التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

علاج بإذن الله الخوف المرضي والرهاب الاجتماعي الضيق – التوتر

علاج بإذن الله الخوف المرضي والرهاب الاجتماعي – القلق- الضيق – التوتر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة: العلاج من شقين :

الشق الأول / قراءة الفاتحة 7 مرات
آية الكرسي 7 مرات
الإخلاص 7 مرات
والفلق والناس 7 مرات القراءة بتمعن وبنية الشفاء

الشق الثاني / وهو ان تجعل الطاقة في الجسد تسير بشكل منتظم وذلك لكي تتخلص من المشاعر السلبية تجاة أي موقف لك في الحياة سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل
بمعنى أنك إذا فكرت أو واجهة أو تذكرت موقف معين لك وانزعجت إنزعاج شديد ماعليك إلا أن تتعلم ( تقنية eft) وهي تقنية الحرية النفسية لكي تسير الطاقة في الجسد في 14 مسار بشكل منتظم




خليجية



خليجية



وفقك الله



ممممشكور



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الرهاب أكثر أنواع اضطرابات القلق شيوعا لدي الأطفال

الرهاب أكثر أنواع اضطرابات القلق شيوعا لدي الأطفال

خليجية
«أحمد طفل مرح عمره 11 عاما، وهو يحب لعب كرة القدم مع أصدقائه. ولكن لسنوات عديدة إذا رأى أي حشرة في الملعب، فإنه يجري باكيا، وعادة ما يترك وراءه اللعبة.

والمؤسف له أن خوفه من الحشرات تطور إلى درجة لا يمكن السيطرة عليه. حاولنا إيجاد حل لخوفه، ولكن مهما حاولنا لا فائدة.

لماذا يخاف أحمد من الحشرات؟ وماذا يمكننا أن نفعل لمساعدته؟» أم أحمد تروي قصة خوف ابنها من الحشرات لا بد أن تكون انتابتنا جميعا مشاعر خوف وقلق في مرحلة ما في حياتنا، وأحيانا قد لا يكون لتلك المخاوف تفسير منطقي وواضح.

وعادة ما نشعر بالخجل عندما ينتابنا هذا الشعور، أو عند عدم تمكننا من السيطرة على شعورنا بالخوف.

فمع الخوف تأتي مفاهيم أخرى مثل الجبن وغيرها من التسميات. ولكن الخوف شعور طبيعي، خاصة بالنسبة للأطفال، بل إنه يعتبر جزءا أساسيا في مرحلة نمو الطفل.

فتجربة الخوف والقلق تمنح أطفالنا القوة في التعامل مع مختلف التحديات التي قد يواجهونها في حياتهم.

الخوف والرهاب
ولكن في بعض الأحيان قد تصبح تلك المخاوف في مرحلة الطفولة خطيرة جدا على مدى البعيد، ويمكن أن تتطور إلى رهاب (ما يسمى «الفوبيا» phobia).

ويعرف الرهاب أو الفوبيا بأنه خوف مستمر وملزم من الرهبة والانشغال من الشيء (من كائن أو مخلوق) أو من الوضع المرهوب.

وبإمكان الطفل أن يدرك أن هذا الخوف غير متناسب مع درجة الخطورة، ولكنه لا يزال غير قادر على الشعور بالطمأنينة للابتعاد عن الحالة أو الشيء تماما.

الرهاب أو الفوبيا هو أكثر أنواع اضطرابات القلق شيوعا، ومعظم حالات الرهاب المحدد تبدأ في مرحلة الطفولة في سن سبع سنوات.

وبخلاف الخوف والقلق، فإن الرهاب يتدخل في حياة الطفل، والطفل عادة لا يملك السيطرة على مشاعر الخوف التي تتمالكه.

ووفقا لشبكة متخصصة بقلق الطفل، فإن هنالك 90 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 ـ 14 سنة لديهم على الأقل خوف محدد واحد.

تطور رهاب الأطفال
هناك العديد من العوامل التي قد تسبب تطور الرهاب. وتشير البحوث إلى أن الأسباب الرئيسية لتطوير أنواع الرهاب تشمل عوامل وراثية وبيئية، وفي معظم الأحيان تكون هذه العوامل مشتركة مع بعضها.

فبعض الأطفال قد يصاب بالرهاب بعد التعرض لوضع معين، يمكن أن يكون مؤلما أو مخيفا. وكمثال على ذلك، قد يخشى الطفل الماء بعد تجربة مع الغرق.

وبالنسبة لأطفال آخرين قد يصابون بالرهاب بعد الاستماع إلى المعلومات المخيفة عن شيء، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يرى الكبار يخافون من العناكب، أو يتحدثون عن العناكب بطريقة مخيفة، فإن الطفل قد يطور تلقائيا خوفا من العنكبوت.

أما بعض الأطفال الآخرين فقد يصابون بالرهاب إذا كانوا يحذرون دائما من شيء ما ويتجنبون خطورته، مثل الطفل الذي يحذر باستمرار من الكلاب لأنها قد تعضه، سيكون على الأرجح خائفا من الكلاب وقد يتطور هذا الخوف لاحقا إلي رهاب.

ويري الدكتور هجين فليستاي وهو اختصاصي في علم النفس، أن للأطفال ردود فعل مختلفة جدا للخوف في الحالات الخاصة.

