التصنيفات
منتدى الرشاقة

هل يزيد السهر الوزن؟ للرشاقة

جاء في دراستين منفصلتين حديثتين، أن زيادة السهر تزيد من مستوى هرمون الجوع ، وتقلل من مستوى هرمون الشبع في الجسم .
وأظهرت دراسة حديثة شملت 12 رجلا في بداية العشرينات من العمر، ان مستوى هرمون الشبع (لبتين) قد انخفض بمقدار 15% لدى اللذين ناموا فقط 4 ساعات من الليل لمدة ليلتين، بينما ارتفع هرمون الجوع (غريلين) بمقدار 28%.

كما أظهرت الدراسة لأن المشتركين فيها قد مالوا الى تناول الأطعمة السكرية على حساب الفواكه والخضار أو مستحضرات الألبان، وقد يفسر ذلك حاجة الدماغ إلى طاقة سكر الغلوكوز السريعة، والتي فقدها خلال السهر . وهذه هي الدراسة الأولى التي تظهر ان النوم يعمل على تنظيم هذين الهرمونين .

أما الدراسة الثانية فقد وجدت أن أكثر الناس سهراً هم الأكثر إزدياداً في الوزن، ووجدت التغير الهرموني نفسه الذي وجد في الدراسة الأولى، وهو إنخفاض مستوى هرمون ( لبتين ) الذي يحرك حاسة الشبع، وزيادة مستوى هرمون ( غريلين) الذي يحرك حاسة الجوع لدى الساهرين




خليجية




خليجية



خليجية



مشكوره حبيبتى على المعلومات الغاليه



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الآثــــــــار المترتبه على السهر

ماهو السهر:
السهر : هو تأخير وقت النوم إلى ساعات متأخرة من الليل .
قال تعالى : ( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا )
وقال سبحانه ( الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا)
الآثار الصحية المترتبه على السهر :
1- اضرار بدنية متعددة :
خلق الله سبحانه وتعالى النهار للعمل و الليل للنوم وفي النهار يصرف الجسم طاقاته ليعّوض في الليل عما صرفه منها وعدم أخذ القسط الكافي من النوم
يؤدي إلى ظهور أعراض وأمراض منها:
التعب – الصداع – الغثيان – احمرار العين – التوتر العصبي – القلق – وضعف الذاكرة والتركيز – وسرعة الغضب – وبعض المشكلات الجلدية كالبثور وغيرها …
2 – السهر وجهاز المناعة :
قلة النوم تسبب خللا في جهاز المناعة وهو خط الدفاع الأول والأخير ضد الأمراض وعندما يعتلّ هذا الجهاز فهذا معناه وبكل بساطة الانهيار.
3 – السهر والأرق:
يسبب كثرة السهر الأرق الذي يؤدي إلى توقف العقل عن الإنتاج ويسيطر على المؤرق التشاؤم والميل للوحدة وكره المجتمعات فيكره نفسه ومن ثم يكره الحياة.
4 – السهر والتشوهات القوامية :
نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز وغيرة وخاصة اذا كان الجلوس خاطئ يصيب الهيكل العظمي بأضرار وتشوهات مثل انحناء العمود الفقري.
فالجسم يحتاج إلى نوم هادئ وطويل يكفي لطرح السموم العصبية التي تراكمت فيه نتيجة للأعمال الحيوية .

:15_6_26[1]: منقول::15_6_26[1]:





موضوع رااااااااااااائع يسلمو الايادي



مشكووووره



يسلمووووووووو الايادي …



يسلمووووووااااااا حبيبتي على المووضوووع الرااائع



التصنيفات
منوعات

السهر الزائد يسبب زيادة الوزن للرشاقة

السلام عليكم

جاء في دراستين منفصلتين حديثتين أن زيادة السهر تزيد من مستوى هرمون الجوع، وتقلل من مستوى هرمون الشبع في الجسم.

أظهرت دراسة حديثة شملت 12 رجلاً في بداية العشرينيات من العمر، أن مستوى هرمون الشبع "ليبتين leptin" قد انخفض بمقدار 18% لدى الذين ناموا 4 ساعات فقط من الليل لمدة ليلتين، بينما ارتفع هرمون الجوع "جريلين ghrelin" بمقدار 28%.. كما أظهرت الدراسة أن المشتركين فيها قد مالوا إلى تناول الأطعمة السكرية على حساب الفواكه والخضار أو مستحضرات الألبان. وقد يفسر ذلك حاجة الدماغ إلى طاقة سكر الجلوكوز السريعة والتي فقدها خلال السهر.

هذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن النوم يعمل على تنظيم هذين الهرمونين.

أما الدراسة الثانية فقد وجدت أن أكثر الناس سهراً هم أكثر زيادة في الوزن. ووجدت نفس التغير الهرموني الذي وُجِدَ في الدراسة الأولى، وهو انخفاض مستوى هرمون ليبتين الذي يحرك حاسة الشبع، وزيادة مستوى هرمون جريلين الذي يحرك حاسة الجوع لدى السهارى.

وقد فحص د. مانويل في جامعة ستانفورد كاليفورنيا 1000 شخص، وسجل ساعات النوم لكل شخص، كما سجل مستوى هرموني ليبتين وجريلين، ووجد أن الذين ينامون 5 ساعات أو أقل ليلاً بشكل ثابت، قد ارتفع لديهم هرمون الجوع جريلين بمعدل 14.9%، بينما انخفض لديهم هرمون الشبع ليبتين بمعدل 15.5%، مقارنة بأولئك الذين ناموا 8 ساعات ليلاً.

تثبت هذه النتائج أهمية العلاقة بين النوم والتأيض الهرموني. وقد يكون السهر المزمن وراء كثير من الاضطرابات الهرمونية، والتي منها زيادة انتشار السمنة، بسبب توفر الكهرباء، وأجهزة اللهو، وتوفر الأطعمة، وعدم وجود برامج صحية ثابتة تتناغم مع ما سنه الله في الأرض




مشكوووووووورة أختي زهرة على النصيحة

تحيااااااااتي ..




