد أن جربت الاستعانة بهذا البرنامج أصبحت ألاحظ حدود الميدان بسهولة وألاحظ الحواجز مما يمكني من التحرك بحرية دون تردد مع شعوري التام بالإبعاد والمسافات. اشعر بالاعتزاز حقيقة لممارستي الفروسية كما اشعر أنني انتصرت على إعاقتي البصرية ولا فرق بيني وبين اقرأني المبصرين بل أنا متأكد أنني حصلت على مهارات غير موجودة عند بعض المبصرين.
ويهدف البرنامج إلى التدريب على الفروسية والتغلب على الاعاقة البصرية والاستفادة من تقنية تقدير الأبعاد بالضوء وتمكين محدودي الإبصار من ممارسة الفروسية أسوة بغيرهم من المبصرين إبصارا كاملا والتخفيف عن هذه الفئة ورفع مستوى ثقتهم بأنفسهم وتعزيز الجانب النفسي لديهم.
ويضيف أ. نوفل: بدأت الفكرة مع الفارس فيصل آل الشيخ المتدرب في النادي كانت فترات تدريبة تقتصر على فترة النهار وتقتصر على التمارين الأرضية طلب أن يسمح له بتعليق مصدر ضوء على طرف الحاجز ليتمكن من تمييزه ثم كان البرنامج متكاملا تقنية تعتمد على وجود نقاط ضوئية متعددة في المضمار وحدوده وعلى الحواجز ومن جميع الاتجاهات تمكن الفارس من تقدير المسافات والأبعاد بسهولة سواء في الليل او النهار. جانب السلامة مهم جدا في هذا البرنامج وعلية فقد صممت أدوات هذا البرنامج بعناية فائقة لضمان سلامة المتدرب والخيل المستخدمة في برنامج التدريب.
وأخيراً… هذه الحقائق الظاهرة للعيان والتي نراه أمامنا تعزز حقيقة قائمة في أن الإعاقة لا تعني أبداً العجز والانطواء بل أن الإيمان الصادق والإرادة القوية قادرة على تحطيم حواجز اليأس والقفز من فوق حواجزها للوصول إلى الهدف المنشود، وان المعاق لا يقل بأي حال من الأحوال عن الإنسان السليم عضوياً في ظل وجود مثل هذه البرامج الرائدة وفي ظل وجود أناس استشعروا دورهم الإنساني في تطويع التقنية وجعلها في متناول من يحتاجها.




خليجية



خليجية



خليجية



نور الهدى
خليجية




التصنيفات
منوعات

الحد من الإعاقة الناتجة عن الإصابة بمرض الجذام

الحد من الإعاقة الناتجة عن الإصابة بمرض الجذام

تقديم
مرض الجذام من الأمراض الخطيرة المعدية التي ظلت على مر العصور تمثل أداة قلق للشعوب ولقد اكتشف العالم النرويجي " هانس " عام 1974 الميكروب المسبب لهذا المرض وسماه ببسيل الجذام وهذا الباسيل من نفس فصيلة الباسيل المسببة لمرض السل .
ومن يوم إكتشاف هذا الميكروب عكفت الدوائر الطبية العالمية على إكتشاف العلاج المناسب له وتكفل هذه الدوائر أن تتمكن البشرية من السيطرة على هذا الرمض قبل عام 2000 ميلادية وتقدر عدد المرضى بمرض الجذام بنحو 15 مليون حسب تعداد هيئة الصحة العالمية ويقدر إنتشاره في مصر بنسبة 1% من سكان مصر .

أسباب إنتشار هذا المرض
يعتقد بعض الباحثين أن مرض الجذام ينتشر في المناطق التي ينخفض فيها المستوى الإقتصادي والإجتماعي للسكان ويعللون ذلك لإختفاء المرض في البلاد المتقدمة إقتصاديا وإجتماعيا مثل أوربا الغربية – الولايات المتحدة الأمريكية وإنتشاره في دول العالم الثالث .
ويعتقد البعض أن والوراثة لها دور كبير في نقل هذا المرض ويرى البعض أيضا أنه يكثر في المناطق الحارة والمساكن غير الصحية والذي نعتقده من ملاحظتنا للمرض أن سبب الإنتشار يكمن في أن هؤلاء المرضى ينبزون عن المجتمع إما إشفاقا على أنفسهم من نظرات المجتمع لهم . إما خوفا من إصابة غيرهم من الناس بمرضهم ، ويؤدي هذا الإنعزال إلى تزاوجهم لبعضهم البعض وتكون النتيجة أن من ينجبوه من الأولاد إستعدادا للإصابة بهذا المرض نتيجة العدوى وتمثل ظاهرة هذا الزواج 40% ولهذا نجد أن المرضى مركزين في أماكن معينة بحيث نجد الأسرة بها ثلاثة أو أربعة أفراد مصابون بهذا المرض ، وعلى أي حال فإن هذه الظاهرة تحتاج إلى دراسة مستفيضة من جانب الخبراء .

طرق إنتقال العدوى
ينتقل المرض عن طريق الجلد وعن طريق إفرازات الأنف وخطر العدوى يكمن عادة في المريض الذي يخفي مرضه ولا يتقدم للعلاج .

طبيعة مرض الجذام
الجذام مرض يصيب أساسا الجلد والأعصاب وتشبه أعراضه أعراض كثيرا من الأمراض الجلدية والعصبية – بالنسبة للجلد – يظهر على شكل بقع باهتة اللون وعقد جلدية وإرتشاحات بالجلد يختلف شكلها وعددها بحسب نوع مرض الجذام .
أما الأعراض العصبية فتكون نتيجة إصابة الأعصاب الطرفية وينتج إختلال في الإحساس مثل فقد الجلد للإحساس بالحرارة والبرودة واللمس والألم وقد يحدث شلل لبعض العضلات وقد يصيب الجذام العين واي مكان آخر في الجسم ما عدا المخ والنخاع الشوكي ومعظم الناس لديهم مناعة ضد هذا المرض ومن لا مناعة له يظل حاملا للمرض مدة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات ، ولهذا فهو يمكن إكتشافه مبكرا والقضاء عليه في فترة الحضانة .
ويمكن لمريض الجذام أن يشفى تماما من المرض إذا اكتشف في مرحلة مبكرة وواظب على العلاج – لكن التشوهات التي تتبع عن المرض لا تضيع بل تبقى كما هي :
ومن أهم الأدوية المستعملة في مصر – الدابسون – اللامبرين – الريفاميسين والإتجاه الحديث وصف علاج مشترك يتكون من أكثر من دواء واحد .
ومع إكتشاف العلاج أصبح الإتجاه إلى الإقلال من إنتشار مستعمرات الجذام والعلاج بالعيادات الخارجية .

سياسة مكافحة الجذام
ترتكز على قواعد أساسية هي :
1- التوعية الصحية لمرضى الجذام والحقائق العلمية الحديثة المتعلقة بأسباب المرض وعلاجه وإنتشاره .
2- الإكتشاف المبكر للحالات لمنع حدوث مضاعفات للمريض وللحد من إنتشار العدوى في المجتمع .
3- العلاج المنتظم بالأدوية الفعالة ولمدة كافية حتى يشفى المريض تماما .
4- الرعاية الإجتماعية لمرضى الجذام وأسرهم .

