التصنيفات
منوعات

ليلة الزفاف والحالة النفسية

ليلة الزفاف …. والحالة النفسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع شيق ومثير لكن ….. مفيد جدا

الكل يضن أن ليلة الزفاف هي ليلة الفرح ….. وينسى القلق
والحالة النفسيه للزوجين

ماذا عن هذه الليلة النفسيه

مما لا شك فيه أن ليلة الزفاف هي من الأحداث السعيدة والفريدة في حياة كل فتاة قبيل تلك الليلة ينتاب الفتاة شعوران في آن واحد، شعور دفين بالانقباض و التوتر و شعور واضح بالفرح وسط الجو العائلي البهيج يمر بخاطر العروس احساس من الخوف والقلق ويزداد كلما اقترب الموعد المنتظر, هذا الخوف والقلق استجابة طبيعية لتجربة تخوضها لأول مرة في حياتها وهو شعور لا ارادي بالرغم من حبها لزوجها وثقتها به كما أنه لا يدل على عدم رغبتها أو نيتها في المقاومة

هناك عوامل نفسية كثيرة تشترك في خلق هذا الشعور منها :

الخجل …… والحياء ……… ومنها ماهو غير طبيعي ترسب في ذهنها خلال حياتها الماضية

المهم أن هذا الشعور يولد التوتر العصبي والعضلي وهذه الحالة هو انقباض وتقلص عضلات الجسم.

صراع نفس

إن العروس تكون في حالة صراع نفسي لأنها ناتجة عن وجود رغبتين متناقضتين في الإتجاه والخصائص في آن واحد وعليها أن تختار الاستجابة لواحدة منها

انه صراع شعور من النوع المسمى الاقدام والانسحاب أو صراع أريد أو لا أريد.

الزوج الناجح

على الزوج الناجح أن يفهم حالة زوجته هذه ويدرك أسبابها ويحترم وضعها على هذا الأساس ومن المفروض أن لا يسلك سلوك الجهلاء في استعمال العنف والمعاملة اللاإنسانية.

يجب على الزوجين قبل الزواج التفكير في مستقبلهم بكل صراحة وعمل الخطط وابداء نوع من الود للعائلتين خلال الاستماع الى نصائحهم لأنها تزيل نوعاً من التوتر والخوف الطبيعي الذي يحدث في مثل هذه الظروف

وعدم تصديق الأصدقاء لكل ما يقال لأنه يوجد دائما العديد من المبالغة ربما يصدقها الزوجان.

الضجر و الملل

إن من أهم عوامل الزواج الناجح هو الوقاية من الملل فإن الرتابة تؤدي إلى الملل والملل عدو الحياة الزوجية وعلى الفتاة الذكية ان تتذكر دائما اذا سارت الحياة الزوجية على وتيرة واحدة ودون تغيير وتجديد في تلك الحياة المشتركة وعليه لابد من التفكير جديا في إيجاد الوسائل المنعشة والمجددة نتيجة تلك الحياة، ان الملل والسأم يؤثران على نفسية المرأة والرجل وفي هذه الحالة يميل الزوج إلى اللجوء إلى أعمال خارج البيت وتضطر الزوجة إلى الاتصال بصديقاتها أو أقاربها علاجا لتضجرها..
إن شعور الزوجة بوجود هذه الحاجة النفسية يسبب لها مشاعر قاسية ومُرة تدفعها الى الظنون والشكوك وتطبق على رقبتها حلقة مغلقة من الانفعالات السلبية هنا تأتي وظيفة الثقافة والادراك السليم لدى الطرفين لإصلاح ذات البين والالتقاء على الأقل في منتصف الهوة التي بينهما

يجب على الزوجة أن تعمل ما في وسعها داخل مملكتها لجذب الرجل وإبقائه داخل القفص الذهبي دون أكراه أو اجبار كما يجب على الرجل أن يحس بمشاكل زوجته ويتفهم مصاعبها وأن يشاركها بكل عواطفه وطاقته على حد ما يستجد في طريقها من مشاكل، ليكفي المرأة إبقاء الرجل حبه واخلاصه لها وتقديره لجهودها مجرد شعور محبوس داخل رأسه ولكنها تريد منه اخراج ذلك الشعور الصامت على لسانه ليدخل مسامعها مرارا وتكرارا وبصوت حنون دافئ وكلمات صادقة وبهذا يتبدد قلقها وتتلاشى حياتها.

يجب أن نتذكر أن المصداقية بين الزوجين من أهم عوامل النجاح وعدم الصراحة والمخادعة من أهم أسباب الفشل، إن المجاملات في البداية قد تكون مقبولة ولكن التصنع والظهور بمظهر المثالية غير الواقعية تكون مكشوفة فالإنسان لابد وان يكون بطبيعته لأن الفترة هذه ليست مؤقتة ولكن قد يكون ارتباطا دائما بمشيئة الله يقدم كل انسان دوره في الحياة ويستمتع ببهجة الحياة والتكاثر، الخجل في البداية شيء طبيعي جدا ويتناقص مع مرور الزمن فيجب على الزوج أن يضع في عقليته حكمة ورزانة عقل وفكر, فالمرأة ليست كما يتخيل تتماشى دائما مع ما يريد أو يحسب أنه هو المسيطر والآمر في كل شيء ويحسب أن أموراً عديدة شاهدها او سمع عنها ليست من قيمنا وديننا يمكن أن تسير حسب ما يريد ويجب دائما النصح والخبرة
من العقلاء دائماً.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تخلصي من مشكلتك النفسية ب 12 خطوة

يختلف اتزان الأمور تماماً عندما تواجهك أزمة او مشكلة نفسية ، و تجدين الصعوبة في حلها ، فإليك بعض النصائح لتتغلبي علي مشكلاتك النفسية ، وفقا لما نشرها موقع طبيب دوت كوم:

– لا تفكري بالماضي، وفكري في الامور المستقبلية.
– واجهي كل مشكله علي حدة ، ولا تفكري في كل مشاكلم في ان واحد .
– تحدثي مع مشاكلك مع اقرب اصدقائك ، واطلبي نصيحتهم و انصتي إلي ارائهم .
– تصرفي بسرعة و حزم ، فالتصرف الايجابي اصح من التمادي في التفكير السلبي .
– اشغلي نفسك وعقلك قدر المستطاع ، فالمشاركة في أي نشاط اجتماعي كممارسة الرياضة ، ورؤية المسرحيات ، والمشاركة في ندوات المناقشة ، هي أفضل من الوحدة في أوقات التوتر العاطفي الكبير .
– لا تلمي الاخرين علي مشكلتك الحالية حتي لو ظلمتي ، فالشعور الثابت بالعداء والحقد لن يحقق شيئا سوى المزيد من الضرر لصحتك العقلية .

وفري بعض الوقت في كل يوم للاسترخاء البدني الذي يحرر عقلك مؤقتا من مشاغله ، فإذا قمت بنزهة على القدمين مثلا من الأفضل لك كثيرا أن تركز اهتمامك على ما تشاهده حولك بدلا من تركيزه على المشاكل التي تشغل ذهنك.

– إن المحافظة خلال الأزمات النفسية على النمط المألوف في تناول الطعام ، وتنفيذ الواجبات في الأوقات المحددة يشجعك على اكتساب شعور بالأمان من خلال فرض التنظيم على الفوضى الظاهرة .

– لاتفكرِ في مشاكلك بعد الساعة 8 مساء ، لكي تستطيعي ان تنامي بأمان دون أرق .
وإذا حدث أن استيقظتي خلال الليل ستجدي نفسك مسترخيه بما فيه الكفاية لمعاودة النوم .

– اذا تفاقمت المشكلة لا تتردي في استشاره طبيب، فسوف يساعدك كثيرا، فلا تكوني متبكره والقلق يغمرك .

– حددي في الصباح أهدافا صغيرة قابلة للتحقيق ، على سبيل المثال : عند الظهر سأنتهي من هذا المشروع أو عند المساء سأكون قد أنجزت ترتيب مكتبي .
الحوار مع أصدقاء : حاولي أن تتذكري أصدقاء لم تجتمع بهم منذ فترة طويلة ،و بادري أنتِ إلى الاتصال بهم أو إلى الاجتماع بهم ، وتذكر وإياهم الأيام الماضية دون التطرق إلى المشاكل الحالية .

– ابدأي نهارك بحمام دافئ أو منعش حسب الطقس ، شغلي جهاز الراديو واستمع إلى القران الكريم ، وليس نشرات الأخبار ؛ فالماء يمتص الشحنات الكهربائية من الأعصاب ، والقران يؤثر إيجابيا على المزاج




الله يعطيك العافية



تسلمى على النصائح دى و يااااااااااااارب اعمل بيها



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل تعلم كيف تواجه الأزمة النفسية ؟

هل تعلم كيف تواجه الأزمة النفسية ؟

عندما تواجهك مشكلة نفسية

مهما كانت سلامة حالتك العقلية والبدنية الطبيعية ، فمن المحتمل جدا أنك ستواجه خلال مسيرة حياتك أزمة نفسية عرضية تنتج عن الإجهاد ، إن أفضل سلوك في مثل أي من هذه الحالات لكي تظل محافظا على اتزانك هو اتخاذ المواقف التالية ، وممارسة أنماط السلوك المبينة أدناه .

