التصنيفات
منوعات

الهربس سبب للاجهاض المتكرر

السلام عليكم


" الهربس عبارة عن فيروس يسبب تكوين حويصلات مائية ويحدث هذا عادة حول الشفاه إثر الإصابة بالبرد والأنفلونزا،
ولكن قد يسبب هذا الفيروس نفس الإصابة حول الاعضاء التناسلية سواء للذكر او الانثى ويطلق عليه فى هذه الحالة الهربس التناسلى ويلاحظ ان حوالى 90 % من فيروس الهربس يصيب الفم ولا تأثير له على الحمل و10 % منه فقط يصيب الأعضاء التناسلية وبالتالى قد يؤثر على الحمل.
الهربس التناسلى ينتقل عن طريق الجماع وقد يتعرض الجنين لمخاطر كبيرة جراء اصابة الأم خصوصاً عندما تحدث العدوى به في المراحل الاخيرة من الحمل وأعراض الإصابة بالهربس التناسلى هى ظهور حبيبات صغيرة شفافة مليئة بسائل كالماء وذلك في منطقة الاعضاء التناسلية ،
وهي مؤلمة وتبقى لمدة اسبوع او عشرة أيام ثم تجف وتختفي.
وينتقل الفيروس إلى المولود إذا كانت الأم لديها عدوى أثناء الولادة سواء كانت العدوى نشطة أو كامنة اى بدون وجود المرض بشكل ظاهر على الجلد،
حيث أن مرض الهربس تشيع فيه ظاهرة كمون الفيروس اى تصبح العدوى كامنة غير نشطة ولكن قد تؤدى ايضا لاصابة المولود اثناء الولادة ولكن احتمالية اصابة المولود فى هذه الحالة ضئيلة.وتظهر العدوى الحديثة النشطة معمليا فى صورة ارتفاع فى نسبة اجسام ال IgM . ويفضل فى هذه الحالة ان تتم الودة من خلال عملية قيصرية تفادياً لعدوى الطفل ويتم علاج الأم من خلال تناول بعض الأدوية المضادة للفيروسات وكذلك معالجة الجنين بعد ولادته تفادياً لبعض المشكلات التي قد يتعرض لها. اما حالات العدوى القديمة (التى نجد فيها ارتفاعا فى مستوى IgG بينما ال IgM سلبى . فنصح بالولادة بشكل طبيعي ولا حاجة للقيصرة بشرط عدم وجود بثور أو اى اعراض ظاهرية على الجلد عند الولادة.
وفى جميع حالات العدوى سواء القديمة او الحديثة فانى انصح بتناول علاج مضاد للفيروسات مثل:acyclovir 400mg مرتين يوميا في آخر 4 أسابيع قبل الولادة.




………………



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الصداع المتكرر قد يدمر خلايا المخ__ دراسة!!

ربطت دراسة ألمانية حديثة بين

<<الإصابة المتكررةبصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضر الدائم في خلايالمخ.

إلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في:

حالة الإرهاق _ والضعف العامة التي تعتري الجسدوعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم،
قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة- تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية"في قشرة المخ…
وفي هذالصديقول مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسورهانز كريستوف دينر لمجلة "برجيتومان" الألمانية "
إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، لن يستطيع
المريض أن يتحرر من الألم مطلقا

وأشار دينرإلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف
"حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة"

.

كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمرليس بالهين, قائلا :
"هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركزالأول".
وحذر دينر قائلا "من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معها إلى تناول
المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاج نفعا".

ونصح بنوع من "العلاج المتكامل" الذي يجمع بين الأدوية وعلاج السلوك المعرفي

مثل تمارين الاسترخاء_وأساليب التخلص من التوتروالقلق _ والممارسة الدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل

_ حتى يتم تحاشي إحداث أي ضر "بالمادة الرمادية" في المخ.

يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب
لونهالظاهر للعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ.
وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادة مكونة أساسا من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أن المادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية..

الله يحمي الجميع يارب ..
ويديم علينا نعمة الصحه والعافيه ~




مشكوره



يسلموؤوا حبيبتي



خليجية



يعطيكي الف عافيه دمتي بود



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

خطر الصداع المتكرر

خليجية

ذكرت دراسة ألمانية جديدة أن هناك ارتباط بين الإصابة المتكررة بصداع في الرأس وبين الضرر الدائم الذي يصيب خلايا المخ، وبجوار ما يسببه الصداع من الالام نفسيه وجسديه والتي تبدو في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تظهر علي الجسم وفي عدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان “المادة الرمادية” في قشرة المخ.