الموقف الحالي تجاه المشكلة
يتلخص في أمرين :
1- عدم التركيز على الجانب العلاجي وإتخاذ كافة السبل للقاضاء على المرض بالقدر الفعال الحاسم .
2- عدم التركيز على الجانب الإجتماعي علما بأنه لا يقل أهمية عن الجانب العلاجي بل يتضافر معه للقضاء على المرض .

كيفية الحد من الإعاقة نتيجة الإصابة بمرض الجذام
1- ضرورة تحجيم مشكلة الإصابة بهذا المرض من حيث معرفة عدد المصابين على وجه التحديد وأماكن إقامتهم التي كانوا يشتغلونها قبل الإصابة بهذا المرض ويأتي هذا عن طريق قيام كل محافظة من خلال تعاون مشترك بين مستشفي الجذام بالمحافظة وجمعيتي رعاية مرضى الجذام وأصداقاء المرض بالمحافظة وأجهزة الحكم المحلي بكل محافظة ، بعمل مسح شامل للقرى والمدن بكل محافظة لمعرفة المصابين بهذا المرض وتقديم العلاج المناسب لهم حتى يتم وقف إستمرار المرض في الفتك بالمصابين به وعدوى الأفراد الأصحاء المخالطين لهؤلاء المرضى بهذا المرض .
2- ضرورة أفراد مادة خاصة بهذا المرض بكليات الطب يدرس فيها هذا المرض بتوسع حتى يتمكن الأطباء من إكتشاف المرض بسهولة ومن المعروف حاليا أن هذا المرض يدرس في كليات الطب فيما لا يتجاوز صفحات قليلة ضمن مادة الأمراض الجلدية ، وبشكل غير ملموس ، وجدير بالذكر أن الإكتشـاف المبكر لهذا المرض هو أهم عنصر للقضاء عليه تماما حيث حضانة المرض لا تزيد على ثلاثة سنوات في جسم المريض قبل الفتك به ، وكلما اكتشف المرض مبكرا كلما كانت فرصة الشفاء منه والحد من الإعاقة بسببه ممكنة وميسرة .
3- مرور تدريب أطباء الوحدات الصحية الموجودين بالريف على إكتشاف هذا المرض في مراحله المبكرة حتى يمكن الحد من الإصابة والإعاقة بسببه .

4- ضرورة عمل مراكز تأهيل مهني خاصة بمرضى الجذام لعمل الأطراف الصناعية المناسبة لهؤلاء المرضى بحيث يمكنهم العمل بواستطها يسهولة ومن المعروف أن هذا المرض تأثيره مباشر على الأطراف والأعصاب .
5- ضرورة عمل مراكز تدريب مهني لهؤلاء المرضى لتدريبهم على المهن التي يمكن لهم القيام بها في ظل إصابتهم بهذا المرض ومن الضروري إيجاد مراكز لتسويق منتجات هؤلاء المرضى .
إما عن طريق ذات مراكز التدريب التي يتدربون بها وإما عن طريق فروع جمعيات الأسر المنتجة بالمحافظة حتى يستمر هؤلاء المرضى في العمل ويندمجمون في الحياة العامة ومن المعروف أن المجذوم لو جلس يبيع إنتاجه بنفسه لن يجد من يشتري منه لأن الإعتقاد السائد بين الناس ( فر من المجذوم فرارك من الأسد ) وبالتالي فإننا نؤكد على ضرورة تسويق منتجات هؤلاء الأفراد عن طريق جهات مسيطة غيرهم حتى تزول هذه المعتقدات لدى الناس ويطمئنوا بأنه من الممكن الشفاء تماما من هذا المرض الخطير ، ولنا في مركز التسويق التابع لجمعية رعاية مرضى الجذام بالأسكندرية أسوة حسنة فهو يعتبر السبب الرئيسي في إستمرار هذه الفئة في الإنتاج .
6- ضرورة أفراد مساحة في وسائل الإعلام الجماهيرية مثل الإذاعة والتليفزيون عن توعية المواطنين بهذا المرض وطرق العلاج منه وحث الناس على التقدم للمستشفيات المختصة بالعلاج وتفهم طبيعة المرض وتبصير الناس بأن هذا المرض لا يكون خطيرا إلا في مراحله الأولى فقط حتى يفسح الناس مجالا لهؤلاء المرضى فيخالطونهم ويتعاملون معهم طالما قد أصبحوا أصحاء من هذا المرض ولا يخفى على أحد أن الأنواع التي تصيب من يصاب بهذا المرض وعدم التقدم للعلاج مرجعه أصلا عدم تقبل المجتمع لهؤلاء المرضى والفرار منهم وهذا ما يزيد المشكلة تعقيدا ويساهم في إنتشار المرضى يوما بعد يوم .
7- ضرورة تقديم يد العون والمساعدة للمصابين بهذا المرض سواء أثناء الإصابة بالمرض أو بعد الشفاء منه من الحكومة والجمعيات والمؤسسات الخاصة وكل مجهات الخير والبر والإحسان حتى يتمكن هؤلاء الأفراد من مواجهة ظروف الحياة التي يعيشونها ويعمل كل منهم على الحد من إعاقته على قدر تكفيه في العمل الجديد الذي يناسبه – ولا يخفى على أحد أن سبب الإصابة الرئيسي إنخفاض المستوى الإقتصادي والإجتماعي لهؤلاء الناس كما أن رفع مستوى معيشتهم يجعل الشفاء العاجل قريبا منهم وكلما أمكن الحد من الإعاقة وكلما تأخر العلاج كلما ضعف الأمل في الحد من الإعاقة الناتجة عن هذا المرض .




سلمت اناملك



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الإعاقة الخفية خطر يهدد أطـفالنـا °o0

خليجية

الإعاقة الخفية خطر يهدد أطـفالنـا °o0

خليجية

ما هي الإعاقة الخفية (صعوبات التعلم)..؟!

هي إعاقة تصنف ضمن أقسام التربية الخاصة بحيث يكون فيها اختلاف في مستوى ذكاء الطالب مع تحصيله الدراسي .

لماذا سميت صعوبات التعلم بـ( الإعاقة الخفية ) ..؟!

لأن هذه الإعاقة لا يوجد لها أي ملامح على الطفل و هي إعاقة غامضة و غير واضحة و الطفل المصاب بها ليس به أي عيب خلقي و إنما هو طفل عادي يعيش حاله كحال الآخرين من أقرانه .

من هم الطلاب الموصوفون بـ( ذوو صعوبات التعلم ) ..؟!

هم مجموعة من التلاميذ لايمكن إدراجهم ضمن أي مجموعة من الإعاقات ، يوصفون بالذكاء إلا أنهم غير قادرين على التعلم .

كيف أعرف أن ابني مصاب بإعاقة صعوبات التعلم..؟!

