التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

المشاكل النفسية و السلوكية في السن المدرسي

إن اكتشاف المشاكل النفسية و الاضطرابات السلوكية في مرحلة مبكرة أفضل من تركها
تتزايد و تتراكم كما أن ذلك أمكن في العلاج والمساعدة والوقايةمن المشاكل والاضطرابات
في المراحل اللاحقة .وهناك بعض المؤشرات والدلائل و الأعراض التي متى ما ظهرت على التلميذ فإنها تدل على تعرضه لمشكلة نفسية أو اضطراب سلوكي مع الإشارة إلـى عدم التعميم وأهمية الوعي والإدراك التام بحدود المشكلة والأعراض التي قد تظهـــر على التلميذ فقد تكون وقتية عرضية تزول بزوال المسبب وقد تكون أعراضاً لمتـاعب خطيرة . فربما يكون الباعث على الانطواء مثلاً موت أحد الأصدقاء أو الأقارب أو ناتج عن صراع داخلي بينه وبين أسرته ولذلك ينبغي دراسة الحالة من نواحي العلاقات الأسرية والتأريخ الشخصي للتلميذ والعلاقات مع الأطفال الآخرين ( الزملاء ) والمدرسين بعد ذلك يمكن التشخيص و العلاج .
ومن ابرز مظاهر المشاكل النفسية والاضطرابات السلوكية في السن المدرسي:
1= الانطواء و عدم الاندماج في الأنشطة المختلفة .
2= الشعور العدائي نحو المحيطين و الوالدين .
3= اضطراب التفكير و الانفعال و السلوك .
4= عدم الالتزام بمواعيد الحضور إلى المدرسة ( التأخر الصباحي ) .
5= الإكتئاب و البكاء دون سبب ظاهر .
6= العصبية الزائدة ولأقل الأسباب وارتكاب الأخطاء والندم بعد ذلك .
7= القلق و عدم الاستقرار و زيادة النشاط الحركي .
8= الخوف والخجل و ضعف الارادة و نقص الثقة بالنفس .
9= عدم الإهتمام بالواجبات المدرسية أو اللامبالاة .
10= كثرة الغياب و الهروب من المدرسة .

** دور المرشد الطلابي تجاه التلميذ المضطرب :
1= محاولة زرع الثقة بينه و بين التلميذ المضطرب .
2= البحث عن الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الأعراض .
3= دراسة علاقة التلميذ بأفراد أسرته و زملائه و معلميه .
4= محاولة مساعدته على حل المشاكل التي تعترضه و مساعدته على التكيف.
5= محاولة ادماج التلميذ المضطرب في الأنشطة المدرسية المختلفة التي تتفق مع قدراته .
6= توجيه الوالدين إلى كيفية التعاون مع الابن كي يتخلص من المشكلة أو الاضطراب .
7= توجيه المعلمين إلى كيفية التعامل مع التلميذ وتشجيعه .
8= إذا شعرالمرشد الطلابي بأن مشكلة التلميذ المضطرب أكبر من حدوده وإمكانياته وحدود المدرسةوإمكانياتها يقوم بتحويله إلى الجهات أوالمراكز المتخصصة مثل ( الوحدةالصحيةالمدرسيةأو وحدةالخدمات الإرشادية.. ).

** دور الوالدين في الوقاية من المشاكل النفسية و السلوكية عند
أبنائهم التلاميذ :
1= غرس القيم الدينية في نفوس الأبناء .
2= القدوة الحسنة .
3= اشباع الحاجات النفسية للتلميذ .
4= تدريب التلميذ على احترام القيم و المعايير الأخلاقية .
5= تدريب التلميذ على التعاون و حب الآخرين .
6= تشجيع التلميذ على الإختلاط المفيد وفق المعايير الأخلاقية مع زملائه .
7= تشجيع التلميذ على حب المدرسة و احترام معلميه و أنظمة المدرسة .
8= تجنب أسلوب التفضيل في المعاملة بين الأبناء .[
منقول




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




جزاك الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
جزاك الله خيرا

امين يارب تسلمي حبيبتي




خليجية



التصنيفات
منوعات

|| الهدر المدرسي بين بساطة الطرح وإشكاليته ||


يضمر مصطلح « الهدر المدرسي « في عمقه حمولة إقتصادية تعبر عن شعور المغاربة شعبيا ورسميا بأن هناك اختلالا بينا بين ما رصد للتعليم من إمكانيات مادية ومعنوية ، وبين ما تحقق على أرض الواقع . ودون الرجوع إلى الاختلاف الاصطلاحي الذي يريد الكثير من الدارسين أن يزجوا بأنفسهم فيه ، نشير بشكل منهجي وإجرائي إلى أن التسرب أو الانقطاع الدراسين يشكلان معا وجها من وجوه فشل النظام التربوي ، دون أن يعني ذلك بالضرورة فشل التلميذ ، وتفسير ذلك هو عجز المدرسة من جهة عن الاحتفاظ بروادها لافتقادها كل شروط الجاذبية ، وقدرة التلميذ في بعض الأحيان من جهة أخرى على إثبات ذاته اجتماعيا ، بتصريفه لما يختزنه من طاقات ومؤهلات في اتجاه البحث عن سبل أخرى للنجاح dir=lt.?xm:naespcf o />