ركز تفكيرك على الأمور الآتية : لا تزد متاعبك العقلية بالتفكير بالماضي ، فكر بالأمور المستقبلية ، ولا تقلق حول أمور مستقبلية لا تستطيع التحكم بها .

واجه كل مشكلة على حده

لا تفكر بكل مشاكلك في وقت واحد ، بل عالج كل مشكلة على حدة ، إن تفاعلك مع مجموعة من الاجهادات الفكرية كما لو أنها تشكل تهديدا واحدا مترابطا يؤدي غالبا إلى عدم قدرتك على اتخاذ إجراء إيجابي ، كما قد يؤدي ذلك إلى إصابتك بمرض عقلي خطير .

اطلب النصيحة وكن ايجابيا

تحدث حول مشاكلك مع أخلص أصدقائك وأقرب الناس إليك ، لا تكثر من التذمر أمامهم ، ولا تحاول أن تحملهم عبء همومك ، بل اطلب نصائحهم وأنصت إلى آرائهم حول هذه المشكلة . بعد أن تقرر ما تريد أن تفعله بشأن مشكلة معينة تستطيع معالجتها ، تصرف بسرعة وبحزم ، فالتصرف الإيجابي أصح من التمادي في التفكير السلبي

. إياك و الوحدة

اشغل نفسك وعقلك قدر المستطاع ، فالمشاركة في أي نشاط اجتماعي كممارسة الرياضة ، ورؤية المسرحيات ، والمشاركة في ندوات المناقشة مثلا ، هي أفضل من الوحدة في أوقات التوتر العاطفي الكبير لا تضمر ضغينة لأحد ، ولا تلم الآخرين على مشكلتك الحالية ، حتى ولو كنت بالفعل قد ظلمت ، فالشعور الثابت بالعداء والحقد لن يحقق شيئا سوى المزيد من الضرر لصحتك العقلية .

زيادة نشاطاتك الاجتماعية

من الضروري أن تكرس بعض الوقت في كل يوم للاسترخاء البدني الذي يحرر عقلك مؤقتا من مشاغله ، فإذا قمت بنزهة على القدمين مثلا من الأفضل لك كثيرا أن تركز اهتمامك على ما تشاهده حولك بدلا من تركيزه على المشاكل التي تشغل ذهنك . إلى جانب ضرورة زيادة نشاطاتك الاجتماعية والرياضية ، فمن المهم بصورة خاصة أن تتابع منهاج عملك اليومي الاعتيادي . إن المحافظة خلال الأزمات النفسية على النمط المألوف في تناول الطعام ، وتنفيذ الواجبات في الأوقات المحددة يمكن أن يشجع على اكتساب شعور بالأمان من خلال فرض التنظيم على الفوضى الظاهرة .

نم جيدا

وكي لا تأخذ مشاغلك معك إلى سريرك لا تحاول أن تفكر بها بعد الساعة الثامنة ، فأنت ستنام بصورة أفضل إذا تمكنت من وقف التفكير بمشاكلك قبل عدة ساعات من ذهابك إلى الفراش ، وإذا حدث أن استيقظت خلال الليل ستجد نفسك مسترخيا بما فيه الكفاية لمعاودة النوم ، هذا إذا لم تكن قد أجهدت فكرك في وسيلة حل المشكلة قبل بداية استغراقك في النوم .

اعترف بأزمتك النفسية

تعلم كيفية الاعتراف بأزمتك النفسية ، ولا تكن مكابرا جدا بحيث لا تقر بأن القلق يغمرك ، وبأنك لا تستطيع معالجة الأزمة بنفسك ، استشر طبيبك اليوم قبل الغد ، أو اطلب المساعدة من أي مؤسسة تهتم بمساعدة الذين يعانون من محن عقلية قد تفاجأ عندما تكتشف أن بإمكانك التغلب على مشاكلك ، ومخاوفك العقلية بعد أن تتحدث عنها إلى الآخرين .

نجاحات شخصية

حدد في الصباح أهدافا صغيرة قابلة للتحقيق ، على سبيل المثال : عند الظهر سأنتهي من هذا المشروع أو عند المساء سأكون قد أنجزت ترتيب مكتبي . الحوار مع أصدقاء : حاول أن تتذكر أصدقاء لم تجتمع بهم منذ فترة طويلة ، بادر أنت إلى الاتصال بهم أو إلى الاجتماع بهم ، وتذكر وإياهم الأيام الماضية دون التطرق إلى المشاكل الحالية .

تصرفات مفيدة

خذ معك إلى المنزل وردة أو زهرة وقدمها إلى زوجتك أو والدتك ، أعط طفلا بالونا أو قطعة بسكويت إذا جعلت غيرك يشعر بالسعادة سوف تشعر أنت أيضا بالراحة .

الماء والغناء : ابدأ نهارك بحمام دافئ أو منعش حسب الطقس ، أدر جهاز الراديو واستمع إلى القران الكريم ، وليس نشرات الأخبار ؛ فالماء يمتص الشحنات الكهربائية من الأعصاب ؛ والقران يؤثر إيجابيا على المزاج .




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

سر السلامة النفسية

سر السلامة النفسية
خليجية

* الصحة والسلامة النفسية:
– هل هناك علاقة بين سلامة الجسد والنفس؟

هما وجهان لعملة واحدة بل الثانية تؤثر بنسبة 50 % علي عدم راحة الجسد وإصابته بالأمراض. فالأمر ليس مقتصرآ علي القيم، أنماط الحياة التى نسلكها، أو العمل، طريقة التفكير، أو حتى الروح التى نتناول بها مشاكلنا … لكنهم مجتمعين سويآ وبصرف النظر عن درجة تأثير كل عامل من هذه العوامل علي مدى تحقيق السلام والصفاء النفسي لك أو لكِ … ينبغى أن يكون هناك سؤال له إجابة عندك، وسنساعدك بشكل ما أو بآخر من خلال تقديم نصائح العلماء النفسانيين … التى تحقق هذه الإجابة علي عدة خطوات لكن في النهاية تكون إجابة واحدة متكاملة.
مرن عقلك بالأنشطة الرياضية، قد تكون الأنشطة للجسد فيما يبدو للناس وإنما في حقيقة الأمر هى للجسد والعقل سويآ فعند ممارسة أى رياضة وخاصة إذا كنت تعانى من ضغوط لابد وأن تركز كلية علي ما تمارسه من نشاط أو ما تفعله مثل التركيز علي التنفس وتخيل النتائج الإيجابية التى قد تعود عليك مما تمارسه، وتترك جانبآ أية هموم.
– تعلم من الماضى، ودع دفة الأمور تسير في الحاضر، حتى تستطيع التحرك في المستقبل.
– انعش جسدك بنظام غذائي صحيح، ونمط حياة قوى.
– عامل النجاح والإحباط بنسب متساوية.
– افعل كل شئ ببطء، تناول الطعام ببطء وعدم الإسراع في القيادة.
– كن دائمآ في الخدمة، فمساعدة الآخرين يشعرك بالانتعاش والإنجاز.
– كن حساسآ أكثر للعاالم من حولك.
– عش قيمك ولا تتنازل عنها بل عليك بالتباهى بها فهى التى تقودك إلي كل ما هو صحيح وضرورى.
– تعامل مع التحديات والضغوط والمسئوليات اليومية غير المتوقعة ولا تهرب منها، ولكن مع الانسياق بتفكيرك إلي العناية بنفسك وعدم الاضرار بها.
علم أطفالك منذ الصغر فهم مبادئ الصحة النفسية، لأن الصحة شئ متواصل.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

احدث الابحاث النفسية: أغذية تزيد هرمونات السعادة

:11_1_207[1]:كثرة الضغوط النفسية والعصبية تجعلنا نفقد بوصلة السعادة التي هي مبتغاة كل إنسان، هذه 15 ‏نصيحة‏ يقدمها لك ‏خبراء‏ ‏الطب‏ ‏النفسي‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏في‏
‏أحدث‏ ‏أبحاثهم‏ ‏النفسية‏ ‏لتحقيق‏ ‏السعادة‏:‏