تجري عليه اختبارين الأول اختبار الذكاء ، و الثاني اختبار التحصيل ، إذا حصل الطالب في نسبة الذكاء درجة 90 فما فوق و حصل في اختبار التحصيل نسبة أدنى من 70 فهذا مؤشر يدل على أنه يعاني من هذه الإعاقة .

ما هو اختبار الذكاء..؟!هو اختبار يحدد لنا مستوى ذكاء

الطفل أو الطالب يعتمد على تحديد مدى سرعة البديهية لدى الطفل أو الطالب ، و أهم هذه الاختبارات هي :
1- اختبار وكسلر .
2- اختبار استانفورد .
3- اختبار بينيه .
و هناك اختبارات أخرى أجراها بعض الأساتذة و المفكرين العرب كاختبار الدكتور / أحمد زكي صالح ، و من مزايا هذا الاختبار أنه من أكثر الاختبارات صدقا و ثباتا .

ما هو تصنيف نسب الذكاء..؟!

من 70 فما دون معاق عقليا
من 70 – 90 عادي جدا
من 90 – 100 عادي
من 100 – 115 ذكي
من 115 – 130 ذكي جدا
من 130 – 140 موهوب
من 140 – 150 عبقري

ما هو اختبار التحصيل..؟!

هو اختبار يظهر مدى قدرات الطالب من ناحية التحصيل الدراسي كاختبارات الحساب و القراءة , و هناك اختبار خاص بكل مرحلة دراسية للطالب .

متى نجزم بأن الطالب لديه صعوبات في التعلم..؟!

هناك ثلاث محكات يمكننا من خلالها تحديد ما إذا كان الطالب مصاب بالإعاقة أو لا .. وهي :
1- محك التباين : و هو بأن يبدي الطالب تناقضا و فرقا واضحا في اختبار الذكاء و التحصيل ، بحيث يكون الذكاء 90 فما فوق و التحصيل أقل من ذلك بمعيار و نصف ، هذا من الناحية الخارجية للطالب أما من الناحية الداخلية فيجب أن تبدو على الطالب فروق فردية داخل الطالب نفسه .
2- محك الاستبعاد : هذا المحك يعتمد على التشخيص الدقيق للطالب بحيث يتم التأكد من أنه يخلو من جميع الإعاقات بأن لا يكون لديه إعاقة سمعية أو بصرية أو عقلية أو حركية أو اضطراب في اللغة .
بعد هذا المحك بإمكاننا أن نجزم بأن الطالب لديه صعوبة في التعلم .
3- محك التربية الخاصة .
و يقال أن هناك محكات أخرى كالمحك العصبي و محك النضج .

ما هو تصنيف صعوبات التعلم ..؟!

هناك صعوبات تعلم نمائية و هناك صعوبات تعلم أكاديمية .

ما هي العوامل المرتبطة بصعوبات التعلم..؟!

1- الأسرة : و ذلك بسبب :
أ- المعاملة الوالدية : و من أهم الأخطاء الذي يقع فيها الوالدين في المعاملة : ( أسلوب السيطرة و التحكم بالطفل ، أسلوب التدليل للطفل ، أسلوب الإهمال للطفل ، أسلوب التذبذب في المعاملة بحيث لا يثبت الوالدين على معاملة ، و أسلوب التفرقة بين الأبناء ) .
ب- حجم الأسرة : أي : عدد أفراد العائلة .
ج- ترتيب الطفل بين إخوته .
د- حوادث الفراق : بحيث يفتقد الطفل أحد والديه .
هـ- الخلاف الذي يحصل بين الأب و الأم .

2- المدرسة : و ذلك بعدم وجود كفاءة عالية للمعلم الذي يعلم الطفل بحيث لا يوصل المعلومات للطالب و تتراكم هذه المعلومات فتتكون صعوبة لدى الطالب .

3- المستوى الاقتصادي و الاجتماعي للطفل : إذا كان الطفل من أسرة غنية توفر له كل ما يحتاج من متطلبات دراسية تقل لديه الصعوبة بعكس الطفل الذي يعيش لدى أسرة فقيرة لا توفر له متطلباته الدراسية .

4- المستوى الثقافي للوالدين : إذا كان الوالدين لديهم ثقافة عالية فهذا يقلل من وجود الإعاقة .

ما هي نسبة انتشار هذه الإعاقة في الوطن العربي ..؟!

في الحقيقة لا يوجد أي إحصائية قامت بحساب نسبة الطلاب ذوو صعوبات التعلم في الوطن العربي ، و ذلك لأن هذه الإعاقة كما أشرت سابقاً بأنها خفية و لا تظهر لنا بالعين المجردة و إنما لابد للطالب بأن يخضع لاختبارات الذكاء و التحصيل ، و لكن هناك تقديرات غير رسمية من بعض الباحثين فمنهم من قدرها بـ 60 % و منهم 40% و منهم 35% إلا أن جميع الباحثين و المفكرين أجمعوا على أن هذه الإعاقة منتشرة بشكل كبير في الوطن العربي .

دمتم فى حفظ الله




خليجية




ينقل للقسم الانسب



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

مؤتمر حول الطفل ذي الإعاقة وكيفية التعامل معه

خليجية

القاهرة – ينظم المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز مؤتمر تحت عنوان " واجب المجتمع تجاه الطفل ذي الإعاقة "
ويستمر المؤتمر الذي يقام اليوم الثلاثاء بالقاهرة علي مدي ثلاثة أيام‏ ‏ويهدف المؤتمركما تقول د‏.‏ سهير عبد الفتاح خبيرة ثقافة الطفل ومقررة المؤتمر إلي الكشف عن طاقات الطفل ذي الإعاقة والتعريف بقضية دمجه في المجتمع وتوعية الإعلاميين بكيفية التعامل مع هذه القضية بشكل إيجابي‏,‏ ونشر الوعي الخاص باحتياجات وحقوق هذه الفئة من الأطفال وتأهيل العاملين لاكتشاف مواهبهم وادماجهم مع غيرهم من الأطفال في المؤسسات التعليمية والثقافية المختلفة‏.‏
وأوضح د‏.‏ حسن البيلاوي المشرف العام علي المجلس أن المشاركون في المؤتمر سيناقشون عدة موضوعات أهمها حقوق ذوي الإعاقة في المواثيق الدولية والعربية‏,‏ والإعاقة في الإعلام والموروث الشعبي ودلالتها وصحة الطفل ذي الإعاقة في المجتمع‏,‏ إلي جانب عرض تجارب عملية في مجال الإعاقة من مختلف الدول العربية وذلك بمشاركة‏40‏ خبيراً عربياً يمثلون‏13‏ دولة عربية‏ ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام ".‏
ويقام في إطار المؤتمر عدد من الأنشطة المصاحبة منها ورشة عمل الأعلاميين والمثقفين بهدف التعريف بالإعاقة والعمل علي تغيير الصورة السلبية النمطية عن المعاقين عبر وسائل الإعلام العربية ودعمهم ونشر حقوقهم والعمل علي تغطية قضاياهم بشكل دقيق وشامل ومتخصص‏,‏ كذلك ستقام ورشة عمل للأطفال ذوي الاعاقة إلي جانب عرض عدد من الفقرات الفنية أهمها مسرحية سيكودراما بعنوان ليس هناك مستحيل وعزف لأوركسترا النور والأمل وفرقة الموسيقي العربية لذوي الاحتياجات الخاصة ـ وفيلم وثائقي عن حياة طفل معاق ومعرض رسومات‏ .
وذكرت إيمان بهي الدين منسقة وحدة الطفولة بالمركز أن هذا المؤتمر سيعقد بالتعاون مع جامعة الدول العربية والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية وعدد آخر من الشركاء ، ويعد هذا المؤتمر استكمالاً لبرنامج عمل يقوم به المجلس تحت شعار ليس هناك مستحيل الذي بدأ بإقامة احتفالية عربية بمناسبة اليوم العربي للطفل المعاق في ديسمبر الماضي‏.‏




