التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطلاق يحطم نفسية الرجل اكثر من المرأ’ة

السلام عليكم

الرجل المطلق أكثر اقبالاً على الانتحار
جملة من الموروثات الثقافية الخاطئة تحمل المرأة السبب الأول في فشل الزواج وانحراف الأبناء، وتتيح للرجل فرصة الزواج مرة ثانية وثالثة بحجة أنه الأسرع في التأقلم مع الحياة من جديد بينما تفشل حواء في ذلك لأنها الأضعف!

ولكن الحقائق العلمية أجهضت صحة تلك المعتقدات الخاطئة ، فقد أثبتت دراسة علمية حديثة أن الرجال هم المتضررون من الطلاق في المقام الأول ، وليست النساء كما يزعمون. وأشارت الدراسة التي شملت 10 آلاف رجل إلى تزايد نسبة الرجال المطلقين الذين يعانون أمراض جسدية ونفسية، كما أفادت أيضاً أن الإقبال على الانتحار لدى هؤلاء يفوق مرتين ونصف معدل الرجال المتزوجين.
انعكاس ثقافي خاطئ

تقول أ.د سهير جميل جمال ، أستاذ علم النفس لبرنامج بيتي الذي تقدمه قناة "الآن" الفضائية ، أن الآراء التي تزعم بأن الرجل أسرع على التأقلم بعد الحياة ما هي إلا أنعكاس لموروث ثقافي خاطئ، لأن الرجل مثله مثل المرأة كلاهما يتأثر بالحدث حسب عدة عوامل ، أهمها تاريخه الشخصي ، كيفية نمط حياته ، والأمور التي تعرض لها وواجها ، بالإضافة إلى الثقافة والبيئة.
استمرار الزواج لا يعني نجاحه

وتتابع قائلة : أي يمكننا القول إن هناك عوامل خارجية وأخرى داخلية، تؤثر على استقبال الفرد للمشكلة، مما يعني أنه ليس شرطاً أن يكون الرجل دائماً سعيداً بالطلاق، فهناك نساء يسعدن به أيضاً ، فالمرأة المتزوجة من رجل نكدي تسعد كثيراً عندما تتحرر منه .

وترجع أستاذ علم النفس منظور الناس للطلاق على أنه فشل، إلى خروج المشاكل عن إطار الأسرة إلى المجتمع بالطلاق ، وترى في الوقت نفسه أن استمرار الزواج لا يعني بالضرورة أنه ناجح فأكم من الزيجات تستمر خوفاً من وصمها بالفشل، كما أن الطلاق يعتبر عنوان كبير لعدم التوافق.

عدم التكيف الاجتماعي

من ناحية أخرى أكدت دراسة ميدانية مصرية أجراها باحثون في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس بمصر، أن معظم الرجال الذين سبق لهم خوض تجربة الزواج وفشلوا فيها، معرضون للإصابة بالاضطرابات النفسية جراء هذا الفشل، وأن (الرجل المطلق) يعاني غالباً من عدم القدرة على التكيف اجتماعياً بعد الطلاق، كما يواجه صعوبات في خوض التجربة مرة أخرى باعتباره رجلاً (له ماض) .

أما أطباء الصحة النفسية فيؤكدون بحسب مجلة "الصدى" ، أن السبب الآخر الذي يضايق الرجال بعد الطلاق ليس فقط فقدان دورهم كأزواج، ولكن خسارتهم لدورهم كآباء ، فالأم تلعب بعد الطلاق دور الأب والأم معاً أما الزوج فيخسر دوره كأب .

وما يزيد الأمر تعقيداً أن الرجال يحملون أنفسهم مسئولية الطلاق ، فالرجل هو الذي يصعق ويفاجأ حين يعلم بقرار الطلاق، على الرغم من أن الزوجة ترسل له الكثير من الإشارات التي تنبئ بإنهاء العلاقة ، ولكنه يفاجأ في نهاية الأمر بأنه خسر كل شيء : دوره كزوج ، وأب ، وربما خسر ماله وبيته أيضاً ، كما يحصل في بعض المجتمعات الغربية .

