التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

المرحلة الأولى الحلقة الثانية ¶¶أضخم مسابقة في تآريخ منتدى أزيــــآآءء¶¶ azyya GOT TALENT

خليجية

خليجية

خليجية

اليوم وبعد أختبار المجموعه الأولى بالأمس

وتأهل كلآ من
ياسمين بري
احلامي الوردية
الألماسه

سنبدأ بالمجموعه الثانية
وهم
•● رِقـةْ آήـثـے ●•
تآيههـ دلوني
جواهر جوجو
إحساسي ليك ..&
Blossom
مهجةالفؤاد
روز لايف المزيونة

ملآحظة الرجاء عدم الرد او التعليق من الأعضاء او المشتركات

الا بعد السماح لهم بذلك
ويسمح للمتسابقات التعليق بعد انتهاء الحلقة
حتى يكون الموضوع مرتب
ويسهل تصفحه

الأن نبدأ مع اول المشتركات
رقة انثى

اول ششيء تعريف بسيط عنك

1 اسمك … عمرك … من اي بلد ؟؟؟

2من متى وانتي تمارسسي هالهوآآية ؟؟

3 مين ساعدك وشجعك على هالموهبة ؟؟

4 هل لديك مواهب آخرى ؟؟

5 هل تقضين وقت فراغك بهذه الهواية ؟؟

تفضلي بوضع مشاركتك :18:




السسسلآم عليكم ورحمه الله وبركآته
حآبه اششكر ششوق ع المسسآبقه الحلوه تسسلمين
1 اسمك … عمرك … من اي بلد ؟؟؟
اسسمي غآده وعمري 17 سسنه ومن السسعوديه
2من متى وانتي تمارسسي هالهوآآية ؟؟
صصآر لي سسسنه وانا اتعلم التصميم
3 مين ساعدك وشجعك على هالموهبة ؟؟
آمممم ابوي وصصصقيقآتي يقولون ححلو تصميمكك
4 هل لديك مواهب آخرى ؟؟
يب يب عندي موآهب بس م دري مثل كتآبه خوآططر بس قصصيره
5 هل تقضين وقت فراغك بهذه الهواية ؟؟
يب يب اقضضي فيهآ وقت فرآغي احيآنا



خليجية
بآكك
رججعت لككم مع مشششاركتي
وهـــذي هي ويَ ريت تححوز ع رضضضآ لججنة التحكيم وانتقل إلى المرححله
التــآليه وهي عبآره عن ثلآث توآقيع ورمزيتين من تصصميمي
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية خليجية

وششكراً لككم




ماششششششاااء الله ماااشااءء الله
عن جد ابدآآآع

والله ابهرتيني
الله يحيمك يااارب

اكيد 7 من 7

وتستحقي فعلآ التأهل للنهائيات




فله شمعه منوره ..

رووعه رووعه بجد …

8 / 7

نعم أكيد




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

انت لي كامله الحلقة العشرون الجزء الاول

انت لي: الحلقة 20 الجزء الاول!!

لم يكن العثور على مزرعة نديم بالأمر السهل … قضيت وقتا لا بأس به في التفتيش ، خصوصا و أنا أقدم إلى هذه المدينة للمرة الأولى .
المدينة الشمالية هي مدينة زراعية تكثر فيها الحقول و المزارع ، و بها من المناظر الطبيعية الخلابة ما يبهج النفس المهمومة و يطرد عنها الحزن …
كان الوقت ضحى عندما وصلت أخيرا إلى مزرعة نديم بعد مساعدة البعض .
كنت مرهقا جدا ، فأنا لم أنم لحظة واحدة منذ نهضت صباح الأمس … و لم أهدأ دقيقة واحدة مذ رأيت الخائنين يتعانقان أمامي …
عدا عن هذا ، فإن معدتي لم ترحم بحالي و عذبتني أشد العذاب طوال هذه الساعات
كانت مساحة المزرعة صغيرة ، محاطة بالسياج ، و بها الكثير من الأشجار المثمرة …
ركنت سيارتي جانبا و دخلت عبر البوابة الكبيرة المفتوحة …
كنت أسير ببطء و أراقب ما حولي ، و رأيت منزلا صغيرا في آخرها .
فيما أنا أسير نحو المنزل لمحت سيدة تقف عند الأشجار ، و إلى جانبها عدة صناديق خشبية مليئة بالثمار ..
كانت السيدة تقطف الثمار و تضعها في تلك الصناديق . و كانت ترتدي جلبابا واسعا و تلف رأسها بوشاح طويل …
اقتربت ببطء من السيدة و أصدرت نحنحة قوية للفت انتباهها .
السيدة استدارت نحوي و نظرت إلي بتساؤل ، و من الوهلة الأولى توقعت أن تكون امرأة أجنبية ، في الأربعينات من العمر .
قلت :
" معذرة سيدتي ، إنني أبحث عن مزرعة السيد نديم وجيه و عائلته "
قالت السيدة :
" من أنت ؟؟ "
أجبت :
" أنا صديق قديم له ، أدعى وليد شاكر "
تهلل وجه السيدة ، و قالت :
" أنت صديق نديم ؟؟ "
قلت :
" نعم … في الواقع كنت زميلا له في … "
و صمت ّ لحظة ، ثم تابعت :
" في السجن … "
علامات الاهتمام ظهرت جلية على وجه السيدة و أخذت تحدق بي ، فخجلت و غضضت بصري …
قالت :
" أنا زوجة نديم … أحقا تعرفه ؟ "
" نعم … سيدتي و هو من دلّني إليكم "
قالت :
" و أين هو الآن ؟؟ ألا يزال في السجن ؟؟ "
صعقت لدى سماعي هذا السؤال و رفعت بصري إليها فوجدتها تكاد تخترقني بنظراتها القوية المهتمة جدا و القلقة …
عادت تكرر بخشية :
" أما زال في السجن ؟؟ "
رباه ! لقد قتِل نديم قبل سنين ! ألم يخبروا أهله بذلك ؟؟ بم أجيب هذه السيدة الآن ؟؟
السيدة رفعت يدها إلى صدرها كمن يتوقع خبرا سيئا ، قرأته في عيني …
أنا هربت بعيني … نحو أشياء عدة … إلا أنني في النهاية عدت أواجه نظراتها الملهوفة … و قلت بنبرة حزينة :
" البقاء لله "
السيدة هلعت … و انفتحت حدقتاها على مصراعيهما و انفغر فاها …
ثم ضربت على صدرها … و رأسها … و صرخت :
" يا ويلي "
أنا كنت أريد أن … أعتذر عن نقل خبر مفجع كهذا … و لكني لم أعثر على الكلمات الملائمة … كما و أنني شغلت بحالة السيدة المفجوعة …
فجأة … ترنحت السيدة و هوت أرضا !

اقتربت منها و قلت بصوت خائف قوي :
" سيدتي ! "

و ظهر لي أنها فقدت الوعي …
عدت أنادي دون جدوى … ارتبكت و لم أعرف ما أفعل …
تلفت يمنة و يسرة و لم أجد أحدا ، و ناديت بأعلى صوتي :
" أيسمعني أحد ؟؟ ساعدوني … "
و لم أسمع أو أرى أي تجاوب … لم يكن في المزرعة على ما يبدو غير هذه السيدة …
ركضت بسرعة نحو ذلك المنزل و أنا أنادي :

" أمن أحد هنا ؟ أرجوكم ساعدوني "
وقفت أمام المنزل ثانية ، ثم اقتحمته !
كنت أنادي و استنجد … و كانت أبواب المنزل مفتوحة …
فجأة وصلني صوت ٌ من خلف أحد الأبواب :
" من هناك ؟؟ "
قلت بسرعة و اضطراب :
" أسرعوا … السيدة في الخارج فقدت وعيها "
اندفع الباب منفتحا فجأة و بقوة كادت تصدّع الجدار الذي اصطدم به ، و انطلق من الداخل شهاب ٌ ذهبي !
" أمي ! "
صرخت الفتاة الشقراء التي ظهرت مسرعة و ركضت مسرعة كالبرق نحو الخارج و أنا … أتبعها …
وصلنا إلى حيث السيدة ، و بدأت الفتاة تصيح و تصرخ بذعر …

" أمي … أمي … ردي علي أرجوك … "

و هوت إلى جانبها تحاول إيقاظها
أنا وقفت ُ مذهولا مسلوب الإرادة و التفكير …

الفتاة أخذت تنادي بصوت قوي :

" خالي … تعال بسرعة "

تلفت أنا من حولي و لم أر أحدا …
نهضت الفتاة الشقراء بسرعة و ركضت مبتعدة و هي تنادي
" خالي … أسرع "
يا إلهي … هل ماتت السيدة ؟؟
إنني من تسبب في موتها …
ماذا أفعل الآن ؟؟
لحظة شعرت ُ فيها برغبة قوية في الهروب …
إلا أن رجليّ لم تسعفاني …
ظهرت الآن الفتاة الشقراء ، تمسك بيد رجل عجوز أشقر ، تجبره على الركض ، و هو لا يقوى عليه …
و أخيرا وصلا إلينا … في نفس اللحظة التي بدأت فيها السيدة تفتح عينيها …
أقبلت الفتاة بسرعة لمساعدة أمها في الجلوس و هي تقول بفزع :
" أمي … ماذا جرى لك ؟؟ "

السيدة بدت متعبة و منهارة ، وضعت رأسها على صدر ابنتها و أغمضت عينيها …
الفتاة نظرت الآن و لأول مرة نحوي أنا !
" من أنت ؟؟ ماذا حدث ؟؟ "

أنا ارتبكت و بدأت أتأتئ….
الرجل العجوز اقترب من السيدة و قال :
" ليندا ! ماذا جرى لك ؟؟ "
قالت الفتاة :
" يجب أن نأخذها إلى المستوصف يا خالي هيا بسرعة "

و تعاونا الاثنان على إسنادها …
قال العجوز :
" السيارة في المؤخرة ! "
قالت الفتاة :
" أوه كلا ! "

حينها أنا تدخلت و قلت :
" أيمكنني المساعدة ؟؟ لدي سيارة تقف بالخارج … على مقربة "

نظر العجوز إلى ، و كأنه ينتبه لوجودي الآن فقط ، و قال :
" من أنت ؟؟ "
قلت :
" أنا … وليد شاكر … صديق نديم "
الفتاة نظرت إلي باهتمام ، إلا أن والدتها تأوهت ، فأهملت الفتاة نظراتها إلي و نادت :
" أمي … تماسكي أرجوك … "
قلت :
" تعالوا معي … "

و لم يتردد الآخرون كثيرا ، بل ساروا خلفي مباشرة …
وُضعت السيدة في السيارة ، و جلس الرجل العجوز إلى جانبي ، ثم ذهبت الفتاة مسرعة و عادت خلال ثواني ، و جلست إلى جانب أمها في على المقاعد الخلفية
تولّى العجوز إرشادي إلى أقرب مستوصف من المزرعة ، و هناك تم إسعاف السيدة و إجراء اللازم …
الأحداث جرت بسرعة مدهشة ، حتى أنني لا أذكر بقية التفاصيل !
قال الطبيب :
" نوبة قلبية … يجب أن تنقل للمستشفى من أجل الملاحظة و العلاج "
رباه !
هل تسببت ُ دون قصد ٍ مني في نوبة قلبية لزوجة صديقي ؟؟
كم أنا نادم على الحضور … بل نادم على تذكر وصيتك يا نديم … فعوضا عن مساعدة عائلتك هاأنا أتسبب بمرض زوجتك !