وهذه الاختلافات قائمة على مدى التفاعل بين العوامل المتعددة التي تحدد استجابة الخوف. كمثال، إذا تعرض طفل خجول لكلب ينبح قد يكون أكثر عرضة لتطوير خوف أو رهاب الكلاب، على عكس الطفل الذي سبق أن تعرض للكلاب وشخصيته تميل إلى الجرأة فلن يظهر عليه مثل هذا الإحساس بالخوف.

أعراض الرهاب
ما الأعراض التي قد تظهر علي الطفل؟ الطفل المصاب بالرهاب تظهر عليه أعراض القلق عندما يتعرض للشيء الذي يخيفه أو الوضع الذي يهابه.

والاعراض النفسية والجسدية التي قد تظهر يمكن أن تتراوح بين مشاعر التخوف البسيطة إلى الخوف الفعلي إلى الذعر (panic attack). وفي ما يلي علامات وأعراض أنواع الرهاب العامة:

– سرعة التنفس أو أن لا يستطيع الطفل أن يتنفس بشكل جيد.

– قد ينبض قلب الطفل بصورة سريعة جدا وغير طبيعية.

– الارتعاش أو الارتجاف.

– التعرق.

– الشعور بالاختناق.

– الغثيان أو القيء.

– الشعور بالدوخة أو عدم الاتزان.

– أن يظهر الطفل الخوف أو الذعر من الموت.

ما الأشياء التي يمكن أن تخيف الطفل؟
الأشياء التي تخيف يمكن أن تتفاوت كثيرا بين طفل وآخر، فتشير البحوث إلى أن الأطفال الصغار يمكن أن يظهروا خوفا من بعض الأشياء، وقد يخطئ الكبار في التقاطها.

ووجدت دراسة شملت والدي أطفال يبلغون عمر أربع سنوات أن ثلثي الأطفال لديهم مخاوف متكررة.

وأكثر المخاوف شيوعا تشمل الخوف من الثعابين والعناكب أو المرتفعات.

بعض المخاوف الشائعة بين الأطفال:
– 2 ـ 4 سنوات: الخوف من الحيوانات، والضوضاء العالية، أو الوحدة، أو التدريب على استخدام «مقعد التبرز»، أو الحمام، أو وقت النوم، أو الأشباح، أو التبول علي الفراش، أو المعوقين، أو الموت أو الجروح.

– 4-6 سنوات: الخوف من الظلام، أو المخلوقات الخيالية، أو الحيوانات، أو وقت النوم، أو الأشباح، أو الغرباء، أو الثعابين، أو فقدان أحد الوالدين، أو الوفاة أو الإصابة بجروح أو أن ينفصل أو يطلق والداه.

– أما بعد سن 6 سنوات، فالمخاوف غير المسببة تميل إلى التناقص كلما كبر الطفل. ولكن عادة ما تنتاب الطفل مخاوف مرحلة الطفولة، فقد تأتي وتذهب كلما تطور ونما الطفل، وأحيانا قد يتطور الخوف لرهاب إذا كانت هنالك حالة معينة قد تثير مخاوف الطفل وتزيد من وضعه سوءا.

دور الوالدين دور مهم في تقييم الخوف الذي يؤثر على حياة الطفل، فهل يؤثر هذا الخوف عليه بشدة، وهل يؤثر علي أنشطة الطفل اليومية، وإذا لم تكن هذه المخاوف تؤثر على حياة طفلك اليومية فينصح الخبراء الآباء والأمهات أن يحاولوا ترك الطبيعة تأخذ طريقها وينمو الطفل من غير تدخل في خوفه.

أما إذا أصبح الخوف منهكا ويؤثر على حياة الطفل، مثل منعه من الذهاب إلى المدرسة، أو أن تحدث نوبات الذعر المتكررة، فمن الأفضل استشارة الطبيب.

على الرغم من عدم قدرتنا كوالدين على السيطرة علي الخوف وما يرعب أطفالنا، فإننا نلعب دورا حاسما في تحديد قدرة أطفالنا على التعامل والتكيف مع الخوف والظروف الضاغطة، فتربية وتنشئة أطفالنا عملية متداخلة، وليس هناك نهج خطأ أو صحيح في كيفية تربية أطفالنا، ولكن يمكننا تهيئة بيئة نعلم فيها أطفالنا الصمود ومواجهة المصاعب والحالات الصعبة في حياتنا.

ويري الكاتب الأميركي الشهير مارك توين: «أن الشجاعة هي مقاومة الخوف والسيطرة عليه، وليست عدم وجود خوف».

لذلك يجب علينا أن نغرس في أطفالنا الصمود والاستعداد لمواجهة المصاعب وقوة التحمل، فإذا فعلنا ذلك نستطيع أن نطمئن عليهم في المستقبل، فأطفال اليوم هم رجال الغد.

10 اقتراحات لمساعدة طفلك على التعامل مع الخوف والقلق
1 – يجب الاعتراف بأن الخوف حقيقي، بغض النظر عن تفاهته، طالما يبعث القلق في طفلك. لذلك حاول التحدث مع طفلك عن خوفه، فالحديث قد يخفف قلقه.

2 – لا تضحك أو تقلل من الخوف الذي يشعر به طفلك. فهذا سيضره، وقد يحاول إخفاء مخاوفه مستقبلا، كما أن السخرية من مخاوف طفلك لن تعالجها.

3 – حاول تجنب الإفراط في حماية طفلك. فهذا سيجعل الأمر أكثر سوءا. كمثال؛ إذا كان طفلك يخاف من الحشرات، لا تجعله يتفاداها تماما، لأن ذلك سيعزز مفهومه أن الحشرات مخيفة، ويجب تجنبها.