المرأة أكثر تأقلماً
المطلق يشعر بمسئوليته عن انهيار الأسرة

تعليقاً على هذه القضية ، يؤكد الدكتور محمد خليل أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ، بحسب مجلة "الجزيرة" ، أن الزوج المطلق أكثر معاناة من المرأة التي غالباً ما تتأقلم مع وضعها الجديد، فالنساء أكثر قدرة من الرجال على تحمل صدمة الطلاق، فالرجال يميلون عادة إلى كبت أحزانهم وعدم البوح بها للغير كما تفعل معظم النساء، مما يعرضهم إلى أمراض جسدية ومشكلات نفسية عديدة بعد الطلاق، وإن كان هذا لا ينفي وجود آثار إيجابية يمكن أن تحدث نتيجة للطلاق، فقد يدفع الإحساس بالفشل الرجل إلى الثورة على نفسه، فيحاول التركيز في عمله وإثبات ذاته والتغلب على مرارة التجربة والخطأ.

أما الدكتورة سامية الساعاتي (أستاذ علم الاجتماع) ، فترى أن الرجل المطلق غالباً ما يجد نفسه وحيداً بعد الطلاق، نتيجة طبيعة العلاقات الاجتماعية التي يبنيها حوله والتي تتسم عادة بالسطحية، فهو يشعر بالخيبة والمرارة لفقدان دوره كأب وزوج، ويصطدم بالناس نتيجة شعوره بالمسئولية عن انهيار الأسرة.

مشيرة إلى أن البيئة الاجتماعية التي تحيط سواء بالرجل أو المرأة لها دوراً رئيسيا في مدى تأثر كل منهم بالآثار الاجتماعية السلبية الناجمة عن الطلاق.
منقول




عنجد اول مرة اعرف هيك لان المعروف ان المراة هى اللى بتضر من الطلااااااااااق



الحمد لله
يعطيكي العافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلةقمر خليجية
عنجد اول مرة اعرف هيك لان المعروف ان المراة هى اللى بتضر من الطلااااااااااق

خليجية




مشكورة حبيبتى

خليجية

جزاكى الله خيرا

خليجية

لاتحرمينا جديدك

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطلاق النفسي وأثره على الأسرة

إن الأحداث التي تخلفها ضغوط الحياة اليومية على الأسرة لها نتائج كارثية في ظل اعتقاد سائد أن تلك الضغوط لها آثار عابرة يتكفل بها الزمن.

وإذا ناقشنا الموضوع من الناحية التراكمية فإن النتيجة المتوقعة والطبيعية هي حالة من الانفجار متمثلة بردات فعل متنوعة من الطرفين.. لا يمكن التكهن بها، ومن هذه الآثار ما يعرف بالطلاق النفسي.

لكن الزوجين لا يصلان إلى الطلاق المباشر، وذلك لعدة أسباب تحول دون ذلك.. منها مثلا مستقبل الأولاد وبعض الضوابط الاجتماعية ككلام الناس والخشية من واقع المطلق والمطلقة؛ الأمر الذي يجعلهم في حالة من الطلاق النفسي والذي تستمر في إطاره العلاقة الزوجية بصورته الشكلية أمام الناس فقط. لكنها منقطعة الخيوط بصورة شبة كاملة فيما يتعلق بالحياة الخاصة للزوجين.

الطلاق النفسي نوعان:
ويميز المحللون النفسيون بين نوعين من الطلاق النفسي:
النوع الأول: حينما يكون هذا الطلاق صادرا عن وعي وإرادة الطرفين في العلاقة الزوجية وبعلمهما الكامل.
والنوع الآخر: أن يكون الطلاق النفسي قائما من أحد الطرفين فقط دون علم أو وعي الشريك، والذي يتمثل بشعور الطرف الأول بعدم الرضا لاستمرار علاقته مع شريكه الأسري لكنه يقاوم هذا الشعور ويكبته خشية الوقوع في براثن الطلاق..
وهذا النوع غالبا ما تكون فيه المرأة هي الطرف الواعي لحالة الطلاق النفسي دون علم أو إدراك زوجها.

عواقب سلبية خطيرة:
والطلاق النفسي بنوعيه له نتائج سلبية خطيرة لكنها تكون أشد في النوع الأول، منها:
تفاقم الخلافات واستمرارها بصورة شبه روتينية؛ مما سينعكس بشكل أو بآخر على طرف ثالث في تلك المؤسسة الصغيرة وهم الأولاد من الناحيتين النفسية والتربوية.

