التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة كندية حول سلامة التخلص من العقاقير والأدوية

دراسة كندية حول سلامة التخلص من العقاقير والأدوية الصحية

خليجية
اشارت هيئة رسمية كندية الى مخاوفها المتزايدة من زبادة مخاطر تلوث المياة ببقايا عناصر الادوية الطبية.

وقالت وزارة الصحة الكندية انها تخطط لوضع ضوابط جديدة تخص سلامة وأمن عمليات التخلص من الادوية الموصوفة طبيا، وذلك بعد تأكيد عدد من الدراسات العلمية على وجود آثار للادوية الطبية في مياه الشرب.

واعتبرت الوزارة هذه القضية "مشكلة متنامية"، وكلفت العلماء باجراء دراستين جديدتين حول الوسائل الممكنة للتخلص من النفايات الدوائية والمنتجات الصحية الاخرى.

كما اعلنت في شهر ابريل الماضي عن مناقصات للباحثين لتقديم تقاريرهم حول تلك الوسائل.

وحتى الآن لم تثبت الدراسات ان تلوث المياه بكميات ضئيلة من الأدوية المخففة للألم، وحبوب منع الحمل، والعقاقير الاخرى، يمثل خطرا على صحة الانسان، الا ان العلماء عثروا على ادلة تشير الى التأثير الضار لمركبات الادوية على الاسماك والاحياء المائية.

ونقلت صحيفة "ناشينال بوست" الكندية عن الدكتور مارك سيرفوس الباحث في علوم الاحياء بجامعة واترلو، ان آثار الاعداد الكبيرة من الادوية والمواد الكيميائية في المياه، تجعل من الصعب القول بانها لا تحمل أي مخاطر على صحة الانسان.

والمشكلة العويصة حقا انه توجد اعداد كبيرة من الادوية، التي لها تأثيرات مختلفة والتي تؤثر على مناطق مختلفة من جسم الانسان.




شكرا ام نورا



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأدوية المشتقة من توابل الكاري تساعد في شفاء السكتة الدماغية

خليجية

ـ أفادت دراسة جديدة أن الأدوية التي يدخل الكركم أو توابل الكاري في تحضيرها لها فائدة في حماية خلايا الدماغ من الإصابة بالجلطة أو تساعد على الشفاء بعد الإصابة.

الكيوركيومين هي مادة كيميائية موجودة بالكركم أو الزعفران الهندي استخدمت لعلاج أمراض وإصابات الدماغ ولكن إلى الآن تحمل العديد من القيود.

جسم الإنسان يمتص الكاري ببطء حتى نستطيع القول انه يعالج السكتة الدماغية لأنه لا يصل بالكميات الكافية اللازمة لعلاج مناطق الدماغ المصابة ,لذا قام علماء في مركز سيدارس سيناي بلوس انجلوس بعزل المادة الفعالة بالكاري وابتكار مركب جديد يمكن أن يصل إلى الخلايا الدماغية وعلاج ضعفها وحمايتها من التجلط.

تُعالج السكتة الدماغية الآن بمضادات التجلط بحيث تسمح بعودة الدم إلى الدماغ دون توقف ولكن نتيجة عملها كمهاجمة مجلطات الدم فيمكن أن تُحدِث فقد في اوكسيجين الدم الساري للدماغ.

المركب CNB-001 وهو مركب يدخل الكاري أو الكركم "الزعفران" في تكوينه ,لا يقوم بمهاجمة مُجلطات الدم بل يُصلح الخلايا الدماغية المعطوبة بالإضافة إلى انه يستطيع عبور الحواجز الوعائية الدماغية.

ما يُقارب 150,000يعانون من السكتة الدماغية سنوياً في المملكة المتحدة وتعتبر السكتة ثالث مسبب للوفاة في العالم بعد السرطان وأمراض القلب.

ويقول د. شارلن احمد انه عندما تبدأ السكتة الدماغية بالظهور تصبح الخلايا الدماغية بحاجة كبيرة للأوكسجين ونظراً لضعفها تتلف وتموت لذا نحن بحاجة لعلاجات جديدة تحافظ على الخلايا وتجددها. الأدوية والعلاجات الجديدة التي أدخلت الكركم في مكوناتها لاقت استحساناً كبيراً فهي تشجع نمو خلايا جديدة وتمنع موت الخلايا المصابة بالتجلط.

نتائج الدراسة مقدمة من مؤتمر جمعية القلب الأمريكية الدولية في لوس انجلوس.




منقول



تسلمي الى الامام



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأدوية النفسية تحمل مخاطر صحية كبيرة

خليجية

الأدوية النفسية تحمل مخاطر صحية كبيرة
خليجية

أغرقت الأدوية النفسيّة الأسواق العالميّة وها هي، كما يحدث من بائعي الجرائد، تدقّ أبوابنا يوميًّا بهدف جذبنا إلى تعاطيها بالكيلوجرامات سنويًّا، ويصف بعض الأطبّاء اليوم هذه الأدوية بأنّها قنابل موقوتة لمعالجة حالات نفسيّة من الممكن معالجتها بصورة مختلفة.

وتقف الصناعات الصيدلانيّة التي تبتكر يوميًّا وراء بيع هذه الأدوية، إلى جانب براءات اختراع الأدوية، إضافةً إلى الأنواع الجديدة من الاضطرابات النفسيّة المشتركة التي سرعان ما تتحوّل بدورها إلى أمراض.

وأوّل من يتعاطى هذه الأدوية هم أولئك الذين فقدوا الصبر على تحمّل تعب العيش ومآسيه، فها هم يبتلعون يوميًّا حبّة الدواء النفسي على أمل أن يرموا هذا التّعب النفسي في سلّة المهملات.

وفي الحقيقة، إنّهم يدخلون دوّامة ملعونة تجعلهم يستهلكون أعدادًا من هذه الحبوب لمحاربة القلق والانزعاج والتعاسة والوعكات النفسيّة العابرة، وتغذّي هذه الدوامة عشرات البحوث التي تقود تمويلها كليًّا الصناعات الصيدلانيّة التي تختبر، بصورة لا يمكن تفاديها، أدوية جديدة مؤهّلة لاقتحام الأسواق العالميّة من أبوابها العريضة.

في الحقيقة، إنّ ظاهرة اليأس من العيش يمكن معالجتها على نحو مختلف، لكن للأسف لا يمكن استكشاف هذه العلاجات البديلة، وذلك بسبب انعدام أيّ تمويل لها.

وهذا هو رأي بروفيسور بريطاني مشهور في علوم النفس، البروفيسور "بيتر تايرر"، من جامعة "امبيريال كوليدج" في لندن، والذي يتحدّى عمالقة صناعة الصيدلة على مستويين.

فميول هؤلاء العمالقة إلى توسيع سوق الأدوية عن طريق تحويل عوارض نفسيّة كالخجل والنزوع إلى الحزن والانقباض لأمراض جرم بحقّ البشرية، أمّا مواجهة الأمراض، كالكآبة وانفصام الشخصيّة، فهي تتمّ بوساطة آليات عمياء لا ترى الواقع بوضوح.