فعاجلا أم آجلا سيكون طفلك في وضع توجد فيه حشرات وقد لا تكون معه، ما الذي سيفعله حينها؟

4 – جرب تعليم طفلك استراتيجيات للتعايش، خاصة إذا كان طفلك في سن أكبر. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يخاف من القطط، يمكن أن تقرب طفلك ببطء نحو القطة، وتعلم طفلك على التفكير بشكل إيجابي، وأنه ليس خائفا من القطط، وأنه لن يصيبه مكروه عندما يكون بالقرب من قطة.

بدعمكم ومؤازرتكم والتعزيز النفسي الإيجابي لطفلك قد لا يزول الخوف من طفلك، ولكن على الأقل يمكنه التعود علي رؤية قطة قريبة منه.

كما حاول تعويد طفلك على الهدوء في مثل هذه الحالات بأخذ نفس عميق، الذي سوف يخفف عنه.

5 – لا تحاول أبدا إجبار طفلك في عمل شيء يخافه. هذا سيؤدي إلى مزيد من القلق لطفلك، وربما يصاب طفلك بنوبة ذعر، أو يفقد الطفل ثقته بك.

6 – حاول تجنب ترديد إصابة طفلك بالخوف أو الرهاب أو خوف من حالة معينة. لأن ذلك سيؤثر سلبا عليه.

7 – جرب تهيئة بيئة تسمح لطفلك بالاعتداد بنفسه. شجع طفلك دائما على التحديات الجديدة، لأن ذلك سيمنح طفلك القوة والثقة.

8 – رَبِّ طفلك على الشجاعة ولا تخجل من مخاوف طفلك. ومن المهم تعليم طفلك، عن طريق الكلام والأفعال، أن القلق والخوف جزء من التجربة الإنسانية، وأنها مشاعر طبيعية.

9 – حفز طفلك عندما يتعلم السيطرة على مخاوفه.

10 – وفر لطفلك الطمأنينة والحنان دائما، فهذا سيساعده على مواجهة مخاوفه.
خليجية




مشكورة حبيبتي تسلمي



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الرهاب . الخوف بدون وجود سبب

يعرف الأخصائيون وعلماء النفس الرهاب بأنه " التخوف بدون وجود سبب مقنع " ، ويحدث عادة بدون وجود مسبب للخطر على سلامة وامانة الطفل ، مع شعور الطفل بالتوتر والخطر.
وقد يتسبب الرهاب برغبة الطفل بالهرب من الموقف بشكل سريع. مع تسارع دقات القلب ، في حين يبدا الجسد بالتعرق، مع شعور الطفل بالتوتر في معدته ، الا أن مقدارا قليلا من التوتر يمكن أن يساعد الناس للبقاء متيقظين في قمة التركيز.

وقد يكون للخوف والتوتر من بعض الأمور اثار ايجابية ، تستدعي الطفل للتصرف بطريقة مفيدة وحسنة وامنة. على سبيل المثال فان الطفل الذي يملك خوفا من النار ، سيتجنب اللعب بأعواد الثقاب . وتتغير طبيعة الخوف والتوتر خلال فترة نمو الطفل وتطوره.

يختبر الأطفال أنواع من القلق والتوترات المختلفة ، ويتشبثون بالأهل حين مواجهتهم لاشخاص لا يتعرفون عليهم.

الأطفال في عمر 10 الى 18 شهر يختبرون قلق الانفصال عن أهلهم، ما يتسبب بتوترهم لدى غياب الوالدين أو أحدهما عنهم.

الأطفال في عمر 4 الى 6 سنوات يملكون توترا بما يخص الأمور غير الموجودة والملموسة في الواقع، كالخوف من الأشباح أو الوحوش.

– الأطفال من عمر 7 الى 12 يملكون مخاوف حقيقية تعكس مواقف حياتية واقعية ، يمكن أن تحدث لهم ، مثل الجروح الجسدية أو الحوادث والمآسي الطبيعية.
– مع نمو ونضوج الأطفال ، قد يختفي أحد المخاوف أو قد يستبدل بخوف اخر .

على سبيل المثال ، الطفل الذي لم يتمكن من النوم في غرفة مظلمة في عمر الخمس سنوات، قد يستمتع بسماع قصة عن الشباح في مخيم صيفي بعد سنوات ، في حين قد تظهر بعض المخاوف بشكل كبير في حالات مستفزةت معينة. وبكلمات أخرى، قد يود الطفل العناية بالأسد في حديقة الحيوان ، مع خوفه الشديد من الاقتراب من كلب الجيران. مظاهر الرهاب

وتتغير توترات ومخاوف الطفولة مع تقدم الأطفال في السن. وقد تتضمن الخوف من الأشخاص الغرباء ، أو الخوف من المرتفعات أو الظلام أو الحيوانات أو الخوف من الدماء والحشرات أو الوحدة. وقد يتكزن لدى الأطفال خوف معين بعد مرورهم بتجربة معينة مثل عضة كلب أو حادث سيارة مثلا.

ويحدث خوف الانفصال بكثرة مع بدء المدرسة ، في الوقت الذي يختبر فيه الأطفال الكبار مخاوفا مرتبطة بالتقبل الاجتماعي والتحصيل الدراسي.