أسباب الطلاق النفسي:
عادة ما يرجع المحللون أسباب هذا النوع من الطلاق إلى :
– فارق العمر الكبير بين الزوجين.
– اختلاف المستوى الثقافي أو الاجتماعي بينهما.
– بعض حالات عدم الإنجاب.
– العصبية والخلاقات المتكررة بين الزوجين.
– تدني المستوى الاقتصادي للعائلة.
– عدم القدرة على فتح بيت آخر فيضطر للبقاء مع الطرف الحالي.
– تدني مستوى الوعي للزوجين فلا يتمكنا من حل المشكلات.
– نظرة المجتمع السلبية للمطلق والمطلقة يجعلهما يعيشان حياة الطلاق السلبي
– عدم التوافق في الطباع والميول والرغبات والقناعات والطموح.
– برودة العلاقة العاطفية والمشاعر وتزايد المشاحنات بين الطرفين.

آثار الطلاق النفسي:
لهذه المعيشة آثارها على حياة كل من الزوجين والأطفال:
فأما الأطفال: فإنهم لا يمكن أن ينموا بشكل سليم وطبيعي إلا في ظل بيئة أسرية صحية أم تحتضنهم وأب يرعاهم، وهم بطبيعتهم لا يميزون بين الأبوين ولا يفضلون أحدهما على الآخر، فكلاهما مهم وأساسي للحصول على التوازن في حياة الأولاد.

كما أن الولد بحاجة ملحة لكل ظروف الحب والحنان والعطف كما يحتاج إلى عناصر الشجاعة والقوة والإقدام. وفي غياب البيت الطبيعي المترع بالحب والتفاهم ينشأ الأطفال نشأة غير سوية، ويصبحون أكثر عرضة للأمراض النفسية كانفصام الشخصية وفقدان الثقة بالذات والعجز عن اتخاذ القرارات المناسبة.

إن الأبناء وهم يقفون يوميا على أرض من الألغام المتفجرة ويحترقون بشظاياها يتشربون المشاعر السيئة ويتجرعون مرارة الحياة باستمرار.

الآثار على الزوجين:
وأما أثار هذا الطلاق النفسي على الزوجين فتتجلى في:
حالة الصمت التي تخيم على حياتهم، وضعف الرغبة في التواصل، وغياب لغة الحوار في الحياة الزوجية، وكذلك تبلد المشاعر وجمود العواطف، وغياب البهجة والمرح والمودة والتودد والرومانسية بالطبع.

كذلك غياب الاحترام واللين بين الزوجين، ويصبح العناد والنرفزة والتذمر والشجار والمنازعات لأتفه الأسباب والإهمال والأنانية واللامبالاة باحتياجات ومتطلبات وآلام كل طرف هي المسيطرة على الحياة الزوجية.

كما أن منها: الهروب المتكرر من المنزل، أو جلوس كل طرف منفصلا داخل البيت وهو ما يسمى بـ "الانعزال المكاني".

ومنها النفور الشديد بين الطرفين، والشعور بالندم على الارتباط به، ومداومة التفكير بالطلاق أو الزواج من امرأة أخرى.

ومنها أيضا شيوع السخرية والاستهزاء والاستهتار وكثرة التعليقات السلبية، والتقليل من شأن الآخر وجرح مشاعره بكلمات أو سلوكيات مؤذية، وإلقاء المسؤولية دائما على الطرف الآخر والتحلل من كل التزام تجاهه.

هل من علاج؟
هناك بعض النصائح التي قد تساعد ربما بشكل أو بآخر في علاج المشكلة أو محاصرتها في بداياتها قبل أن تمتد وتستفحل:
– العمل على تأكيد حالة المصارحة والوضوح والمرونة في الخلافات أو العلاقات الزوجية.
– إتاحة المجال لكل منهما لقول ما لديه مع ضمان استماع الطرف الآخر.
– فتح مجال أوسع لكل من الزوجين ليشعر بالاطمئنان داخل العلاقة الزوجية.
– زيادة انتباه وتقدير كل منهما للآخر.
– زيادة القدرة على التكيف لحل المشكلات .
– محاولة تفهم كل طرف لاحتياجات الطرف الآخر .
– إيجاد شيء من الدبلوماسية في التعامل من كلا الطرفين واللجوء إلى المديح والثناء.
– إشاعة جو من الألفة والمحبة في المنزل إما بكلمات الغزل أو إيجاد طرق للتواصل من خلال الأعمال المشتركة.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مجلة لمسة القطرية "بتصرف يسير"