الذي حدث هو أن صحة السيدة تحسنت شيئا فشيئا ، و رفضت هي الذهاب للمستشفى و أصرت على العودة إلى البيت …
بصعوبة أقنعتها ابنتها بالبقاء بعض الوقت ، حتى تتحسن أكثر …
تُركت السيدة في غرفة للملاحظة ، و بقينا أنا و العجوز في على مقربة …
الآن تخرج الفتاة من الغرفة ، و تأتي نحونا

العجوز يبادر بالسؤال :
" كيف هي ؟؟ "
" نائمة ، لكنها أفضل "

و بعدها تنظر إلي أنا …

غضضت أنا بصري … فسألتني :

" من أنت ؟؟ "
أجبت :
" وليد شاكر … كنت أحد أصدقاء السيد نديم وجيه "
قالت :
" إنه والدي "
قلت :
" نعم … عرفت "
قالت :
" و لم جئت لمزرعتنا ؟ ألا تعرف أن أبي في السجن منذ زمن ؟؟ "
صمت … ما ذا بإمكاني القول ؟؟

قالت :
" بم أخبرت أمي ؟؟ "
و أيضا بقيت صامتا …
قالت :
" والدي قُتِل … أليس كذلك ؟؟ "

رفعت نظري إليها مندهشا … و متندما … و أسِفا … و كم كانت تعبيرات وجهها تنم عن القوة و الجرأة …
ثم نظرت إلى الرجل العجوز … فرأيته هو الآخر يحملق بي …
قلت :
" أنا … آسف … "
خشيت أن تأتي ردة فعل الفتاة كأمها لكنني عجبت من هذه القوة و الصمود اللذين تملكاها … قالت :
" كنت أتوقع ذلك … "

ثم انصرفت عائدة نحو الغرفة …
بعد ذلك بدأ العجوز يستجوبني … و سردت عليه بعض أخبار نديم و أوضاعه في السجن قبل موته … و علمت أنهم منعوا من زيارته و لم يبلغوا بوفاته …
و كم أثار ذلك حزني و حنقي …
أبعد العذاب الذي صبوه عليه كل تلك المدة ، يقتلونه و يدفنونه ثم لا يبلغون أهله حتى بأنه مات !؟
أ تركوا العائلة تعيش مرتقبة عودته فيما هو رميم تحت الأرض ..؟؟
طال الانتظار ، و لم أعرف … أعلي الذهاب و تركهم ؟؟ أم علي البقاء و مساعدتهم ؟
و لكنني آثرت البقاء … من باب الأدب و الوفاء لصديقي الراحل …
بعد فترة ، اشتد علي الألم ، و التعب و بدأت أحس بالدوار …
لم أكن قد تناولت شيئا بعد تلك البوضا الأخيرة … لذلك أحس باضطراب …
و قد لاحظ العجوز اضطرابي و وهني ، إذ كنت أسند رأسي إلى الحائط القائم خلف المقعد الذي أجلس عليه ..

" هل أنت على ما يرام ؟؟ "
سألني العجوز … أجبت :
" أشعر بالإعياء … "
قمت بصعوبة ، بالكاد أحمل نفسي و سرت خطى متعثرة حتى وصلت إلى عيادة الطبيب …

انهرت على السرير هناك و قلت :
" أنا مرهق … ساعدني … "

اشتد بي الدوار و بدأت أتقيأ … عصارة ممزوجة بالدم …
بعد أربعين دقيقة من العلاج شعرت بتحسن كبير … و شكرت الطبيب …
الطبيب سألني عدة أسئلة عرف منها عن آلام معدتي المتكررة و الدماء التي تخرج من جوفي ،
فأجرى لي بعض الفحوص ثم رتب لإرسالي إلى قسم المناظير لإجراء منظرة لمعدتي …

الرجل العجوز كان يأتي للاطمئنان علي بين الفينة و الأخرى …
" أ أنت بخير يا هذا ؟ "
" أنا بحال أفضل الآن . شكرا لسؤالك أيها العم ، ماذا عن السيدة ؟ "
" لا تزال نائمة و يريد الطبيب نقلها إلى مستشفى أكبر ، لكن ظروفنا لا تسمح بذلك "

و الآن دخلت الممرضة في الغرفة التي كنت ُ أنا فيها و قالت :
" هيا يا سيد ، سنأخذك إلى قسم المناظير "

الرجل العجوز نقل بصره بيني و بينها في تساؤل ، فقلت :
" سأعود بسرعة "

و ذهبنا إلى قسم المناظير و تم إجراء منظرة لمعدتي … و بعد الفراغ من ذلك قال لي الطبيب :
" إنها قرحة نازفة … في معدتك أيها السيد "

خمس ساعات مضت و نحن في ذلك المستوصف ، ننتظر تحسن السيدة زوجة نديم كي نغادر
وصف لي الطبيب أدوية اقتنيتها من صيدلية مجاورة ، بسعر باهظ … كما و أنني دفعت مبلغا كبيرا نسبيا من أجل مستحقات الطبيب و الفحوص و المنظرة
أتساءل ، أي مبلغ خسرت عائلة نديم يا ترى ؟؟

أقف الآن عند المخرج ، و أرى الفتاة ابنة نديم تدفع كرسي العجلات الذي تجلس عليه والدتها ، و إلى جانبهم العجوز الطيب .
حينما صاروا قربي ، انطلقت نحو السيارة و أنا أقول :
" من هنا رجاءً "
أخذ الثلاثة يتبادلون النظرات ، ثم نظروا إلي …
في أعينهم كانت آثار الدموع واضحة ، كما علامات الحيرة و التردد …
قلت :
" سأوصلكم إلى المزرعة … إن لم يكن لديكم مانع ؟؟ "




التصنيفات
منوعات

مطبخ منال العالم الحلقة السابعة تحميل ومشاهدة مباشرة

مطبخ منال العالم الحلقة السابعة .. تحميل ومشاهدة مباشرة

من هي منال؟
عشقت منال فن الطبخ فبادلها العشق نفسه .. تنوعت منال بأطباقها فمنها الشامية و اللبنانية والطبخات الخليجية والمغربية ومنها البحرية والوجبات السريعة.
فمنذ عام 1995 ومنال ترفرف مثل الفراشة جاهدة لنشر فنون طبخها والعمل الدؤوب على تعليم كل هاو لفن الطبخ. فقد أقامت منال دورات متخصصة في فن الطهي لسيدات المجتمع منذ عام 1995 حتى 2022.

وقد أقامت – نادي منال – الذي يضم في عضويته 6000 سيدة من الكويت والدول العربية.
ظهرت نجمة الطبخ أمام الشاشة الصغيرة فأحبتها وأحبها الجمهور.
فقد أعدت الكثير من برامج الطبخ في عام 2022 و 2022 على شاشة ال إم بي سي.
وتألقت بأصداراتها لمجلة "المطبخ" التي توزع مجانا كل ثلا شهور على السيدات العضوات.
وهي الان تقدم حلقات برنامجها الشهير مطبح منال العالم علي القناة الاولي بفضائية ابوظبي

وقد شاركت منال العالم في الكثير من مسابقات الطهي والمهرجانات منذ عام 1983.
منال العالم – أميرة الطهي – هي على دراية ومعرفة بما هو جديد في عالم الطبخ من خلال عملها الدؤب على تثقيف نفسها بكل جديد في عالم الطبخ.
هذه هي منال في سطور قليلة تعبر عن شخصية إكتسبت قلوب محبي الطبخ .. شخصية حملت إسمها عاليا مرفرفة به إلى أعلى المراتب محافظة على هويتها العربية الأصيلة.

والأن مع الحلقة السابعة من برنامج مطبخ منال العالم
مدة الحلقة : 53 دقيقة
حجم الملف : 229 MB
التحميل برابط واحد فقط مباشر
من خلال الضغط علي الرابط التالي
=========
/1UerS
=========
باسورد فك الضغط
www.aonosa.com
==========

والان مع شرح مصور لمعرفة كيفية تحميل الحلقة وتنزيلها علي جهازك لمشاهدتها
بعد الضغط على رابط تحميل الحلقة سوف يظهر امامنا في اعلي الجانب اليمين من صفحة التحميل عداد تنازلي لمدة 5 ثواني بعدها سوف تظهر كلمة SkIP AD يتم الضغط عليها كما هو مبين بالصورة التالية:

بعدها سوف تظهر لنا صفحة التحميل المباشر وفي منتصف الصفحة سنجد الصورة التالية

وهى عبارة عن أختيارين للتحميل
الاختيار الاول
للتحميل بعضوية عادية مجانية نقوم بالضغط علي Slow Download
الاختيار التانى
للتحميل بعضوية متميزة يتم الضغط علي High Speed Download
كما هو موضوح بالصورة السابقة
وعليك أختيار الطريقة التى تناسبك

وفي حال الضغط علي التحميل بالعضوية المجانية نتظر حتي يكتمل العد التنازلى الي 30 ثانية كما موضح بالصورة:

ثم نكتب الكود السرى للتحميل كما بالصورة

ثم نقوم بالضغط على ستارت دونلود ونبدا التحميل كما هو مبين في الصورة:

ثم نبدا عملية تنزيل الحلقة ثم يتم فك الضغط عن الحلقة ومشاهدتها
اتمني ان تنال الحلقة اعجابكم

العودة الي الصفحة الرئيسية لحلقات مطبخ منال العالم بالضغط علي الرابط التالي:

ط¬ظ…ظٹط¹ ط­ظ„ظ‚ط§طھ ظ…ط·ط¨ط® ظ…ظ†ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ….. طھط­ظ…ظٹظ„ ظˆظ…ط´ط§ظ‡ط¯ط© ظ…ط¨ط§ط´ط±ط©




التصنيفات
منوعات

الحلقة الاولى من كتاب اصنعيها بنفسك لتعتني بشعرك

تستخدم معظم الوصفات المشار اليها فى هذه الحلقات واحدة من طرق الاستخلاص التالية:-

اولا النقع:
1-توضع حفنة من العشب الطازج او 25جم من العشب الجاف فى وعاء.

2-يسخن3/4 (ثلاثة ارباع)من ماء مقطر حتى الغليان.

3-يصب الماء المغلى فورا على العشب ثم التغطية يستمر النقع لمدة 30 دقيقة.

4-يصفى و يخزن فى الثلاجة لمدة 3 ايام.

ثانيا الاستخلاص بالغلى:
1-يوضع 25جم من العشب فى وعاء (غير مصنوع من النحاس او الالومنيوم).

2-يضاف 570سم مكعب ماء مقطر ثم التسخين حتى الغليان.

3-يترك على نار هادئة ليغلى لمدة 30 دقيقة اذا لاحظت تبخر اكثر من نصف كمية الماء تضاف كمية اضافية من الماء المقطر حتى يصل الى نصف الكمية وهى(275 سم مكعب).

4-التبريد ثم التصفية و يعبأ فى زجاجة و يحفظ فى الثلاجة و يستخدم فى غضون ايام.

ثالثا الانحلال بالنقع:
تستخدم هذه الطريقة مع الاعشاب التى يخشى ان تفقد جزءا من قيمتها اثناء التسخين.

1- يملأ برطمان بالعشب المفرى الطازج ثم يغطى بزيت نباتى او كحول نقى ثم غلق البرطمان باحكام و يحفظ فى مكان هادئ مظلل لمدة اسبوعين مع رج البرطمان يوميا.

