التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

هل أنت مصاب بفقدان الذاكرة المبكر؟

نسيان بعض الأمور لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض النسيان.

كلنا ننسى بعض الأشياء من حين لأخر، اسماء، ارقام هواتف، مواعيد أو حتى مناسبات إجتماعيات هامة، وبينما قد يعتبر الأطباء أن هذا طبيعي إلا أن بعض حالات النسيان يمكن أن تشير إلى حالة صحية أخطر.

وتقول الأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلة بأن هذه المؤشرات التحذيرية التالية يجب أن لا تمر بدون إستشارة الطبيب:

•نسيان أمور أكثر بكثير من المعتاد.
صعوبة تذكر المهام السهلة التي قمت بأدائها مرات عديدة.
صعوبة تعلم كيفية أداء أشياء جديدة.
اخبار نفس القصص أو نفس العبارات مرارا وتكرارا في المحادثة.
صعوبة في التعامل مع المسائل المالية أو اتخاذ القرارات.
صعوبة في متابعة الأحداث اليومية .




يسلمو



شكرلك



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الجوع يقوى الذاكرة ويساعد على استرجاع المعلومات

الجوع يقوى الذاكرة ويساعد على استرجاع المعلومات
:11_1_113v[1]:
واشنطن: أفادت دراسة علمية حديثة بأن الجوع يقوى الذاكرة ويساعد على استرجاع المعلومات.
وذلك لأن هرمون الجوع "جريلين" يمكنه أن يزيد عدد الموصلات العصبية في منطقة الدماغ التي تتشكل فيها ذاكرة الأحداث والذي يفرزه هذا الهرمون نحو مجرى الدم عندما تكون المعدة خاوية، كما أنه ينشط المستقبلات العصبية للمخ .
وأشار العلماء إلى أن هرمون "الهايبوتلاموس" هو الذي يؤثر على منطقة أخرى تسمى "قرين أمون" في الدماغ والتي يعرف أهميتها القصوى في تعلم الإنسان، بحسب جريدة الراية القطرية.
ومن خلال التجارب التي أجريت على فئران التجارب التي توالدت بعد فقدانها الجين المولد لهرمون "جريلين"، اتضح أنها قلت لديها موصلات الأعصاب بين الخلايا العصبية في هذه المنطقة.
:7_12_1[1]:



الله يعطيكي العافيه حبيبتي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف ننشط الذاكرة

للرياضة فوائد كثيرة وقد تم مؤخرا صحة إثبات مدى أهميته في تنشيط الذاكرة
وتحديداً رياضة المشي السريع والجري فهناك خلايا تنمو بتكرار المشي كما أن الإبتعاد عن المنبهات يحافظ على توازن الخلاياالد:7_1_110v[1]:ماغية



مشكوره على النصيحه

وينقل موضوعك لمكانه الصحيح




شكرا لك
وللنصيحة



مشكووورة حبيبتي



يسلموووووووو حبيبتي على المعلوووومه القيمه



التصنيفات
منوعات

10 طرق لإستعادة الذاكرة بعد الولادة

هل أصبحت تنسين بشكل ثابت المواعيد والمهام البسيطة التي كنت تقومين بها بدون أي مجهود ذهني؟ هل تشعرين بأن قدراتك الذهنية تغيرت بعد الولادة؟ لا تقلقي، فالعديد من الأمهات الجدد يشاركنك هذه الحالة التي تعرف طبيا بفقدان الذاكرة المؤقت، والتي تصيب النساء بعد الولادة، وهي حالة شائعة جدا. وللوقاية من هذه الحالة وتجنبها يجب أن تتبعي هذه النصائح:

1. لا تعذبي نفسك.
فقدان الذاكرة المؤقت بعد الولادة حالة طبيعية وقد شخصها العديد من العلماء الذين يعتقدون بأن سببها الإعياء، تغيرات الهرمونات والإجهاد الذي يصاحب مهام الأمومة. كما تعتبر هذه الحالة إشارة على أنك تكرسين كل تفكيرك وتركيزك في العناية بالطفل.
2. أكتبي ملاحظات.
بدلا من تحميل دماغك معلومات أكثر من اللازم حاولي تذكر المهام ومواعيد التطعيم باستخدام برامج تنظيم المواعيد المتوفرة في العديد من الاجهزة الالكترونية. أو اكتبي ملاحظاتك على أوراق صفراء صغيرة وإلصقيها في أماكن بارزة لتتذكري ما يجب أن تقومي به .
3. خفضِ الإجهاد.
تخفض هرمونات الإجهاد من كمية الجلوكوز في الدم التي تصل منطقة الدماغ التي تخلق الذكريات الجديدة. حاولي خفض مشاعر القلق بالتحدث عن ما تخيفك ويسبب شعورك بالقلق، اطلبي المساعدة إذا كنت بحاجة الى دعم معنوي أو نصائح أو يد إضافية.
4. تناولي السمك.
يقول أخصائي حميات نايجل دينبي، ‘ ترتبط الأوميغا 3 بشكل واضح بحركة وعمل الدماغ. جربي تناول السمك مرة الى مرتان في الإسبوع، سواء الطازج أو المعلب، سلمون، السردين، الماكريل.
5. اشربي الماء
يقول نايجل، ‘ من أكبر مؤشرات الجفاف فقدان الذاكرة والتشويش.’ تنسى الكثير من الأمهات شرب الماء على مدار اليوم. حاولي تناول المزيد من السوائل مثل عصير الفاكهة، الشاي العشبي أو الماء المنكه.
6. ركزي على الرضاعة من الثدي.
يقترح بحث من اليابان بأن هرمون oxytocin في حليب الأم يساعد على تحسين الذاكرة قصيرة الأمد عند الأمهات المرضعات.
7. خذي عدة غفوات قصيرة.
إذا كنت مشوشة العقل فهذا لأنك لم تحصلي على قسط وافر من النوم. اي شخص لم يحصل على ساعات كافية من النوم سيشعر بالاجهاد وفقدان التركيز والذاكرة. لذا حاولي النوم قدر الامكان بعد الولادة لإستعادة وشحن طاقتك وذاكرتك.
8. التمارين.
تحسن التمارين ن مقدرة القلب على ضخ الدم. ويفيد جريان الدم الإضافي هذا في تغذية أجزاء الدماغ التي تتحمل الذاكرة. جربي التنزه المشي أو أي رياضة خفيفة ولكن بانتظام للحصول على فوائد عديدة.
9. ألعبي ألغاز.
قد لا يكون لديك وقت كاف دائما للمطالعة وحل الغاز الجريدة، ولكن هذه التمارين الذهنية يمكن أن تحسن من قوة الذاكرة.
10. ضعي أغراضك في أماكن محددة.
إذا كانت مشكلتك تنحصر في تذكر مكان مفاتيح السيارة، النظارة، الريموت كنترول، فكل ما عليك فعله هو تحديد مكان لكل شيء مثلا ضعي سلة قرب المخرج لتضعي بها المفاتيح، وجيب من القماش عند الكنبة لوضع جهاز التحكم عن بعد.