وفي هذا الشأن قال البروفيسور “هانز كريستوف دينر” مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا لمجلة “برجيت وومان” الألمانية “إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقا”.

ويشير البروفيسور “هانز كريستوف دينر” إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف “حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة”.

ويعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين, قائلا “أن هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركز الأول”.

ويحذر البروفيسور “هانز كريستوف دينر”: “من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معها إلى تناول المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاج نفعا”.

ونصح بنوع من “العلاج المتكامل” الذي يجمع بين الأدوية وعلاج السلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسة الدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر “بالمادة الرمادية” في المخ.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الصداع المتكرر قد يدمر خلايا المخ

خليجية

ربطت دراسة ألمانية حديثة بين الإصابة المتكررة بصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضرر الدائم في خلايا المخ.

وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة- تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.

وفي هذا الصدد يقول مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسور هانز كريستوف دينر لمجلة "برجيت وومان" الألمانية "إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقا".

وأشار دينر إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف "حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة".

كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين, قائلا "هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركز الأول".

وحذر دينر قائلا "من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معها إلى تناول المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاج نفعا".

ونصح بنوع من "العلاج المتكامل" الذي يجمع بين الأدوية وعلاج السلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسة الدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر "بالمادة الرمادية" في المخ.

يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب لونها الظاهر للعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ. وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادة مكونة أساسا من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أن المادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية.




منقول



مشكووووووووووووووورة



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة: تحذير من الصداع المتكرر

ربطت دراسة ألمانية حديثة بين الإصابة المتكررة بصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضرر الدائم في خلايا المخ. وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة- تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.
وفي هذا الصدد يقول مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسور هانز كريستوف دينر لمجلة "برجيت وومان" الألمانية "إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقا".
وأشار دينر إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف "حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة".
كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين, قائلا "هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركز الأول".
وحذر دينر قائلا "من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معها إلى تناول المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاج نفعا".
ونصح بنوع من "العلاج المتكامل" الذي يجمع بين الأدوية وعلاج السلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسة الدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر "بالمادة الرمادية" في المخ.
يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب لونها الظاهر للعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ. وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادة مكونة أساسا من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أن المادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية.



مشكورة على المعلومة
والله يشفي جميع مرضى المسلمين



ممنونة لكم



خليجية



ممنونة لكي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الصداع المتكرر قد يدمر خلايا المخ

الصداع المتكرر قد يدمر خلايا المخ

خليجية
ربطت دراسة ألمانية حديثة بين الإصابة المتكررة بصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضرر الدائم في خلايا المخ.
وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة- تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.
وفي هذا الصدد يقول مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسور هانز كريستوف دينر لمجلة "برجيت وومان" الألمانية "إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقا".
وأشار دينر إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف "حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة".
كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين, قائلا "هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركز الأول".
وحذر دينر قائلا "من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معها إلى تناول المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاج نفعا".
ونصح بنوع من "العلاج المتكامل" الذي يجمع بين الأدوية وعلاج السلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسة الدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر "بالمادة الرمادية" في المخ.
يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب لونها الظاهر للعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ. وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادة مكونة أساسا من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أن المادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية.




0000000



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أطباء القلب: السهر المتكرر قنبلة موقوتة

خليجية

إذا كانت متطلبات العمل والعائلة تعني عدم التوقف ابتداء من الفجر وحتى منتصف الليل فإن تقليص ساعات النوم ليلا يعني ارتفاع نسبة احتمال الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية حسبما وجد علماء من جامعة ورويك، فهؤلاء اكتشفوا ان النوم لأقل من ست ساعات يزيد من احتمال الموت بسبب أمراض القلب بنسبة 50% واحتمال الموت نتيجة للإصابة بالجلطة يرتفع بنسبة 15%.

وتوصل فرانشيسكو كابوتشيو بروفيسور طب الأوعية الدموية والأمراض الجلدية ود.ميتشيل ميللر المحاضر في العلوم السريرية مع فريقهما إلى هذا الاستنتاج بعد متابعة 470 ألف شخص ينتمون إلى 8 بلدان في فترة تتراوح ما بين 7 و25 سنة ونشر بحثهم في «مجلة القلب الأوروبية».

