التصنيفات
التربية والتعليم

الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التع

*الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على

الأطفال والطلاب!!!!!!


لا يمكن للعنف أن يؤدي إلى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل…. والعنف لا يؤدي في أفضل نتائجه إلا إلى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار..

إن القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لا ينفصلان.

‏ وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة تحصيل الطالب فإن الأمر لا يتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي.

والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الأطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الأطفال الذين ينتمون إلى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية. فالعنف في المؤسسات التربوية يؤدي إلى:

* انتاج شخصيات خائفة تتميز بالعجز والقصور.

* تكوين الشخصية السلبية.

* الاحساس بالضعف ، وعدم المقدرة على تحمل المسؤولية.

* تكوين عقدة الذنب الدائمة لدى الطالب الذي يُعاقب باستمرار.

* تعطيل طاقات الفعل والإبداع والابتكار في شخصية الطالب.

* انتاج الشخصية الانطوائية ، والعصابية ، والانفعالية ، والمتسلطة.

* اهتزاز شخصية الطالب ، وفقدانه الثقة في نفسه.

* اكتساب الطالب للعدوانية ، وبروز سلوك الضدية لديه.

* تأصيل السلوك غير المرغوب في الطالب من باب التحدي في بداية الأمر ، ثم يصبح سمة شخصية.

* العقاب البدني يوجد هوة واسعة بين الطالب ومعلمه ، الأمر الذي يقلل من استفادته منه.

* العقاب البدني قد يتسبب في كراهية الطفل للمدرسة وللعملية التعليمية ، وربما يؤدي به الأمر إلى التسرب أوالجنوح.

* المعلم الذي يستخدم اسلوب الضرب يفقد حب تلاميذه له ، وتصبح علاقته معهم قائمة على العداء وليس الاحترام.

* الخوف من العقاب قد يدفع التلميذ للتفكير في أساليب تُنجيه من العقاب كالكذب والغش وغيرهما.

* أساليب التهكم والإذلال الشخصي تورث الأحقاد في نفس الطالب.

كما أن جميع الآثار المترتبة على استخدام عقوبة الضرب تحط على أرضية مشتركة تتمثل في هدر كرامة الإنسان (الطالب)، والذي جعله الله سبحانه وتعالى في أعلى مراتب الخلق.

ففي أجواء التعليم والتعلم يعتبر استخدام العقاب البدني هدراً لكل مقومات التربية السليمة، وإعلاناً صارخاً في وجه المجتمع عن ضحالة سبل التربية في المؤسسات التعليمية، إذ إن من يدعو للفضيلة لا ينتهكها، وإلا صار غير واضح في مقاصده بين النظرية والتطبيق.

ولعل أول ناتج للضرب هو ترسيخ مبدأ القمع الذي يقتل الطموح والمبادرة، ويضفي على نفس المتعلم قدراً من الإحباط يجعله يخشى التفاعل مع المادة الدراسية، وبالتالي يكرهها ويكره القائمين عليها.

إضافة إلى ما قد يتوالد عن الضرب من إصابات بدنية يخلف البعض منه آثاراً غائرة في جسد الطالب أو نفسه بقية عمره ، ناهيك عن حالات التسرب من المدارس والتي تحدث بسبب ممارسات قاسية من قبل المعلـم أو الإدارة المدرسية غير الواعية.

ومما لاشك فيه أن طفل اليوم يختلف كثيرا عن طفل الأمس ومعطيات الحياة وأساليب التربية تختلف أيضا عن أساليب الأمس وكذلك أساليب الحياة ، فطفل اليوم طفل مدرك يتعاطى مع أساليب التقنية الحديثة ويعي مايدور حوله من الانفجار المعرفي وقد يفوق معلمه استخداما لهذه الأساليب مثل استخدام الحاسب الآلي أو الأجهزة الإلكترونية المعقدة وفوق هذا وذاك يكتنفه أبواه بكل ألوان الرعاية والاهتمام إن أي تعامل قاس مع الطفل خلال المراحل الأولى في المدرسة قد يفقده الكثير من توازنه ويلقي بظلال قاتمة على سيره ألتحصيلي والنفسي.

أسلوب العقاب في التربية هو أكثر الأساليب التي تثير خلافات حادة بين الآباء والأمهات والمربين…..

فريق منهم يعتبر الأخذ بهذا الأسلوب عادة سيئة ورثناها من الماضي . بينما أخلاقنا وقيمنا الحاضرة ترفض أسلوبا كهذا ,لأنه ينشىء شخصية ضعيفة, غير متوازنة مسلوبة الإرادة.

وفي المقابل هناك فريق آخر يجد أن من المستحيل تربية الطفل دون عقوبات واستخدام هذا الأسلوب يجنبنا وجود أطفال أشقياء..ولهم حججهم في ذلك.

ومهما يكون من أمر هذين الفريقين. علينا إلا نغفل حقيقة أثبتتها الدراسات الاجتماعية والتربوية وهي

أن الإبداع والابتكار مرهونان بدرجة الحرية التي تمنح للأطفال في حركتهم وفي تلبية احتياجاتهم ويكمن جوهر الإنسان في حريته وقدرته على التفكير النقدي الفاعل بعيدا عن العنف والقسوة

م ن ق و ل




رووووووووووووووووعة

يسلمووووووووووووووو

يااااااااقمرررررررر00000
000000000
ومشكووووووورة على مجهودك الراااااااائع00000000

00000000000000




مشكووورة حبيبتي..