2-التصفية ثم اضافة كمية اخرى من العشب المفرى و تكرر العملية حيث يكتسب السائل رائحة العشب ثم التصفية و التخزين لحين الاستخدام.

رابعا الهرس:
تسحق و تهرس الياف و بذور العسب و يستخدم لتنفيذ هذه العملية الخلاط الكهربى.

كريمات و لوسيونات الجلد .

تعتمد معظم كريمات الجلد على مجموعة من الشموع المنصهرة و لزيوت و ماء الزهور المختلفة و يجب ان تكون درجة حرارة كل هذه المكونات متماثلة عند التفكير فى خلطها .

تصهر جميع الشموع معا فى درجة حرارة هادئة و تدفأ الزيوت ثم تخلط مع الشموع .

واخيرا ينقط ماء الزهور تدريجيا و ببطء ثم يترك الخليط ليبرد.

يمكن حساب نسبة مكونات الكريمات بسهولة.لكى تحصلى على كريم صلب تضاف كميات اكبر من شمع النحل و للحصول على كريم طرى تضاف كميات اكبر من الزيوت.

انواع الكريمات .

اولا: كريمات التنظيف:

كريمات التنظيف اكثر كفاءة عن الصابون فى التنظيف حيث يتم التخلص من الاوساخ الثقيلة و اثار المكياج القديم عندما يدلك الجلد بكريم التنظيف.

ثانيا:كريم مقوى:

وهو كريم مفيد فى انعاش الجلد و يشد المسام.

ثالثا:كريم الترطيب:

بعد تنظيف الجلد و تقويته يصبح الخلد جاهزا لتغطيته بغشاء رقيق من كريم الترطيب للحماية و للاحتفاظ برطوبة الجلد الطبيعية.

و تابعوا باقى الحلقات اكيد هتفيدكو انا كل يوم هنزل حلقة و لاقيت اعجاب هنزل اكثر شجعونى:a5bdf2b232::a5bdf2b232: :a5bdf2b232::a5bdf2b232:




خليجية



شكرا لمرورك العطر



انا اسفة يا بنات مش هقدر انزل الحلقة الثانية قريبا لان النت هيفصل انا متاسفة بس انتظرونى الكتاب مليان وصفات روعة



التصنيفات
منوعات

الحلقة المفقودة في إصلاح التعليم

هل يمكن أن ينجح إصلاح دون عنصر بشري منخرط ، مستوعب ، مستعد ، محفز، مؤمن ؟؟ قطعا لا . ورغم ذلك فإن وزارة التعليم ، وهي مجندة لتنزيل مخططها الإنقاذي ، لم تعط هذا الشرط الإصلاحي الحاسم حجمه المفترض .
وأكبر دليل على ذلك هو حالة القلق العام والتوتر الذي تعيشه الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها ؛ مفتشون يحتجون لعدم التزام الوزارة باتفاقيتها معهم ، أطر التوجيه والتخطيط التربويين يعتصمون لتعليق حقوقهم المشروعة ومطالبهم لأكثر من 5 سنوات ، مدراء ينظمون وقفة احتجاجية وطنية ويعلنون سلسلة أشكال نضالية كمقاطعة الإحصاء السنوي للوزارة ، مدرسون يضربون عن العمل وهم فئات متعددة في مطالبهم ومشاربهم واحتجاجاتهم ، أمهات وآباء بالآلاف يعيشون شتاتا أسريا واستقرارا وهميا ، حقوق تاريخية يتم الإجهاز عليها في لحظة ، اقتطاعات عقابية بالجملة ، سطو على مستحقات سنوات عديدة من الترقية ، اختلال في موازين التفاضل والترقي والتمييز بين الإطارات ، معاناة نفسية وأخرى اجتماعية وثالثة مادية ، تدمر ورفض وعدم ثقة واضطراب ، تلك وغيرها هي الألوان القاتمة التي ترسم لوحة موارد وزارة التعليم البشرية ، لوحة تحمل رسالة مفادها أن الوضع ليس على ما يرام ، تقابلها لامبالاة وتسويف وتماطل يعكس الجهل التام بخطورة التلاعب بمصالح الفعاليات التنفيذية التي يرتهن نجاح المخطط الاستعجالي بها .
والحقيقة أن المخطط الاستعجالي لامس موضوع الموارد البشرية في أكثر من موقع في مشاريعه المتعددة ، فاعتبر في مدخله أن توفير " مدرسين يعملون في ظروف مواتية وعلى إلمام واسع بالطرائق البيداغوجية اللازمة لممارسة مهامهم " ، اعتبر ذلك من الدعامات الأساسية التي تحقق مبدأه المركزي الموجه وهو " جعل المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين … " . بل خصص مشروعا مستقلا " لتعزيز كفاءات الأطر التربوية " ، كما خطط " لإعطاء الموارد البشرية قيمتها المستحقة وكذا إشراكها وتحسيسها بمسؤولياتها الحقيقية " ، وتحدث عن مهن التدريس وإجراءات التوظيف والتأهيل وغيرها . وهو بذلك انسجم تماما مع تشخيص/تقرير المجلس الأعلى للتعليم، الذي حمل الأطر التربوية الجزء الكبير من مسؤولية إخفاقات الإصلاحات السابقة ، خاصة الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، بسبب عدم كفاءتهم وقلة مؤهلاتهم ، فركز في معالجته لموضوع الموارد البشرية على الجانب التأهيلي سواء من خلال مراجعة التكوين الأساسي أو برمجة عدد كبير من الدورات التكوينية لتدارك النقص الحاصل في التكوين المستمر لكل الفئات التربوية العاملة بالقطاع .
إن هذا الاختزال الممنهج لحاجيات الأطر التربوية في التكوين والتأطير ترك حلقة مفقودة هزت أركان المخطط برمته ، إنها الحافزية . لم يلامس المخطط الاستعجالي هذا الموضوع بشكل واضح وجلي ، ولم تتعاط معه الوزارة بشكل جدي وحاسم ، رغم أن ضعف حافزية الموارد البشرية يفرغ المشروع كله من محتواه وجدواه ، وبدونها يفقد كل شيء معناه .
ولأهمية حافزية الموارد البشرية في أي منظمة إدارية أو اقتصادية ، فقد تم تأطيرها بعدة نظريات ، أهمها "نظرية العدالة التي تطورت على يد رائدها الأول (J.Stacey Adams) ، وتقوم هذه النظرية أساسا على مدى شعور الفرد بالإنصاف في معاملة منظمته له . ويقول العلماء أن نظرية العدالة في تحفيز الموارد البشرية اشتقت من عملية المقارنات الاجتماعية لأنها تمثلها بشكل كبير، فالأفراد في هذه النظرية لا يكتفون ببذل الجهد والحصول على العوائد المقابلة له ، وإنما يحرصون على الشعور بعدالة هذه العوائد ومناسبتها للعطاء الذي قدموه . ويشعر الفرد بوجود عدالة فقط عندما يقارن نفسه بالأفراد القريبين منه في ظروف العمل ويحكم على درجة تشابه المعاملة التي يلقاها من المنظمة بالمعاملة التي يلقاها هؤلاء الأفراد ، فإذا كانت نتيجة هذه المقارنات أنه يحظى في ظنه بمعاملة شبيهة بهم شعر بالعدالة ، وإن كانت النتيجة أنه يعامل معاملة مختلفة شعر بتوتر يدفعه إلى مجموعة من ردود الأفعال التي يستعيد بها توازنه و يزيل عنه التوتر، وإن الشعور بعدم العدالة يؤدي إلى الإحباط وضعف الحافزية التي تأتي نتيجة عدم الشعور بالرضى ، ويتم التعبير عنها حسب (J.Stacey Adams) بعدة أشكال أهمها ضعف الإنتاجية الناتج عن التقليل من المجهودات المطلوبة لأداء الوظيفة ، ومنها المطالبة بزيادة الأجر أو البحث عن مسارات إضافية لرفعه ، وأحيانا يتم تغيير العمل من قسم إلى قسم داخل نفس المنظمة أو ترك العمل بها نهائيا " .
إن إغفال المخطط الاستعجالي لحافزية الطاقات والكفاءات التي يناط بها إنجاحه حلقة مفقودة في مشاريعه ، من شأن ذلك أن يعصف بكل الآمال المعلقة عليه ، خاصة أمام تعاظم معاناة كل الإطارات التربوية ، وتكاثر احتجاجاتها بسبب عدم إحساسها بالعدالة والمساواة والتقدير اللازم لمكانتها ومجهوداتها .




منقول




التصنيفات
منوعات

انت لي كامله الحلقة العشرون الجزء الثاني

انت لي : الحلقة 20 الجزء الثاني

وصلنا إلى المزرعة و طلب مني العجوز أن أوقف السيارة في الداخل ، إمام المنزل مباشرة
قام الاثنان بمساعدة السيدة على السير حتى دخلوا المنزل ، و أنا واقف أراقب إلى جانب سيارتي … بعد قليل حضر العجوز و ناداني :
" تفضل بالدخول يا … ما قلت اسمك ؟ "
" وليد … وليد شاكر أيها العم "
" تفضل يا وليد شاكر "

ترددت قليلا ، إلا أنني آثرت البقاء معهم لبعض الوقت ، إذ لابد أنهم يودون معرفة شيء من تفاصيل موت نديم ، رحمه الله
المنزل كان صغيرا و بسيطا ، و أثاثه عادي و قديم ، ما يعطي الزائر انطباعا عن المستوى المادي البسيط الذي تعيش به هذه العائلة الصغيرة .
أخذني العجوز إلى الصالة الرئيسية في المنزل ، و بعد أن جلست بدأ يرحب بي …

" أهلا بك … نحن شاكرون لك صنيعك النبيل "
قلت :
" لا داعي لأي شكر أيها العم ، لم أفعل شيئا "
قال :
" و كيف تشعر الآن ؟؟ هل تحسنت ؟؟ "
" كثيرا و لله الحمد ، كل ما في الأمر أنني قضيت ساعات طويلة بلا نوم و لا طعام لذا داهمني الدوار و الإعياء ! "

قال :
" نعم أجل … الطعام "

و نهض و ذهب إلى غرفة مجاورة ، و عاد مع الفتاة …
الفتاة ألقت تحية علي ، و نطقت ببعض كلمات الترحيب ، ثم استأذنت …
و أخذنا أنا و العجوز نتحدث عن أمور متفرقة ، أتى ذكر نديم و مأساة وفاته في معرضها …

" لقد كنا نتوقع ذلك ، فجميع من سجنوا معه بلغتنا أنباء وفاتهم ، كل هذه السنين و نحن لسنا على يقين من حياته أو موته … ليندا لم تفقد الأمل في عودته ذات يوم "

كم شعرت بالأسى … لأجل هذه العائلة البائسة … التي عاشت محرومة من معيلها كل تلك السنين ، و بعد كل هذا الانتظار تكتشف أنه مات !
كيف يفعلون هذا ؟؟ يسجنونه و يعذبونه و يقتلونه ، ثم لا يخبرون أهله بأنه مات ؟؟
قلت :
" يوم وفاته … طلب مني نديم أن أزور عائلته و أطمئن على أحوال أهله … كان ذلك قبل سنين … أربع تقريبا … إلا أنني … "
العجوز كان يراقبني باهتمام شعرت معه بالخجل ، و برغبة في الاختفاء في الحال !
قال :
" هانحن نعيش حياتنا و الحمد لله .. أدعوه أن يحفظ لي صحتي و قوتي لأرعى أختي و ابنتها "

و هنا دخلت ( ابنتها ) تحمل صينية ملأى بالطعام …
وضعت الصينية على الطاولة الماثلة أمامي و عادت ترحب بي … ثم قالت :
" تفضل يا سيد وليد "
و انصرفت
شعرتُ بالخجل … فأنا وسط عائلة غريبة علي … أناس لم يسبق لي رؤيتهم قبل اليوم … و هم على ما يبدو كرماء !

