الوسم: الرئة

يقوم الخبراء بجامعة “أريزونا” الأمريكية في الوقت الحالي بتطوير اختبار جديد يقوم بتحليل الذرات الخارجة من الزفير لمرضى “التليف الكيسي للرئتين” وهدف هذا التحليل هو فحص جفاف الرئة و كذلك رطوبتها، وهذا سيساعد في الكشف عن حالة الرئة قبل أن تتدهور حالتها، وكذلك فأن هذا الإختبار سيساعد في الإبتعاد عن الاختبار القديم المؤلم.
ومن المعروف عن مرض “تليف الرئتين الكيسي” أن يؤدي لعسر في التنفس وانقطاعه في بعض الاحيان عند المرضي ويكون هذا نتيجة لجفاف القنوات الهوائية الرئيسية بداخل الرئتين، وفي الغالب أعمار المصابين بهذا المرض لا تتجاوز الـ30 عاما.
المخاط الذي يقوم بسد القنوات الهوائية الرئيسية في الرئتين يتسبب فيه عنصرا كيميائيا ومرضي التليف الكيسي لا يوجد لديهم ما يكفي من “الكلورايت” لخلايا الرئتين وكذلك بقية الخلايا بالجسم وهو ما يتسبب في جفاف الرئتين،وفحص هذا الجفاف يكون صعباً و قاسياً، حيث يتم التخدير الكامل، وبعدها ترش الرئتين بإستخدام أنبوب، ويتم جمع السائل الذي رش لفحص العلامات الالتهابية.
واظهرت دراسة اخرى اجرها مستشفى كوبنهاجن الجامعي في الدنمارك ان المدخنين الذين يقللون عدد السجائر التي يدخنونها يومياً من 20 سيجارة تقريباً الى اقل من عشر سجائر تنخفض لديهم احتمالات اصابتهم بسرطان الرئة 27%.


والرئة الحديدية صهريج معدني كبير، متصل بمضخة تغير من كمية الهواء الموجود بداخل الصهريج، وضغطه. ويستلقي المريض داخل الصهريج ولا يبقى خارجه سوى رأسه. وهناك ياقة من المطاط في الرقبة تمنع تسرب الهواء. وتسحبُ المضخة الهواء من الصهريج ما بين 15 إلى 30 مرة خلال الدقيقة الواحدة؛ ومن ثم يرتفع صدر المريض، ويدخل الهواء من خلال الأنف والفم. وعندما يتدفق الهواء إلى داخل الصهريج، ينخفض الصدر ويخرج هواء الزفير. وقد ساعدت العملية كثيرًا من المرضى أثناء نزلات شلل الأطفال الشديدة وغيرها من الأمراض، التي تسبب الشلل التنفسي. وثمة مرضى ظلوا في الرئات الحديدية سنوات عديدة.
وقد طوّر فيليب درينكر ولويس أ. شو أول رئة حديدية عملية عام 1928م، بمدرسة هارفارد للصحة العامة في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد أنقذت الرئة الحديدية حياة الكثيرين خلال الخمسينيات عند انتشار أوبئة شلل الأطفال. وهناك أنواع كثيرة أخرى من آلات التنفس، تستعمل على نحو أكثر شيوعًا في وقتنا الحالي.
الرئة الحديدية تساعد الشخص على التنفس بالرغم من أن عضلات الصدر مشلولة. ويكون رأس المريض فقط خارج الآلة ويمكن فتح الألواح الموجودة في جانب حجيرة الصهريج لتمكين الطبيب من فحص المريض.