وفيما يلي نصّ الحوار معه ويتطرّق فيه إلى الأخذ في الحسبان آليات غير صيدلانيّة، كالعلاج النفسي والتدخل الاجتماعي اللذين ينتزعان اليوم عدّة اعترافات علميّة بمدى فاعليّتهما:
خليجية
– إلى أيّ نقطة وصلت البحوث في علم النفس؟
حديثًا، قمنا بنشر نتائج دراسة تمهيديّة حول فعاليّة "نيدوثيرابي" (Nidotherapy) وهو علاج يعمل على ملائمة البيئة المحيطة بالمريض بكافة احتياجاته الحياتية، كما تتطرق هذه الطريقة إلى تغيير بعض الحقائق المحيطة بالمريض، كأسلوب العيش وكيفيّة التفاعل مع البيئة الاجتماعية والأشخاص المحيطين به.

صحيح أنّ الحياة، لدى شرائح واسعة من مجتمعنا، تجلب وراءها الصعوبات، إنما من الأفضل تغيير ملامح حياتنا من دون أن نتدخّل صيدلانيًّا لتغيير أدمغة الأشخاص المخنوقين من صعوبات الحياة ومآسيها.

طبعًا، إنّنا نقلب معايير التدخّل الطبي الكلاسيكي رأسًا على عقب، فنحن لا نقوم بملاءمة المريض النفسي بالبيئة المحيطة به، إنّما العكس أي ملاءمة هذه البيئة باحتياجات المريض، إنّ تهدئة شخص مضطرب نفسيًّا لا يعني بالضرورة معالجته بالأدوية.
خليجية
– لكنّ غالبيّة دراسات علوم النفس يقف وراءها طابور من الأدوية الجديدة التي تنتظر بيعها فما هو تقويمكم؟
إن المشكلة الأساسيّة إقتصادية وماليّة الطابع، وبدون دعم الشركات الصيدلانية يصعب إطلاق العنان لدراسات تكلفة كلّ واحدة منها تصل إلى نصف مليون دولار، إن 95% من البحوث الصيدلانية تقوم بتمويلها الشركات الكبرى، كما أنّه من الصعب الحصول على تمويل "مستقلّ وحيادي اللون".

هكذا، تختار الشركات الصيدلانية تمويل ما يهمّها من دراسات تكون نتائجها النهائيّة واقعة في مرمى مصالحها الخاصة، علاوة على ذلك، فإنّ هذه الشركات تقود عمليات احتكارية غير مرئيّة من الصعب الإفلات من قبضتها.

إنّ الأدوية النفسيّة قطاع حسّاس للغاية، إذ لا يمكن لاختصاصيّي علوم النفس تشخيصها بوضوح، وكأنّها أمراض معروفة للطب في الماضي والحاضر، فنجد في الأسواق تشكيلة من الأدوية النفسيّة لكنّنا لا نفهم أيّها يعمل جيّدًا، لذلك علينا أن نكون في غاية الحذر في التعامل مع كلّ ما هو جديد من أدوية نفسيّة تُطرح في الأسواق.
خليجية
– هل يمكن التلاعب بنتائج الدراسات الصيدلانيّة؟
ثمّة عدّة طرق للتأثير على نتائج هذه الدراسات، فعلى سبيل المثال، يتفادى الباحثون استعمال الجرعات الأعلى من الأدوية النفسيّة الجديدة في اختباراتهم، وذلك للتقليل من آثارها الجانبيّة.

كما أنّ الشركات تعمل على تمويل بحوث تخوّلها توسيع منافع هذه الأدوية، ومن الواضح أنّ هدفها الرئيس يكمن في توسيع السوق الصيدلانيّة إلى حدّ أبعد.
خليجية
– كيف يمكنها ذلك؟
عن طريق تحويل حالات نفسيّة لم يُعرف لها علاج صيدلاني مناسب بعد، إلى أمراض، ويعتمد الأطباء اليوم على نظريّة خاطئة وهي المهيمنة بدون جدل، تفيدنا هذه النظرية بأنّه في حال تمكّن الدواء من "تصفير" حالة ما، فإنّ هذه الحالة هي مرض بذاته، لكنّ الأمر ليس كذلك.

فعلى سبيل المثال، لو جعل عامل منشط بعض الأشخاص أقلّ انطوائيّة فهذا لا يعني أنّ الانطوائيّة مرض، وتوجد اليوم محاولات "ناجحة" لتحويل النزوع للحزن إلى كآبة، والخجل إلى مرض الرّهاب الاجتماعي، وفي الحقيقة إنّها اضطرابات نفسيّة وليست أمراضًا مشتركة ومتفشية جدًّا حول العالم.

وبالنسبة للشركات الصيدلانيّة، فإنها تقلق حول أوضاع موازناتها، وهي تفرح جدًّا عندما تؤكّد للجميع على أنّ 5% من سكّان العالم يعانون من مرض الرّهاب الاجتماعي "سوشل فوبيا"، لكنّها وجهة نظرها المستقلة التي لا علاقة لها بالحقائق.

خليجية
– هل البحوث الصيدلانيّة في علوم النفس، ضحيّة صراع المصالح التجارية؟
نعم إنّ الفساد يطول قلب عمالقة الصناعة الصيدلانيّة حول العالم، وهذا ما أثبتته تحقيقات حكوميّة رفعت الغطاء عن عدد هائل من عمليات الغشّ في قلب مكاتب إدارة هذه الشركات.
خليجية
– هل يمكننا الوثوق بالأدوية النفسيّة المباعة في الصيدليّات؟
ليس دائمًا لأنّ الشركات الصيدلانيّة تسعى إلى امتصاص المردود الأقصى من الأدوية المباعة قبل أن تنتهي صلاحية براءات الاختراع المرتبطة بها، ويكفي النظر إلى دواء من الجيل الجديد يدعى "أولانزابين"، المصنّف كمضاد للذّهان، ويستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من التوهم والهلوسة واضطراب التفكير والعدوانيّة.

لقد أضحى هذا الدواء محورًا لعدّة قضايا قانونية رُفعت بشأن شرعيّة استعماله مع المرضى المسنّين، المعرّضين بسببه لخطر اعتلال الدورة الدموية الدماغية لديهم، وبالتالي للجلطة، كما يتمّ استعمال هذا الدواء دون قيود على المختلين عقليًّا، ومع ذلك فإنّ هذا الدواء يمثل مصدر ربح مهمّ للشركة التي أنتجته، والتي تنتظر انتهاء صلاحيّة براءة اختراعه عام 2022 قبل أن تسحبه من السوق لتطرح بديلاً عنه.
خليجية
– هل نستطيع القول إنّ بحوث الشركات الصيدلانيّة غير موثوق بها؟
هناك موجة تشاؤم متزايدة حيال عمليات التمويل والرعاية من جانب الصناعة الصيدلانية، صحيح أنّ نوعيّة البحوث عالية ويحاول الباحثون إنجاز ما بوسعهم، بيد أنّهم يصطدمون بقرارات المموّلين الذين يقرّرون كيفيّة قيادة هذه البحوث.