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

ظآهرة العنف الطلابي ضد المعلمين :

ظاهرة العنف الطلابي ضد المعلمين :
===============
انتشرت ظاهرة العنف الطلابي ضد المعلمين وازدادت حدتها في السنوات الأخيرة ولاشك أنها ظاهرة غريبة على مجتمعنا بكل المقايس وتستلزم الدراسة والتقصي ولا أعلم إن كانت وزارة المعارف قامت بدراسة الظاهرة وأسبابها وضعت لها الحلول المناسبة .
الآتي هو اجتهاد شخصي اعتمد على خبرتي في العمل التربوي كمعلم للمرحلة المتوسطة لعدة سنوات وقربي من الطلاب ومشاكلهم .
العنف :
يعرف العنف بشكل عام بأنه هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين جسميا أو نفسيا ويقابله الرفق والعطف والتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة .
والطالب بشكل عام يتأثر بعدة عوامل تحيط به وتؤثر في سلوكه إما إيجابا أو سلبا وهي العائلة ، المجتمع ، والإعلام المرئي فإن صلحت صلح الطالب وبالتالي صلح الجيل بأكمله . والعنف عادة ما ينتج من الشعور بالإحباط وعدم الاتزان النفسي وانعدام التوجيه التربوي .
والعنف الطلابي نتاج لعدة أسباب تأثربها سلوك الطلاب أذكر منها :
1- العنف العائلي:
الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى وهي الباني الأول لشخصية الطفل وتشكيل سلوكه في المجتمع .وبالتالي فإن الأسر التي يسود فيها_ بين الأبناء أو بين الأبوين _ سلوك العنف والفوضى والعادات السيئة والتناحر نجد أبنائها يمارسون هذا العنف خارج البيت ضد الغير كأسلوب حياة .
2- القسوة في المعاملة من قبل الوالدين :
حيث أن القمع وعدم احترام الأبناء أو الاهتمام بمشاكلهم وعدم مراعاتهم وعدم المساواة في المعاملة ، كلها أسباب تؤدي إلى العنف وحب الانتقام .
3- قسوة بعض المعلمين واستخدامهم لأساليب غير تربوية :
فالعقاب البدني الغير مبرر والذي يصل أحيانا لحد الانتقام ، والاستهزاء بالطالب وعدم احترامه ومراعاة شعوره والتوبيخ المستمر من قبل المعلم للطالب ، كلها عوامل تساعد على بناء رغبة الانتقام عند الطالب .
4- شخصية المعلم وقدرته العلمية وقدرته على التوجيه :
إحساس الطالب بضعف شخصية المعلم وعدم قدرته على السيطرة على الفصل يترك أثرا سلبيا في نفوس الطلاب وينعكس على سلوكهم نحوه فتعم الفوضى داخل الصف ويبدأ التراشق بالكلمات الغير لائقة بين المعلم وطلابه وقد يدفع ذلك بالطلاب إلى التمادي وتجاوز الحدود ، كما أن إحساس الطالب بالقصور العلمي عند المعلم يولد عدم الاحترام للمعل .
5- مرحلة المراهقة :
تعتبر هذه المرحلة مرحلة صراع وتمرد على أسلوب الحياة ورغبة في إثبات الذات وهي مرحلة صعبة جدا ولايتم تجاوزها بسلام إلا بتعاون البيت والمدرسة حيث أن للإرشاد والتوجيه التربوي دوران مهمان في تشكيل شخصية الطالب وفي استقراره النفسي وتجاوز هذه المرحلة بسلام .
6- دور الإعلام المرئي :
انتشار أفلام العنف في التلفزيون يؤدي بالطالب إلى الرغبة بالتقليد ويغذيه بطرق جديدة لممارسة العنف .
-*- القصور الإداري في التعامل مع العنف :
عدم وجود أنظمة رادعة وانعدام الكفاءات المؤهلة لمعاجلة مثل هذا السلوك .
بعض الإجراءات التي أرى أنها تقل من انتشار العنف بين الطلاب :
1- الإعداد الجيد للمعل من الناحية التربوية والعلمية .
2- تقريب المسافة بين الطالب والمعلم .
3- احترام الطالب وبالتالي احترام رأيه وفكره وعدم التقليل من قيمتهما والسماح له بالتعبير عن مشاعره مع مراعاة عدم تجاوز الطالب لحدود الأدب .
4- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
5- التوجيه المستمر والغير مباشر للطلاب وحثهم على السلوك الحسن و ذلك عن طريق القصص الواقعية التي وردت في التراث الإسلامي .
6- التحذير من رفاق السوء وإرشاد الطلاب لكيفية انتقاء الأصدقاء وماهي مواصفاتهم وطرح الأمثلة وبيان النهاية المتوقعة لرفقة السوء .
7- عدم اعتماد الأساليب التقليدية في الشرح وإعطاء الطالب الفرصة للمشاركة والاكتشاف والوصول إلى النتائج وهذا سوف يضفي على الدرس صفة التشويق وحب المادة العلمية وحب المعلم.
8- الاهتمام بالتوجيه والإرشاد وتأهيل المرشدين تربويا ونفسيا للقيام بأدوارهم وتنظيم اللقاءات الدورية فيما بينهم للإطلاع على المشاكل المختلفة وكيف تم التغلب عليها والاستفادة المتبادلة من خبراتهم




م/ن



خليجية



مشكوؤوؤرة عالمرؤور ~ حبيبتي ~}



موضوع رائع
موضوع جميل
موضوع حلو
شو اقول~
ماني لاقية كلام~
اوصف فيه شكري لك~
على موضوعك

حقا موضوع يستاهل
احلى~ واجمل تقييم
يا
!!*ميوس*!!