خليجية



تسلمى يا قمر
احلى تقييم لعيونك



التصنيفات
منوعات

أول خطوات صناعة الإعاقة مساعدة طفلك فيما ي حسن

عندما تساعدين طفلك في أمر يستطيع القيام به فأنتِ تسلبيه الممارسة والتجربة و القدرة فيصبح عاجزا على القيام به ويصبح معتمد عليك اعتماداً كلياً، وغالبا مايحدث ذلك في أسرنا العربية، فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة وحل الواجبات وغيرها.

وبالطبع يمارس الطفل دوره بذكاء فيسلم المسؤولية للوالدين ولا يتحمل أي مسؤولية ولا يهتم وتموت الدوافع الداخلية له وينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين ولا يشعر بألم الاخفاق؛ لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين، وبسبب هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً غير ناضج غير قادر على التعامل مع المتغيرات والتحديات في هذه الحياة.
ويؤكد خبراء صفحة الإجتهاد في التربية أنه عندما تحملين طفلك وهو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً، وعندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقاً، وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقاً.

عقدة الحرمان

يعاني بعض الأباء و الأمهات من فوبيا الحرمان وعقد من النقص ويعتقدون الحرمان شر محض؛ وذلك بسبب أنهم عانو منه في طفولتهم فيلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين.

وهذا التدليل المبالغ فيه يجعل الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء وعاجزين عن تحقيق الغايات ويزرع في داخلهم اتكالية على الآخرين في أبسط أمورهم.

ويضرب الخبراء مثالا ببعض الأمهات اللواتي يجعلن من أنفسهن خادمات لأبنائها فيعجز المراهق عن إحضار كأس ماء بل يطلب من الآخرين ذلك، وهكذا يصبح الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات.
هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسياً، وغير قادرة على مواجهة الحياة ضعيفة تنهار أمام أول التحديات فلاتمتلك العزم والإرادة على تحقيق أهدافها تعتمد على الاخرين بشكل دائم، كأعمى الذي لا يستطيع السير بدون مرشد.

وليست مشكلة هذه الشخصية في ذلك فحسب بل أنها لاتستطيع تقبل الرفض من الأخرين فالجميع يجب أن يكونوا خدم له .

الحماية الزائدة

كما أن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلاً ضعيفاً لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة، وتحرمه هذه الحماية من التجربة والتعلم خاصة في بداية حياته؛ لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير ونجد أن مشاكله وتجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية وهذه التجربة وهذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام ومواجهة المشاكل بحيث ينمو جسدياً وعقلياً ونفسياً بشكل متوازن، أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسدياً وعقلياً ولكنه لا ينمو نفسياً بشكل متزن وذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف لا يستطيع أو صغير لا يحسن التصرف.




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

أول مسابقة في حفظ القرآن لذوي الإعاقة الذهنيةبمصر

خليجيةالقاهرة: تنظم مؤسسة "أبرار مصر" أول مسابقة رسمية في حفظ القرآن الكريم لذوي الاعاقة الذهنية في مصر‏، بالتعاون مع المسئولين في وزارة الأوقاف برئاسة د‏.‏ حمدي زقزوق.
وتشترط المسابقة‏ أن يكون المتسابق طفلا أو شابا من ذوي الاعاقة الذهنية فقط‏,‏ ومقيدا بإحدي مدارس التربية الفكرية علي مستوي الجمهورية‏,‏ ويكون حافظا لبعض قصار سور القرآن الكريم‏.‏
وأوضح اسماعيل طنطاوي رئيس المؤسسة، حسبما أوردت صحيفة "الاهرام" المصرية، أن موعد التقدم لهذه المسابقة مفتوح الي يوم‏22‏ ابريل المقبل وهي متاحة لكل الأطفال والشباب في كل محافظات مصر علي العنوان التالي‏:‏ مؤسسة ابرار مصر لذوي الاحتياجات الخاصة ‏7‏ ش مسجد الرحمن الرحيم ـ النزهة الجديدة خلف مكتب بريد النزهة الجديدة‏,‏ القاهرة‏,‏ لتسجيل أسماء المتسابقين تليفونيا
وسيحصل الفائزون في المسابقة علي مبالغ مالية تتراوح بين‏5‏ آلاف جنه وألف جنيه‏.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

خصائص الأطفال ذوي الإعاقة وأساليب رعايتهم .

خليجية

خصائص الأطفال ذوى الإعاقة وأساليب رعايتهم

خليجية
ظهر مصطلح ذوى الاحتياجات الخاصة special needs خلال الربع الأخير من القرن الماضى و ذلك للتعبير عن مزيد من الإيجابية و التفاؤل حيال الأطفال الذين يختلفون بدرجة ملحوظة عن أقرانهم سواء سلباً أو إيجاباً – بدرجة تستدعي إجراء تعديلات في الممارسات المدرسية أو المناهج الدراسية أو الخدمة التربوية لمواجهة حاجاتهم الخاصة و مساعدتهم علي تحقيق افضل مستوى من النمو. والمصطلح الدارج حالياً ويطلقه الكثير من الباحثين على المعوقين من ذوى الاحتياجات الخاصة هو الأفراد ذوى الإعاقة individual with disability، وتشمل فئات الاعاقة السمعية والبصرية والعقلية والتوحد والاعاقات الجسمية والصحية واضطرابات اللغة والتخاطب والاضطرابات الانفعالية وصعوبات التعلم.

و لا شك في انه كلما زاد فهمنا لطبيعة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة و الأساليب التربوية تعكس تقديرنا واحترامنا لهؤلاء الأطفال و آسرهم ، و تزايد الأمل في إحراز مزيد من التطور و النمو و النجاح و التوفيق في حياتهم أثناء الرشد .

و في ضوء ذلك يمكن تصنيف الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة إلى مجموعات فرعية بغرض التعليم علي النحو التالي :-

1- الاختلافات في الجانب العقلي – المعرفي : و تشمل الأطفال المتفوقين عقلياً و الموهوبين و المتخلفون عقلياً .