وها هم يقرّرون مثلاً من هم المرضى الذين سيخضعون للتجارب، والبارامترات التي ستعتمد الدراسات عليها، وإلى متى ستدوم هذه الدراسات، أمّا الباحثون الذين يعملون بوساطة التمويل العام فعليهم، قبل مباشرة الدراسات، التعريف عن نوعية المعطيات التي سيتمّ تحليلها وكيفيّة معالجتها، الأمر الذي يجعل التحكّم بنتائج الدراسات صعب المنال.
خليجية
– هل يفضّل العلاج النفسي الاجتماعي على الأدوية؟
طبعًا فهو فعّال كالأدوية، ومع ذلك لا يحظى العلاج النفسي بمكانة بارزة، بل يغيب تمامًا عن الدّراسات التي تمارس عليها الشركات الصيدلانية ضغوطًا.

وفي بعض الحالات، ثمّة مشاكل أخلاقيّة مع أولئك الذين يعانون من كآبة حادّة تجعلنا نتفادى أيّ علاج غير تقليدي، إذ لا يمكننا دعوة هؤلاء المرضى إلى المشاركة في دراسات تعمل على المقارنة بين مفعول دواء ما والعلاج المموّه، وهذا قد يعرّضهم لخطر الانتحار.

دمتم فى حفظ الله

خليجية




خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأدوية غالية الثمن ليست بالضرورة الأفضل

خليجية

[ الأدوية المعتمدة الأقل تكلفة تُقلل جشع شركات صناعة الأدوية ]

أظهر تقرير حديث للمركز الوطني للبحوث أن 5% من المرضى فقط يعرفون أسعار الأدوية والعقاقير التي توصف لهم عقب كل مراجعة أو زيارة إلى الطبيب.
وكشف التقرير كذلك أن الكثير من الأدوية الغالية المنتَجة من قبل شركات ذات علامات تجارية معروفة لا تقل فعاليةً عن أدوية أخرى أرخص سعراً. وعلى الرغم من أن موظفي تسويق الأدوية يحاولون دوماً إقناع الأطباء والمستهلكين المحتملين (المرضى) بأن الدواء الفلاني أكثر نجاعةً وأسرع مفعولاً من الدواء العلاني، فإن ذلك يكون في الكثير من الأحيان تسويقاً مجانياً غير دقيق يروم الترويج للشركة المنتجة وجني أرباح إضافية ومضاعفة عمولاتهم أكثر من كونه حقيقةً علميةً.
ويوصي التقرير بأن يستشير كل مريض الطبيبَ المعالجَ عن فعالية الدواء الموصوف، ويستفسر عن وجود بديل له ذي الفعالية نفسها لكن أرخص ثمناً حتى لو كان التأمين الصحي يغطي هذا الدواء أو الجزء الأكبر منه. فغلاء أسعار الأدوية، يقول الباحثون، يؤثر سلباً على الجميع ويقود شركات التأمين الصحي في نهاية المطاف إلى رفع عتبة الحدود الدنيا لاشتراك الأفراد والمؤسسات من أجل زيادة أرباحها.

هذا ناهيك عن كون توافر الدواء البديل الأرخص يجعل المستهلك يوفر النقود في حال كان يستفيد من تأمين جزئي للدواء وليس كلياً.
ووفق الإحصاءات التي وردت في التقرير، فإن أبرز الأدوية التي توجد لها بدائل أقل سعراً هي الأدوية التي تعالج ارتجاع الحموضة المعدي والتي يمكن للمستهلك أن يوفر فيها 90% من قيمة دواء الشركة “الكبيرة”، وأدوية الجليسيريد الثلاثي العالية التي قد تصل نسبة التوفير فيها إلى 95%، فتوصيف الطبيب لأقراص الدواء الغنية بزيوت السمك يؤدي إلى تقليل الدهون الثلاثية في الدم. ومن المعروف أن الأشخاص الذين تقل مستويات الدهون الثلاثية في دمهم عن 500 ميليجرام في كل ديسيلتر قد يستفيدون من تناول جرعات من الأحماض الدهنية الموجودة لـ”أوميجا 3” التي تُباع في الصيدليات تحت مسميات عدة تبعاً للشركة التي تنتجها. غير أن الجمعية الأميركية للقلب تنصح مرضى القلب بتناوُل جرام واحد من أقراص “أوميجا 3” كل يوم، أي ما بين ثلاثة إلى أربعة أقراص من كبسولات زيت السمك الصيدلاني (أوميجا 3) كل يوم.
ويُصنف التقرير أدوية علاج التنكس البقعي المرتبط بالسن، الذي يصيب شبكية العين، من بين الأدوية التي توجد لها الكثير من البدائل الصيدلانية، والتي يمكن للمستهلك أن يوفر من خلالها 97% من قيمة الدواء.
وقد سبق لمراكز الأغذية والأدوية الأميركية أن اعتمدت حقن “لوسنتيس” كعلاج لهذا المرض باعتباره يعد من أبرز العوامل المسببة لفقدان البصر لدى كبار السن. كما اعتمدت “أفاستين” كعقار كيميائي لعلاج سرطان القولون، لكن دراسة حديثةً أظهرت أن عقار “أفاستين” له نفس مفعول حقن “لوسنتيس” على مستوى تحسين القوة البصرية. ويُضاف إلى هذه العقارات الأدوية التي تتناولها النساء لعلاج اضطرابات ما قبل الطمث الاكتئابي، إذ يمكنهن توفير 98% من قيمة دواء الشركة المشهورة من خلال اقتناء أدوية بديلة معتمدة ولها نفس المفعول.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العلاج الطبيعي يمكن أن يخلصنا من فاتورة الأدوية

