التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

نصائح للتخلّص من الإمساك

نصائح للتخلّص من الإمساك

هناك 8 من كلّ 10 نساء يعانين من الإمساك

قد يكون الإمساك حالةً مرضيّةً ناتجةً عن أسلوب الحياة الجديد، فقد صرنا نعيش في زمن لم نعد نأكل فيه ما يكفي من الألياف، ولم نعد نتحرّك بشكل كاف. في ما يلي، إرشادات ونصائح للتخلّص من أعراض الإمساك وتأثيراته السلبيّة على حياتك.

أنواع الإمساك
هناك 8 من كلّ 10 نساء يعانين من الإمساك، فهذه المشكلة تعتبرها المصابات بها أمراً حتميّاً لا يجب التحدّث عنها، لأنهنّ يعتقدن أنهنّ يشفين منها دون علاج، حيث أنّ 30% فقط من المعنيّات يستشيرن الطبيب بشأن هذه الحالة.
ولكن حين يكون الإمساك أقلّ من ثلاث مرات في الأسبوع، أو يستمرّ أكثر من 72 ساعة، فهو أمر غير مألوف، وتجدر هنا استشارة الطبيب. وإذا كنت تصابين بالإمساك تارةً وبالإسهال تارةً أخرى، أو حين يصبح مزمناً، لا بدّ من أن تستشيري الطبيب، لإجراء الفحوصات لمعرفة ما إذا كان هناك التهاب، أو شيء يعيق الأمعاء…
الإمساك الأكثر تكراراً، أي الإمساك "الونائي"، ينتج عن انعدام النشاط العضلي. هذه المشكلة منتشرة في الدول الغربية بسبب نقص الألياف في النظام الغذائي. أكثر النساء تعرّضاً للإمساك هنّ قليلات الحركة، واللواتي لا يمارسن الرياضة، ولا يشربن كمّية كافية من الماء، ولا يولين اهتماماً بالنظام الغذائي، فيأكلن أيّ شيء وفي أيّ وقت. ولكن العوامل الوراثيّة لها تأثيرها أيضاً، حيث أنّ الكثير من الأشخاص يعانون من الإمساك، على الرغم اتّباع أسلوب حياة جيّد.

اقرئي أيضاً الضغط العصبي…7 خطوات للتخلّص منه

العلاج الأساسي
يجب أن يوفّر الغذاء الأساسي اليومي كمّيةً موصى بها من الألياف، هي 30 غراماً. والنظام الغذائي يجب أن يكون غنيّاً بالخضروات المليئة بالألياف، غير القابلة للهضم من قبل الأمعاء. فهناك الألياف القابلة للذوبان، من الفواكه والبقوليات الطازجة التي، عن طريق التخمير، تؤدّي إلى إنتاج مواد تحفّز الانقباضات في الأمعاء والألياف غير القابلة للذوبان من الحبوب، بسبب امتصاصها الماء، تزيد حجم الفضلات وتسهّل خروجها من الجسم. من الضروري أيضاً شرب الماء بكمّيات كافية، وممارسة النشاط البدني لتحفيز النشاط الإنعكاسي للأمعاء. والعامل الأخير المهم ، هو أخذ وقتك في الحمّام، بحيث تحظين بالهدوء في الداخل، دون أن يزعجك أحد.

صح أم خطأ
الشوكولاته تسبّب الإمساك
خطأ: الشوكولاته خصوصا الداكنة أو التي تحتوي على الحليب، لا تبطئ أبداً حركة الأمعاء، إذا تمّ استهلاكها بكمّيات طبيعية، أي 2 إلى 3 ألواح يوميّاً.

يجب تجنّب المليّنات
صحيح: تناول المسهّلات والمليّنات قد يسبّب الإعتياد عليها من قبل الجسم. بالإضافة إلى ذلك، هذه العلاجات تكشط الأمعاء. انتبهي أيضاً إلى تناول المنتجات المخصّبة بالألياف بشكل فوضوي، والتي قد تسبّب آلاماً في الأمعاء والنفخة.