1) ‏تخلص‏ ‏من‏ ‏الضغوط‏ ‏العصبية‏ ‏والنفسية‏ ‏والتي‏ ‏تنشأ‏ ‏عادة‏ ‏بسبب‏ ‏المال‏ ‏أو‏ ‏عدم‏ ‏توازن‏ ‏العلاقات‏ ‏الاجتماعية‏ ‏أو‏ ‏فشل‏ ‏الإنسان‏ ‏في‏ ‏تحقيق‏ ‏طموحاته‏ ‏أو‏ ‏رغباته‏. ‏لذلك‏ ‏ينصحك‏ ‏أخصائي‏ ‏الطب‏ ‏النفسي‏ ‏بضرورة‏ ‏التخلص‏ ‏من‏ ‏الأفكار‏ ‏المقلقة‏ ‏أو‏ ‏المتعلقة‏ ‏بالخوف‏ ‏من‏ ‏المستقبل‏ ‏وغيرها‏, ‏وذلك‏ ‏بالحرص‏ ‏علي‏ ‏أداء‏ ‏التمارين‏ ‏الرياضية‏ ‏ونيل‏ ‏قسط‏ ‏معقول‏ ‏من‏ ‏النوم‏ ‏مع‏ ‏التأمل‏ ‏الهادئ‏.‏
وتؤكد‏ ‏د‏. ‏سيسيليا‏ ‏دوفينسي‏ ‏خبيرة‏ ‏السعادة‏ ‏أنه‏ ‏يجب‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏إنسان‏ ‏تنظيم‏ ‏أولوياته‏ ‏حتي‏ ‏لا‏ ‏يجد‏ ‏نفسه‏ ‏يفكر‏ ‏في‏ ‏أشياء‏ ‏كثيرة‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏واحد‏ ‏كما‏ ‏يجب‏ ‏ان‏ ‏يفعل‏ ‏الأشياء‏ ‏التي‏ ‏يحبها‏ ‏عندما‏ ‏يشعر‏ ‏بأنه‏ ‏مثقل‏ ‏بالأفكار‏ ‏التي‏ ‏تضغط‏ ‏علي‏ ‏عقله‏ ‏وترهقه‏ ‏نفسيا‏ ‏وقد‏ ‏يكون‏ ‏ذلك‏ ‏بزيارة‏ ‏الأصدقاء‏ ‏أو‏ ‏الذهاب‏ ‏إلي‏ ‏أماكن‏ ‏مفضلة‏.‏

‏2) ‏اصنعي‏ ‏صداقات‏ ‏جديدة‏.. ‏ادخل‏ ‏في‏ ‏علاقات‏ ‏وصداقات‏ ‏جديدة‏ ‏مهما‏ ‏بلغ‏ ‏بك‏ ‏العمر‏ ‏وحافظ‏ ‏علي‏ ‏دائرة‏ ‏علاقات‏ ‏اجتماعية‏ ‏سواء‏ ‏بالزيارة‏ ‏أو‏ ‏التليفون‏ ‏أو‏ ‏البريد‏ ‏الإلكتروني‏ ‏أو‏ ‏حتي‏ ‏بعبارة‏ ‏بسيطة‏ ‏لكنها‏ ‏ستحفظ‏ ‏العلاقات‏ ‏من‏ ‏الجفاف‏ ‏مما‏ ‏يشعرك‏ ‏بالرضا‏ ‏والسعادة‏.‏

3) ‏احذفي‏ ‏كلمة‏ ‏الخوف‏ ‏من‏ ‏الفشل‏ ‏وضع‏ ‏محلها‏ ‏فرصة‏ ‏لتعلم‏ ‏وتذكر دائما‏ ‏أن‏ ‏النجاح‏ ‏لا‏ ‏يأتي‏ ‏من‏ ‏المحاولة‏ ‏الأولي‏, ‏ولكن‏ ‏عليك‏ ‏أن‏ ‏تعرف‏ ‏أن‏ ‏الناجحين‏ ‏يخطئون‏ ‏عدة‏ ‏مرات‏ ‏حتي‏ ‏يصلوا‏ ‏إلي‏ ‏المستوي‏ ‏المطلوب‏ ‏في‏ ‏الأداء‏.. ‏وبالتالي‏ ‏يعد‏ ‏الفشل‏ ‏دافعهم‏ ‏الأول‏ ‏للاستمرار‏ ‏والإصرار‏ ‏علي‏ ‏النجاح‏.‏

4) ‏تعاملي‏ ‏مع‏ ‏أهدافك‏ ‏اليومية‏ ‏بشيء‏ ‏من‏ ‏التحدي‏ ‏حتي‏ ‏ولو‏ ‏كانت‏ ‏بسيطة‏ ‏فإذا‏ ‏توصلت‏ ‏إليها‏ ‏سوف‏ ‏تشعر‏ ‏براحة‏ ‏نفسية‏ ‏ومتعة‏، حسب ما ورد بمجلة "نصف الدنيا" المصرية.

5) ‏احتفلي‏ ‏بنجاحاتك‏ ‏حتي‏ ‏ولو‏ ‏كانت‏ ‏بسيطة‏ ‏لأن‏ ‏إعطاء‏ ‏الذات‏ ‏حقها‏ ‏يجعلها‏ ‏تقدس‏ ‏قيمة‏ ‏النجاح‏ ‏وعلاقة‏ ‏ذلك‏ ‏بصناعة‏ ‏البهجة‏. 6) ‏عودي‏ ‏نفسك‏ ‏التكيف‏ ‏مع‏ ‏المتاح‏ ‏فهو‏ ‏حل‏ ‏سحري‏ ‏لكثير‏ ‏من‏ ‏المشكلات‏ ‏النفسية‏ ‏كما‏ ‏يجعلك‏ ‏تبحث‏ ‏عن‏ ‏فرص‏ ‏أخري‏ ‏وأنت‏ ‏مطمئن‏ ‏ومتصالح‏ ‏مع‏ ‏الحياة‏ ‏بعكس‏ ‏الانقباض‏ ‏والعناد‏ ‏اللذين‏ ‏يثقلان‏ ‏من‏ ‏عبء‏ ‏الحياة‏.‏

‏ 7) ‏اعتد‏ ‏التنزه‏ ‏في‏ ‏العطلات‏ ‏بحيث‏ ‏تخرج‏ ‏من‏ ‏الروتين‏ ‏اليومي‏ ‏والأفضل‏ ‏الذهاب‏ ‏إلي‏ ‏أماكن‏ ‏مفتوحة‏ ‏فهذا‏ ‏يجعلك‏ ‏تشعر‏ ‏بحالة‏ ‏نفسية‏ ‏أفضل‏ ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏سعادة‏.‏

‏ 8) ‏اهتمي‏ ‏بصحتك‏.. ‏فالتغذية‏ ‏تلعب‏ ‏دورا‏ ‏مهما‏ ‏في‏ ‏تنسيق‏ ‏العلاقة‏ ‏بين‏ ‏الجسم‏ ‏والعقل‏ ‏حيث‏ ‏تتحسن‏ ‏الحالة‏ ‏النفسية‏.

أما ‏أهم‏ ‏الأكلات‏ ‏التي‏ ‏تزيد‏ ‏هرمون‏ ‏السعادة‏ ‏نجدها‏ ‏في‏ ‏الأطعمة‏ ‏التالية‏:‏
البروتينات‏ ‏قليلة‏ ‏الدهون‏ ‏
التونة
الماكريل‏ ‏
الألبان‏ ‏الخالية‏ ‏من‏ ‏الدسم‏ ‏
الخبز‏ ‏الأسمر‏ ‏
السمك
الدواجن
البيض‏ ‏
الكاكاو‏ ‏
فاكهة‏ ‏الموز‏ ‏وهي‏ ‏من‏ ‏أغني‏ ‏الأطعمة‏ ‏بهذا‏ ‏الهرمون
الشوفان
الشعير
الزنجبيل
الطماطم
شرب‏ ‏الشاي‏ ‏الأخضر‏

‏9) ‏الاستماع‏ ‏الي‏ ‏الموسيقي‏: ‏فهي‏ ‏تهدئ‏ ‏الأعصاب‏ ‏وتؤدي‏ ‏إلي‏ ‏الشعور‏ ‏بالسعادة‏.‏

10 ) ‏عمل‏ ‏مساج‏ ‏والذهاب‏ ‏إلي‏ ‏الأندية‏ ‏الصحية‏ ‏فيعتبر‏ ‏المساج‏ ‏من‏ ‏أفضل‏ ‏طرق‏ ‏علاج‏ ‏الضغوط‏ ‏النفسية‏ ‏والاكتئاب‏. ‏

11 ) ‏تعلمي‏ ‏كيف‏ ‏تضحكي:‏ ‏في‏ ‏دراسة‏ ‏في‏ ‏جامعة‏ Loma Linda ‏في‏ ‏كاليفورنيا‏ ‏أثبت‏ ‏أن‏ ‏الأشخاص‏ ‏الذين‏ ‏يشاهدون‏ ‏الأفلام‏ ‏الكوميدية‏ ‏تنخفض‏ ‏نسبة‏ ‏الكورتيزول‏ ‏في‏ ‏أجسامهم‏ ‏بنسبة‏ 30 % ‏وترتفع‏ ‏لديهم‏ ‏نسبة‏ ‏الإندورفين‏ ‏بصورة‏ ‏كبيرة‏ ‏مقارنة‏ ‏بالأشخاص‏ ‏الذين‏ ‏يجلسون‏ ‏بهدوء‏. ‏الضحك‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏نسبة‏ ‏الأندورفين‏ ‏في‏ ‏الجسم‏ ‏فيعتبر‏ ‏بديلا‏ ‏أكثر‏ ‏تأثيرا‏ ‏من‏ ‏الأسبرين‏ ‏لقدرته‏ ‏القوية‏ ‏علي‏ ‏محاربة‏ ‏الآلام‏.‏