سلمت يمنالكِ عزيزتي على هذا الطرحخليجية
يعطيك العافية ع المجهود .خليجية
ماننحرم فيض ابداعاتك .خليجية
خليجية . لكِ تحياتي وفائق احترامي . خليجية
خليجيةلكِ كل الود .خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سري ايماني خليجية
مشكوووووووورة أختي زهرة على النصيحة

تحيااااااااتي ..

ياهلا وغلا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء الورد خليجية

سلمت يمنالكِ عزيزتي على هذا الطرحخليجية
يعطيك العافية ع المجهود .خليجية
ماننحرم فيض ابداعاتك .خليجية
خليجية . لكِ تحياتي وفائق احترامي . خليجية
خليجيةلكِ كل الود .خليجية

باهلا




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

حتى تتخلصي من الأرق والضجر وطول السهر .إليك هذه ا

خليجية

تكثر المشاغل والمشاكل، والضجر وطول السهر في هذا العصر، لجأت الكثير من النساء (والرجال أيضاً) للحبوب المنومة، التي تساعدهم على التخلّص من الأرق والتفكير، وتسحبهم رويداً رويداً إلى عالم الأحلام.. إلا أنفي كثير من الحالات تحوّلت هذه الأحلام إلى كوابيس، بسبب طبيعة الحبوب المنومة، التي قد تؤدي إلى الإدمان، ويستحيل النوم بعد إدمانها دون استخدامها.

ومن صيدلية الطبيعة، يقدّم لنا الدكتور صبري القباني، مجموعة من النباتات التي تساعد على النوم، والتخلص من الأرق والسهر، والتي تحتوي على خصائص مخدّرة أو منومة، ومنها:

– زهرة البرتقال: قد لا يعرف الكثيرون أن زهر البرتقال يعتبر من النباتات المنومة، ومع أن البرتقال ينبت عادة في المناطق الساحلية، فإن هناك من يستنبتونه في حقولهم أ وحدائقهم الخاصة في المدن الداخلية، للاستفادة من أزهاره ذات لخاصية المهدئة والمضادة للتشنجات. ويمكن تحضير منقوعه بإحدى الطريقتين التاليتين:

1- توضع حفنة من زهور البرتقال ومثلها من الزيزفون في كوب ماء أذيب فيه قليل من العسل.

2- توضع ثلاث باقات من البابونج، مع حفنة صغيرة من الزيزفون، ومثلها من زهر البرتقال.

وتعتبر أحسن أزهار البرتقال هي أزهار البرتقال المر، أي ما يعرف باسم "النارنج" عندما تكون براعم.

– حشيشة القطة (الفالاريان): هذا النبات معروف في الكثير من بلاد العالم، وهو نبات كبير ذو أزهار بيضاء أو وردية اللون، وله رائحة خاصة تجذب القطط إليه، ولهذا يدعى باسم "حشيشة القطة".

وتستعمل حشيشة القطة كمنوّم ومهدئ للأعصاب، ومزيلة للآلام ذات المنشأ العصبي. وبخاصة فهي تفيد الشباب المصابين بالأرق والتحفز العصبي، وخفقانات القلب النفسية.

– شقائق النعمان: ويطلق عليه لقب "أفيون الصيدلية المنزلية" أو "الخشخاش الأحمر" في بعض الأماكن، وخاصة في بلاد الشام، نظراً لخاصيته المهدئة والجالبة للنوم، ولكن استعماله كواحد من النباتات الصدرية يفوق استعمالاته الأخرى.

وتستعمل أزهار شقائق النعمان كمهدئ معتدل، حيث تستخدم اليوم بشكل رئيسي كمفرج معتدل للآلام وكعلاج للسعال المتهيج، كما أنها تساعد في خفض فرط النشاط العصبي، ويمكن استخدام العشبة في علاج الأرق والهيجان العام،وفي علاج السعال والربو ويعطي عادة كشراب.

وتستعمل العشبة بكاملها في محلول عادي، وذلك بأخذ ملعقة صغيرة من مسحوق العشبة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي، وتترك لتنقع لمدة عشر دقائق ثم تصفي وتشرب لعلاج الاضطرابات العصبية عند الأطفال ملعقة كبيرة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. وهناك مستحضرات طبية سائلة مسجلة تستعمل للاضطرابات العصبية عند الكبار.

– الزيزفون: الزيزفون هي شجيرة تزيينية حلوة، تنمو في الغابات، وتستنبت في الحدائق والمنتزهات، وعلى ضفاف الأنهر أرصفة الشوارع في بعض الدول. يعرفها الكثير من الناس، وخاصة في بلاد الشام. حيث تتمتع برائحة أزهارها النفاذة الجميلة. بالإضافة إلى خصائصها المهدئة والمنومة.

فبالإضافة إلى الكثير من الاستطبابات التي يستطبّ بها، تتميز أزهار الزيزفون بخاصية تسكين الآلام. حيث تعتبر إحدى الأزهار المهدئة للأعصاب.

ويفيد مغلي زهور الزيزفون في التعرّق وتسكين الآلام وتهدئة الأعصاب، والمساعدة على النوم بصورة مريحة.كما توجد طائفة من النباتات المنومة، التي لا ينصح باستخدامها، كالقنب وزنبق الوادي وحشيشة الدينار وغيرها.

ودمتم بحفظ الله ..,,,..




موفقه حبيبتي



مشكووورة يا قلبي
معلومة قيمة




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

طفل يقوم اليل مالذي جعله يقوم اليل؟؟ ما الذي جعل هذا الطفل يقوم اليل ؟ قام أبو يزيد البسطامي يتهجد من اليل فرأى طفله الصغير يقوم بجواره فأشفق عليه لصِغَر سِنِّه ولبرد اليل ومشقة السهر فقال له : ارقد يا بني فأمامك ليلٌ طويل فقال له الولد :