وقال د.كابوتشيو لمراسل صحيفة «التلغراف» اللندنية «هناك توقع في مجتمعات اليوم بوضع قدر أكبر من الأشياء في حياتنا. لذلك فإن كل الصراع من أجل تحقيق التوازن ما بين العمل والحياة يتسبب في جعلنا نضحي بساعات نوم ثمينة للتوثق من أننا نكمل كل الأشغال المتوقع إنجازها منا. لكننا بقيامنا بذلك نرفع بدرجة كبيرة من مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية وأمراض الأوعية القلبية التي تنجم عنها الجلطات القلبية».

وأضاف البروفيسور كابوتشيو «إذا نمت أقل من 6 ساعات في الليل وكان نومك مضطربا فإن احتمال اصابتك بمرض القلب يزيد بنسبة 48% وتزيد نسبة احتمال اصابتك بجلطة دماغية بـ 15%».

فالمنحى الذي قد يتابعه المرء في السهر حتى ساعة متأخرة في الليل والاستيقاظ مبكرا هو حسب رأي كابوتشيو «قنبلة موقوتة» لصحته، لذلك فإنه من الضروري تقليص احتمالات الإصابة بمرض يهدد الحياة.




منقول



…………



وين الردود ؟؟



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

السهر المتكرر قنبلة موقوتة

أطباء القلب : السهر المتكرر قنبلة موقوتة

حذر فريق من أطباء القلب من تأثير النقص في ساعات النوم ليلا إذ اعتبروا ذلك

" قنبلة موقوتة " للإصابة بأمراض القلب ..

إذا كانت متطلبات العمل والعائلة تعني عدم التوقف ابتداء من الفجر وحتى منتصف الليل

فإن تقليص ساعات النوم ليلا يعني ارتفاع نسبة احتمال الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية

حسبما وجد علماء من جامعة ورْوِيك ..

فهؤلاء اكتشفوا أن النوم لأقل من ست ساعات يزيد من احتمال الموت بسبب أمراض القلب بنسبة 50%

واحتمال الموت نتيجة للإصابة بالجلطة يرتفع بنسبة 15% ..

وتوصل فرانشيسكو كابوتشيو بروفسور طب الأوعية الدموية والأمراض الجلدية

والدكتور ميتشيل ميللر المحاضر في العلوم السريرية مع فريقهما إلى هذا الاستنتاج

بعد متابعة 470 ألف شخص ينتمون إلى 8 بلدان في فترة تتراوح ما بين 7:5 سنة ..

ونشر بحثهم في "مجلة القلب الأوروبية " ..

وقال الدكتور كاوبوتشيو لمراسل صحيفة التلغراف اللندنية إن " هناك توقعا في مجتمعات اليوم

بوضع قدر أكبر من الأشياء في حياتنا.

لذلك فإن كل الصراع من أجل تحقيق التوازن ما بين العمل والحياة يتسبب في جعلنا نضحي بساعات

نوم ثمينة للتوثق من أننا نكمل كل الأشغال المتوقع إنجازها منا ..

لكننا بقيامنا بذلك نرفع بدرجة كبيرة من مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية

وأمراض الأوعية القلبية التي تنجم عنها الجلطات القلبية " ..

وأضاف البروفسور كابوتشيو : " إذا نمت أقل من 6 ساعات في الليل وكان نومك مضطربا

فإن احتمال اصابتك بمرض القلب يزيد بنسبة 48% وتزيد نسبة احتمال اصابتك بجلطة دماغية بـ 15% " ..

فالمنحى الذي قد يتابعه المرء في السهر حتى ساعة متأخرة في الليل والاستيقاظ مبكرا

هو حسب رأي كابوتشيو " قنبلة موقوتة "

لصحته ، لذلك فإنه من الضروري تقليص احتمالات الإصابة بمرض يهدد الحياة




شكرا جزيلا على الموضوع المفيد.
سلمت أناملك المبدعة.
"♥اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ♥"
"♥سيد الاستغفار♥"




