التصنيفات
تصاميم و ديكورات غرف نوم و مفارش

من احلى غرف النوم و الاسرة بالون البني أحدث موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

اذا عجبوكم يا ريت تقيموني من الميزان




يسلمو على الغرف
كتير حلوين



يسلموا

روعه




يسلموا

روعه




يسلمو روعه



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تفكك الاسرة وآثاره على شخصية الطفل

تفكك الاسرة وآثاره على شخصية الطفل

بعد أن تنتهي الفترة أو المرحلة الأولى من الزواج والتي تكون مشحونة بالعواطف ومطارحات الغرام، يبدأ نمط متكرر للحياة يسوده الضجر والملل والانشغال بمطالب الحياة اليومية. وقد تظهر كثير من المنغصات والصعوبات التي لا مفر من وجودها في العلاقات الزوجية. وقد تمر هذه الصعوبات بسلام إلا أنها قد تتكرر وتتزايد بحيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالسأم ويرى أنه يستطيع الحصول على إشباعات أكبر خارج العلاقات الزوجية.
لقد وضع عالم الاجتماع (لوك) سلسلة الخطوات في هذه العملية ـ حسبما يرى ـ والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى الانفصال على النحو التالي:
1 ـ زيادة المشكلات والتوترات بين أفراد الأسرة.
2 ـ اجترار موضوعات الصراع داخل النفس.
3 ـ التعبير الخارجي عن الصراعات.
4 ـ محاولات متقطعة لحل المشكلات الزوجية.
5 ـ النوم في حجرات أو مخادع مختلفة.
6 ـ الإشارة إلى الطلاق كاحتمال من الزوج أو الزوجة.
7 ـ الانفصال والمعيشة في أماكن مختلفة.
8 ـ الوصول إلى صلح مؤقت.
9 ـ التقدم بطلب للحصول على الطلاق.
10 ـ مناقشة طلب الطلاق.
11 ـ المطالبة بالطلاق.
12 ـ رفض طلب الطلاق.
13 ـ تجديد المطالبة بالطلاق.
14 ـ الحصول على الطلاق.
15 ـ محاولة تحقيق التحرر من الحياة الزوجية.
16 ـ التكيف مع الوضع الجديد.
الهجر:
يقصد بالهجر، انفصال الزوجين في المعيشة ولكن دون حدوث الطلاق مع الاحتفاظ بالصور الظاهرية ـ الكاذبة ـ للزواج. وقد يكون هذا الانفصال مؤقتاً، كما قد يكون دائماً.
وتبدو هذه العملية أكثر تواتراً بين الجماعات التي تضعف فيها عملية الضبط الاجتماعي حيث يستطيع الشخص أن يتحلل من كافة مسؤولياته الأسرية دون أن يشعر بأنه قد خدش أو اعتدى على قيم وتقاليد الجماعة.
ومن الملاحظ أن حالات الهجر أكثر ظهوراً في المجتمعات المدنية المستحدثة التي تتعرض للتغير الاجتماعي السريع وحيث تنشأ العلاقات في الغالب بين جماعات متنافرة وثقافات متباعدة، كما تكثر هذه الحالات بين الجماعات الدينية التي لا تبيح الطلاق.
الطلاق:
وهو إنهاء الحياة الزوجية بصورة نهائية ودائمة. ولقد أجازت الشريعة الإسلامية الطلاق كحل للتخلص من العلاقة الزوجية التي لا خير في بقائها، لأن الطلاق في بعض الأحيان يكون حلاً للمشكلات والصراعات المتواصلة التي تخيِّم على الحياة الزوجية. والأصل في الطلاق طبقاً للشريعة الإسلامية أنه مجاز إلا أنه غير محبذ كما يشير الحديث عن رسول الله (ص): "أبغض الحلال عند الله الطلاق".
العوامل المؤدية والمساعدة على حدوث الطلاق:
أرجع عالم الاجتماع (موناها) حدوث الطلاق إلى ثلاثة عوامل:
1 ـ مدة الحياة الزوجية: والتناسب في هذا العامل تناسباً عكسياً، أي انه كلما زادت مدة الحياة الزوجية قلت فرصة حدوث الطلاق، والعكس صحيح.
2 ـ العوامل الخارجية: ومثال ذلك الأزمات الاقتصادية التي تؤثر في نسبة الطلاق في فترات معينة.
3 ـ الظروف التي تم فيها الزواج: ومن أمثلة ذلك الزواج الذي يتصف بعدم النضج النفسي والاجتماعي.
ويرى (كانون) أن الاختلاف بين أنماط المعيشة الريفية والحضرية يمكن أن يكون أحد العوامل التي تزيد من نسبة حدوث الطلاق.
أثر تفكك الأسرة على الطفل:
إن الطفل كجزء من الوحدة الأسرية يتأثر بما تتعرض له هذه الوحدة من مشكلات وتمزقات تأثيراً سلبياً يعود بالضرر على الطفل والأسرة ثم على المجتمع بصورة عامة.
ومن مظاهر هذا التأثير:
1 ـ تنشأ لدى الطفل صراعات داخلية نتيجة لانهيار الحياة الأسرية فيحمل هذا الطفل دوافع عدوانية تجاه الأبوين وباقي أفراد المجتمع.
2 ـ في كثير من الحالات ينتقل الطفل من مقر الأسرة المتفككة ليعيش غريباً مع أبيه أو أمه فيواجه بذلك صعوبات كبيرة في التكيف مع زوجة الأب أو زوج الأم. وقد يقوم الطفل بعقد عدة مقارنات بين والديه وبين الوالدين الجدد مما يجعله في حالة اضطراب نفسي مستمر.
3 ـ يتحتم على الطفل وفقاً لهذا الوضع الجديد أن يتكيف مع بيئات منزلية مختلفة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والمستوى الثقافي مما يؤثر على شخصية الطفل بدرجة كبيرة فيخلق منها شخصية مهزوزة غير مستقرة ومتأرجحة.
4 ـ يتحمل الطفل كالآباء تماماً عبء التفكير الدائم في مشكلة الانفصال.
5 ـ يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسرية التي يعيشها باقي الأطفال مما يولد لديه الشعور بالإحباط، أو قد يكسبه اتجاهاً عدوانياً تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.
6 ـ يتعرض الطفل للاضطراب والقلق نتيجة عدم إدراكه للأهداف الكامنة وراء الصراع بين الوالدين أو أسباب محاولة استخدامه ـ من قبل والديه ـ في شن الهجوم على بعضهما البعض واستخدامه كأداة لتحقيق النصر على الطرف الآخر.
7 ـ يؤدي هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة إلى اضطراب النمو الانفعالي والعقلي للطفل فيبرز للمجتمع فرد بشخصية مهزوزة أو معتلة يعود بالضرر على المجتمع بأكمله.




تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



خليجية




ينقل للقسم الصحيح



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1777732
تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه

انتى اللى تسلميلى على ردك حبيبتى




التصنيفات
تصاميم و ديكورات غرف نوم و مفارش

اجمل واغرب الاسرة المكونة من طابقين احدث موضة

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

اتمنى ان تنال اعجابكم




وووووووووواااااااااااوووووو

بجد حلوين

تسلم ايدك




سلمت آناملك الــمبدعه
طـرحآآ بغآيه آلــروعه وآلابــدآع
دمتٍ دآئمــآ روحآ طآهره محلقه بسمآء آلآبــدآع
لــروحك ..



رهييييييب

تسلم يديك




رووووووعهـــ

بجد ابداااااعــ

دمتيــ بهذااااا التآالق يالغاااااااليهـــ




التصنيفات
منوعات

رعايه الطفل الموهوب في الاسرة

خليجية

تعتبر الأسرة هي البيئة التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بايدهم وتقديم وسائل الرعاية الازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك من جانبين هما :

أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرف حيال أسئلته غيرالعادية ؟

ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟

في كلا الجانبين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يترد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم .

ولذلك يتطلب دور الاسرة مايلي :-

على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما

أ‌- المبالغة من الآباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم ما يوقع الأبناء في مشاكل متعدة بسب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير ما يستطيع عليه أبنائهم .

ب- يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسب سوء التقدير وانعدام الفهم أو وبانشغالهم بالمصالح الخاصة ما يدفع إلى الشعور بالضيق بسب الكبت والحرمان .

2. على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعدة فلموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العادين في أعمارهم.

3. يحتاج الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .

4. على الأسرة أن تعامل الموهوب باتزان فلا يصبح موضع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد ما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .

5. على الأسرة أن تنظر إلى الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره من هم في فئته العمرية.

6. على الأسرة أن تراعي الفروق الفردية بين أبناءها فلا تميز بين موهوب وآخر حتى لا يتسب ذلك استغلال المكانة التي وضعوا فيها ابنهم .

7. التواصل بين الاسرة والمدرسة والمراكز المتخصه للتعريف بالموهوب وقدراته لاختيار المجال المناسب لاثراء موهبته .

توفيرالأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته




خليجية



التصنيفات
تصاميم و ديكورات غرف نوم و مفارش

اروع وارقى الاسرة لسنة 2022

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




رااااااااااااااااااااااااااائع يا صديقتى العزيزه



رووووووووووووووعهـ

يعطيك العاافيهـ غلآتي




التصنيفات
منوعات

××الطفل السعيد الاسرة السعيدهـ وخاصة الاطفال××

الســـــلام عليكــم

العاب ليتعلم أبنك القراءة ::

1- كلمات من كل مكان :

عندما يدهب أبنك للمدرسة للمرة الاولى تكون رغبته قوية جدا للتعليم وقد يطلب هو بنفسه ان يقرا في الكتاب وقد يتناول

قصة من المنزل ويجلس متظاهرا انه يقرأ.
هنــــا ياتي دور الام في ان تستغل هده الفرصة…خدي ورقة كبيرة نوعا ما !
أكتبي عليهاكلمة مدرسةبخط كبير واضح…أطلبي من الطفلأن يردد خلفك النطق بهذه الكلمة.

… ثم علقي له هذه الورقة في غرفته أو في أي مكان آخر يسهل عليه رؤيتها فيه.

… وعند عودته من المدرسة في كل يوم عليك أن تعلميه كلمة جديدة بنفس الطريقة.

… على أن تعيدي عليه كل يوم كلمة اليوم السابق.

… ستذهلك النتيجة في نهاية الأسبوع.. حيث إن الطفل سيتعلم سبع كلمات جديدة. ويتعلم قراءتها بمجرد رؤيتها.

وبهذه الطريقة سيتعلم ابنك قراءة الكلمة وسيتعلم الحفظ.. والحفظ يقوي الذاكرة ويجعل الكلمات الجديدة تركز في

مخيلته فلا ينساها أبداً.

حاولي فقط اختيار كلمات تجعل العملية محببة إلى نفسه كأسماء الأشياء التي يحبها.. أو الكلمات التي يريد هو

التعرف عليها.

وحاذري من إعطائه أكثر من كلمة في اليوم لأن هذا سيؤدي إلى نتيجة سيئة جداً…

… حتى لا يدخل الملل إلى ابنك أو ابنتك من هذه الطريقة حاولي في كل مرّة تلوين الورقة.. أو الكلمة.

2- صندوق جمع الـكلمات::

هذه اللعبة تعلم الطفل بعض الكلمات. بالطبع سيتعلم الطفل قراءتها.. ولكن المهم فيها أيضاً أن يتعلم الطفل مجموعة جديدة من

الكلمات. لتصبح حصيلة الكلمات التي يعرفها كبيرة مما يسهل عليه القراءة,

بعد ذلك ستتاجين إلى:

– صندوق صغير كالمستعمل للملفات الصغيرة أو صندوق كالذي تباع فيه الجزم (وانتو بكرامة)

– كروت صغيرة ممكن تسويها انتي أو " الكروت التي تباع بالمكتبةـ كروت فهرسة".

– أقلام ذات خط عريض.. عدة ألوان يكون أفضل.

وستقومين أختي بالآتي:
** عليك أولاً الجلوس مع الطفل وإعطاؤه فكرة عن الموضوع.. وكيف أنكما ستقومان بجمع أكبر عدد من الكلمات في هذا

الصندوق.