طفل يقوم اليل مالذي جعله يقوم اليل؟؟

ما الذي جعل هذا الطفل يقوم اليل ؟
قام أبو يزيد البسطامي يتهجد من اليل فرأى طفله الصغير يقوم بجواره .. فأشفق عليه لصِغَر سِنِّه ولبرد اليل ومشقة السهر فقال له : ارقد يا بني فأمامك ليلٌ طويل .. فقال له الولد : فما بالك أنت قد قمت ؟
فقال : يا بني قد طَلَب مني أن أقوم له .. فقال الغلام : لقد حفظت فيما أنزل الله في كتابه : ( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثيْ اليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك ) فمَن هؤلاء الذين قاموا مع النبي صلي الله عليه وسلم ؟ فقال الأب : إنهم أصحابه .
فقال الغلام : فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله .. فقال الأب وقد تملَّكته الدهشة : يا بني أنت طفل ولم تبلغ الحلم بعد .. فقال الغلام : يا أبتي إني أرى أمي وهي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب لتشعل كبارها .. فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامة قبل الرجال إن أهملنا في طاعته .. فانتفض أبوه من خشية الله وقال : قم يا بني فأنت أولى بالله من أبيك ..
وقفة : – تعيش شعيرة قيام اليل في هذه الأيام غربة بين المسلمين .. فنحن في زمن عزَّ فيه من يهتمُّ بهذه الشعيرة وقلَّ فيه من يُحيها في نفسه وأهله وجيرانه .. والحبيب عليه الصلاة والسلام يقول : ( عليكم بقيام اليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن البدن ) رواه الترمذي وصحه الألباني .
وكان عليه الصلاة والسلام يقوم اليل حتى تتفطر قدماه ولا يترك القيام حتى وهو مريض وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وما ذالك إلأ لأهمية القيام ولثوابه العظيم فما بالنا ونحن أصحاء أقوياء نفرط في القيام ونتكاسل عنه وقد كثرة ذنوبنا ؟
وكان عليه الصلاة والسلام يحثًّ أصاحبه ويرغبهم في القيام .. فعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من اليل ) متفق عليه .. وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة غرفا يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام وصلى باليل والناس نيام ) .
أخي الحبيب : اعلم أن لقيام اليل لذة عظيمة ولأجل هذه الذة كان السلف رضوان الله عليهم أجمعين يفرحون بقدوم اليل ويحزنون على ذهابه لما يفوتهم من حلاوة المناجاة ولذة التهجد .. قال علي بن بكار رحمه الله : منذ أربعين سنة ما أحزني إلا طلوع الفجر.
وقال أبو حازم رحمه الله : ما مرت بى ليلة إلا وأنا لم أقضي نهمتي ( أي لم أشبع من قيام اليل ) .. فأسأل الله أن يجعلني وإياكم من يوفق للقيام ويتلذ ويأنس بمناجاته سبحانه .
اتمنى انكم حبيتوها …
رحمتك يارب…
منقول




جزاك ِالله خيراٍ



التصنيفات
منوعات

اضرار السهر الصحية

بسم الله الرحمن الرحيم

اضرار السهر الصحيه لا يختلف اثنان على اضرار السهر الصحيه والنفسيه والأجتماعيه واليوم اقدم لكم بعض اضراره .

1- أضرار بدنية متعددة :-

خلق الله سبحانه وتعالى النهار للعمل واليل للنوم وفي النهار يصرف الجسم
طاقاته ليعوّض في اليل عما صرفه منها وعدم أخذ القسط الكافي من النوم
يؤدي إلى ظهور أعراض وأمراض أخرى منها : التعب – الصداع – الغثيان –
واحمرار العينين وانتفاخهما – والتوتر العصبي – والقلق – وضعف الذاكرة
والتركيز – وسرعة الغضب – والألم في العضلات وبعض المشكلات الجلدية كالبثور
وغيرها ..

2- السهر والكفاءة العضلية :-

لقد ثبت من خلال التجارب التي أجراها عدد من علماء التربية البدنية أن الوظائف
الجسمية تزداد قوتها وتنقص بين وقت وآخر خلال اليوم حيث تظهر الكفاءة العضلية في الزيادة تدريجياً عند الساعة الرابعة صباحاً وتبلغ مداها الأقصى في الساعة السابعة صباحاً فيستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهراً حيث يبدأ المستوى في الانخفاض التدريجي لغاية الساعة الثالثة عصراً حيث يزداد تدريجياً لغاية الساعة السادسة مساءً ثم يعود في الانخفاض التدريجي مجدداً والانخفاض
الكبير يبدأ في الساعة التاسعة ليلاً ويبلغ مداه في الساعة الثالثة صباحاً .

3- السهر وجهاز المناعة :-

إن قلة النوم تسبب خللاً في جهاز المناعة وهو خط الدفاع الأول والأخير ضد
الأمراض وعندما يعتلّ هذا الجهاز فهذا معناه وبكل بساطة الانهيار وقد عكفت
على هذا الموضوع جامعة تورينتو بكندا على دراسته طوال السنوات العشر
الأخيرة والسبب كما قال البروفيسور مولدو فيسكي اختصاصي الأمراض
العصبية والنفسية بكلية الطب هناك أن أمراضاً كثيرة كانت خافية وغير معروفة
السبب تبين أن النوم وقلته وراءها وأن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة
وساعات النوم التي يحتاجها الإنسان وعند حدوث تغير في هذه الدورة
اليومية ليصاب جهاز المناعة بالتشويش والفوضى .

4- السهر والأرق :-

أي انعدام النوم وإنما هو النوم المسهد الذي يكون المرء فيه بين إغفاءة
وانتباه والمؤرق حركته دائبة لايستقر فهو يستدير نحو كل اتجاه ويحتال على
النوم بشتى الوسائل دون فائدة أحياناً يكون الفكر منشغلاً بموضوع السهر إن
كان أمام فيلم تلفزيوني أو أمام الانترنت أو مسلسل أو مباراة . فإن امتدّ الأرق
ليلة وليالٍ انحطت قوى الشخص وتوقف العقل عن الإنتاج وسيطر على المؤرق
التشاؤم والميل للوحدة وكره المجتمعات فيكره نفسه ثم يكره الحياة .. فالجسم
يحتاج إلى نوم هادئ وطويل يكفي لطرح السموم العصبية التي تراكمت فيه
نتيجة للأعمال الحيوية .