‏ 12 ) ‏كيف‏ ‏تحبي‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏حولك‏ : ‏كلما‏ ‏شعرنا‏ ‏بالحب‏ ‏زادت‏ ‏كمية‏ ‏الأندورفين‏ ‏في‏ ‏المخ‏ ‏إلي‏ ‏جانب‏ ‏أن‏ ‏الحب‏ ‏يزيد‏ ‏الشعور‏ ‏بالسعادة‏ ‏و‏ ‏ينير‏ ‏القلب‏ ‏و‏ ‏الوجه‏ ‏و‏ ‏يساعد‏ ‏علي‏ ‏الشفاء‏ ‏من‏ ‏الأمراض‏ ‏بصورة‏ ‏كبيرة‏.‏

‏13) ‏ممارسة‏ ‏التمرينات‏ ‏الرياضية‏: ‏وفقا‏ ‏لدراسة‏ ‏أجراها‏ US journal Psychology‏أفادت‏ ‏أن‏ ‏ممارسة‏ ‏الرياضة‏ ‏تزيد‏ ‏من‏ ‏إفراز‏ ‏المخ‏ ‏لهرمونات‏ ‏السعادة‏ ‏مثل‏ ‏الدوبامين‏ ‏و‏ ‏الأندورفين‏ ‏بعد‏ 10 ‏دقائق‏ ‏فقط‏ ‏من‏ ‏ممارسة‏ ‏التمرينات‏ ‏سترفع‏ ‏من‏ ‏روحك‏ ‏المعنوية‏ ‏كثيرا‏ ‏وستشعر‏ ‏بفرق‏ ‏واضح‏ ‏في‏ ‏حالتك‏ ‏المزاجية‏ ‏وأفضل‏ ‏النتائج‏ ‏تظهر‏ ‏بعد‏ 20 ‏دقيقة‏ .‏

‏14 ) ‏محاولة‏ ‏الاشتراك‏ ‏في‏ ‏عمل‏ ‏تطوعي‏ ‏خيري‏ ‏فبالطبع‏ ‏فعل‏ ‏الخير‏ ‏سيشعرك‏ ‏بالسعادة‏.‏

15 ) ‏تغلب‏ ‏علي‏ ‏مشاعر‏ ‏الندم‏ ‏التي‏ ‏تشعر‏ ‏بها‏ ‏بعد‏ ‏ترك‏ ‏فرصة‏ ‏كبيرة‏ ‏لأن‏ ‏الندم‏ ‏لا‏ ‏يفيد‏ ‏إنما‏ ‏عليك‏ ‏أن‏ ‏تذكر‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏اتخاذ‏ ‏قرارك‏ ‏القادم‏.‏

تكيفي مع الضغوط
– كوني أكثر إيجابية في نظرتك للأمور‏, فكثيرا ما تأتي الضغوط نتيجة كثرة التكليفات المطلوب انجازها في وقت واحد‏,‏ ولكن انظري لهذه الضغوط نظرة ايجابية‏,‏ فقد تكون مفيدة لأنك تنجزين فيها أكثر من شيء في يوم واحد‏,‏ فتشعرين بتحقيق ذاتك أو أهميتك للمحيطن بك‏,‏ واعلمي أن الشعور بالراحة والهدوء النسبي يأتي دائما بعد إنجاز أصعب الأشياء‏.‏
انظري للصورة الأكبر دائما‏:‏ فالضغوط التي تتعرضين لها الآن في عملك أو في محيط أسرتك هي أشبه ما يكون بضريبة مصاحبة للنجاح الذي أنت فيه الآن أو المستقبلي واعلمي أن ثمرة هذا الكفاح النفسي مؤكدة‏.‏
‏ أعيدي النظر في المعاير التي تهدفي الي تطبيقها‏:‏ فالكمال الزائد في إنجاز الأعمال يشكل أكبر مصدر للضغوط‏, فحكمي الآخرين أحيانا حتي لا تسترسلي في الوقت والجهد مما يؤدي بك إلي التعرض لمزيد من الضغوط‏.‏

تقبلي الشيء الذي لا يمكن تغيره
‏ حاولي التركيز علي كيفية التعامل مع أي شيء يسبب لك ضغوطا بدلا من التركيز علي الحدث نفسه الذي لا نستطيع أن نتحكم فيه‏.
استفيدي من هذه الضغوط من خلال التصدي للأخطاء التي قد تقعين فيها مرة ثانية في المستقبل‏,‏ لكي تعالجيها وبذلك تكونين قد تعلمت من أخطائك‏.‏
تعلمي كيف تحللين مشاعرك وتفصحين عنها للآخرين في أوقات يكونون علي إستعداد لسماعها‏.‏
لابد أن تعلمي أنك أنت المسئولة الوحيدة عن سعادتك‏,‏ وإدارة ذاتك‏,‏ لأنك أكثر الناس دراية بنفسك‏,‏ وتذكري دائما أن أنجح النماذج العالمية كانوا أكثر الناس تعرضاً للضغوط في حياتهم لكنهم تعلموا كيف يتعايشون معها بأقل خسائر ممكنة من خلال إدخال جانب فكاهي علي أي مشكلة تقابلهم‏.‏




يسلمؤوؤوؤ يآا قمر جازاكِ المولى خيرآأ



يسلمو



اسعدني مروركن العطر
تحياتي



شكرا على الموضوع المفيد



التصنيفات
منوعات

معالجة الصدمة النفسية بالحركة الثنائيّة للعين

لو لم يسقني القدر الحكيم إلى تلك الدورة التعليمية العلاجية عن العلاج بواسطة الاستثارة الثنائية لحركة العين (EMDR) لما عرفت تلك القدرة السريّة الرهيبة التي يمتلكها الدماغ البشريّ في معالجته للصدمة، وفي تأهيله للإنسان مرة أخرى، وأخرى، وأخرى، ولا نهائية، لمواصلة الحياة على أحسن نحو ممكن.

ولولا تلك الدورة، لبقيت معارفي وأدواتي العلاجية ناقصة، ولظللت معتقدا باقتصار الشفاء على الأدوات الروحية والنفسية المعروفة والشائعة مثل التحكم بالوعي، ومثل تحفيز الإرادة، ومثل تحرير التنفس عبر حركات رياضية منظمة، ومثل جلسات العلاج النفسي التقليدية… الخ. وهي أدوات رغم أهميتها الفائقة، ورغم عدم استطاعتنا الاستغناء عنها بأيّ حال من الأحوال، إلا أنها جميعا لا تملك إلاّ أن تقف احتراما، وانبهارا، وانتباها، عند اكتشاف سرّ جديد من أسرار الدماغ البشري المعجز.

الآلام التي تعالَج بواسطة الحركة الثنائية العين

تستطيع هذه التقنية معالجة جميع أنواع الصدمات النفسية من أصغرها إلى أكبرها. فهي تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن العنف اللفظي تجاه الإنسان، كما تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن تحقير الإنسان!

وهي تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن الاعتداء البدنيّ، أو التحرّش الجنسيّ، مهما كان عمر الضحيّة أو جنسها، كما تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن الاعتقال التعسفي من قبل السلطة المحتلة، أو السلطة القمعية!

وهي تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن التعذيب المنظم من قبل السلطة المحتلة، أو السلطة القمعية، كما تعالج هذه التقنية الوسواس القهري، وغير القهري، الذي يهاجم الشخص ولا يعرف كيف يتخلّص منه بشكل جذري!

إنّها طريقة علاجية لجميع الأعمار والحالات، ولديها المقدرة على النفاذ العلاجي إلى كثير من أنواع الاختلالات، والاضطرابات، والوساوس التي تطال الإنسان نفسه.

وقد حقّقت تلك الطريقة نجاحا كبيرا على مستوى العالم رغم حداثة عمرها، حيث جرّبت على نطاق واسع في مناطق الحروب والتعذيب مثل فلسطين والعراق، وكذلك في مناطق العالم التي نكبت بالزلازل والكوارث الطبيعية.. ومن أشهر المعالجين بتقنية ال EMDR في فلسطين المعالجة سعاد متولي بدران، وخضر رصرص، ومنى الهودلي، وآخرون.

خطوات العلاج بواسطة الحركة الثنائية العين

يجلس طالب العلاج جلسة مريحة على مقعد مريح، ويجلس أمامه المعالج جلسة مريحة على مقعد مريح، ويكون مقعدا الطرفين متوازيين على شكل سفينتين متعاكستي الاتجاه، ثم يهيئ المعالج، طالب العلاج (المنتفع)، نفسيّا من خلال طمأنته إلى المكان، وطمأنته إلى خصوصية الجلسة وسريّتها، ويطلب منه أخذ نفس عميق هادئ، وأن يستحضر (مكانا آمنا) متخيّلا يختاره المنتفع (ويذهب إليه) عندما يطلب منه المعالج ذلك.