يقصد بالتغذية السليمة تناول الأغذية بالكمية والنوعية المناسبة لعمرك وحالتك الفسيولوجية بحيث يحصل الجسم على جميع احتياجاته من العناصر الغذائية، وذلك للوقاية من الإصابة بالأمراض والتمتع بالصحة والعافية.
ولا يكفي أن تتناول الغذاء الصحي لكي تحافظ على صحتك، بل يجب عليك أن تهتم بنمط حياتك من ناحية تجنب السلوكيات غير الصحية وممارسة النشاط البدني، فالتغذية جزء مهم من الحياة الصحية، ولكنها ليست كل شيء فهناك بعض الأمور، التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار في حياتك اليومية.
فجسم الإنسان يحتاج إلى أكثر من 40 عنصرا غذائيا للمحافظة على الصحة ومقاومة الأمراض ولا يوجد غذاء يحتوي على هذه العناصر، لذا فمن المهم أن تتناول أنواعا متعددة من الأغذية لكي تضمن الحصول على هذه المغذيات.
وقالت حبيبة مطيوط، خبيرة مغربية في مجال التغذية، إن "العلاج الطبيعي يمكنه أن يخفض من فاتورة الأدوية بالنسبة للمواطن، وفي بعض الحالات يمكنه أن يخلص منها نهائيا، فمثلا مرض السكري يكلف المريض الكثير من الأدوية، التي يمكنه أن يتخلص منها باتباعه نظاما غذائيا مناسبا، وابتعاده عن العصبية الزائدة والتوتر، واتباعه عادات يومية صحية تعتمد برنامجا رياضيا يوميا، يساعده في حرق نسبة كبيرة من الجلوكوز في الدم، وهذا سيشعره بالتحسن ويقل من مضاعفات ارتفاع نسبة السكر بالدم.
وأوضحت مطيوط، في حوار مع إيلاف"، أن العلاج الطبيعي هو جزء أساسي في علاج كل مرض أيا كان نوعه أو درجة خطورته، ابتداء من نزلة البرد وحتى السرطان، فحتى ولو تعلق الأمر بمرض يحتاج للجراحة، فإن المريض في جميع الحالات لا يمكنه الاستغناء عن العلاج الطبيعي. وفي ما يلي نص القاء:
* كيف أكسب تطور المجتمع المغاربة عادات سيئة؟
التطور كما يكون نعمة في بعض المجالات، قد يكون نقمة في مجالات أخرى. فالتطور والتقدم سهل علينا الكثير في مناحي الحياة، لكنه في المقابل انعكس سلبا على الحالة الصحية والغذائية للمجتع المغربي، فبعدما كان هذا الأخير يعتمد في تغذيته على ما تجود به أرضه من حبوب وخضر طبيعية غير معالجة، سواء في البوادي أو المدن التي كانت تعرف أيضا انتشار المنتجات المحلية، أصبح اليوم يعتمد في الكثير من احتياجاته على المنتجات المستوردة والمعلبة، التي قد نستوردها دون معرفة مكوناتها، والتي يضم الكثير منها المواد الحافظة والملونات الصناعية وليدة التطور والتقدم، وقد سبق لجبران خليل جبران أن حذر كل دولة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تنتج وتشرب مما لا تعصر.
فالتطور أخذ منا الكثير من الغذاء الطبيعي، وجعله مصنعا كيميائيا، فالخبز الأسمر بدل بالأبيض المقشور والخميرة البلدية بالصناعية، والتوابل الطبيعية بالمنكهات والمحسنات والملونات، والحوم والأسماك كلها طالتها تغييرات البشر بدافع التطوير والتغيير الذي دمر الصحة البشرية، فالأعلاف خلطت بالهرمونات والبروتينات الحيوانية، ما أسهم في خلق أمراض خطيرة وعجيبة تصيب الحيوان وتنتقل بدورها إلى الإنسان (كجنون البقر، وأنفلونزا الخنازير).
حتى النبات لم يسلم من التدخل السلبي للإنسا في ما سخره لنا الله من خيرات آمنة ومتوازنة، ما نتج منه ظهور التعديل الوراثي والتهجين، وهذه التقنيات كان الغرض الحقيقي منها هو تحقيق الوفرة سواء بالنسبة للمزروعات أو المواشي ، إلا أنها تؤدي في الحقيقة إلى إصابة الإنسان بالخلل الجيني نتيجة تناوله هذه الأغذية، فضلا عن أن هذه الأغذية المعدلة تؤدي إلى إصابة الإنسان بنوع من الحساسية، وبنقص في التغذية لأنها تكون أقل في قيمتها الغذائية بالمقارنة مع تلك غير المعدلة جينيا.
ولن أنسى هنا دور الإعلانات والإشهارات التي ساهمت بشكل كبير في تغيير العادات الغذائية الصحية والسليمة للمغاربة، بإظهارها الأطعمة المصنعة على أنها صحية. وقد كان لهذه الأخيرة الدور الكبير في تربية جيل جديد لا يحب تناول الفواكه والخضروات، ويقتصر في أكله على الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، والشوكولاتة، والبطاطس المقلية، وهذه كلها أغذية فقيرة في قيمتها الغذائية، ولا توفر لهم حاجياتهم الأساسية للنمو.
فالتطر والانفتاح على الغرب كان كارثة على صحة المجتمع المغربي وبالأحرى المجتمعات العربية كافة، والتي تحب تقليد المجتمعات الغربية، إذ يعتبرونها القمة في التطور والتقدم، فكانت النتيجة أننا أصبحنا نسير في اتجاه الهاوية من الناحية الصحية.
وعلى العكس من ذلك بدأ المجتمع الغربي يعي مساوئ التقدم من الناحية الغذائية، فتنامى لديه الوعي بأهمية الرجوع إلى الطبيعة لأنها الأمن والأمان من الناحية الصحية بعد أن لمس مساوئ التصنيع الغذائي، وهذا ما أسعى إلى نشره عبر جريدة الماكروبيوتيك (المتخصصة في العلاج بالتغذية) التي تصدر شهريا، وعبر الكتب التي أصدرتها في إطار سلسلة العلاج بالتغذية "وداعا للمرض" بجزءيه الأول والثاني، واللذين يضمان تعريفا بأهم الأمراض الشائعة والنظام الغذائي العلاجي الخاص بكل مرض، وكتاب دليل الطبخ العلاجي أيضا، إذ لابد أن يعي المواطن المغربي أهمية الحفاظ على صحته طبيعيا، حتى نتمكن على الأقل من التقليص من حجم الأمراض التي تحيط بنا.
* هل يمكن للعلاج الطبيعي أن يخفض فاتورة الأدوية للمواطن؟ كيف ذلك؟
طبيعة الحال، يمكن للعلاج الطبيعي أن يخفض فاتورة الأدوية بالنسبة إلى المواطن، وفي بعض الحالات يمكنه أن يخلص منها نهائيا، فمثلا مرض السكري يكلف المريض الكثير من الأدوية، التي يمكنه أن يتخلص منها بنهجه نظاما غذائيا مناسبا، وابتعاده عن العصبية الزائدة والتوتر، واتباعه عادات يومية صحية تعتمد برنامجا رياضيا يوميا، يساعده في حرق نسبة كبيرة من الجلوكوز في الدم، وهذا سيشعره بالتحسن ويقل من مضاعفات ارتفاع نسبة السكر بالدم.
كما أن القولون العصبي من الأمراض التي تسبب في غالب الأحيان غازات ومشاكل الإسهال والإمساك والانتفاخات، والتي تكلف المصابين بها الكثير من الأموال في شراء الأدوية للتخلص من هذه الاضطرابات أو بعضها، وهذه الأدوية لا تساهم سوى في التخفيف من الأعراض، لأن العلاج الحقيقي يتمثل في تجنب الأغذية المثيرة للقولن كالحليب، ومنتجات الدقيق الأبيض، المكرر والحوامض، وحتى لو حدثت بعض أعراضه فيمكن التخلص منها بوسائل طبيعية بسيطة كشاي بعض الأعشاب كالنافع أو الكروية ولا يحتاج هذا إلى الأدوية.
وتمكنت أنا شخصيا من الاستفادة من العلاج الطبيعي في تحقيق الشفاء من مرض السرطان، وأنتم تعلمون تكاليف علاج السرطان الذي يستنزف الكثير من الأموال ما بين الجراحات والعلاجات الكيميائية والإشعاعية. فبعد تماثلي للشفاء ومعاينة الكثير ممن عولجوا منه طبيعيا، أصبح لدي يقين بأن السرطان كباقي الأمراض يمكن تجاوزها والشفاء منها بالاعتماد أساسا على القوة التي أودعها الله سبحانه وتعالى في أجسادنا، وأننا لا نحتاج فقط إلا لمساعدة هذه القوة للعمل عبر تحقيق التوازن بين أبعادنا الأربعة الجسد والوجدان والعقل والروح، وهو ما يسمى بالعلاج الشمولي.
* ما هي الطريقة السليمة في التغذية التي تمكن من الحفاظ على صحة المغاربة؟ وكيف يمكن للإنسا أن يودع المرض؟
عندما نتكلم على التغذية الصحية السليمة التي تمكن من الحفاظ على الصحة، فلا نعني فقط التغذية المادية وإنما يجب أن نأخذ في الاعتبار الجوانب الأربعة للإنسا لأنه ليس جسدا فقط، وإنما هو أربعة مكونات" جسد، وجدان، وعقل، وروح" يحتاج كل مكون منها إلى تغذية سليمة لتحقيق التوازن.
وقد متع الله سبحانه وتعالى جسم كل إنسان بخاصية مقاومة الأمراض، ومنحه القدرة على استعادة حيوية وعمل الأعضاء المصابة، ليتجاوز المرض بشكل قطعي، وينخرط في سيرورة عمله الطبيعي.
