ولكي تشعر المرأة بالسعادة في علاقتها الزوجية فإنها تحتاج إلى استعادة التوازن بين الجانب الذكوري والأنثوي بداخلها، ومن الضروري أن يتعاون الرجال والنساء معاً في عودة المرأة إلى ربوع جانبها الأنثوي…….

2 : القنوات الفضائية التي تنشر الرذيلة، ويتفق العاملون في الهيئات أن القنوات الفضائية من أبرز الأسباب التي تهيج الشباب والفتيات وتدعوهم إلى الانحراف.
وليعلم أن الذي أدخل القنوات الفضائية المحرمة في بيته أنه يشحذ السكين التي يتم بها اغتيال الفضيلة في بيته وهو لا يشعر.
3 : سماع الغناء، وهو بريد الزنا كما قال أهل العلم؛ لأنه يهيج العواطف، ويتأثر النساء كثيراً بشكل المغني ولباسه وحركاته.
تقول إحدى النساء وهي ممن يشاهد الغناء في التلفاز: "إذا رأيتُ المغني يغمز بعينه أشعر بأنه يقصدني. وهذا كلام امرأة متزوجة تجاوزت الثلاثين، فكيف سيكون حال الفتيات الصغيرات؟!.
4 : ضعف متابعة الأبوين لأبنائهم وبناتهم، فالأب لا يدري أين ذهبت ابنته، ولا من أين جاءت؟ ولم يطّلع يوماً على جوال ابنته وما فيه من رسائل وأرقام مخزنة.
5 : جهاز الجوال الخاص والإنترنت.
6 : خروج الفتاة إلى الأسواق والمحلات بلا محرم.
7 : الخلوة بالسائق.
8 : السفر إلى الخارج؛ إلى بلاد الفسق والفجور من البلدان العربية والأوربية وغيرها الذي يربي الفتيات على التكشف وضعف الحياء.
9 : تبرج الفتاة إذا خرجت إلى الجامعة أو السوق أو غير ذلك.
10 : إطلاق النظر إلى ما حرم الله من قبل الرجل أو في القنوات الفضائية أو الأسواق وغيرها.
11 : الصحبة السيئة، وهذا من أهم أسباب فساد الشباب والفتيات، وصديقة السوء هي التي تتحدث مع زميلاتها في المدرسة أنها تتصل بأحد الشباب، أو تعطيهن أرقام الشباب.
12 : كثرة غياب الأب أو المسئول عن المنزل وانفلات إدارة المنزل.
13 : اختلاط الرجال بالنساء في الأعمال والدراسة.
14 : الاختلاط الأسري، كأن تسكن أكثر من أسرة في بيت واحد، أو أن يختلط الرجال والنساء في الصالة أو المجلس عند الزيارات.
15 : الضعف العاطفي من الأبوين وكثرة المشاكل في البيت، والإشباع العاطفي من الأبوين لا يعالج أصل الفراغ العاطفي للفتاة ولكنه يساعد في العلاج.
اختبار للبنات: هل تملكين ذكاءً عاطفياً؟
الذكاء العاطفي هو القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي تجاه الآخرين لتحفيز أنفسنا ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين.
صارحي نفسك دون خجل حتى يتسنى لك أن تعالجي الأمر، واكتشفي نفسك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية بصدق وإخلاص.
س1- إذا كان عليكى اتخاذ قرار في موضوع يهمك هل؟
أ- تتخذين القرار بجدّية وسرعة.
ب- تؤجلين اتخاذ القرار لفترة قصيرة لدراسة الموضوع جديّاً.
جـ- تهملين الأمر ولا تبالين بتاتاً.
س2- حين ترتكبين خطأ ما مع صديقتك هل:
أ- تعاقبين نفسك بشكل قاسٍ وتعتذرين منها فوراً.
ب- تنتظرين حتى تهدأ نفسيتك وتقدمين لها عذرك في هذا التصرف الخاطئ.
جـ- لا تهتمين للأمر فكل الناس تخطئ ولست وحدك التي تخطئين .
س3- إذا غضبت منك والدتك هل:
أ- يفسد ذلك عليك يومك ولا تستطيعين إنجاز أي شيء.
ب- تحاولين إرضاءها بأي شكل ثم أعمالك ومهامك.