يعطيك الف عافيه



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

حصريا . دورة || قوة الذاكرة || .

|| بسم الله الرحمن الرحيم ||

يسر |.. "أكاديمية التدريب الاحترافي" ..|

أن تدعوكم للمشاركة في أقوى برامج تطوير الذات والقدرات على مستوى العالم العربي
من خلال الخطة التدريبية والتي تشمل العديد من البرامج المجانية والمدفوعة
والممتدة من الفترة 14 / 4 – 29 / 6 / 1443 ه الموافق 19 / 3 – 1 / 6 / 2022 م
اغتموا فرصة التسجيل المبكر للبرامج التدريبية بالتخفيض على الدورات وخصم المجموعات 3 أشخاص والرابع مجاناً

خليجية

|..|..|..

خليجية

تم النشر بواسطة:
( فريق الصروح للنشر الإلكتروني )




يعطيك العافيه



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

النوم يقلل أخطاء الذاكرة


النوم يقلل أخطاء الذاكرة

ذكرت دراسة أميركية جديدة أن النوم يقلل من الأخطاء التي قد تقع بها الذاكرة. ونقلت مجلة "التعلم والذاكرة" نتائج دراسة أجرتها جامعة ميتشيغن الأميركية، أثبتت أن النوم يقلل من الأخطاء التي قد تقع بها الذاكرة عند صغار وكبار السنّ.
وأفادت كيمبرلي فين، وهي بروفيسور مساعد في علم النفس، أن التطبيقات العملية لهذه الاستنتاجات تشمل الجميع، من التلاميذ الذين يختارون الجواب الخطأ في الامتحان إلى المسنين الذي يخطئون في أدويتهم.
وأضافت "تشير هذه الدراسة إلى أنه بعد النوم تتمكن من تفرقة الانطباعات الخاطئة في الذاكرة". وكانت الدراسات السابقة قد أكدت أن النوم يحسن الذاكرة، إلا أن هذه الدراسة الجديدة تعالج الأخطاء في الذاكرة.
وقد شملت الدراسة مجموعة من الطلاب الجامعيين الذين يتمتعون بمستويات نوم مختلفة، وقد استمعوا إلى مجموعة من الكلمات، وبعد 12 ساعة سمعوا كلمات على حدى وطلب منهم أن يحددوا أي من الكلمات سمعوها من قبل.
وتبين أن التلاميذ الذين كانوا ينامون جيداً، كانت مشاكلهم مع الذاكرة أقل، واختاروا العدد الأقل من الكلمات الخاطئة.




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

القهوة تعيد الذاكرة وتخفض احتمال الإصابة بمرض الز

كشفت دراسة أجريت مؤخرا ونشرت في مجلة أمراض الزهايمر على الانترنت، عن أن مادة الكافيين تخفض بشكل كبير المستويات غير الطبيعية لبروتين له علاقة بمرض الزهايمر في أدمغة ودماء الفئران بعد ظهور عوارض الزهايمر عليها. وذكر موقع "ساينس دايلي" أن باحثين أجروا تجارب في المختبر على فئران كبيرة السن تمت تربيتها بطريقة كي تصاب بمرض الزهايمر، وأعطوها ما يوازي خمسة أكواب من القهوة يومياً، وتبيّن أنها استعادت ذاكرتها.

وكشفت الدراسة التي أجراها الباحثون في مركز أبحاث الزهايمر بجامعة "ساوث فلوريدا"،عن أن هذه المادة المنبّهة لا تساعد على يقظة الدماغ فحسب، بل تستعيد الذاكرة وتنشطها أيضاً.

وقال الدكتور غاري أرينداش عالم الأعصاب إن هذه النتائج الجديدة تقدم أدلة على أن الكافيين يمكن أن يكون دواء حيوياً للمصابين بمرض الزهايمر وليس مجرد استراتيجية للحماية من المرض. وأضاف أرينداش أن هذا أمر هام لأن الكافيين دواء آمن بالنسبة لمعظم الناس لأنه يدخل الدماغ بسهولة ويبدو أنه يؤثر بشكل مباشر على المرض، مشيراً إلى أن ذلك يفتح آفاقاً واسعة أمام صنع أدوية للمصابين بمرض الزهايمر.

من ناحيته قال الباحث هنتنغتون بوتر بعد الاطلاع على عدد من الدراسات الخاصة بتأثير الكافيين على الدماغ والتخفيف من عوارض مرض الزهايمر، مؤكدا أن هدف الباحثين الآن الحصول على الأموال اللازمة من أجل ترجمة تلك الاكتشافات على الفئران إلى تجارب سريرية.




خليجية



خليجية



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

بروتين يمحو الذاكرة

بروتين يمحو الذاكرة

لغز النسيان

النسيان ليس عيباً، وربما يكون نعمة على الانسان، لكنه يبقى بمثابة الاختبار الصعب بالنسبة للذاكرة. واليوم يبدو أن العلماء أصبحوا أكثر من أي وقت مضى، قادرين على حل لغز النسيان، وذلك باكتشافهم ل”بروتين النسيان” الذي سيضع جانباً الكثير من النظريات القديمة المتعلقة بالذاكرة والنسيان، ويميط اللثام عن أحد أهم الأسرار التي كانت ولم تزل تحيط بالدماغ وبطريقة عمله، فالفهم الصحيح لظاهرة النسيان، ربما يمكن العلماء من الإحاطة التامة بعمل الذاكرة بحالتها الطبيعية، والتوصل الى علاج ناجع للاضطرابات التي تصيب الانسان عند سن الشيخوخة أو حتى في سن الشباب.

حتى وقت قصير، كان أخصائيو الأعصاب يحاولون وصف المراحل المختلفة لعمل الذاكرة في الدماغ بدءاً من التدرب على اكتساب المعلومة ثم تخزينها وانتهاء باسترجاعها عند الحاجة.