ان استمرت المخاوف المرتبطة بالتوتر لاحقا، يمكن أن تؤثر على حس الطفل وشعوره بقيمة نفسه. التوتر المرتبط بالتجنب الاجتماعي يمكن أن تكون اثارها بعيدة المدى . على سبيل المثال، قد يفشل الطفل الذي يملك مخاوفا من الفشل وعدم التقبل الاجتماعي في تعلم مهارات اجتماعية مهمة، ما سيؤثر سلبا عليه ، لينجم عنه عزلة اجتماعية.

ويتم تعذيب البعض بالمخاوف الناشئة في فترة الطفولة . خوف الطفل من الحديث العلني قد يكون ناجما عن موقف ما سبب الخجل للطفل بسبب حديثة أمام مجموعة من الأطفال في مرحلة مبكرة من عمره. ومن المهم عند الأهل التعرف على المظاهر وأعراض توتر أطفالهم حتى لا تعترض المخاوف في مسيرة حياتهم اليومية. ومن المظاهر التي تنبىء عن اصابة الطفل بالرهاب :

سيتشبث بك وستكون ردود فعله اندفاعية مع عدم تركيزه.
– سيملك حركات متوترة ، كالحركات المرتعشة
– سيملك مشاكل أرق، تمنعه من النوم أو حتى البقاء نائما لفترات طويلة
– تعرق اليدين
– نبضات قلب متسارعة وتنفس سريع
– الدوخة
– الصداع
– أوجاع المعدة
وعدا عن تلك الأعراض ، يمكن أن يخبر الأهل عادة حين يشعر الطفل بمشاعر توتر أو عدم ارتياح . الاستماع الى الطفل بعاطفة وحنان وتفهم سيساعد طفلك . أحيانا يعتبر الخوف أمرا ايجابيا، أما التحدث عن الأمر فقد يزيل الخوف ويساعد الطفل على التغلب عليه.
ما هي "الفوبياط أو الرهاب؟
حين تستمر المخاوف والتوتر ، يمكن للمشاكل أن تتفاقم. ومهما تأمل الوالد بنضوج الطفل وتغلبه على تلك التخوفات ، فان العكس عادة ما يحدث، في حين يزيد القلق ويصبح من الصعب التغلب عليه. وتتطور تلك التوترات الى ما يعرف بـ "الفوبيا" أو الرهاب ، وهو خوف متزايد ومستمر.

وقد يصعب التعامل مع الفوبيا او الرهاب ، بالنسبة للأطفال وبالنسبة لهؤلاء المحيطين بهم ، خاصة في حال توفر محفزات الرهاب وأسبابه ، والتي قد يصعب تجنبها كالعواصف الرعدية مثلا.
تعتبر الفوبيا الحقيقية أحد أكثر الأسباب التي تؤدي الى ذهاب الأطفال الى الأطباء والاختصاصيين النفسيين، الا أن الأخبار الجيدة بأنه وان لم تعق الفوبيا مسار الحياة اليومية وقدرة الطفل على الايفاء بواجباته وأعماله ، فان الطفل لن يحتاج لعلاج من أحد الأشخاص المختصين ، لأن من شأن المشكلة ومع الوقت أن تحل نفسها.

التركيز على التوترات ، المخاوف والرهاب

حاولي الاجابة عن هذه الاسئلة بصدق:

هل مخاوف طفلك وسلوكياته المرتبطة به تتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها؟
ان كانت الاجابة الخاصة بهذا السؤال هي نعم، فان فرص تغلب طفلك على مخاوفه ستحل قبل أن تسوء بسبب ما يعترضه من قلق. نحن هنا لا نخبر بتجاهل مخاوف طفلك ، بل يجب اعتبارها عاملا مهما من عوامل تطور الطفل ونمائه.
ويختبر العديد من الأطفال مخاوفا تتناسب مع عمرهم ، مثل الخوف من الظلام ، مع التأكيد على ، وربما توفير ضور ليلي ، حيث يمكن للطفل التغلب عليها مع الوقت . ولكن في حال لم يفعلوا ، قد يستدعي ذلك تدخلا أكثر عمقا.

ما هي مظاهر الخوف ، وكيف تؤثر على الأداء الشخصي والاجتماعي والأكاديمي للطفل؟
ان كنت قادرة على التعرف على الأعراض وأمكنك التعرف عليها خلال النشاطات اليومية لطفلك ، فان التحسينات يمكن اجراؤها للتخفيف من بعض مصادر التوتر. هل تبدو مخاوف الطفل "غير منطقية" بالمقارنة مع واقع الأمر ، وهل هي دليل على مشاكل أخرى كثر خطورة؟

ان بدا على مخاوف طفلك بأنها أكبر من حجمها الطبيعي بسبب ما يعتريه من قلق، فقد يتطلب الأمر الاستعانة بمساعدة أخصائيين، كمرشد اجتماعي ، أو اخصائي وخبير نفسي.
ويجب على لاأهل البحث عن أنماط معينة . ان تم حل حادثة معينة ، فلا تكبري الأمر أكثر مما ينبغي. ولكن ان زادت النمطية باستمرار مع تعاظم تاثيرها على الطفل ، فيجب أن تلجئي الى فعل ما . ان لم تفعلي من شأن الفوبيا أن تستمر بالتأثير على طفلك.

