وأشارت المشرفة على البحث سيسيليا غونزاليس مارين إلى أن الباحثين فحصوا مواد منزوعة من أمعاء أجنة تتضمن بعض السائل المخاطي الذي ابتلعه الجنين فوجدوا أنه يضم 57 نوعا من البكتيريا.
ومعلوم أن الأطباء لا زالوا عاجزين عن تفسير بعض التعقيدات المصاحبة لعمليات الولادة، في حين يشير المشاركون في إعداد البحث إلى أن الاهتمام بنظافة أسنان الأم من شأنه تقليل نسبة المخاطر المصاحبة للولادة.
وقالت مارين إن الباحثين استخدموا تقنية فحص الحمض النووي لفحص أنواع البكتيريا الموجودة في معدة الجنين فوجدوا أن معظمها يأتي من فم الأم.