يطلب المعالج من المنتفع أن يغمض عينيه، ويذهب إلى المكان الآمن، ثم يفتح عينيه ويتابع بعينيه فقط حركة يد المعالج يمينا ثم يسارا، يقوم بها المعالج 6-4 مرات بسرعة عادية، ويكون مركزها أعلى أنف المنتفع، ولا يتكلّم المنتفع والمعالج أثناءها، ولا يحرّك رأسه، بل عينيه فقط. (توضيح: عدد المرات يقصد به أن الحركة من اليمين إلى الشمال هي مرة واحدة).

يطلب المعالج من المنتفع أن يستحضر الصورة الأليمة، وأن يتابع بعينيه حركة يد المعالج الترددية التي سيقوم بها المعالج الآن بمعدل 24- 32 مرة بسرعة تتفاوت بين سريعة وعادية وبطيئة، اعتمادا على النسبة المطلوبة لاستثارة الحساسية. ففي هذه المرحلة تحديدا يتمّ العلاج ( إزالة الحساسية) وينبغي أن تكون حركة يد المعالج فيها سريعة لا بطيئة، خلافا لمرحلة التحضير والتهيئة.. ولا يتكلم الطرفان أثناء ذلك، لأنّ الكلام يعيق العملية العلاجية التي يقوم بها الدماغ.

يتوقف المعالج ويسأل المنتفع: ما هو آخر شيء رآه أو شعر به؟ أو ما الذي طرأ على الصورة من تغييرات في عناصرها أو في لونها أو في حجمها؟

قد تُحيل الصورة (أو بالأحرى المعالَجة) إلى صور وذكريات أخرى متعلقة أو غير متعلقة بالموضوع، بسبب اتصال الصور جميعا بشبكات واسعة في الذاكرة الدماغية، هذا أمر طبيعي.. يتابع بعده المعالج العلاج بالطريقة ذاتها، أي بمعدل 24-30 مرة، ثم يتوقف المعالج ويسأل المنتفع عن التغييرات الجديدة التي طرأت على الصورة [ واعتمادا على الوضع النفسي للمنتفع، ومع مراعاة عالية لعدم دخول المنتفع في حالة انفصال، يمكن للمعالج أن يحثّ المنتفع على تغيير الصورة بنفسه، مثل تفريغ الشخص الموجود في الصورة بحيث يصبح مجوّفا فارغا، أو تلوينه بالأبيض والأسود، أو تصغير حجمه، أو تجسيمه بلا عضلات، أو وضع حاجز بينك وبينه..].

كما يفيد أن يُذكّر المعالجُ المنتفعَ بين حين وآخر بأنّ تلك الصورة هي من الماضي وأنّه موجود (الآن) و(هنا) وفي أمان، أو يقول له: "أنت تشاهد فيلما على جهاز فيديو والريموت بيدك أنت"! أو: "أنت تسير في قطار وقد عبر القطار تلك المحطة!" أو: "غيّر لون الصورة إلى أبيض وأسود"… الخ]. وهكذا دواليك يستمرّ المعالج في العلاج، متتبّعا التغييرات التي تطرأ على الصورة الأولى حتى تتغيّر، فيقوم المعالج بتثبيتها.

لكن قبل التثبيت يحتاج المعالج إلى أن يسأل المنتفع عن درجة تحسسّه من الصورة الأساسية التي لن تعود بالشكل القديم نفسه، فإذا لم تصل إلى صفر من عشرة تكون المعالجة غير مستوفاة بعد، وعلى المعالج أن يستمرّ في العلاج حتى لو تطلّب الأمر أكثر من جلسة.

ولأنّ العلاج النفسي ليس بالأمر السهل، على المعالج أن يظلّ متيقّظا تجاه كلّ ما قد يطرأ على شخص المنتفع من تغييرات سلبية، أو أزمات، أو تشنجات قد يفضي إليها العلاج، وهذا أمر ممكن الحدوث، نظرا لارتباط الصورة أو الحدث بشبكات ذاكرة كثيرة المحتوى من صور وأحداث ستتداعى أثناء العلاج، وهنا قد يضطرّ المعالج إلى الوقف المؤقّت للعلاج، وسحب المنتفع إلى (المكان الآمن).

ومن الضروريّ أثناء المعالجة، أن يمنح المعالجُ المنتفعَ إحساسا بالثقة بأنه قادر على السيطرة، وأنه هو نفسه جزء من العلاج. ولا ينتهي المعالج من علاجه قبل أن يهيئ المنتفع لكيفية التعامل مع مواقف شبيهة في المستقبل.

ثم يقوم المنتفع بعمل مسح شامل لجسده من الرأس إلى القدمين، بقصد أن تحدّد كفّاه موضع أو مواضع أية آلام أو أوجاع يحسّ بها [يحدّد مكان الألم، لونه، شكله، مساحته، صوته، حرارته، برودته،..] ثمّ يضع كفّه برفق على الموضع المؤلم مستحضرا الصورة الجديدة(المعدّلة) حتّى يزول الألم . فالصدمة لا تخزّن في الدماغ فقط، بل تخزّن في الجسم أيضا، على شكل ألم أو تحسّس.

تفسير آلية المعالجة بواسطة الحركة الثنائية للعين

تستند آلية المعالجة بهذه الطريقة، إلى نظام حركة معيُن هو نظام الحركة الترددية (الثنائية) سواء كانت من خلال العين (استثارة بصرية للدماغ)، أو من خلال النقر على ظهر الكفين بالسبابة (استثارة حسية للدماغ)، أو من خلال الصوت باستعمال أداة صوتية مثل الخرخيشة (استثارة سمعية للدماغ).. حيث تستثير هذه الحركة المزدوجة (يمين شمال) الوصلات العصبية التي تربط شقيّ الدماغ، فتفتحها وتربطها معا، وبذلك تصل إلى البيانات والذكريات الأليمة المخزّنة في أجزاء مغلقة في الشقّ الأيمن للدماغ، ومن ثمّ تقوم بمعالجتها وإعادة الإدراك لتلك المعلومات المخزنة فتصبح معلومات معالَجة وتُخزَن بالشكل الصحيح في شبكات الدماغ، مما يحوّلها إلى صورة دماغية جديدة لا تتسبّب في أيّ ألم للإنسان (أو على الأقلّ يترتّب عليها أدنى شقاء فيما بعد) فتكون االمعالجة قد تمّت.

وفي كتاب العالمة النفسية الأمريكية د. فرانسين شابيرو التي اكتشفت هذا النمط من المعالجة نقرأ: " عندما يتم تحليل الحدث المزعج، فإنه قد يعلق في الدماغ على شكل الصورة الأصلية، أصوات، أفكار، مشاعر أو أحاسيس جسمية، ال EMDR يبدو انه يستثير المعلومات ويسمح للدماغ بتحرر الخبرة، هذا على ما يبدو ما يحصل في مرحلة بداية النوم RAPID EYE MOMENT :(REM).

إن حركة العيون (الأصوات، الذبذبات) قد تساعد في عملية معالجة المواد الموجودة في اللاوعي، وإن دماغك هو من سيقوم بعملية المعالجة وأنت الذي تسيطر عليه وتقوده" (1). ( تخفيف الحساسية، فرانسين شابيرو، ص 70 ).

ويعني هذا أنّ جوهر المعالجة بالاستثارة الثنائية (ويسمى أيضا العلاج عن طريق تخفيف شدّة الحساسية) لا يقوم على مبدأ مسح المعلومات من الذاكرة الدماغية، بل يقوم على مبدأ إعادة معالجة البيانات والذكريات الأليمة (إعادة ترميز البيانات والذكريات) بحيث توضع في شبكات ذاكرة جديدة.

وبذلك، تتميز المعالجة بالاستثارة الثنائية عن المعالجة النفسية التقليدية (البوح) وغيره، فالثانية تحرّك القشرة الدماغيّة فقط، بينما تدخل الأولى إلى المناطق العميقة الأليمة المخزّنة في الذاكرة، فتكون المعالجة بالاستثارة الثنائية معالجة شاملة للوظائف العصبية والجسميّة والنفسيّة والمستقبلية لدى الشخص.

ويؤكّد جميع المعالجين بطريقة الاستثارة الثنائية لشقيّ الدماغ (EMDR) أنهم فقط يستثيرون الدماغ ووصلاته العصبية، وأنّ من يكمل العلاج ويقوم به ببراعة، ودون أن يعرف أحد على وجه الدقة كيفية قيامه بذلك، هو الدماغ!

مساعدة ذاتية مبسّطة بالتقنية نفسها

(تُحسّن المزاج وتخفف التوتر، لكنها ليست علاجا لمشكلة)

يمكن تطبيق الإنسان لتقنية العلاج بالاستثارة الثنائية على نفسه دون معاونة المعالج، من خلال حركة الفراشة حيث يقوم الفرد باحتضان نفسه، فيضع يده اليمنى على كتفه الأيسر، ويده اليسرى على كتفه الأيمن، ثم يبدأ بالرّبت برفق على كتفيه مستخدما رؤوس أصابع الكفين، يمينا ثم يسارا، سبع مرات. سيحسّ الإنسان بالراحة إذا كان متعبا، أو منفعلا، أو قلقا، أو خاضعا لتأثير فكرة مؤذية.. لكنّ هذه الطريقة المبسطة قد لا تصلح لعلاج الحالات النفسية والعصبية الصعبة أو المزمنة.