اتصلي بالطبيب أو أي أخصائي بالصحة النفسية ، من يملك خبرة في العمل مع الأطفال الصغار والكبار. مساعدة طفلك

يمكن للأهل مساعدة أبنائهم على تطوير مهاراتهم وثقتهم للتغلب علىمخاوفهم ، حتى لا تتطور لديهم ردات الفعل الرهابية. لمساعدة أطفالك على التعامل مع مخاوفهم وتوتراتهم :

– اعرفي أن الخوف هو أمر حقيقي . مهما بدا أن الخوف هو أمر صغير ، فانه يبدو حقيقيا لطفلك ويسبب له التوتر والخوف . أما القدرة على التحدث عن الخوف ، فهي أمر سيساعد طفلك ، فالحديث عن الأمر من شأنه أن يخفف من توتر الطفل ومشاعره السلبية ، فان تحدث طفلك عن الأمر، قد يصبح الأمر أقل قوة.

– لا تقللي من خوف طفلك كوسيلة لاجباره على التغلب عليه. فاخبارك لطفلك ط لا تكن سخيفا، فليس ثمة وحوش تحت السرير " قد يدفع بطفلك الى غرفة النوم الا أنه لن يشعر بخوف أقل.
– لا تغذي الخوف ز ان كان طفلك خائفا من الكلاب، لا تقطعي الشارع عمدا لتجنب كلب ما. من شأن ذلك تعزيز مشاعر الخوف وحتمية تجنب الكلاب في مراحل لاحقة . وفري الدهم والحماية لدى اقترابك من مصدر خوف الطفل ان تواجد معكي.
– علمي الأطفال كيفية تقدير الخوف. الطفل الذي قام بتقدير حجم الخوف على معيار من 1 الى 10 برقم 10 ، قد يرى الخوف بطريقة أقل حدة مما راه سابقا . ويمكن للأطفال أن يفكرو بمستوى الخوف لديهم ، باتلعبير عنه بأنه ليس خوفا جللا في حال غطى ركبتهم، وفوق المعدة بأنه خوف أكبر ، ولاى ما فوق رءوسهم بأن الخوف لا يطاق!. – علميهم استراتيجيات البقاء . اليك بعض الطرق السهلة التطبيق:

استخدامك " كمصدر أمان " . يمكن للطفل أن يغامر بمواجهة مخاوفه ومن ثم أن يعود اليك كمصدر أمان، والمغامرة مرة أخرى . ويمكن للطف لتعلم بعض التعزيزات الايجابية مثل " أنا قادر على فعل ذلك" أو " سأكون بخير" ، ليخبر نفسه بها لدى شعوره بالخوف.

من شأن استراتيجيات الاسترخاء أن تساعده بشكل كبير، بما فيها التخيل بأن طفلك يظفو على غيمة ما أو يتمدد على الشاطىء ، اضافة الى استخدام تقنيات التنفس العميق ، وتخيل الرئتين كبالونات يمكن أن تنفس الهواء بداخلها ببطء.

مفتاح حل المخاوف والقلق هو بالتغلب عليهم. وباستخدام الاقتراحات السابقة، يمكنك مساعدة طفلك على التاقلم مع الحالات الحياتية.




مشكوووووره حياتي
تقبلي مروووووري



الشكر لمرورك اختي



يسلموو يالغلا

لاحرمنا مواضيعك المتجدده

بارك الله فيكي




خليجية
يسلمو يالغلا
يعطيك 1000 عافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية



التصنيفات
منوعات

انا مع الرهاب

> >انا مع الأرهاب..
> >متهمون نحن بالارهاب …
> >ان نحن دافعنا عن الوردة … و …
> >والقصيدة العصماء …
> >وزرقة السماء …
> >عن وطن لم يبق في أرجائه …
> >ماء … ولاهواء …
> >لم تبق فيه خيمة … أو ناقة …
> >أو قهوة سوداء …
> >
> >متهمون نحن بالاهاب …
> >ان نحن دافعنا بكل جرأة
> >عن شعر بلقيس ..
> >وعن شفاة ميسون …
> >وعن هند … وعن دعد …
> >وعن لبنى … وعن رباب …
> >عن مطر الكحل الذى
> >ينزل كالوحى من الأهداب !!
> >لن تجدوا فى حوزتى
> >قصيدة سرية …
> >أو لغة سرية …
> >أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب
> >وليس عندى أبدا قصيدة واحدة …
> >تسير فى ال .. وهى ترتدى الحجاب
> >
> >متهمون نحن ب! الاهاب …
> >اذا كتبنا عن بقايا وطن …
> >مخلع .. مفك مهترئ
> >أشلاؤه تناثرت أشلاء …
> >عن وطن يبحث عن عنوانه …
> >وأمة ليس لها أسماء !
> >عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
> >سوى قصائد الخنساء !!
> >عن وطن لم يبق فى افاقه
> >حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
> >
> >عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
> >أو نسمع الأنباء …
> >عن وطن كل العصافير به
> >ممنوعة دوما من الغناء …
> >عن وطن …
> >كتابه تعودوا أن يكتبوا …
> >من شدة الرعب ..
> >على الهواء !!
> >
> >عن وطن ..
> >يشبه حال الشعر فى بلادنا
> >فهو كلام سائب …
> >مرتجل …
> >مستورد …
> >وأعجمى الوجه والسان …
> >فما له بداية …
> >ولا له نهاية
> >ولا له علاقة بالناس … أو بالأرض ..
> >أو بمأزق الانسان !!
> >
> >عن وطن …
> >يمشى الى مفاوضات السلم ..
> >دونما كرامة …
> >ودونما حذاء !!!
> >عن وطن …
> >رجاله بالوا على أنفسهم خوفا …
> >ولم يبق سوى النساء !!
> >
> >الملح فى عيوننا ..
> >والملح .. فى شفاهنا …
> >والملح .. فى كلامنا
> >فهل يكون القحط ف! ى نفوسنا …
> >ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
> >لم يبق فى أمتنا معاوية …
> >ولا أبوسفيان …
> >لم يبق من يقول (لا) …
> >فى وجه من تنازلوا
> >عن بيتنا … وخبزنا … وزيتنا …
> >وحولوا تاريخنا الزاهى …
> >الى دكان !!…
> >
> >لم يبق فى حياتنا قصيدة …
> >ما فقدت عفافها …
> >فى مضجع السلطان !!
> >لقد تعودنا على هواننا …
> >ماذا من الانسان يبقى …
> >حين يعتاد على الهوان؟؟
> >ابحث فى دفاتر التاريخ …
> >عن أسامة بن منقذ …
> >وعقبة بن نافع …
> >عن عمر … عن حمزة …
> >عن خالد يزحف نحو الشام …
> >أبحث عن معتصم بالله …
> >حتى ينقذ النساء من وحشية السبى …
> >ومن ألسنة النيران !!
> >أبحث عن رجال أخر الزمان ..
> >فلا أرى فى اليل الا قطا مذعورة …
> >تخشى على أرواحها …
> >من سلطة الفئران !!…
> >
> >هل العمى القومى … قد أصابنا ؟
> >أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟
> >متهمون نحن بالاهاب …
> >اذا رفضنا موتنا …
> >بجرافات اسرائيل …
> >تنكش فى ترابنا …
> >تنكش فى تاريخنا …
> >تنكش فى انجيلنا …
> >تنكش فى قرآننا! …
> >تنكش فى تراب أنبيائنا …
> >ان كان هذا ذنبنا
> >ما أجمل الارهاب …
> >
> >متهمون نحن بالاهاب …
> >… اذا رفضنا محونا
> >على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة …
> >اذا رمينا حجرا …
> >على زجاج مجلس الأمن الذى
> >استولى عليه قيصر القياصرة …
> >…. متهمون نحن بالارهاب
> >.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
> >.. وأن نمد كفنا لعاهرة
> >أميركا …
> >ضد ثقافات البشر ..
> >وهى بلا ثقافة …
> >ضد حضارات الحضر …
> >وهى بلا حضارة ..
> >أميركا ..
> >بناية عملاقة
> >ليس لها حيطان …
> >
> >متهمون نحن بالارهاب
> >اذا رفضنا زمنا
> >صارت به أميركا
> >المغرورة … الغنية … القوية
> >مترجما محلفا …
> >للغة العبرية …
> >
> >… متهمون نحن بالارهاب
> >واذا رمينا وردة ..
> >لقدس ..
> >لخليل ..
> >أو لغزة ..
> >والناصرة ..
> >.. اذا حملنا الخبز والماء
> >.. الى طروادة المحاصرة
> >
> >.. متهمون نحن بالارهاب
> >.. اذا رفعنا صوتنا
> >..ضد الشعوبين من قادتنا
> >.. وكل من غيروا سروجهم
> >.. وانتقلوا من وحدوين الى سماسرة
> >
> >.. متهم! ون نحن بالارهاب
> >… اذا اقترفنا مهنة الثقافة
> >… اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
> >.. اذا ذكرنا ربنا تعالى
> >.. اذا تلونا ( سورة الفتح)
> >.. وأصغينا الى خطبة الجمعة
> >.. فنحن ضالعون في الارهاب
> >
> >.. متهمون نحن بالارهاب
> >ان نحن دافعنا عن الارض
> >… وعن كرامة التراب
> >اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
> >واغتصابنا …
> >اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا …
> >وآخر النجوم فى سمائنا …
> >وآخر الحروف فى اسمآئنا …
> >وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
> >….. ان كان هذا ذنبنا
> >فما اروع الارهاب!!
> >
> >… أنا مع الارهاب
> >ان كان يستطيع أن ينقذنى
> >من المهاجرين من روسيا ..
> >ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
> >وحطوا فى فلسطين على أكتافنا …
> >ليسرقوا مآذن القدس …
> >وباب المسجد الأقصى …
> >ويسرقوا النقوش .. والقباب …
> >
> >أنا مع الارهاب ..
> >ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..
> >ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..
> >من سفراء الموت والخراب ..
> >بالأمس
> >كان ال القومى فى بلادنا
> >يصهل كال! حصان …
> >وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان …
> >… وبعد أوسلو
> >لم يعد فى فمنا أسنان …
> >فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟
> >
> >أنا مع الارهاب ..
> >.. اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب
> >.. من الطغاة والطغيان
> >.. وينقذ الانسان من وحشية الانسان
> >… أنا مع الارهاب
> >.. ان كان يستطيع ان ينقذني
> >.. من قيصر اليهود
> >!! او من قيصر الرومان
> >
> >.. أنا مع الارهاب
> >ما دام هذا العالم الجديد ..
> >مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
> >بالمناصفة !!!
> >
> >.. أنا مع الارهاب
> >.. بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
> >.. ما دام هذا العالم الجديد
> >!! بين يدي قصاب
> >
> >.. أنا مع الارهاب
> >ما دام هذا العالم الجديد
> >قد صنفنا
> >من فئة الذئاب !!
> >
> >.. أنا مع الارهاب
> >.. ان كان مجلس الشيوخ في أميركا
> >هو الذى فى يده الحساب …
> >وهو الذي يقر الثواب والعقاب
> >
> >.. أنا مع الارهاب
> >.. مادام هذا العالم الجديد
> >.. يكره في أعماقه
> >… رائحة الأعراب
> >.. أن! ا مع الارهاب
> >.. مادام هذا العالم الجديد
> >.. يريد ذبح أطفالي
> >.. ويرميهم للكلاب
> >.. من أجل هذا كله
> >.. أرفع صوتي عاليا
> >.. أنا مع الارهاب
> >.. أنا مع الارهاب
> >.. أنا مع الارهاب
> >
> >الشاعر : نزار قبانى