جـ- تتأثرين قليلاً ولكنك تنسين الأمر بسرعة فلديك يوم حافل بالمهام والإنجازات.
س4- إذا علمت أن إحدى صديقاتك المقربات في الجامعه او المدرسة سوف تنتقل لجامعه او مدرسه أخرى هل:
أ- تتألمين وتغيبين عن المدرسة لفترة طويلة تأثراً لانتقالها.
ب- تحاولين ثنيها عن الانتقال بدافع ما تكنينه لها من مشاعر احترام ومودة.
جـ- تواصلين دراستك دون أي إزعاج أو اهتمام.
س5- اذا طلبت منك صديقتك خدمة كبيرة على حساب وقتك
أ- تؤدين لها الخدمة حتى لو كانت تسبب لك الكثير من الضيق والمشاكل.
ب- تحاولين مساعدتها قدر الإمكان حسب قدراتك.
جـ- ترفضين مساعدتها وتتجاهلين أمرها.
س6- إذا اتصلت بك صديقتك وأنت في طريقك لزيارة قريبة لك وتريد أن تطيل الحديث معك على الهاتف هل:
أ- تستمرين في الحديث معها وتطيلين معها وتؤجلين زيارتك لحين انتهائك من مكالمتها.
ب- تتحدثين معها قليلاً ثم تعتذرين بلباقة مراعية شعورها وتنهين مكالمتك معها للذهاب في زيارتك.
جـ- تعتذرين منها فوراً وتذهبين في زيارتك مستعجلة دون أي تأخير.
س7- إذا حدّثتك صديقتك عن مشكلتها الخاصة هل:
أ- تبكين وتصرخين بشكل ملفت للانتباه.
ب- تتأثرين جداً ولكنك تخفين انفعالك عنها.
جـ- لا تهتمين للأمر وتعتبرينه أمراً عادياً لا يستحق الانفعال.
س8- إذا تعرضت لموقف محرج أمام زميلاتك هل:
أ- تتألمين وتغلقين الغرفة عليك وكأن الدنيا قد انتهت.
ب- تتأثرين جداً ولكنك تحاولين تهوين الموقف عليك.
جـ- تهملين الأمر كله ولا تفكرين به بتاتاً فهو أمر عادي الجميع معرض له.
س9- إذا شاهدت موقفاً مؤثراً في التلفزيون هل:
أ- تغرقين في البكاء وتصابين بحالة غثيان.
ب- تدمع عينك للحظة.
جـ- لا تتأثرين أبداً.
س10- إذا قابلت فتاة جديدة وتودين صداقتها هل:
أ- تبالغين لها في مشاعرك ومجاملاتك واستلطافك لها.
ب- تكونين صادقة في مشاعرك اتجاهها وتتصرفين بتلقائية.
جـ- تتجاهلين أمر تلك الفتاة وإذا أرادت صداقتك فلتبدأ هي بالخطوة الأولى.
الآن أعط نفسك الدرجات التالية ثم اجمعيها لتري النتيجة:
إجابة (أ) = 3 نقاط
إجابة (ب) = نقطتان
إجابة (جـ) = نقطة.
النتائج :::
(24 – 30) عاطفية جداً: أنت فتاة عاطفية جداً فدموعك تنهمر بسهولة لأي موقف مؤثر يحدث لك أو لغيرك، وعواطفك مبالغ فيها مما يجعلك تخنقين صديقاتك بعواطفك الجياشة المبالغ فيها. لذلك فإن غالبية الناس ستجد صعوبة في معاملتك. حاولي أن تكوني متزنة في ردود فعلك ومشاعرك حتى لا تتحولين إلى كتلة نارية من المشاعر تحرق كل من يقترب منها.
(23 – 17) عاطفية مثالية: أنت فتاة عاطفية ولكن مثالية، مشاعرك شفافة ومتزنة، عاطفتك جياشة ولكنها بقلبك، تدعمين المقربين لك في المحن وتحسنين انتقاء الكلمة المناسبة والتصرف اللائق لإسعاد الناس. فأنت صاحبة قلب كبير ونفس كريمة تريد الخير للناس ويفيض قلبك بالتسامح والمحبة.