** دعي الطفل يختار الكلمة التي يريدها. " لعله يختار (بابا) مثلاً.

** اكتبي كلمة بابا على الكرت.

** وضعيها في مكان واضح ودعي الطفل ينظر إليها طول النهار.

** في الليل اطلبي منه أن يضع الكلمة داخل الصندوق.

** وفي اليوم التالي دعيه يختار كلمة أخرى.

بالطبع عندما يختار الطفل الكلمات قد تكون كلها عبارة عن ماما, بابا, مدرسة, اسمه, …الخ.

والهدف من هذه اللعبة تعليم الطفل أكبر عدد ممكن من الكلمات لذلك عليك في بعض الأيام وعندما يكون لديك وقت

فراغ؛ الجلوس مع الطفل لمدة خمس دقائق قبل اختيار الكلمة الجديدة. حدثيه مره عن التلفزيون.. هذا قد يؤدي إلى اختيار

كلمة مثل: مذيع, برنامج حلقة… الخ.

ومرة حدثيه عن عاصفة.. هذا قد يقود إلى كلمات مثل: برق, رعد, رياح… أو عن المطار فيختار لمات مثل طائرة.. حقيبة..

بذلك أختي يتعلم الطفل كل يوم كلمة جديدة فتصبح لديه مجموعة لا بأس بها من الكلمات التي يعرف قراءتها ويعرف

معناها. وهذا يسهل عليه عملية التعلم في المستقبل.. وفي كل عدة أيام على الطفل أن يقرأ مجموعة من الكلمات الموجودة في

الصندوق حتى لا ينساها..ويستحسن أن يعيد كل يوم الكلمات السابقة

ولكن إياك أن تعطي الطفل أكثر من كلمة كما أشرنا سابقأ لأن هذا يؤدي إلى نتيجة عكسية

نصائح هامة في تربية الأطفال ::أولها :تنمية الشعور الديني (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) يعتبر الدين هو المحور في حياة الفرد وبدونه تصبح الحياة

بلا هدف والإيمان بالخالق جل وعلا هو الجوهر، لذا ينبغي علينا كآباء لابد من تعريف الطفل بدينه بطريقة سهلة ومبسطة

ومحببة إلى نفسه مثل غرس محبة الله والإيمان به في قلب الطفل منذ بداية سنواته الأولى وترغيبه في الجنة وإنها لم أطاع

والديه وعلينا أن نعلمهم قصار السور في القرآن الكريم وحفظها ما أمكن وتعويدهم على الصلاة منذ الصغر وتشجيع الأطفال على

قراءة القصص والبدء بقصص الأنبياء والسلف الصالح وتبسيطها لهم وبعض الكتب الهادفة والمفيدة، وتوجيههم بالإبتعاد عن

المحرمات مثل الكذب أو السرقة وتعويد الأطفال على الصدق قولاً وعملاً .

ثانيها :
الآداب العامة فلا نكذب عليهم ولو كنا مازحين وإذا وعدناهم بشيء يجب أن نفي ونحفظ ألسنتنا أمامهم ونحذرهم من الكلام

البذيء ، وتعويد الأطفال النظافة والعادات الصحية السليمة، وإبراز العلاقة السليمة بين الوالدين فالخلافات بين الوالدين

تسبب للأبن صراعاً نفسياً ويفقد الحب والحنان مما يدفعه إلى سلوك عدواني فيصبح معاد للمجتمع ، وينبغي من الوالدين

وكذلك الإبتعاد عن تفضيل أحد الأبناء على حساب باقي الأولاد فالتفضيل بين الإخوة يجعل الطفل
يشعر بحاجة زائدة للرعاية مما يؤدي إلى صعوبة تكيفه مع الغير وتكوين الصراعات لديه .

ثالثها :إسلوب التربية فالقسوة أو التدليل الزائد كلاهما خطأ فالقسوة تؤدي إلى تبلد الحس عند الطفل وعناده كما إن الإسراف

في التدليل يجعل الطفل غير واقعي ولا يستطيع الإعتماد على نفسه
في معظم الأمور .

رابعها :أهمية اللعب والهواية في حياة الطفل أحياناً يغضب الآباء من لعب أبنائهم بالمنزل ويمنعوهم من ذلك وهم لا يدركون إن حرمان الطفل
من اللعب يعرضه للكبت والإكتئاب وإضطراب الشخصية .

معلومات مهمة تقولها للطفل::
تأكد انك تعرف اسمك واسم والديك الكامل وارقام هواتفهم وكذلك عنوان منزلك.

تأكد من ان احد والديك او اي شخص تثق به يعلم مكانك اذا ما كنت خارج المنزل ويعلم مع من تخرج.

قل لوالديك او لشخص تثق به من هم اصدقائك واين يسكنون خاصة الاصدقاء الجدد و الكبار الذين تلتقي بهم.

قل لوالديك او لشخص تثق به اذا ما تكلم معك اي احد عن موضوع يتعلق بالجنس.

قل لوالديك او لشخص تثق به اذا ما قام اي شخص بلمسك بطريقة غير مريحة او طلب اخذ صور لك

قل لوالديك او لشخص تثق به اذا ما طلب منك احد ان تحتفظ بسر سيئ.

اذا ما قام شخص غريب بتعقبك في الشارع، لا تختبئ بل اذهب الى مكان آمن او مكان مزدحم بالناس.

تعلم ان تقول كلمة "لا" وبصوت عال ومسموع.

امش مستقيم الظهر لتعط انطباعا انك هادئ وتعرف الى اين انت ذاهب بكل ثقة.

ثق باحساسك. اذا شعرت بان موقف او شخص ما مزعج او غير مريح، احذر ذلك الشخص او غادر المكان.

اذا كنت ستدخل المنزل مستخدما المفتاح، امسكه في يدك قبل ان تصل الى المنزل.

اذا كنت تعتقد ان شخصا ما يتتبعك، غير اتجاهك او اعبر الشارع. اذهب الى اي مكان آمن او مزدحم بالناس. اذا كنت لا تزال

خائفا، اصرخ طلبا للمساعدة.

اذا تحرش بك احدا او حاول لمسك بطريقة مزعجه، لا تنحرج، اصرخ بأعلى صوتك "اتركني".

تعلم كيف تستخدم الهواتف العامة وكيف تتصل بارقام النجدة. تذكر انك لا تحتاج لأن تدخل نقودا اذا اردت الاتصال بأرقام

النجدة. تأكد انك تعرف رقم هاتف النجدة في بلدك ومنطقتك.