الحصص اللازمة لصحّة جيّدة
4 إلى 5 حصص من الفواكه والخضروات يوميّاً، مع القشر إذا أمكن ذلك.
6 حصص من الفواكه الجافة (الدراق، التين، المشمش الجاف) يومياً موزّعة على مرّتين، في الصباح على الإفطار وبعد الظهر.
البقوليّات الجافة المطبوخة: ملعقتان كبيرتان إلى ثلاث ملاعق، 3 إلى 4 مرّات في الأسبوع.
3 إلى 5 بيضات في الأسبوع.
اللحوم الخالية من الدهون والأسماك، في نظام غذائي متوازن.
منتجات الألبان: حسب الرغبة، في نظام غذائي متوازن.
1 إلى 3 أكواب من الماء يوميّاً.
القليل من الخبز كامل القمح، أو بسكويت مصنوع من الدقيق الكامل.

شاي الأعشاب المفضّل
60 غراماً من الخبّاز، 30 غراماً من نبات رحيق النحل. ملعقة كبيرة لكلّ وعاء من الماء. اغلي المزيج واتركيه منقوعاً 10 دقائق. اشربيه مرّة أو مرّتين في النهار.

اقرئي أيضاً الأعشاب والبهارات لصحة المرأة

الأطعمة الأساسيّة
الكيوي، الشمّام، التفاح، سواء على شكل عصير أو طازجة أو مجمّدة، لخصائصها التي تساعد على تسهيل خروج الفضلات من الجسم.
السبانخ، ولكن أيضاً كلّ الفواكه والخضروات الخضراء، مع تناول القشر معها لأنّها غنيّة بالألياف (اختاريها عضويّة).
الدراق والتين والمشمش الجاف، على الإفطار وبعد الظهر.
الأرّز والمعكرونة والسميد الكامل لزيادة كمّية الألياف، وكلّ الحبوب ومشتقاتها. خفّفي من استهلاك الأرّز الأبيض.
العدس والحمّص وكلّ البقوليّات الجافّة، استهلكيها حسب احتمال الجسم.
الخبز الكامل متعدّد الحبوب. تجنّبي الخبز الأبيض.
المياه المعدنيّة الغنيّة بالمغنيسيوم.




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الموز يعالج الإمساك ومشاكل المعدة والأمعاء

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ليفربول البريطانية أن الموز يمكن أن يساعد في حل مشاكل المعدة والأمعاء لوجود الألياف التي تعتبر مفيدة جداً في مكافحة البكتيريا في الأمعاء. وقال المسؤول عن الدراسة الطبيب باري كامبل: "إن هذا البحث أظهر أنه بإمكان المكونات الغذائية المختلفة أن تكون لها تأثيرات قوية على حركة البكتيريا في الأمعاء"، مضيفاً أن الفوائد الصحية العامة للموز معروفة لكونه غني بالفيتامينات والمواد المعدنية لكن حتى الآن لا يمكننا فهم كيفية تعزيزهما للدفاع الطبيعي للجسم ضد الإصابة بالتهاب الأمعاء.
ويحتوي الموز أيضاً على مستوى عال من الألياف، لذلك فإن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على علاج الإمساك والتغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.
ويحتوي الموز كذلك على ثلاثة سكريات طبيعية وهي السكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، ما يمنحنان الإنسان دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة، وذلك حسب ما ذكر في مواقع متخصصة بأخبار الصحة.
ويحمل الموز مستويات عالية من الحديد، كما يقوم بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين في الدم وكذلك يساعد على علاج فقر الدم. ومن فوائد الموز الأخرى أنه يعالج الكآبة وضغط الدم والحموضة المعوية وقرحة المعدة والإجهاد.