إن موضوع « الهدر المدرسي « الذي اعتادت الكثير من الدراسات أن تنظر إليه من الزاوية الاقتصادية، وتفسره بأسباب اجتماعية ، من مثل العنف الأسري ، أو أمية الوالدين ، أو صراعهما أو إهمالهما … أو اقتصادية من مثل فقر الأسرة، وعجزها عن تلبية حاجات ابنها، في مقابل الارتفاع المطرد لمتطلبات الدراسة …أو نفسية، من مثل صعوبة التكيف، وعدم استجابة المدرسة لآفاق انتظار المتعلم … أو ثقافية، من مثل نظرة الأسرة للمدرسة كمؤسسة حديثة نسبيا في المغرب. إن هذا الموضوع لم يعد يقبل الطرح البسيط الذي يقتضي النظر إليه كمشكلة تقتضي التشخيص ، واستعمال الأدوات الجاهزة في الحل، حيث المشكلة كما ذهب الدكتور محمد عابد الجابري في إحدى مقالاته المنشورة بركن فكر وإبداع بموقع وزارة الثقافة ، أو في ما ورد في كتابه « الخطاب العربي المعاصر « تميز بكونها يمكن الوصول إلى حل يلغيها ف »المشاكل » في الحساب تنتهي إلى حل، باستثناء بعض المعادلات الرياضية التي يكون حلها، أعني التخلص منها بعد البحث والمحاولة، بالإعلان عن كونها لا تقبل الحل. أما المشاكل المالية والاقتصادية والاجتماعية عموماً, والمشاكل التي يصادفها العلماء في العلوم الطبيعية بمختلف أنواعها, فهي جميعاً تنتهي إلى نوع من الحل، آجلا أو عاجلا، ما دام المجال الذي تطرح فيه ينتمي إلى الواقع الموضوعي ويقبل نوعاً ما من التجريب» ، أما الإشكالية فهي « منظومة من العلاقات التي تنسجها، داخل فكر معين (فكر فرد أو فكر جماعة)، مشاكل عديدة مترابطة لا تتوفر إمكانية حلها منفردة ولا تقبل الحل، -من الناحية النظرية- إلا في إطار حل عام يشملها جميعاً. وبعبارة أخرى: إن الإشكالية هي النظرية التي لم تتوفر إمكانية صياغتها، فهي توتر ونزوع نحو النظرية، أي نحو الاستقرار الفكري « .
وبناء عليه ينبغي النظر إلى الهدر المدرسي
كإشكالية لا يمكن حلها إلا في إطار عام ، أي بحل مختلف المشكلات المحيطة بها . غير أن ما يبدو من خلال مختلف المقاربات التي اعتادت وزارة التربية الوطنية في المغرب أن تقوم بها ، أو مما يرد في كثير من الدراسات أن موضوع الهدر المدرسي غالبا ما يختزل في بعض المشكلات ، ويتم البحث عن أسباب العلاج معزولة عن بعضها، مما يتطلب وقتا كبيرا ويستلزم مجهودات مضاعفة أو مكررة ؛ وهذا في حد ذاته نوعا من هدر الجهد والوقت ، من شأنه أن يوحي للمتبع أن معالجة الموضوع لا تزال بعيدة .
وعلى الرغم من أن الوزارة في الوقت الراهن تبدو جادة في معالجة مشكل الهدر المدرسي، بما أعدته من عدد، وبما جندت له من طاقات، وما هيأته من خط وإجراءات، فإن المقاربة المعتمدة لحد الآن لا توحي بالمعالجة التي تنظر للهدر كإشكالية، لأن هناك كثير من الجوانب لا زالت مغيبة، أو على الأقل لا تسير فيها الاجتهادات نفس السير الذي تعرفه جوانب أخرى. مما يعني أن حل الإشكالية ينبغي أن يتم في إطار النظر إلى مختلف المشكلات في علاقة بعضها بعض، والشروع في حلها جميعا، مع الأخذ بعين الاعتبار المؤثرات الموضوعية على إيقاع العلاج .

<STRONG>إن الاختلالات التربوية، وضمنها العوامل البيداغوجية، تشكل عاملا مهما في إذكاء الهدر المدرسي، وهذا ما يستدعي أن يحظيا بنفس الاهتمام الذي يحظى به الدعم الاجتماعي الموجه لأسر التلاميذ المعوزين، تشجيعا لهم على الاستمرار في الدراسة. ذلك أن الوجود الجسدي فقط في المؤسسة التعليمية، لا يعني بتاتا محاربة الهدر، على خلاف التأهيل الجيد للمدرسة، الذي يعني امتلاكها عناصر الجاذبية، وإعدادها لتكون فضاء للاستقطاب وتلبية كثير من حاجات المتعلمين. فالمتعلمون في القرى كما هو الأمر في البوادي يحبون المدرسة إذا استطاعت كفضاء أن تروي ظمأهم من الفرجة، ومن اكتساب ما يساعدهم على تدبير كثير من مرافق حياتهم. وهذا ما يستدعي بإلحاح إعادة النظر في البرامج والمناهج لتستجيب للخصويات./SPANTROG