وفي هذا الاطار، يأتي النسيان كحالة سلبية تعيق استرجاع المعلومة من الذاكرة، ولذا كان على العلماء دراسته بشكل أفضل، لأن الفهم الكامل لطريقة عمل الذاكرة لا يمكن أن يتأتى الا اذا فهم العلماء الآلية الكاملة لعملية التذكر والنسيان، وعملوا على ايجاد تعريف دقيق لفسيولوجية الذاكرة.

منذ فترة وجيزة، استطاع فريق من الباحثين اكتشاف البروتين الذي “يمسح الذكريات” ويمنع الذاكرة من تثبيت المعلومات.

ويقول الباحثون ان وجود ركيزة اساسية للنسيا يثبت أن الذاكرة هي توازن مدهش بين عمليتي تخزين ومسح المعلومة. ويعتقد هؤلاء أن النسيان عملية نشطة وحيوية للذاكرة وذلك على عكس ما كان يتصور الكثير من العلماء.

وينظر أخصائيو الدماغ الذين يدرسون آلية عمل الخلية والأنسجة العصبية، الى الذاكرة على أنها دعامة عضوية للذكريات تعمل وفقاً لشبكة معقدة مؤلفة من مليارات الخلايا العصبية التي تحدث فيما بينها شلالات هائلة من التفاعلات الكيميائية والحيوية. وقد اكتشف الباحثون عشرات من بروتينات الذاكرة التي يطلقون عليها جزيئات GABA مثل الدوبامين والأسيتيل كولين.

والواقع أن غالبية الدراسات كانت تركز أبحاثها على الدماغ، لكنها كانت تخفي وراءها الوجه المظلم للذاكرة والمتمثل في النسيان.

وكان فرويد ينظر الى النسيان على أنه ميل فطري دفاعي مرتبط باللاشعور. ومنذ ثلاث سنوات، كانت الباحثة الفرنسية ايزابيل مانسوي وفريقها العلمي من كلية البوليتكنيك في زيوريخ بسويسرا، تعمل على وضع الأس الجزيئية الأولى لآلية نشطة للنسيا.

وقد ركز الفريق العلمي بحثه على انزيم يسمى اختصاراً (PP1) أي بروتين الفوسفاتاز -،1 حيث تبين بعد دراسة مستفيضة هذا الانزيم انه يطلق العنان لآلية مسح المعلومات من الذاكرة.

والواقع ان هذا الانزيم موجود في جميع خلايا الكائن الحي البشري تقريباً كالكبد والعضلات والبشرة والدماغ. ويعلم الباحثون منذ 20 عاماً بأنه ينظم العمليات الحيوية كتطور الجنين أو عملية الانقسام الخلوي، لكنهم لا يعلمون السبب الذي يدفع الانزيم الى مسح الذاكرة.

وينتمي الانزيم الى عائلة الفوسفاتاز الكبرى التي تتميز بجذب ذرات الفوسفات من مواد اخرى كالهستونات، والهستونات عبارة عن بروتينات بسيطة يلتف حولها الحمض النوي DNA، وتساهم في تحديد ملامحه.

وتعمل الفوسفاتاز على تثبيط الهستونات الأمر الذي يؤدي الى ابطائها ومنعها من إتمام العملية الحيوية. ومن هنا ينظر العلماء الى مادة الفوسفاتاز على انها كوابح جزيئية حقيقية.

وفي هذا الصد تقول الباحثة ايزابيل مانسوي: “يظهر الفوسفاتاز على أنه من العناصر السلبية التي لا تعطينا تفسيراً واضحاً للكيفة التي تتكون بها الذكريات”.

وتضيف مانسوي ان الباحثين يشكون منذ فترة طويلة في أن تكون الذاكرة مضبوطة وفقاً لتوازن دقيق بين الآليات الحيوية لعمليتي تخزين ومسح المعلومات، لكنهم كانوا يوجهون جل تركيزهم على الابحاث المتعلقة بالانزيمات المناسبة لعملية ترسيخ المعلومات في الذاكرة. وترى مانسوي ان دراسة دور الفوسفاتاز في الدماغ كان يبدو بالنسبة للبعض مناقضاً للمنطق، لكننا أصرنا على اختيار هذا الطريق الذي أدى بنا الى اكتشاف دور هذا الانزيم في عملية الذاكرة. وكان خبراء الأنسجة العصبية وعمل الخلايا، قد اجروا اختباراً على فئران معدلة وراثياً أمكن التحكم بنشاط انزيم الفوسفاتاز لديها. وقام هؤلاء بحقن الحمض النوي لهذه الفئران بجين معدل وراثياً يعمل بمثابة الكابح “لفوسفاتاز-1”، وكان الهدف من وراء ذلك، ضبط نشاط (PP1) على طريقة “إعمل – توقف) وذلك بشكل غير مباشر من خلال تغيير الكابح. وفي المقابل، أضاف الباحثون لغذاء الفئران مادة الدوكسيسيكلين (مضاد حيوي يستقر فوق جين الكابح المعدل وراثياً ويمكنه من التعريف عن نفسه).

ولكي يتمكن الباحثون من تقييم أهمية انزيم ال”PP1” قاموا بتدريب الفئران كي تتمكن من التعرف إلى الأشياء، ولاحظوا أنها تبدي ميلاً زائداً الى الأشياء الجديدة، ولها قدرة كبيرة على التعلم.

وتشير الباحثة مانسوي الى ان الفئران تتصرف كالتلاميذ المجتهدين، فهي تتعلم بشكل أفضل خلال المحاولات الخمس الأولى التي تفصل بينها فترات زمنية قدرها 15 دقيقة وليس خمس دقائق فقط او محاولة واحدة وطويلة قدرها 25 دقيقة. ولوحظ انه عند تخفيف نشاط انزيم ال (PP1)، فإن محاولة التعلم في فترة تستغرق 25 دقيقة تصبح أفضل من المحاولات الخمس التي تستغرق 5 دقائق والتي تفصل بينها فترات زمنية قدرها 15 دقيقة!