" تفضل يا بني … طعام خفيف لحين موعد العشاء "

دهشت ! قلت :
" العشاء !؟ "
" نعم .. فأنت ستتناول عشاءك معنا هذه الليلة "
" أوه كلا … إنني … إنني سأنصرف بعد قليل "

و أصر العجوز على استضافتي ليس فقط على العشاء ، بل و للمبيت عندهم هذه الليلة !
العشاء كان لذيذا جدا ، علمت أن الفتاة هي التي أعدته ! كما علمت أن حالة السيدة قد تحسنت كثيرا ، و لذا فإنها و ابنتها كذلك شاركتانا الجلسة و الأحاديث بعد الوجبة .
الثلاثة يبدون متشابهين في المظهر ! جميعهم من السلاسة الشقراء !
السيدة كانت تمطرني بالأسئلة عن نديم و ما حصل معه ، و أنا أحاول الإجابة بالقليل الذي لا يسبب لها انتكاسة ، إلا أنها مع ذلك أخذت تبكي ، و تبعتها ابنتها …
قالت الابنة بانفعال و هي لا تملك منع نفسها عن البكاء :
" أرجوك يا أمي توقفي عن البكاء … كنت تعرفين أنه لن يعود … جميعنا نعلم أنهم و لا شك قتلوه … الظلمة القساة الحقرة … الأوغاد المجرمون … احرقهم يا رب جميعا … انتقم منهم فأنت العزيز ذو الانتقام … و افعل بهم ما فعلوه بنا … و أفظع "

أما أنا فقد كنت أردد دعوتها عليهم في صدري …
يا رب انتقم منهم جميعا …
عاد بي شريط الذكريات إلى سنين السجن … و عذاب السجن … و الزنزانة … و الطعام الرديء … و الأسرّة المهترئة … و الحشرات ! … و الرائحة العفنة … التي اختزنت في ذاكرة أنفي ! أكاد أشمها !
رفعت يدي إلى أنفي كمن يريد منع رائحة كريهة من التسلل إلى تجويف أنفه ، فلامست أصابعي الحفرة الصغيرة التي تركها السجن علامة عليه … شعرت بنار تتأجج في صدري … نار كنت أخالها قد خمدت بعد هذه الشهور التي قضيتها خارج السجن … إلا أنني … و أنا أرى المناحة و البؤس و الدموع المنسكبة من أعين الأرملة و اليتيمة … و أتذكر نديم و هو يحتضر … و الكدمات و الجروح التي كانت تغطي جسمه أكثر من شعيرات جلده … عقدت العزم على ألا تواتيني فرصة للنيل منهم إلا و اقتنصتها …
و من خلال الساعات التي قضيتها في تبادل الأحاديث معهم ، شعرت بقربي لهم و قربهم مني … و كأنني وسط عائلتي ، و كأنني أعرفهن من سنين …
لقد ألفت ُ هذه العائلة و أحببتها في الله !
في اليوم التالي ، و رغم أنني نمت باكرا كما نامت العائلة ، استيقظت قرابة الساعة الحادية عشرة …
كنت قد نمت في غرفة صغيرة في الطابق السفلي للمنزل مفترشا فراشا أرضيا بسيطا و ملتحفا ببطانية ثقيلة .
على الأقل ، وفرت كلفة ليلة واحدة كنت سأبيتها في فندق أو ما شابه …
نهضت و خرجت من الغرفة و أنا أتنحنح …
بعد قليل ، كنت أقف في الصالة الرئيسية وحيدا ، تلفت من حولي فلم أشعر بأي حركة توحي بوجود كائن حي على مقربة مني !
مضيت نحو المخرج ، و خرجت من المنزل راغبا في استنشاق الهواء العليل العابق برائحة الأشجار و الزهور …
كم كان منعشا و باعثا للنشاط !
أخذت أتجول سيرا حول المنزل و في ممرات المزرعة … و أتأمل الجمال الطبيعي من حولي ، و أستمع إلى غناء العصافير و أشاهد استعراضاتها الجميلة في السماء …
المكان كان غاية في الروعة … و أي امرئ يقضي هنا سويعات معدودة ، لا شك أنه سيخرج بنفس مبتهجة و نفسية مرتاحة !
فيما أنا أسير … وجدت السيدة و الفتاة على مقربة …
كانتا ترتديان ملابس سوداء … ربما حدادا على تأكيد موت نديم ، رحمه الله … و كانتا تسحبان صناديق مليئة بالثمار … تجرانها جرا … إلى حيث تقف سيارة حوض زرقاء ، يعلو حوضها الرجل العجوز ،و يقوم بترتيب صناديق الثمار المكشوفة ، التي ترفعها السيدة و الفتاة متعاونتين و تضعانها في الحوض .
تفعلان ذلك ، ثم تعودان لجر المزيد من الصناديق …
اقتربت من السيارة و ألقيت التحية على العجوز المنهمك في ترتيب الصناديق ، و يبدو أنه لم يسمع !
تبعت السيدتين إلى حيث وجدت مجموعة من الصناديق المليئة بالثمار تنتظر دورها للشحن في السيارة …
و هاهما تسيران نحوي و تجر كل واحدة منهما صندوقا جديدا …

" صـ باح الخير "
حييتهما فتركتا الصندوقين و ردتا التحية ، ثم قالت السيدة :
" هل نمت جيدا ؟ أتمنى ألا يكون الفراش قد أتعبك ؟؟ "
قلت :
" على العكس … نمت بعمق … شكرا لكم جميعا "
السيدة قالت مخاطبة ابنتها :
" أروى اذهبي و أعدي الفطور لضيفنا "

الفتاة نظرت إلى الصندوق ثم إلى أمها و قالت :
" حسنا "
و همت بالذهاب …
أنا قلت :
" شكرا لكن لا داعي لذلك … لا أشعر بالجوع الآن "
قالت السيدة :
" بلى ! سيكون فطورك جاهزا خلال دقائق ، و معذرة فأخي مشغول الآن لكن تصرف بحرية "
ثم التفتت إلى الفتاة و قالت :
" هيا أروى "

الفتاة ذهبت في طريقها إلى المنزل … و السيدة تابعت سحب صندوقها …
سرت أنا نحو الصندوق الآخر ، و حملته و نقلته إلى حوض السيارة … فيما هي لا تزال تجر صندوقها !
الآن انتبه العجوز إلي !

" صباح الخير أيها العم "
" أوه ! شاكر … نهضت إذن ! لابد أنك كنت متعبا جدا ! صباح الخير "
وضعت الصندوق في السيارة و قلت :
" كنت ، لكنني الآن بحالة ممتازة و الحمد لله . شكرا لكم . اسمي وليد أيها العم !"

سحب العجوز الصندوق ليصفه بنظام قرب أخوته ثم قال :
" أجل تذكرت ! وليد . سآخذ هذه إلى السوق ، أتفضل انتظاري أو مرافقتي ؟ "
نظرت ناحية السيدة المقبلة تجر الصندوق ، ثم إلى العجوز و قلت :
" أفضل مساعدتكم ! "

ثم بدأت بنقل الصناديق واحدا تلو الآخر … و طلبت من العجوز أن يطلب من السيدة أن ترتاح ، فقد عاشت أزمة قلبية يوم أمس !
أقبلت الفتاة بعد ذلك ، و رأتني أحمل أحد الصناديق … فتعجبت ! ثم قالت :
" طعامك جاهز أيها السيد … تفضل إلى المنزل "
و مضت نحو ما تبقى من الصناديق و جرّت أحدها …
وضعت ما بيدي في حوض السيارة ، و عدت ناحية الصناديق …
كانت الفتاة تجر صندوقها بجهد … قلت :
" دعي الأمر لي سيدتي أستطيع نقلها جميعا وحدي دون عناء "

فتركت صندوقها و تنحت جانبا ، فحملته و نقلته إلى السيارة ، و سارت هي من بعدي حتى صارت واقفة إلى جوار والدتها …
انتهيت من مهمتي ، فشكرني الجميع ثم قالت السيدة الأم :
" لقد برد فطورك ! أرجوك تفضل لتناوله "

شعرت بالخجل ، و نظرت نحو الأرض بحياء ، فنادت السيدة على العجوز
" إلياس … تعال لتكرم ضيفنا ! "

نزل العجوز أرضا ، و رافقنا نحو المنزل …
هناك جلست عند المائدة أتناول فطوري الشهي ، و إلى جانبي العجوز يشرب الشاي ، بينما السيدة و ابنتها تراقباننا عن بعد و تتابعان أحاديثنا !

في معرض الحديث ، قال العجوز :
" ليتني أعود لمثل شبابك و قوتك ! اخبرني … ماذا تعمل ؟؟ "
توقفت عن مضغ اللقمة الموجودة في فمي ، و ابتلعتها كما هي !
قلت :
" في الواقع أيها العم الطيب … أنا عاطل عن العمل ! "
دهش العجوز ، فأخبرته بأن تخرجي من السجن حال دون قبولي في الوظائف التي حاولت الالتحاق بها ، و أخبرته إنني هنا في المدينة الشمالية للبحث عن عمل …
قال :
" شبّان هذه الأيام يحبون الوظائف المكتبية و الإدارية التي لا تتطلب منهم سوى الجلوس و تقليب الأوراق ! سيصعب عليك العثور على وظيفة كهذه في هذه المدينة ! "
قلت :
" سأجرب ! فإن فشلت ، عدت ُ من حيث أتيت ! "
قال :
" إذن … ما هي خطتك الآن ؟؟ "
قلت :
" سأذهب إلى قلب المدينة ، استأجر شقة صغيرة ، و أبحث عن وظيفة … عسى الله أن يوفقني هذه المرة "
بعد ذلك رافقت العجوز إلى السوق ، حيث قام ببيع الثمار على أحد تجار الخضار و الفاكهة ، ثم عدنا إلى المزرعة ….
حينما وصلت ، و فيما أنا في طريقي إلى سيارتي ، لمحت السيدتين واقفتين عند الأشجار ، تقطفان الثمار و تجمعانها في السلات و الصناديق …
نظرت إلى العجوز السائر جواري و قلت :
" ألا يساعدكم أحد في العناية بهذه المزرعة ؟؟ "
قال :
" كلا ! نحن الثلاثة من يعتني بها ، لكننا نستأجر بعض العمال لقطف الثمار أو التنظيف أو ما إلى ذلك من حين لآخر ! "
يا للحياة الشاقة التي تعيشها هذه العائلة !
لو تعلم يا نديم … !
قلت :
" دعوني أساعدكم قبل المغادرة ! "
و بدأت العمل !
قطفنا كميات كبيرة من الثمار ، و وزعناها على الصناديق ، و تركناها قرب بعضها البعض ، لحين الغد ، حيث سيتم نقلها إلى السيارة من جديد …
بعد ذلك قمنا بجمع الأوراق و الثمار المتساقطة و تنظيف الأرض !
كل ذلك استغرق منا ساعات من العمل ، و كلما حاول العجوز ثنيي أو الاعتذار ، قلت له :
" هذا واجبي ، و نديم يستحق أكثر من ذلك "