5- السهر والتشوّهات القوامية :-

نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز وغيره خاصة إذا كان الجلوس خاطئ
فإنه يصيب الهيكل العظمي بأضرار وتشوهات في العظام وفقرات الظهر ما
يؤدي إلى الإصابة بالانحناء في العمود الفقري …

تحياتي
شقوانة :icon_cool::icon_cool:
:sgsgse:




التصنيفات
منوعات

تجنيب الأولاد السهر في رمضان

<DIV id=post_message_349215>

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من الظواهر السلبية التي عمَّت كثيراً من بلاد المسلمين ظاهرة السهر إلى ساعات متأخرة من اليل، ذلك أننا – ولأسف الشديد – نجد من يسهر إلى ساعات متأخرة من اليل على أشياء حقيرة تافهة، بما يتضمن تضيعاً للأوقات الفاضلة، والتفريط فيما يتاح فيها من الخير، وحرمان نفسه من صلاة القيام في آخر اليل مما يكون فيه من بركات وكرامات وهبات، وتضيعاً لصلاة الصبح، وزهداً في عطاءات الله لعباده المصلين الداعين المستغفرين في الأسحار مما ينزل إليهم إكراماً وإنعاماً.
والسهر فيما لا نفع فيه قد نهى عنه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، حيث "كان يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها"1، وجاء في حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت: "ما نام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قبل العشاء، ولا سمر بعدها"2، ولما سمعت – رضي الله عنها – عروة يتحدث بعد العشاء قالت: "ما هذا الحديث بعد العتمة؟ ما رأيت رسول الله راقداً قط قبلها، ولا متحدثاً بعدها، إما مصلياً فيغنم، أو راقداً فيسلم"3.
وكان – عليه الصلاة والسلام – يذم السهر، ويحذر منه، ويزجر عنه فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: "كان رسول الله يجدب – يذم ويعيب – لنا السمر بعد العشاء"4، وقال – عليه الصلاة والسلام : ((إياك والسمر بعد هدأة الرجل))، وفي رواية: ((بعد هدأة اليل، فإنكم لا تدرون ما يأتي الله في خلقه))5، وعن أبي برزة الأسلمي – رضي الله عنه – "أن رسول الله كان يستحب أن يؤخر من العشاء، وكان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها"6؛ يقول ابن حجر – رحمه الله – ذاكراً العلة في ذلك: "لأن النوم قبلها – أي العشاء – قد يؤدي إلى إخراجها عن وقتها مطلقاً، أو عن الوقت المختار، والسمر بعدها قد يؤدي إلى النوم عن الصبح، أو عن وقتها المختار، أو عن قيام اليل، وكان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يضرب الناس على ذلك، ويقول: "أسمراً أولَ اليل، ونوماً آخرَه؟!".
وإذا تقر أن علَّة النهي ذلك فقد يفرق فارق بين اليالي الطوال والقصار، ويمكن أن تحمل الكراهة على الإطلاق حسماً للمادة، لأن الشيء إذا شرع لكونه مظنة قد يستمر فيصير مئنة" انتهى كلامه – رحمه الله تعالى –7، ويقول الإمام النوي – رحمه الله -: "واتفق العلماء على كراهة الحديث بعد العشاء إلا ما كان في خير"8.
وقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسمر أحياناً في بعض مصالح المسلمين كما يقول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: "كان رسول الله يسمر عند أبي بكر اليلة في الأمر من أمور المسلمين وأنا معه"9، وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((لا سمر إلا لأحد رجلين: لمصلٍ أو مسافر))10، وأخرج أبو يعلى عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: "السمر لثلاثة: لعروس، أو مسافر، أو متهجد باليل"11.
وعليه فخلاصة القول في السهر أنه مذموم إلا إذا كان فيه مصلحة؛ كمؤانسة أهل، أو محادثة ضيف، أو مدارسة علم، أو قيام ليل، أو محاولة إيجاد حلول لمشاكل هذه الأمة، والسعي في رقيِّها، أو ما أشبه ذلك.
والسهر مذموم في حق الكبار والصغار، ولكننا هنا نخص بالذكر "سهر الأولاد في رمضان"، في سهرهم إضافة إلى ما سبق من المفاسد؛ أنهم إذا سهروا فقد لا يذهبون للدراسة، وإن ذهبوا فسيبقون في المدرسة يصارعون النوم، ولا يعون ما يلقى عليهم من الدروس، لأن في السهر إرهاق للبدن وما أشبه ذلك.
ومشكلة سهر الأولاد في اليل مشكلة كبيرة تتطلب من الجميع البحث عن أسبابها، والدوافع التي تدعو إليها، ومن ثم التفكير بجدية في وضع الحلول المناسبة والعلاج الناجع للقضاء عليها، والتخلص من سلبياتها وأضرارها؛ لأن تلك المشكلة لها أضرار عظيمة جسيمة ليست على الأولاد فقط؛ بل تمتد إلى أسرهم ومجتمعاتهم، وطنهم وأمتهم؛ قلَّة في البركة، ونقص في الأنفس والأموال والأرزاق، وتعطيل للطاقت والإمكانيات، ونشر للبطالة والكسل، وتعود على سفاسف الأمور، وإلْف لها، وضعف عن المعالي وإحجام عنها، مما يؤدي إلى احتراف هؤلاء الأولاد للسرقة وبيع المخدرات والمسكرات، والبحث عن المال من أي وجه – ولو كان محرماً -، وعزوفهم عن الزواج إلى الزنا والواط، وتركهم مجالس الرجال والأخيار، ومصاحبتهم الفسقة والفجار، وتلك أمور مشاهدة ظاهرة للعيان، لا يحتاج من يتكلم فيها إلى استشهاد أو ذكر برهان.
فلنتق الله – أيها الآباء وأولياء الأمور – في أولادنا ومن نعول فإننا عليهم مؤتمنون، وعند الله عن هذه الأمانة مسؤولون، وعلى تفريطنا وتهاوننا نادمون، وإن هذه القنوات والأجهزة المدمرة للعقول والأخلاق، وتلك السيارات التي يجوب الأولاد عليها الشوارع، ويؤذون بها الناس في حركات مزرية، والأموال التي ملأت جيوبهم وأنفقوها في شراء ما لا يرضي الله، وتلك الغرف المهيئة المكيفة التي تعينهم على ترك الصلاة، واتباع الشهوات، وما إلى ذلك من الأمور؛ قد هيأت للأولاد معصية الخالق – تبارك وتعالى -، وجعلتهم يسهرون اليل، وينامون عن الصلاة.
إن تلك الأمور من عند الآباء لا من عند غيرهم، فهم الذين هيؤوا لهم أسباب الفساد والانحراف، ومهدوا لهم السبل ليتهاونوا بشعائر الله وحرماته، أفيُلام الأولاد بعد ذلك على ما يحصل منهم، أما إنه لا لوم عليهم ولا تثريب حيث نشؤوا في أجواء لا تساعدهم على طاعة الله، وخرجوا في ظروف لا تعينهم على تقوى الله.
إن الأعداء يعدُّون المخطات لإخراج أولادنا – بل لإخراجنا جميعاً – من ديننا، وفصلنا عن أخلاقنا وقيمنا ومبادئنا، ونحن في غفلة شنيعة عما يراد بنا، بل إن بعض الآباء – هدانا الله وإياهم – هم من يهيئون لأولادهم سبل الفساد، ويمدونهم بطرق الغواية وذلك بإهمالهم، وعدم تربيتهم التربية الصحيحة.
فعلينا معاشر الآباء أن لا نعجز عن أن نأخذ على أيدي أبنائنا، ونمنعهم من السهر على ما لا ينفعهم، ونكف عن عباد الله عدوانهم وأذاهم، ونوجههم إلى ما ينفعهم في دنياهم وأخراهم، ولو فعلنا ذلك لوجدنا ثمرة اجتهادنا في صلاح أولادنا، ولو تعاونَّا في ذلك وتآزرنا لنفع الله بنا وبأولادنا الأمة، ولخرجوا أجيالاً صالحة مصلحة تنفع أنفسها، وترقى بأمتها إلى درجات الفلاح.
فلنتجنب السهر فيما لا فائدة فيه، ولنجنب أولادنا ذلك، نسأل الله – تعالى – أن يصلح أحوالنا وأحوال نساءنا وأولادنا، وأن يرفع عنا كل داء، إنه سميع قريب مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<DIV align=center><FONT color=red><FONT face=arial>منقول للفائدةDIV!- / message –>