2- الاختلافات الحسية : و تضم الأطفال الذين يعانون من إعاقات سمعية أو بصرية .

3- الاختلافات التواصلية : و تشمل الأطفال ذوى صعوبات التعلم ، و كذلك من يعانون من اضطرابات في النطق و اللغة .

4- الاختلافات السلوكية : و تشمل الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الشخصية أو أخلاقية ، أو اضطرابات نمائية عامة أو شاملة .

5- الاختلافات البدنية : و تشمل الأطفال الذين يعانون من إعاقات حركية أو اضطرابات نيرولوجية ، أو أمراض عضوية مزمنة .

6- الاختلافات الشديدة و المتعددة : و تضم الأطفال الذين يعانون من عدة إعاقات في وقت واحد ( شل دماغي و إعاقة عقلية ، أو صمم و كف بصر ، أو إعاقة سمعية و إعاقة عقلية … الخ ) .

الرعاية التربوية لذوى الاحتياجات الخاصة :


و قد تزايدت أعداد المؤسسات و المدارس الخاصة بالمعوقين بصورة ملحوظة خلال النصف الأول من القرن العشرين ، بيد أنه كان يغلب عليها الطابع الايوائي مما دفع البعض إلى نقد هذه الأساليب في الرعاية ،حيث أنه غالباً ما كانت تقدم لهم مناهج أو برامج تعليمية هزيلة يقوم بتدريسها لهم معلمون يعتبرون أقل كفاءة من المعلمين الذين يقومون بالتدريس في المدارس العادية . كما أن هذا الأسلوب في الرعاية يعكس النظرة المتشائمة لهؤلاء الأطفال ، و سلبية الاتجاهات نحوهم حيث يتم عزلهم و إبعادهم عن أقرانهم ، و عن الحياة العادية ، و هذا أمر غير لائق بالإنسان .

كل ذلك دفع كثير من المختصين إلى المناداة بضرورة توفير أساليب أخرى لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة تقربهم – قدر الإمكان – من أساليب الحياة العادية . و قد أدى ذلك إلى صدور القانون الأمريكي 94/142 لسنة 1975م بشأن توفير التعليم المجاني المناسب لجميع الأطفال المعاقين في أقل البيئات تقيداً و ذلك وفق ما تسمح به قدراتهم مع أقرانهم العادين في المدرسة التي يرغبون بها .

و كان من نتيجة ذلك أن سارعت المناطق التعليمية المختلفة – بأمريكا – إلي توفير أساليب رعاية جديدة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة تمتد من و ضعهم في فصول خاصة ملحقة بالمدرسة العادية إلي دمجهم دمجاً كاملاً في الفصول العادية .

و هكذا اصبح دمج ذوى الاحتياجات الخاصة في التعليم أمر ضروري لاعتبارات كثيرة ، منها ما يتعلق بالجانب الإنساني الذي يقضي بمعاملة جميع الأفراد معاملة إنسانية علي قدم المساواة ، و عدم التميز بينهم علي أساس أوجه نقص أو قصور معينة . و منها ما يتعلق بظروف المجتمعات نفسها و قدرتها علي إعداد مؤسسات أو مدارس داخلية تستوعب هؤلاء الأطفال الذين تصل نسبتهم ما بين 10 – 12 % من المجموع العام لسكان أي مجتمع ، و أن نسبة استيعابهم في المؤسسات الداخلية لا تتعدى 5 % في معظم بلدان العالم ( عدا أمريكا و بعض الدول الأوربية ) ، و بعبارة أخرى فهناك 95 % تقريباً من الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة يوجدون في المجتمع ، و يعيشون بأسلوب أو بآخر دون أن تقدم لهم خدمات منظمة . و هناك اعتبارات أخري تتعلق بالجانب الاقتصادي ، حيث يقل الدمج الحاجة إلي إنشاء مبان جديدة باهظة التكاليف ، و ما تستلزمه من توفير إعداد إضافية من العاملين بمستوياتهم المختلفة و هو أمر يتطلب ميزانيات كبيرة .

و كل ذلك يمكن التخلص أو الحد منه من خلال الدمج الذى يتطلب اشتراك الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العادين في البيئة التربوية الواحدة ( المدرسة العادية ) حيث من المفترض أن يوجد مكان لجميع الأطفال حسب الخط المستقبلية أو خط التنمية التي يضعها أي مجتمع من المجتمعات . و ما أحوج المجتمعات النامية عامة ، و المجتمعات العربية خاصة لمثل هذا التوجه حيث تقع في قارتي آسيا و أفريقيا التي تضم حوالي 80 % من الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ، و أن نسبة من تقدم لهم خدمات خاصة منظمة لا تتعدى 1 % منهم .

و يبدو أن القضية الأساسية في توفير الوضع التربوي الملائم للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ، يكمن في مدى ملائمة ذلك الوضع لقدراتهم و حاجاتهم الخاصة مع تكامله قدر الإمكان في نظام التعليم العادي . و قد اقترح ( رينولدز و دينو ) تنظيماً متعدد المستويات لتقديم الخدمات التربوية لهؤلاء الأطفال أطلق علية " النموذج الهرمي للخدمات التربوية " .

و طبقاً لهذا النموذج فإن غرفة الدراسة العادية تمثل أقل البيئات تقيداً لتقديم خدمات التربية الخاصة ، و هي تناسب معظم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بما فيهم المتفوقين عقلياً و الموهوبين و كذلك 90 % علي الأقل من المعوقين الذين تعتبر إعاقتهم بسيطة أو متوسطة . و تتدرج التعديلات الإضافية لتقديم الخدمات من خدمات استشارية للمعل العادي يقوم بتقديمها معلم متخصص في التربية الخاصة سواء من خلال غرفة المصادر ثم تجهيزها في المدرسة العادية ، أو من خلال التجول عبر عدة مدارس في المنطقة التعليمية الواحدة . و يلي ذلك الوضع في مدرسة خاصة نهارية طول الوقت ، و في النهاية يأتي الوضع في المؤسسات أو المعاهد الداخلية . و رغم ذلك في أي مستوي من هذه المستويات تتمثل القضية المهمة في كيفية تقديم الخدمات الخاصة للأطفال في بيئة أقل تقيداً لحريتهم ، و بصورة تتناسب مع حاجاتهم الخاصة ، و في أقصر وقت لازم لتحقيق الأهداف التربوية الخاصة بكل منهم .

خصائص الأطفال المعاقين ذهنياً


· الخصائص الجسمية :-

يعد المعاقين ذهنياً أدني من العادين في الجسم و الوزن و الطول ، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض – كما أنهم يتأخرون في التحكم في عمليات ضبط الإخراج و الوقوف و المشي و التسنين و الكلام .

· الخصائص الحركية و النفسية الحركية :-

يؤدي المعاقون ذهنياً الأعمال التي تحتاج إلى توافق حركي بكفاءة أقل من العادين سواء كانت المهارة تتطلب قوة أو سرعة أو دقة في الأداء – كما وجد أن لديهم الكثير من المشكلات المتعلقة بالناحية الحسية .