كلك ذوق
وتختارين لمنتدانا الجميل
كل الشي الذوق مثلك

افضل تحياتي

Kiristeen




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

لذة العنف اثناء الممارسة الجنسية

لذة العنف اثناء الممارسة الجنسية

على سرير الجنس، وداخل الغرف المغلقة، ثمة رجال يشبعون رغباتهم بطريقة غريبة.. إنهم يمارسون الجنس وكأنهم يخوضون حربا لإثبات الذات.
إذا سمعت زمجرتهم وهم يستعدون للتقبيل، حسبتهم وحوشا ضارية تلتهم طعامها الذي وقعت عليه بعد جوع مزمن، وإذا كانوا على وشك الإيلاج، حسبت أن نفير
الحرب العام قد أعلن، وإذا ما استقر بهم المقام، تكسرت النصل على النصال واستنجد السرير المسكين من وطأة ما يحدث على جسده المنهك، فما بالك بجسد المرأة الذي يلتحم مع كل هذا العنف الدفين ؟!تتحمل مئات الملايين من أفلام البورنو الرخيصة، والقنوات الجنسية المبتذلة، وأحيانا الخيال المريض لبعض الأدباء العرب، الذين يصورون أبطالهم في مشاهد الممارسة الجنسية وكأنهم مصارعون رومانيون، تتحمل الترويج لهذا العنف في الممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة،
إنه عنف يتحول إلى فاكهة مشتهاة، تفوق لذتها لدى بعضهم، متعة الهدف الأساسي نفسه، وهو إرواء الغريزة الجنسية بطريقة طبيعية وعفوية، ترتهن لحرارة اللقاء نفسه، ولمقدار الرغبة الجنسية لدى الطرفين، لا لهذه الخيالات المهووسة بعنف مجاني يصبح هو غاية الفعل الجنسي ووسيلته في آن.
إن ظاهرة العنف الجنسي في حياتنا، لم تعد تقتصر على حوادث الاغتصاب، التي تفرض مثل هذا العنف، بحكم ممانعة المرأة المشروعة ضد مغتصبها، بل صارت طقسا من طقوس الجنس بين الأزواج احيانا.
وبالتالي أصبح هناك أزواج يطلبن من زوجاتهن، أن يلعبن دور الممانعة بإتقان، كي يفرغ الرجل هنا، كل طاقة العنف التي يحب إضفاءها على ممارسته الجنسية.. وبمقدار ما تصرخ المرأة مستغيثة ومتاوهة، بمقدار ما يشعر الرجل بفحولته، وهو يلهب جسدها وأعضاءها التناسلية بالعنف الجنسي الممتع
وصارت هناك زوجات، يبذلن أقصى ما في وسعهن، لاستفزاز الزوج، كي يكون عنيفا، قادرا على إيلام زوجته، بحجة إروائها وإطفاء نار شهوانيتها!
لقد شوهت أفلام البورنو الرخيصة،الخادعة بمبالغاتها، معنى الرغبة الجنسية، بكل ما تحمل من ظمأ طبيعي يبحث عن الارتواء، وبكل ما تحمل من اندفاع مشروع يعطي الفعل الجنسي حيويته، وحولته إلى عنف مشتهى قائم في معنى من المعاني على فعل الاغتصاب، ولذة الاقتحام العدواني العارم .. وبذلك حولت الممارسة الجنسية بكل ما تنطوي عليه من حب وألفة إلى فعل ميكانيكي عدواني، يرزح بهواجسه الواهمة، والملتبسة بلذة تحتقر الشاعرية والرقة، يرزح في لاوعينا، وخيالنا الجنسي المأزوم .

تحياتى




مشكووورة حبيبتي



من جد اشكر يدك اللتي كتبت
هذي مو اضيع جكيله وكل انسانه مقبله عالزواج عندها رغبه انها تعرف اكثر واكثر
يعطيكي العافيه



ميرسي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل انتي احدي ضحايا العنف المنزلي


تولد الفتيات، ويولد معهن الأمل، والجمال. رغم كل شيء، تبقى الفتاة مميزة عن الشاب، تضفي على البيت سحراً مميز، فيسكنها الأهل مقلة العينين، ويسهرون على رعايتها بحرص وعناية حتى يأتي الربيع، وتتفتح براعمها، فتتشامخ بين كل تلك الأزهارإلى حين وصول فارس الأحلام على حصانه الأبيض، ليقطفها من بين جميع الورود في الحقل

قد تبدو المسألة سهلة، ولكن خوف الأهل أعظم، فماذا لو هبت رياح الشمال، ومزقت أوراق وردتهم قبل يوم القطاف، وماذا لو قطفها أحد المارة الا مبالين ثم رماها عند تلاشي عبيرها ال نضر، فتذبل مع الزمان حتى تضمحل مع التراب وتتلاشى.
لذلك يحرص الأهل على حماية بناتهن من نسمة الهواء، إلى حد أن بعد الأهل يختارون الشخص الذي يرونه مناسباً لتكتمل مهمتهم.

كل هذا التلخيص سعيد وجميل، إلا أنه غالباً ما تتحول النهاية السعيدة، إلى بداية كوابيس عنيفة، غير متناهية. والأفظع أن مجتمعاتنا تغض النظر عنه، زاعمةً أن كل ما يحدث في حرمة الحياة الزوجية محلل.مما يعني، للرجل كل الحق بإتخذ أي تدبير يراه مناسباً، حتى لو إستلزم الأمر إستعمال العنف.