فعندما خلقنا الله سبحانه، لم يخلق معنا مضادات حيوية، ولا أدوية كيماوية، ولا علاجات إشعاعية، وإنما أودع في أجسامنا ما هو أقوى وآمن من كل ما في ترسانة الطب من أدوية، وتبقى مهمة الإنسان هي مساعدة هذه القوة الحيوية في استعادة الصحة والحفاظ عليها. وذلك باتباع منهج حياة، يشمل تغذية صحية للجوانب الأربعة للإنسا (الجسد، الوجدان، العقل، والروح).
فصحتنا ترتبط ارتباطا وثيقا بنمط الحياة التي نعيشها، ونحن ومن دون أي تفكير نقوم يوميا بتعريض أنفسنا للعدي من العوامل التي تخرب وتهدم صحتنا، من هذه العوامل نظام التغذية غير الصحيح، التوتر، العصبية الزائدة، رفض التقلبات الحياتية، سوء معاملة النفس والغير، والهروب من المسؤولية وإلقاء الوم على الآخرين، وسوء الظن بهم، انعدام قيمة التسامح وقيمة الحب من هرم قيمنا الذي يتحكم في الطريقة التي نتخذ بها قراراتنا في كل لحظة من لحظات حياتنا.
فلتحقيق الصحة وداع المرض، يحتاج الجسد إلى غذاء صحي متوازن وعضوي وموسمي يرتكز أساسا على الحبوب الكاملة كالقمح، والشعير، والأرز الكامل، والذرة العضوية، والخرطال، (الشوفان)، التي يجب أن تشكل 50 في المائة من نسبة ما يتناوله الإنسان على أن تكون بشكلها الكامل غير المصنع حتى تحتفظ بالفيتامينات الضرورية لصحة الجسم، وتمنحه الطاقة التي يحتاجها، ويجب أيضا أن تكون غير معدلة جينيا، لهذا فمن الواجب استهلاك الحبوب المحلية البلدية والابتعاد عن تلك المستوردة.
وتأتي الخضر في المرتبة الثانية في الهرم الغذائي الصحي، إذ يجب أن يضمها النظام الغذائي اليومي بنسبة 20 إلى 30 في المائة، لأنها من أهم أس التغذية السليمة فهي مليئة بالفيتامينات والأملاح المعدنية وكذا الألياف.
والخضر يجب أن تكون موسمية وعضوية، أو على الأقل غسلها بالماء والخل الطبيعي أو الحامض، أو الماء والملح للتخفي من كمية المبيدات، ويراعى أن تتناول هذه الخضر في موسمها، مع التوازن في الاستهلاك بين الخضر الورقية التي تنمو فوق الأرض كالقرنبيط (الشفلور)، البروكلي (الشفلور الأخضر) الكرنب، القرعيات، وتلك التي تنمو تحت الأرض كالجزر والفت والبصل…
كما أن الفواكه لها دور مهم جدا في بناء الجسم ويجب أن تكون أيضا محلية وموسمية ويجب تناولها بعد مرور ساعتين على الأقل من وجبة الغذاء أو قبله بساعة.
ولحصول على البروتينات يمكن تناول البقول أو القطاني التي يجب أن تشمل من 5 إلى 10 في المائة من الأطعمة اليومية، ويجري تناولها مرتين أسبوعيا، لأنها مصدر للبروتينا النباتية، وتضم العدس والحمص والفول والفاصوليا (الوبيا).
كما يمكن تناول الأسماك والأطعمة البحرية لأنها مصدر للبروتينا الحيوانية بمعدل مرتين أسبوعيا، ويتم طهيها بالطرق المختارة المهم أن لا يتم قليها، أما الألبان، والبيض البلدي، والدجاج البلدي، والحوم الحمراء الطبيعية، فتبقى من الأطعمة التي يمكن تناولها من مرتين إلى ثلاث مرات شهريا، رغم كونها مصدرا للبروتينا، لأن الإنسان لا يحتاج سوى إلى غرام واحد من البروتينات لكل كيلوغرام من وزنه، والإكثار من تناول هذه البروتينات يؤدي إلى إتعاب الكلي والكبد اللذين يعملان على التخلص من السموم الناتجة من تناول البروتينات.
أما الدجاج الأبيض والحوم الناتجة من ماشية عوملت بالهرمونات والمضادات الحيوية فمن الضروري تجنبها نهائيا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الحليب الصناعي لأنه محصل عليه من بقر عومل بالهندسة الوراثية باعتماد هرمونات من أجل تعزيز إنتاج الحليب. فعندما يشرب الإنسان مثلا كوبا من حليب بقر عولج بالهرمونات فإنه ينال جرعة من الهرمونات وبالاستمرار في تناوله سيحث الخلايا على الانقسام غير الطبيعي ويرتبط هذا بظهور السرطانات، خصوصا سرطانات الجهاز التناسلي وسرطان الثدي.
ويجب أن تحظى الزيوت النباتية أيضا بالأهمية في النظام الغذائي من أجل تحقيق الصحة خاصة منها زيت الزيتون مع ضرورة الاستغناء عن الزيوت الصناعية، والدهون المهدرجة كزبدة المارغرين. ولا تخلو المكسرات والبذور المحمصة من دون ملح من أهمية غذائية فهي مصدر للدهون المفيدة، إلا أنه يجب عدم الإكثار منها.
أما التبيل والتحلية فيجب أن يتم الاعتماد فيها على الملح البحري، وعلى العسل الطبيعي أو دبس التمر أو دبس العنب (ولمن يريد تحضيرهما يمكنه الرجوع لكتاب دليل الطبخ العلاجي)، والابتعاد ما أمكن عن الملح المكرر والسكر المكرر، كما يجب الابتعاد أيضا عن الأغذية المصنعة والمعلبة والمشروبات الغازية والدقيق المكرر ومنتجاته.
ويحتاج الجسد أيضا لتحقيق صحته إلى مزاولة الرياضة، التي تساعد على تحقيق التوازن بين ما يتناوله الإنسان، وما يقوم به من نشاط، كما يحتاج إلى التنفس الصحيح الذي يعمل على تنشيط العمل العضلي والفكري، والذي يتم عبر الاستنشاق بعمق، في حين يكون الفم مغلقا، ويتم الإمساك عن التنفس لعدة ثوان، ثم يتم الزفير بطء من خلال الفم مع وضع السان عند قمة الأسنان بعد خط الثة. ويتم الأمر بشهيق وزفير كاملين فذلك يؤدي إلى استعمال الحجاب الحاجز ويتم استعمال جميع أقسام الرئة.
وكل هذا سيمكن الجسم من الحصول على الغذاء الضروري لعمله المتوازن، ولحفاظ على جهاز مناعي فعال، يضمن سير عملية تنظيف الجسم من الفضلات والمواد السامة، إلا أن هذا لا يكفي للحصول على صحة جيدة، لأن المواد السامة لا تتشكل فقط من رواسب الأغذية المتناولة والنشاط الفيزيائي، بل أيضا نتيجة الضغوط الحياتية، من توتر، وقلق، وعصبية زائدة، وكراهية، وحقد، وحسد، وتفكير سلبي، لهذا ينبغي تغذية الوجدان بحسن التواصل مع الآخرين، وحبهم وحسن معاملتهم، والتماس الأعذار لهم، وتجنب التفسير السيئ لأقوالهم، وأفعالهم، وتصيد أخطائهم للتشهير بهم، والتقليل من شأنهم. والتسرع في اتهامهم وتجنب جرحهم، والتحلي بقيمة التسامح لأن كل هذا يؤدي إلى تحقيق الصحة والتوازن النفسين.
ولا يجب إغفال تغذية العقل تغذية سليمة تمكنه من تنمية تفكيره ونواياه، لأن الإنسان يمرض انطلاقا من معتقداته وأفكاره وتصرفاته. وتعد القراءة والتفكير الإيجابي بمشاهدة وسماع كل ما هو مفيد وصالح أهم غذاء للعقل إذ كلما ازداد مقدار ما ينهله الإنسان من المعرفة ازداد قوة وثقة بنفسه، واكتشف ما بداخله من موارد وقدرات. ونشط العقل وجدد خلاياه، فالقراءة طريقة صحية تجعل خلايا الدماغ تكتسب مرونة وتصل إلى مرحلة النضج، وسماع ومشاهدة ما هو صالح يرهف الحواس المسؤولة عن إيصال المعلومات إلى العقل.
ولابد أيضا من تغذية الروح التغذية السليمة لأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالجسد، لدرجة أن بعض الأطباء والاختصاصين في العلاج الشمولي، أكدوا أن الجسد يستمد صحته أو مرضه من الروح، لأن الفتور والعجز الروحي يؤديان بالضرورة إلى الفتور والعجز البدني، وبالتالي لابد من العناية بالروح لتجنب المرض، وما دامت الروح في الإنسان هي نفخ من روح الله تعالى، وطبيعتها من طبيعة الله، فأرواحنا طيبة بفطرتها. ولذلك يجب أن تتعلق بكل ما هو رباني لتغذى وترتقي. وإذا سارت عكس ذلك، فسيكون مصيرها الفتور المؤدي بدوره إلى مرض الجسد، وما يطهر الروح ويغذيها ويشفيها نهائيا، هو الجوء إلى الله تبارك وتعالى، والتقرب منه بالعبادات والطاعات والمعاملات والأخلاق الحسنة، وهذا ما يحقق الاطمئنان للروح ويشحنها بالطاقات الايجابية، ويحصنها من الأمراض، أما سوء الأخلاق والعدوانية فهي تدمر الإنسان داخليا وتضعف مناعته وتسلك به دروب المرض.
*ما هي الأمراض التي ينجح العلاج الطبيعي في شفائها؟
العلاج الطبيعي هو جزء أساسي في علاج كل مرض أيا كان نوعه أو درجة خطورته، ابتداء من نزلة البرد وحتى السرطان، فحتى ولو تعلق الأمر بمرض يحتاج للجراحة، فإن المريض في جميع الحالات لا يمكنه الاستغناء عن العلاج الطبيعي، فهو يحتاج حمية صحية من أجل العمل على تصحيح وتخفيف آثار المرض الذي أصابه، ما يعني أن العلاج الطبيعي والعلاج الطبي مترابطان كل واحد منهما يكمل الآخر.