إن التغيرات الجينية توجد بكثرة في أغلب الأحيان عند مرضى سرطان الرئة أكثر من غيرهم ، فهل يمكن أن يكون السبب في سرطان الرئة الجينات؟
نعم .. فقد إكتشف بعض الباحثين في الصين و الولايات المتحدة أن بعض الناس قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة على أساس الجينات.
ويعتبر سرطان الرئة واحد من السرطانات التي يمكن التعامل معها والوقاية منها، ومن طرق الوقاية البسيطة الإقلاع عن التدخين أو عدم الدخول في سلك التدخين أصلا ً، ومن أكبر تعداد المدخنين في العالم عدد المدخنين في الصين ومازال الرقم يرتفع ، وتوقع الباحثون وفاة 18 مليون شخص مدخن في الصين بسبب سرطان الرئة ما بين 2022 – 2033.
وقد قام مجموعة من العلماء بالتعاون مع جامعة "فودان" في شانغهاي و التي يقودها الدكتور"دارو لو " والدكتور "هايجيان وانج"، وقد وجدوا إثنين من الجينات العامة ABCB1 و ABCC1 والتي يعتقد أنها تساعد في القضاء على المواد المسببة لسرطان الرئة و الحماية من السموم.
وقد قام فريق البحث بتقييم الجينات في بداية الدراسة وآخرها، حيث ظهرت نتائج من إجراء البحوث على 500 مريض مصاب بسرطان الرئة و 517 شخص غير مصاب و إكتشف الباحثون أن المتغيرات الجينية تظهر أكتر في الحالات المصابة بسرطان الرئة وقد كانت هناك بحوث سابقة عن العلاقة بين علم الوراثة و سرطان الرئة.
وأظهرت النتائج أن 31% من المصابين بسرطان الرئة لديهم تحور في الجين ABCB1 و أن 27% من المصابين بسرطان الرئة لديهم تهجينات مختلفة في للجين ABCC1.
وقد وُجدت نفس المتغيرات الجينية في المجموعة الغير مُصابة بسرطان الرئة ولكن بنسبة أقل بمعدل 15% لديهم ABCB1 و 12% لديهم ABCC1، وعُثر على بعض المجموعات التي قد تكون أكثر عرضة للجينات لا سيما النساء ومن فوق سن الستين ، وأيضا ً مع جين ABCB1 ومع جين rs3842 والذي هو على صلة بـ Andenocarcinoma و هي واحدة من أكثر أشكال السرطان التي تؤثر على البالغين في الولايات المتحدة.
وهناك بحث جديد يلقي الضوء على العلاقة بين التبغ و التدخين و سرطانات الرئة، وعامة يجب الإبتعاد تماما عن التدخين و بناء على هذا فيجب على المدخن أني يفكر مرتين قبل الإستمرار في هذه العادة السيئة.
دمتم فى حفظ الله



الدراسة قام بها عالم الفيروسات الياباني يوشيهيرو كاواوكا بجامعة ويسكنسون اديسون وذلك بالاشتراك مع زملاء له في اليابان . وتاكد ذلك الاكتشاف بنتائج مشابهة توصل اليها مركز ايراسمس الطبي في هولندا.
ويحذر العلماء من خطور حدوث تغير في الفيروس عن طريق تطور جيني قد يحدث له في احدى المراحل مما يهدد بتفشي وباء عالمي بين البشر قد يحصد حياة الملايين .
ويقول العلماء ان الاكتشاف الجديد لا يشير الى ماهية الوباء المحتمل لان الفيروس قد يحتاج الى تطورات اخرى كي ينتشر بين البشر، الا ان الاكتشاف يوجه النظر الى اهمية مراقبة موضع كمون العينات الجديدة من الفيروس من اجل قياس حجم الخطر الكامن على البشر.
وتنتشر الانفلونزا العادية عندما يطال الرذاذ الذي يحتوي على الفيروس الاشخاص المحيطين بشخص مصاب الانفلونزا وذلك اثر عطس او كحة. ومن اجل حدوث ذلك يجب ان يكمن الفيروس في المواضع القريبة التي تجعل من افرازه امرا متاحا.
وقد اكتشفت مجموعة العام الياباني كاواوكا ان فيروسات انفلونزا الطيور تكمن غالبا في خلايا الرئة ونادرا ما تظهر في الاجزاء العلوية من الجهاز التنفسي.
واصيب الى الان بمرض انفلونزا الطيور 177 شخصا في انحاء العالم توفي منهم 103 اشخاص. وحدثت معظم الاصابات بسبب الاتصال بطيور مصابة او حاملة للمرض.
و من المعروف أن الدراسات السابقة أظهرت تأثيرات البروكلى و الخضروات المشابهة مثل القنبيط في الوقاية من سرطان الرئة و لكن هذه هي الدراسة الأولى من نوعها التي توضح تأثيره على المدخنين بالذات .
و أظهرت نتائج الدراسة انخفاض الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين بنسبة تتراوح من ٢٠ إلى ٥٥٪ و ذلك اعتمادا على نوع الخضروات المستهلكة و فترة و شدة التدخين .
كما أظهرت النتائج انخفاض معدل الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين الشرهين بالذات .
و يقول العلماء أن الدراسة مهمة للغاية حيث أنها تظهر للأفراد الذين اقلعوا عن التدخين مدى أهمية استهلاك البروكلى و الخضروات المشابهة له .


وقال باحثو معهد ومركز اتشلي موفيت للسرطان والابحاث في تامبا بولاية فلوريدا ان الاكتشاف يوضح ايضا ان اولئك الذين اقلعوا عن التدخين ولكنهم يحصلون على جرعات من النيكوتين كبديل مثل اللصقات او العلكة لن يحصلوا على النتيجة المرجوة من علاج السرطان.
واوضحوا بان الاكتشافات التي توصلوا اليها مع دراسات سريرية تبين ان المرضى الذين يستمرون في التدخين لديهم اسوا معدل للبقاء على قيد الحياة بمقارنة باولئك الذين اقلعوا عنه قبل بدء العلاج.
واختبر فريق البحث ثلاثة عقاقير تستخدم في علاج سرطان الرئة وهي "جيمسيتابين" و"سيسبلاتين" و"تاكسول" على عدة انواع من اللصقات ماخوذة من خلايا سرطانات رئة.
وذكر الباحثون انه باضافة كمية قليلة من النيكوتين تعادل الموجود في دم المدخن العادي حدثت اعاقة لعمل العقاقير المضاد لخلايا السرطان، وقامت مادة النيكوتين بحماية خلايا السرطان عن طريق زيادة نشاط جينين اسمهما "اكسايايهبي" و"سرفيفين" اوقفا بدورهما عملية زوال الخلية وهو نوع من انتحار الخلايا، وعندما تم تثبيط عمل الجينين ماتت الخلايا.
عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الرئة