مشكوره حبيبتي
يعطيك العافيه يَ قمر
لاعدمناك



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

علاج الامساك بالاعشاب أهم الأعشاب لعلاج الإمساك والتخلص منه

علاج الامساك بالاعشاب أهم الأعشاب لعلاج الإمساك والتخلص منه

يعتبر الإمساك حالة مرضية تحدث نتيجة حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي ونتيجة الإكثار من تناول طعام يسب الإمساك وهو يعني حدوث جفاف وتصلب بالبراز وصعوبة في التبرز وقلة كذلك في عدد مرات التبرز وهناك العديد من الأدوية والعقاقير لعلاج الإمساك والتي تسمى بالملينات ولكن إذا أردت أن تعالج الإمساك طبيعيا فنحن نقدم لك على موقع ثقف نفسك أبرز و اهم طرق تساعدك في علاج الامساك بالاعشاب ولك أن تعلم أن التنظيم الغذائي وتناول الأطعمة المحتوية على الألياف يساعد بشكل كبير على التخلص من الإمساك وتجنب حدوثه
علاج الامساك بالاعشاب
علاج الامساك بالاعشاب
– الينسون: يعتب الينسون مضاد لآلام البطن وطارد للغازات من البطن ويمكن أخذه وضع ملعقة من الينسون ويتم غليه في كوب به ماء ثم يصفى ويشرب بعد الأكل
– الحلبة: الحلبة كذلك ممتازة في التخلص من المغص وطرد الغازات وتؤخذ عن طريق غلي ملعقة من الحلبة في ماء بمقدار كوب واحد ثم تصفى وتشرب مرتين يوميا صباحا ومساءا بعد الأكل

– الشبت: الشبت هام جدا لطرد الغازات من الأمعاء، احضر حزمة شبت اغسلها جيدا ثم قطعها لقطع صغيرة وتغلى مع نصف لتر ماء ثم يشرب كوب منه ويؤكل الشبت
– الكزبرة: الكزبرة عشب هام جدا للتخلص من الإمساك والغازات بالبطن ويؤخذ عن طريق ملئ ملعقة كبيرة وغليها مع مقدار كوب ماء لمدة دقيقة وتصفى وتشرب مرة واحدة باليوم أو عند اللزوم.
– البابونج: يتم استخدام جزء الأزهار من البابونج حيث انها طاردة للغازات ومهضمة وفاتحة كذلك للشهية وتؤخذ عن طريق إضافة نصف ملعقة من أزهار البابونج وغليها في مقدار كوب ماء لمدة 5 دقائق ثم تصفى وتشرب مرة واحدة في اليوم.

– الكمون: يعتبر الكمون عشب رائع في علاج آلام وتشنجات البطن قم بأخذ ملعقة كبيرة من الكمون وضعها في لتر من الماء واتركها تغلي لمدة 3 دقائق ثم يصفى ويؤخذ ثلاثة مرات يوميا قبل الأكل بنصف ساعة ويستمر المريض على ذلك لمدة أسبوعين
– ماء زهر البرتقال: قم بإضافة خمس قطرات من ماء زهر البرتقال إلى كوب ماء ثم اشربه مباشرتا بعد الأكل مرة واحدة يوميا فماء زهر البرتقال يساعد على تخفيف الإمساك وآلام البطن والانتفاخ ويمكنك العثور عليه جاهزا من عند بعض العطارين.
ولعلاج حالات الإمساك المزمن:
– إضافة الردة بزيادة إلى الخبز يساعد على تخفيف الإمساك
– إضافة ملعقة من اللاكتوز إلى العصير ثلاث مرات يوميا
– بعض الممارسات الرياضية كالمشي يساعد بشكل كبير على تخفيف الإمساك
– تناول الفواكه والخضراوات باستمرار لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف
– الإكثار من تناول الماء يوميا
وبذلك فسوف تتمكن من التغلب على الإمساك وعلاجه والتخلص منه كما سوف يساعدك ذلك على تجنب الإصابة به أيضا والتخلص من الآلام والتقلصات والغازات التي تصاحب الإمساك ~ مع تمنيات موقع ثقف نفسك بالشفاء العاجل والعافية لكل مريض ~




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الدليل الكامل لعلاج أعراض الإمساك المزمن

الدليل الكامل لعلاج أعراض الإمساك المزمن

خليجية

عندما يدور الحديث في منزع الثياب في الصالات الرياضية عن مواضيع الأحشاء، فإن الرجال يسارعون إلى الحديث عن بطولاتهم في ساحات الألعاب، بدلا من الحديث عما يجري في دورات المياه. وإن كان الحديث عن الوظيفة المعوية لا يعتبر «أمرا رجوليا»، فإن الحديث عنها مهم بالتأكيد لحالات الإمساك المزمن، خصوصا لدى الأشخاص المتقدمين في العمر. واليك بعض الأمور التي عليك أن تطلع عليها، حول الأشياء التي لا تتكلم عنها خارج عيادة الطبيب.