اذا حدث ان ضعت في السوق او محل من المحلات العامة، توجه الى شرطي او موظف او بائع في محل (وليس بائعا جوالا)

لمساعدتك.

تعلم كيف تعالج الخلافات بالكلام وليس العنف ولا تتوقف في مكان يتشاجر فيه الناس. تذكر ان التحرش بالاخرين والمزح

الخشن قد يؤذي الاخرين ويولد اعداءا لك.

دائما خذ طريقا آمنا من و الى البيت او المدرسة او الى اي مكان اخر تذهب اليه.

لاتقبل ابدا اي عروض لتوصيلك الى اي مكان. لاتركب اي سيارة او اي وسيلة اخرى مع اي شخص لاتعرفه جيدا.

لاتعطي اي معلومات عن والديك الى اي شخص لا تعرفه جيدا سواء على الهاتف او بأي وسيلة اخرى.

لاتقل لأي شخص لاتثق به تماما او لاتعرفه جيدا انك وحيدا في المنزل خاصة عند الاتصال او طرق باب المنزل.

لاتدخل منزل اي شخص من غير ان يعرف والديك انك هناك.

لاتلعب ابدا في المناطق المهجورة و المعزولة.

وعليكي انت تعليمة اياهم..




مشكورة يا الغاليــــــة



خليجية



التصنيفات
أزياء مول

ملتقى الاسرة رائع بروعة الجه المنظمه جهود يشكرون عليها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….

[COLOR="Blue"]نظرا للنكبات التي نتعرض لها نحن المشاركات بالبازارات من قبل بعض السيدات الجشعات الاتي همهن الوحيد المكسب المادي فقط لاغير ضاربين بعرض الحائط سمعتهن… من خلال عملهن كمنظمات ومنسقات للبازرت طبعا البعض وليس الكل…. لايمكن التعميم على البعض الحريص جدا على اسمه وسمعته كجهة منظمه للبازر.[/COLR]

حديثي يقتصر على ملتقى الأسرة المقام بقاعة نيارا بالسويدي <<<أو بمعنى أصح مزبلة نيارا التي اقيم بها بازار كان أشبه بملاهي الأحياء الرخيصه الباليه…

أسوأ بازار شاركت به حتى الآن، الكثير من زائرات البازار كن جدا مستاءات من الوضع القائم هناك من سوء تنظيم بحكم ان الجهه المنظمة فرد أي شخص واحد فقط لاغير سيدة بدون شركة او جهه منظمه…المستوى ضعيف للغاية من جهة النظافة بشكل لايمكن تصوره نفايات وأوساخ بكل مكان…اطفال يلعبون ويلهون بين طاولات المشاركه هذا بعلبة بيبسي والآخر بخاخات الثلج والثالث بألعابه كما لو كان بالمنزل،أناس يفترشون الطرق كما لو كانوا بنزهة برية….

منذ متى والمشاركات بالبازارت يتحملن نظافة المكان المقام به بازار او معرض؟؟؟؟ بأي منطق يمكن تحمل درجات الحرارة العالية بالقاعة بدون تكيف!!! أي بازار هو ملتقى الأسرة؟؟؟!!أين الملتقى أساسا؟؟؟؟ هل في تأجير نطيطة ليلهو بها الأطفال؟؟؟ام بالنظافة والمستوى الراقي التي تقدمه صاحبة البازار من أدب وذوق وأخلاق عالية تشكر عليها ؟؟؟ هل يعقل بازار بدون موظفات قائمات على عملية التنظيم والتنسيق؟؟؟ وحتى بدون عاملات نظافة على الاقل؟؟؟ام استعانت صاحبة البازار بأفراد قبيلتها من أخواتها وبناتها وأعمامها وجيرانها في التنظيف ..

يبدأ البازار الساعة 4 عصرا يوم الخميس وفي الساعة المحدة ومع توافد المشاركات والزائرات يفاجأن بتعطل التكيف(تخيلوا بجو الرياض في احدى الاستراحات) وهي تشير الى ان عامل الاستراحة سيأتي لتصليحه وتعبئة المكيفات بالماء لانها مكيفات صحراوية؟؟؟؟ موعد محد ومعلن عنه منذ فترة ولم تجهز القاعة او الاستراحة بمعنى اصح بالشكل المطلوب!!!!

ايعقل ان تدب الفوضى في كل مكان بدون أدنى ترتيب او نظام للمكان!

[COLOR="Purple"]ايعقل ان يبدأ اليوم الثاني للبازر بدون ترتيب الفوضى والوساخة والقمامة التي شكلت مناظر فنية رائعة للقاعة منذ أمس؟؟؟ و قد قامت احدى الاخوات المشاركات بجمع الوساخة والفوضى العارمة لأجل أن تكسب فقط راس مالها الذي خسرته جراء سوء التنظيم والاعداد للبازر! وكانت الحجة لها بأن عامل الاستراحة رفض تنظيف الاستراحة ويحق له ذلك جراء الفيضانات التي فاض بها البازار من مشاهد مأساويه…. على أساس أن الشغالة الحبشية ستأتي للتنظيف![/COLR] ويظل ذلك غيض من فيض فمن يشاهد ليس كمن يسمع….

الشاهد في الموضوع أنه نريد من خلال هذا الموضوع…أن تذكر كل وحده من الأخوات المشاركات بالبازارات أسماء البازارات والجهات المنظمه لها…

لكي نستطيع نحن كجهات مشاركه التميز بين الجيد والردئ دون السقوط بمطبات هوائية ..حيث نرجو للجميع السلامه منها….

من الجهات الرائعة بالتنظيم والاعداد شركة أس وشركة نورا من أكثر الجهات المريحه والراقيه بالعمل معها …و نرجو و نتمنى من أي جهه منظمه مراعاة الله اولا واخيرا في العمل فمن قام منكم بعمل فليتقنه…..تحياتي




موفقه حبيبتى



بالتوفيق للجميع



التصنيفات
منوعات

رعايه الطفل الموهوب في الاسرة

تعتبر الأسرة هي البيئة التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بايدهم وتقديم وسائل الرعاية الازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك من جانبين هما :

أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرف حيال أسئلته غيرالعادية ؟

ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟

في كلا الجانبين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم .

ولذلك يتطلب دور الاسرة مايلي :-

على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما

أ‌- المبالغة من الآباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم ما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير ما يستطيع عليه أبنائهم .