· الخصائص العقلية المعرفية :-

( أ ) القدرة العقلية العامة

تقل نسبة الذكاء عن 70 – القدرة العقلية للمعاق ذهنياً تساوي 3/4 القدرة العقلية للفرد السوي – الطفل السوي ينمو سنة عقلية خلال سنة زمنية ، أما المعاق عقلياً ينمو تسعة شهور عقلية – العمر العقلي للمتخلف عقلياً لا يزيد عن 10 أو 11 سنة عقلية و لا يؤهله هذا للتحصيل الدراسي أكثر من الصف الخامس مهما بلغ عمره الزمني .

(ب) القدرة اللغوية

يلاحظ التأخر في إخراج الأصوات و نطق الكلمات و استخدام الجمل و التعبير اللفظي عن الأفكار و المشاعر / كما توجد عيوب في النطق و الكلام .

(ج) القدرة الحسابية

يصل المعاقون ذهنياً إلى قدراتهم المتوقعة في العمليات الحسابية الأساسية و لكنهم لا يرتقون إلى هذا المستوى في الفهم أو حل المسائل التي تتطلب القراءة و الفهم .

( د ) القدرة الفنية و الموسيقية

لوحظ أن تعلم المهارات الفنية و الموسيقية يكون أبطأ لدي المتخلف عقلياً لارتباطه بتأخر و قصور نموه العقلي.

· العمليات العقلية :-

الانتباه : تشت الانتباه و قصر مداه

الإدراك : قصور في التميز و التصرف

تكوين المفهوم : قصور في التجريد و التعميم و استخدام المحسوسات .

التذكر : أقل من الأسوياء في التذكر مع سرعة النسيان .

التعلم : يمكن تعليمهم عن طريق الاستجابة الشرطية و حل المشكلات و تكوين المفاهيم

و الاستجابات اللفظية و لكن في مدة أطول مما يحتاجها الشخص العادي و لا يتعدى مستوي

الصف الرابع أو الخامس الابتدائي .

الابتكار و التخيل : قد يكون لدي البعض منهم مهارات الرسم الابتكارى و النحت

و الأداء الموسيقي .

· الخصائص الانفعالية و الاجتماعية :-

– الانسحاب : لديهم ميلاً للعزلة خاصة إذا ما و ضعوا في الفصول العادية .

– العدوان : يميلون إلى الاعتداء علي زملائهم أو مدرسيهم أو يحطمون الأشياء .

– التردد : يترددون في الأعمال .

– الجمود : لديهم جمود في الاستجابة و عدم المرونة في التصرف .

– نمطية السلوك : يداوم علي أداء الحركة بصورة تكرارية .

– الانفعالية العامة : قصور في القدرة علي ضبط النفس و التحكم في الانفعالات .

– النشاط الزائد : خاصة من يعانون من تلف في خلايا المخ يتسمون بالاندفاعية .

– عدم تقدير الذات : بسبب تكرار مرات الفشل أو نظرة الآخرين لهم .

– الانحرافات السلوكية و العاطفية : منتشرة بين من يعانون من تلف في الدماغ .

– الجناح : نسبة الجناح عالية بسبب قصور إدراك العواقب و قابلية المتخلف للاستهواء و التأثير مما يجعله أداه في يد قرناء السوء .

· أس رعاية المتخلفين عقلياً :-

التكامل و الشمول – الاتجاه نحو العادية – الدمج

· أشكال و أنواع مؤسسات تأهيل المعاقين ذهنياً :-

المؤسسات الداخلية – المؤسسات الخارجية – المدارس المستقلة – فصول بمدارس العادين

· العلاج النفسي للمعاقين ذهنياَ : –

– العلاج عن طريق الفن

– العلاج باللعب

– العلاج الجماعي

– العلاج السلوكي

– العلاج الكلامي

– العلاج المهني

خصائص الأطفال المعاقين سمعياً


· أثر الإعاقة السمعية علي النمو الجسمي و الحركي للطفل الأصم :-

– إن الفقدان السمعي ينطوي علي حرمان الشخص من الحصول علي التغذية الراجعة السمعية ، مما قد يؤثر سلبياً علي و ضعه في الفراغ و علي حركات جسمية و كذلك فان بعض الأشخاص المعاقين سمعياً تتطور لديهم أوضاع جسمية خاطئة أما النمو الحركي لهؤلاء الأشخاص متأخر مقارنة بالنمو الحركي للعادين .

· أثر الإعاقة السمعية علي النمو اللغوي للأ :-

يمكن للبيت اكتشاف الصمم في حالة إخفاق الطفل في الكلام في السن العادي له ، و عدم قدرته علي فهم كلام الآخرين و انعدام تجاوبه و تميزه الأصوات .

· أثر الإعاقة السمعية علي النمو المعرفي للأ :-

يري بعض العلماء أن النمو المعرفي يعتمد علي اللغة خاصة و أن اللغة هي الأكثر ضعفاً بين مظاهر النمو المختلفة لدي المعوق سمعياً .

ولتطوير مظاهر النمو المعرفي لدي الأطفال المعاقين سمعياً يقترح بعض الباحثين استخدام مثيرات حسية متعددة :

الخبرات اللمسية المتنوعة – الخبرات الحركية المتنوعة – الخبرات البصرية المختلفة – الخبرات السمعية المتنوعة – ( الأطفال المعاقين سمعياً يتعلمون بشكل افضل عندما يكون الموقف التعليمي مشبعاً ليس فقط بالأصوات و إنما أيضا بالحركة و الألوان و الروائح و الأنماط المختلفة و لهذا فان هؤلاء الأطفال في حاجة إلي العاب و أنشطة متنوعة خاصة في المراحل العمرية المبكرة ) .

· التحصيل الأكاديمي للمعاق سمعياً :-

علي الرغم من أن ذكاء الطلاب المعاقين سمعياً ليس منخفضاً إلا أن تحصيلهم العلمي منخفض بشكل ملحوظ 0

– عدم القدرة على التعبير اللفظي 0

– عدم القدرة على الإدراك الذهني

– الاكتئاب و الانزواء

· التوافق الاجتماعي للمعاقين سمعياً :

تأخر النضج الاجتماعي ، و يظهر ذلك من خلال :

الانعزال الاجتماعي – التوافق الاجتماعي -السلوك القيادي – الجمود و الصرامة في شخصية الأصم .

الاستراتيجيات التعليمية للأطفال ضعاف السمع

يتطلب وضع استراتيجية تعليمية للأطفال الضعاف السمع تحقيق ثلاث مطالب أساسية و هي :

( 1 ) التعرف علي حالات ضعف السمع .

( 2 ) الفحص الكامل للأطفال ضعاف السمع و التأكد من حصولهم علي العناية الطبية الكاملة .

( 3 ) وضع و تخطيط البرامج التعليمية التي تتناسب مع الأطفال ضعاف السمع .