وتبين لفريق البحث ان نشاط ال (PP1) عند الفئران العادية (غير المعدلة وراثياً) يكون في حالته الدنيا عندما تترك فترات زمنية طويلة بين محاولات التعلم او التدرب، وكأن هذا الانزيم يمنع الذاكرة من تخزين المعلومات خلال فترة التعلم وذلك على طريقة “حشو الدماغ”. ومن هنا استنتج الفريق العلمي انه من الأفضل القيام بمحاولات عدة للتعلم على ان تفصل بينها فترات طويلة نسبياً من الراحة، لأننا بذلك نجنب الذاكرة الخضوع لتأثير انزيم ال (PP1). ولكن كيف يتم ذلك؟

لفهم ذلك لابد ان نعرف ان الذكريات تخزن في منطقة تسمى نقاط الاشتباك العصبي الواقعة عند نقاط تلاقي الخلايا العصبية والتي لا يزيد طولها من 15 نانومتراً، أي ما يعادل جزءاً من 15 ملياراً من المتر!

ويختصر الباحث سيرج لاروش المتخصص في الآلية الجزيئية والخلوية للذاكرة في جامعة أورساي ذلك قائلاً: اثناء عملية التدرب أو التعلم، تحدث تغيرات جزيئية في نقاط الاشتباك العصبي، الأمر الذي يسهل عملية التواصل بين الخلايا العصبية، ويؤدي ذلك أيضاً الى تنشيط بعض الانزيمات المهمة مثل الكيناز التي تعمل على تأمين عملية تسجيل الذكريات عن طريق تغيير نقاط الاشتباك العصبي، ويمكن تشبيه ذلك كمن أراد تسجيل معلومات رقمية على قرص مضغوط حيث يقوم بحفر المعلومات على سطح القرص “السي.دي” اما عن دور انزيم ال (PP1) فيتمثل في الآتي: اثناء عملية التعلم او التدرب، يقوم الانزيم بايقاف او كبح عملية تكوين الذكريات من خلال التأثير في انزيم الكيناز حيث يعمل على تثبيطه. ولاحظت الباحثة ايزابيل مانسوي انه عندما يتم تعطيل انزيم ال (PP1) عند الفئران المعدلة وراثياً. فإن نشاط انزيم الكيناز يكون واضحاً أثناء عملية التعلم.

وتساءل الفريق العلمي في زيوريخ إن كان الانزيم (PP1) قادراً على التأثير في استمرارية ذكرى معينة على المدى الطويل، ولذا قاموا بتدريب الفئران على ايجاد جحر مخفي في مسبح ماء داكن اللون.

وتكمن أهمية الجحر بالنسبة للفئران في بناء ملجأ تؤوي اليه للهروب من الوسط السائل، وبعد عدة تجارب ومحاولات، استطاعت الفئران تخزين معلومات في ذاكرتها تمكنها من السباحة مباشرة للوصل الى الجحر، وبعد تدريب مكثف على مدى تسعة أيام، أخرج الباحثون الجحر من الماء فكانت النتيجة على النحو التالي: في بداية التجارب الجديدة كانت الفئران العادية تبحث عن الجحر في مكانه الصحيح، لكن مع مرور الزمن، كان مستوى هذا السلوك ينحدر بشكل سريع حتى اختفى كلياً بعد ستة أسابيع. في المقابل، لوحظ ان الفئران التي تم خفض نشاط ال (PP1) لديها بعد التدرب، قد حافظت على ذاكرتها لفترة امتدت الى 6 أسابيع. وهكذا نرى أن انزيم ال (PP1) يحدث لدى الفئران نسياناً في المعلومات المخزنة مسبقاً، على الرغم من استقلالية عمله اثناء التدرب حيث يؤدي الى منع تكوّن الذكريات في الدماغ.

ويقول العاملون في فريق البحث إن التجربة تظهر على ما يبدو أن هذا الانزيم يكبح نشاط بروتين آخر يسمى “كريب”. وهذا البروتين هو ما يطلق عليه العلماء، معامل النسخ أو التسجيل الذي يقر جراء الاستجابة الى اشارات مختلفة، إن كان هذا الجين او ذاك قد استطاع التعبير عن نفسه أم لا، وأي جين من الجينات يمكنه التحكم بانتاج بروتينات جديدة ضرورية، وفي المقابل، تقرير ما اذا كانت عملية تكوين وتخزين الذكرى ستم على أكمل وجه.

وتشير الباحثة ايزابيل أن ثمة آليتين تعملان في موضوع الذاكرة، وذلك حسب نوعية النسيان، إن كان كاملاً (أي حدث مسح في الذاكرة) او عابراً (أي حدث ستر للذكريات).

وتؤكد مانسوي أن الكشف يثبت ان بعض الذكريات غير المهمة يتم مسحها تماماً، في حين يبقى البعض الآخر متوارياً الى حين. من ناحية ثانية، يلاحظ ان الانزيم (PP1) يكبح عملية تجدد المكونات المؤدية الى تشكل نقاط الاشتباك العصبي اثناء عملية التعلم او التدرب، ومن هنا يستنتج الباحثون ان الاختفاء او المسح التدريجي للذكريات يكون في اتجاه واحد وليس عكسياً.

ومن الأمور التي اكتشفها الباحثون ان انزيم ال (PP1) يمنع عملية استرجاع ذكريات اخرى وفقاً لآليات غير معروفة حتى الآن. ويعتقد الباحث ايريك كانديل من جامعة كولومبيا والحاصل على جائزة نوبل في الطب لأبحاثه المتعلقة بالذاكرة أن اكتشاف بروتين النسيان يعتبر في حد ذاته شيئاً رائعاً وخطوة مهمة نحو المستقبل، لأنه يثبت للكثيرن ان النسيان لا علاقة له بمرور الزمن وإنما هو عملية بيولوجية محضة. وبناء على هذا الاكتشاف يصبح النسيان مجرد ظاهرة حيوية عند الانسان. وعلاوة على ذلك، يلاحظ وفقاً لأبحاث مانسوي ان الانزيم (PP1) يساهم من خلال إحداث عملية النسيان لدى المرء، في دفع الدماغ الى اجراء عملية تصنيف وانتخاب للذكريات التي تعتبر ضرورية ومهمة لتوازن المرء وجعل أفكاره منطقية ومترابطة، وغض الطرف عن تلك التي ليست ذات أهمية كبيرة. ويعلق أستاذ الأحياء الجزيئية روبرت جافار المتخصص في الذاكرة بجامعة بوردو الفرنسية على ذلك قائلا: لنتخيل أننا نحتفظ في ذاكرتنا بكل ما نرى ونسمع، فهل يمكن ان تكون الحياة جميلة بهذه الطريقة، لابد انها ستكون كابوساً مزعجاً. ويضيف جافار ان اكتشاف انزيم ال (PP1) وعلاقته بالنسيان يفتح الباب على مصراعيه لشركات العقاقير، اذ يمكن ان يكون السبب الحقيقي لتدهور حالة الذاكرة مع التقدم في العمر مجرد عدم انتظام في انزيم ال (PP1) وليس انخفاضاً لا عكسياً في المكونات الجزيئية كما كان معتقداً من قبل. وثمة فكرة على حد قول مانسوي، تتمثل في إعادة ترسيم قدرات الذاكرة عن طريق كبح الآليات الضعيفة التي تدفع انزيم ال (PP1) الى التدخل في مسألة التذكر.