ب- يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو وبانشغالهم بالمصالح الخاصة ما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .

2. على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فلموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العادين في أعمارهم.

3. يحتاج الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .

4. على الأسرة أن تعامل الموهوب باتزان فلا يصبح موضع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد ما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .

5. على الأسرة أن تنظر إلى الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره من هم في فئته العمرية.

6. على الأسرة أن تراعي الفروق الفردية بين أبناءها فلا تميز بين موهوب وآخر حتى لا يتسبب ذلك استغلال المكانة التي وضعوا فيها ابنهم .

7. التواصل بين الاسرة والمدرسة والمراكز المتخصصه للتعريف بالموهوب وقدراته لاختيار المجال المناسب لاثراء موهبته .

توفيرالأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته





تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



خليجية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

انظري الى هاته الاسرة و خذ العبرة

فى يوم من الايام
كان هناك رجلا مسافرا فى رحلة مع زوجته واولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا فى الطريق فسأله
من أنت"؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته واولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا ان نفعل اى شىء
وان نمتلك اى شىء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الاب : من أنت؟
فقال
انا السلطة والمنصب
فسأل الاب زوجته واولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع ان نفعل اى شىء
وان نمتلك اى شىء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل اشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الاب
من انت ؟
قال
انا الدين
فقال الاب والزوجة والاولاد فى صوت واحد
ليس هذا وقته، نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و حلال وحرام وصلاة وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن ان نرجع اليك بعد ان نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
ووجدوا رجلا يشير للأب ان ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك ان تنزل وتذهب معى
فوجم الاب فى ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين……هل معك الدين؟
فقال الاب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة، فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
و لكننى معى فى السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والاولاد و..و…و..و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا، وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته فى الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد



مشكووووووووووورة

بس القسم غلط …




مشكوووورة حبيبتي



يسلمووووووووووو ياعسوله



شكرا للموضوع



التصنيفات
منوعات

الاسرة والامتحانات

كيف تجتاز الأسرة أيام الامتحانات؟ في كل عام تهل علينا هذه الأيام, وتحمل معها, أجواء جديدة, تسمى: (الامتحانات) من أول أن تطرق علينا الأبواب حتى نهاية الامتحانات, وقد تحمل معها التوتر والاضطراب والشجار و المشكلات الزوجية, والأزمات الأسرية, فهل ما يحدث سببه: الامتحانات حقا أم هي بريئة من ذلك؟ فقد تكون منا في عدم التعامل معها كما ينبغي؟ أو تكون من أبنائنا الذين يتأثرون بما يحيط بهم وفى داخلهم من مشكلات خفية؟ أو تكون من نظام التعليم والجو المدرسي والمعلمين؟ أو تكون وهما في خيالنا أو شبحا لا وجود له يرعب قلوبنا ويلخبط أحوالنا ويشتت أفكارنا؟ ورغم ذلك كله: فالامتحانات على الأبواب, ثم هي تجتاز الأبواب, ثم نجد أنفسنا في الامتحانات, هذا هو جو أسرنا في هذه الأيام, فكيف نتعامل معها؟ وكيف نجتاز هذه الأيام بهدوء وصفاء وأمان؟. 1 – ماذا تريد الأسرة من الأبناء؟بداية هل نريد تفوقا علميا لأبنائنا فقط؟ أم نريد لهم تفوقا إيمانيا وتربويا؟ هل مهمة الأسرة في نقل وغرس القيم التعليمية أم التدين والالتزام والثقافة الأسرية؟ وبالإجابة عن التساؤلين تطمئن الأسر, وتهدأ الأحوال, لنتعامل برفق ونجاح, نحن بالفعل نريد تفوقا إيمانيا وتربويا, وليس معنى ذلك ألا نريد تفوقا علميا! ولكن ما الأولوية التي توافق طبيعة الأسرة؟ إنها التربوية والإيمانية بالتأكيد, والنتيجة: تتعامل الأسرة مع الواقع العلمي للأبناء بمستوياتهم المختلفة دون إجبار أو إكراه أو طلب المستحيل! وقد أثبتت الدراسات أن قيم الأسرة التي تنقل للأبناء هي الأخلاق والتدين لأنهما يحتاجان إلى قدوة وملاصقة ورؤية ومعاشرة, ولا يحقق ذلك إلا الأسرة, ومهمة الوالدين في ذلك أساسية ودافعة وقوية وطبيعية. 2 – هل الامتحانات حقا شبح كل عام؟لقد اتفق علماء التربية أن أفضل تعامل في أيام الامتحانات تتمثل في: 1– الاستعانة بالله والإقبال عليه فبيده وحده التوفيق والنجاح2 – احتساب الجهد من الآباء لله تعالى دون نظر إلى النتائج3 – المذاكرة وسيلة وليست غاية4 – بذل المجهود في المذاكرة ثم الرضا بقضاء الله تعالى5 – تميز المسلم اليوم واجب ولكن ليس في اتجاه أو مجال واحد6 – الإسلام يحث على العلم والحضارة وعلى المسئولية الذاتية. في ضوء هذه الاتفاقات, فليست الامتحانات شبحا كما يتصور البعض نواجهه بالمعارك, وإنما لابد من الاستيعاب القائم على الفهم وحفظ ما يمكن حفظه من قوانين وقواعد وأسس, ولو أننا كآباء وأبناء تعرفنا على البصائر الثلاث لأرحنا واسترحنا: (اعرف نفسك واعرف شخصيتك واعرف هدفك في الحياة). ولذلك المطلوب حتى ينجح أولادنا في مراحلهم الدراسية المختلفة من الحضانة إلى الجامعة أمران: الأول إزالة النفور لدى أبنائنا, الذي قد يكون من طبيعة المادة, أو ممن يعرض المادة, أو من الأصحاب والشلة, والثاني: تهيئة جو صحي ممثل في ذهن صاف ليتم الفهم, والالتزام في الوقت ليتم الإلمام, والمذاكرة ليتم الاستيعاب, فكيف ننفذ هذا المطلوب؟3 – حل عملي للتعامل مع أيام الامتحانات هناك أشياء كثيرة تدعو إلى القلق, وما هي بذلك! فنحن الذين نصنع منها المشاكل! مثال لذلك ضعف التركيز لدى أبنائنا في مرحلة الطفولة, وميلهم إلى اللعب, وهذا أمر في الحقيقة لا يدعو للقلق أبدا!! فمراعاة اللعب ومراعاة المرحلة التعليمية ومراعاة النضج العقلي والعاطفي والزمني لأعمار الأبناء, كل ذلك يحتاج منا إلى الحيل التربوية بما يتوافق مع هذه السن المبكرة, ومراعاة الظروف النفسية, والاهتمام بالتغذية الصحيحة, وليس كما تلجأ أغلب الأسر إلى الانفعال فقط! فهل سألنا أنفسنا كما نوفر للأبناء الدروس الخصوصية! والإكثار من النصائح تارة أو الإجبار على المذاكرة تارة أخرى, هل سألنا أنفسنا: هل وفرنا لهم كل العوامل المؤثرة من: مكان محبب وضوء مناسب وهدوء, أو بمعنى آخر بهذا الحل العملي: بعد الاستعانة بالله تقييم القدرات لأبنائنا بقراءة عامة لملخص المادة, ثم إلمام سريع لها, وأجوبة للأسئلة المهمة, وحلول للامتحانات السابقة, ثم نسأل أنفسنا:هل تحدثنا مع أبنائنا في غير المذاكرة لإشعارهم بالأمان؟ هل قمنا بتشجيعهم ودفعهم وزرع الثقة فى أنفسهم؟ هل وفرنا لهم جو الهدوء والبيئة المحفزة والمساعدة داخل البيت؟ وذلك بدلا من: التعنيف أو أداء الواجب عنهم, أو الضغط عليهم للمذاكرة, أو دفعهم للشعور بالذنب في عدم تفوقهم وبلادتهم, أو عقابهم الدائم بنية دفعهم للمذاكرة, فهل قمنا فعلا بالمطلوب منا باهتمام وايجابية؟ 4 – لماذا تقلق الأسرة من الامتحانات؟لماذا يقلق الآباء ويقولون: لقد فشلنا؟ لماذا يفشل الآباء؟ أرى أن الداعي إلى هذا الفشل أمران: الأول: عدم تحديد ووضوح الهدف: بمعنى أن الآباء يركزون على الدرجات والتفوق الدراسي بغض النظر على التركيز على العمل والمذاكرة وبذل الجهد, وذلك بدلا من التركيز على شخصية الابن وتنميته, فيخسرون الدرجات والشخصية معا. الثاني: الأسلوب الخاطئ مع الأبناء: في اعتماد المقارنات, والتركيز على الدرجات العالية, دون تبصر بالفروق الفردية, وتنوع القدرات, واختلاف المواهب, وقد وجد بالدراسة أن العمل الجاد والمثابرة أهم من الموهبة! وعلى ذلك تختفي حالة الطوارئ ومظاهر التوتر: بمنع التليفزيون والتليفون وسحب المحمول, وحجب الكمبيوتر والزيارات والأصحاب, وللأسف من إعلان حالة الطوارئ يبدأ موسم المشكلات الزوجية, في الاختلاف حول ساعات المذاكرة والاهتمام بالامتحانات ووضع المذاكرة وطبيعتها, وقد تصل الخلافات إلى الهجر بين الزوجين, وتتحول أيام الامتحانات إلى أيام نكد في البيت, يقضى على جو الأمان المطلوب لأبنائنا, ولا حل إلا بالتوازن والاعتدال بين الزوجين, وأخذ إجازة من المشكلات أو تأجيلها إلى وقت ما بعد الامتحانات, وللوصول إلى ذلك أن يعتقد الزوجان بأن المسؤولية الحقيقية تقع على الأبناء بزرع الاعتماد على أنفسهم, وأن المفضل لديهما هو أبناؤهما وليست الشهادة أو الدرجات, حتى لا يكره الأولاد المذاكرة المنازع لهما عند الآباء, وحتى لا ينتشر لدى الأبناء الخوف أو الإحباط, وكل ذلك إنما من صنع أيدينا! ودور الأسرة هنا في التوازن والتشجيع على المذاكرة, والاستعداد للامتحانات, وفى نفس الوقت ممارسة الحياة الطبيعية الحياتية, في النوم والطعام و الحديث و الترفيه و الراحة دون طوارئ, فاستقامة العلاقة بين الزوجين تؤثر تأثيرا مباشرا على الأبناء, فإن أيام الامتحانات تمضي ولكن العلاقات الزوجية هي الباقية والمستمرة والدائمة! 5 – دور الأب في أيام الامتحاناتانتهينا إلى دور الأسرة المتوازن فى أيام الامتحانات, وأن يحذر الزوجان مشاكل التوتر أيام الامتحانات حتى لا يتحول جو الأمان المطلوب توفيره لأبنائنا إلى مزيد من التوتر والاضطراب, نصنعه بأيدينا وليس بأيدي غيرنا. ولذلك فالمهمة تقع على عاتق الأبوين معا, لأن الأصل التكامل بين الزوجين, وتوزيع المهام بين الاثنين: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ). لقد أجريت دراسات عن الأم حينما تقوم بالتنشئة بمفردها, فى حال غياب الأب, فإن ذلك ينعكس على شخصية الأولاد, والممثلة في ثلاث صفات خطيرة تكون وبالا على الأسرة والمجتمع معا: أولا: غلبة السلوك الطفولي حتى المراهقة, وهذا ما يجعل الأبناء في أيام الامتحانات يجنحون إلى اللعب كالأطفال. ثانيا: ميل الأبناء إلى الاعتماد على الآخرين وهذا هو العدو الأول في أيام الامتحانات, لأن المواجهة الحقيقية تكون في اعتمادهم على أنفسهم. ثالثا: بعض الأمهات في حال غياب الأب تستعير بعض الصفات السلطوية, لكبح جماح الأولاد وردعهم, ما يقلل من صفات الأمومة التي هم في أشد الحاجة إليها خاصة فى أيام الامتحانات, فتنتقل إلى الأبناء هذه الصفات غير الطبيعية كالانفعال والغضب والصياح والتشدد والعنف والقسوة. وهذا سر سلبية بعض الأبناء, في المشاركة والإسهام داخل الأسرة الكبيرة ( المجتمع ), فالنجاح في الممارسة داخل الأسرة الصغيرة يصنع إنسانا يشارك بنفس المشاركة في المجتمع. 6 – أثر الآباء الغائبينقد يحسب بعض الآباء الغائبين عن أولادهم بأن التسلط والتشدد يعوض عن غيابه, وهذا خطأ كبير إذ إنه يؤدى إلى سلبية الأبناء في التعامل مع الأسرة ومن ثم في المجتمع. وغياب الأب قد يكون تاما وتسمى الأسرة حينذاك أسرة أموية نسبة إلى الأم, والأم حين تقوم بالمهمتين تفقد شيئا من الأمومة, ولكن في الغالب ما تسمى هذه التربية (بتأنيث التنشئة). فأم وأب يعنيان قدرات أفضل للأبناء, أما أم بدون أب دائما فقدرتها أقل, لأن قيام الأم بالتعليم قد يكون سهلا في مرحلة الحضانة لأنها تنمية وإعداد, ولكن يكون صعبا في المراحل العمرية المتقدمة, لفقدان بيئة الأسرة والمناخ العائلي الصحيح. 7 – هل الشدة على الأبناء نافعة؟جاءت إحدى الأمهات تشكو وتقول: أراجع مع ابنى جيدا ولكنه في الامتحانات ينسى تماما؟ فما السر في ذلك؟ هذا أثر من الشدة لأنه لا يعتمد على نفسه ولذلك فإنه لا يركز ولا يفهم, بل ربما يحفظ ويحل الواجبات خروجا من القسوة والعنف التي يتعرض لها من الشدة عليه. وللخروج من ذلك: مراعاة الحالة النفسية مهم جدا, أو مراعاة فترات النوم الطبيعي, والابتعاد عن المراجعة قبل الامتحان مباشرة, بزعم أنها نافعة, وهى في الحقيقة تقلل التركيز وتتعب الأعصاب. 8 – هل يوجد نظام غذائي للامتحانات؟منا من يتصور نتيجة توصيات البعض بأن هناك ما يسمى بنظام خاص بالامتحانات سواء كان طعاما أو شرابا, وقد يخرج البعض عن التوصية زاعما بأن أطعمة معينة أو أشربة معينة خاصة بالامتحانات, فيروج لها مستغلا القلق في البيوت! فهل هذا الكلام حقيقي؟ وهل يتعارض مع من يقول: ملعقة عسل, أو كوب لبن, أو غذاء خفيف, أو ساندويتش معين, أو فاكهة وخضار…لخ؟ في حقيقة الأمر لا يوجد شيء اسمه نظام خاص بالامتحانات, ولكن هناك أمران إذا تحققا فلا يهم ما يؤكل, وهما: صفاء الذهن وتنشيط الذاكرة سواء بالنصائح السابقة أو بغيرها. ولكن مع كل الملابسات هناك اتفاق على وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى الامتحانات أو المراجعة أيام الامتحانات, لأنها تؤدي إلى تحقيق الأمرين السابقين معا. 9 – هل تنفع سياسة اللامبالاة؟يقول بعض الآباء: لقد اتبعنا سياسة اللامبالاة فاسترحنا, بل وانتقلت العدوى إلى الأبناء, وواجهوا الامتحانات ببرود أعصاب, فلم نر توترا أو اضطرابا. وهذا أمر بالفعل جميل وسهل ومريح, ولكن في حال أن تفسر اللامبالاة بعدم أداء مهمة الأسرة من آباء وأمهات, فوقتها نكون تركنا الأبناء لقدراتهم المختلفة, وفروقهم الفردية, في المواجهة, وهذا لا يعني أن ينجحوا جميعا في اللامبالاة بمعنى عدم التوتر. وكما أسلفنا أن يعيش الأبناء في حالة طبيعية ليس معناها أن نتخلى عن مهامنا من تهيئة جو مناسب وبيئة ملائمة, ولذلك فدور الأم مهم جدا في تهيئة هذه البيئة الصالحة للأبناء. 10 – ما دور الأم في تهيئة جو مناسب للامتحانات؟ يتلخص فى هذه الخطوات: 1 – العلاقة السوية بين الزوجين, وأى خلاف عليهما تأجيله إلى ما بعد الامتحانات, و يعتبران هذه الأيام أيام إجازة. 2 – الترويح مهم جدا مع جدول المذاكرة المنظم, مثل التليفزيون والنت أو الخروج أو مطالعة مجلة أو صحيفة. 3 – مشروبات طبيعية مثل: العصير الذي ينشط الذهن, والابتعاد عن المنبهات مثل: الشاي والقهوة. 4 – تهيئة المكان من هدوء وإنارة والابتعاد عن كل ما يشتت عليه فكره ومذاكرته. 5 – تنظيم أوقات النوم يساعد على التركيز في المراجعة والمذاكرة بنشاط وهمة. 6 – الحالة النفسية البعيدة عن التوتر وذلك بالحب والعاطفة والتقدير. 