(17 – 0) متحجرة المشاعر: لا تبالين ولا تتأثرين حتى وإن تعرضت لأحلك المواقف، تشعرين بأن الود الاجتماعي مضيعة للوقت فلا تهتمين بأن يكون لديك صداقات وتفضلين أن تبقي على مسافة عاطفية مع الناس فليس من السهل كسب صداقتك أو تقديرك فقوتك هذه وصلابتك ترغمك على فقد العديد من الأصدقاء والمقربين…
والله الله بالردود ياصبايا وعلموني اش طلعلكم
مشكوورة يا عسسسل ع الموضووع
كانت سارة .. فتاة رائعة الجمال .. مكتملة الأنوثة .. خلوقة ومهذبة لكن …
كانت مهملة في أسرتها .. لا أب يسال عن أخبارها .. ولا أم تعاملها كصديقة لتستكشف ما بداخلها .. ولا حتى لمسة حانية تطفئ ما بداخلها من الرغبة بالأهمية من أسرتها والمحطين بها ..
استغلت إحدى صديقاتها ما تعانيه سارة من الجوع العاطفي .. فزينت لها درب هي في غنا عنه .. فما كانت النتيجة؟؟؟
.. لا بد أنكم عرفتوها دون ذكرها
ليت الأباء والأمهات يدركون مقدار الألم الذي يسببونه باهمال أبنائهم عاطفيا .. إنهم يسعون إلى حدفهم من غير أن يشعروا
ما يضر لو أن الأم دخلت إلى غرفة ابنتها .. ونظرت اليها نظرة تشع حنان ومودة .. ومسحت على شعرها وهي تمدح جماله وجمال صاحبته .. ثم ضمتها لصدرها وكأنها وليدة لتوها ..( أعيدي اللحن يا أمي )
صدقوني مثل هذه اللمسات الحانية لها مفعول السحر على الأبناء .. لأنها تذيب جبال الجليد بينهم .. بل وتفتح قنوات التواصل القوية والثقة المتبادلة بين الطرفين ..
لانك عزيزتي الأم .. وعزيزي الأب
إذا لم تشبعون فلذات أكبادكم عاطفيا فسيبحثون عنها في اماكن أخرى ..من علاقات غير سوية .. أو الدخول الى غرف الدردشات .. وغيرها مما تسمعون عنه وتظنون أبناءكم أبعد الناس عنه
..لكن من يدري ..
كثير من الفتيات انزلقت بعلاقات مع الجنس الآخر .. لماذا .. لأنها تبحث عن من يشعرها بقيمتها التي لم تجدها في أسرتها ..
لأنها تبحث عن الحنان المفتقرة اليه بين أمها وأهلها ..
لأنها تبحث عن كلمة استحسان لم تسمعها منك أيتها الأم .. وأيها الاب ..
شباب في عمر الورود والمستقبل أمامهم .. لكنهم قابعون في مراكز الاصلاح والتأهيل . لماذا .. ؟
بسببك أيها الأب ..لأنك لم تكسب قلبه .. فكسبه ىخرون .. وجروه إلى عالم لم تكن تتوقعه لابنك ..فلذة كبدك ..
لأنك بخلت عليه بالكلمة الودودة ..
والابتسامة الحانية ..
والاهتمام الصادق ..
والتفاهم المتبادل ..
لم يلقى منك إلا الجفاء وكأنه ليس من صلبك ..
لم يذق حلاوة مودتك .. وكان اظهار العواطف أمر مشين .. وينقص من الرجولة
إن أشد عقوبة تمارسها على ابنك ..عزيزي الأب وعزيزتي الأم .. هي حرمان ابنك عاطفيا وعدم الاهتمام باشباع هذا الجانب المهم في مسيرة أسرة كاملة ..
إن الجوع العاطفي أشد حدة من الجوع الغذائي لأنه يتعامل مع الروح ..
والروح إذا قطعت عنها المحبة والألفة والحنان فماذا يحدث لها ..
أنا أرى أن من اسباب الاهمال العاطفي داخل أسرنا هو منشأه التعامل الخاطئ بين الزوجين ..
وأعني بذالك ..أن الزوج لا يظهر مودته لزوجته وإن كان متيم بها ..
لأنه يرى ذالك ضعفا لا يليق برجولته .. عندها ينعكس سلبا على زوجته ..فاقد الشي لا يعطيه ..
وكم سمعنا من قصص تدمي القلوب ..كانت امهات سبب في تمارس أنواع من العذاب على أطفالهن ..