قدمتي فابدعتي

مشكورة جهودك غاليتي
بانتظار جديدك بشوووووووووووقخليجية




اشگرگ
سلمت يدااگي



التصنيفات
الحمل و الولادة

الاسقاط المتكرر

الإسقاط المتكرر

يعرف الإسقاط المتكرر بحدوث الإسقاط قبل الأسبوع (20) من الحمل ثلاث مرات متتالية أو أكثر وهي مشكلة تعاني منها ما نسبته 3 % من السيدات , وتزداد مع زيادة العمر فوق (35) عاما , وتتلخص أسباب الإسقاط المتكرر وطرق علاجها بما يلي :-

· أسباب وراثية:-

· وتشكل 3 – 5 % من أسباب الإسقاط المتكرر , وهي عبارة عن خلل في الكروموسومات لدى أحد الزوجين أو كليهما وتتسبب في 70 % من إسقاطات الثلث الأول و 30 % من إسقاطات الثلث الثاني من الحمل و 3 % من وفيات الأجنة داخل الرحم , في هذه الحالة تجرى تحاليل للزوجين وللجنين المجهض في محاولة لإيجاد الخلل الكروموسومي إلا أن التحاليل التي تجرى في المختبرات العامة لا تحدد جميع أنواع التشوهات بالكروموسومات .

· خلل تشريحي في الرحم:-

وتشكل 10 – 15 % من أسباب الإسقاط المتكرر ومن أسباب هذا الخلل التشريحي :-

* خلل خلقي كالحاجز الرحمي ويشكل 70 % من أسباب الخلل التشريحي ويتم تشخيصه عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي , وتكمن مشكلة الحاجز الرحمي بأنه يغير من الشكل التشريحي للرحم إضافة إلى احتوائه على شعيرات دموية أقل لا تكون كافية لتغذية الحمل ويتم العلاج غالبا بالتدخل الجراحي بواسطة المنظار الرحمي

* التصاقات داخل الرحم وقد تنتج عن التهابات رحمية شديدة , أو بعد عمليات التنظيفات أو بعد العمليات الجراحية الرحمية بشكل عام كعملية استئصال الألياف الرحمية

* الألياف الرحمية وتعتمد في تأثيرها على موقعها من الرحم وتتداخل مع انغراس الجنين في بطانة الرحم فوق الليف ويكون الحل بالتدخل الجراحي بواسطة المنظار الرحمي

* ارتخاء عنق الرحم ويتسبب في إسقاطات الجزء الثاني من الحمل وليس الأول ويمكن أن يفيد ربط عنق الرحم (Macdonald suture بحالات قليلة .

· أسباب هرمونية:-

وتشكل 10 – 15 % من أسباب الإسقاط المتكرر وتتمثل في :-

* نقص في إفراز هرمون البروجسترون ( Luteal phase insufficiency ) وفي هذه الحالات فقط يمكن اللجوء لعلاجات التثبيت المتعارف عليها كالحبوب والتحاميل وابر Progesterone أو ابر HCG

* الحالات المصابة بمرض السكري والخارجة عن السيطرة وغير المسيطر عليها عن طريق الدواء سواء العلاج الدوائي عن طريق الفم أو ابر الأنسولين , فعدم السيطرة على مرض السكري يرفع من احتماليات الإجهاض والتشوهات الخلقية للأجنة فعلى الطبيب المعالج إجراء الفحوصات الدورية منذ بداية الحمل للسيطرة على هذا الاضطراب

* مرض تكيس المبايض والذي يصاحبه ارتفاع في هرمون LH والذي أثبتت الدراسات دوره في مشاكل العقم والإسقاطات المتكررة , وفي هذه الحالات ينصح بإعطاء علاج Metformin قبل حدوث الحمل وخلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل

* اضطرابات التبويض والتي ينتج عنها بويضات مشوهة أو غير ناضجة أو نضوجها لا يتماشى مع بطانة الرحم , وهذه الحالات تشخص بمراقبة التبويض وتعالج بعلاج الخلل المسبب

* أما عن اضطرابات الغدة الدرقية فقد كان الاعتقاد السائد تأثير اضطراباتها على الإسقاطات إلا أن ذلك لم يثبت علميا غير أن اضطرابات الغدد الأخرى تؤثر.

· إصابات جرثومية أو فيروسية :-

* أي إصابة شديدة جرثومية كانت أو فيروسية يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض , أما عن الإصابة بداء القطط Toxoplasmosis أو الحصبة الألمانية Rubellaأو Listeriosis أوHerpesفجميعها لم يثبت دورها في الإسقاطات المتكررة والحالات التي تنتج عنها قليلة جدا جدا لدرجة أصبح معها فحص TORCH ذو منفعة محدودة جدا

* إصابة المهبل البكتيرية تسبب الإسقاط في الجزء الثاني من الحمل كما قد تسبب الولادة المبكرة والعلاج في هذه الحالة يتم بالمضادات الحيوية

* بعض حالات Endometritis تسبب الإسقاط المتكرر وإعطاء علاج Doxycycline يعالج هذه الحالات .

· أسباب بيئية ومنها :-

– التعرض للإشعاع بكميات كبيرة

– العلاج الكيماوي للسرطان

– التدخين لدى الرجل والمرأة معا

– تناول الكحول بكميات كبيرة

– التعرض لمواد كيماوية مثال على ذلك غاز التخدير , الفورمالين , البنزين , الرصاص , الزرنيخ

– التعرض للصدمات الفيزيائية القوية جدا أما الصدمات الخفيفة فهي فعليا لا تؤثر وان كانت محط اتهام معظم السيدات .

· أسباب تتعلق بجهاز المناعة :-

وهي تشكل 3 – 40 % من الحالات , وحيث أن الجنين نصفه يأتي من الرجل فعلى جسم الأم أن يتفاعل بطريقة لتقبل ذلك الجزء الغريب من غير أن تهاجم الجنين أو ترفضه وهذا دور جهاز المناعة في جسم المرأة الذي يوقف هذا التفاعل بما يسمى Blocking Antibodies

ووجود خلل في هذا النظام يؤدي الى اعتبار الجنين جسما غريبا يجب مهاجمته ومحاربته لتكون النتيجة الاجهاض المتكرر , ومن الاضطرابات التي تصيب جهاز المناعة وتؤدي الى خلل في مسار عمله :-

* أمراض جهاز المناعة مثال Systemic Lupus Erythematosus

وفي هذه الحالة يكون جسم السيدة أجسام مضادة ضد نفسه وضد الخلاصة , الأمر الذي يعيق الخلاصة عن آداء وظائفها وانسلاخها مما يؤدي إلى الإجهاض

* Antiphospholipid syndrome ويشكل 15 % من أمراض جهاز المناعة ويصاحبه ارتفاع في :- Antiphospholipid antibodies

-Anticardiolipin antibodies

-Lupus Anticoagulant

وكذلك خلل في تجلط الدم وأحيانا أخرى نقص في الصفائح الدموية Thrombocytopenia

كل هذه الأمور تؤدي إلى حدوث تجلطات في الخلاصة مما يسبب الإجهاض

كما أن تلك الحالة تتعارض مع وظيفة الخلاصة بإحداث اضطرابات أخرى غير التجلط تؤدي إلى الإجهاض المتكرر إلى جانب خلل في نمو الجنين

Intrauterine growth Retardation أو الولادة المبكرة Preterm Labour وارتفاع ضغط الدم في أحيان أخرى, وتشخيص هذه الحالة يتم بعمل فحص Antiphospholipid antibodies وإعادته بعد (6) أسابيع من الفحص الأول, ويتم علاج مثل هذه الحالات أما بالأسبرين لوحده بفرص نجاح 40 % أو بمصاحبة ابر Heparin بفرصة نجاح70 % حتى بداية الشهر التاسع .

وقد اختلفت الدراسات على فعالية Prednisolone في هذه الحالات لترجح بعض الدراسات فائدته حتى نهاية الشهر الثالث.

و هنالك طرق أخرى للعلاج حيث يتم في بعض الأحيان إعطاء جرعات للأم من كريات الدم البيضاء للأب ( كمطعوم ) لتجهيز جهاز المناعة ومنع الأم من التفاعل , أو إعطاء جرعات عالية من IgG في محاولة لتخفيف تفاعل المرأة , وهذه الوسائل أعطت نفس النتائج التي تحققها ابر Heparin و الأسبرين .

· خلل في جهاز التجلط Thrombophilic defect

وهذه الحالة يصاحبها زيادة في محبطات التجلط الطبيعية

(Natural inhibitors of Coagulation)

-Anti thrombin m

-Protein C

-Protein S

وكذلك حالات Hyperhomocystinaemia , بالإضافة إلى ذلك وجد أن هناك حالات تصاحب الإسقاط المتكرر هي

Activated ProteinC resistance

وتكون نتيجة أسباب خلقية يصاحبها خلل في جين ((Leiden)5Factor ) أما عن وجود

أسباب مكتسبة فهي نادرة .