خليجية



يعطيك العافيه



نورتوا صفحتي بمروركم ..

:0108:




مشكورة على المعلومات يالغلا



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الزعفران منجم من الأدوية

خليجية

أهليــــــــن بنات ,,, الله يوفقكم كلكم

يستخرج الزعفران الذي يوازي سعره سعر الذهب من زهرة صغيرة تحوي خيوطاً رفيعة. يستخدم الزعفران في المأكولات الهندية والخليجية، خصوصاً أنّه يضفي مذاقاً مميزاً على الأطعمة. من جهة أخرى، تثبت الدراسات أنّ الزعفران يتمتع بفوائد صحية جمة.

مهدىء لإضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح الطب البديل باستخدام الزعفران لعلاج الزلات المعوية. يقي الزعفران من اضطرابات المعدة ويخفف من غازات المعدة.

يحمي العين: أظهرت دراسة إيطالية حديثة أنّ تناول الزعفران قد يجعل خلايا العين أكثر مرونة. كما أشارت هذه الدراسة الى أنّ الزعفران يمنع فقدان البصر ويسهم في تعزيز النظر في فترة ما بعد الشيخوخة.

ينشّط الجسم: يحتوي الزعفران على كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة التي تجعله من أفضل أنواع التوابل في إعطاء الجسم الطاقة والنشاط. كما أنّ الزعفران يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن. وبالتالي، يمكنه أن يمنح الزوجين طاقة رائعة لممارسة العلاقة الحميمة.

يعالج تصلّب الشرايين: عثر باحثون كنديون على مادة موجودة في الزعفران تسمى “كروسين” تحمي خلايا المخ من الآثار السلبية ومشاكل تصلّب الشرايين. من جهة أخرى، هناك أيضاً مادة تدعى ميلين تعمل كعازل للخلايا وبالتالي تحميها من التلف ومشاكل التصلّب.

وتجدر الإشارة الى أنّه يجب الانتباه جيداً عند شراء الزعفران لأنّه يتم خلطه أحياناً مع العصفر الذي يشبه شكله شكل الزعفران لكنّه خال من فوائد الأخير.




