يجيب الدكتور أسامة عزمى أستاذ أمراض النساء والتوليد رئيس قسم الصحة الإنجابية بالمركز القومى للبحوث قائلا: بخصوص الحمل الرابع أو إنجاب طفل فوق سن ال35 عاما، فطبعا لابد أن نعرف أن هناك مخاطر قد تتعرض لها الأم أو الجنين فى هذا السن، على سبيل المثال ارتفاع ضغط الدم، أو ما يعرف بتسمم الحمل أو سكر الحمل، وهما من أشهر الأمراض التى تصيب المرأة فى هذا السن، بالإضافة إلى أن هناك مخاطر على الجنين، وخصوصاً بعض التشوهات التى يمكن أن تصيب الطفل أو ولادة طفل معاق ذهنياً مثل الطفل المنغولى، حيث إن فرص حدوثه أكبر فى هذا السن أيضا، ولهذا نصح دائما بعدم الإنجاب فوق سن ال 35 عاماً. ويؤكد عزمى أن هناك بعض الفحوصات والإشاعات التى يمكن أن تظهر بالتشخيص أثناء الحمل حتى نتأكد أن هذا الطفل سليم أو غير سليم، ولكن لا يمكننا أن نعرف ذلك إلا بعد تخطينا ال120 يوماً التى يمكن فيها معرفة ذلك، أى بعد مرور 5 شهور من الحمل، وتكون هناك صعوبة كبيرة فى الإجهاض إذا ثبت أن الطفل غير سليم، إلى جانب أنه محرم شرعا، كما أن نسبة الإجهاض والولادة المبكرة والولادة المتعسرة، كل هذه مخاطر تواجه المرأة فى هذا السن المتأخر من الحمل. ويضيف د.عزمى: لذلك لابد أن تضع المرأة كل هذه المعطيات فى الحسبان عند التفكير فى الحمل مرة أخرى، وخصوصا أن لديها ثلاثة من الأطفال، حيث إننا لا نصح بالحمل فى هذا السن، إلا فى حالات محددة أو فى حالات قليلة مثل امرأة لم تحمل من قبل أو امرأة لديها طفل واحد، وتريد إنجاب طفل آخر، لذلك أنا لا أنصحها بالحمل مرة أخرى لأن إجراء الفحوصات للتأكد من إمكانية ولادة طفل طبيعى من عدمه لا يتم إلا فى الشهر الخامس، وبالتالى سيكون فرصة إبقائه حقيقة حتمية. أما بالنسبة لسن الزوج، فليس له دخل فى المشاكل التى تتعرض لها الأم أو الجنين، كما أنه ليس هناك خطورة من تباعد فترة الحمل بمرور عشر سنوات، فإذا كانت الأم صغيرة عن هذا السن فيمكنها أن تنجب بأمان بعد مرور 10 سنوات من الولادة الأخيرة. …
الفحوصات للتأكد من إمكانية ولادة طفل طبيعى من عدمه لا يتم إلا فى الشهر الخامس، وبالتالى سيكون فرصة إبقائه حقيقة حتمية. أما بالنسبة لسن الزوج، فليس له دخل فى المشاكل التى تتعرض لها الأم أو الجنين، كما أنه ليس هناك خطورة من تباعد فترة الحمل بمرور عشر سنوات، فإذا كانت الأم صغيرة عن هذا السن فيمكنها أن تنجب بأمان بعد مرور 10 سنوات من الولادة الأخيرة.