جزاك الله خيرا وبارك فيك …



التصنيفات
منوعات

اضرار السهر !!! الكل يقوم ينــــــــــــــــــام

بوجه عام من المعروف أن النهار للكد والعمل، وأن الليل للراحة والسكون.. هذا حال كل شيء في الكون حولنا، والنقيض من هذا يعد أمرًا غير طبيعي، بل قلباً لموازين الكون.. ولكن بالفعل الحال أصبح كذلك، فمع اقتراب موسم الإجازات تكثر السهرات، حيث يتحول الشباب والأطفال إلى كائنات ليلية تسهر طوال الليل وتنام طوال النهار.. والقضية ليست في قلبهم الليل نهاراً والنهار ليلاً، ولكنها أخطر من ذلك كثيرًا.. فالأمر يصل ببعضهم إلى إدمان السهر، وهو الأمر الذي يعود عليهم بعواقب وخيمة، فللسهر أضرار بالغة تضر بالجسم.
أسباب السهر
تتعدد أسباب السهر، ولعل أهونها وأيسرها علاجًا الأسباب الفسيولوجية الناتجة عن خلل في إفراز هرمون الميلاتونين الذي يؤثر تأثيرًا مباشرًا في عملية النوم، والذي يزداد إفرازه ليلاً، حسب الدراسات العلمية الحديثة التي أشارت إلى ذلك.. ولكن هناك بعدًا نفسيًا وبعدًا اجتماعيًا في خلفية الصورة هو أجدر بالتناول.. فالسهر قد يكون هروبًا من مواجهة مشكلات حقيقية تتحدانا في حياتنا الاجتماعية، أو الدراسية، أو الزوجية، أو العملية، ونترجم الهروب منها في السهر أمام شاشات التليفزيون أو النت أو غيرهما؛ حتى لا نفكر في مواجهتها كثيرًا.. وقد يكون تعبيرًا عن اضطراب نفسي كالاكتئاب والقلق، أو التوتر، يحتاج لعلاج نفسي.. وقد يكون تعبيرًا عن العدوان، خاصة في فئة المراهقين؛ حيث مرحلة التمرد على قوانين البيت، وقائمة (افعل ولا تفعل) ؛ حيث يجد المراهق نفسه غير قادر عن التعبير عن غضبه مما يُطلب منه أو الاعتراض عليه بشكل واضح وصريح، فيقوم بالسهر وإضاعة الوقت في غير فائدة، كتنفيس غير مباشر لاعتراضه على الأهل؛ لأن في إضاعة الوقت إيذاء لوالديه وإثباتًا لشخصيته.. كما قد يكون سببه النشأة؛ حيث لم يُرب الطفل منذ صغره على إعلاء قيمة الوقت، أو الإحساس بالمسؤولية تجاه نفسه وتجاه المجتمع، أو نتاج التربية المدللة مثلاً التي تخرج لنا شخصًا مستهترًا لا يعي مفهوم الحرية بحق. وقد يكون للإعلام دوره؛ حيث صدّر لنا مفهوم السهر بالقنوات التي تستمر في البيت 24 ساعة يوميًا.
أضرار السهر الصحية
خلق الله -سبحانه وتعالى- النهار للعمل، والليل للنوم، وفي النهار يصرِّف الجسم طاقاته، ليعوض في الليل ما صرفه منها، وعدم أخذ القسط الكافي من النوم يؤدي إلى ظهور أعراض وأمراض أخرى، منها التعب، الصداع، الغثيان، احمرار العينين وانتفاخهما، التوتر العصبي، القلق، ضعف الذاكرة والتركيز، سرعة الغضب، الألم في العضلات، وبعض المشكلات الجلدية كالبثور وغيرها. وأضرار السهر الصحية تتلخص فيما يلي:
1. تقليل الكفاءة العضلية:
ثبت من خلال التجارب التي أجراها عدد من علماء التربية البدنية أن الوظائف الجسمية تزداد قوتها وتنقص بين وقت وآخر خلال اليوم؛ حيث تظهر الكفاءة العضلية، وتبدأ في الزيادة تدريجيًا عند الساعة الرابعة صباحًا، وتبلغ مداها الأقصى في الساعة السابعة صباحًا، وتستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهرًا؛ حيث يبدأ المستوى في الانخفاض التدريجي حتى الساعة الثالثة عصرًا؛ حيث يزداد تدريجيًا حتى الساعة السادسة مساء، ثم يعود في الانخفاض التدريجي مجددًا، والانخفاض الكبير يبدأ في الساعة التاسعة ليلاً، ويبلغ مداه في الساعة الثالثة صباحًا.
2. خلل في جهاز المناعة:
إن قلة النوم تسبب خللاً في جهاز المناعة، وهو خط الدفاع الأول والأخير ضد الأمراض، وعندما يعتلّ هذا الجهاز، فهذا معناه -وبكل بساطة- الانهيار؛ ذلك أن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة وساعات النوم التي يحتاجها الإنسان، وعند حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية يصاب جهاز المناعة بالتشويش والفوضى.
3. حدوث الأرق:
أي انعدام النوم، وإنما هو النوم المسهد الذي يكون المرء فيه بين إغفاءة وانتباه، والمؤرق حركته دائبة لا يستقر، فهو يستدير نحو كل اتجاه، ويحتال على النوم بشتى الوسائل دون فائدة، وأحيانًا يكون الفكر منشغلاً بموضوع السهر إن كان أمام فيلم تليفزيوني، أو أمام الإنترنت، أو مسلسل، أو مباراة، فإن امتد الأرق ليلة وليالي انحطت قوى الشخص، وتوقف العقل عن الإنتاج، وسيطر على المؤرق التشاؤم والميل إلى الوحدة، وكره المجتمعات؛ فيكره نفسه ثم يكره الحياة، فالجسم يحتاج إلى نوم هادئ وطويل، يكفي لطرح السموم العصبية التي تراكمت فيه نتيجة للأعمال الحيوية.
4. التشوّهات القوامية:
نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز وغيره، خاصة إذا كان الجلوس بطريقة غير صحيحة، يصاب الهيكل العظمي بأضرار وتشوهات في العظام وفقرات الظهر، مما يؤدي إلى الإصابة بالانحناء في العمود الفقري.
كيفية النوم مبكرًا
وإليك هذه النصائح التي تمكنك من النوم مبكرًا:
• عدم القيام بأعمال شديدة الإجهاد، سواء من الناحية الذهنية أو البدنية قبل النوم.
• عدم تناول المنبهات من القهوة أو الشاي في الفترة المسائية، ويدخل ضمنها الإفراط في التدخين.
• تعويد الجسم على وقت معين وساعة معينة للخلود إلى النوم، حتى وإن كانت البداية صعبة فلتظل في سريرك.
• القيام بممارسة رياضة خفيفة كالمشي في فترة ما بعد العصر وقبل الغروب.
• تهيئة المكان الهادئ المناسب للنوم، ويفضل أن يكون ثابتًا.
• تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم، ويفضل تناول كوب من اللبن الدافئ قبل النوم.
• أخذ حمام دافئ قبل الخلود للنوم.
• عند الذهاب للفراش حاول أن تصرف ذهنك عن الأفكار التي تساعد على القلق والتوتر، وذلك بقراءة بعض الكتب السهلة قبل النوم، ويفضل أن تكون من النوع الممتع المشوق بالنسبة لك، وأفضل ما يمكن قراءته قبل النوم القرآن الكريم.