فجوات الذاكرة

في العادة يقسم الأطباء الأشخاص الذين يصابون بفقد في الذاكرة الى قسمين يشار اليهما اختصاراً ب (MCI) أي الخلل الادراكي الطفيف و(MA) أي الاشخاص المصابين بالزهايمر. وفي العادة يصاب كلا الفريقين بهذه الامراض بدءاً من سن الخمسين ويظهر ذلك على هيئة فجوات في الذاكرة ثم يتطور الحال الى فقدان حاد في تذكر الاشخاص والاحداث القريبة. وقد دأب الأطباء منذ عشر سنوات على اكتشاف حالات فقدان الذاكرة والتعرض لاضطرابات معينة كمسألة الفجوات عن طريق اختبار يسمى (MMS) أي الفحوص الصغرى للحالة العقلية. ويتكون هذا الاختبار من ثلاثين سؤالاً، تلقي الضوء على حالة المريض الادراكية المتعلقة باللغة والحساب والتعلم. ولو حصل الطبيب على 27 سؤالاً أو أقل من أصل الثلاثين، فإنه يحول المريض الى طبيب متخصص في الذاكرة.

ويقول أحد المرضى الذين خضعوا لهذا الاختبار انه ينسى الأسماء، ولا يدري أين وضع الأشياء المتعلقة به شخصياً، وإن قرأ كتاباً، فإنه لا يتذكر منه شيئاً بعد مرور 15 يوماً.

وتشير الباحثة فاليري هان بارما المتخصصة في علم نفس الأعصاب الى ان حديث المريض عن هذه الأعراض، يعتبر علامة جيدة لأنه يشير الى وعيه التام بحالته ما يعني أن حالة المريض غير سيئة على الاطلاق، وثمة فرصة طيبة بأن تكون المشكلة مجرد مشكلة وظيفية فقط مرتبطة بالقلق والأرق، ولا علاقة لها بأي حالة عضوية.

وفي المقابل تؤكد فاليري ان المشكلة تتعقد عندما لا يشعر المريض بأنه يشكو من هذه الأعراض، بل لا يدري أنه يعاني من مشكلة تتعلق بفقدان الذاكرة أو النسيان، لأنه في الحقيقة لا يتذكر شيئاً من ذلك!

ويقول البروفيسور فردريك أوفرار أن حفظ المعلومة يمر بشكل عام في ثلاث مراحل أولاها يسمى الترميز حيث تتحول المعلومة إلى تصور له بالنسبة لنا معنى أو قيمة، اما المرحلة الثانية فتسمى التمكين أو التوطيد حيث يتم فيها تخزين المعلومة في مكان ما في الدماغ، ويطلق على المرحلة الثالثة، الاستعادة حيث يتم تنشيط الشبكات المناسبة لاسترجاعها.

اضطرابات الذاكرة

وقد تصاب الذاكرة باضطرابات مختلفة وخاصة عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب او الذين لديهم حساسية أو يصابون بأعراض جانبية جراء تناولهم بعض العقاقير اضافة بالطبع الى عامل الشيخوخة أو الاصابة بعض الأمراض كالزهايمر او تلك الناتجة عن تناول المخدرات والكحول.

وعند الاصابة بالاكتئاب، لا يلاحظ في العادة على المريض أية مشاكل على مستوى الدماغ، لكن المريض يعاني من اضطرابات في الانتباه أو التحليل المنطقي للأمور، كما نجده يعاني من صعوبات في تعلم بعض المعلومات الجديدة او تذكر معلومات قديمة.

ويقسم الأطباء اضطرابات الذاكرة الناتجة عن الاكتئاب الى قسمين، منها الأعراض النفسية التي تظهر على شكل حزن، وبكاء، وعدم الاكتراث بملذات الحياة والشعور بعدم الفائدة والتفكير في الانتحار. من ناحية ثانية يسمي الاطباء القسم الثاني، بالأعراض الجسمية والتي تظهر عند المريض على شكل احساس بالتعب وفقدان الشهية واضطرابات في النوم.

اما المصابون بمرض الزهايمر، فتكون منطقة قرن آمون في دماغهم مصابة بعطب ما. ويمر مرض الزهايمر في العادة بثلاث مراحل خلال فترة تتراوح بين 4 – 5 سنوات. في المرحلة الأولى يشعر المريض بفقدان في ذاكرته اليومية ويتعرض مزاجه على مدار اليوم الى تغيرات مفاجئة، كما يشعر باضطراب في المشي وقلة في التركيز وصعوبات في تنظيم اموره المنزلية. وبعد فترة ينتقل المريض الى المرحلة الثانية، حيث يصاب بفقدان في ذاكرة الماضي، ويصاب بخلل في الملكات اللغوية ورؤية او استيعاب الأشكال والوجوه والحكم على الأشياء. وفي المرحلة الثالثة، لا يعد بمقدور الشخص التواصل مع الآخرين او يصبح له القدرة على الاعتناء بنفسه. ويمكن للمريض تناول عقاقير كال (Aricept, Exelom, Reminy) للحالت المعتدلة أو (Exibat) للحالت المزمنة.

ويصاب الدماغ باضطراب أيضاً، بسبب تناول المخدرات والمشروبات الكحولية وبعض العقاقير. ويقول الأطباء ان الإدمان على شرب الخمر يقل من كفاءة الذاكرة ويؤدي الأمر بعض المدمنين الى الاصابة بمرض كورساكوف نظراً للحاجة الى “فيتامين B1”. ويعتقد هؤلاء ان جميع الذين يتناولون عقاقير ذات تأثير على المزاج، يمكن أن يصابوا باضطراب في عمل الذاكرة على المدى القصير. وبشكل عام تؤثر كافة العقاقير المخدرة في الذاكرة تأثيراً سلبياً على المدى البعيد.