وقد تتعجبون هل هناك أم سوية تفعل ذالك ..
نعم .. تفعل ذالك .. لأن هذا ما يسمونه في علم النفس
– الاسقاط –
أي ما تعانيه انت تسقطه على أقرب المقربين لك ..
لأنها -أي الأم- تعذبت مع زوجها بعدم اهتمامه بمشاعرها الخاصة التي هي لب العلاقة الزوجية ..
فهاهي تسقط ما تعانيه على أطفالها ..
فهل اقتنعتم أن الإهمال العاطفي بالأسرة سببه الزوجين ..
من هنا أناشد الآباء.. بل كل ضمير حي أن يتقوا الله في أولادهم ..وكما يهتمون بتغذيتهم عليهم الإهتمام بعاطفتهم .. حتى لا يتلقفهم أصحاب الضمائر الميتة ..فتكونوا أنتم الخاسرون أولا وأخيرا
والله أسال أن يحفظنا جميعا ويكلأنا برعايته .. ويهيئ لنا من أمرنا رشدا ..وأن يحي قلوبنا بالحب والحنان ..
عندما تصاب بأي جرح عاطفي …
يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني ..
. دع العملية تحدث …
و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك …
ثق أن الألم سيزول …
وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً
بعد فترة..
ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك باليد و التقييد بالروح …
" ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل "
" و الصحبة لا تعني الأمان "
" و الكلمات ليست عقوداً "
" و الهدايا ليست وعوداً "
و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع .. وعينين مفتوحتين.
.وصلابة تليق بعاقل و ليس بحزن الأطفال..
و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق إذا تعرضت لها طويلاً …
و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك …
بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود …
و ستعرف أن بإمكانك حقاً أن تتحمل …
و أنك بحق أقوى …
و أنك بحق شخص ذو قيمة …
و ستعرف و تعرف …
فمع كل وداع ستتعلم..
واطمئن فإن الله لن يضيعك أبدا.
::::::::::::::::::::::
منقول
ميرسي
وتعليقا على النتائج، قال سايمون كومنز من شركة Toiletries ، "الشعور بالفشل في اي علاقة عاطفية يجعل حتى أقوى النساء تشعر بالضعف والسوء، والتسوق وسبلة ممتعة لتغير المظهر الخارجي والشعور بالتجديد."
اهم وسيلة ان تخرج المرأة خارج البيت لتغيير جو النكد و الحزن
ويستحسن انها تبحث عن عمل يلهيها و يشغل بالها يسلمووووو عالموضوع الرائع |
اكيد روجينا كلامك صحيح يسلموا حبيبتي
يسلمو
صارحي نفسك دون خجل حتى يتسنى لك أن تعالجي الأمر، واكتشفي نفسك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية بصدق وإخلاص.
س1- إذا كان عليكى اتخاذ قرار في موضوع يهمك هل؟
أ- تتخذين القرار بجدّية وسرعة.
ب- تؤجلين اتخاذ القرار لفترة قصيرة لدراسة الموضوع جديّاً.
جـ- تهملين الأمر ولا تبالين بتاتاً.
س2- حين ترتكبين خطأ ما مع صديقتك هل:
أ- تعاقبين نفسك بشكل قاسٍ وتعتذرين منها فوراً.
ب- تنتظرين حتى تهدأ نفسيتك وتقدمين لها عذرك في هذا التصرف الخاطئ.
جـ- لا تهتمين للأمر فكل الناس تخطئ ولست وحدك التي تخطئين .
س3- إذا غضبت منك والدتك هل:
أ- يفسد ذلك عليك يومك ولا تستطيعين إنجاز أي شيء.
ب- تحاولين إرضاءها بأي شكل ثم أعمالك ومهامك.
جـ- تتأثرين قليلاً ولكنك تنسين الأمر بسرعة فلديك يوم حافل بالمهام والإنجازات.
س4- إذا علمت أن إحدى صديقاتك المقربات في الجامعه او المدرسة سوف تنتقل لجامعه او مدرسه أخرى هل:
أ- تتألمين وتغيبين عن المدرسة لفترة طويلة تأثراً لانتقالها.
ب- تحاولين ثنيها عن الانتقال بدافع ما تكنينه لها من مشاعر احترام ومودة.
جـ- تواصلين دراستك دون أي إزعاج أو اهتمام.