شكرا عزيزتي على الموضوع المفيد

اني من حملي الاول وحتى ولادتي.. عيني ما شافت نوم عدل




يسلمو على الطرح .. بس ماتحلى الاجازه الى بالسهر



يعطيك العافيه حبوووبه



مشكورة أختي على الموضوع المفيد ،الله يعطيك ألف عافية.



التصنيفات
منتدى اسلامي

السهر المجهول

السهر المجهول

بقلم: ابراهيم السكران

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وبعد،،
تتحدث كتب النفس وبرامج الاستشارات التلفزيونية والنصائح الطبية ونحوها عن مشكلة يسمونها (مشكلة السهر) .. ويطرحون لها الحلول والعلاجات ويتكلمون عن أضرارها، لكن ثمة نوع آخر من السهر لا أرى له ذكراً بينهم .. إنه سهر من نوع خاص .. سهر يذكره القرآن ويتحدث عنه كثيرا .. وكلما مررت بتلك الآيات التي تتحدث عن هذا السهر شعرت بالخجل من نفسي..
في أوائل سورة الذاريات لما ذكر الله أهوال يوم القيامة توقف السياق ثم بدأت الآيات تلوِّح بذكر فريقٍ حصد السعادة الأبدية واستطاع الوصول إلى (جناتٍ وعيون) .. ولكن ما السبب الذي أوصلهم إلى تلك السعادة بين مجاهل تلك الأهوال؟ إنه (السهر المجهول) .. تأمل كيف تشرح الآيات سبب وصول ذلك الفريق إلى الجنات والعيون:
(إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلاً مِنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)[الذاريات،16-17].
أرأيت .. استحوذ عليك المشهد؟ لا عليك، شعورٌ طبيعي جداً..