وظيفة الأمعاء الطبيعية
الطعام والشراب يبدآن طريقهما الطويل عبر الأمعاء، بمرورهما بسرعة عبر الفم، ثم المريء، نحو المعدة. وترتخي عضلات المعدة كي تتمكن من احتواء وجبة الطعام، ولكن وبمرور 20 دقيقة تقريبا تشرع السوائل في التحرك نحو الأمعاء الدقيقة، ثم تتبعها وبعد دقائق معدودات، المواد الصلبة.

ورغم أن عملية الهضم تبدأ في الفم والمعدة، فإن أغلبها يتم داخل الأمعاء. ومع امتصاص العناصر الغذائية والسوائل نحو مجرى الدم، تتحول محتويات الأمعاء الدقيقة إلى كتلة موظبة وكثيفة. وتأخذ العضلات الموجودة في جدران الأمعاء في التقلص بشكل إيقاعي، لدفع محتوياتها إلى الأمام. وتنسق شبكة كبيرة من الأعصاب هذه التقلصات، فيما تساعد هرمونات متنوعة على تنظيم العملية. ولدى الرجال الأصحاء فإن وجبة الطعام تحتاج لـ 6 ساعات في المتوسط، للمرور عبر الأمعاء الدقيقة التي تمتد على مسافة 20 قدما (6 أمتار تقريبا).

ثم، تدخل محتويات الأمعاء الدقيقة نحو الأمعاء الغليظة لاحقا. ويمتص القولون أيضا السوائل الزائدة، فيما تقوم ملايين البكتريا التي تعيش فيه بالمساهمة في منح البراز شكله ورائحته المعهودين. وتدفع التقلصات العضلية اللاإرادية محتويات الأمعاء عبر القولون الذي يمتد على مسافة أربعة أقدام ونصف ( 1.35 متر تقريبا).

ويتفاوت الزمن الذي تستغرقه عملية المرور عبره بشكل هائل، فهو يتراوح في المتوسط بين 18 و36 ساعة لدى الرجال الأصحاء الذين يتناولون طعاما صحيا.

والمرحلة الأخيرة هي المستقيم. فبمقدور القولون خزن كمية كبيرة من مواد البراز. إلا أن امتلاء المستقيم يؤدي إلى إطلاق إشارات لإخراج الفضلات. ولتنفيذ هذه المهمة يجب على حلقتين من العضلات، التي تحرس قناة الشرج وتمنع تسرب البراز، أن تسترخيا.

وفي نفس الوقت فإن على العضلات الموجودة في القولون الأسفل، التقلص لدفع البراز خارج القولون، فيما تؤدي تقلصات عضلات البطن الطوعية (أي عصر البطن) إلى زيادة الضغط بهدف مساعدة إتمام العملية. وهذه العملية معقدة.. وهذا هو السبب في أنها ترتبط بالكثير من المشاكل.

ما هو الإمساك ؟
رغم اختلاف التقديرات بشكل كبير، فإن هناك نحو 10 ملايين أميركي يعانون من الإمساك. ومع ذلك فإن ما يثير الدهشة أنه لا يوجد تعريف محدد للإمساك. ولأكثر الرجال فإن الشكوى منه تعني واحدا من الأمور التالية: قلة حدوث عملية إخراج الفضلات (أقل من ثلاث مرات في الأسبوع في العادة)، خروج براز بكتل قوية أو صغيرة أو ثقيلة، فضلات يصعب إخراجها، عصر البطن، خروج مصاحب بالألم، أو الشعور بعدم الإخلاء الكامل للفضلات بعد التبرز.

أسباب الإمساك المزمن
أغلب حالات الإمساك المزمن تحدث بسبب عوامل نمط الحياة، خصوصا قلة تناول ما يكفي من الألياف الغذائية وقلة التمارين الرياضية. ولكن وفي بعض الحالات فإن هناك مشاكل تسبب بطء وظيفة الأمعاء.

ورغم أن الإمساك قد ينجم عن عدد من الأمراض الخطيرة، فإنه في العادة لا يعتبر تهديدا خطيرا للصحة. ومع ذلك فإن الخطوة الأولى تتمثل في التعرف على سبب الإمساك لديك.

تقييم الحالات
إن طبيبك سوف يقوم بتقييم صحتك العامة، وأدويتك، والمكملات التي تتناولها، وتاريخك العائلي الخاص بأمراض الجهاز الهضمي. والفحص الجسدي يمكنه الكشف عن أمور عديدة. ويعتبر فحص المستقيم وفحص البطن مهمين بشكل خاص. إلا أنه وفي غالب الحالات فإن التقييم الدقيق لنظامك الغذائي، والتمارين الرياضية، وعادات إفراغ البطن لديك، سوف يقدم أهم المعلومات.

ورغم عدم وجود فحوصات مختبرية معينة للإمساك، فإن طبيبك قد يطلب إجراء فحص للدم لرصد وجوده في البراز، أو للتعرف على حالة فقر الدم، السكري، اختلالات عمل الدرقية، مستويات البوتاسيوم والكالسيوم في الدم.

وتدفع بعض الأعراض الطبيب لإجراء فحوصات مركزة، الرجال المعانون من الإمساك الذين يتعرفون على علاماته التحذيرية، بمقدورهم الاستفادة من الفحوصات الإضافية، مثل فحص القولون بالناظور، أو فحص التعريجة الأخيرة للقولون، أو أشعة اكس بالباريوم. وحتى ومن دون وجود إشارات تحذيرية، فإن كل رجل يزيد عمره على 50 عاما ينبغي أن يخضع إلى فحص منتظم حول سرطان القولون لرصد أورام الأغشية المخاطية والأورام الأخرى على جدرانه، قبل أن تتحول إلى مسببات للإمساك.

عواقب الإمساك
الإمساك المزمن لا يقود بحد ذاته إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة. إلا أن عصر البطن قد يؤدي إلى حدوث مشاكل وآلام في المستقيم. والبواسير هي أكثرها شيوعا، وهي عبارة عن أوردة متضخمة في المستقيم بمقدورها التسبب في حدوث نزف في المستقيم، أو في حالة تكون الخثرات الدموية (الجلطات) فيها، فقد تسبب ألما حادا في المستقيم.

وعندما تحدث عملية عصر البطن مع صعوبة إخراج الفضلات في آن واحد، فإنهما قد يتسببان في تمزق أنسجة المستقيم، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تشققات قي فتحة الشرج، وهي مؤلمة، بحيث إن المصابين بها يحاولون تحاشي عملية التبرز. ولدى الرجال (والنساء) من كبار السن فقد تصبح الفضلات الصلبة ملتصقة بالمستقيم، وتمنع الحركة الطبيعية للتبرز.

كما قد يؤدي عصر البطن أيضا إلى دفع أنسجة المستقيم عبر فتحة الشرج، وتحتاج الأنسجة المتدلية هذه إلى إصلاح جراحي. كما أن الغذاء القليل الألياف يرتبط عادة بالإمساك المزمن المرتبط بحدوث التهاب الحويصلات في القولون diverticulosis ، وهو اضطراب شائع قد يؤدي إلى نزف والألم والحمى.

وحتى ومن دون حدوث أي مضاعفات، فإن الشعور بعدم الراحة الذي يصاحب حالة الإمساك المزمن، يوفر كل الأسباب اللازمة للبحث عن حلول له.

علاج الإمساك
لا تهدف معالجة الإمساك إلى تقديم علاج لتأمين حدوث تكرار لعملية إفراغ محتويات البطن، بل لتأمين الراحة لصاحبه. ولا يحكم على النجاحات هنا بعدد المرات لإفراغ البطن كل أسبوع بل بالسهولة والراحة حين تنفيذ عملية الإفراغ. وللوصول إلى الهدف فإن على كل شخص يعاني من الإمساك المزمن، تغيير نمط حياته بالشكل الذي يساعده. وإن احتاج الأمر فإن الطبيب قد يساعد في وصف الملينات والأدوية الأخرى المطلوبة.

تجنب الإمساك: نمط الحياة
تغيير بسيط في نمط الحياة بمقدوره درء وقوع الكثير من حالات الإمساك المزمن وعلاجها.

وهناك أربعة أمور مهمة في هذا المجال:
1- الألياف الغذائية: فالإمساك المزمن نادر الحدوث في المجتمعات «البدائية»، التي تعتمد على تناول الطعام التقليدي غير المكرر أو المصفى أو المنقى، إلا أن الإمساك شائع جدا في المجتمعات الصناعية. والحلقة المفقودة هنا هي الألياف الغذائية.

الألياف الغذائية هي خليط من الكربوهيدرات الموجودة في نخالة الحبوب الكاملة، وفي أوراق وجذور النباتات، وفي المكسرات، والبذور، والفواكه والخضراوات- لكنها لا توجد في أي من الأغذية الحيوانية. وحيث إن الألياف الغذائية لا يمكن هضمها داخل أمعاء الإنسان فإنها لا تقدم أي قيمة في سعراتها الحرارية- إلا أنها تملك الكثير من قيمتها الصحية.

وبعملها على جعل البراز اكبر حجما، وأكثر طراوة، وأكثر سهولة لدى مروره، فإن الألياف تحمي من الإمساك والاضطرابات المعوية الأخرى. وبإحداثها للشعور بالامتلاء وبتقليلها لسكر الدم ولمستويات الكولسترول، فإن الألياف تحسن أيضا من الصحة العامة.

ويوصي معهد الطب بتناول 38 غراما من الألياف يوميا للرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة، و30 غراما يوميا لمن هم اكبر سنا (وللنساء 30 غراما قبل سن 50 عاما و 21 غراما بعده يوميا). ويبين الجدول 4 محتويات بعض الأغذية والمكملات من الألياف الغذائية.

الألياف مهمة لوظيفة الأمعاء وللصحة العامة، إلا أن من الصعب أحيانا التعود عليها. إذ يشعر الكثير من الناس بالانتفاخ والغازات عندما يبدأون ممارسة نظام غذائي غني بالألياف. ولكن ما إن يتمكنون من ممارسة هذا النظام، فإن هذه الأعراض الجانبية له ستزول في العادة خلال شهر تقريبا، ومع هذا فإن من الأفضل تسهيل الأمور بتناول الألياف، وذلك بتناول 5 غرامات منها أسبوعيا حتى تصل إلى هدفك، وتأكد من تناولك لكميات كثيرة من الماء مع الألياف، ولأكثر الناس فإن الحبوب الغذائية لوجبات الإفطار هي البداية، وإن لم تكن من هواة الإفطار الصباحي فتناولها في أي وقت تشاء.

2- التمارين الرياضية: التمارين الرياضية تسرع نقل الفضلات عبر الجهاز الهضمي. وهي أحد الأسباب التي بمقدورها أن تحمي بدرجة كبيرة عشاق ممارستها الدائمين، من الإصابة بسرطان القولون، والتمارين مثلها مثل الألياف الغذائية لها فوائد تتعدى فائدة درء حدوث الإمساك، إذ إنها تقلل خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وضعف الانتصاب الجنسي، والكثير من المشاكل الأخرى.

ولأجل صحة قلبك وصحتك العامة، إضافة إلى صحة وظيفة الأمعاء، عليك بممارسة التمارين الرياضية كل يوم تقريبا، والمشي لـ 30 دقيقة وسيلة عظيمة للبدء في ذلك.

3- تناول السوائل: لا يعتقد الأطباء الآن أن كل شخص بحاجة لتناول 8 أقداح من الماء يوميا، إلا أن على كل شخص يعاني من الإمساك المزمن تناول بين 6 و8 أقداح من السوائل يوميا.

4- أسلوب روتيني جيد: حاول دوما «الالتفات إلى النداء» والتوجه نحو دورة المياه، حالما تشعر بإلحاح الجسم على التبرز. والامتناع عن هذا، يرسل رسالة خاطئة إلى أمعائك. وإضافة إلى ذلك فإن عليك أن تخصص وقتا لجلوسك في المرحاض يوميا. وبما أن تناول الطعام يحفز القولون، فإن الدقائق المعدودات بعد الطعام هي الزمن الأفضل. وبما أن القهوة تحفز القولون أيضا فإن الكثير من الناس يجدون أن أوقات ما بعد الإفطار الصباحي، هي الأفضل- خصوصا إن كنت ذكيا وتناولت شيئا من نخالة الحبوب.

علاج الإمساك
الأدوية بمقدورها أن تخفف الأمور على المعانين من الإمساك المزمن. إلا أنه لا ينبغي عليك استخدامها إلا إذا كنت بحاجة إلى المساعدة بعد التزامك بالنظام الغذائي المطلوب والتمارين الرياضية. وأول خطوة لك هي تناول الغذاء الغني بالألياف، باستخدام العوامل التي تزيد في كتلة الفضلات مثل السيليوم Psyllium والميثيلسيليلوز Methylcellulose التي تضاف إلى الألياف الغذائية، إن اقتضت الضرورة. ولكن، وإن لم ينفذ الغذاء الغني بالألياف والملينات مهمته هذه، فعندئذ يجب التفكير في الأدوية.

وبمقدور طبيبك المساعدة في اتخاذ القرار الصائب لك. وفي الكثير من الحالات اليوم، فإن أول الخيارات هي «العامل التناضحي ( الأزموزي)» osmotic agent. وغلايكول البولي إثيلين Polyethylene glycol، السربيتول sorbitol ، واللاكتولوز lactulose هي مركبات سائلة تحتوي على الكربوهيدرات التي يمكن امتصاصها سطحيا بشكل مجهري صغير جدا.

وهذه المركبات تسحب الماء إلى داخل محتويات الأمعاء، الأمر الذي يجعل الفضلات أكثر طراوة وأسهل مرورا. وتبدو العوامل التناضحية آمنة للاستعمالات طويلة المدى حتى لكبار السن. إلا أنه تظهر لدى بعض الأشخاص بسببها حالات الانتفاخ والامتلاء بالغازات. ولكن غلايكول البولي إثيلين هو اقل المركبات التي تولد مثل هذه الأعراض الجانبية لأن بكتريا القولون لا تستطيع هضمه. الا انه أغلاها ثمنا.

الملينات الملحية، مثل هيدروأوكسيد المغنيسيوم وسيترات المغنيسيوم، تسحب كذلك الماء نحو الأمعاء. وهي مثلها مثل ملينات العوامل التناضحية، فعالة بشكل عام، وآمنة، إلا أنها قد تحدث اختلالا في التوازن الكيميائي، خصوصا لدى المرضى المعانين من أمراض في الكلى أو من عجز القلب الاحتقاني. وهذه المركبات يمكن شراؤها من دون وصفة طبية.

أما مركبات تحفيز الأمعاء مثل نبات السنا senna، و«بيساكوديل» bisacodyl، والكسكارة (من لحاء نوع من أشجار النبق)cascara ، وزيت الخروع، فإنها تحفز على حدوث التقلصات لعضلات الأمعاء. ورغم أن الخبراء لا يعتقدون الآن أن استعمالها لفترات طويلة يقود إلى إحداث أضرار في الأمعاء أو إلى التعود عليها، فإنهم لا يزالون يصرون على استخدامها لفترات محدودة.

ويمكن للمسهلات من نوع docusate تأمين الراحة للأشخاص المعانين من مشاكل في المستقيم، إلا أنها لا تخفف مشاكل الإمساك المزمن. كما لا يوصى حاليا باستخدام الزيوت المعدنية لذلك، بسبب احتمال حدوث مضاعفات رئوية.

وبمقدور الحقنات الشرجية توفير الراحة السريعة، إلا أنها يجب أن تستخدم عندما تخفق الإجراءات الأخرى.

أما عقار Lubiprostone فهو موصوف طبيا ويباع على شكل عبوات (كبسولات) لعلاج الإمساك المزمن. وبمقدوره المساعدة، إلا أنه، ولكونه عقارا جديدا، فإن فوائده وأعراضه الجانبية المحتملة لا تزال غير معروفة عند استخدامه لفترة طويلة.

إلى الأمام
إن حركة الأمعاء لدى الرجال الأصحاء ينبغي أن تكون منتظمة، غير مؤلمة، وطبيعية. والكثير من الناس في المجتمعات الصناعية يعانون من الإمساك المزمن ومضاعفاته لأنهم ابتعدوا عن طريق نمط الحياة الطبيعية. ولذلك فإن العودة إلى الأساسيات بتناول الغذاء الغني بالألياف وممارسة الرياضة بانتظام، بمقدورها إعادة وظيفة الأمعاء الطبيعية إلى وضعها- وهنا وعندما تتطلب الأمور المساعدة، فإن طبيبك سيساعدك في اختيار أنواع من الخيارات العلاجية.

وقد يتطلب الأمر من الإنسان التحلي بالعزيمة لمواجهة مشكلة الإمساك المزمن، وهذه هي الوسيلة الوحيدة لانتصاره عليه.

بعض أسباب الإمساك لدى الرجال
– عوامل نمط الحياة، ومن ضمنها عدم تناول الألياف الغذائية، تناول عدد قليل من السعرات الحرارية، عدم ممارسة التمارين الرياضية، والجفاف.