قيموني فديتكم….^^



خليجية



خليجية



التصنيفات
أزياء مول

طلبة خاصة من " فن العناية " لجمعية الإعاقة الحركية

ما شاء الله لاقوة إلا بالله

توزيعات للأطفال تحوي على مجموعة من الحلوى

توزيعات أخرى لهم بشكل مرح تحمل معها حلوى مصاص

تيجان فوق روؤسهم

بارك الله فيهم وشفاهم وعافاهم

أتمنى أن تنال رضاكم وإعجابكم




ماشاء الله موفقه
وربي يجزاك الف خير



لكم الشكر والتقدير والله يوفق الجميع



——————————————————————————–

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم




..علمتني الحياة..
أن أجعل قلبي مدينة بيوتها المحبة وطرقها التسامح والعفو
وأن أعطي ولا أنتظر الرد على العطاء وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني
وعلمتني أن لا أندم على شيء وأن أجعل الأمل مصباحاً يرافقني في كل مكان



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الإعاقة البصرية

تعرف الإعاقة البصرية على أنها حالة يفقد الفرد فيها المقدرة على استخدام حاسة البصر بفاعلية بما يؤثر سلبا في أدائه ونموه . ويعرف اشروفت و زامبون (Ashroft&Zambone) الإعاقة البصرية على أنها عجز أو ضعف في الجهازالبصري تعيق أو تتغير أنماط النمو عند الإنسان . كما ويعرف ديموت (demott)الإعاقة البصرية بأنها ضعف في أي من الوظائف البصرية الخمسةوهي:

البصر المركزي ,البصر المحيطي , التكيف البصري,البصرالثنائي,ورؤية الألوان وذلك نتيجة تشوه تشريحي أو إصابة بمرض أو جروح في العين . ومن أكثر أنواع الإعاقات البصرية شيوعا الإعاقات التي تشمل البصر المركزي والتكيف البصري والأنكسار الضوئي .

ومن أكثر التعاريف المستخدمة حاليا تعريف بارجا(Barraga) والذي ينص على :

أن الأطفال المعوقين بصريا هم الأطفال الذين يحتاجون إلى تربية خاصة بسبب مشكلاتهم البصرية الأمر الذي يستدعي احداث تعديلات خاصة على أساليب التدريس والمناهج ليستطيعوا النجاح تربويا. ومن ناحية عملية يصنف الأطفال المعوقين بصريا إلى فئـتين:

أ_ الفئة الأولى:هي فئة المكفوفين وهي أولئك الذين يستخدمون أصابعهم للقراءة ويطلق عليها اسم قارئ بريل (Braille Beaders) .

ب_الفئة الثانية: هي فئة المبصرين جزئيا (partially seeng) وهم أولئك الذين يستخدمون عيونهم للقراءة ويطلق عليها أيضا قارئ الكلمات المكبرة (large_type readers) أما التعريف القانوني الطبي للإعاقة البصرية فهو يعتمد على حدة البصر .

و المقصود بحدة البصر هو القدرة على التمييز بين الأشكال المختلفة على أبعاد معينة(مثل قراءة أحرف أو أرقام أو رموز أخرى .وعلى وجه التحديد فإن حدة البصر هي الأبصار العادية هي 20/20 أو 6/6وذلك يعني أن الفرد يستطيع قراءة الأحرف على لوحة سنلن على بعد 20قدم أو6 أمتار . فإذا كانت حدة البصر لدى الفرد 20/200 أو دون ذلك فهو مكفوف طبيا .

ويميز التربويون عادة بين المكفوفين و المبصرين جزئيا(ضعاف البصر) حيث يعرف المكفوف تربويا بأنه شخص الذي فقد قدرته البصرية بالكامل أو الذي يستطيع ادراك الضوء فقط(يفرق بين الليل والنهار)ولذا فإن عليه الاعتماد علىالحواس الأخرىللتعلم .

ويتعلم المكفوف القراءة والكتابة عادة عن طريق بريل . وعلى أية حال,فالمكفوف لديه عادة شيئ من القدرة البصرية أو مايسمى بالبصر الوظيفي(functional vision)

التعريف القانوني للإعاقة البصرية :

المكفوف :هو شخص لديه حدة بصر تبلغ 200/20 أوأقل في العين الأقوى بعد اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة أو لديه حقل إبصار محدود لايزيد عن20درجة

ضعيف البصر (المبصرجزئيا):هو شخص لديه حدة بصر أحسن من200/20 ولكن أقل من 70/20 في العين أقوى بعد لإجراء التصحيح اللازم .

التعريف التربوي للإعاقة البصرية :

o المكفوف : هو شخص يتعلم من خلال القنوات اللمسية أو السمعية .

o ضعيف البصر: هو شخص لديه ضعف ببصري شديد بعد التصحيح ولكن يكون تحسين الوظائف البصرية لديه .

o محدود البصر:هو شخص يستخدم البصر بشكل محدود في الظروف الاعتيادية .

تعريف منظمة الصحة العالمية للإعاقة البصرية :

o الإعاقة البصرية الشديدة : حالة يؤدي الشخص فيها الوظائف البصرية على مستوى محدود .

o الإعاقة البصرية الشديدة جدا : حالية يجيد فيها الإنسان صعوبة بالغة في تأدية الوظائف البصرية الأساسية .

o شبه العمى : حالة اضطراب بصري لا يعتمد فيها على البصر .

o العمى : فقدان القدرات البصرية .




يسلمووووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلمووووووووووو

الله يسلمك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الإعاقة السمعية

تعرف الإعاقة السمعية بأنها حرمان الطفل من حاسة السمع إلى درجة تجعل الكلام المنطوق ثقيل السمع مع أو بدون استخدام المعينات ، وتشتمل الإعاقة السمعية الأطفال الصم وضعاف السمع.

ماهى أهمية حاسة السمع :
•من خلال السمع يستطيع الفرد الهروب من عالمه المعزول ويتصل بالعالم المحيط به .
•لا يستطيع التظاهر بالصمم بصورة طوعية ، بحيث يوقف سمعه عن العمل أو يتجنب الإستماع إلى ما يدور حوله.
•يعتمد معظم الأطفال منذ وقت قريب جدا من عمرهم على حاسة السمع في إكتساب خبرات كثير عن العالم المحيط بهم ، ومن الطبيعي أن يكون السمع مصدرا هاما أساسيا لتحصيل الخبرة الإجتماعية السائدة

أسباب الإعاقة السمعية :

ترجع الإعاقات السمعية إلى مجموعة من الأسباب بعضها وراثي والبعض الآخر يرتبط بعوامل ومؤثرات غير ذات أصل جيني ، يمكن بوجه عام تصنيف العوامل التي تؤدي إلى إعاقات في السمع الى ثلاثة أنواع رئيسية طبقا للزمن الذي تحدث فيه الإصابة
أ‌- عوامل تحدث قبل الولادة
ب‌- عوامل تقع أثناء الولادة
ت‌- عوامل تؤثر فيما بعد الولادة

أنواع الإعاقة السمعية : –

الإعاقة السمعية التوصيلية :- هي التي تحدث نتيجة أي خطأ أو شذوذ في جهاز توصيل الذبذبات الصوتية الذي يشتمل الأذن الخارجية والطبلة والأذن الوسطى بعظيماتها الثلاث .