روووووووووووووووووووووووعة



طيب كيف استخدمه



ابحثى في النت راح تلاقى طريقة الاستخدام

والله يوفقك




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الفاكهة قد تخف من فاعلية الأدوية

اكتشف باحثون كنديون في الولايات المتحدة ونشرت الثلاثاء ان عصير الليمون والكريبفروت والتفاح قد يخف من امتصاص بعض الادوية في الجسم وبالتالي من فاعليتها.
وقال الاطباء الذين اجروا البحث في بيان ان عصير الكريبفروت وحده كان معروفا في الماضي بانه يزيد من قدرة امتصاص بعض الادوية انما مع وجود خطر جعلها ادوية سامة.‏
وقدم الباحثون نتيجة عملهم الى المؤتمر الاخير لمركز اميركان كيميكال سوسايتي في فيلادلفيا .‏
واعتبروا ان نتيجة الدراسة تعطي سببا اضافيا لتجنب تناول هذه الانواع من العصير مع ادوية معينة بينها ادوية مخصصة لابقاء المريض المصاب بسرطان معين او بامراض القلب والشرايين او بالتهابات على قيد الحياة وادوية للحؤول دون رفضالجسم لعضو مزروع فيه.‏
وقال البروفسور في علم الصيدلة في جامعة وسترن اونتاريو في كندا الدكتور ديفيد بايلي وهو احد ابرز الذين شاركوا في الدراسة اكتشفنا اخيرا ان عصير الليمون والكريبفروت والتفاح يخفض بشكل كبير من امتصاص الامعاء لهذه الادوية .‏
وتابع يكمن الخطر في فقدان فاعلية هذه الادوية في علاج مشاكل صحية خطيرة.‏



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دروس في طرق تناول الأدوية ومخاطرها ؟؟

درس في تناول الأدوية المجتمع والاسرة

لتحقيق الفائدة المرجوة من أي دواء، هناك إجراءات لا بد للمريض من أن يتقيد بها تفادياً لتأثيرات جانبية قد لا ينتبه اليها إلا بعد فوات الأوان، ومن هذه الإجراءات:

1 – التقيد بجرعة الدواء. وهذا مهم جداً من أجل التحكم في المرض والسيطرة عليه. فإنقاص الجرعة يقلل من مستوى الدواء الجائل في الدم، ما يفوت الفرصة على إمكان التغلب عليه. أما زيادة الجرعة فتوقع المصاب في ورطة هو في غنى عنها ألا وهي التسمم الدوائي.

2 – الالتزام بمدة المعالجة. على المريض أن يلتزم قولاً وفعلاً بفترة المعالجة التي أوصى بها الطبيب المداوي، إلا في حال وقوع طارئ صحي يحول دون ذلك. فالتوقف عن أخذ الدواء قبل المهلة المطلوبة سيجعل المرض يستعيد قوته لينقض مجدداً. ويقال الشيء نفسه عند المثابرة في تناول الدواء لمدة تتجاوز تلك التي حررها الطبيب على الوصفة. فالمريض يقوم بهذا الإجراء ظناً منه أن الفائدة التي حصل عليها ستكون أحسن في حال الاستمرار مدة أطول. لكن الأمر خطأ، لأن أضراراً خفية تراكمية قد تنشأ في مكان ما، أو في أمكنة عدة بالجسم، معرضة صاحبها الى انزلاقات صحية لا لزوم لها.

3 – الامتناع عن تجديد الوصفة ذاتياً. هناك مرضى يستعملون وصفات قديمة عند معاودة إصابتهم ببعض العوارض التي سبق لها أن حلت بهم. وهذا السلوك خاطئ خصوصاً حيال بعض الأمراض، وبالتحديد الأمراض الالتهابية الناجمة عن عوامل ميكروبية. فوصف مضاد حيوي ما أبلى بلاء حسناً سابقاً، قد لا يصلح بالمرة تناوله مرة أخرى. لا بل تكرار العلاج يفتح الباب أمام نشوء مقاومة جرثومية، تعتبر حالياً واحدة من أهم المشكلات التي يعانيها الوسط الطبي، بسبب الاستهتار في أخذ علاجات لا لزوم لها، أو غير صالحة.

وهناك إجراءات أخرى لا تقل أهمية عنها مثل: مراجعة الطبيب لتقويم المعالجة أو عند التعرض لآثار جانبية غير متوقعة. وقراءة النشرة الطبية المرفقة بالدواء للاطلاع على بعض الأمور التي من شأنها أن تعزز من مسيرة أخذ العلاج وتحقيق الشفاء. وإضافة الى هذا وذاك، فعلى المريض ألا يدفع بوصفته الى أصدقائه ومعارفه وأقربائه، لأن ما يصلح له، قد لا يكون نافعاً لغيره، لا بل قد يسبب له أخطاراً ماحقة هذا إن لم نقل قاتلة!

يبقى أن نعرج على نقطة مهمة جداً وهي الانتباه الى تناول الأدوية وقت الحر الشديد، فهذا الأخير يزيد من فقدان السوائل من الجسم وبالتالي الإصابة بالجفاف، فإذا صادف أن كان المريض يتناول أدوية مدرة للبول، فإن العواقب قد تكون وخيمة خصوصاً لدى الطاعنين في السن.

وعلى صعيد آخر، معروف أن دماغنا يحتوي على مركز عصبي ينظّم حرارة الجسم، ففي الحر يعطي هذا المركز أوامره الى الأوعية الدموية الموجودة على سطح الجلد كي تتوسع من أجل المحافظة على حرارة الجسم الطبيعية. هنا أيضاً، يمكن بعض الأدوية أن تؤثر في عمل مركز تنظيم الحرارة فلا يستطيع هذا القيام بواجبه على أحسن ما يرام. وفي كل الأحوال هناك 7 زمر من الأدوية يجب أخذ الاحتياطات في شأنها في زمن الحر، وهي:

> بعض الأدوية المستعملة لعلاج الأمراض القلبية مثل مدرات البول، خافضات الضغط الشرياني، الأدوية المنظمة لعمل القلب.

> الأدوية المستخدمة في مداواة بعض الأمراض العقلية.

> الأدوية المضادة للصرع.

> الأدوية المضادة للشقيقة (الصداع النصفي).

> بعض المضادات الحيوية مثل مركبات السلفا.

> عقار الأسبرين بجرعات عالية تتجاوز الـ500 ملغ/ يوم.

> بعض الأدوية التي تعالج الكآبة ومرض باركنسون، والسلس البولي.

أخيراً قد تشكل الإصابة بالجفاف أثناء الحر الشديد قنبلة ضارة بالصحة، ولهذا يجب الوقاية من الجفاف على النحو الآتي:

1 – شرب السوائل في شكل كافٍ ومنتظم على مدى اليوم.

2 – ترطيب الجسم من وقت الى آخر.

3 – تجنب التعرض للشمس والمشي لمسافات طويلة تحتها.

4 – تفادي الخروج في الساعات الأكثر حراً.

5 – الابتعاد عن الأماكن القليلة التهوئة.

6 – ارتداء الملابس الفضفاضة.

وقبل أنهاء الموضوع وجب علي أن أحزر السادة القراء من موضوع خطير هو

طحن حبوب الدواء الذي قد يكون "قاتلا

حذّر خبراء من أن طحن حبوب الدواء من أجل تسهيل ابتلاعه قد يتسبب بآثار جانبية خطيرة، تكون قاتلة في بعض الأحيان.

وأشار مدير المجموعة إلى أنه يمكن الاستعاضة عن الحبوب عند الحاجة بالعقاقير السائلة أو التي يمكن تناولها عبر أجهزة الاستنشاق.