ومثل حركة الفراشة.. حركة الربت على الركبتين برؤوس أصابع الكفين.

كما يمكن أن نستخدم حركة الفراشة مع الأطفال لطمأنتهم، ولمدّهم بالطاقة الإيجابية، فهي ذات تأثير عصبي دماغي إيجابيّ عليهم، مثلنا تماما نحن الكبار.

وقد طبّقتها ذات يوم على طفلتي ذات الأعوام السبعة وحقّقت نتيجة باهرة، فقد قامت زميلة لطفلتي بعرض صورة ل (الشيطان) على ابنتي، فبكت طفلتي وتواصل بكاؤها وقالت لي إنها لن تستطيع النوم هذه الليلة لأن صورة الشيطان البشعة ستظلّ تطاردها، وإنها تريد أن تنام بهدوء وأن تشاهد أحلاما جميلة، لا أن تستحضر صورة الشيطان! واستمرت في البكاء والانفعال.. طمأنتها ومسحت بكفّي اليمنى على شعرها ووجهها، وأخبرتها عن حركة سحرية اسمها حركة الفراشة إذا كرّرناها سبع مرات ستطرد الشيطان.. فسألتني:

هل حركة الفراشة تلك حركة سحرية؟

فقلت لها: نعم.

فقالت: وهل رقم 7 أيضا رقم سحري؟

فقلت لها: نعم.

قالت: ولأنه سحري هو قادر على طرد الشيطان؟

قلت: نعم.

فرحت ابنتي وقهقهت من أعماق قلبها، وبدأت بتطبيق حركة الفراشة، فاستصعبت أداءها ذاتيا، فاحتضنتها مؤديا الحركة بالنيابة عنها، لكنها لم ترض بعجزها عن أداء الحركة السحرية الشافية، فطلبت أن أعلّمها حركة سحرية بطريقة أخرى.. فعلّمتها حركة النقر برؤوس الأصابع على الركبتين سبع مرات، فأحبّتها وأتقنتها، وحرصت أن تكون عدد نقرات يديها سبعا بالتمام، مبدية استمتاعا فكريا غريبا ومتكررا بفكرة القدرة السحرية للرقم 7!

خلال 3- 5 دقائق.. زال انفعال ابنتي، وهدأت نفسها، ولم تعد تفكّر بالشيطان أو تذكره، ونامت نوما عميقا. ولم تنس قبل نومها أن تشكرني وأن تقبّلني وأن تقول لي: "بابا أنا بحبّك"!

ومن التطبيقات الرائعة للكبار وللصغار في العلاج بحركة الفراشة، دمج حركة الفراشة بالرسم بألوان الشمع، وهي طريقة بسيطة، وناجحة، ومدهشة في تأثيرها على إعادة ترميز المادة الأليمة المخزّنة في الدماغ، ومن ثم إيقاف فاعليتها باعتبارها مصدر ألم للشخص.

بساطة الحلول

أرهقتني مسألة في إيجاد الحلّ المناسب لها، فذهبت إلى فراشي مع المشكلة، وهذا خطأ بالطبع، لكن المشكلة ظلت تلحّ عليّ لإيجاد حلّ لها، فقمت بحركة الفراشة (احتضنتُ نفسي) وربتّ على كتفيّ سبعا (كل حركة تردديّة يمين شمال هي مرة واحدة) وطلبت من الوعي الكوني العظيم أن يسعفني بالحلّ، لا أدري كم من الوقت نمت ثم استيقظت على الحلّ المفاجئ حاضرا في وعيي!

كيف أتى؟ متى أتى؟ لا أدري.. لكني لاحظت أن أحد جفنيّ كان يرمش بشدة قبل أن أنام، وكأنّه يتحضّر لفعل ما!

وفاجأني الحلّ بأنّه حلّ بسيط! لكنّه مبنيّ على عنصرين مهميّن لم يكونا حاضرين في خاطري أثناء الأزمة وهما المفاجأة والتركيب! هكذا اكتشفت طريقة بسيطة ورائعة لحل المشكلات، الصغير منها والكبير.. بأن تطعّم طلبك الصعب أو المحرج بعنصرين هما المفاجأة التي لا علاقة لها بموضوع الطلب نفسه، والتركيب أي دمج الطلب بموضوع آخر لا علاقة ظاهرية له بالمرة بموضوع الطلب!

وقد ذكّرتني هذه الواقعة بقصة اكتشاف العلاج بواسطة الاستثارة الثنائية، على يد المعالجة النفسية الأمريكية د. فرانسين شابيرو التي واجهت مشكلة عويصة فانغمست تفكّر في حلّها، إلى أن لاحظت عينيها تتحركان بسرعة يمينا ويسارا، بعد ذلك أحسّت براحة مفاجئة ووجدت حلا للمشكلة، فبدأت قصّتها مع البحث العلمي المنهجيّ عن هذا النوع من العلاج.

هل تَعلم:

• أن 70 في المئة من الصدمات النفسية يعالجها الإنسان ذاتيا، و30 في المئة من الصدمات النفسية تحتاج لعلاج اختصاصي نفسي.

• أن أساس كثير من الألم النفسي هو قيام دماغنا بتسجيل التجربة الأليمة بطريقة معينة في الذاكرة. وهنا يأتي دور العلاج.

• يستهدف العلاج النفسي في المقام الأول الناس الذين يصنفون من ذوي الإيمان الإيجابي القليل.

• في حالات الصدمة الحديثة جدا، يتم العلاج بالاستثارة الثنائية بالتجزئة: الإحساس وحده، المشاعر وحدها، الفكرة وحدها.. مثل حالات ضحايا الزلزال، أو الحرب، أو الحادث. وذلك لأنّ الدماغ لا يكون قد قام بتجميع الصورة بعد، فهو يحتاج إلى ثلاثة أشهر حتى يقوم بعملية الربط الشبكي للصورة وترميزها.

• هناك (صدمات عابرة للأجيال) مثل صدمة هزيمة العام 1967 للإنسان العربي. وهناك أيضا صدمات صغيرة تتحول إلى كبيرة بفعل التراكم. وفي كلتا الحالتين (العابرة للأجيال، والتراكمية) العلاج ممكن ومُجْد.

• أنّ شبكات الذاكرة طويلة المدى رافد للتعب وللقلق اليومي، من هنا تبرز أهمية المعالجة بتقنية الـ emdr ، فالاستثارة الثنائية المزدوجة تحرّر المادة المكبوتة داخل الإنسان، وتجعله يستعيد إحساسه بالحريّة.

• الإنسان عبارة عن شبكة معلومات موجودة داخل صندوق.

• لا تفترض أن كلّ إنسان مهيّء للعلاج بتقنية الاستثارة الثنائية (EMDR)، لذلك من الضروريّ تهيئة المنتفع نفسيا، ودراسة تاريخه المرضيّ، والتدرّج معه، وبالطبع مرافقة الاختصاصي، إذ يمكن أن تؤدي المعالَجة إلى فتح قنوات ذاكرة واستحضار تجارب بعيدة جدا لدى المنتفع، ما يزيد شعوره بالألم، فيقوم الاختصاصي بالتدخل الفوري والمناسب.

* فصل من كتاب الوعي السابع، صدر حديثا للكاتب.

مقالات مجلة بلسم العدد رقم 444 لشهر حزيران 2022




يسلمو موضوع رائع واحلى تقييم لعيونك



مشكورة يالغلا على الموضوع الرائع



خليجية



التصنيفات
منوعات

أطفالنا والتربية النفسية

تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي، ومن هذه القواعد:

أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه.

شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.
مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:
زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى استخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في شد انتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.
ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.

أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار على صورة سهولة الإثارة والانفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.

ثانياً: أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والولد
على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.

شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الاتفاق عليه لأنه أسهم في صنع القرار.
على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي.
مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.

جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما.
بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس.
عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع.

كيف تعطى الأوامر الفعالة؟
"أحمد، أرجوك.. اجمع لعبك الملقاة على الأرض وارفعها إلى مكانها".. عندما تخاطب ابنك بهده اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب.

أما عندما تقول له: "أحمد، توقف عن رمي الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض" فإنك تعطيه أمراً ولا تطلب طلباً.

يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات حازمة وواضحة لأطفالهم، وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية أو منافية للسلوك الحسن، وليس استجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها.

إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز في غرفة من غرف المنزل لمدة معينة (وهذه عقوبة فعالة في التأديب وتهذيب السلوك) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد. الأمر الذي نعنيه ليس معناه أن تكون عسكرياً تقود أسرتك كما يقود القائد أفراد وحدته العسكرية، وإنما أن تكون حازماً في أسلوبك.

متى تعطى الأوامر للطفل؟
تعطى الأوامر للطفل في الحالتين التاليتين:
1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار في سلوك غير مرغوب، وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه.
2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص، وتعتقد أنه سيعصيك لو التمست منه هذا إظهار هذا السلوك.

كيف تعطى الأوامر للطفل؟
لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد، ابنك الصعب القيادة، يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزاً مؤذياً للفراش الذي يغلف هذه المقاعد، وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا اللعب التخريبي.

هنا تعطي تعليماتك بالصورة التالية:
1- قطب وجهك واجعل العبوس يعتلي أمارات الوجه.
2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء.
3- ثبت نظرك في عينيه وناده باسمه.
4- أعطه أمراً حازماً صارماً بصوت قاس تقول فيه: "أحمد.. أنت تقفز على المقاعد، وهذا خرق للنظام السائد في البيت.. كف عن هذا السلوك فوراً ولا تقل كلمة واحدة".
5- يجب أن يكون الأمر واضحاً وغير غامض.
مثال: إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية: "سميرة تعالي إلى هنا وضعي هذه الألعاب على الرف" فإنها بهذا الأمر الواضح لا عذر لها بالتذرع بأي شيء يمنعها من التنفيذ.
أما لو قلت لها: "لا تتركي الألعاب ملقاة هكذا" فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك لأن الأمر كان غير واضح.
6- لا تطرح سؤالاً ولا تعط تعليقاً غير مباشر عندما تأمر ابنك أو ابنتك، فلا تقل له: "ليس من المستحسن القفز على المقاعد"، ولا أيضاً "لماذا تقفز على المقاعد؟" لأنه سيرد عليك، وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات، فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أي تبرير أو تفسير.
7- إذا تجاهل الطفل أمرك وتمادى في سلوكه المخرب ليعرف إلى أي مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لا يجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك، فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك. الحل بسيط نسبياً: ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه في مكان ما من البيت لمدة معينة.

ثالثاً: الأطفال يحتاجون إلى الانضباط والحب معاً
الانضباط يعني تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول وطفلك يتعلم احترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقي الحب والانضباط من جانبك.

لماذا لا يتمكن بعض الآباء من فرض الانضباط على أولادهم؟
يجب أن يكون هناك الوعي الكافي لدى الآباء في الأخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذلك، وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم في تبديل سلوكهم.

يمكن إيجاز الأسباب المتعددة التي تمنع الآباء من تبديل سلوكهم بالآتي:

1- الأم الفاقدة الأمل (اليائسة): تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها، وتتصرف دائماً تصرفاً سيئاً متخبطة في مزاجها وسلوكها.
مثال: في اليوم الأخير من المدرسة توقفت الأم للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوماً ضبط سلوك ابنها الصغير، وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح.. قالت الأم: أنا عاجزة عن القيام بأي إجراء تجاه سلوك ابني.. إنه لا يتصرف أبداً بما يفترض أن يفعل. وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج. توجه المعلم نحو أمه قائلا لها: أترين كيف يفعل ابنك؟! فأجابت الأم: نعم إنه اعتاد أن يتصرف على هذه الصورة، والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه.

الخطأ هنا: أن الأم لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول في النفايات والعبث بها، ولم تسع إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية، متفرجة فقط.

2- الأب الذي لا يتصدى ولا يؤكد ذاته: مثل هذا الأب لا يمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدي لولده. إنه لا يتوقع من ولده الطاعة والعقلانية، وولده يعرف ذلك، وفي بعض الأحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ إلى إجباره على ما يكره. كأن يسمع من ابنه: أنا أكرهك. أنت أب مخيف. أرغب أن يكون لي أب جديد غيرك. مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أي شيء يناهض سلوكه وتأديبه.

3- الأم أو الأب الضعيف الطاقة: ونقصد هنا الوالدين ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين لا يملكان القوة للتصدي لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط، وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الأم والأب بالاكتئاب الذي يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته.

4- الأم التي تشعر بالإثم: ويتجلى هذا السلوك بالأم التي تذم نفسها وتشعر بالإثم حيال سلوك ابنها الطائش، وتحس أن الخطيئة هي خطيئتها في هذا السلوك وهي المسؤولة عن سوء سلوكه، ومثل هذه المشاعر التي تلوم الذات تمنعها من اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالها.

5- الأم أو الأب الغضوب: في بعض الأحيان نجد الأم أو الأب ينتابهما الغضب والانفعال في كل مرة يؤدبان طفلهما، وسرعان ما يكتشفان أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما إليه، لذلك فإن أفضل طريقة لضبط انفعالاتهما في عملية تقويم السلوك وتهذيبه هي أن يُلجأ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية رداً على سلوك طفلهما الطائش.

6- الأم التي تواجه باعتراض يمنعها من تأديب الولد: في بعض الأحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس، لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية باتفاق الأبوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها في تربية سلوك الأولاد، ويجب عدم الأخذ بأي رأي أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق واتفق عليه الزوجان.

7- الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة إلى إهمال مراقبة سلوك الأولاد نتيجة الإنهاك الذي يعتريهما – مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسري، وهذه المسألة تكون من اختصاص المرشد النفسي الذي يقدم العون للوالدين ويعيد للأسرة جوها التربوي السوي.




(¸.´ ( \ رااائعــــ .\ ) `.¸)

(¸.´ ( \ سلمتـــ يمينكــــــ .\ ) `.¸)

(¸.´ ( \ الله يعطيــك العــافيه .\ ) `.¸)

(¸.´ ( \ مانـنحرم من مشـاركاتك \ ) `.¸)

(`.¸`.¸أغـــــــ حبيبه لـــي ¸.´¸.´)




ينقل فسم العنايهــ بالاطفال



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

كبار السن والحالة النفسية – دار البيت بيتك لرعاية المسنين

كبار السن والحالة النفسية – دار البيت بيتك لرعاية المسنين
دار البيت بيتك لرعاية المسنين ” دار مسنين”
دار البيت بيتك لرعاية المسنين والنقاهة و الرعاية الطبية المتكاملة
حيث نقدم الخدمات التالية :
– خدمة الغرف 24 ساعة .
– وجبات فندقية طبية فاخرة
– خدمة طبية 24 ساعة .
– استقبال جميع الحالات المرضية .
– رحلات وحفلات ترفيهية للنزلاء .
– العاملين مدربين على خدمة النزلاء .
– حديقة خاصة بالنزلاء.
– علاج طبيعى .
– غرف مفردة وزوجى ورباعى .
– خدمات على اعلى مستوى وباسعار مناسبة .
نحن نهتم بضيوف الدار ليس فقط من الناحية الصحية أو الغذاء ولكن نعمل على ان يكون هناك راحة نفسية تامة .
نحن نعاملهم كأبائنا وأمهاتنا .
البيت بيتك ونحن ضيوف لديك .
العنوان : مدينة نصر – حى الزهور – الحديقة الدولية – بجوار مكتبة المعايرجى
9 شارع د/ سيد طه عبد البر
01095186022
01224195901
http://elbeetbetak.com
مدير التسويق
هانى هاشم
hihichat@.com
كبار السن والحالة النفسية – دار البيت بيتك لرعاية المسنين
يشكل الكبار في السن فئة يزداد عددها باستمرار بسبب التحسن في الرعاية الصحية وانعكاس ذلك على ارتفاع متوسط الأعمار.
ومع هذا الارتفاع في متوسط الأعمار أخذت الفترة الحياتية في مرحلة ما بعد التقاعد تصبح فترة زمنية طويلة نسبيا يمكن للمرء القيام فيها بنشاطات متنوعة كانت تحول مشاغل الحياة دون تحقيقها في السابق كالرحلات وتنمية الهوايات المتناسبة مع السن والتفرغ للعلاقات الاجتماعية أو حتى إنجاز أعمال إبداعية سواء كانت أدبية أم علمية . فمن المعروف أن كثير كبار الكتاب والمبدعين قد أنجزوا أعمالهم الضخمة في المراحل المتأخرة من العمر بعد أن تكون الخبرة والمعرفة قد نضجت وأصبحت في ذروتها .ومن هنا فإن الحديث عن بعض الصعوبات الصحية التي يعاني منها الكبار في السن نتيجة هذه المرحلة العمرية قد بولغ أكثر من اللازم في السابق و يجب ألاّ ينسينا الجوانب الإيجابية التي تتمتع فيها هذه الفترة الحياتية.
ومع ذلك فهناك مجموعة من المشكلات الناجمة عن طبيعة هذه السن لابد من فهمها الفهم المناسب التي تشكل التغيرات الجسدية والنفسية جزءاً منها ، إلى جانب التغيرات العامة التي يحملها الكبر معه .فالأمراض الجسدية تزداد في هذه السن ، وهناك مجموعة من الأمراض الجسدية المألوفة في هذه السن كالسكري المتأخر وآلام القلب والدورة الدموية والأرق
دار البيت بيتك لرعاية المسنين
( اضطرابات النوم) والشعور بالدوار وضعف الذاكرة والسمع والبصر والسرعة في التعب. ولابد لكل من يتعامل مع الكبير في السن أن يفهم هذه التغيرات ويستفسر من الطبيب عنها كي يستطيع التعامل معه والاهتمام به. وإلى جانب هذه التبادلات هناك مجموعة من التبادلات النفسية التي تترافق مع التبادلات الجسدية فيغدو المسنون غير راضيين عن أنفسهم ويشعرون بالعزلة والاستبعاد والنسيان من محيطهم وخصوصاً عندما يكبر الأولاد ويؤسسون لأنفسهم أسرتهم الخاصة ويغرقون بمشاغل حياتهم، كما ويمكن لفقدان الأصدقاء وشريك العمر أن يؤثر بشكل سلبي على التكيف.
وقد تتفاقم هذه المشكلات بسبب الصعوبات التي تعانيها كثير من الأسر في الاهتمام ورعاية المسنين، نتيجة لأسباب كثيرة ومتنوعة يمكن تلخيصها بالنقطتين التاليتين:
التبدل الحاصل في بنية الأسرة: سيادة نمط الأسرة الصغيرة مقابل الأسرة الكبيرة. ففي الماضي كانت الأسرة تضم عدة أجيال متعاقبة في منزل واحد.في حين أن ظروف الحياة الراهنة قلما تتيح مثل هذه الإمكانية وخصوصاً في المدن الكبيرة التي يطمح فيها أفرادها بالاستقلال في السكن . هذا بالإضافة إلى تعقد ظروف السكن وصعوبتها والتي أصبحت لا تسمح باستيعاب عدد كبير من الأشخاص في منزل واحد.
ازدياد عدد النساء العاملات اللواتي كن في الماضي يقمن بدور الرعاية للمسن وبالتالي وجود صعوبة في وجود شخص يهتم بالمسن ويرعاه.الأمر الذي قاد في كثير من دول العالم إلى تأسيس مؤسسات متخصصة، كدور المسنين ، تحل شيئا فشيئا محل الأسرة في رعاية المسنين في الحالات التي لا تستطيع فيها الأسرة القيام بهذا العمل.
دار البيت بيتك لرعاية المسنين



التصنيفات
منتدى اسلامي

العبادة تحسن الصحة الجسدية والنفسية

خليجية

العبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية Worship improves the Health

الإنسان جسد وروح ، و يحتاج كلاهما إلى التغذية لكي يستمر ، وغذاء الجسد معروف ويتمثل في مختلف الأطعمة التي يتناولها الإنسان ، أما غذاء الروح فقلما يعتني به الناس لأنهم لا يلمسونه ولا يعبئون بالمخاطر التي تنتج عن إهماله ، فالروح محتاجة في غذائها إلى العبادة وإلى أداء الواجبات الدينية والارتباط بالخالق . وقد ثبت في مجموعة من الدراسات أن المواظبة على حضور الطقوس الدينية والتواصل مع الآخرين تساعد على تحسين الصحة النفسية و البدنية.

وقد أعلنت دراسة مفادها أن الأشخاص الذين يؤمنون بالله، يتمتعون بصحة أفضل، ويعيشون مدة أطول، من نظرائهم الملحدين، الذين لا يعتقدون بوجود الخالق. وتوصل باحثون من جامعة آيوا الأمريكية إلى أن مدة حياة الأشخاص الذين يواظبون على الذهاب إلى دور العبادة، كانت أطول بحوالي 35 في المائة، مقارنة مع الذين لا يترددون عليها. وتوصلوا أيضا إلى أن جهاز المناعة ينشط عند كبار السن الذين يرتادون أماكن العبادة باستمرار وبصورة منتظمة، بعدما درسوا هذه الظاهرة عند 550 شخصا فوق سن الخامسة والستين، ولاحظوا أيضا أنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.

ويرجع تأثير العبادة على الصحة النفسية والبدنية لأمور منها :

تخفف الطقوس الدينية من الضغط والتوتر وينعكس ذلك إيجابيا على الجهاز المناعي .

إن الصلاة تتوفر على حركات رياضية شاملة وتتميز بالسكينة النفسية.

الصلاة مع الجماعة تسهل تواصل الفرد مع الآخرين واندماجه في بيئته وتجنب الشعور بالوحدة والعزلة عن العالم فتمكن بذلك من تحسين الصحة النفسية، كما أن مجرد التردد على المساجد والتحرك إليها رياضة بدنية نافعة .

إن الالتزام بشرع الله يمنع صاحبه من تناول الأطعمة المضرة ومن إتيان الفواحش المهلكة ، فيصفى بدنه وتزكو نفسه.

إن أداء هذه العبادات في حق خالق الأرض والسماوات يطمئن العابد لأنه يشعر بالأمان ما دام بين يدي علي قدير .

وقد فطن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهذه المزية التي تجلبها الصلاة والمتمثلة في الراحة النفسية ، عندما قال : "أرحنا بها يا بلال" ويقصد هنا الصلاة، وفي هذا الصدد يقول تعالى في كتابه العزيز :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ، لأن ذكر الله تعالى بالصلاة أو غيرها يطمئن القلب ويريح النفس مما يعود بالنفع على صحة البدن واستقراره.

والإنسان مجبول على التوجه إلى الله إذا أصابه مكروه وقد لاحظ المتتبعون أنه بعد التسونامي الأخير نشطت الحركة الدينية في المناطق المتضررة بالنسبة لجميع الديانات .

وتوصل الباحثون بعد 12 عاما من الدراسة إلى أن خطر الوفاة بلغ حوالي 52 في المائة بين الأشخاص، الذين لم يداوموا على العبادات مقابل 17 في المائة بالنسبة للذين يواظبون على زيارة أماكن العبادة لأكثر من مرة واحدة كل أسبوع. ولاحظ هؤلاء أن 35 في المائة من الذين شاركوا في الدراسة، ولم يحضروا أماكن العبادة أبدا، ماتوا قبل انتهاء فترة الدراسة، أما الذين يزورونها مرتين أو أكثر كل أسبوع فقد عاش حوالي 85.5 في المائة منهم مدة أطول.

وقال أحد الأطباء أن مادة الأندومورفين المقاومة للألم تكون كثيرة عند العّباد . وأوضح الأطباء أن الزيارات الروحية المنتظمة لأماكن العبادة يقلل مستويات مادة "انترلوكين-6" في الدم، وهي المادة المسؤولة عن تلف الشرايين، عند زيادتها عن الحد الطبيعي.

إن التوازن بين غذاءي الروح والجسد مهم جدا ، إذ لا يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر ، ونحن نلاحظ المشاكل النفسية التي يعاني منها الغرب والتي تصل غالبا إلى الانتحار ، بسبب الفراغ الديني الذي يعيشه هؤلاء رغم أنهم تمكنوا من كل ما يحتاجونه في حياتهم الدنيوية بل وإن منهم من وصل إلى قمة النعيم الدنيوي ثم وجد نفسه مقبلا على وضع حد لحياته ، فمن أراد الصحة النفسية و البدنية فليواظب على أداء العبادات المشروعة .

منقول للإفادة

——————————————————————————–




ربنا يجعله فى ميزان حسناتك[/color][/center][/color]



بارك الله فيكى افادتينا بمعلوماتك



حفظك الله عيوني مشكورة



جزاك الله خيرا
الموضوع يستحق التقييم
وقد فطن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهذه المزية التي تجلبها الصلاة والمتمثلة في الراحة النفسية ، عندما قال : "أرحنا بها يا بلال" ويقصد هنا الصلاة، وفي هذا الصدد يقول تعالى في كتابه العزيز :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ، لأن ذكر الله تعالى بالصلاة أو غيرها يطمئن القلب ويريح النفس مما يعود بالنفع على صحة البدن واستقراره.
الله يعطيك الف عافيه



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الاناقة النفسية

عندما تذهب إلى احتفال ما آو مناسبة ….

خليجية

سترى إن الجميع في أبهى صورة ~ وأجمل زيّ ….
ولكن .. ستلمح بالتأكيد شخصا أو أكثر يتمتعون بأناقة ملفتةٍ للإنتباه …

خليجية

قد لا يكونون على قدر من الوسامة….
ولكنهم صرفوا بعض الوقت لإتقان لباسهم ومظهرهم الخارجي …
وهذا ما نسميه…

الأناقة الجسديه الخارجية..
و على ذات النحو نجد …. شخص أو أكثر ..
صرفوا على أنفسهم الوقت لإتقان فن الحوار والتعامل والباقة..
وهذا ما نسميه…

الأناقة النفسية..

وهي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة
للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم …
وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل…
لتنعكس خارجيا فتكون قادرة على كسب قلوب الناس…
حقاً إن أهم قوة يمتلكها الشخص..

تتمثل في قدرة الإنسان على تغير مجرى حياته إذا ما غير من سلوكه…
فهو المحرك الأساسي لحياته..وحياة من حوله..
قد تمر بظروف صعبة … وقد تتعرض للظلم بقسوة …
ولكن هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً تسيطر عليك المشاعر السلبية…

يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر وتعامل بإيجابية.

خليجية

فعلى الرغم من أن معظمنا شعر بالسعادة في بعض الظروف ….
ولكن قلة منّا يتمتع بما نسميه

الأناقة النفسية..