بعد ذلك ، دخلنا إلى المنزل و من ثم تناولت وجبة الغداء المتأخرة مع العجوز الطيب … ، شكرته على حسن ضيافته و وعدته بالعودة لزيارتهم كلما أمكنني …
و خرجت من المنزل و ركبت سيارتي الواقفة أمام المنزل ، و سرت بها …
عبرت على مجموعة الصناديق ، و فكرت … في العناء الذي ستلاقيه السيدتان غدا في نقلها إلى السيارة الزرقاء … غدا و بعده و كل يوم … اعتقد أن من واجبي تقديم المزيد من المساعدة لهذه العائلة التي أوصاني صديقي الراحل بها خيرا
أوقفت السيارة و عمدت إلى الصناديق و جعلت انقلها إلى السيارة الزرقاء المركونة على مقربة ، واحدا تلو الآخر … دون علم أحد !
الشمس كانت على وشك المغيب … لم أكن أشعر بأي تعب أو إعياء يذكر ، كما و أن آلام معدتي قد اختفت تقريبا بعد العلاج السحري الذي وصفه لي الطبيب ! أو ربما العلاج السحري في هذه المزرعة الجميلة و مناظر الطبيعة الخلابة ، و الهواء المنعش …
كم أنا سعيد لأنني استطعت خلال الساعات الماضية طرد آلامي الجسدية و النفسية … و أفكاري المهمومة … بما فيها الخائنة رغد !
رغد …
ما تراك تفعلين الآن ؟؟؟
و ما تراك فعلت ِ بعد علمك برحيلي ؟؟
ما تراك فاعلة إن علمت ِ أنني لن أعود إليك مرة أخرى … و أنني في سبيل الابتعاد عنك مستعد لهجر أهلي للأبد ؟؟؟
" ماذا تفعل ! "
روعتُ فجأة حين سمعت صوتا آت ٍ من خلفي ، و استدرت بفزع !
كانت ابنة نديم !
كنت أحمل الصندوق على ذراعي و أسير نحو السيارة الزرقاء ، و أفكر برغد !
ثم وجدت نفسي في موقف لا أحسد عليه ، أمام ابنة نديم … تنظر نحوي بدهشة !
تتأتأتُ في الحديث ، قلت :
" أأأ … فكرت في … بما أنني لازلت هنا … يمكنني المساعدة قبل … معذرة فأنا لم أقصد سوءا ! "
و خفضت بصري نحو الأرض …
شعرت بثقل الصندوق فوق يدي ، فرفعته أكثر ، ثم اعتذرت ، و ذهبت إلى السيارة لأضعه فيها …
الفتاة تبعتني ، و أخذت تنظر إلى الصناديق الموضوعة في السيارة بتعجب !
قالت :
" لم كلّفت نفسك عناء كل هذا !؟ لم يكن واجبا عليك ذلك ! "
قلت :
" بلى … من واجبي و من دواعي سروري أيضا ! نديم كان صديقي الحميم في السجن … ليتني أملك أكثر من هذا لأفعله من أجله … و أجل عائلته "
الفتا قالت بعد صمت قصير :
" شكرا لك … أنت رجل نبيل "
و صمتت تارة أخرى ، ثم قالت :
" لماذا دخلت السجن ؟؟
و لما لم تجد مني جوابا ، قالت :
" اعتذر … تجاهل سؤالي إن كان يزعجك … "
أنا كنت في غاية الاضطراب ، هناك مواقف كثيرة في الحياة لا أعرف التصرف حيالها ، و هذا أحدها !
سرت إلى الصناديق و تابعت عملي بصمت و هدوء ، و إن كان داخلي متوترا مضطربا ، و الفتاة واقفة على مقربة !
متى تنقشعين !؟
يبدو أنها امرأة قوية و جريئة !
ربما لأن أمها ـ و كذلك خالها ـ من أصل بلدة أخرى … ذات طباع و شخصيات أخرى … غريبة و مختلفة عما تعودت أنا عليه !
بعد فراغي من نقل الصناديق ، قالت لي :
" شكرا لك يا سيد وليد … والدي يعرف كيف يختار أصدقاءه … "
قلت بخجل :
" العفو … سيدتي "
ثم ابتعدت و أنا أقول :
" مع السلامة "
~ ~ ~ ~ ~
" وقعت ِ أخيرا ! "
صاحت نهلة بصوتها العالي و هي تشير بإصبعها نحوي ، و تضيق الحصار علي !
تلفت من حولي و قلت :
" نهلة أرجوك ! اخفضي صوتك ! لابد أن أمي تسمعه في المطبخ !
نهلة أقبلت نحوي و هي لا تزال تمد بسبابتها نحوي حتى تكاد تفقأ عيني !
قال بحدة و مكر :
" اعترفي يا رغد … لن يجدي الإنكار أو المواراة ! أنت مهووسة بابن عمّك ! "
مددت يدي و أمسكت بعنقها و ضغطت عليه !
" سأخنقك ِ يا نهلة ّ "
نهلة الأخرى طوقت عنقي بيديها و قالت تمثل دور المخنوقة :
" سأنطق بالحق حتى النفَس الأخير … رغد تحب ابن عمّها وليد… دون أن تدرك اللهم إني بلّغت ، اللهم فاشهد ! "
و بالفعل كدتُ أخنق هذه الفتاة !
طرقُ على الباب منع جريمتي من الوقوع !
تركت عنق ابن خالتي و مضيت ُ لفتح الباب … كانت دانه !
" رغد … وليد على الهاتف ! إن كنت ِ ترغبين بإلقاء التحية ! "
حدّقت ُ بها لثوان شبة واعية لما قالت ، ثم انطلقت مسرعة إلى حيث كانت والدتي تمسك بسماعة الهاتف و تتحدث إلى وليد …
عندما رأتني أمي قالت له :
" بني … هذه رغد ترغب في التحدث معك "
و مدت السماعة إلي …
أخذت السماعة و ألصقتها في إذني و فمي ! بقيت صامتة لثانيتين ، ثم قلت :
" وليد ؟؟ "
أستوثق من كونه هو من على الطرف الآخر …
صوت وليد وصلني خافتا مترددا و هو يقول :
" مرحبا … صغيرتي "
بمجرد أن سمعت صوته ، انفجرت !
قلت بصرخة منطلقة مندفعة قوية حادة مجنونة :
" كذّاااااااااااااب "
و أعدت السماعة بسرعة إلى والدتي ، و جريت نحو غرفتي ، و صفعت الباب و أوصدته بانفعال !
نهلة أخذت تنظر إلي بذهول و استغراب …
" رغد !؟؟ "
صرخت بانفعال …
" رغد تكره وليد …. أفهمت ِ ؟؟ تكرهه … تكرهه … تكرهه
و لم أتمالك منع دموعي من الانسياب بغزارة من محجري …
و مضيت إلى سريري فجلست و سحبت الوسادة ، و غمرت وجهي فيها … حتى كدت اختنق
بعد قليل ، نهلة ربتت على كتفي و قالت :
" نعم … مفهوم "
تتمه
أبعدت أنا الوسادة عن وجهي و تنفست الصعداء … و سمحت لنظرات نهلة باختراقي مباشرة … الدموع كانت تجري بانسياب مبللة كل ما تصادفه في طريقها ..
" عزيزتي … "
ما أن قالت نهلة ذلك حتى انهرت تماما … و رميت برأسي في حضنها و طوقتها بذراعي باستسلام و أسى … قلت و أنا في غمرة الحزن … في لحظة صدق و اعتراف
" لماذا رحل دون وداعي ؟؟ لماذا كذب علي ؟؟ لماذا كذبوا كلهم علي ؟؟ أخبروني بأنه لن يعود … لكنه عاد … لكنه تركني … لم يعد يهتم بي … لأنني سأتزوج سامر … لكني لا أحب سامر … لا أحبه … "
و أبعدت ُ وجهي عن حضنها و نظرت إليها باستنجاد مرير …
" نهلة … أنا … لا أحب سامر … أنا … لا أريد أن أتزوج منه "
نهلة وضعت يدها بسرعة على فمي لكتم كلماتي ، و تلفتت ، ثم عادت تنظر إلي …
قالت :
" اخفضي صوتك … "




التصنيفات
منوعات

مطبخ منال العالم الحلقة الرابعة تحميل ومشاهدة مباشرة طريقة سهلة

مطبخ منال العالم الحلقة الرابعة .. تحميل ومشاهدة مباشرة

من هي منال؟
عشقت منال فن الطبخ فبادلها العشق نفسه .. تنوعت منال بأطباقها فمنها الشامية و اللبنانية والطبخات الخليجية والمغربية ومنها البحرية والوجبات السريعة.
فمنذ عام 1995 ومنال ترفرف مثل الفراشة جاهدة لنشر فنون طبخها والعمل الدؤوب على تعليم كل هاو لفن الطبخ. فقد أقامت منال دورات متخصصة في فن الطهي لسيدات المجتمع منذ عام 1995 حتى 2022.

وقد أقامت – نادي منال – الذي يضم في عضويته 6000 سيدة من الكويت والدول العربية.
ظهرت نجمة الطبخ أمام الشاشة الصغيرة فأحبتها وأحبها الجمهور.
فقد أعدت الكثير من برامج الطبخ في عام 2022 و 2022 على شاشة ال إم بي سي.
وتألقت بأصداراتها لمجلة "المطبخ" التي توزع مجانا كل ثلا شهور على السيدات العضوات.
وهي الان تقدم حلقات برنامجها الشهير مطبح منال العالم علي القناة الاولي بفضائية ابوظبي

وقد شاركت منال العالم في الكثير من مسابقات الطهي والمهرجانات منذ عام 1983.
منال العالم – أميرة الطهي – هي على دراية ومعرفة بما هو جديد في عالم الطبخ من خلال عملها الدؤب على تثقيف نفسها بكل جديد في عالم الطبخ.
هذه هي منال في سطور قليلة تعبر عن شخصية إكتسبت قلوب محبي الطبخ .. شخصية حملت إسمها عاليا مرفرفة به إلى أعلى المراتب محافظة على هويتها العربية الأصيلة.