والمدرس الذي قضى وقتا طويلا في اجترار نماذج جاهزة من طرق التدريس وأساليب التعليم، في غياب معرفة تقنيات التنشيط والتواصل، لا يمكن بأي حال أن يشجع التلميذ على الإقبال على التعلم. ولعل ما بإمكانه أن يؤكد ذلك هو أن تجريب المدرسة يوما عدم محاسبة التلاميذ على الغياب مهما كانت استفاداتهم من الدعم الاجتماعي من شأنه أن تدفعهم إلى الغياب .
إن الفقر البيداغوجي لكثير من المدرسين، وعدم مواكبتهم لجديد التربية بفعل وضعهم المادي وانشغالهم بهموم اليومي من حياتهم لا يمكن بأي حال أن يسمح لهم بالإبداع في الممارسة، وهذا ما يتوجب على وجه السرعة، اعتبار هذا المعطى مشكلة لا تقل أهمية وخطورة عن المشاكل السابقة، كما أن فضاءات المدارس الفاقدة لكل جاذبية، لا يمكن أن تشجع على المكوث فيها فليس كل المنقطعين عن الدراسة يتوجهون لمساعدة أسرهم، أو يغادرون المدرسة بسبب عجزهم عن شراء مستلزمات الدراسة، بل التبع اليومي لبعضهم أو عمليات الاستطلاع التي تكشف عنها العديد من الدراسات الميدانية، تثبت أن بعضهم يقضي وقته بجانب المدرسة، دون أن يلجها، أو يبتعد عنها ليعود إليها، للانتقام من أثاثها كلما أتيحت له الفرصة، كرد فعل على إهانة، أو جوابا على تقويم لم تراع فيه شروط الإنصاف، ولا اختلاف الحاجات والرغبات . إن العوامل التربوية لا تقل خطورة عما شرعت وزارة التربية الوطنية في معالجته، ولذلك ينبغي النظر إليها على قدم وساق، إن لم نقل أكثر من ذلك، ولعل مظاهرها من خلال الرصد الموضوعي تبدو متعددة، نجمل أهمها في ما يلي :
ما يبدو في المؤسسة التربوية من دعم للتفاو الاجتماعي في كثير من المواقف ؛
– استمرار ضعف البنيات التحتية في كثير من المؤسسات وترك الأمر للبحث عن الدعم الخارجي في إطار الشراكات أو غيرها.
– غياب الأنشطة المدرسية الموازية واعتبارها نوعا من الترف لا يلتجئ إليه العاملون في المؤسسة إلا لماما، بسبب ضغط العمل اليومي والارتباط الحرفي بالبرنامج المركزي؛
– ضعف المؤهلات البيداغوجية لدى كثير من المدرسين متمثلا في الغياب الأصلي للتكوين الأساس أو عدم ملاءمته للحاجت الجديدة ، أو غياب التكوين المستمر ..؛
– غياب الوسائل الديداكتيكية التي تتطلبها العملية التعليمية حديثا والسقوط في اجترار النماذج التي كشف الزمن عن عقمها وعدم صلاحيتها ؛
– عدم ملاءمة المحتويات الدراسية لخصوصيات المحيط ؛
– عدم تفعيل المقرات الجهوية رغم ما أبدته من طموحات على مستوى الإعداد والتجريب ، والاستمرار في تبني المقرات المركزية رغم ما نتج عنها من صعوبات في التحصيل، وما سببته للكثير من التلاميذ في الفشل ؛
– استمرار تعقد العلاقة بين كثير من المدرسين وتلاميذتهم بسبب عوامل كثيرة، من مثل أسلوب التدريس المعتمد والذي لا زال يركز على المعرفة ولا يعير أي اهتمام لشروطها ، أو طرق التدريس التي يطغى فيها التلقين والحشو، في غفلة عن أدوار المدرس الجديدة التي تعتبرها مجرد مسهل للاكتساب وليس مصدر للمعرفة، أو مثل ما يطرحه الامتحان من صعوبات باعتباره أهم آلية معتمدة في قياس مستوى التلاميذ، حيث ينتج عنه الإقصاء والتهميش، أو العنف الرمزي والمادي الذي يمارس على التلميذ، في غياب تبيت للثقافة dir=ltلحوي التي توفر كل شروط التعبير وتنمي مؤهلات الفرد في الاندماج. هذا فضلا عن ظاهرة الغياب المتكرر بمبررات عند بعض المدرسين وبدونها عند آخرين وما يتولد عنها من إحساس بضياع الوقت وبالتالي عدم تقديره في الحياة بصفة عامة .
– ظاهرة الاكتظاظ الذي تعرفه كثيرا من المدارس وما ينتجه من وضع دراسي مترد يمتعض منه المدرس على السواء .
– غياب كثير من المرافق الأساسية كجزء من البنية التحتية داخل المدرسة أو تلاشيها وعدم صلاحيتها، وانعكاس ذلك على التحصيل، مثل المرافق الصحية المكتبات، قاعات المطالعة، ساحات المدارس، الأندية
– التوزيع الزمني للحص الدراسية وما ينتج عنه من غياب لدافعية التعليم والتعلم بسبب الأس المعتمدة فيها .
– طبيعة الجوانب المستهدفة في التلميذ ومستوى الكفايات التي يتم العمل على تنميتها ….
أما الدور الذي أنيط بجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في مساعدة المدرسة على النهوض بمهمتها، فيبدو في الغالب شكليا لأن الكثير من الأدوار لم تفعل، وانعكس ذلك على تشكيل الجمعيات وعلى وعيها بمسؤولياتها وأدوارها، بل وأثر على التعامل معها عند كثير من رؤساء المؤسسات التعليمية، حيث اعتبرها البعض مجرد بقرة تذر حليبا، إذ كلما نفذ هذا الحليب أدار لها الظهر، وصنع خطوطا حمراء نبهها إلى عدم تجاوزها، كما أن بعض هذه الجمعيات انحرفت عن أدوارها المفترضة لتسخر لأغراض سياسية أو عقائدية، بعيدا عن اهتمامات التلاميذ وحاجاتهم، وبذلك انقلبت من دور الشريك إلى دور العدو الذي يخلق صراعات وهمية تتسبب بشكل مباشر أو غيره في صرف بعض الأسر اهتمامهم كليا بالمدرسة وسحب أبنائهم عنها .
لعلها
مشكلات متعددة لا تقبل التأجيل، ولعل اعتمادها من شأنه أن يساهم في تعميق النظرة لإشكالية الهدر المدرسي، سيما وأن إجراءات محاربة الهدر كثيرا ما اصطدمت بها، وفد بدا ذلك جليا في تجربة الدعم التربوي الذي تم تبنيه كإجراء ثان في النهوض بمستوى المتعثرين من التلاميذ، حيث الانخراط فيه ظل محتشما رغم جديته، وبدا وكأنه استمرار للمطرد لا يمكن مهما بلغ إلا أن يكرس بعض الأسباب السلبية السابقة الذكر ، وبذلك يصبح بذاته نوعا من الهدر تمارسه السلطة التربوية وليس التلميذ.