7 – غرس الثقة في النفس وأنهم قادرون على الامتحانات واجتيازها بأمان وتفوق. 8 – قرب الأم الدائم يشعر الأولاد بالأمان ومعنى قرب الأم: الرعاية والعناية والتقدير بالحب والتشجيع والاهتمام. 11 – على الأمهات أن يحذرن أربعة وأن يفعلن أربعةأولا: الطوارئ: وبدلا من إعلان حالة الطوارئ, التركيز على أن يعتمدوا على أنفسهم. ثانيا: المقارنات: وبدلا من عقد المقارنات بين الابن وغيره, غرس روح التنافس الجميل, لأن الأبناء يأخذونها كاتهام لهم بالتقصير. ثالثا: اللوم: وبدلا من اللوم والعتاب, التذكير بقدراتهم ومواهبهم لغرس الثقة بالنفس. رابعا: الشدة: وبدلا من الشدة, إظهار الحب والتقدير والتشجيع. 12 – كيف نجعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم؟قالت إحدى الفتيات: أمي مطلقة ولا أرى أبي, وتفوقت! فأين دور الأم؟ وأين دور الأب؟, قلت: هذا لا يناقض ما نتحدث عنه بل يؤيده ويقويه, فدور الأم والأبناء هو دفع الأبناء إلى الاعتماد على أنفسهم, فإن وجد الاعتماد على النفس وهو استثناء بدون أم وأب كان خيرا. والسؤال الآن: كيف نجعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم؟ وللإجابة نقول: أولا: باتباع نظام منذ بداية العام الدراسي, وهو الأمر الذي نذكر به للعام المقبل إن شاء الله. ثانيا: الإحساس بالمسئولية: من الحضانة, ولا نقول: ما زالوا صغارا, ولا نقوم بالعمل عنهم, ( من ترتيب وتنظيم وطعام ولعب ولهو ) ما يجعلهم يكتسبون قيمة الإسراع في العمل والاعتماد على أنفسهم, وبالتالي ينعكس على أدائهم للواجبات, أو مراجعتهم المواد. ثالثا: حب الدراسة: بإزالة العوائق أولا ثم التشجيع لأنه: ما فائدة التشجيع وما زالت عوائق تعترضه مثل طبيعة المادة أو معلمها أو المناخ والبيئة. رابعا: دافع التفوق والتميز: وهو ليس مع كل الأبناء, فهو يختلف باختلاف القدرات والفروق الفردية. 13 – ابني لا يحب المذاكرة.. ماذا أفعل؟نبحث عن السبب ونعالجه فقد يكون من: 1 – البيت: وننصح بالابتعاد عن الإكراه وكلمة ذاكر وذاكري أو عكس ذلك بتعويده عدم المذاكرة, وأيضا بعدم مقاطعته في لعبه أو تركه يلعب بلا ضوابط, وخلاصة ذلك التوازن. 2 – من المدرسة: إما مدرسون أو مناهج, أو أصحاب, بممارسات خاطئة, تجعله يكره المذاكرة. 3 – حالة نفسية: لشد الانتباه إليه, وهذا يحتاج إلى حب وانفتاح وتأخير الكلام عن المذاكرة, أو حل لمشكلته التي تؤثر على نفسيته. 4 – طريقة التعلم: خاصة حينما تكون بعيدة عن التشويق والإقناع, ودور الأم تبسيط المواد للأطفال والاستعانة بالألعاب مثل: الحروف أو التمثيل. والخلاصة: مصادقة الصغير والانفتاح على الكبير, والمشاركة والاهتمام بما يحبه من مواهب ومنحه مكافآت. 14 – برنامج مقترح للمذاكرةومن أجل حب المذاكرة ومتعة المذاكرة, والتشوق للمذاكرة, يستعين الأبوان ببرنامج مقترح لإزالة الملل وربط المذاكرة بالترويح والأنشطة: 1 – 30 ساعة أسبوعيا ويوم إجازة2 – 30 ساعة تقسم على المواد إما بالتساوي أو بالأهمية أوالمحتاج إليه3 – ثم تقسم الساعات للمادة ساعة ونصف الساعة تقريبا لكل مادة. 4 – تنسيق ساعات اليوم الواحد ( راحة كل ربع ساعة ) بين المواد. 5 – مراجعة كل أسبوعين مرة واحدة. وهنالك تختفي الشبهات التي تأخذ بعقول أبنائنا مثل: ما فائدة المذاكرة؟بالحوار الهادئ لأهمية العلم والمذاكرة, وخسائر الإهمال, وحبذا لو قام بذلك غير الوالدين ممن يحبهم الأبناء, أو المقربين إلى قلوبهم. الابن ونشاط غير المذاكرة: وقد يمارس الابن نشاطا معينا بعيدا عن المذاكرة فهل ينقطع عنه أيام الامتحانات؟ وفق ما عرضناه سابقا يسمح له بممارسة نشاطه, مع تنظيم الوقت وتهيئة مناخ ملائم للمذاكرة. أمهات مهددات قلقات: أما الأمر الخطير في ذلك أن تصل حالة الأمهات اللائي يلجأن إلى التهديد والاضطراب من قلقهن من قرب الامتحانات, أو صعوبتها, وفي هذه الحالة لابد من إقناع الأمهات المهددات القلقات الإيمان بقدر الله والاستقامة, وذلك بالاستعانة بقريبة محببة من الأم تحدثها بهذا الشأن, ومن الأفضل أن يبعد الأب عن ذلك حتى لا تكون مدعاة إلى مزيد من التوتر, وهذا كله من أجل أن يحقق هدفا واحدا هو مظهر نجاحنا مع أيام الامتحانات, في أن يعتمد الأبناء على أنفسهم وينظمون أوقاتهم. 15- ابني كثير أو بطيء الحركة ماذا أفعل؟كثير الحركة لا يحتاج الأمر فيه إلى القلق خاصة عند الذكور فالحركة الزائدة أمر طبيعي ولكنه يحتاج إلى جهد أكبر من غيره, وملخصه تقليل ما يشتت الطفل من حركة واسعة بإثارة حواس الطفل كلها أثناء المذاكرة, ودور الأم في تحقيق ذلك يكون أقوى, وإلى الأم نتوجه بهذه الخطوات العملية: 1 – استخدام لغة العيون من أجل التواصل, والعين تعبر عن المودة والحب الذي في قلب الأم. 2 – تفريغ مكتبه مما يشتت الفكر, وحبذا لو كان إلى الحائط. 3 – القراءة الجهرية والمذاكرة الجهرية, مع صنع أنغام صوتية تساعد على الحفظ. 4 – خلو المكان من كل ما يشتت من أصوات مختلفة. 5 – وأهم من كل ذلك أن تستخدم الأم حاسة اللمس على الكتف, وفي المصافحة, وهذا التواصل تنتقل عن طريقه المودة التي في القلوب ودفء الأمومة. 6- وعلى الأم أن تعلم ألا تزيد الجلسة مع الابن عن ربع ساعة فقط, ثم مثير ومنبه له يجعله في شوق إلى المدة التالية, والتي هي أيضا لا تتعدى ربع ساعة. أما البطيء فلابد من إشعاره بقيمة الوقت بشراء منبه, أو مكافآت مناسبة, ويجد في أمه قدوة في تنظيم الوقت سواء كانت بالمطبخ أو في أي موقف تؤديه أمامه. أسأل الله تعالى أن تجتاز أسرنا أيام الامتحانات في أمان بالممارسة الطبيعية, بعد أداء مهامنا دون إجبار أو لوم أو عنف أو مقارنات أو… أو… أو… أو… أو……….مع دعواتي بالتوفيق والنجاح.




خليجية