س5- اذا طلبت منك صديقتك خدمة كبيرة على حساب وقتك
أ- تؤدين لها الخدمة حتى لو كانت تسبب لك الكثير من الضيق والمشاكل.
ب- تحاولين مساعدتها قدر الإمكان حسب قدراتك.
جـ- ترفضين مساعدتها وتتجاهلين أمرها.
س6- إذا اتصلت بك صديقتك وأنت في طريقك لزيارة قريبة لك وتريد أن تطيل الحديث معك على الهاتف هل:
أ- تستمرين في الحديث معها وتطيلين معها وتؤجلين زيارتك لحين انتهائك من مكالمتها.
ب- تتحدثين معها قليلاً ثم تعتذرين بلباقة مراعية شعورها وتنهين مكالمتك معها للذهاب في زيارتك.
جـ- تعتذرين منها فوراً وتذهبين في زيارتك مستعجلة دون أي تأخير.
س7- إذا حدّثتك صديقتك عن مشكلتها الخاصة هل:
أ- تبكين وتصرخين بشكل ملفت للانتباه.
ب- تتأثرين جداً ولكنك تخفين انفعالك عنها.
جـ- لا تهتمين للأمر وتعتبرينه أمراً عادياً لا يستحق الانفعال.
س8- إذا تعرضت لموقف محرج أمام زميلاتك هل:
أ- تتألمين وتغلقين الغرفة عليك وكأن الدنيا قد انتهت.
ب- تتأثرين جداً ولكنك تحاولين تهوين الموقف عليك.
جـ- تهملين الأمر كله ولا تفكرين به بتاتاً فهو أمر عادي الجميع معرض له.
س9- إذا شاهدت موقفاً مؤثراً في التلفزيون هل:
أ- تغرقين في البكاء وتصابين بحالة غثيان.
ب- تدمع عينك للحظة.
جـ- لا تتأثرين أبداً.
س10- إذا قابلت فتاة جديدة وتودين صداقتها هل:
أ- تبالغين لها في مشاعرك ومجاملاتك واستلطافك لها.
ب- تكونين صادقة في مشاعرك اتجاهها وتتصرفين بتلقائية.
جـ- تتجاهلين أمر تلك الفتاة وإذا أرادت صداقتك فلتبدأ هي بالخطوة الأولى.
الآن أعط نفسك الدرجات التالية ثم اجمعيها لتري النتيجة:
إجابة (أ) = 3 نقاط
إجابة (ب) = نقطتان
إجابة (جـ) = نقطة.
النتائج :::
(24 – 30) عاطفية جداً: أنت فتاة عاطفية جداً فدموعك تنهمر بسهولة لأي موقف مؤثر يحدث لك أو لغيرك، وعواطفك مبالغ فيها مما يجعلك تخنقين صديقاتك بعواطفك الجياشة المبالغ فيها. لذلك فإن غالبية الناس ستجد صعوبة في معاملتك. حاولي أن تكوني متزنة في ردود فعلك ومشاعرك حتى لا تتحولين إلى كتلة نارية من المشاعر تحرق كل من يقترب منها.
(23 – 17) عاطفية مثالية: أنت فتاة عاطفية ولكن مثالية، مشاعرك شفافة ومتزنة، عاطفتك جياشة ولكنها بقلبك، تدعمين المقربين لك في المحن وتحسنين انتقاء الكلمة المناسبة والتصرف اللائق لإسعاد الناس. فأنت صاحبة قلب كبير ونفس كريمة تريد الخير للناس ويفيض قلبك بالتسامح والمحبة.
(17 – 0) متحجرة المشاعر: لا تبالين ولا تتأثرين حتى وإن تعرضت لأحلك المواقف، تشعرين بأن الود الاجتماعي مضيعة للوقت فلا تهتمين بأن يكون لديك صداقات وتفضلين أن تبقي على مسافة عاطفية مع الناس فليس من السهل كسب صداقتك أو تقديرك فقوتك هذه وصلابتك ترغمك على فقد العديد من الأصدقاء والمقربين…
مشكووورة يااااعسل
وانا هيك بالفعل
تقريبا يعني
شكرا حياتي
إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.
إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.
إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.
إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.
إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.
إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ، وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:
1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن بالله ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..
4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
10- تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.
فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله.
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.