الله ينا:rmadeat-55943b70d4:
كلمات اعجبتني حبيت انقلها لكم (لاتحرموني من ردودكم):15_4_116[1]:




بعتدر عن الكلمات الخطأ::56:
( انا مع الارهاب ) (الله يحمينا)



شكرلك



التصنيفات
منوعات

ما هو الرهاب الليلي؟ وماذا يسببه؟

الرهاب الليلي هي نوبة من الخوف الشديد قد تصاحبها صرخة رعب وربما أنين بالبكاء والاستنجاد مصحوب بالاستيقاظ المفاجئ وجلوس الطفل مفزوعا في فراشه وفي أحيان كثيرا يسرع الى الباب كما لو كانت محاولة هرب، وقد يصاحب الأمر حلم مرعب. ويحدث هذا الاضطراب للأطفال في الفئة العمريه 4 ــ 12 سنة ويختفي تلقائيا عند بلوغ سن المراهقة في كثير جدا من الحالات وان كان يصيب الراشدين نادرا وهو أكثر انتشارا بين الأطفال الذكور من الإناث.
وقد يسبب الرهاب الليلي استيقاظ الطفل خائفا متعرقا ويصرخ، بينما يعتقد الأباء بأن طفلهم كان يعاني من كابوس مخيف جدا. إلا أن رعب الليل يختلف عن الكابوس فالطفل هنا لا يكون قادرا على تذكر واستعادة ما سبب له الرعب بعد أن يستيقظ في الصباح وربما أنكر رعبه نهائيا ليلة الأمس، ويصاحب نوبة الرعب الليلي رفس بالرجل وقد بدت عليه علامات الرهبة وزادت دقات قلبه وتلاحقت أنفاسه وأحيانا يصاحب الأمر التكلم والصراخ وهو مازال نائم.
وفقا لمؤسسة نيمورس، الرعب الليلي نادر، ويؤثر على 3 الى 6 بالمائة من الأطفال فقط. أما المحفزات الشائعة للرعب الليلي فتتضمن:

– وجود فرد من العائلة يعاني من رعب ليلي.
– عدم نضوج النظام العصبي المركزي.
– الشعور بالإرهاق أو التعب المفرط أكثر من اللازم.
– وجود تغير في بيئة النوم، مثلا عند قضاء الليلة بعيدا عن البيت.
– تناول دواء جديد.




يسلموووووو



التصنيفات
منوعات

الرهاب الاجتماعي

الخجل هو شعور معتاد و نوع من أنواع الخوف الخفيف، إنه لا ينغص حياتك . كلنا نشعر بقليل من القلق قبل لقاء أناس جدد و لكننا نجد أننا نستطيع التكييف بل و الإستمتاع بالموقف بمجرد أن نلقاهم.
الرهاب هو أيضاً نوعاً من الخوف . كلنا لدينا مخاوف من بعض الأشياء كالإرتفاعات الشاهقة و العناكب وغيرها و لكن لا تمنعنا هذه المخاوف من القيام بما نريد أن نقوم به. الخوف يصبح رهاباً عندما نتوقف عن الإستمتاع أو نجد صعوبة بالقيام بما نريد أن نقوم به.

كيف يكون شعور مريض الرهاب الإجتماعى؟

  • يكون قلقاً من أن يجعل من نفسه أضحوكة أو مجال للسخرية أمام الآخرين
  • تنتابه حالة من القلق الشديد قبل الذهاب إلى أى مناسبه إجتماعية و يعيل همَها
  • يستعرض فى مخيلته بالتفاصيل الدقيقة كل الأشياء المخجلة التى قد تحدث له
  • لا يقدر على فعل أو قول أى من الأشياء التى يريدها
  • بعد إنقضاء المناسبة يكون أيضاً قلقاً عن كيفية معالجته للموقف وينشغل بالتفكير عن إذا ما كان ممكناً التصرف و التحدث بطريقة أفضل مما فعل.

تنتاب مريض الرهاب الإجتماعى أيضاً أعراض عضوية

  • جفاف شديد فى الحلق
  • التعرق
  • خفقان فى القلب مع الشعور بعدم إنتظام ضربات القلب
  • الرغبة فى التبول بطريقة غير معتادة
  • الشعور بالتخدر أو الألم فى الأطراف
  • التنفس بسرعة مع الإحساس بالإختناق
  • إرتجاف الأيدى و إحمرار الوجه

نوبات الهلع

و فى بعض الحالات قد تؤدى المشاعر السابقة فى النهاية إلى حدوث نوبة هلع و تستغرق عادةً فترة بسيطة و لبضع دقائق يكون خلالها المريض فى حالة قلق نفسى شديد و رعب من فقدان التحكم فى النفس. وقد يشعر أثنائها بأنه قد يغمى عليه أو أن قلبه سيتوقف عن النبض و يسعى إلى الخروج من الموقف بأى طريقة. و يشعر المريض بعد إنقضاء النوبة بحالة من الضعف الشديد و الإجهاد العام. و بالرغم من أن هذه النوبات تكون مزعجة للغاية فإنها تنتهى من تلقاء نفسها و لا تصيب المريض بأى ضرر عضوى.

