الوسم: الطبيب

المكان:
من الأفضل ألا يكون طبيبك في منطقة بعيدة عن منطقة سكنك (إلا إذا كانت حالتك تستدعي الذهاب إلى طبيب متخصص معين، وليس أمامك اختيار آخر). يجب أن تستطيعي الوصول إليه بسرعة؛ لأن ركوب السيارة لمدة طويلة قد يكون مجهداً لأعصابك خاصةً في الشهور الأخيرة من الحمل، يجب أيضاً أن يكون مكان المستشفى التي سيولدك فيها طبيبك مناسباً.

الراحة النفسية:
أول شيء يجب أن تلاحظيه عند مقابلة الطبيب لأول مرة هو ما إذا كنت أنت وزوجك تشعران بالراحة إليه أم لا، هل هو مريح وبشوش؟ هل يشجعك على أن تسألي عما تريدين؟ يجب أن تشعري بارتياح لمناقشة العديد من الأمور، ويجب أن تشعري أنه يحترم اختياراتك، تذكري أن صلتك به ستستمر 9 أشهر كاملة، وبالتالي ليس من الضروري الاستمرار مع هذا الطبيب بالذات إذا لم تشعري بارتياح له من البداية.

سهولة الاتصال به:
حاولي معرفة مدى سهولة الاتصال بطبيبك عند الحاجة، واحرصي على أن يكون رقم هاتفه معك دائماً. ستحتاجين أيضاً لمعرفة مدى ازدحام عيادته عادةً، مما سيعطيك فكرة عن المدة التي ستنتظرينها قبل الدخول إليه، وكم من الوقت ستنتظرين قبل أن يرد على مكالمتك.

الأمور المادية:
لا يجب أن تشعري بالحرج من السؤال عن النواحي المادية، اعرفي كم سيُطلب منك لمتابعة الحمل، وكم ستتكلف الولادة نفسها (سواء الولادة الطبيعية أو القيصرية).

لقد رأيت كثير من الناس يخلطون بين الطبيب النفسي و الأخصائي النفسي و يقعون في كثير من الأخطاء مما يجعل تماثلهم للشفاء صعباً , فبعضهم يذهب إلى الأخصائي النفسي لكي يأخذ عقاراً للمرض الذي يعاني منه و آخر يذهب للطبيب النفسي لتعديل سلوك أو حل مشكلة نفسية و لا يريد عقاراً أو دواء لهذه المشكلة أو المرض

و هنا أقول أن هناك فرق بين الأخصائي النفسي و الطبيب النفسي و هو كالآتي :

الطبيب النفسي يعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و إهتمامه بالتاريخ المرضي قليل جداً , و العلاج الأساسي لديه هو الأدوية و العقارات النفسية للسيطرة على الأعراض دون الكشف عن أسباب المرض النفسي الأساسية و دون تدخل منه في علاجها , فبمجرد أن يمتنع المريض عن الدواء المصروف له ينتكس و يعود لحالته السابقة

أما الأخصائي النفسي فيعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و على المقاييس النفسية و الإختبارات , و على تَتَبُع مراحل العمر المختلفة للمريض لمعرفة الأسباب الأساسية للمرض , و على عمل خطة علاجية على هذا الأساس دون تدخل للأدوية الكيمائية , و يتابع الأخصائي مع المريض حتى زوال المرض و تأكده من إستعادة المريض صحته و الإعتماد على نفسه

و عليه فإنني أرى أن يكون في العلاج النفسي وجود الإثنان معاً مطلباً أساسياً , فيكون دور الطبيب هو السيطرة على الأعراض و الحد من ضمور الخلايا في الدماغ و كذلك علاج الأمراض النفسية عضوية المنشأ , و يساعده الأخصائي النفسي بعد ذلك في متابعة الحالة و وضع الخطط العلاجية لها و متابعتها و تقيميها من وقت لآخر

و لذلك أنصح من لديه مشكلة نفسية الذهاب للإثنين معاً لمعرفة آرائهما و إختيار ما يناسبه من علاج

عندما استقصى باحثون في جامعة كاليفورنيا طريقة ممارسة (44) طبيبا يعملون في مشافيها من خلال استجواب (185) مريضا من مرضاهم ، تبين أن الأطباء :

يبدو القلق والاكتئاب والضغط أعراض متلازمة مع عصرنا الحالي ورغم ذلك فإن هذه الأعراض تبقى دوماً دون أن تبذل المحاولة المطلوبة من قبل الشخص أو المحيط به لمعالجتها.

ومازالت هذه الأعراض تقابل دوماً بكثير من الخجل والارتباك الأمر الذي يؤدي الى تفاقمها وتحطيمها للشخصية في كثير من الأحيان. إن كنت تستطيع التخلي عن دقائق وقتك فقد تتوصل الى نتيجة إيجابية تماماً.