والأن مع الحلقة الرابعة من برنامج مطبخ منال العالم
مدة الحلقة : 53 دقيقة
حجم الملف : 177 MB
التحميل برابط واحد فقط مباشر
من خلال الضغط علي الرابط التالي
=========
/1SJe5
=========
باسورد فك الضغط
www.aonosa.com
==========

والان مع شرح مصور لمعرفة كيفية تحميل الحلقة وتنزيلها علي جهازك لمشاهدتها
بعد الضغط على رابط تحميل الحلقة سوف يظهر امامنا في اعلي الجانب اليمين من صفحة التحميل عداد تنازلي لمدة 5 ثواني بعدها سوف تظهر كلمة SkIP AD يتم الضغط عليها كما هو مبين بالصورة التالية:

بعدها سوف تظهر لنا صفحة التحميل المباشر وفي منتصف الصفحة سنجد الصورة التالية

وهى عبارة عن أختيارين للتحميل
الاختيار الاول
للتحميل بعضوية عادية مجانية نقوم بالضغط علي Slow Download
الاختيار التانى
للتحميل بعضوية متميزة يتم الضغط علي High Speed Download
كما هو موضوح بالصورة السابقة
وعليك أختيار الطريقة التى تناسبك

وفي حال الضغط علي التحميل بالعضوية المجانية نتظر حتي يكتمل العد التنازلى الي 30 ثانية كما موضح بالصورة:

ثم نكتب الكود السرى للتحميل كما بالصورة

ثم نقوم بالضغط على ستارت دونلود ونبدا التحميل كما هو مبين في الصورة:

ثم نبدا عملية تنزيل الحلقة ثم يتم فك الضغط عن الحلقة ومشاهدتها
اتمني ان تنال الحلقة اعجابكم

العودة الي الصفحة الرئيسية لحلقات مطبخ منال العالم بالضغط علي الرابط التالي
ط¬ظ…ظٹط¹ ط­ظ„ظ‚ط§طھ ظ…ط·ط¨ط® ظ…ظ†ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ….. طھط­ظ…ظٹظ„ ظˆظ…ط´ط§ظ‡ط¯ط© ظ…ط¨ط§ط´ط±ط©




التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

الحلقة الثانية من كتاب اصنعيها بنفسك صحية

كريم التنظيف من الجلسرين و ماء الورد:-

المقادير

4ملاعق كبيرة لانولين

4ملاعق كبيرة زيت لوز

1ملعقة كبيرة كبيرة جلسرين

1ملعقة صغيرة مرهم كسيد الزنك

3 ملاعق كبيرة ماء ورد

6 نقاط زيت الورد

الخطوات

1-يصهر اللانولين ثم يسخن زيت اللوز بلطف مع الجلسرين. يصب خليط الزيت و الجلسرين تدريجيا و ببطء على اللانولين مع التقليب المستمر ثم يترك ليبرد.

2-يضاف اكسيد الزنك و زيت الورد ثم يعبا فى برطمانات زجاجية.




مشكورررررررره حبيبتي



التصنيفات
منوعات

قصة حب محمد ونوال قصة حقيقية الحلقة الاولى حصرى

هاى ازيكم يا حبيباتى

انهاردة انا جيبتلكم قصة حب حقيقية كاتبها الحبيب (محمد)

عن حكايته مع نوال بصراحة قصة حلوووة جداااااا بين محمد اللى مستواه الاجتماعى

عالى وبين نوال البنت البسيطة اللىمحمد هيقع فى حبها

وهنشوف مع بعض المواقف اللى تفطس من الضحك بجد

انا جيباها من الفيس بوك لان محمد اصلا كاتبها على الفيس بوك

وياااارب تعجبكم انهاردة انا جيبالكم اول حلقة وياااارب تعجبكم

ولما الائى ان فى لهفة منكم على بقيت القصة هنزل باقى الاجزاء

للعلم هى لحد دلوقتى 12 جزء

نبتدى بالحلقة الاولى يلا بينا

البداية
كانت البداية لما اتبقلنا فى سيتى ستارز مول بالقاهرة

أول ماشوفتها ركزت فى ملامحها و كأني طفل صغير

بيركز فى فاترينة محل لعب و حسيت ان حنا لازم نبقى

مع بعض رغم انها ممكن تكون مختلفة عني في حجات

كتير لكن ملامح وشها و نظرة عنيها و حركة شفيفها

ونبرة صوتها كانت بتخليني اركز فى ملامحها اكتر و

اكتر و أحس أن عايز أقرب منها كل ده حصل فى خمس

دقائق مش أكتر بس يمكن يكون أقل

أتقبلنا صدفة لما صحبي وصحبي قالولي تعال معانا وسط

البلد ونزلت معهم و اليوم كان ممطر بشدة فقررنا نروح

المول عشان نهرب من المطر

و بالصدفة نزلت هى واسمها نوال مع صحبتها نور

وصحبتها اتصلت بصحبي عمر وقررت تيجي المول

رغم ان عمر كان مخنوق منها و حاول يتهرب منها

لكن فشل لأنه مابيعرفش يزوغ بسهوله

لماكنا فى وسط البلد اتصلت نور بعمر فقلها انه فى

مدينة نصر لماعرف انها في وسط البلد و لمااتصلت

بيه بعد كده بأربع ساعات قلها انا فى المول فقررت

انها تيجي المول

وهي ده الصدفة انا مع صحبي هو مش صحبي قوي

ممكن نقول زميلي و هي مع صحبتها ورغم ان صحبي

بيهرب من صحبتها برضة اتقبلنا فى مكان رحته و هى

برضة بالصدفة

انا محمد و هى نوال

كنا فى كوستا كافى صحبى اضطر يستني نور

وانا رحت بعد المكالمة ابص على المحلات و بعد ربع

ساعة رجعت اتلقيت عمر و احمد و نور و نوال اعدين

جبت كرسي بعد ما كرسيه اتخد

و أول حاجة لفتت نظرى ربطة الإيشارب الإسبانش بتاعت

نوال كان ربع شعرها ظاهر من الإيشارب يجنن مع لون

بشرتها الأبيض و شفيفها البامبة و عنيها السودا

جبت كرسي و سلمت عليهم

هاي

هاي

انا محمد

انا نوال

انا نور

و بكدة عرفنا الأسامي

اعدت على الكرسي 5 دقائق ما بتكلمش بحاول اركز في

ملامحها من غير ما تحس

قررت ادخل فى الكلام كانت جنبي نور فسئلتها عن شغلها

و بعد كده سئلت نوال و بالتالي هما سئلوني

نوال كانت سكرتيرة في شكرة مقاوت و نور فى المبيعات

فى شركة تكيف و انا كنت طالب فة اخر سنه فى الكلية

فى علوم سياسية

استغربوا جدا لما عرفوا اني فى الجامعة نوال كان عندها

26 و نور 25 و انا 23 بس كان شكلي اكبر منهم كلهم

وماصدقتش نوال إلا لما طلعت البطاقة الشخصية

وطبعا جه ما بنا كلام قولتلها حلو قوي ربطة الأسبنش

فضحكت و استغربت اني عرفت اسم الرابطة و كمان قولت

لنور ان مسكارتها تجنن هى نوعها أيه؟

و جريت كلام هنا و هنا

و لما الساعة جت 8 باليل نوال كانت عايزة تروح عشان

الشبشب بيترفع عندها فى البيت 8 و نص تسعة

وحنا أيمين بان اني طويل و ان عمر قصير ن قالت لعمر

ايه ده انت قصير قوي شوف ده و شورت عاليا وقالت

تحس انه راجل

ساعتها معنويته ارتفعت جداً و حنا نزلين على السلم الكهربائي

كنت امام نوال بس ادورتلها و السلم نازل و ركزت فى عنيها

فضحكت هي قوى و فجأة السلم خلص و كنت هئع

فضحكنا و همست فى اذن عمر انت مرتبط بحد فيهم

قالي : انا كنت اعرف نورا و اتخنقت منها خدهم هما

الأتنين

ركبنا العربية حولت اعد جنبها مانفعش لكناعدت انا ورا

وجنبي احمد فى النص و جنبه نوال

شغل عمرو عمر دياب

نوال : ايه ده معندكش العنب و كعبوا

انا : العنب … بستغراب شديد

عمر: هنوصلك فين يانوال

نوال : عارف جنينة الفسطاط
عمر : لآ

نوال : عارف السيدة عايشة

عمر: يعني

نوال : طب خد طريقها

انا عرفت ساعتها انها ليه طلبت العنب..لو انتم

مش عرفين المكان إللي هي قالت عليه شعبي جداً

فى مصر القديمة بس عجبني انها قالت عنوانها الحقيقة

فى بنات كتير بتكذب يعني لو ساكنين فى مصر القديمة

يقلوا المنيل مثلاً و حسيت اني هعرف نوع جديد من

البنات معرفتوش قبل كده و مش من الطبقة الإجتماعية

بتعتي ليها روح مختلفة ونظرة مختلفة و ثقافة مختلفة

اتشديت ليها حسيت بروح بنت وسط البلد بنت مصر

شميت فيها ريحت الأصالة و الشعب مش التكلف و المظاهر

الكدابة حسيت انها هتكون تجربة جديدة غيراى بنت عرفتها

فجأة صأفت و زغرتت فى العربية وزى ما تكون اتهبلت

وقالت انتم ساكتين ليه ماتصقفوا و تغنوا انا بدأت اغني

معها العنب العنب و ارقص و اصفق و اغني اغاني شعبية

فستغربت و ضحكت و قالت : إلحئي يا نور ده طالع عارف كل

حاجة اى ده انا كنت فاكرك حاجة تانية

انا : أيه فاكراني فرفور و لا أيه لا انا أعجبك ادوس فى أى حاجة

وبعدين لعبنا أنا وهي زززنننن
كل ده و أحمد فى النص مخنوق منا

واحنا و لا هنا وعملين نحط ادينا و نشوف مي هيكسب و يضرب

أيد التاني لغيت ما وصلنها و نزلت قبل البيت بشويه كتار ناحية مجري

العيون قولتلها وهي نزله انا لازم اشوفك تاني رقمك كام قالتي و هي نازله

مستعجله خده من عمر انا :افرضي مارداش

خده من نورا

واخدته من نور وقالتها صحبتك ده مش ممكن انا

معجب بيها موت

نور : خلاص نخرج احنا الأربعة يوم الخميس

الحلقة التانية فيها الباقى

قولولى ايه رايكم يا رب تكونو اتبسطواااااا :0108: :0108: :0108: :0108:

باااااى ولى عودة




مشكوووووووووووووووورة حبيبتى



العفو حبيبتى المهم عجبتك؟؟؟

عشان انشالله اجيب الحلقات التانية




خليجية



العفو يا حبيبتى
وانشالله لما اشوف تفاعل انزل سيزون تو
بااااااااى
يلا تعالو وقولولى ايه رايكم



التصنيفات
منوعات

انت لي كامله الحلقة العشرون الجزء الثالث

انت لي : الحلقة 20 الجزء الثالث

شعرت باليأس و فقدِ الأمل … و طأطأت برأسي أرضا باستسلام لحكم القدر …
كيف لي أن أقول هذا … و لا تفصلني عن موعد الزفاف غير أسابيع ؟؟
لا يحق لي حتى مجرد التفكير … فقد قضي الأمر … و انتهى كل شيء …
بعدما هدأت من نوبة بكائي … و لزمت و نهلة الصمت لعدة دقائق ، قالت هي :
" رغد … لم يفت الأوان بعد … دعي أمي تتدخل و توقف هذا الزواج في الحال "
هززت رأسي نفيا و اعتراضا و قلت بعدها :
" لا … كلا كلا … نهلة إياك و الإقدام على هذا … "
لكن يا رغد … "

" أرجوك نهلة … لا تفسدي علي الأمور … لقد فات الأوان … و انتهى كل شيء … لا تضعيني في موقف كهذا مع أمي و سامر و الجميع … "
نهلة أمسكت بيدي و قالت :
" لكن… أنت لا تحبين سامر ! إنك لا ترغبين في الزواج منه ! كيف تربطين مصيرك به ؟ "
" قدري و نصيبي "
" و وليد ؟؟ "
وقفت ببطء … و استسلام … و أنا أتذكر تلك الليلة ، حين وعدني و أقسم بألا يرحل دون علمي ، ثم نقض الوعد و القسم … مستغفلا إياي بعلبة بوضا !
قلت :

" لم يعد له وجود … أو داع للوجود "
طُرق الباب مجددا ، فتوجهت لفتحه فإذا بها أمي …
أمي حملقت في عيني المحمرتين برهة ثم قالت :