كيف يمكن أن تتأثر حياة الناس بهذا المرض؟

كثيرٌ من المرضى يتكيفون مع هذا المرض بتنظيم حياتهم بحيث لا بتعرضون للمواقف التى تسبب لهم القلق. فإنهم لا يستطيعون مثلاً حضور الحفلات و الأفراح أو الذهاب إلى التسوق والإستمتاع بتناول وجبات فى المطاعم. وقد يصل الأمر فى بعض الحالات أن يتحاشى المريض الترقى لدور قيادى فى العمل بالرغم من قدرته على القيام بأعباء الوظيفة و تضحياته بالزيادة فى الراتب. ويجد حوالى نصف الذين يعانون من هذا المرض خاصةً من الذكور صعوبة بالغة فى تكوين علاقات طويلة الأمد.
يصيب الرهاب الإجتماعى خمسة من كل مائة شخص فى المجتمع. و نسبة حدوثه فى النساء من مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من الرجال .
لا يوجد سبب معروف لهذا المرض ولكنه عادةً يصيب الأشخاص الذين عانوا مرض التهتهة فى طفولتهم.

مضاعفات الرهاب الإجتماعى

  • الإكتئاب: قد ينتاب المريض إحباط شديد نتيجة للرهاب الإجتماعى مما يؤدى للإصابته بحالة من الإكتئاب
  • سوء إستخدام العقاقير و الكحوليات: قد يلجاء المريض إلى إستخدام المهدئات أو شرب الكحول ليتمكن من السيطرة على أعراض المرض وهذا بالطبع قد يؤدى إلى الإدمان و يضاعف المشكلة النفسية عند المريض.

طرق العلاج

يعالج مرض الرهاب الإجتماعى عن طريق العلاج النفسى أو/ مع العلاج الدوائى.
هناك طرق عدة من العلاج النفسى و أهمها العلاج عن طريق التدريب على المهارات الإجتماعية (Social Skills Training) و العلاج السلوكى (Behavior Therapy) و أهمها حالياً العلاج المعرفى السلوكى (Cognitive Behavioral Therapy) .
يستخدم العلاج الدوائى إذا لم ينجح العلاج النفسى أو لم يرغب المريض أن يجرب العلاج النفسى أو إذا كان المريض فى حالة إكتئاب. و تستخدم مضادات الإكتئاب لعلاج هذا المرض و يبدأ المريض فى التحسن فى غضون ستة أسابيع و لكن قد يستغرق العلاج 12 أسبوعاً لتتحقق الفائدة الكاملة من الدواء.
لا ينصح بإستخدام المهدئات بصفة منتظمة لعلاج هذا المرض حتى لا تؤدى إلى التعود و الإدمان عليها.




موضوع رائع يسلمو حبيبتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
موضوع رائع يسلمو حبيبتي

الله يسلمك




خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الرهاب الإجتماعي لدى الفتيات

كثر لدى الفتيات ما يعرف بالرهاب الاجتماعي (social phobia) وهو نوع من اضطرابات القلق ، يظهر على هيئة خوف من نظرات الناس كالحال في التجمعات العامة ونحو ذلك .
وتشعر الفتاة خلالها بضيق في التنفس ، والحاجة إلى الهواء ، وزيادة ضربات القلب ، والتعرق في اليدين ، والغثيان وشعور بشبه إغماء ، مع تنميل وبرودة الأطراف .
وهذه الأعراض تتفاوت حدتها من شخص لآخر ومن وسط لغيره ، ووجودها يضطر الفتاة إلى العزلة والتلعثم في الكلام والارتعاد والخوف عموماً.
وإذا ما تكررت هذه الحالة قد تمتنع الفتاة كلياً عن حضور المناسبات العامة أو المشاركة في النشاطات المدرسية والاختلاط بالناس .. هروباً من المواجهة وابتغاء للسلامة ، مما يؤدي إلى تعطيل كثير من المصالح الدنيوية والدينية.. ( قد تتوقف الفتاة عن الدراسة وتقصر في واجبات اجتماعية مهمة مثلاً ) .
ولابد لنا من التفريق بين الرهاب الاجتماعي ومن الخوف الطبيعي الذي يمر به أكثر الناس فيشعرون بخوف مشابه لمدة قصيرة لا يلبث وأن يزول ولا يعيق صاحبه من القيام بواجباته الاجتماعية.. وهذا هو الفرق .
ويكثر الرهاب الاجتماعي لدى الشخصيات القلقة وراثياً أو اكتسابياً من خلال التربية الخاطئة في الصغر ، أو بسبب التعرض لأزمات نفسية ارتبطت بهذه البيئات المخوفة .
أما العلاج في حالات الرهاب : فهو كما قال الأول :
دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ.
وإيضاح هذا : في التدرج في حضور المناسبات العامة وتدريب النفس على التكلم أمام الصديقات ثم الفصل وهكذا ..
مع أهمية تغيير الصورة السلبية المرتبطة بالرهاب الاجتماعي من خلال القراءة واستشارة المختصين وأهل الخبرة .
وفي بعض الأحيان قد تحتاج الأخت إلى العقاقير المناسبة التي تخفف التوتر والقلق المصاحب وتزيل الشحن النفسي مما يكون له أثر إيجابي في تسريع العملية العلاجية.