</SPAN>




م/ن



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

5 نصائح لمعالجة مشكلة النعاس أثناء الدوام المدرسي

نصائح للتعامل مع مشكلة السهر والقلق والأرق، خاصة بين صفوف الطلاب.

ما بين الدراسة والحياة الاجتماعية والانشغال خلال معظم ساعات النهار واليل، يكافح العديد من الطلبة في التغلب على أعراض قلة النوم والإعياء والتعب.

تقدم مراكز مكافحة ومنع الأمراض الأمريكية هذه الإقتراحات:
لا تعتمد على الكافاين، النيكوتين وأي محفزات أخرى، هذه المحفزات يمكن أن تساعدك على الاستيقاظ ولكنها يمكن أن تؤثر ايضا على نوعية نومك.
إخلق بيئة جيدة للنوم، مثل إطفاء الأضوية الامعة وتجنب الضوضاء العالية.
حدد ساعات وقت النوم والإستيقاظ، وتمسك بجدول للنوم أثناء الإسبوع وفي عطل نهاية إسبوع.
تكلم مع الطبيب إذا كنت تعاني من مشكلة الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل مستمر وثابت.
تجنب السهر أثناء أيام الاسبوع واستيقظ باكرا للدراسة بدلا من البقاء ليلا.




خليجية



شكرلكم



التصنيفات
التربية والتعليم

الغش في أداء الواجب المدرسي لماذا !!

خليجية

خليجية

الغش في أداء الواجب المدرسي

خليجية
مظاهر السلوك :

من أهمها ما يلي :
·نقل التلميذ للواجب اليومي من كراسة قرين له بشكل تلقائي دون إدراك مواطن الصحة والضعف فيه ، أو محاولة تعلم ما يجده من مفاهيم و مبادئ وحلول .
·سؤال التلميذ لقرين له عن إجابة السؤال و أخذها شفوياً منه .
·إعداد التلميذ لإجابات بعض الأسئلة المتوقعة على ورقة صغيره أو راحة يده أو ساقه أو وجه مقعده أو الحائط الذي يجانبه أو في كراسة يضعها تحت ورقة الإجابة ثم قيامه بنقل الإجابة المطلوبة من المصدر الذي أعده .
·فتح التلميذ للكتاب المقر أو المذكرة ونسخ الإجابة حرفياً منهما .
·نقل التلميذ في الحالات المتطرفة للإجابة المطلوبة من مصدر خارج الغرفة الدراسية إما بواسطة قرين له أو بخروج التلميذ نفسه بحجة الحاجة للشرب أو الذهاب إلى الحمام .
·إنجاز التلميذ للواجب بشكل غير كامل كما يحدث في أعمال النسخ باللغات حيث يعمد التلميذ إلى كتابة أول الموضوع وفقرة من وسطه ، ثم نهايته تخلصاً منه لكثرته غالباً .

خليجية

المنبهات (العوامل ) المحتملة :
يمكن أن تكون منبهات أو أسباب سلوك الغش في الاختبارات وأداء الواجب متمثلة فيما يلي :
·عدم دراسة التلميذ أو قراءته لمادة الاختبار كلياً أو جزئياً نتيجة لظروف أسرية ، كما هو الحال في الزيارات المتكررة أو امتلاك الأسرة لأعمال تجارية أو زراعية أو صناعية حيث يفترض على التلميذ شغل قسم كبير من وقته فيها أو انفصال الوالدين نتيجة هجر أو زواج ثان أو طلاق ، مما يقتضي من التلميذ أو (التلميذة ) استهلاك جزء من وقتهما في تدبير شؤون منزلية والاعتناء بالإخوة ورعايتهم .
·انشغال التلميذ بمشكلة عاطفية ( وخاصة خلال المرحلة الإعدادية وما بعدها ) حيث تأخذ منه جل وقته واهتمامه حارمة إياه من قراءة المادة والتحضير للاختبار أو القيام بالواجب المدرسي المطلوب .
·ضغط الأسرة أو المعلم على التلميذ لمزيد من التحصيل دون مراعاة لقدرته الذاتية في هذا المجال .
·تأثر التلميذ بأحد أفراد أسرته أو أقرانه وتبينه لعادة الغش تلقائياً ، دون إدراك أو وعي ذاتي منه لمخاطرها ونتائجها السلبية على شخصيته بوجه عام .
·صعوبة المادة الدراسية جزئياً أو كلياً .
·تحدي سلطة المعلم أو تعليماته نتيجة لنوع معاملته أو صفة غير مستحبة فيه من قبل التلميذ .
·تعدد متطلبات المادة أو المواد الدراسية مجتمعة مما يشجع التلميذ على اللجوء إلى أساليب غير تربوية لإنجازها كالنقل الحرفي لبعضها من كراسة أحد الأقران أو التلاعب في إنجازها كما هي الحال في أعمال النسخ لمواضيع المطالعة في اللغات أو أية واجبات أخرى تتصف بالروتينية في التنفيذ من التلميذ والتصحيح والتوجيه من المعلم ذاته .
·عدم قدرة التلميذ على تنظيم وقته واستعماله بشكل مفيد وبناء .
هذا ونرى بأن أهم سبب لعادة الغش في الأحوال العادية للتلاميذ و التعليم المدرسي ، تتمثل في ضغط الأسرة أو المعلم المباشر على التلميذ لزيادة تحصيله مع عدم قدرته أو رغبته الذاتية في ذلك ، أو في الضغط غير المباشر الذي يمارسه المجتمع بشكل عام على ناشئته من خلال تركيزه على مفهوم التحصيل وأهميته للفرد ولنجاحه الاجتماعي و الشخصي حيث بتوفر أية عامل أو أكثر من أعلاه يميل التلميذ دون تردد في الغالب إلى ارتكاب عادة الغش والتحايل لتنفيذ المطلوب .

خليجية

الحلول الإجرائية المقترحة :
يمكن معالجة الغش لدى أفراد التلاميذ بمراعاة الاقتراحات الإجرائية التالية :
·رفع الضغط النفسي عن أفراد التلاميذ لمزيد من التحصيل ، وعدم مطالبة الأسرة أو المعلم أي تلميذ لإنجاز ما لا يستطيع أصلاً أو يمثل خلف قدرته أو طاقته الإدراكية والتحصيلية . وإذا كان لابد من زيادة تحصيل التلميذ فيجب توجيهه لأنشطة إضافية متدرجة في صعوبتها وتفق بشكل أساسي مع قدرته الحاضرة ثم تقوية هذه القدرة مرحلة بعد أخرى حتى يصل التلميذ ذاتياً إلى المستوى التحصيلي المطلوب .
·مقابلة التلميذ والتعرف على مواطن الصعوبة التي يواجهها في دراسته وتعلمه للمادة ، ثم تعلمه لتلك المبادئ والمفاهيم الأساسية المتعلقة بمواطن الضعف .
·تقليل المتطلبات التي يكلف بها التلاميذ سواء أكانت هذه تتعلق بمادة الاختبار كعدد الصفحات المطلوبة ، أو عدد التعيينات المطلوبة يومياً للمادة ، وإذا كانت مشكلة الغش في أداء الواجب لافتة للنظر مدرسياً عندئذ يجب على معلمي المدرسة التنسيق في ما بينهم بخصوص التعيينات التي يعطونها لتلاميذهم من حيث الكم والنوع ، بصيغ تشجع التلاميذ عموماً على أداء الواجبات بأمانة واهتمام .
·تكوين عادة تنظيم الوقت لدى التلميذ ، إذا كان هذا سبباً في عدم قيامه بالواجب في الوقت المناسب و لجوئه إلى الغش بنقل الواجب عن قرينه أو الاعتماد على الغير في إجابته لأسئلة الاختبار .
·مقابلة التلميذ و مناقشته عن سبب قيامه بالغش ثم محاولة توجيهه لما هو أفضل من خلال أمثلة اجتماعية وثقافية متنوعة وإظهار خطورتها على شخصيته و سلوكه العام حيث من المتوقع أن يتكون لديه قناعة ذاتية مؤدياً به إلى اتخاذ قرار حاسم بتجنبه والابتعاد عنه .
·مقابلة التلميذ والتعرف على ظروفه الأسرية والشخصية وتحديد نوع المشكلة التي تأخذ منه جل وقته ثم الاستجابة إليها إنسانيًا وعلمياً بما يتفق مع طبيعة و قدرات التلميذ ومتطلبات النجاح المدرسي .
·مقابلة التلميذ والتعرف على أسباب عدم ميله للمعل ثم التحقق من صحة مشاعره و إقناع المعلم بإجراء التغيير المطلوب .

خليجية




قيموني ان كان موضوعي

يستحق……^^




خليجية



خليجية



نورتووو…*



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الرسوب المدرسي كيف نصحه

بسم الله الرحمن الرحيم

………

خليجية

الرسوب في الإمتحانات ناتج عن تقصير التلميذ والأهل
أيام تفصل عدداً كبيراً من الأهل والأبناء عن نتائج الامتحانات السنوية الأخيرة. البعض سيشعر بالراحة وبنشوة النجاح، والبعض الآخر سيعاني الصدمة عندما تأتي النتيجة. تتفاوت أساليب الأهل في التعامل مع أبنائهم الراسبين، فمنهم يعتمد العقاب القاسي، ومنهم من يعمد إلى إدارة أمور أبنائهم بدون أي عقوبة. وإذا كان التأديب واجباً ضرورياً، فالعقوبة ليست
العنصر الوحيد في العملية التربوية

زينب زعيتر
«أراه طوال النهار وهو يدرس، لا يرمي الكتاب من يده إلا وقت الطعام، أنتظر بفارغ الصبر نتيجة الامتحان الأخير، وإذا رسب فسيكون عقابه كبيراً». هكذا تبدأ مريم أ. (ربّة منزل)، حديثها عن ابنها أحمد (12 عاماً، الصف السابع الأساسي)، ثم تضيف «لا ألجأ إلى الضرب بل سأحجزه في غرفته أسبوعين كاملين مع حرمانه من مصروفه». طارق ( عاماً، الصف السابع الأساسي) يعيد صفه، عندما رسب للمرة الأولى السنة الماضية لم يُعاقبه والداه، اكتفيا بتنبيهه بأنّه إذا رسب مجدداً «فسيكون عقابه وخيماً»، تقول والدة مهى إنه ولد ذكي «لكن عندما يذهب إلى الامتحان يشعر بارتباك وخوف، ولا يستطيع بالتالي التركيز، وتكون النتيجة الرسوب. حاولت أنّ أساعده مع أساتذته على تخطّي هذه الأزمة، ولكنّي شعرت أنّ هذا الوضع بات يناسبه وأنّه يتحج بخوفه كي لا يدرس، ولا يبالي أبداً برسوبه. هذا العام لن أسمح له بالنزهات، بل سأسجّله في دورات صيفية للتقوية الدراسية».
رانيا (ربّة منزل)، تعلم جيداً مدى تعلّق ابنتها رنا ( عاماً) بالتلفاز وبألعاب الكمبيوتر، وتؤكّد أنها ستحرمها منهما «في حال الرسوب»، أمّا فاطمة ( إعلامية) فستمتنع عن التحدث مع ابنتها دولي لمدة شهر واحد، إذا رسبت هذه الأخيرة.
تؤكّد الدكتورة سمر الزغبي (أستاذة في كلية التربية في الجامعة البنانية)، أنّه لا يمكن التهجّم على الولد، واعتباره المسؤول الوحيد عن الرسوب، فلأهل أيضاً الحصة الكبرى في هذه المسؤولية، «يجب البحث أولاً عن الأسباب التي أدت إلى الرسوب في الامتحانات، وبعدها يجري التفتيش عن الحل»، وتضيف «رسوب التلميذ في المدرسة يرجع إلى ثلاثة أسباب، الأول نفسي يتعلق بضعف ثقة التلميذ بنفسه، وانعدام التركيز داخل غرفة الدرس. أمّا الأسباب الذهنية فتمثل في النقص في الذكاء والصعوبة في التفكير والاستنتاج. إضافةً إلى الأسباب الاجتماعية التي تتمثل بالانطواء. دون أن نسى أنّ المدرسة قد تكون السب في رسوب التلميذ، إذا كان التنظيم الإداري فيها غير جيد، أو أن أفراد الكادر التعليمي غير قادرين على تقديم طريقة التعليم الأمثل».


الأستاذة في كلية التربية في الجامعة اليسوعية الدكتورة كارلا أبي زيد تلفت إلى أن العقاب نوعان «الأول مادي كالضرب والحرمان من العب أو الطعام لفترة مؤقتة، والثاني معنوي يكون بالتأنيب أو الصراخ. في بعض الأحيان ينفع العقاب ويؤدي إلى النجاح، وذلك عندما يهمل الولد دروسه عن قصد. أمّا إذا عانى إعاقة ذهنية أو جسدية وصعوبات تعليمية فالعقاب لن ينفع».

تقول أبي زيد «ثلاث مراحل تسبق العقاب وهي عبارة عن قواعد تضمن السلامة النفسية للولد الراسب: أولاً، يجب أن يكون هناك قانون في المنزل يضعه الأهل، ويُحد من خلاله إذا كان الهدف من الدراسة أن يحق أعلى العلامات ويدخل بعدها إلى الجامعة، أم المطلوب منه فقط أن يعرف القراءة والكتابة. وفي حال الرسوب تكون المرحلة الثانية، يبحث الأهل عن أسباب هذا الرسوب، وإذا كان سبه الإهمال من التلميذ، تكون المرحلة الثالثة بأنّ يقر الأهل نوع العقاب ويفسّروا لابنهم لماذا سيعاقبونه. العقاب يكون إمّا بالتأنيب والتوبيخ، أو الحرمان من شيء يحبّه الولد، أما الضرب فهو غير مستحب»

للعقاب إذاً نتائج إيجابية وسلبية، تعدد الزغبي مساوئه فتقول إنه «يؤدي بالدرجة الأولى إلى تقدير سيئ ومنخفض للذات من التلميذ، ما يجعله يفقد الثقة بنفسه وتضعف شخصيته، ويسيطر بالتالي الخوف على حياته، حتّى أنّه في المستقبل قد لا يقوم بأي عمل إلا بعد أن يتعرض للعقاب. التسرب المدرسي يصبح أيضاً نتيجة للعقاب، حيث يشعر الولد أن المدرسة أشبه بالسجن. من شأن العقاب أن يحوّل سلوك الولد إلى سلوك عدواني»، وأخيراً تلفت الزغبي «قد يتحول الابن في المستقبل إلى أب أو أم يتبعان طريقة العقاب نفسها التي كان يستخدمها الأهل في المراحل السابقة».

أمّا أبي زيد فتعدد إيجابيات العقاب، وتقول «إذا كان مرفقاً بتفسير، فإن الولد يفهم المسؤولية التي يجب تنفيذها، أي النجاح كي لا يتكرر العقاب ويرضى الأهل. العقاب يجعل الولد يعرف أن ثمة قوانين في المنزل والمدرسة يجب اتباعها. يؤدّي هذا الأمر إلى تحويل الولد عندما يكبر إلى شخص قادر على ضبط النفس واحترام القوانين في المجتمع، كما كان يحترم القوانين في منزله». وتشد أبي زيد على «أنّ العقاب يجب أن ينفذ، أي يجب أن يطبقه الولد عند إعلان الأهل».

التدعيم الإيجابي
تؤكّد سمر الزغبي «الحل يكون بالحزم والتدعيم الإيجابي، أي تحفيز الولد على المتابعة والاستمرار والجهد في الدراسة. التدعيم الإيجابي يكون بأن يُشعر الأهل ابنهم بأنّه في حاجة إلى قليل من الجهد والدراسة لكي ينجح، وأنّه لا يختلف أبداً عن بقية الأولاد الناجحين في المدرسة. التدعيم الإيجابي يعني أيضاً الإرشاد الذي يتبعه الأهل في عملية التربية المعتمدة داخل المنزل، والتي تساعد الابن على أن يفهم ذاته ويدرس شخصيته، ويعمل الأهل والأبناء سوياً على حل مشاكل الرسوب وغيرها وتحقيق مستوى جيد في المدرسة. التدعيم والتحفيز الإيجابي سلوك من شأنه أن يجعل الولد يشعر بتقدير لذاته، وهذا التدعيم يساعد على إيجاد شخصية جديدة للولد مبنية على أساس من التصرف والسلوك الإيجابي في المدرسة والمنزل والمجتمع»

…….

تقبلو تحيتي




خليجية



مشكورة وبارك الله فيك



خليجية



مشكورة.



التصنيفات
التربية والتعليم

[] هدر الزمن المدرسي بين الاضرابات والعطل []

خليجية
[] هدر الزمن المدرسي بين الاضرابات والعطل []


خليجية
من المأسف جدا ما نشهده في السنوات الاخيرة من هدر فاضح للزمن المدرسي لاسباب تختلف بين اسبوع واخر وبين منطقة واخرى وبين مؤسسة واخرى.اضرابات متوالية لسبب منطقي حينا وغير منطقي احيانا كثيرة.شواهد طبية واجازات ممنوحة بطرق جزافية ودون مصداقية.عطل تزيد وتنقص حسب منطق المسؤولين البعيدين عن واقع المؤسسات التعليمية الغارقة في كل اشكال النقص والخصاص والعبث.الضحية بعد كل هذا هو التلميذ وعره المستقبل والوطن.وما استغرب له هو ذلك السؤال الذي صار لا يطرحه الا البلداء,لماذا نفشل في تعليمنا ؟ اليس جديرا بنا ان نطرح السؤال بطريقة معكوسة ليصير, كيف لنا ان نجح في ظل هذا الواقع التعليمي المؤسف؟ كيف يمكن ان نتظر النجاح وهناك شبه اجماع على هدم ما بقي من احلام التلاميذ؟
لا يخفى على احد ما تشهده الساحة العربية من احتجاجات اختلطت فيها المطالب لتصب في الاخير في اتجاه دعوات للاصلاح في مختلف المجالات اهمها التعليم.المفارقة انه لا وجود لالية للضغط سوى الاضرابات وكلنا نعلم ان الاضرابات ليست في صالح التعليم والضحية في هذه الحالة هو التلميذ.اي ان التلميذ يدفع ثمن خلاف بين الحكومة والعاملين في القطاع.الخطر الاكبر يكمن في ان تضييع الزمن المدرسي باختلاف الطرق يؤدي الى عدم قدرة الاساتذة على الاحاطة بجميع دروس المقر او انهم بضطرون الى الهرولة في طرح الدروس دون شرح كاف.وفي الاخير على الجميع ان يجتاز امتحانا اشهاديا وعليهم النجاح والا فسيعتبرون مجرد فاشلين ! اليس هذا الفشل عن سبق اصرار وترصد ؟
الفشل ليس قدرا وليس كلمة نختم بها مسارا غير سليم بل هو تهديد يجب علينا ان نعمل على مواجهته بالاصرار على النجاح.ولكن الامر يصير خطيرا حينما يكون الفشل مصيرا معروفا وغير قابل للت وحنما نقوم بتصرفات ستقودنا حتما للفشل.حينما يكون هناك اصرار على تضييع الزمن المدرسي ولامبالاة بمصير الموسم الدراسي فكيف لنا ان نجح في تعليمنا وكيف لتلاميذا ان يتجاوزو الفشل الذي نقودهم اليه؟ اليس جديرا بالمعل ان يقوم بتعويض ساعات الاضرابات حتى يكون قد صان حق التلميذ ودافع عن حقه الدستوري في الاضراب ؟ ليس بوسعنا الا التمني وعدم فقدان الامل رغم ان اليأس صار اقوى واكثر انتشارا من الامل.
خليجية




م/ن



خليجية



خليجية



خليجية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الغذاء المدرسي هو الحل

في بريطانيا برزت دعوات لمنع الوجبات الغذائية الجاهزة التي يحضرها الطلاب من المنزل أو يشترونها من المتاجر، وذلك لتقليل تناولهم من الشوكولاتة والمشروبات الخفيفة خلال وقت الإفطار والفسحة.
ويقول مستشارو التغذية في المدارس إن على المدرسين منع التلاميذ من إدخال الأطعمة الخارجية وذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن النظام الغذائي الذي يتناوله الأطفال.
ويعتقد أن هذا الإجراء سيجبر الأهالي على الدفع للمدارس مقابل الوجبات المحضرة في المطبخ الداخلي، مما سيوفر المال اللازم لتطوير مطابخ المدارس وتوفير أغذية صحية أكثر للتلاميذ.
وقد وافقت وزارة التعليم البريطانية على إدخال حصص طبخ في المنهاج المدرسي للطلاب من عمر 7 وحتى 14 عاما وذلك ضمن الخطة التعليمية الوطنية.
وبدءا من عام 2022 سيبدأ التلاميذ بتلقي حصص في التغذية والطبخ مما يمكنهم من تعلم 20 وصفة في وقت مغادرتهم المرحلة الثانوية.
وأحيلت مهمة مراجعة الوجبات المدرسية على المؤسسين المشاركين في تأسيس سلسة مطاعم ليون هنري ديملبي وجون فنسنت، اللذين يقولان إن هذا التوجه سوف يحسن من فهم الطلاب لأهمية التغذية الصحية.
ولكنهما يقترحان استعمال وسائل أكثر صرامة للارتقاء بمعايير الغذاء في المدارس، فوفقا لديملبي هنالك الكثير من الأطعمة المعالجة والمصنعة في الوجبات المدرسية، وبعضها لا يحتوي سوى قطعة من اللحم واثنتين من الخضار، مما يعني أن أمامنا الكثير لنفعله.
وحاليا يتناول 40% فقط من الطلاب الوجبات المدرسية في حين يأكل الباقون الوجبات المحضرة في المنزل أو في المطاعم.
وفي حديثه لصحيفة سندي تايمز، اقترح ديملبي -وهو ابن المذيع ديفد ديملبي- ضرورة حظر الأغذية الخارجية في المدارس لجذب استثمارات في قطاع المطابخ المدرسية، وهو أمر يتطلب البلايين من الجنيهات.
ويرى ديملبي أنه "يجب علينا رفع نسبة الطلبة الذين يأكلون في المدرسة من 40% إلى 80% خلال السنوات الخمس القادمة، فبدل أن نطلب من الحكومة تزويدنا بالمال يجب علينا أن نؤمنه من خلال الحصول على المزيد من الزبائن في المدارس"، فتطبيق حظر على المأكولات الخارجية سوف يمنع الأهل من إرسال الوجبات الغنية بالسكر والدهون مع أطفالهم.
وهناك قناعة لدى الكثيرين بأن الأغذية المدرسية متدنية الجودة مما يجعل الأهل يعتقدون أن أبناءهم سيتناولون غذاء سيئا إذا أكلوا في المدرسة، ولكن الدراسة العلمية أثبتت العكس تماما، فالأغذية المطهوة في المدارس صحية أكثر من الأطعمة الجاهزة.




خليجية



جزاك الله خيرا

موضوع اكثر من رائع

بانتظار جديدك




التصنيفات
التربية والتعليم

» الإيقاعات المدرسية و تقسيم الزمن المدرسي «

المفهوم : الإيقاع المدرسي بقوة ضمن النقاشات المرتبطة بالمؤسسة التعليمية بفعل أهمية عنصر الزمن في تحقيق التجديد التربوي والرفع من جودته؛ فالدخول والخروج من المدرسة ليس أمرا معزولا، بل هو ظاهرة اجتماعية واقتصادية وتربوية ذات أبعاد واسعة وانعكاسات كبيرة على المجتمع بجميع مكوناته……
يشكل موضوع الزمن والمدرسة جهاز مفاهيمي ناتج عن تطولا في التصورات والمقاربات التي تعنى بموضوع الزمن المدرسي الذي يمكن تقسيمه إلى :
– استعمال الزمن:
الذي هو الأداة التنظيمية لمجموع أنشطة الحياة المدرسية والمساهمين فيها، حيث تقدم المواد الدراسية على شكل جرعات مدروسة. وكما هو معلوم يحتوي استعمال الزمن على: إيقاع زمني/ مادة دراسية/مدرس/ متعلم/فضاء، وهي كلها عناصر تضرب موعدا كي تحقق غايات محددة.
– التوزيع السنوي:
وهو عبارة عن توليف بين وحدة الزمن والوحدات المعرفية المراد تدريسها، ويختلف حسب الوحدات الزمانية ليكون سنويا أو دوريا أو شهريا أو أسبوعيا أو حسب الوحدات الدراسية.
– الحصة أو المقطع:
قد تكون الحصة بين 20 و 60 دقيقة، أما المقطع Séquence فيتكون من عدة وضعيات تعلمية متداخلة تحقق أهدافا تعلمية محددة.
– العطل المدرسية:
وتمثل جزءا من نظام الحياة المدرسية، حيث تعد وحدات زمنية يحصل فيها الإسبات l’hibernation لتيح التجديد النفسي والبيولوجي..
هذا ويعرف الإيقاع المدرسي لحظات ارتفاع/قوة ، ولحظات انخفاظ/ارتخاء ( دراسة / عطلة ) يؤدي إلى تنفس مدرسي. أما إذا وقع خلل في الإيقاع المدرسي حصل إجهاد وتعب أو فتور وكسل وهو مؤشر سلبي.
إيقاع المدرسة وإيقاع المجتمع:
من البديهي أن بناء المجتمع سابق على تنظيم مؤسسة المدرسة ، لكن وظيفة المدرسة بقيت دائما كامنة في جسم المجتمع. فإلى أي حد يمكن عقد تصالح بينهما؟
عند الدخول من العطلة الصيفية يتم الحديث عن الدخول المدرسي، ثم تم توسيع هذا المفهوم إلى دخول اجتماعي ودخول سياسي ودخول ثقافي………الخ، إذن فالدخول و الخروج المدرسين ليس عملا اعتباطيا، بل هو ظاهرة تهم شرائح كبيرة من المجتمع الذي تعتبر الأسرة نواته الأساسية.
فالأسرة تعيش هذا الحدث كتحول في الإيقاعات الفردية و الجماعية؛ حيث يعاد بناء شبكة زمنية خاصة بأيام المدرسة، ويمتد هذا التأثير إلى خارجها (إعادة توزيع اقتصاد المدينة بإعادة النظر في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في علاقتها بالزمن
.

</SPAN></SPAN>




م/ن



خليجية



خليجية