· حالات الاسقاط غير معروف السبب تشكل 40 % من حالات الإسقاط المتكرر

قسم منها يكون خلل في الكروموسومات غير مشخص وقسم خلل في جهاز المناعة غير مشخص وفي هذه الحالة قد ينفع Heparin وAspirin وأعظم علاج لحالات الإسقاط غير معروف السبب الدعم النفسي بدون إعطاء علاج دوائي وقد نجح ما يقارب 75 % من الحالات .

وبشكل عام فإننا نقدم النصائح التالية للذين يعانون من الإسقاط المتكرر :-

– إيقاف التدخين للزوجين

– مراعاة توفير حياة صحية عامة بغذاء صحي متكامل

– عدم تناول المشروبات الروحية بكميات كبيرة والتحديد منها

– أخذ أقراص حامض الفوليك Folic Acid من قبل الزوجة

– ممارسة الرياضة اليومية ( وليست العنيفة ) بانتظام

– المحافظة على الوزن المثالي للسيدات

– المحافظة على روح معنوية عالية وتقديم الدعم النفسي المستمر للزوجة

وينصح بإجراء الفحوصات التالية في حالات الإسقاط المتكرر :-

– فحص كروموسومات للزوجين

– فحص كروموسومات الأجنة بعد الإسقاط

– فحص الرحم بجهاز الموجات الفوق صوتية ( المهبلي )

– فحص المبايض بنفس الجهاز سابق الذكر

– إجراء فحص للرحم عن طريق التنظير الرحمي

– فحص للدم Antiphospholipid Antibodies

– Anticardiolipin antibodies

-Lupus Anticoagulant

ويجب اعادة الفحص بعد ستة أسابيع

– وفي بعض الحالات يلزم فحص

Fluorecent Antinuclear antibodies ANA

تجدر الإشارة هنا إلى دراسة حديثة حول :

Nonsteroidal antiinflamatory drugs مثلIndometrocin و Aspirinبأنها تزيد من احتماليات الإجهاض في الحمل الطبيعي .

كما أن دراسة حول Antioxidants مثل (vit-E 1000 mg ) تساعد في تثبيت الحمل وخاصة في حالات السكري , إلا أنها حتى الآن لم تثبت منفعتها في حالات الإجهاض المتكرر لأسباب غير معروفة .

بقي القول بأن دراسة الحالة من جميع الجهات هي دور الأخصائي وهو الوحيد القادر على توجيه الزوجين للاتجاه السليم , دون تدخل تخبطات وخزعبلات العامة وهو أمر ليس بالسهولة التي يظنها البعض مع أمنياتنا لجميع الأمهات بحمل صحي وولادة يسرة .




الف شكر
ينقل لقسم الحمل والولاده



تسلمي حبيبتي على المعلومات المفيدة



خليجية



مشكوره موضوع جدا قيم



التصنيفات
الحمل و الولادة

الإجهاض المتكرر،أسبابه وطرق علاجه؟!!

إن الفرحة التي تشعر بها الأم، عند اكتشافها حملها للمرة الأولى، لا تضاهيها فرحة.. لكنها سرعان ما تختفي، مع فقدانها الجنين، وتتحول إلى صدمة كبرى، مع تكرر الإجهاض مرتين أو ثلاثاً.
لماذا تعاني بعض النساء من الإجهاض المتكرر؟ الإجابات يعرضها الدكتور توفيق نكد، الاختصاصي في الأمراض النسائية والتوليد.

يحدد الدكتور نكد الإجهاض المتكرر بأنه ذاك الذي يحدث لأكثر من مرتين متتاليتين، وبصورة تلقائية، دون أن يكون بينهما حملٌ أو ولادة، أي في الحمل الأول.. وبهذا فقط يمكن وضع الحالة حصراً في خانة الإجهاض المتكرر. لكن بعض النساء لا يمكنهن الإنتظار حتى الإجهاض الثالث، كي يتم تصنيفهن في هذه الخانة، فيصار عندها إلى إجراء الفحوص الضرورية، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث المشكلة. غير أن المفهوم الطبي للإجهاض المتكرر، هو الإجهاض لثلاث مرات متتالية.
في بعض الأحيان، يحدث الإجهاض في مرحلة متقدمة من الحمل الأول (الشهر الرابع أو الخامس أو السادس)، وفي هذه الحالة يتم فوراً إخضاع للفحوص الضرورية، لتحديد الأسباب، وتنتفي الحاجة إلى الانتظار لحدوث الإجهاض الثاني أو الثالث.وماذا عن أسباب الحمل المتكرر؟
تقف خمسة عوامل رئيسة وراء حدوث الإجهاض المتكرر، يمكن تفنيدها، مع تشخيص كلٍّ منها، ووسائل العلاج على الشكل الآتي:

غالباً ما يكون المصدر هو الأب أو الأم.. فبالرغم من تمتّع كلٍّ منهما بصحة جيدة، فقد يحمل كلاهما، أو أحدهما، جينات وراثية فيها خللٌ ما، عندما ينتقل إلى الجنين، من خلال البويضة أو الحيوان المنوي، يحدث الإجهاض.
ـ التشخيص: إزاء هذه المشكلة، يستطيع الطبيب إجراء فحص للصبغات الوراثية لدى الأم والأب، لمعرفة مدى إمكانية نقلهما صبغةً وراثية معيبة لجنينهما، ويتم خلاله أخذ عينة من دم الأم، وزرعها، ثم تحليل الخلايا، ويصار بعدها إلى فحص الكروموزومات عند كلٍّ من الأم والأب، للتأكد من وجود أو انتفاء أيّ خلل فيها. ولهذا الخلل وجوهٌ عدة، نذكر منها، على سبيل المثال: التصاق جزء من الكروموزوم 13 بالكروموزوم 17.. منح الأب طفله نصف عدد الكروموزومات التي يملكها، فيقوم ثمة احتمال بأن يكون من بينها الكروموزوم 17 الذي يتضمن حمولةً إضافية، فتحدث زيادةٌ في عدد كروموزومات الجنين، وهو أمرٌ غير طبيعي، يؤدي بالتالي إلى الإجهاض.

الحكمة الإلهية والطبية في الإجهاض
حكم إجهاض الجنين في شهره الخامس لعلة فيه
لمتابعة جديد الحمل والأمومة على بريدك اشتركي هنا

ـ العلاج: في حالات الخلل الصبغي، غالباً ما ينتفي وجود أيّ علاج من شأنه تغيير الصبغة الوراثية التي يولد بها الإنسان. إنما ـ في بعض الأوقات ـ يمكن معالجة الأمر عن طريق استخدام البويضات والحيوانات المنوية الخاصة بالأب والأم، يجري تلقيحها خارج الجسم، ويتم أخذ عينة من كلّ بويضة ملقحة وفحصها، ثم إعادة البويضة السليمة إلى الجسم، فتزداد فرص الحمل، من جهة، ونحصل على جنين سليم، من جهة ثانية.
عند وجود هذا الخلل، يستحسن أن يتم التعاون بين الطبيب النسائي والاختصاصي في طب الجينات.

منها ما هو خلقي (وجود تشويه في الرحم)، ومنها ما هو مستجد على الرحم. في الحالة الأولى، تولد مع انقسام في الرحم لديها، وعازل يتكوّن في العادة مع تكوّن الرحم، ويكون خالياً من العضلات والدم، فإذا التصق الجنين به، افتقد إلى الغذاء، وانتفت إمكانية الحياة لديه، فيتم بالتالي الإجهاض. أما بالنسبة إلى الأسباب المستجدة، فنذكر منها الالتصاقات الرحمية التي تنتج، في أكثر الأحيان، عن عمل طبي معين، مثل عملية تنظيف الرحم بعد الإجهاض (كورتاج)، أو استئصال ورم ليفي. هذه الالتصاقات تخلو أيضاً من الدم، وبالتالي لا يمكن للجنين أن ينمو عليها أو بقربها، ما يؤدي إلى موته.
ـ التشخيص: يتم تشخيص هذه الحالة بواسطة صورة ملونة، أو بالمنظار الرحمي. وفي بعض الأحيان يتم الاعتماد على المنظار الرحمي والمنظار الخارجي معاً (من جهة البطن)، للتأكد مما إذا كانت الرحم ذات قرنين، أو تحتوي على عازل في وسطها.. فإذا …ذات قرنين، أو تحتوي على عازل في وسطها.. فإذا كانت بالشكل الأخير، يخلو العازل من الدم، فلا تعود بالتالي من إمكانية لعيش الجنين. أما في الحالة الأولى، فإن العضل الموجود في منطقة القرنين يحتوي على دم يمكن للجنين أن يعيش فيه.
ـ العلاج: يتم أثناء إجراء المنظار الرحمي، فيجري قص العازل (الشكل الثاني)، دون أن يحدث نزفٌ عند ، لأن العازل ـ كما ذكرنا ـ يخلو من الدم. أما بالنسبة إلى الشكل الأول (ذو القرنين) فلا داعي لأيّ علاج، لأنه ما من مشكلة في عيش الجنين، كونه ـ كما ذكرنا أيضاً ـ يتغذى من الدم الموجود في العضل المحيط بالقرنين.