– الأدوية، ومن ضمنها مضادات الحموضة الحاوية على الألمنيوم، حاصرات قنوات الكالسيوم، مضادات الهستامين، مضادات الكآبة الترايسايكليك، المخدرات، الأدوية غير الاسترويدية المضادة للالتهابات، المضادات للكولين anticholinergics، والعوامل المضادة لمرض باركنسون (الشلل الرعاش).

– المكملات، ومن ضمنها مكملات حبوب الحديد والكالسيوم

– اضطرابات الغدد الصماء ومن ضمنها مرض السكري وخمول الغدة الدرقية.

– اختلال التمثيل الغذائي (الأيض)، ومن ضمنه قلة مستويات البوتاسيوم وزيادة مستويات الكالسيوم.

– الاضطرابات العصبية، ومن ضمنها مرض التصلب المتعدد، ومرض باركنسون، واضطرابات الحبل الشوكي.

– المشاكل النفسية ومن ضمنها الكآبة والقلق.

– أمراض الجهاز الهضمي ومن ضمنها الأورام، القولون العصبي، التهابات الأمعاء، التضيقات strictures (الندوب)scarring ، واضطرابات المستقيم.

متى ينبغي القلق من حالات الإمساك ؟
– عند حدوث حالة إمساك حديثة أو تغير فجائي في وظيفة الأمعاء

– التقيؤ، وحدوث انتفاخ أو آلام في البطن

– النزف المعوي

– فقدان الوزن

– الحمى

– فقر الدم

– ألم في المستقيم

– عند وجود تاريخ عائلي لسرطان القولون أو أمراض التهاب الأمعاء.




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

عالجي الإمساك في رمضان بـ 6 نصائح

يُحرم الكثيرون من الفوائد الصحيّة لصوم شهر رمضان المبارك ، وذلك عندما يسرفون في تناول اللحوم، وخاصّة الحمراء، وكذلك الدهنيّات والسكريّات، ويتّبعون نظاماً غذائيّاً منخفضاً في مكوّناته من الألياف، أي لا يحتوي على كمّ كبير من الخضر والفاكهة والحبوب والبقول، كما يهملون شرب القدر الكافي من السوائل، ما يقودهم إلى المعاناة من مشكلات الهضم، المتمثّلة في الإمساك.
يعلّل مدير إدارة الخدمات الطبيّة في شرطة دبي، العميد الدكتور علي سنجل، الشكوى المشتركة من الإمساك، خلال شهر رمضان، إلى الصوم لساعات طويلة، وبالتالي نقص كميّة الماء في الجسم، أو ضعف حركة الإمعاء، نتيجة خمولها لفترات طويلة.
ومن المعلوم أنّ الإمساك عارض وليس داءً، وهو يؤشّر إلى حركة الإمعاء الخفيفة، المتمثّلة في التغوّط لمرّات ثلاث أو أقلّ في الأسبوع ، أو إلى صعوبة التغوّط ، أو إلى الإحساس بإخلاء غير مكتمل للإمعاء.
ولعلاج هذه الحالة الشائعة في رمضان، يُنصح بـــ:
1- الإكثار من شرب الماء، منذ الإفطار وحتى السحور.
2- إتّباع نظام غذائي متوازن، مع الاكثار في استهلاك الخضر والفاكهة، الغنيّة بالألياف.
3- تناول الخبز الأسمر المحتوي على النخالة.
4- تناول الزبادي، لاحتوائه علي البكتيريا النافعة التي تحسّن عمليّة الهضم.
5- البعد عن الاستعمال الروتيني للمليّنات، لأنّ حركة الإمعاء قد تعتمد عليها.
6- ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة.
ويدعو الدكتور سنجل إلى ضرورة معالجة مشكلة الإمساك، لما تسبّبه من انتفاخ وأوجاع في البطن، وحتى آلام حادة في الرأس، كما أنها تؤدّي إلى زيادة الوزن…
لذا، يُنصح باتّباع الإرشادات الواردة أعلاه، ولكن في حال استمرار هذه المشكلة، يجب التوجّه إلى الطبيب المتخصّص، مع الإشارة إلى أنّ حالات الإمساك المزمنة تؤدّي إلى جرح في المخرج، وظهور البواسير.