" رغد … أهناك شيء ؟؟ "
واريت أنظاري تحت الأرض ، و قلت :

" لا … لا شيء "
و حين رفعت نظري إليها وجدتها تنظر إلي بتشكك …

هربت من نظراتها و نظرت إلى ابنة خالتي … و التي بدورها قالت :
" يجب أن أذهب الآن … "
و ذهبت إلى المرآة ترتب حجابها و عباءتها …

قلت :
" نهلة ! كلا لن تذهبي الآن ! "
قالت :
" لدى سارة دروس تستصعبها و هي تنتظرني لتعليمها الآن ! … "
قالت أمي :

" لا يزال الوقت مبكرا … ابقي للعشاء معنا "
ابتسمت نهلة و قالت و هي تحرك يدها عند نحرها :
" ستذبحني سارة إن تأخرت أكثر ! "
رافقتها إلى الباب الخارجي ، و قلت لها قبل أن تنصرف :
" نهلة … لا تذكري ما دار بيننا على مسمع من أحد … أرجوك "
نهلة ابتسمت ابتسامة مطمئنة ، ثم غادرت …
عندما عدت إلى غرفتي وجدت دانة هناك !
ما أن رأتني حتى بادرت بسؤالي :
" بربك رغد ! ماذا تقصدين من تصرفك الأحمق هذا ؟؟ لقد كادت السماعة أن تتصدع من صرختك ! أخشى أن تكوني قد أحرقت الأسلاك بين المدينتين ! "
لم يكن لدي مزاج مناسب للجدال مع دانة هذه الساعة ، قلت بنفس ٍ متضايقة:
" أخرجي دانة ، أريد البقاء وحدي "
دانة نظرت إلي باستنكار ، ثم قالت :
" لا تطاقين يا رغد ! متى أتزوج و أتخلص منك ! "
ثم مضت مغادرة ، و قبل أن تخرج قلت :
" قريبا يا ابنة عمي … ماذا بعد ؟؟ أهذا يكفي ؟؟ "
و صفعتُ الباب خلفها …
اعتقد أن تصرفاتي لم تكن لائقة لهذا اليوم ، بل و منذ رحيل وليد و أنا في حالة عجيبة … عصبية دائما ، حزينة دائما ، ضائقة الصدر … منعزلة في غرفتي … فاقدة الاهتمام بأي شيء من حولي حتى الرسم …
و مع مرور الأيام ازدادت حالتي سوءا … و بدأ العد التنازلي لموعد الزفاف … لموعد النهاية … لموعد الحلقة الأخيرة من مسلسل حياتي التعيسة …
لو كان لي أم … لو كان لي أم تخصني أنا … لا تكون هي أم سامر … لكنت أخبرتها بكل ما يختلج صدري من مشاعر …
لكنت أخبرتها بما أريد و ما لا أريد …
أمي هذه ، أم سامر خطيبي … العريس المتلهف للزفاف ، و إن حاولتْ التحدث معي ، أتحاشاها و اخفي في صدري ما لم أعد قادرة على كتمانه …
كيف لي أن أخبرها بأنني لا أريد أن أتزوج من ابنها ، الذي خطبت ُ له منذ أربع سنين !؟
كيف سيكون موقفي من سامر … و أبي …و الجميع …
و لماذا أفعل هذا بهم ؟؟
أيكون هذا جزاء من آووني و رعوني كل هذه السنين ، التي لم أشعر فيها أبدا بأنني يتيمة الأبوين …؟؟
عدا عن ذلك …
فأي رجل سأتزوج ما لم أتزوج سامر ؟؟ من سأعطيه ثقتي المطلقة مثله … ؟

حسام الذي لا يختلف عنه كثيرا ؟؟
أم … وليد …الذي …
الذي … لم أعد أعني له شيئا …؟؟
وليد … الكذاب !
كذاب !

كلمة قاسية هزتني و أربكتني حتى كدت معها أوقع هاتفي من يدي …
لها الحق بنعتي بهذه الصفة .. ألم أعدها ألا أرحل بدون علمها ثم رحلت ؟؟؟
لكن لماذا تأثرت ْ هي كثيرا من ذلك ؟؟
ماذا كان يفرق لديها … بقائي من رحيلي ؟؟
أم تظنني سأبقى أرعاها و أدللها كما كنت في السابق ، فيما هي زوجة لأخي !
الخائنان !
كنت في سيارتي في طريقي إلى الشقة الصغيرة التي استأجرتها ، و دفعت مبلغا لا بأس به لأجل ذلك ، على الرغم من نقودي المحدودة التي تتضاءل يوما بعد يوم .
بحت جاهدا عن وظيفة في هذه البلدة ، و كلما صادفت أعلانا عن وظيفة شاغرة في الصحف بادرت بالاتصال ، رغم أنني لا استوفي شيئا من الشروط المطلوبة …
كانت أيام سبعة قد انقضت منذ وصولي إلى هذه البلدة ، و هي فترة قصيرة طبعا ، إلا أنني شعرت بملل و وحدة قاتلين … و فكرت في العودة إلى مزرعة نديم !
إنني أشعر بأن أهل نديم هم أهلي … و إن لهم حق واجب علي … و علي تأديته …
لذا ، فإنني غادرت الشقة ، ذهبت إليهم … في اليوم التالي .
عندما وصلت ، كانت ابنة نديم هي أول من التقيت به …
الفتاة كانت جالسة بين مجموعة من الصناديق الخشبية ، منهمكة في إصلاح و تجبير كسورها بالمطرقة و المسامير !
ألقيت التحية فلم تسمعني ، فعدت أحيي بصوت مرتفع فانتبهت لي …
رمت الفتاة بالمطرقة جانبا و نهضت واقفة و قالت :
" مرحبا بك أيها السيد النبيل … "
هبطت ببصري أرضا و قلت :
" كيف أحوالكم ؟ "
" الحمد لله . ماذا عنك ؟ "
" بخير سيدتي . … هل العم إلياس موجود ؟ "
" خالي ذهب لجلب بعض الأشياء … سيعود قريبا … تفضل "
و أرادت مني أن اتبعها إلى المنزل ، لكنني قلت :
" سوف أنتظر العم … إذا لم يكن في ذلك ما يزعجكما ؟ "
قالت :
" لا بأس ، أهلا بك … سوف أخبر والدتي عن مقدمك "
و ذهبت مسرعة إلى المنزل …
أنا جعلت أتأمل طابور الصناديق المكسورة التي تنتظر دورها في التجبير !
إنها مهمة شاقة لا تناسب !
أليس كذلك ؟؟
بعد قليل أتت السيدة الأم مع ابنتها ، ترحب بي بحرارة و كأنها تعرفني منذ زمن !
شعرت بالخجل من ذلك ، و لكن يبدو أنه وضع مألوف لدى هذه العائلة الغريبة !
قلت و أنا أنظر ناحية الصناديق :
" دعاني أتولى ذلك "
طبعا السيدتان اعترضتا ألا أنني قلت :
" ريثما يعود العم إلياس "
و رغم أنها المرة الأولى التي أقوم فيها باستخدام المطرقة و المسامير ، ألا أنني أتقنت العمل !
في الواقع ، شعرت بالخزي من نفسي … فأنا عاطل عن العمل أتسكع في المدن و الشوارع ، بينما تقوم فتاة شابة في العشرينات بإصلاح كسور صناديق خشبية ، و قطف الثمار ، و حمل الصناديق الثقيلة ، و الحرث و الزرع و ما إلى ذلك …
أمر مخز بالفعل !
بعد قليل وصل العم إلياس و ما أن رآني حتى أسرع نحوي يريد أخذ المطرقة مني يدي …
قلت :
" مرحبا أيها العم الطيب ! لا تقلق … إنه عمل يسعدني كثيرا ! "
اعتقد أنه شعر بالخجل ، و رحب بي بحرارة تفوق حرارة ترحيب الأخريين ، و تمتم بعبارات الشكر و بسيل من الدعوات و الأماني !
أنهيت عملي خلال ساعة … أمطرني الجميع بكلمات الشكر اللانهائية … شعرت حينها بأنني شخص ذو قيمة و أهمية و قدرة على العمل و إفادة الآخرين … بعد شهور التفاهة و البطالة و التشتت التي قضيتها …
قال العجوز :
" أعطاك الله القوة و الصحة يا بني ، آمل أن تكون قد وفقت في العثور على وظيفة تلائمك ؟؟ "
قلت :
" ليس بعد ! "
قال :
" إذن ؟؟ "
قلت :
" هل … أجد عندكم عملا مقابل المأوى و الطعام فقط ، إلى أن أجد وظيفة ملائمة ؟؟ "
ستة أسابيع مضت منذ أن اقتحمت عالم الفلاحة ، و أصبحت مزارعا !

شيء لم أكن أحلم به أو أتخيله حتى يمر ببالي مرورا عابرا … فقد كنت أحلم بأن أصبح رجل أعمال مهم … مثل صديقي سيف …
في كل صباح ، كنت أقوم بحرث الأرض ، و زرع البذور ، و قطف الثمار و تنظيف المزرعة ، و إصلاح كل مكسور ، الصناديق … أنابيب المياه ، الأغصان !
و قبيل الظهيرة أذهب لبيع ثمار اليوم في سوق الفاكهة ، و حين أعود أتابع العمل في هذا الشيء أو ذاك … عمل شبه مستمر حتى غروب الشمس …

وجباتي الثلاث كنت أتناولها إما مع العم إلياس أو في الغرفة الجانبية التي خصصت لي ، خارج المنزل …
رغم أنه كان عملا شاقا ألا أنني سررت به كثيرا بل و وجدت فيه ذاتي التائهة … و تعلقت بعائلتي الجديدة كما تعلقت هي بي …
أما عن صحتي ، فقد تحسنت كثيرا مع تحسن نفسيتي ، و اختفت الآلام تقريبا و كسبت عدة أرطال من الوزن !
و أفضل ما في الأمر … أنني تقريبا أقلعت ُ عن التدخين !
اليوم تلقيت اتصالا من والدي يخبرني فيه بأنه و أمي سيسافران لأداء الحج بعد الغد ، و يرغبان في رؤيتي … أمر يتطلب مني العودة إلى المنزل رغما عني …
أمر ٌ و إن كان صعبا فإن علي تحمله من أجل رؤيتهما … ليلة واحدة فقط ثم أرحل عن ذلك المنزل و من به !
هكذا كان تفكيري قبل أن يقول أبي :
" و لأن سامر لا يستطيع أخذ إجازة لكونه حجز أجازته بعد عودتنا من أجل الزواج ، فلا بد من بقائك هنا حتى نعود ! "
قلبت الأفكار في رأسي و وجدتها مهمة يصعب علي تحملها ، فقلت :
لا أستطيع ذلك يا أبتي … سآتي من أجل تحيتكما فقط … "
قال :
" و من يبقى لرعاية المنزل و الفتاتين إذن ؟؟ "
أنا ؟؟
أ أعود أنا لأرعى تلك الخائنة من جديد ، و أعيش معها أيام استعدادها للزفاف ؟؟
لم تبق غير أسابيع ثلاثة عن ذلك الموعد المشؤوم ! إنني أفضل السفر إلى المريخ أو المشتري على العودة إليها … ومشاهدتها عروسا تودع العزوبية !
" لا يمكنني … يا أبي … "
" في حال كهذه … لا أملك غير تأجيل حجي للعام المقبل ! "
" أوه كلا أبي … مادمتما قد عقدتما العزم … فتوكلا على الله ! "
" و الفتاتان ؟؟ أ أتركهما وحدهما في البيت ؟؟ مستحيل طبعا "
أشياء كثيرة تبدو مستحيلة جدا ، ألا أنك حين توضع في وجه التيار ، تجد نفسك مضطرا لتنفيذها رغما عن أنفك ، مستقيما كان أو معقوفا !
خلاصة القول ، رضخت للأمر … و وافقت على العودة إلى جهنم …
كنت أرتب أشيائي في حقيبة سيارتي حين أقبل العم و معه الآنسة أروى ، ابنة نديم و وقفا يراقباني …
قال العم :