ومن الاضطرابات التي تصيب الدماغ، تلك المرتبطة بتعرض المرء الى حوادث تؤثر في الأوعية الدموية للدماغ، كأن يصاب المرء بنزيف دماغي أو بانسداد في أحد الأوعية الدموية الذي يؤدي الى حدوث سكتة دماغية. وترك هذه الحوادث آثاراً كبيرة على نشاط المرء سواء الجسماني او العقلي اذ يمكن ان يصاب بشل في أحد أعضائه أو يصاب بشل في جانب من جسمه، كما تنخفض لديه مستويات الرؤية ويتعرض الى الخرس أو عدم القدرة على التعبير بالكلام.

طرق حفظ الذاكرة

يقولون ان الذاكرة لا تبلى إلا اذا وضعناها على الرفوف أي لم نستخدمها. ولقد أصبح مرض “الذاكرة الواهية” شيئاً مثيراً للاهتمام في كافة المجتمعات التي شرعت تطالب بايجاد وسائل ناجعة لتفعيل الذاكرة وزيادة نشاطها عند المرء، وخرجت في سبيل ذلك على الناس دراسات وكتب تدعو الى تحسين أداء الذاكرة أو الدماغ. ويعتبر البريطاني توني بوزان مخترع مباريات أبطال العالم في الذاكرة، من المنظمين المشهورين لمباريات التذكر، ولذا دأب منذ العام 1991 على تنظيم لقاءات تمكنه من عرض طرقه الجديدة في تذكر المعلومات وكان آخر عرض له في مدينة كوالالمبور بماليزيا حيث شارك مئات المتنافسين من جميع انحاء العالم على مدى 3 أيام في مباراة للذاكرة. ويعتبر البريطاني (أندي بيل/30 سنة)، هو الحائز على المرتبة الأولى على مستوى العالم في تذكر المعلومات. ويستخدم بيل طريقة تسمى “طريقة الأماكن” لحفظ المعلومات بشكل سريع.

ويقول بيل: لحفظ لائحة طويلة من أسماء الأشياء او البطاقات المرقمة، أقوم بتصور شوارع لندن في مخيلتي والتي أعرفها بشكل جيد ثم أقوم بترتيب كل عنصر في مكانه المحدد في المدينة (أمام المكتبة، بجانب احد ممرات المشاة..). ولاستعادة اللائحة برمتها ما علي بعد ذلك الا ان استعيدها ثانية في رأسي بشيء من التركيز. وتعتبر الباحثة مونيك لوبونسان من الشهيرات في فرنسا حيث تنظم في مركزها الخاص بالذاكرة حلقات لإعادة تأهيل الذاكرة وتنشيطها. ويتردد على مركزها الكثير من طلاب العلم من كافة المستويات اضافة الى مديري الشركات وغيرهم. وتحاول بونسان تعليم هؤلاء على تذكر لائحة من الأسماء وقراءة وحفظ نص بشكل سريع وتذكر الأشكال الهندسية. وبعد يومين من التدرب يمكن للمتدربين الاحساس بتحسن في عمل دماغهم.

ويمكن القول ان كافة هذه الطرق تساهم بلاشك في حفظ قصائد الشعر او استذكار لائحة طويلة من الأسماء، ولكن هل تساهم في تعلم اشياء جديدة في الحياة اليومية؟ يقول استاذ علم النفس سيرج نيكولاس من جامعة رينيه ديكارت في باريس ان تطوير وتحسين قدرة الدماغ على القيام بتمارين فكرية لا يمكن ان يقوي عضلات الدماغ لأن الذاكرة ليست عضلة!

ويضرب نيكولاس مثلاً على ذلك حالة تاتيانا كولي (25 سنة). في العام 1997 حققت هذه الفتاة فوزاً ساحقاً في تذكر الاشياء على مستوى الولايات المتحدة، ويمكن لها تذكر اسماء وجوه 70 شخصاً خلال 15 دقيقة وحفظ لائحة محتوية على 500 كلمة، لكنها لا تستطيع العيش من دون الأوراق اللاصقة الصفراء التي تساعدها على تذكر الأشياء.

وتصف تاتيانا نفسها بالنزقة المدهشة. ويعتبر حفظ تواريخ أعياد الميلاد أو برنامج التلفزيون اليومي من الأمور البسيطة لديها، ويبدو أن هذا الميل الواضح نحو النزق أو الخفة في حفظ بعض الأشياء، يتأتى من عدم تركيزها الكافي على الأمور اليومية. ويشير آلان ليوري الخبير النفسي في جامعة رين والمتخصص في الذاكرة الى ان كثيراً من الاشخاص يعتقدون أنهم يعانون من اضطرابات في الذاكرة، غير أنهم لا يشكون في الواقع إلا عدم تركيز في سماع المعلومة. ويضيف ليوري أن تمارين تقييم الذاكرة او القدرة على التذكر هي من التمارين المفيدة بالفعل، وبغض النظر عن ناحية اللعب في التمارين، الا انها تعلمنا كيف يمكن للدماغ ان يستخدم انظمة مختلفة لتخزين المعلومات بلا علم منا او تدخل من جهتنا. وينصح هذا الباحث بضرورة المحافظة الدائمة على القراءة لحفظ الذاكرة من الضعف والوهن، فالقراءة حسب رأيه، تساهم في ايقاظ الانتباه وملكة البصر ومعرفة الكلمات وتكوين الصور في الدماغ.. الخ.




يسلموآ حبيبتي ~ موضوع جميل[]



جزاك الله خير الجزاء



عبقريه عصرها شكرا لتواجدك



سلمت قلبي 2 شكرا ياغاليه



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أغذية تقوي الذاكرة وتحارب مرض الزهايمر .