ما هي أسبابه : هي الأسباب التي ينتج عنها عدم وصول ذبذبة الصوت إلى الأذن الداخلية وأهمها :
1. إنسداد قناة السمع الخارجية
2. ثقب في طبلة الأذن
3. إنسداد في قناة استاكيوس
4. إلتهاب الصديدي المزمن للأذن الوسطى
5. الإلتهاب الصديدي الحاد للأذن الوسطى
6. الأوتوسكلورسس Otoscleroses تصلب عظيمات السمع

كيف نمنع حدوث هذا النوع من الصمم
: 1. العناية التامة بالأطفال إذا أصيبوا بالتهابات الأذن الوسطى والإهتمام بنظافة
2. تطعيم الأطفال في شهورهم الأولى حسب التعليمات الموجودة بشهادات التطعيم
3. إستشارة الطبيب في حالة الإصابة بأي مرض أو صمم
4. علاج الأطفال الذين يعانون من التهابات الأنف والجيوب الأنفية أو اللوزتين

الإعاقة السمعية العصبية :
هي التي تحدث أي خطأ أو تلف أو شذوذ في جهاز الإدراك او الجسم الذي يشمل عضو السمع في الأذن الداخلية في القوقعة الحلزونية وعصب السمع ومركز السمع بالمخ.

أسبابه :
ينشأ الصمم العصبي عن أي مرض يصيب الأذن الداخلية أو عصب السمع أو العصب السمعي أو مركز السمع في المخ وهناك أسباب عديدة أهمها:
1. الصمم العصبي الخلقي : وهذا الصمم يحدث منذ الولادة نتيجة لعامل وراثي
2. الصمم العصبي نتيجة الحمى الشوكية
3. الصمم العصبي التسممي
4. الصمم العصبي نتيجة مرض الزهري
5. تدهور العصب بسبب كبر السن
6. مرض تصلب الركاب الأوتوسكليروسس
7. إختلاف العامل الرايزيسي بين دم الأم ودم الأب
8. الصمم العصبي أثر إصابة يحدث نتيجة إرتجاج المخ أو كسر بقاع الجمجمة أدى إلى تلف القوقعة الحلزونية أو العصب السمعي
9. الصمم أثر التهاب القوقعة الحلزونية

كيف نمنع حدوث الصمم :

1. في حالة الإصابة بالأمراض المذكورة يجب أن نعتني بالطفل واستشارة الطبيب مبكرا قبل حدوث مضاعفات
2. عدم تناول الأدوية سواء للسيدة الحامل او للأطفال بدون استشارة الطبيب المختص
3. -في حالة الولادة العسرة يجب نقل الأم إلى المستشفى والعناية بها وإسعافها وإسعاف الطفل في الوقت المناسب
4. -مراعاة السيدة الحامل لصحتها أثناء فترة الحمل وزيارة الطبيب في مواعيد منتظمة
5. تطعيم البنات في سن العاشرة من العمر ضد الحصبة الألمانية
6. يمكن تجنب الصمم الوراثي اذا امتنعت الأسر من الزواج بالأقارب) وعدم التزواج بين الصم أنفسهم .

الإعاقة السمعية المختلطة :
تحدث هذه الإعاقة في الأذن الداخلية والوسطى وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك يحوي ضعف السمع التوصيلي وضعف السمع العصبي نتيجة لوجود خلل في اجزاء الأذن الثلاث .

الإعاقة السمعية المركزية :
تحدث نتيجة لأي خلل بين عنق المخ والقشرة الدماغية ، والسبب في ذلك قد يرجع الى سرطان في الدماغ أو التهابات في غشاء المخ أو تصلب اللويحي يكون للمرض نفسه الأعراض وكل الشرايين المرتبطة في الدماغ تتصلب بالتدريج وبالتالي فإن الدم يتصلب في الدماغ وأغلب الأحيان من يصاب بهذين المرضين يموتون أو يصابون بأغماء ، واذا طالت المدة ما بين الإغماء والإستيقاظ كان الخطر أكثر وزاد التصلب للشرايين ، والسرطان يعمل ضغط على الدماغ وكلما زاد الضغط يكون أكثر خطرا على الدماغ .

الإعاقة السمعية غير العضوية :
تكون هذا الأعضاء سليمة وتحدث نتيجة لمشاكل بيتية عاطفية ، مدرسية ، وتكون في الأعمار التالية 9-11 سنة ، 13- 20 سنة

الوقاية من الإعاقة السمعية :

الوقاية هي جملة من الإجراءات المنظمة تهدف إلى الحيلولة دون حدوث الضعف أو تطور الضعف إلى عجز أو تطور العجز إلى إعاقة دائمة ، ولما كانت الوقاية تعتمد على معرفة الأسباب فإن الوقاية من الصمم تتطلب إجراء بحوث مستمرة لتحديد أسبابه ، علاوة على ذلك فالمعرفة العلمية الجديدة لا تترجم فورا إلى إجراءات وقائية فثمة عوائق متنوعة قد تحول دون تنفيذ هذه الإجراءات

طرق الوقاية من الإعاقة السمعية :
1- الوقاية من الصمم الوراثي بعدم تشجيع زواج الأقارب في العوامل المعروف فيها توالد الصم وتوعيتهم لمنع الحمل وإنجاب الأطفال
2- الصمم الولادي ، تشريعات الزواج الحديثة تمنع الزواج من المراضى الذين يؤدي زواجهم إلى انجاب الأطفال المشوهين خلقياً ، ومعالجة الأمهات والآباء بعد الحمل
3- العناية بصحة الأم الحامل ووقايتها من الأمراض والعوارض وامتناعها عن تناول العقاقير الضارة بالجنين والمخدرات ، والمسكرات وتوفير التغذية الضرورية الوافية لها واتخاذ الإجراءات الحديثة لمعالجة تنافر فصائل الدم في الوالدين
4- العناية في الولادة العسرة واتباع الطرق الصحيحة لتجنب كل ما يعرض الوليد للشدة والاختناق عند المحاولة لإنقاذ الأم
5- الوقاية من أمراض الطفولة بالتحصين ضد الأمراض باللقاح اللازم
6- معالجة أمراض الأذن والأمراض التي لها أثر سيئ على الأذن والسمع بوقت مبكر
7- منع الشدة على الأذنين ووقاية السمع من التعرض لصوت الانفجارات والضجيج المتواصل أثناء العمل اليومي
8- عدم الإفراط في التدخين والكحوليات والامتناع عن تناولها
9- التشخيص المبكر لأمراض الأذن واكتشاف الحالات التي تؤدي الى فقدان السمع وحالات الصمم بالمسح لسمع الطلاب والأطفال بصورة عامة
. 10 توعية الآباء وتوجيه المعلمين لاكتشاف حالات ضعف السمع أو الصمم بين الأطفال توفير العلاج اللازم في الأدوار المبكرة في الإصابة بأمراض الأذنِ