خليجية



شكرلك



موضوعك روعة يعطيك العافية



شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العودة بعد الطلاق كيف نستعيد الثقة مرة أخرى

الطلاق تجربة مريرة لأي امرأة على وجه الأرض، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كسر المرأة طلاقها"، وبالتالي الكثير من النساء يفقدن الثقة بالحب بعد الطلاق، وتخشي المرأة الدخول في حب جديد فتغلق قلبها، ولكن قد يفسر البعض ذلك بأنه نوع من أنواع الكبرياء، لكنه قد يضيع علي المرأة فرصاً كثيرة من الممكن أن تكون مليئة بالسعادة، وبالتالي فالحب لايدمر ولكنه يختفي في زاوية إلي أن يجد من يبحث عنه.
قسوة المجتمع
للأسف الشديد لدينا مجتمعاً غالباً مايكون قاسياً علي المطلقات ولكن القسوة يجب ألا تؤدي إلي قسوة المرأة علي نفسها نتيجة لآراء الأخرين ،بل تعطي نفسها فرصة لكي تحيا من جديد والدخول في السعادة النابعة منها وبعد ترو وليس تأثرا بأراء الغير .
أحيانا يكون تحليل أخطاء العلاقة السابقة ، لتلافي الوقوع فيها مرة أخري، يؤدي للشعور بالندم وتأنيب الضمير ولكن ذلك يبعد الاستعداد لبدء حياة جديدة .هنا يجب اعطاء فرصة جديدة للنفس مادام هناك حياة.
البداية الجديدة ليست عيباً
الاستعداد للحب والزواج من جديد ليس عيبا أو شيئا مشينا، قد يكون هذا الشعور بسبب الأهل، أو الأصدقاء، أو المجتمع، فهناك فئة لاترحب بفكرة أن المطلقة من حقها أن تبدأ علاقة حب جديدة وزواج جديد، وأحيانا يضع المجتمع قواعد اجتماعية ليس لها صلة بالواقع الذي نعيشه، صحيح أن هذا يختلف من مجتمع لآخر ،لكن لايجب أن نقسو علي أنفسنا، لأننا ربما نجهل أن لنا حقا في البحث عن أنفسنا من جديد وأن نخرج من الحزن إلي الفرح.
وهناك خطوات للبداية الجديدة
اولا:
التخطيط للزواج بشكل سليم لكي نتلافي الفشل، اذ أن أحد أسباب الفشل هو عدم التخطيط والتسرع، لابد من وضع أسس قوية ومدروسة بشكل جيد، لاتتسرعي.
ثانيا:
يحاول الأهل وضع قواعد لزواجك ،حتي لاتفشلي مرة أخري، لكنهم لايعلمون بعض خصوصيات تتعلق بعلاقتك الأولي وتحتفظين بها لنفسك، فتريثي وفكري بهدوء، ولاتسمحي لأحد بالتدخل لتغيير قناعاتك.
ثالثا:
كوني واقعية وابتعدي عن المثاليات، وضعي في اعتبارك حساب لكل خطوة تتخذينها.
رابعا:
تحدثي مع زوج المستقبل في كل شيء واتفقي معه علي كل التفاصيل حتي انجاب الأطفال، وتوزيع الأدوار علي كل منكما، والنواحي المادية وكيفية تدبيرها، وطريقة المناقشات بينكما لحل المشاكل المستقبلية، ووضع أسس للاحترام المتبادل دون استبداد الرأي.
خامسا:
إسألي الشريك الجديد عن عواطفه بشكل صريح ،واعلمي أن التلاحم العاطفي هو السمة الأساسية للارتباط، يجب أن تكون اجاباته مقنعة، كي لاتشعري بأنك خدعت من قبل الآخر.



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

افكر في الطلاق

بنات انا عند طفلين وعندي مشاكل عصبيه ولا استطيع اتحمل زوجي ابو مشاكل الذي استغلني وجعلني خادمه عند امه وعلآ كذه لست مشكوره انا تعبت من العيشه معاه صرت اشوفه عل