أصبح معظمنا يعرف معنى مضادات التأكسد وفوائدها الكثيرة، بدءا من إبطاء عملية التقدم في السن، إلى مقاومة الأمراض المرتبطة بهذه العملية، وعلى رأسها مرض الزهايمر.
وعلى الرغم من وجود هذه المضادات في صورة أدوية إلا أنه من الأفضل أن نستعيض عنها بالأطعمة الغنية بها، وهو الأمر الذي تؤكده الدكتورة مها رداميس أستاذة الأمراض الباطنة والتخسيس المصرية بقولها أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد والتي يمكن تناولها بشكل يومي وباستمرار للحصول على النتائج المبتغاة، من أهمها:

عصير التفاح وعصير العنب:

* وما علينا إلا ان نتذكر هنا مقولة أن تناول تفاحة في اليوم يبعد شبح المرض وبالتالي الطبيب، أما تناول اثنين فيفتح أمامنا طريق الصحة والحيوية. المفيد في عصير التفاح إذا تم تناوله مع أي وجبة غذائية أنه يساعد على مقاومة الضرر خاصة إذا كان الطعام به مواد دهنية فهو يجعل الدهون لا تتحول في الطعام إلى كوليسترول خطير يهدد الصحة، كما ان عصير التفاح مفيد جدا لمرضى القلب ويساويه في قدر الإفادة عصير العنب.

السبانخ والفراولة:

* يؤكد العلماء أن المواد الكيميائية المضادة للتأكسد الموجودة في الفراولة والسبانخ أيضا قادرة على زيادة كمية السائل في أغلفة الخلايا مما يسمح للمزيد من المواد الغذائية بسرعة الوصول إلى الأنسجة الدماغية فتحمي الدماغ من الضعف والوهن وفقدان الذاكرة (الذهايمر) المرتبط بالتقدم في السن.

السمك والكبده والجوز واللوز والفستق:

* تقول الدكتورة مهما أن تناول هذه الأطعمة بصورة منتظمة يعطي الجسم ما يحتاج إليه من السيليونيوم وهو معدن أساسي مضاد للتأكسد، ومما أكدته نتائج الأبحاث الطبية أن نقص السيلينيوم في الجسم يؤدي لخطورة الإصابة بمرض السرطان في حين أن اتباع نظام غذائي غني بالسيلينيون يساعد في الحماية من الإصابة بالسرطان وعلى مقاومة المرض ومكافحته إذا تمت الإصابة به.

الجزر:
* يعد من أغنى أنواع الخضراوات بعنصر “البيتاكاروتين” المعروف بكونه مضادا للتأكسد وواقيا لجهاز المناعة بالجسم. وقد أكدت دراسة أميركية أن الناس الذين يأكلون الجزر بكثرة وبصورة يومية أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من أولئك الذين يأكلون الجزر مرة واحدة في الشهر مثلا. ويعتبر عنصر البيتاكاروتين المصدر الطبيعي لفيتامين (أ) وهو مهم جدا للصحة.

الشاي الأخضر والشوكولاته:

* يعتبر الشاي الأخضر من أغنى مضادات التأكسد، التي تتغلغل في بلازما الدم وتساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ويأتي بعده في الإفادة الشاي الاسود وان كان تاثيره اقل وخصائصه الصحية أقل .كما أثبتت العديد من الدراسات ان الشوكولاته غنية بمضادات التأكسد لاحتوائها على ما يعرف باسم (كاتشين) وهي مضاد لتأكسد هام جدا ومفيد للجسم، لكن يجب تقنين تناوله لما يحتويه على سعرات حرارية عالية أيضاً.




خليجية



مشكورة على الموضوع المفيد أختي

جزاكي الله خيرا




خليجية



يسلمووووووووووووووووووووووووو



التصنيفات
منوعات

ابتعدوا عن هذه الأشياء فإنها تضعف الذاكرة

ابتعدوا عن هذه الأشياء فإنها تضعف الذاكرة

الريجيم السريع يؤدي إلى الغباء وضعف الذاكرة!

حذر علماء في بريطانيا من أن أنظمة الريجيم السريع قد تضعف الذاكرة، وتسبب الغباء، وسماكة الذهن!

ووجد خبراء في معهد بحوث الغذاء بجامعة ريدنغ البريطانية، أن الحميات، التي تخفف الوزن بسرعة، قد تضعف الأداء الذهني والذاكرة، وتبطئ زمن رد الفعل، فضلا عما تسببه من تأثيرات نفسية سلبية، كالكآبة ونقصان الثقة بالنفس.

واعتمدت الدراسة الجديدة، التي تعتبر الأولى، التي تقيم تأثيرات الحمية على الأداء الذهني والإدراكي، على متابعة 100 امرأة، كان بعضهن يتبعن الحميات السريعة، بينما اتبعت الأخريات غذاء صحيا متوازنا، خضعن لاختبارات حاسوبية تقيس مهاراتهن العقلية، وسرعة استجابتهن وبديهتهن.

وقال الباحثون إن الضعف في الوظائف الذهنية لا يرجع إلى سوء التغذية، وإنما إلى التأثيرات النفسية للحمية، ويشبه ذلك ما يحدث لذاكرة الرام في الكمبيوتر مثلا، التي تحتوي على سعة معينة لإنجاز المهمات، فكلما كانت البرامج المحملة عليها أكثر، كانت الذاكرة المتوفرة للمهمات الجديدة أقل.

وأشار هؤلاء العلماء في مهرجان الجمعية البريطانية للعلوم بمدينة شفيلد، إلى أن أذهان الأشخاص المتبعين للحميات السريعة غالبا ما تنشغل بأفكار الجوع والقلق من أشكال أجسامهم، وانخفاض ثقتهم بأنفسهم، وهذه الأفكار توقف أي نشاطات ذهنية أخرى.

ووجد الباحثون أن زمن رد الفعل تباطأ عند النساء الخاضعات للحمية حيث بلغ 450 إلى 500 مللي/ ثانية، مقارنة بـ350 إلى 400 مللي/ ثانية عند من لم يتبعنها، مشيرين إلى أن سوء الأداء الذهني كان واضحا عند اللاتي اتبعن برامج إنقاص الوزن السريعة، وليس عند اللاتي اتبعن برامج حمية طويلة الأمد.

وقال الخبراء في مؤسسة التغذية البريطانية، إن الحل الفعال للمحافظة على الصحة البدنية والعقلية، يكمن في تناول الطعام بعقلانية، والالتزام بالغذاء الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام.

الضوضاء تضعف الذاكرة عند الأطفال

يقول الدكتور أحمد أسعد استشاري أمراض المخ والأعصاب للأطفال إن المهارات الإدراكية للأطفال تتضرر بالضوضاء، حيث تضعف قوة الذاكرة لديهم، وتتعطل قدرات التعلم خاصة في حالة النصوص الصعبة، ولذلك ينصح الباحثون باختيار مدارس الأطفال في مواقع هادئة، ومعزولة عن أي ضجيج، وعدم السكن بالقرب من المطارات.