حين نذكر العنف، لا نقصد فقط العنف الجسدي، فالعنف يمكن أن يكون أيضاً نفسي. يظن البعض أن العنف الجسدي هو الأقوى والأفظع، ولكن غالباً ما يكون العنف النفسي أفجع بكثير من العنف ألجسدي، و في أكثر ألأحيان يترك جروحاً أعماق من الجروح و ألكدمات التي تصيب الجسد

التعسف المنزلي يظهر اجملاً في العلاقات الحميمة أو في الحياة الزوجية، حين يحول أحد الطرفين الهيمنة، أم السيطرة على الشخص الأخر.
عادةً الطرف الموستغل لا يؤمن بالمساواة، ويتبع عدة وسائل ليفرض سلطته المطلقة في العلاقة. قد تشمل هذه الوسائل: التخويف، الإحباط، الإذلال، الإتهام، أو يخلق اتكالية مطلقة، لتعجيز الطرف الأخر. كما أنه غير مستبعد أن يقوم بتهديد سلامة الطرف الأخر، أم سلامة الناس الذين يحيطون به، لتحقيق اهدافه.

إن التعسف المنزلي لا يستثني أي إنسان، أي كان عمره، اخلاقياته، أم طبقته الإجتماعية. يجدر الإشارة إلى أن الإستغلال غالباً يكون خلال فترة إنفصل أم طلاق. وخلافاً عن ما يعتقده الأغلبية، بإن العنف المنزلي هو نتيجة فقدان السيطرة على الأعصاب، في الواقع إنه خيار حر وواعٍ من قبل الطرف الأخر بحنف أن يفرفض هيمنته. الذي يدل على ذلك:

-هو ينتظر الوقت المناسب، حين يغيب كل الشهود.
-حين تتساور الشكوك نحوه، يتظاهر بالهدوء والرصانة، ويحاول أن يظهر أن الطرف الأخر هو الذي يعاني من توترات.
-غالباً ما يواجه قدمتاه في أماكن مخفية من الجسد، كالورك، والبطن…
-الشخص المتعسف بحاجة إلى الإحساس بأنه المسيطر على العلاقة؛ يتخذ القرارات عن جميع أفراد المنزل وينتظر أن يطيعه الجميع. هو قد يعاملك كخادمة، كطفلة، أو حتى كغرض من مجمل اغراضه الخاصة.

– يتبع المتعسف ستراتيجية الإذلال المستمر؛ هو يستغل أي فرصة لإذلالك وجعلك تحسين أنك بلا فائدة، وأنك منبوذة.
-بهدف تقوية اتكالك عليه، يعمل على عزلك عن العلم الخارجي، حتى أنه قد يمنعك من رؤية أهلك وأصدقائك.
– التهديد المستمر بأذية من تحبين إذا لم تطعي.
-التخويف الدائم، عبر إستعمال السلاح، تحطيم اغراض المنزل، أم أذية الحيوانات الألفية…
-نكران الذنب؛ فهم بارعون في خالق الأعذار والحجج. وغالباً ما يبررون تصرفاتهم بالقول أنهم مروا بطفولة قاسية، أم أن يومهم كان صعب، أم ببساطة يلقون اللوم على الضحية.

إن العنف المنزلي لا يبدأ دائماً بالضرب، ولكنه يخضع إلى دائرة متكاملة، أو يجدر القول، إلى مراحل مترابطة. تبدأ بالتعسف والمعاملة السيئة، ثم بإلقاء الذنب عليك، بعدها إختلق الأعذار، من ثم التصرف بشكل طبيعي، بعدها تشغيل المخيلة، كي يتفنن بإختلق ال مزيد من وسائل التعذيب واللوم، وأخيراً تبرير نفسه بعد إلصاق ال تهم فيها.

أحياناً يعتذر المعتدي، ويحاول أن يرضي ضحيته، بعد أن يكون قد برحها ضرباً أم شتائماً. قد يشتري لها زهوراً أم هداية جميلة، يقول لها كلام جميل، ولكن هذا كله ليعرقل لها قرار الرحيل، وليس بدفع الندم والحب.

كما ذكرنا أعلاه، العنف المنزلي ليس فقط جسدي، بل يمكن أن يكون جسدياً، نفسياً، جنسياً، أو مادياً.

العنف الجسدي يتمثل بإستعمال القوة دائماً، إن كان بالضرب أم الأذية ال جسدية، حتى أنه قد يصل إلى القتل
العنف النفسي يكمن في تدمير نفسية الشخص الأخر، والقضاء على ثقته بالنفس.
العنف الجنسي يكون بارغم الشخص الأخر على ممارسة الجنس، حتى لو لم يكن الشخص الأخر مؤهل، أو مستعد.
العنف المادي يتلخص بحرمان الشخص الأخر من الإمدادات المالية. حتى أنه قد يحثه على ترك عمله، إذا كان يعمل.

ما أصعب عن تحمي الزهور نفسها من خطر العلم ووحشيته، كله لتشرق في يوم القطاف. ولكن ما أبشع أن يكون ذاك اليوم هو يوم انتهائها..
يوم تسلم نفسها للوحش بيدها.
أهناك أفظع من أن تغتصب إمرأة؟ ولكن هل من أروع من أن تغتصب في وسط دارها، وعلى يد زوجها؟

لا أحد يستحق هذا العذاب، أول خطوة عليك اتخذها لتتحرري من علاقة مؤذية هو عبر ادرك وضعك. عندما تدركين وضعك لا تترددي بطلب المساعدة. أما إذا كنت تعلمين بوضع أحد صدقتك، من واجبك أن تبلغ عن وضعها.

في مجتمعنا العربي، نشهد ملايين من الحالات المشابهة. وكون مجتمعاتنا ذكورية، فهي تعطي الرجل كامل ألحق بإتخاذ أي تدابير تعسفية تجاه مرأته.
أما ال مرأة فهي دائماً مستضعفة، حتى لو أدركت وضعها، هي عاجزة عن الوقوف بوجه زوجها،هي لا تتجرأ حتى على هجره، مدركةً أن المجتمع لن يقبلها مجدداً، وأن ال قضية محسومة لصالح الرجل.

مؤخراً ظهرت جمعيات عديدة تطالب بحقوق ، وتعمل على الدفع عن النساء الوتي يتعرضن للعنف المنزلي




ايه يابنات هو موضوع مش عاجبكم ولا ايه
ياريت اشوف ردكم
ماتبخلوش عليا




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دار ضيافة للهاربت من العنف الاسرى .بمصر

في مصر.. دار ضيافة للهاربت من العنف الأسري

هناء رأفت

خليجية

رغم أن الإسلام كرمها وأوصي بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديثه الشريف " رفقاً بالقوارير " … إلا أن في المجتمعات العربية تتعرض للعنف بشكل ملحوظ داخل أسرتها.

وعندما تتعرض للعنف داخل حصنها الحصين بيتها، فهذا يعني أنها لم تعد آمنة على نفسها وبدنها، بما يترتب عليه فقدانها الثقة فيمن حولها وفى نفسها.
فالعنف له صور عديدة منها البدني بالضرب والإيذاء، أو النفسي بالسب والإهانة والعن، وكلها نتائج لبيت لم يبن على الاحترام والحب والإنسانية فيما بين أهله.
ثمار العنف سيئة بالطبع، هروب وسقوط وانحراف وجريمة…

خليجية

وفي مصر بدأت تجربة عربية رائدة حيث أقامت دورا لإيواء وحماية من العنف، توفر لها الإيواء والحماية، بل وتساعد أيضاً على منع التفك الأسري، ويقوم العاملون عليها على لم الجروح وتصحيح الأوضاع والسلوكيات الخاطئة… وبالتالي وضع حداً للانحرف ومنع الجريمة.

وفى حوار مع بعض المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي للحديث عن دور الضيافة والتعريف بدورها.

في البداية يؤكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي سعد القصبي على أنه من أهم أهداف سياسة الوزارة حماية من جميع أشكال العنف، وحماية أسرتها من التفك والانحراف، ومساعدتها على تخطي الصعاب وحل المشكلات، وكذلك توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية وتأهيلها للتكيف مع المجتمع مهنياً وثقافياً، والعمل على تنمية مهاراتها واستثمار طاقاتها وقدرتها فيما يفيدها.
وأضاف: هناك بعض الفئات من النساء يتعرضن للعنف من الزوج أو الأب أو الأخ، وتصل لذروة الشعور بالقهر والاضطهاد، فلا تجد مفراً أمامها سوى ترك المنزل. وقد يكون معها أولادها ولا تجد المأوى المناسب خاصة إذا كان الأقربون غير قادرين على استضافتها؛ لضيق ذات اليد أو لضيق السكن أو لأسباب أخرى، فضلاً عن أن تغير العلاقات الاجتماعية والأسرية التي افتقدت الكثير من القيم التي كانت سائدة في الماضي، وهذا يجعل الكثيرين لا يتحملون المزيد من الأعباء ويتهربون من مسؤوليات الآخرين خاصة إذا كانوا نتاج مشكلة.
وهنا تقف حائرة.. أين تذهب وقد ترى أن العيش في الشارع بالعراء أرحم من العنف والقهر الذي تتعرض له داخل الأسرة.
من هنا يتابع القصبي كانت الضرورة لإنشاء دار تكون مهمتها استضافة هذه الفئة من النساء، لتكون الدار بمثابة بيت العائلة ليس فقط لإيواء ، ولكن أيضاً للقيام بعملية الاتصال بالزوج، ومحاولة الإصلاح فيما بينهما وحل المشكلة.
وقد تم إنشاء دور من هذا النوع في كل من القاهرة، والمنصورة، والإسكندرية، وتسعى الوزارة لافتاح دار في كل محافظة.
وعن لوائح الدار قال: "الائحة لا تقتصر على مجرد الاستجابة لأي طلب إغاثة من ، فعند حضورها يتم تحرير محضر لإثبات الحالة عن طريق قسم الشرطة، وإذا كانت تعرضت للعنف البدني وبجسدها آثار للحروق أو التشوهات أو الكسور وأثر الإصابات والضرب فيتم عرضها على الطبيب وعمل تقرير طبي بحالتها وإرفاقه بالمحضر، كما تقوم الإخصائية الاجتماعية بالدار بالإطلاع على مستنداتها بعد سماع قصتها وإن لم يكن معها، فتساعدها في استخراج المستندات المطلوبة لإثبات هويتها بالإضافة إلى عمل فيش وتشبيه للتأكد من سلامة موقفها القضائي، حتى لا تكون الدار ملاذاً للهاربت من أحكام قضائية أو غير ذلك".
كما تقوم الدار بإجراء بحث اجتماعي من خلال الوحدة الاجتماعية التابعة لمحل سكنها ومتابعتها داخل الدار التي تقدم خدماتها للنزيلات مجاناً وبدون أي مقابل.
خليجية

وتقول وداد بركات مديرة (دار استضافة ) بالدقهلية: "إن خدمات الدار تمتد لتشمل المطلقات والأرامل والمعنفات، والاتي تتعرضن لأي نوع من أنواع العنف، ولديهن مشاكل ولسيدات الاتي تعرضن للطلاق وطردن من بيت الزوجية دون أن يكون لهن مأوى، رغم أن60% من هؤلاء السيدات يكون لديهم أقارب من الدرجة الأولى، إلا أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية لا تسمح باستضافتهن".
وعن المعيشة داخل الدار تقول: "إنه يتم تقديم الوجبات الغذائية الثلاثة متكاملة العناصر لنزيلات الدار ولأولادهن إن كن في صحبتهن. بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية التي تتولاه الأخصائية الاجتماعية وتوجيه الدعوى للمتسب في المشكلة سواء كان الزوج أو الأب أو الأخ لبحث أسبابها ومحاولة الصلح بينهما، وإذا بلغت الطريق المسدود يتم رعايتها قضائياً حتى تحصل على حقوقها".
كما تقوم الدار بتوفير فرص عمل للمرأة من خلال تدريبها على بعض الحرف التي تتفق وإمكانياتها ومهاراتها، مثل: أعمال السجاد والمشغولات اليدوية، وأيضاً محو أميتها إن كانت غير متعلمة، وأكدت أن كثيرا من المشكلات يتم حلها ودياً، وتفضل العودة لبيتها خاصة وأنه يتم تهيئتها خلال فترة إقامتها بالدار من خلال ندوات التوعية الاجتماعية والنفسية والثقافية والدينية والتي يحاضر فيها متخصون، فتصبح أكثر قدرة على مواجهة مشاكلها وحلها بالتفاهم والصبر.

خليجية

لكن بعض الرجال يشعرون بالخوف من تدخل جهة حكومية في شؤونهم الخاصة، إلا أنهم سرعان ما يتبدل هذا الخوف إلى ثقة عندما يدركون أن الرغبة الحقيقية هي الإصلاح والحفاظ على كيان الأسرة ومستقبل الأبناء، وهنا فقط يرون أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم خدمة كبيرة للعائلة فيستجيبون لحل المشكلة في هدوء.

منقول




ان تحبونى ….لا تنسونى بالتقيم بالميزان

خليجية




فى مصر وجايبة صور اجانب ههههههههههههه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمو225 خليجية
فى مصر وجايبة صور اجانب ههههههههههههه

فى مصر فى بنات حلوين اكتر من الاجانب على فكرة
شكرا يا جميلة الجميلات على المرور ههههههههههه
خليجية




شكرا على الموضوع يا قمر
الصور تموت من الرعب
ايه العنف المرعب ده
الله لا يبلانا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من النساء لا يفضلن العلاقة الحميمية المترافقة بالعنف أو الخشونة

.
يقع معظم الأزواج في خطأ السماح للملل باقتحام عش الزوجية، والذي يؤدي بذلك إلى تحول العلاقة الحميمة إلى مجرد واجب زواجي، ويؤدي أيضاً إلى الخيانة الزوجية والطلاق، حيث أضافت دراسة برازيلية أنه على الزوجين البحث عن طرق للخروج من دائرة العلاقة الحميمة الروتينية، ومنها:

– أظهرت الدراسة أن هناك رجالاً يمارسون المعاشرة الحميمة بعنف، معتقدين أن ذلك يدل على رجولتهم، لكن الدراسات والإحصائيات تؤكد أن 95% من النساء لا يحببن الجنس المترافق بالعنف أو الخشونة.

– الثقة المتبادلة، إن العلاقة الحميمة المبنية على الثقة المتبادلة تقضي على كل الحواجز النفسية بالنسبة للمرأة والرجل على حد سواء.

– عدم بناء توقعات كثيرة حول المعاشرة الحميمة: بناء الكثير من التوقعات حول المعاشرة الحميمة يجعلها تبدو ثقيلة ومتعبة؛ لأنها تفقد عنصر العفوية.

– الاحترام المتبادل؛ حيث أوضحت الدراسة أن الاحترام المتبادل في العلاقة الحميمة يعد من الأسس القوية لنجاحها

– الأحاديث الساخنة قبل وخلال المعاشرة الحميمة من العناصر المهمة لنجاحها.

.




لا اعرف ماذا اكتب في سطوري وكل
الكلام الجميل بانواعه لديك مكتوب فيكفي
من كل قلبي اقول لك تسلم اناملك




شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعرفي على انواع العنف العاطفي وتجنبيه

تعرفي على انواع العنف العاطفي وتجنبيه .. ؟؟

إن الطلاق بين الزوجين لا يعتبر بحد ذاته من الأمور الأكثر سوءًا في حياة الزوجة، بل يمكن أن يفك قيودك التي وثقتك أثناء فترة العنف العاطفي بأنواعه، إذ يتسبب العنف العاطفي بكلّ أشكاله بإدخالك في دوامة تستطيع أن تطمس شخصيتك وتحوّلك إلى امرأة يائسة، عديمة الثقة بالنفس ومحطّمة.

ومن الأنواع التي قسّمها الخبراء حول العنف العاطفي، هي:

يعتبر الرفض أخطر أشكال العنف العاطفي :

– العنف من خلال تقييد الخطوات والعزل: يحدث بشكل تدريجيّ، فحين لا تُظهر المرأة أيّ نوع من الرفض أو المقاومة تصبح أسيرة ضعفها. ومن أبرز مظاهره العزل عن العالم الخارجي، والمنع من مقابلة صديقاتك، والتضييق عليك عندما تبدين رغبة في زيارة أهلك أو الاختلاء بشقيقتك أو بوالدتك.
– الرفض: يعتبر أخطر أشكال العنف العاطفي، وهنا يمكننا التحدّث جدياً عن مشكلة حقيقية بين الثنائي خصوصاً وأنّها سبباً وجيهاً للخيانة. وهي حين يرفض زوجك عاطفتك بعد مشكلة تقع بينكما وكأنّه نوع من العقاب، فالنّصيحة الذهبية التي نعطيك إياها هو ألاّ تعاقبي زوجك عاطفياً وإلاّ حكمت على حياتكما بالموت السريري.
– العنف العاطفي الشّفهي: حين يقابل شريكك كلّ أفكارك وطروحاتك بالتهكّم والرفض، وحين يُسكتك ويرفض آرائك ويشتمك ويُنزل عليك الإهانات، وتشعرين معه أنك محبطة محطّمة، لا قيمة لك ولا رأي حتّى بالأمور المتعلّقة بحياتك المهنية أو بعلاقتك مع صديقتك المقرّبة فعليك دقّ ناقوس الخطر.




طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى

شكرا لمرورك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العنف حقيقة في الحياة الزوجية ؟؟

العنف حقيقة في الحياة الزوجية ..؟؟

العنف حقيقة في الحياة الزوجية ..؟؟

يبدو أن العلاقات الزوجية لا تقوم على العطاء والحب والتبادل والعيش المشترك والسلوك التعاوني فقط .. ففي العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ملامح متنوعة من السلوك العدواني والعنف تختلف في درجتها وشدتها وتكرارها .. وأيضاً في آثارها من علاقة لأخرى ووفقاً للظروف والبيئة والمحيط والثقافة التي تعيش فيها هذه العلاقة .
وتتعدد أشكال العنف ودرجاته بين الزوجين .. وأخف هذه الأشكال تقطيب الحاجبين وعدم الاستحسان لكلمة أو فعل من الزوج أو الزوجة تجاه شريكته أوشريكها .. والمخالفة في الرأي حول موضوع معين.. والتهكم والممازحة الثقيلة .. والتأجيل والتسويف والمماطلة لفعل ما يطلبه الشريك الزوجي أو يرغب فيه.. وأيضاً النسيان وعدم الانتباه لما يرضي الشريك .. وكل ذلك من السلوكيات اليومية المقبولة عموماً والتي تزعج الطرف الآخر وتثير غضبه أو انزعاجه .. ويجري تدارك نتائج ذلك بشكل أو بآخر مثل الاعتذار أو اعتبار ما حدث من قبيل سوء التفاهم أو المزاح والدعابة ، وغيره مما يمكن له أن يعدل من نتائج السلوك العدواني مثل تقديم هدية أو تحضير عشاء لذيذ وغير ذلك ..
والدرجات الأعلى من العنف تشمل الصمت وعدم النظر للشريك والغياب المتكرر عن المنزل والهجر الجنسي وغير ذلك .. وأشكال العنف الزوجي الأكثر شدة تتضمن رفع الصوت واشتداد حدته .. ثم السخرية والتعيير والسباب والشتائم .. وهي جميعها أشكال من السلوك العدواني والأذى يقوم به أحد الطرفين ويستدعي الدفاع أو الهجوم المعاكس من الطرف الآخر ..
والعنف الجسدي كالعنف الكلامي يعتبر أشد درجات العنف .. وهو خطر ويشمل البصق والقرص وغرز الأظافر في جسد الآخر ، والصفع والدفع وتوجيه الضربات واللكمات بالأيدي والأرجل ، ورمي وقذف أشياء مختلفة تجاه الآخر ، والتهديد باستعمال الأدوات الحادة وغير الحادة أو استعمالها ، ومحاولات الخنق والقتل وغير ذلك ..

ويحدث ذلك في عديد من العلاقات الزوجية .. ويمكن أن يكون عابراً ونادراً .. ويمكن أن يكون متكررا ً ومستمراً .. وبالطبع فإن الرجل هو الذي يقوم بهذه السلوكيات العدوانية الخطيرة في الغالب وفي بعض الحالات يمكن للمرأة أن تقوم بها ..
والسلوكيات العدوانية الخطيرة يمكن أن تؤدي إلى الأذى الجسمي أو الموت .. دون قصد أو عمد .. وفي حال ظهورها لابد من معالجتها والسعي الجاد لمنعها.

كيفية منع العنف غي الحياة الزوجية :

في المراحل الأولى من الزواج لا بد من استشارة الأهل وإخبارهم بما حدث .. لأن المرأة تحتاج للحماية في مثل هذه الأحوال .. ومن المطلوب وضع خطة واضحة تؤكد على رفض مثل هذا العنف وعدم قبوله .. وإلا فإن الحياة الزوجية تصبح مستحيلة ويفضل الطلاق عندها .. وفي مراحل الزواج الأخرى المتقدمة لا بد من السعي إلى حماية المرأة واستدعاء الشرطة في بعض الأحيان، إضافة لاستدعاء الأهل أو المعارف أوالجيران ، ولا بد من وضع خطة واضحة على مراحل لتأهيل الزوج ومساعدته على ضبط نفسه من خلال الأهل والاختصاصيين بما فيهم رجال القانون والاختصاصيين النفسيين .
ولا بد من الإشارة إلى أن السلوك العدواني العنيف (الكلامي او الجسدي) له أسباب متنوعة .. وتختلف أساليب التعامل مع المشكلة وفقاً لأسبابها .. وكثيراً ما يكون العنف بسبب وجود صفات الشخصية الاندفاعية لدى الشخص العنيف والتي تجعله يفقد السيطرة على أعصابه بسهولة .. وبالطبع فإن استعمال بعض المواد الإدمانية له دور كبير في حدوث العنف. وفي حالات الشك المرضي الناتجة عن مرض نفسي يزداد العنف ويمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة . كما أن صفات الشخصية العدوانية المضادة للمجتمع والتي تقوم بسلسلة من التصرفات المعادية للمجتمع مثل السرقة والغش والاحتيال وغير ذلك، تزداد لديها السلوكيات العدوانية في العلاقة الزوجية . ويمكن للعنف الزوجي أن ينتقل بالتعلم من أسرة الزوج وأبيه إلى أسرته هو وزوجته. كما أن ضرب الزوجة لا يزال عرفاً شائعاً ومقبولاً في بعض البيئات الريفية الجاهلة ..
وأخيراً .. لابد من التاكيد على أن الزوجة يمكن لها أن تساهم باستمرار العنف الزوجي أو تطوره نحو الأسوأ .. وذلك من خلال صمتها وخوفها من فضح زوجها .. حيث يؤدي ذلك إلى التخفيف من نشوء الضوابط الرادعة للزوج ويجعله أكثر انفلاتاً وعنفاً .. فعلى الزوجة عدم القبول بالعنف تجاهها كلاميا او جسديا (او اتجاه اولادها) واللجوء للسلطات المختصة (مثل الشرطة او العاملة الاجتماعية في بلدها) لحمايتها وردع الزوج من العنف والعدوانية. في هذه الحالات ينصح بلجوء الزوج للعلاج النفسي لاكتشاف اسباب عنفه ومعالجتها اواللجوء للعلاج الزوجي لدى اخصائي نفسي.




شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا فى المنتدى

بارك الله فيك أختى …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة

لك منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا فى المنتدى

بارك الله فيك أختى …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة

لك منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى

شكرا لمرورك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العنف اثناء الجماع متى يتحول لحالة مرضية ؟

يجد الكثير من الرجال في الجماع العنيف وسيلة لإشباع حاجاتهم، وهم لا يستمتعون بالممارسة الحميمة إلا إذا تضمّنت بعض الحركات العنيفة كالضرب، الربط والتقييد، شدّ الشعر وغيرها.

وهناك نساء يجدن أنّ هذه الممارسات مقبولة لا بل محبّبة لأنّها تشعرهن بأنوثتهن، فيما تفضّل أخريات الجماع الهادئ الذي لا يخرج عن الأطر التقليدية. لكن هل يمكن للعنف الممارس خلال الجماع أن يكون خطيراً؟ ومتّى يمكن إعتباره مرضياً؟.

الحركات العنفية
هناك العديد من الحركات العنفية الخفيفة التي يمكن أن يتّفق الشريكان عليها كالعضّ والضرب دون تسبيب الأذى للشريك، بالإضافة الى شدّ الشعر وقول الكلمات السوقيه . لكن ما يجب أن يتنبّه إليه الشريكين، أنّ الأمور يجب أن تظلّ في إطار التحكّم ولا تخرج عن ذلك، حيث يمكن للمارسات العنفية أن تصبح أحياناً سادية ومرضية.

وذلك حين يشعر أحد الشريكين باللذّة حين يرى الآخر خاضعاً له ويشعر بالآلام، فيواظب على ضربه بشكل دموي. كما أنّ الممارسات العنفية غير المتّفق عليها بين الزوجين يمكن أن تتحوّل الى ما يشبه الإغتصاب خصوصاً حين تكبّل يدي المرأة وتمنع من التحرّك أو المقاومة. كما من المهمّ أن يتذكّر الشريكان أنّ كلّ هذه الممارسات يجب أن تنتهي مع ختام الجماع، وبالتالي لا يجب القبول بالضرب وتلك العبارات الخارجه خارج إطار العلاقه في الفراش ، وإلا عبّر ذلك عن رغبة بتعنيف الشريك في كلّ الأوقات وليس فقط خلال الجماع.




التصنيفات
منوعات

العنف ضد الأطفال

العنف ضد الأطفال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في المدارس والبيئات التعليمية
تضطلع المدارس بدور هام في حماية الأطفال من العنف. وتعرّض البيئات التعليمية الكثير من الأطفال إلى العنف، بل وحتى أنها تلقنهم العنف. فهم يتعرضون للعقاب البدني، ولأشكال قاسية ومهينة من العقاب النفسي، والعنف الجنسي، والعنف القائم على نوع الجنس والبلطجة. ومع أن 102 من البلدان قد حظرت العقاب البدني في المدارس، فإن إنفاذ هذا الحظر لا يتم غالباً على نحو كاف. والشجار والبلطجة مثالان أيضاً على العنف ضد الأطفال في المدارس. وكثيراً ما ترتبط البلطجة بالتمييز ضد التلاميذ الذين ينحدرون من أسر فقيرة أو مـن فئات مهمشة، أو الذين تكون لديهم خصائص شخصية معينة، كالمظهر أو الإعاقة. وتتأثر المدارس أيضاً بالأحداث التي تقع في المجتمع الأوسع نطاقاً، ومن ذلك مثلاً ثقافة العصابات، أو النشاط الإجرامي، أو المرتبط بالعصابات وبالمخدرات.

[color="red"]في المنزل والأسرة
/color]تتوفر لدى الأسرة أكبر إمكانية لحماية الأطفال والتكفل بسلامتهم الجسدية والعاطفية. وتقرّ معاهدات حقوق الإنسان بالحق في حياة وبيت خاصين وأسريين. وفي السنوات الأخيرة، جرت عملية توثيق للعنف الذي يرتكبه الوالدان وغيرهما من أفراد الأسرة ضد الأطفال. وقد يشمل ذلك العنف الجسدي والجنسي والنفسي، فضلاً عن الإهمال المتعمد. وكثيراً ما يتعرض الأطفال لعقاب جسدي أو قاسٍ أو مهين في سياق عملية التأديب. وتعتبر الإهانات اللفظية والشتائم والعزل والرفض والتهديد والإهمال العاطفي والاستصغار، جميعها أشكال من اشكال العنف التي قد تلحق الضرر بسلامة الطفل. وكثيراً ما يتعرض الأطفال لإيذاء جنسي من جانب شخص يعرفونه، غالباً ما يكون أحد أفراد أسرتهم. وتُفرض عموماً ممارسات تقليدية ضارة على الأطفال في سن مبكرة من جانب الأسرة أو القادة المجتمعيين. ويستتر قدر كبير من هذا العنف وراء الأبواب المغلقة أو بسبب العار أو
الخوف.