ثمة ثلاثة أشخاص من بين كل أربعة يعانون من ضغوط نفسية يحتاجون معها الى زيارة العيادة النفسية عدة مرات خلال حياتهم… هذا ما تبينه الدراسات والبحوث التي جرت مؤخراً بهذا الخصوص كما أن ثمة شخصاً من بين كل ستة أشخاص يحتاج الى دخول المصح النفسي في وقت ما للخضوع لعلاج نفسي وعصبي مركز. ‏

ثمة عشرون سؤالاً تم وضعها بإشراف عشرات المختصين وبالتنسيق مع عدة دوائر صحية وطبية واجتماعية عالمية ويتوجب على المرء أن يقوم بطرح هذه الأسئلة على نفسه كي يعرف إنه بحاجة الى مساعدة أم لا. ‏

1 ـ هل تشعر أحياناً كثيرة بالنزق وسرعة الغضب؟ ‏

2 ـ هل تستيقظ مبكراً جداً في الصباح؟ ‏

3 ـ هل تعاني من فقدان شهية؟ ‏

4 ـ هل فقدت مؤخراً بعضاً من وزنك دون أن يكون الأمر مقصوداً؟ ‏

5 ـ هل تشعر بفقدان الحماس تجاه اهتماماتك المعتادة؟ ‏

6 ـ هل تشعر أحياناً بنقص الطاقة لديك؟ ‏

7 ـ هل تشعر بفقدان الثقة بالنفس أحياناً؟ ‏

8 ـ هل تشعر أحياناً أنك غير متأكد من أهدافك الرئيسية ولاترغب بالاستمرار؟ ‏

9 ـ هل تشعر بالقلق أحيانا كثيرة؟ ‏

10 ـ هل تشعر بصعوبة في الاسترخاء؟ ‏

11 ـ هل تشعر أنك مصاب بالتباطؤ في الفترة الاخيرة؟ ‏

12 ـ هل تشعر أحياناً أنك قلق على حافة الكآبة؟ ‏

13 ـ هل تشعر بمزاج سيئ في الصباح بشكل خاص؟ ‏

14 ـ هل تشعر بصعوبة التركيز؟ ‏

15 ـ هل تشعر بالقلق على صحتك؟ ‏

16 ـ هل تشعر برغبة في البكاء؟ ‏

17 ـ هل أصبحت ذاكرتك أسوأ من السابق؟ ‏

18 ـ هل تشعر أن علاقتك مختلة بالأصدقاء أو زملاء العمل؟ ‏

19 ـ هل عانيت من أحد الأعراض التالية: التعرق، الوخز الخفيف، الارتعاش، الدوخة أو نوبات الدوار، الاسهال، زيادة مرات التبول، الصداع، الآلام في منطقة العنق؟ ‏

بقدر ما تكرر إجابة نعم لديك تكون بحاجة للمساعدة والمعالجة العصبية وإن وردت إجابة نعم مرة واحدة فعليك ان تخبر طبيبك بذلك فوراً وإن كانت لديك أي أعراض أخرى تجعلك متأكداً من أنك مصاب بالكآبة فإن عليك أن تلتمس المعالجة الطبية فوراً. ‏

أثناء ذلك ثمة عدة خطوات تستطيع القيام بها لمعالجة نفسك¼ ‏

1 ـ حاول ان ترمم ثقتك بنفسك، خذ قلماً وورقة وسجل كل نقاط قوتك وإمكاناتك، تجاهل أي ضعف لديك وركز على الجوانب الجيدة والمتفوقة في شخصيتك. تخيل أنك توجه رسالة ثناء إلى نفسك، فكر جيداً في الأشياء الرائعة التي ستقولها عن نفسك. ‏

2 ـ حاول ان تكبح مشاعرك وألا تخنق أحاسيسك، تعلم عادة أن تترك مشاعرك تفيض، اذا كنت تريد البكاء ابكِ.. تحدث مع أقرب الناس إليك عما تحس به، أغلب الناس الذين يشتكون من أعصابهم يقولون إن الاصدقاء يمكن التحدث إليهم إلا أن أغلبهم لايمتلك مثل هؤلاء الاصدقاء. ‏

اشربي بردقوش لانه بينظم الهرمونات بالجسم

ونصيحتي ما فيها شي تروحي لطبيبة مو طبيب

وما ح تعملك اي شي بس فحص كله من برا لبرا وعلى جهاز السونار على البطن

لان لازم تطمئني على المبايض انه ما في تكيسات او اعراض غريبة تسبب تاخر دورتك