تأمل كيف كان سبب سعادتهم أن نومهم باليل "قليل"! إذن أين يذهب بقية ليلهم؟ يذهب بالسهر مع الله جل وعلا .. ذلك السهر المجهول.. ذكرٌ لله، وتضرعٌ وابتهالٌ بين يديه، وتعظيمٌ له سبحانه، وافتقارٌ أمام غناه المطلق سبحانه، وركوعٌ وسجودٌ وقنوت .. هذا غالب اليل.. أما القليل منه فيذهب للنوم. القليل فقط بنص الآية (كانوا قليلاً من اليل ما يهجعون).. وفي سورة الزمر لما ذكر الله عدداً من الآيات الكونية عرض هذا السهر الإيماني بصيغة أخرى، لكن فيها من التشريف ما تتضع له النفوس .. لقد جعل الله هذا السهر الإيماني أحد معاير (العلم)، نعم.. قيام اليل أحد معاير العلم بنص القرآن، وهذا أمر لا تستطيع بتاتاً أن تستوعبه العقول المادية والمستغربة لأنها لم تتزكّ بعد بشكل تام وتخلص من رواسب الجاهلية الغربية، لاحظ كيف دلت خاتمة الآية على التشريف العلمي لهذا السهر الإيماني، يقول تعالى:
(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر، 9]
فلاحظ في هذه الخاتمة كيف جعل الله من لم يقنت آناء اليل فهذا مؤشر على جهله، ومن قنت آناء اليل فهذا مؤشر على علمه.. وقد يقول قائل .. لكن كثيراً ممن لا يقنت آناء اليل نرى بالمقايس المادية المباشرة أن لديه علماً؟ فالجواب أن القرآن اعتبر العلم بثمرته لا بآلته، وثمرة العلم العبودية لله، فمن ضيع الثمرة لم تنفعه الآلة.. ثم لاحظ كيف وصفت الآيات تنوع العبادة (ساجداً وقائماً) .. بل وصفت الآية أحاسيس ومشاعر ذلك الساهر .. فهو من جهة قد اعتراه الوجل من يوم الآخرة ومن جهة أخرى قد دفعه رجاء رحمة الله (يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه) .. تمتزج هذه المشاعر الإيمانية طوال اليل البهيم بينما الناس حوله هاجعون.. هل ترى الله تعالى بعظمته وقدسيته سبحانه يصوِّر هذا المشهد الإيماني اليلي بلا رسالة يريد تعالى إيصالها لنا؟ أليس من الواضح أن الله يريدنا كذلك؟ يريدنا أن نكون قانتين آناء اليل ساجدين وقائمين نحذر الآخرة ونرجوا رحمة ربنا..؟ وتذكّر أن الله جعل ذلك معياراً من معاير (العلم)، ألا نريد أن نكون في معيار الله من (أهل العلم) ؟

وفي أواسط سورة السجدة ذكر الله المؤشرات الظاهرة التي تدل على إيمان الباطن، حيث استفتحها بقوله (إنما يؤمن بآياتنا.. الآية) وفي ثنايا تلك المؤشرات صورت الآيات مشهد ذلك المؤمن الصادق، وهو في فراشه، تهاجمه ذكرى الآخرة فلا يستطيع جنبه أن يسترخي للنوم. تأمل قوله تعالى:
(تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا) [السجدة: 16]. أخي الكريم .. يشهد الله وحده –وأنا أعلم شدة هذا الاستشهاد- أني مامررت بهذه الآية إلا أحسست بمقاريض الحرج تنهش أطرافي .. هاقد تصرمت ثلاثة عقود من عمري وأنا لم أتذوق هذا المقام الذي تصوره هذه الآية .. مامررت بهذه الآية إلا تخيلت أولئك القوم الذين ترسم هذه الآية مشهدهم .. وكأني أراهم منزعجين في فرشهم تتجافى بهم يتذكرون لقاء الله، ثم لم يطيقوا الأمر، وهبُّوا إلى مِيضأتهم، وتوجهوا للقبلة، وسبحوا في مناجاة مولاهم .. {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} ..
صحيحٌ أن هناك آيات كثيرة صورت السهر الإيماني، لكن هذه الآية بخصوصها لها وقعٌ خاص، مجرد تخيل أولئك القوم وهم يتقلبون في فرشهم ثم يهبّون للانطرح بين يدي الله وتضرعه وهم بين الخوف من العقوبة على خطاياهم والرجاء الذي يحدوهم لبحبوحة غفران الله، ثم مقارنة ذلك بأحوالنا وليلنا البئيس يجعل الأمر في غاية الحرج، إنهم قومٌ (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا)..
بل وتأمل في بلاغة القرآن كيف يجعل البيات قياماً كما قال تعالى في وصف عباد الرحمن في سورة الفرقان (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)[الفرقان: 64]
إنهم يبيتون .. لكنهم يبيتون لربهم في سجود وقيام..
ومن ألطف مواضع السهر الإيماني أن الله جعله من أهم عناصر التأهيل الدعوي في بداية الطريق، الله سبحانه وتعالى لم يجعل أعظم السهر الإيماني في آخر الدعوة النبوية بعد استيفاء التدرج، كلا، بل جعله في أولها! فقال تعالى لنبيه في آياتٍ كادت تستغرق اليل:
(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ الَّيْلَ إِلَّا قَلِيلا) [المزمل، 1-2]
لاحظ معي أن النبي –صلى الله عليه وسلم- في بداية الدعوة، ومع ذلك يقول له (قم اليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه)..
وهل كان فعل ذلك مختص برسول الله؟ لا، بل كان أصحابه في أيام غربة الدعوة يصلون معه تلك الصلوات التي تستغرق اليل، يقول تعالى في آخر السورة:
(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ الَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ)[المزمل، 20].
السابقون الأولون من أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- خلّد الله قيامهم غالب اليل في كتابه العظيم، أي شرف أعظم من هذا الشرف لأصحاب رسول الله..

أما نحن فمنا أقوامٌ ينامون اليل كله ويستثقلون دقائق معدودة ليتهجدوا فيها بين يدي الله، ومنا أقوامٌ يسهرون اليل كله لكن في استراحات اللهو ويستكثرون أن يتوقفوا لدقائق ليقفوا بين يدي الله، ومنا أقوامٌ يذهب ليلهم في تصفح شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة مقاطع اليوتيوب وتعليقاتٍ تافهة لا تقرب من الله ويمن على نفسه بركيعات في آخر اليل لله جل وعلا.. بل هناك ماهو أتعس من ذلك، وهو أن بعضهم ينقضي اليل ويدخل وقت الفجر وتقام صلاة الفريضة والإمام يقرأ فوق رأسه بينما هو لازال كما قال تعالى: (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى) [النساء، 142].
وأتذكر مرةً أني كنت أستمع لبعض المنتسبين للدعوة يتحدث عن النجاح والوقت وإدارة الذات الخ، ولما جاء لقضية النوم، عرض النوم كما يعرضه الإنسان الغربي تماماً، بل صار يغالي في ضرورة أخذ أكبر قدر من النوم ويتحدث بنفس المعاير الغربية.. يا ألله .. هل بلغت غربة الدين هذا المبلغ؟ فأين ذهبت حقائق القرآن (كانوا قليلاً من اليل ما يهجعون) ، (أمّن هو قانت آناء اليل ساجداً وقائما) ، (تجافى جنوبهم عن المضاجع) ، (والذين يبيتون لربهم سجداً وقياما).. صحيح أن ذلك نفلٌ ولكن لماذا صار النفل يغيب عن وصايانا؟ لماذا خضعت الشريعة للتخفيضا؟ لماذا صرنا نخجل من كتاب الله؟ لو كان النوم بالمعاير الغربية أنفع للإنسا لما ندبنا الله لضده في كتابه في مواضع كثيرة..
والله لو تدبرنا القرآن ونحن مستحضرين هذا السؤال: كيف نصوغ حياتنا في ليلنا ونهارنا؟ لفجعنا بشدة المفارقة بين فهم المؤمن لهذه الحياة الدنيا، وفهم الإنسان الغربي المسكين لها..