" نحن محزونون لفراقك … أرجوك أن تعود إلينا من جديد فوجودك عنى الكثير "
ابتسمت له بفرح ، و قلت :
" بالطبع سأعود يا عمي ، إن شاء الله … ما أن يعود والداي من الحج حتى أوافيكم من جديد … هنا عملي و في أي قطر من أقطار الأرض لن أجد الراحة كما أجدها هنا
و هي حقيقة أدركها … تماما
قالت أروى :
" نتمنى أن تحضر عائلتك لزيارتنا ذات يوم ! هلا ّ فعلت ؟؟ "
قلت :
" سأرى ما إذا كان ذلك ممكنا … "
قالت :
" أ لديك شقيقات ؟؟ "
قلت :
" نعم ، واحدة فقط ، و شقيق واحد فقط أيضا "
قالت :
" أحضرها لزيارتنا ذات يوم … سيعجبها المكان كثيرا "
" أنا واثق من ذلك … "
و أغلقت حقيبة سيارتي ، ثم فتحت الباب و قلت مودعا :
" نلتقي على خير إن شاء الله بعد أسبوعين … دعوا الأعمال الشاقة لأنجزها حين أعود "
و ابتسم العم ، و كذلك ابتسمت أروى … ثم لوّحت بيدها مودعة …
أروى نديم … فتاة قوية … شخصية مميزة تستحق التقدير … !
أجلس أمام التلفاز في غرفة الضيوف أشاهد برنامجا ترفيهيا ، عل ّ ذلك يفيد في طرد الأفكار التعيسة من رأسي …
تركت الجميع مجتمعين في غرفة المعيشة يتناقشون بشأن العرس ، و أنا أشاهد برنامجا سخيفا لا أهدف منه إلا شغل نفسي بشيء أبعد ما يكون عن … وليد .
في أي لحظة قد يصل …
لا لست أرتقب حضوره ، فلم يعد يهمني ذلك ، بل على العكس ، لازلت ألح على سامر ليبقى هو معنا خلال الأسبوعين اللذين سيغيبهما والداي … في الحج …
أقبل سامر الآن يحمل كأس عصير برتقال ، يقدمه لي !
" عروسي … تفضلي هذا "
أخذت العصير و شكرته و قلت :
" لم تحضره بنفسك ! ؟ "
ابتسم و قال :
" عروسي و أحب تدليلها ! لم تجلسين وحدك هنا ؟ إننا نشرب العصير في غرفة المعيشة و نتحدث بشأن الحفلة ! "
ازدردت شيئا من العصير ، ثم وضعته على المنضدة التي بجانبي و عدت أتابع البرنامج متظاهرة بالاهتمام و الاندماج …
سامر جلس على المقعد المجاور و أخذ يشاهد البرنامج بضع دقائق ، و أظنه استسخفه !
قال :
" لو كان باستطاعتي الحصول على إجازة أطول ، لكنت بقيت هذين الأسبوعين معك … "
قلت في نفسي :
ألا يكفي أنني عشت منذ طفولتي معك ، و سأقضي بقية حياتي معك … ؟؟ إنهما أسبوعان ليس إلا ! ألا تسأم منّي !!؟؟
الن أمسك بيدي و قال :
" ثلاثة أسابيع فقط … كم أنا متلهف لذلك الحين ! "
سحبت يدي من بين يديه و أمسكت بكأس العصير ، و رشفت رشفتين ، و أبقيته بين يدي حتى لا يعود لمسكي !
قال :
" فيم تفكرين ؟؟ "
التفت إليه أخيرا … إذ أنني طوال الوقت كنت أتظاهر بمتابعة البرنامج ، قلت :
" مندمجة مع التلفاز ! "
سامر هز رأسه تكذيبا ، و قال :
" بل أنت في مكان آخر ! "
لم أستطع نفي الحقيقة … فنظرت إلى كأس العصير ، و جعلت أهزه بعض الشيء …
قال سامر
" تختلفين عن دانة … فهي متحمسة جدا للعرس ! أهناك ما يقلقك عزيزتي ؟؟ "
التزمت الصمت ، ما عساي أن أقول ؟؟؟
نعم هناك ما يكاد يخنقني !
أنا لا أريد الزواج منك ! هلا ّ أعفيتني من هذه المهمة الأبدية لو سمحت ؟؟
سامر أمسك بيدي الممسكتين بكأس العصير و قال :
" لا تقلقي ! كل شيء سيكون على ما يرام ! و ستكونين أجمل من دانه حتما ! "
في هذه اللحظة سمعنا تنحنحا فالتفتنا ناحية الباب ، و رأينا دانة تقف و تراقبنا باستنكار … !
بمجرد أن نظرنا إليها قالت بحنق :
" سامر ! الويل لك ! من هي الأجمل مني ؟؟ سأريك ! "
سامر ضحك و سحب يديه عن يدي و قال :
" إنا أعني فتاة أخرى تدعى دانة ستتزوج في نفس ليلتنا ! "
قالت دانة :
" آه نعم صدّقتك ! أجل أعرفها … و لها شقيق اسمه سامر ستقتله بعد دقيقتين ، و آخر اسمه وليد وصل إلى البيت قبل دقيقتين ! "
جفلت ، و توجس فؤادي خيفة … قال سأل سامر منفعلا :
" هل وصل وليد حقا ؟؟ "
قالت
" نعم وصل ! إنه في غرفة المعيشة !
عادة ً ما أحس بالحرارة لدى ذكر وليد على مسمعي أو في خاطري ، إلا أنني الآن شعرت بالبرودة !
البرودة في رجلي بالتحديد … لأن كأس العصير البارد انزلق من يدي المرتعشتين و انسكب محتواه على ملابسي و رجلي !
دانة لاحظت وقوع الكأس من يدي ، قالت :
" ماذا فعلتِ ! أوه … العصير الذي تعبت ُ في إعداده ! "
وقفت أنا و وقف سامر و أخذت أحدق في البقعة التي ظهرت على ملابسي !
أهذا وقته ؟؟
سامر قال :
" فداك ! "
ثم التفت إلى دانة و قال …
" إلى وليد ! "
و ذهب مسرعا ليحيي شقيقه …
دانة قالت و هي تنظر إلى ملابسي بشيء من السخرية :
" ألن تأتي لتحيته ؟؟ "
قلت :
" سأبدل ملابسي … "
و مضيت نحو الباب فلما صرت قربها قلت :
" أرجو أن تغلقي باب غرفة الضيوف فأنا لا أضع حجابي "
دانة ذهبت إلى غرفة الضيوف ، فدخلت و أغلقت الباب ، بينما صعدت أنا ليس فقط لتبديل ملابسي ، بل و للاستحمام ، و غسل ملابسي ، و غسل عباءتي أيضا ، و عصرها ، و كيها كذلك !
شغلت نفسي بكل شيء و أي شيء يؤجل موعد اللقاء المحتوم …
من قال أنني أريد أن أذهب للقائه ؟؟ من قال أنني أتحرق شوقا لرؤيته ؟؟
أنا لا أريد رؤية وجهه ثانية … أبدا !
مضت ساعة و نصف ، و أنا في غرفتي أؤدي كل ما تقاعست عن تأديته خلال الأسابيع الماضية !
ألست ُ عروسا على وشك الزواج ؟؟
لا ألام إذن إن أنا اعتنيت ببشرة وجهي ، و وضعت عليها الكريمات و المرطبات و المعالجات كلها واحدا تلو الآخر !
و بعدما فرغت منها ، و قفت أمام المرآة … مصرة على تجريب علبة الماكياج الجديدة التي اقتنيتها مؤخرا !
أليس هذا من حقي ؟؟؟
طرق الباب و سمعت صوت دانة تناديني فأذنت لها بالدخول …
دخلت و فوجئت بما كنت أصنع ! نظرت إلي بتعجب … و قالت :
" بربك ! ما ذا تفعلين ؟؟ "
قلت و أنا أمشط رموش عيني بدقة :
" أتزين ! ما ترين !؟ "
قالت :
" تتزينين ! الآن ؟؟ "
قلت :
" ماذا في ذلك ؟؟
قالت :
" ألن تأتي لإلقاء التحية على وليد ؟؟ إنه يسأل عنك ! "
قلت :
" و أنا هكذا ؟ لا طبعا … بلغيه تحياتي … "
ثم انغمست في تلوين وجهي كما ألون لوحة أرسمها … بمهارة …
دانة كانت تحدثني باستنكار ، إلا أنها في النهاية تركتني و انصرفت ، و بمجرد ذهابها أقفلت الباب ، و رميت بالفرشاة جانبا و ارتميت على سريري ….
لماذا أتصرف بهذا الشكل الغبي ؟؟
لم أعد أفهم نفسي … ألم أكن متلهفة لرؤيته ؟؟
ماذا جرى لي الآن ؟؟
جلست ، و نظرت من حولي فوجدت لوحات رسمي المتراكمة فوق بعضها البعض … ذهبت إليها و استخرجت منها صورة وليد … ذي العينين الحمراوين و الأنف المعقوف …
لماذا لا يزال هنا معي ؟؟ لمَ لمْ أتخلص من هذه الصورة ؟؟
لماذا لا أحس بالحرارة الآن ؟؟
كم كان شعورا جميلا … رائعا …
و انتهى …
و إن ْ هربت كل تلك المدة لم يكن باستطاعتي البقاء حبيسة الغرفة دون أن يستغرب البقية ذلك و يقلقون …
أتت أمي إلي ، فتحت الباب لها فنظرتْ إلي ببعض الدهشة !
" رغد … أتنوين استقبال أو زيارة إحدى صديقاتك ؟؟ "
أنا ؟؟ لا أبدا "
" إذن … لم هذه الزينة ! "
حتى أنتِ يا أمي ؟؟
هل يجب أن أتزين فقط و فقط حين أقابل صديقاتي ؟؟ لماذا تبقى دانة بكامل زينتها معظم الأوقات !
أهي أفضل مني ؟؟
قلت :
" هل هذا عيب !؟ أم ممنوع ؟؟ "
قالت :
" لا لم أقصد ، لكنك لا تفعلين هذا في العادة إلا لسبب ! "
قلت "
" كيف أبدو ؟؟ إنها ألوان الموضة ! "
قالت :
" جميلة طبعا … لكن … ألن تتناولي العشاء معنا ؟؟ "
" كلا ، لا أشعر بأي رغبة في الطعام … "
حسنا … و لن تأتي للانضمام إلينا ؟؟ "
" لا أشعر بمزاج جيد للحديث يا أمي "
صمتت أمي قليلا ، ثم قالت :
" و لن تأتي … لتحية وليد ؟؟ "
صمت أنا لبرهة ثم قلت :
" لم يرغب في وداعي … إذن … لا أرغب في استقباله … أنا … لا أطيق مجالسة الكذابين "