في حياته أثناء وجوده داخل الرحم، يعتمد الجنين على الأم التي تمدّه ـ من خلال الأوعية الدموية في المشيمة ـ بما يحتاج إليه من غذاء وأوكسيجين. ومنذ سنوات قليلة، تم اكتشاف أن بعض النساء يعانين أكثر من غيرهن من تجلط الدم في هذه الأوعية، ويزيد الحمل من احتمال حدوث الجلطة لديهن، لأن الهورمونات التي يفرزها الحمل يمكن أن تساهم في حدوث الجلطة، ما يؤخر نمو الجنين، فينتهي الأمر بالإجهاض، وخصوصاً في الفترة الأولى من الحمل.
ـ التشخيص: يضطر الطبيب إلى إجراء الفحوص الخاصة بالجلطة، للنساء اللواتي يجهضن أكثر من مرتين متتاليتين، في أول حمل لهن، وكذلك من اللواتي يجهضن في مرحلة متطورة من الحمل. يبلغ عدد هذه الفحوص ستة، تقوم على أخذ عينة من دم .
ـ العلاج: عندما يكتشف الطبيب أن سبب الإجهاض هو تجلط الدم، ينصح الحامل باتباع العلاج بالأسبيرين المسيل للدم، خلال فترة الحمل، أو حقن الـ "إيبارين" المسيلة للدم أيضاً. وفي بعض الحالات، يتم الجمع بين هذين النوعين من الدواء، طوال فترة الحمل، ولستة أشهر تلي الولادة.

تشكل بعض الأمراض التي هي على علاقة بالهورمونات سبباً إضافياً لحدوث الإجهاض المتكرر في الحمل.
ـ التشخيص: يتم إجراء فحوص الغدد، مثل غدة التيروييد، غدة البرولاكتين المسؤولة عن إفراز الحليب، وغدة الأنسولين، إلى جانب بعض الفحوص الخاصة بالهورمونات الذكرية، مثل التستوستيرون والـ dheas.
العلاج: أيّ خلل في هذه الهورمونات قد تُظهره نتائج التشخيص، يمكن علاجه بالدواء، بعد مراجعة الطبيب الاختصاصي بكلّ من هذه الغدد والهورمونات.

في بعض الأحيان، يكون الجهاز المناعي عند الأم سبباً إضافياً لحدوث الإجهاض المتكرر، إذ يمكن أن يكون موجهاً ضد الجنين، فيقتله. إلا أن هذه النظرية لم تثبت بعد بشكل مؤكد.
ـ التشخيص: يجري الطبيب فحوص المضادات ضد كلّ من الغدد المذكورة، وإذا تبين وجود خلل، فهذا يعني احتمال أن يكون موجهاً ضد الجنين.
ـ العلاج: يقتصر على الأدوية المسؤولة عن تخفيف المناعة، مثل أدوية الكورتيزون وغيرها.

ولا نعني بها المشاكل الناجمة عن سوء التغذية، إنما تلك التي يسببها النقص في ال?يتامينات خلال الحمل. ويقتصر العلاج على تناول المكملات، وخصوصاً المتعلقة بال?يتامين b ومتفرعاته.

هل يمكن الحديث عن "وقاية"، لتفادي تكرار الإجهاض؟
تقتصر الوقاية على معرفة سبب الإجهاض.. على سبيل المثال: تخضع التي تعاني من تجلط الدم لعلاج بالأسبيرين أو الإيبارين، أو بالإثنين معاً، وذلك لمجرد تأكدها من حدوث الحمل.




حبيبتي تسلمي عالمعلومات



خليجية



اشكرك ياعمري على المعلومات المفيدة