كما أن الدراسات التي أجراها الباحثون عن نمو ذاكرة الأطفال باستخدام عدة مناهج مثل التجريب، والملاحظة، والمقابلة، والاختبارات، تبين وجود منظومتين متوازيتين ومستقلتين للذاكرة هما منظومة الذاكرة السلوكية، والثانية الذاكرة اللفظية أو الذاتية، وتنمو الذاكرة السلوكية في مرحلة مبكرة، وتعبر عن نفسها بالتخيل.

والأطفال حين يصبحون قادرين على المشي يكونون فكرة عن العالم في صورة انطباعات أولية من خلال المواقف، والسلوكيات الروتينية المعتادة في حياتهم، ويكتسبون معلومات جديدة في ذاكرتهم، وعند سن الثالثة يبلغ الأطفال مستويات أعلى من النمو المعرفي حيث تنشأ منظومة الذاكرة اللفظية مع نهاية هذه السنة، وبين الثالثة والرابعة يستطيع الطفل التحدث عن خبراته السابقة وتذكرها.

عوامل أخرى تؤثر في الذاكرة

هناك عدة عوامل صحية وعضوية ونفسية تؤثر في حياة الإنسان وفي قدراته على التعلم والانتباه والفهم والحفظ مثل إصابات الدماغ, وإصابات الحواس, والأمراض النفسية كالقلق والتوتر, والاكتئاب, والمخاوف بأنواعها.

فقد أوضحت نتائج الدراسات الآثار السلبية للشدة على الدماغ وتأثيرها على الذاكرة، فعند تعرض الإنسان للإرهاق العاطفي والشدة تبين وجود مستويات عليا من هرمون الكورتيزول "الذي تفرزه الغدتان الكظريتان" الذي أثر تأثيرا سيئا على أداء الفرد.

كما تبين من الصور المأخوذة بجهاز الرنين المغناطيسي لأدمغتهم أن الأشخاص الذين يرتفع مستوى الكورتيزول لديهم.. يفقد الحصين في أدمغتهم من الخلايا الدماغية ما يفوق خسارة الأشخاص من ذوي التجمعات الأدنى من الكورتيزول.

وأوضحت النتائج أن وقوع الإنسان تحت وطأة الشدة والضغط.. وارتفاع مستوى الكورتيزول والهرمونات القشرانية السكرية.. تتلف الخلايا العصبية في منطقة الحصين بالدماغ، وتلف هذه الخلايا بدوره يؤدي إلى تحريض الجسم على إنتاج المزيد من القشرانية السكرية وهلم جرا مما يسبب المزيد من التلف للحصين.

من جهة أخرى حذر باحثون مختصون في إحدى الدراسات التي سجلتها مجلة "البحث والشخصية" العلمية، من أن الأشخاص المعتادين على كبت مشاعرهم وعدم الإفصاح عنها قد يدفعون ثمنا غاليا من صحتهم وذاكرتهم وقدراتهم الذهنية!

فقد وجد فريق البحث في جامعتي "ستانفورد" و"تكساس" الأمريكيتين، أن إخفاء الأحاسيس وعدم إظهارها بصورة واضحة يضعف قدرة الإنسان على تذكر الأحداث

المؤثرة والمواقف المميزة.

الكوليسترول أيضاً له دور

تحدثت دراسات عدة عن وجود ارتباط بين ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم والخلل الدماغي وزيادة الكوليسترول من العوامل المؤدية للإصابة بخرف الشيخوخة..

وللتدخين تأثيره السلبي

دراسات عدة أظهرت أنَّ التدخين يحدث انحداراً سريعاً في قوة الذاكرة خاصة الذي يستمر إلى منتصف العمر (40 ـ 50 عاما) مقارنة بغير المدخنين.

وتبين الدراسات أن الفرق في قوة الذاكرة هو أكثر وضوحاً لدى المدخنين الذين يدخنون أكثر من 20 لفافة تبغ يومياً. ولكن الباحثين لم يتوصلوا إلى كيفية حدوث الشيخوخة المبكرة للذاكرة لدى المدخنين. إلا أنهم وضعوا احتمالاً وهو أنَّ ارتفاع ضغط الدم المصاحب لفترة عملية التدخين قد يؤدي إلى دمار خلايا في الدماغ، أو أنَّ التدخين يحدث اضطرابا في الدورة الدموية داخل الدماغ، مما يؤدي إلى خلل في تزويد الخلايا العصبية بالدم.

من المهم عمل اختبارات للذاكرة

يقول خبراء إن اختبارا شفويا للذاكرة هو أفضل طريقة لتشخيص المراحل المبكرة لمرض الزهايمر، ويقول باحثون في كندا إن اختبارات الذاكرة هي أكثر فاعلية من تصوير الدماغ أو من أي اختبارات أخرى.

ويقول الباحثون إن بإمكان الأطباء اللجوء إلى اختبارات الذاكرة للتأكد من تشخيص مرض الزهايمر عند المرضى الذين تبدو عليهم علامات المرض.

ويمكّن التشخيص المبكر للمرض من التدخل الطبي، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء عملية تقدم المرض.

وبنى الدكتور كوستانتين زاكزانيس وزملاؤه من جامعة تورونتو على اختبارات أجروها على 31 حالة سابقة، وتوصل الباحثون إلى أن ما يعرف باسم اختبار كاليفورنيا للتعلم اللفظي هو الأكثر فاعلية في تحديد مرض الزهايمر.

ويفيد هذا الاختبار بطرح عدد من الأسئلة على المرضى. وتسجل سرعة المرضى في الإجابة عليها كما يسجل عدد الإجابات الصحيحة.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يستعمل في التمييز ما بين المرضى الذين يعانون من بداية أعراض الزهايمر والأشخاص الذين يعانون من تراجع الذاكرة بسبب التقدم في السن، وأن تشخيص الزهايمر يعتمد على مدى تراجع الذاكرة.

وتشير هارييت ميلوارد من جمعية أبحاث الزهايمر إلى أن التشخيص المبكر على جانب من الأهمية ليكون التدخل الطبي ذا فاعلية.

وقالت ميلوارد إن جمعية أبحاث الزهايمر تسهم في الإنفاق على الأبحاث المتعلقة بالمرض، وقالت: "ومع ذلك لا يزال الطريق طويلا من أجل إيجاد علاج لهذا المرض الرهيب".




يسلموووؤؤ



يسلمووووو



خليجية



مشكورااا يعطيكـــ العااافيه

تررف….