وبعض الشباب يقول: إني لم أتعود على قيام اليل، وليس لي تجربة سابقة، وأشعر أنها صعبة، الخ والجواب: يا أخي استعن بالله ولنبدأ سوياً من هذه اليلة القادمة، لا تؤجل هذا المشروع أبداً، وصدقني ستجد لذةً في البداية يهبها الله من يقبل عليه ليعينه، وهذه الذة والسرور تحدث عنها أهل العبودية يقول ابن القيم (قال الجنيد "واشوقاه إلى أوقات البداية" يعني: لذة أوقات البداية، وجمع الهمة على الطلب والسير إلى الله) [مدارج السالكين، ابن القيم].
فهنيئاً لك يا أخي الكريم لذة أوقات البداية.. وهذه الآيات كلها التي صورت قيام اليل يدخل فيها مرتبتان، قيام الفرض كصلاة العشاء وقيام الكمال كالتهجد، وبعض المفسرين يخطئ في حمل بعض هذه الآيات على أحد المحملين، والصحيح أنها تشمل المرتبتين..
ولكن ما وظيفة هذا السهر الإيماني؟ الحقيقة أن وظائفه كثيرة جداً، ولكن من أعظم وظائفه أن تلك الحظات هي لحظات (الاستمداد) .. إذا تجافى جنب المؤمن عن المضجع وتوضأ ثم وقف بين يدي ربه ثم سجد بدأت دقائق الاستمداد .. فيستمد من خزائن رحمات الله.. من أرزاقه.. من العلم.. من التوفيق.. من الهداية.. إنها لحظة الدعم المفتوح.. ورحمات الله إذا فتحت فلا تسل عن أمدائها (مَا يَفْتَحِ الَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا) [فاطر، 2]
اللهم يارب اليل البهيم .. اجلعنا من تتجافى جنوبهم عن المضاجع ندعوك خوفاً وطمعا.. (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا)[السجدة، 16].




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

السهر واضراره

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

لقد أثبت الأبحاث العلمية إن كثيرا من الهرمونات التي تفرزها ساعات النوم ومنها على سبيل المثال (هرمون النمو) مسئولة عن إكساب الجسم المزيد من القوة العضلية ،والقوة الذهنية ، ومع طول السهر يحرم الإنسان من إفرازات الهرمونات بالصورة الطبيعية.
2-ولوحظ كذلك زيادة إفراز هرمون (( الميلاتونين )) أثناء النوم ليلاً وهو المسئول عن إعطاء الجسم المزيد من الحيوية والنشاط ،وإكسابه المزيد من المناعة ضد الإصابة بالأمراض المختلفة بما فيها الأمراض الخبيثة ولذلك نلاحظ أن الذين يدمنون سهر الليالي يعانون من الكسل والهزال وضعف البنية الجسدية

3 -من أضرار السهر إصابة العين باحمرار ونقص بحدة الإبصار وذلك بسبب نقص إفراز مادة
( أرودوبسين )التي تفرز بكثرة أثناء النوم ليلاً
الإنسان يصاب بالهذيان ,والتشت الذهني…وقد سجلت بعض الحالات التي أصيب أصحابها بالجنون من كثرة السهر ليلاً، وتعزى أسباب ذلك إلى تأثر الموصلات العصبية الكيميائية بالمخ ،مثل مادة(السيروتونين (وحامض البوتريك

ولاشك أن النوم ليلاً له فوائد ومن تلك الفوائد:

1- إبطاء عمل الجهاز العصبي ((السمبثاوى)) وهذا يؤدى بدورة إلى مزيد من الراحة للجميع أجهزة الجسم، وخصوصا القلب.
والجهاز التنفسي وهذه فوائد قد حرم منها المدمنون على سهر الليالي ، فيصابون بأمراض القلب المختلفة والتوترات ،والقلق الدائم.
2- يؤدى النوم إلى زيادة مخزون الطاقة في الجسم وتجديد خلايا وأنسجة الجسم نتيجة زيادة إنتاج البروتينات وانخفاض نسبة تكسيرها حيث أن البروتينات هي المسئولة عن نموالخلايا وتعويض ما يتلف منها على سبيل المثال بسبب الأشعة فوق البنفسجية أو بسبب الضغط النفسي لهذا فالنوم الجيد هام لجمالك
3- يرتفع هرمون النمو في الجسم إلى أعلى مستوياته أثناء النوم. هذا الهرمون ليس ضرورياً للأطفال فقط كما قد يعتقد البعض ولكن للكبار أيضاً – إلا أن إفراز هذا الهرمون يقل مع التقدم في السن. هذا الهرمون يعمل على تجديد وبناء الأنسجة ، العضلات ، والعظام ، كما أنه يقاوم تأثيرهرمون "الكورتيسول" على أجسامنا.
4- النوم يساعد على تقليل ظهور أعراض كبرالسن كما يساعد على تقليل نمو الخلايا السرطانية، وبالتالي فهو يساعد في الحفاظ على الشباب والوقاية ضد بعض الأمراض

خليجيةخليجيةخليجية




منقول



خليجية



تسلمين لي



شكرا لكِ على الموضوع الرآآآآآآآآآئع

جزاكِ الله الف خير على كل ما تقدمينه لهذا المنتدى

أنتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر