لا بأس ببعض الردود الجادة و ليست الدرامية مثل : لا أصدق ! لا انت مش كدة .. انت أحسن من كدة .. استعذ بالله دا نزع شيطاني و هيروح
و هكذا ..
مثل هذه الردود التي يقول لسان حالها ( أنني أراك أفضل من ذلك ، """وليس""" لقد ظهرت على حقيقتك ! ) ..
– تقوم بامتصاص غضب الطرف الآخر
– بها رسالة عميقة للطرف الآخر ذات وجهين
أحداهما يهدده بفقدان الحب و القبول و الإحترام و التقدير اذا تمادى في هذا التصرف ،
و الوجه الآخر يشجعه على أن يكون عند حسن ظن شريكه و بالتالي لن يعتاد البذاءة في القول.
– بالإضافة إلى أنه لن تُحسب عليك أية أخطاء مما يدفع الطرف الآخر للإعتذار لفظاً أو سلوكاً.
الوسم: الغضب
اتيكيت الغضب بين الزوجين ==00
عندما يغضب الانسان بشكل عام فإنه ينفجر خارج اطار الذوق العام، ويجد نفسه مندفعا إلى جرح شريك الحياة، واحراجه بكلمات شديدة الفتك احيانا، ينفجر بها احد الزوجين بلا سيطرة على اعصابه، لكنه سرعان ما يندم عليها وسرعان ما يشعر بالألم لتلك الكلمات التي فلت بلا وعي،
ولهذا انصحك بالتالي:
1- عندما يشتد أي نقاش بينك وبين زوجك، حاولي التركيز على هدفك لا مشاعرك، فإن شعرت بالغضب تذكري بأن الغضب لن يحل مشكلتك، بل التركيز على الهدف يحتاج إلى الهدوء، وهكذا ستجدين كيف أن التركيز على الهدف يزيح عن اعصابك الضغط، ويكسبك قوة لتحمل الضيق، وكذلك تجدين انك لست غاضبة بل متحمسة للعمل على نيل هدفك.
2- إذا لا حظت ان الزوج يحاول تصعيد المشكلة وأنه لا يلتزم بالسلوك الجيد اثناء النقاش، حاولي تهدئته، بنظرة أو تربيت، ويمكنك ارجاء الحديث إلى وقت أخر.
3- عندما تصبحين غاضبة بشدة، اصمتي صمتا تاما، وعبري عن غضبك بعينين عاتبتين، ثم ارحلي من المكان، اي اخرجي إلى غرفة أخرى لكن أبدا لا تتفوهي بكلمات تسيء إلى علاقتكما أو تفسد طبيعتك كأنثى،
4- عندما يحاول الزوج الاعتذار بأية طريقة يعرفها، ارضي فورا ولا تبالغي في الزعل، فالزوجة الجميلة هي ذات القلب الرقيق العطوف الذي لا يحتمل الخصام، ولا تنسي أن ذلك من كمال خلق المراة المسلمة.
5- إن كنت انت السبب في الزعل، اي انك المخطئة، سارعي للاعتذار، لكن بنفس الاسلوب الذي يعتذر هو به، قلديه في اعتذاره لأن هذا يجعلك يتفهمك اكثر
دمتم فى حفظ الله
فما هو الغضب؟
جاء في لسان العرب لابن منظور: الغضب نقيض الرضا، وقال ابن عرفة: الغضب من المخلوقين، شيء يداخل قلوبهم، ومنه محمود ومذموم، فالمذموم ما كان في غير الحق، والمحمود ما كان في جانب الدين والحق.
وماذا يحدث في لحظات الغضب؟
من آثار الغضب السيئة أنه يصيب المرء بالضيق والاضطراب في الانفعال والكلام. فيرتفع الصوت وتلاحق الأنفاس، ويفقد الإنسان سيطرته الكاملة على جوارحه وتصرفاته، فينطلق السان بإطلاق الشتائم والسباب، أو بالتهجم على من أغضبه، وهذا سلوك غير محب أن يسلكه المسلم أو يتحلى به.
وغالباً عندما يهدأ الإنسان ويعود إلى رشده ويسكت عنه الغضب؛ فإنه يندم على ما فعله وهو غاضب. ولهذا أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بألا نغضب مهما حدث، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم:" أوصني! قال: "لا تغضب" فردد مرارا قال: "لا تغضب" رواه البخاري.
ولماذا ترتفع نبرة الغضب لدى الفتاة؟
قوة الانفعالات، والتي منها ارتفاع حدة الغضب لدى الفتاة تعد من السمات المميزة لمرحلة المراهقة، ويرجع ذلك إلى إحساس المراهقة بأنها قد أصبحت امرأة ناضجة لها شخصيتها المستقلة، وآراؤها التي يجب أن تحترم؛ ومع كثرة الاحتكاك بمن حولها خاصةً أفراد الأسرة أو مجموعة الصديقات، قد تفهم الفتاة بعض تصرفاتهم على أنها تدخل في شؤونها أو تعدي على خصوصياتها! وهو الأمر الذي لا تقبله، مما يثير حفيظتها ويستدعي غضبها.
ابنتي..يا زهرة الإسلام .. !
لعلك تهمسين .. وما ذنبي؟ لقد كبرت فوجدت نفسي هكذا سريعة الغضب وشديدة الانفعال والطباع لا تتغير فلتقبلوني هكذا .. !
وأقول لكِ: إذا كان البعض من علماء النفس والفلاسفة مثل " كانت، وشوبنهور" يرون أن الطباع والأخلاق "جبِلّية" يعني لا تتغير ولا يمكن تعديلها أو تحسينها، فإن ديننا الحنيف جاء منذ أكثر من أربعة عشر قرناً ليثبت عكس ذلك، فالأخلاق في الإسلام "كَسبِيّة" أو مكتسبة، بمعنى أنه من الممكن تعديلها إلى الأحسن، واكتساب الجيد منها لتتحلى به النفس المؤمنة.
فالأخلاق من حيث الجملة يمكن تقويمها وتعديلها، كما يمكن اكتساب الجيد منها والتخلي عن رديئها، وأكبر دليل على ذلك أن الله تعالى أمرنا بالتخلق بالأخلاق الحسنة والتخلي عن الأخلاق السيئة، فلو لم يكن ذلك ممكناً لما ورد به الشرع حيث "لا تكليف إلا بمقدور".
إذن كل إنسان لديه القدرة والأهلية على التحلي بالأخلاق الحسنة والتخلي عن أضدادها، قال تعالى:" ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكّاها، وقد خاب من دسّاها" سورة الشمس
أخيرا..تذكري أن:
مشاعرك التي تحسين بها ..والتي ربما أزعجتك أحيانا، وقد لا تحبين أن يطلع عليها أحد..مثل صورة الغضب، كلها من نعم الله تعالى عليك..لأن منها ما أصابك ليعلمك شيئاً جديداً، ومنها ما يدفعك للأفضل ..ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟
اعزرني على الخطأ الاملائي
ما حكم من شق ملابسه عند الغضب ؟
فى الحديث الذى رواه الشيخان .. عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية .. وهو دليل على تحريم هذه الأعمال وأنها من الكبائر لأنها من علامات السخط وعدم الرضا .
ومعنى ( ليس منا ) – على القول الراجح – ليس من أهل سنتنا وطريقتنا ، وليس المراد به الخروج من الدين .. هذا إذا لم يقع التصريح باستحلال ذلك مع العلم بالتحريم وإلا فإن من يفعله يكون خارجا عن الدين ..
والله أعلم
ملحوظة : من فتاوى الشيخ عارف خضر
المرأه وقت الغضب
هل تعلم!!!!!!
أن الـمـرأه وقـت الـغـضـب
قـوتـهـا تـفـوق أضـعـاف قـوة الـرجـل
ومـن رحـمـة رب الـعـالـمـيـن
أنـه جـعـل دمـوعـهـا تـسـبـق قـوتـهـا لأنـه لـو كـان الـعـكـس
لأصـبـح الـرجـال فـي خـبـر كــان!! O_o
( أظـن الـرسـالـه وصـلـت ) P:
فــاوعــى تــزعــلــها أيــها الــرجــل
واحــتــرس يــاأدم مــن غــضــب حــواءك
واعــمــل بــوصــيــة الــرســول صــل الــلــه عــلــيــه وســلــم
"رفــــــــقــــــا بـــــالـــــقــــــواريــــــ ــر"
مشكوورة يااقمر
تتحدث باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد عن كيفية وأهمية امتصاص مشاعر أحد طرفى شرك الحياة عند ثورته أثناء الخلافات الزوجية، تقول الباحثة، أولا ينصح بمجموعة من الأفعال كتهدئة الطرف المثار ببعض أقوال الحب أو إن كنت مخطئا فاعترف بالخطأ، لأنه يريد سماع اعترافك بالخطأ، وإن لم تكن مخطئا فالتزم الصمت.
وتشير شيماء إلى أنه عندما يبدأ أحد الطرفين فى الصراخ فعلى الآخر التحدث بصوت منخفض، لكن حاول ألا تكون باردا حتى يشعر الفرد الثائر أنه الوحيد الذى يصرخ، وبدون سبب معروف لصراخه، لذا يضطر للسكوت ويقبل الحوار الهادئ بدل الثورة والغضب الذى قد يشتعل.
وتوضح باحثة العلاقات الإنسانية مع محاولة للطرف الهادئ ذكر الصفات الإيجابية للآخر أثناء الخلاف، فهذا يضفى جوا من الهدوء الفورى، فبدلا من تبادل سيل من الاتهامات والإدانات فعلى كل طرف محاولة وصف شريكه بأروع الصفات الطيبة والإيجابية التى تتوافر به، وتنصح كلا من الطرفين بالتحلى بالصبر، واستخدام لغة الحوار والقدير والاعتذار والوعد.
على سبيل المثال يصور الطرف الهادئ لغيره الثائر مدى ما يشعر به من غضب وأسف حياله، وأنه يستنكر هذه الحالة التى وصل لها سواء عمدا أو سهوا، مع محاولة احتوائه ورعايته وبعدها يحاول تقديم المبررات والأعذار بهدوء..
وكي يتسنى لك السيطرة على غضبك، إليك بضعة خطوات مفيدة:
– المشي في الهواء الطلق؛ حيث يعمل ذلك على تهدئة مشاعر الإنسان وانفعالاته، مما يُسهم في صرف ذهنه عن التفكير في أية مشاكل.
– تدوين العوامل المؤدية إلى الشعور بالغضب؛ حيث يُمكن بذلك أن تتضح الصورة كاملةً للإنسان، مما يُتيح له تقييم هذه المشكلة بعد ذلك دون انفعال وبموضوعية أكثر.
– أن يضع الإنسان نفسه في موقف الطرف الآخر، الذي حدث معه الخلاف، وبذلك سيُمكنه تفهم أسبابه، ووجهة نظره على نحو أفضل.
– التفكير في الموقف برمته بعد يوم كامل؛ إذ يُمكن أن تختلف رؤية الإنسان للكثير من الأشياء بعد مرور هذه المدة عمّا كانت عليه قبلها.
ان شاء الله تكونوا استفدتوا
علاج الغضب
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
انا بصراحة قرات الموضوع دا في كتاب وعجبني وحبيت اجيبه
ليكم .
جاء في كتب كثيرة ان الغضب هو الذي يولد الحقد والحسد
كمرضين خطيرين مدمرين للفرد ولمجتمع وان كان غيرهما
ما يولده الغضب كثيرا الا انه ليس في خطورة هذين المرضين
والحقيقية ان الغضب الذي لا تعصمه التقوي ولا تحده مبادئ
يلتزم بها الانسان وياخذ بها نفسه خوفا من الله تعالي ورغبة في
رضاه ومثوبته _هو داء وبيل وشر لا حدود لاثاره ونتائجه
وخصوصا حين يكون الغاضب ذا سلطة مستمدة من غناه او من
منصبه او منهما معا ولا مانع من استبداد او ظلم او جبروت
يستذل به رقاب الناس ويحطم فيهم ادميتهم
{علا جه
جاء في احاديث ان الغضب يعالج بالوضوء وايضا يعالج بتغيير
الوضع الذي يكون الغاضب عليه عندما يغضب بان يقعد القائم
اويضطجع(ينام) كما انه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وقد
ثبت علميا نفع هذا العلاج واثره الطيب المبارك فقد قال الرسول
صلي الله عليه وسلم"ان الغضب من الشيطان وان الشيطان خلق
من نار وانما تطفأالنار بالماء فاذا غضب احدكم فليتوضأ "
وايضا"اذا غضب احدكم وهو قائم فليجلس فان ذهب عنه الغضب
والا فليضطجع"
ومن هنا ندرك ان مايقوله علماء النفس اليوم من علاج الغضب
والانفعالات الضارة هو شيء جاء به الرسول الأعظم من اربعة
وعشرون قرنا من الزمان فليتنبه المفتونون وليحاولو دراسة دينهم
فانهم واجدون فيه كل ما يغنيهم ويكفيهم.
ياريت كل انسان يحاول يسيطر علي غضبه ويعمل الحاجات دي ويشوف النتيجة بنفسه .
في انتظار الردود
[جميل]
انا اكون هنا لأقرأ موضوع مفيد جدا
و [الاجمل]
ان الموضوع من اناملك الرائعه
دمتي بود لا ينتهي
صفاء*
كيف تتعامل مع الغضب بذكاء مع قصص وعبر
مما لا شك فيه أننا عندما نتعرض للأساءة من الاخرين نتألم ونغضب
ولا ينعكس ذلك على معاملتنا لهم فحسب، بل ينعكس أيضاً على الذين لم يسيئوا إلينا,
وكأننا ننتقم منهم رغم أنهم لم يفعلوا شيئاً يستحق سوء معاملتنا لهم .
ونتوقع لبعض الوقت أن يأتي المسيء ويعتذر إلينا, وقد يأتي ولكنه لا يعتذر مطلقاً؛
لأنه من وجهة نظره لم يفعل شيئاً يستحق أن يعتذر عنه !!!
وتزداد العلاقات توتراً، لاسيما إذا كانت هناك معاملات يومية, وقد تتدهور مع مزيد من
المعاملات ومزيد من الأخطاء .
وقد يحدث تباعد وفتور وتجمد في العلاقات وتنقطع جسور ودوائر الاتصال بيننا وبينهم,
لكن يظل ذلك الشيء الثقيل الحزين بداخل مشاعرنا كلما تذكرنا إساءتهم لنا, وكلما تذكرنا
أنه كان من الأفضل تصفية الجو بكلمة صادقة للاْعتذار, أو أن نسامحهم,
فالمسامح كريم . وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك
ماذا يحدث عندما تجرب الصفح والتسامح وتعفو عمن أساء إليك؟!!!
(( اعلم أنه لا يقدر على ذلك إلا من يتمتع بسمو خلقي وشخصية قوية ))
فالشخص الضعيف لا يقوى على التسامح مع من أساء إليه,
لأنه يغضب بسرعة وبدون وعي ويتمنى لو استطاع أن يرد الإساءة بمثلها حتى ولو بمعركة
كلامية .
جرب أن تصفح عن شخص أساء إليك؛ فالصفح عند المقدرة قوة ونُبْلُ وخُلُق.
وتذكر أن تسامحك وعفوك عن المسيء إليك اختيار صعب..
لكنه الأقوى, ومن يسامح يوما على إساءة سيلقى المسامحة يوم أن يكون هو المسيء .
(( جرب ولن تندم ))
فبهذا تكون أسعد خلق الله لاْنك لاتحمل كرهاً لاْحد مهما كان وحتى لو أساء أليك لاْنك
راجى بهذا جنة عرضها السماوات والارض..
أهم شىء أن لانغضب لانفسنا ولكن نغضب لله !!! يعنى نغضب عندما يمس هذا الدين أو يقتل
المسلمين أو يهان الرسول صل الله عليه وعلى اله وصحبة وسلم
أظن أن الفكرة ممكن ان تكون وصلت اليكم أخوتي في الله
والآن تعالوا معي الى هذه الرحلة من المواقف والردود الذكية والتي سنتعلم منها الكثير :
((*)) ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض، وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له: يا شيخ أوصني (أي أنصحني)
فقال له الشيخ: إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده
((*)) جاء رجل إلى آخر يطلب الأجرة عن دار كان قد أجرها له
فقال المستأجر يشكو: أعطيك الأجرة، ولكن أولاً أصلح هذا السقف فأنه يهتز ويتفرقع
فقال صاحب الدار: لا تـخـف .. فإنما يسبح السقف من خشية الله
فقال المستأجر: نعم .. لكني أخشى أن يدركه الخشوع فيسجد
((*)) ركبت سيدة بدينة جداً باص الركاب فصاح عليها أحد الراكبين متهكماً:
– لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة ..
فردت عليه السيدة بهدوء:
– لا يا سيدي .. هذه السيارة كسفينة نوح .. تركبها الفيلة والحمير أيضاًً
وسأختم موضوعي بهذه القصة التي أستوقفتني كثيراً
ما اجمل التسامح (قصة)
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل
الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه
الرجل الذي ضرب على وجهه تألم و لكن دون أن ينطق بكلمة
قام و كتب على الرمال: اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن
يستحموا
الرجل الذي ضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة
و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من
الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقذه من الموت سأله : لماذا في
المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك
كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على
الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا
يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
(( تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال
و أن تنحتوا المعروف على الصخر ))
منقول
سلمت يدينكك
و تم في الدراسة سؤال كل واحد من الأزواج والزوجات، على حدة، عن كيفية التعامل مع الغضب الناجم عن الخلافات الزوجية، متى ما حصلت في ما بينهم؟ كما تم الطلب منهم تخيل لو أن شريكهم قام بالصراخ عليهم جراء تفاعله مع شيء لم يفعلوه، أي ظلماً. وتم سؤالهم عما يتخيلون أنهم سيفعلون ذلك الظلم من قبل الشريك في التعامل معهم.
كبت الغضب
وعرّف الباحثون كبت الغضب Anger Suppression ، بأنه فعل أحد شيئين، إما عدم إبداء أي مظاهر من الغضب إزاء ما يتعرضون له، أو عدم الرغبة في مواجهة الشريك بما يتهم به، أو الشعور بالذنب والندم بعيد إبداء الغضب أثناء المشاجرة، كرد على تعامل الشريك الظالم معهم.
وقام الباحثون بتقسيم شريحة المشاركين في الدراسة إلى أربع مجموعات، وفقاً لمدى وجود تواصل في ما بين الزوجين حول دواعي الغضب ونوعية التفاعل معه أثناء المشاجرات الزوجية وزوال الخلاف الزوجي، وشملت المجموعة الأولى من يتواصلون بالتعبير عن الغضب إزاء التعامل غير المنصف من قبل أحدهما تجاه الآخر.
والمجموعتان الثانية والثالثة الزوجين اللذين يغضب أحدهما والآخر يكبت غضبه أو غضبها. والرابعة من كلاهما يكبت غضبه ويتأمل وهو في حالة من الإكتئاب لما يجري بينهما؟.
وبمراجعة تأثير عوامل أخرى في الوفيات، وضبط تأثيرها في النتائج، مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والرئتين ومقدار العمر والوزن، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ترتفع لدى المجموعة الرابعة ولدى من يلتزمون بكبت الغضب من أفراد المجموعات الأخرى.
وبالمراجعة لننتائج متابعة 192 مجموعة من الأزواج والزوجات، تبين أن 26 منهم يلجأ كلاهما، أي الزوج والزوجة، إلى كبت الغضب. وهو ما ارتبط بحصول 13 وفاة في تلك المجموعة خلال 17 سنة من المتابعة، أي 50% منهم، في حين بلغت الوفيات 41 في مابين بقية الأزواج والزوجات، أي حوالي 12% فقط!.
إعادة التواصل
وقال البروفيسور أرنست هاربيرغ، طبيب النفسية والباحث الرئيس في الدراسة: "حينما يعيش الزوجان فإن المهمة الرئيسية لأحدهما هي إعادة التواصل بعد الخلافات. وعادة لا يكون الأزواج أو الزوجات متمرسين بشكل كاف للقيام بحل المشاكل في علاقتهم الزوجية، ولو كان لهم آباء أو أمهات جيدون في التعامل مع تلك الخلافات الزوجية، فإنهم سيطبقون ما رأوه في صغرهم على حياتهم الزوجية مستقبلاً، وإلا فإن الأزواج والزوجات لن يعلموا كيف يتعاملون مع تلك الخلافات" .. في إشارة منه إلى أن مصدر التعليم الرئيسي للتعامل السليم مع الخلافات الزوجية لا يزال هو الأسرة التي نشأ الأزواج فيها سابقاً، وتحديداً ما يراه الأبناء والبنات من كيفية تعامل الأب والأم مع تلك الخلافات حين نشوئها بينهما!.
وتساءل البروفيسور هاربيرغ بقوله: "والمفتاح هو كيف يستطيع أحد الزوجين أن يحل الخلاف حين حصوله؟". وأضاف: "لو ان أحدهما يكبت غضبه ويمضي على مضض فيه ويستاء من تصرف الشريك، ولا يعلم أيضاً آنذاك كيف يحل الإشكال الزوجي، فإن المتاعب تنشأ هنا!".
والملاحظ أن الدراسة بحثت في الغضب الناجم عن مهاجمة أحد الزوجين للآخر بصفة ظالمة وغير عادلة، من دون المهاجمة على خطأ ارتكبه أحدهما ولا يعتبر ظلماً.
وكانت دراسة سابقة للباحثين من جامعة ميريلاند الأميركية، ضمن المعلومات المتوفرة من دراسة فرامنغهام الأميركية الطبية الواسعة. قد لاحظت أن التزام الزوجات بالصمت عند حصول مشاجرات زوجية يرفع من معدلات الوفيات بينهن بنسبة أربعة أضعاف، مقارنة بمن ينفسن عن غضبهن أمام أزواجهن آنذاك. كما لاحظوا أيضاً ارتفاع نسبة الإصابات بالقولون العصبي والإكتئاب بينهن.
نوعية التصرف
والواقع أن الزواج بحد ذاته لم يكن هو المشكلة، حيث ان هناك تعبيراً، سبقت الإشارة إليه في ملحق الصحة بـ "الشرق الأوسط" "الزواج الصحي" Healthy Marriage.
وتشير الدراسات الطبية إلى أن المتزوجين أقل عرضة للوفاة جراء الإصابة بأمراض الشرايين القلبية بمقدار حوالي 50%، وأقل عرضة للإصابة بأمراض السرطان أو أمراض الكبد.
كما أن المشكلة ليست في وجود ونشوء وحصول خلافات زوجية، بل هو في نوعية التصرف إزاء حصول تلك النزاعات الطبيعية والمتوقعة في ما بين الأزواج طوال سنوات التشارك في العيش بينهما. وأسوأ أمر هو كبت الغضب وعدم تنفيسه بطريقة سليمة وصحية لا تضر بأحد الزوجين ولا بالزواج كمؤسسة تقوم على التعايش في ما بين الزوج والزوجة.
ويؤكد الخبراء في طب النفس أن العلامة المميزة للزواج الصحي هو نجاح الزوجين في تخفيف تأثيرات التوتر والضغوط في نفسيهما وفي شريكهما.
اذا من الان فصاعدا ياا متزوجات لا تكبتون غضبكم اصرخوا لتضمنوا حياة اطول
مع تمنيااتي للجميع بحياة زوجية بدون زعل