* سرطان الرئة:
– يعتبر التدخين هو العنصر الأساسي للإصابة بسرطان الرئة. تحتوي السيجارة علي آلاف من المواد الكيمائية وتعتبر الكثير من هذه المواد سبب أساسي للسرطان.
تتسبب هذه المواد الكيمائية الخطيرة مع مرور الوقت في إصابة أنسجة الرئة بشكل خطير. ومع التعرض المستمر لهذه المواد تحدث الإصابة بسرطان الرئة.
يعتبر المدخنون عرضة بشكل كبير جداً للإصابة بسرطان الرئة عن غير المدخنين.
يقاس مدى تطور عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان بالفترة التي قضاها المدخن في التدخين والعمر الذي بدأ فيه التدخين وأيضاً عدد السجائر التي يستهلكها يومياً.
أثبتت الإحصائيات العامة أن الرجال المدخنين عرضة للإصابة 22 مرة أكثر عن غير المدخنين، والنساء المدخنات عرضة للإصابة 12 مرة أكثر عن غير المدخنات.
أما بالنسبة للتعرض للتدخين السلبي فهو يزيد أيضاً من فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير.
وقد أثبتت بعض وكالات حماية البيئة الأمريكية أن حوالي 3000 حالة إصابة من سرطان الرئة قد حدثت بين غير المدخنين والذين يتعرضون للتدخين السلبي كل عام.
* هناك عوامل أخرى تسبب حدوث سرطان الرئة وتتضمن:
– الرادون Radon:
وهو عنصر غازي مشع غير مرئي موجود في التربة بشكل طبيعي. يجب عمل اختبار Radon في أماكن الإقامة وأيضاً في بعض أماكن العمل خاصة بالنسبة للأشخاص التي تعمل بالمناجم.
– الحرير الصخري Asbestos:
هي عبارة عن ألياف موجودة بشكل طبيعي وتستخدم في بعض الصناعات. قد تتسبب هذه الألياف في الإصابة بسرطان الرئة وتزيد من فرصة الإصابة بأمراض الرئة الأخرى.
– التلوث:
مازال الباحثون يدرسون العلاقة بين الإصابة بسرطان الرئة و تلوث الهواء.
– أمراض الرئة:
هناك بعض أنواع أمراض الرئة مثل السل والذي يساعد بشكل كبير في زيادة فرص الإصابة بسرطان الرئة. أيضاً الأشخاص الذين تم علاجهم من سرطان الرئة من قبل هم أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى به.
* الحماية من الإصابة بسرطان الرئة:
أفضل وأهم عامل للحماية من الإصابة بسرطان الرئة هو الإقلاع عن التدخين أو عدم التدخين من البداية. لأن حوالي 87% من إصابات سرطان الرئة لها علاقة بالتدخين.
إذا كنت لا تدخن فلا تتعرض بأي شكل لاستنشاق الدخان أو الوجود في البيت أو العمل بجوار مدخن.
أيضاً محاولة عدم التعرض لأي تلوث أو بيئة ملوثة قد تساعد علي الإصابة بسرطان الرئة خاصة المواد الكيمائية.



وتظهر أعراض هذا المرض بعد شهور أو سنين من تعرُّض العمال لغبار القطن. والأعراض هي قصر في التنفس والشعور بضيق في الصدر مصحوبًا بالسعال في حالات عديدة.
وفي البداية، تظهر الأعراض في اليوم الأول بعد العودة إلى العمل من العطلة الأسبوعية أو الإجازة، وقد تمتد الأعراض لتشمل الأسبوع كله. وقد يؤدي التعرض المستمر لغبار القطن إلى فقدان القدرة على التنفس وخصوصًا القدرة على الزفير.
يشخِّص الأطباء مرض الرئة البُنِّية من الأعراض التي تظهر على المريض مدة عمله، وكذلك ملاحظة قلة القدرة على التنفس، وذلك بعد التعرض لغبار القطن. وعلى الرغم من اسمه، فإن مرض الرئة البُنِّيَّة لا يسبب تغييراً في لون الرئة.
وقد أصبح مرض الرئة البُنِّية أقل انتشاراً في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب التقدم العلمي في صناعة النسيج.
وربي يعطيك الف عافية
لاتحرمينا من جديدك