وتقدّر نسبة المسنين الذين يجدون صعوبة في ابتلاع الأدوية في بريطانيا بحوالي 60%.

وقد أظهرت أبحاث سابقة أن 80% من الممرضين في المنازل يلجأون إلى طحن الأدوية لمساعدة المرضى على ابتلاعها.

ومن بين الأدوية التي لا يتوجب طحنها، عقار سرطان الثدي "تاموكسيفن" والمورفين.

فطحن الـ"تاموكسيفن" قد يؤدي إلى استنشاق المريض لبودرة الدواء وهو ما يُعتبر خطيرا جدا لاسيّما إذا كانت المريضة حاملا.

أما طحن المورفين فقد يؤدي إلى انتشاره في الجسم بشكل سريع جدا وقاتل.

وقد تتسبب أدوية أخرى بالصداع وبزيادة خطر النوبات القلبية في حال طحنها.

وفي هذا الإطار قال رايت للبي بي سي: "طحن حبوب الدواء يضاعف خطر الأعراض الجانبية. فقد يتسبّب ذلك بحالات وفيات، بالرغم من أن هذه الحوادث ليست عامة".




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

إساءة استخدام الأدوية

خليجية

احترس من اساءة استخدام الادوية

يحذر المختصون من الاستهانة بالادوية لان بعضها قد يتحول الى ادمان
اذا ما اسئ استخدامه ومن هذه الادوية اقراص النوم.

ونوه المركز القومي الامريكي للادمان
الى ان هناك ثلاثة انواع من الادوية التي دائما ما يساء استخدامها
نتيجة لتعاطيها بكثرة.

o المواد المشابهة للافيون وغالباً ما توصف للتخلص من الالم.
o مضادات الاكتئاب والمهدئات.
o المنشطات التي توصف للتخلص من مشاكل النوم.

وينصح المركز باتباع التالي منعاً لاساءة الاستخدام:

o اطلاع الطبيب على الادوية المستخدمة بما فيها الادوية التي تشترى دون روشتة.
o اخذ الادوية الموصوفة فقط.
o قراءة التحذيرات الطبية المرفقة بالدواء قبل البدأ في اخذه.
o سؤال الطبيب او الصيدلي عن الادوية الجديدة خاصةً اذا ما شكت في تأثيرها.

منقول

.




خليجية



مشكوره



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الأدوية المضادة لفيروس الايدز قادرة على إيقاف سريانه ومنع انتقاله للآخرين

تعتبر الرضاعة الطبيعية من الأم المصابة بفيروس الايدز إحدى طرق العدوى بالفيروس للطفل حيث تقدر الإصابة ب 150 ألف طفل مصاب سنويا حول العالم عبر هذا الطريق. ولقد كانت الجهود حثيثة في هذا الاتجاه حيث قلّت نسبة انتقال هذا الفيروس من الأم المصابة إلى الطفل من 25-15 لكل 100 حالة إلى فقط حالتين لكل 100 أم مصابة. و كان ذلك بعد فضل الله تعالى بسبب نهج بعض طرق الوقاية ومحاولة منع الفيروس من الانتشار حتى فيما بعد الإصابة.

كما أن انتقال الفيروس من الأم الحامل المصابة عبر المشيمة يعتبر من أكثر أسباب إصابات الأطفال شيوعا حيث بلغت عدد إصابات الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 200 إصابة سنويا. وكان لاكتشاف الفحص المبكر ومقاومة الفيروس بالمضادات العلاجية دور كبير في انخفاض الإصابات .

الخطوة التي اتخذتها الجهات الصحية في المملكة في إضافة ذلك الكشف في فحوصات ماقبل الزواج من الاجراءات المهمة في سبيل دعم النهج الوقائي التي تسلكه المؤسسات الصحية العالمية في مواجهة هذا المرض والحد من ظهور أي حالات عدوى جديدة وفي نفس الوقت محاولة السيطرة على الحالات المصابة والتقليل من المضاعفات المحتملة.

تشير منظمة الصحة العالمية إلى انه : يمكن أن يساعد اتباع طريقة أكثر إستراتيجية في استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لمكافحة فيروس الإيدز على الحدّ بشكل كبير من سريان الفيروس وفقا لما جاء في مقترحات منظمة الصحة العالمية .

تحدثت الدكتورة مارغريت تشان، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قائلة إنه "يزيد سنويا على المليون نسمة عدد السكان الذين يشرعون في أخذ الأدوية المضادة للفيروسات في بلدان منخفضة الدخل وأخرى متوسطة الدخل، على أنه يوجد مقابل كل شخص يبدأ بأخذ العلاج اثنان آخران يُصابان حديثا بعدوى المرض". ويمكن عكس هذه الحالة بشكل جذري من خلال مواصلة تعزيز الإمداد بالأدوية واستخدامها استخداما إستراتيجيا. ولدينا الآن من البيّنات ما يثبت أن الأدوية نفسها التي نستخدمها لأجل إنقاذ الأرواح والحفاظ على صحة الأفراد قادرة أيضا على وقف سريان الفيروس بين الناس وتقليل فرصة نقله إلى الآخرين."

في عام 2022 أظهرت دراسة واسعة النطاق أجرتها على مستوى عدة بلدان في الشبكة المعنية بتجارب مكافحة فيروس الإيدز أن الأدوية المضادة للفيروسات قادرة على وقف سريان الفيروس بنسبة 96٪ بين الأزواج في الحالات التي يكون فيها أحدهما حاملا للفيروس والآخر غير مصاب بعدواه. وقد أيّدت هذه النتائج دراسة أُجريت لاحقا في جنوب أفريقيا.

يقول الدكتور غوتفريد هيرنشال، مدير إدارة مكافحة فيروس الإيدز في المنظمة، إن "أخذ الناس للأدوية المضادة للفيروسات يقلّل كمية ما في أجسامهم من فيروس الإيدز مما يجعلهم أقل عرضة لنقله إلى الآخرين، وإذا ما تمكّنا من إقناع المزيد منهم بأخذ العلاج وحملهم على الاستمرار في أخذه وخفض مستويات الفيروس في أجسامهم، فإن بمقدورنا أن نقلّل عدد المصابين الجدد بعدواه."

وبناء على هذه البيّنات توصي المنظمة باتباع طريقة أكثر إستراتيجية في استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، بوسائل منها ما يلي:

• وضع مبادئ توجيهية جديدة بشأن علاج المصابين بفيروس الإيدز ممّن يعاشرون شركاء غير مصابين بعدوى الفيروس (أزواج ‘متباينون مصليا’) يُوصى فيها بأن يأخذ الشريك المصاب بعدوى الفيروس العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات بصرف النظر عن مدى قوة جهازه المناعي، وذلك لتقليل احتمال انتقال الفيروس إلى شريكه غير المصاب بالعدوى.

• تقديم توصية بالنظر في تعديل الممارسات المتبعة حاليا في منع انتقال فيروس الإيدز من الأم إلى الطفل. وتقوم بعض الدول في الوقت الراهن بإعطاء جميع الحوامل المصابات بفيروس الإيدز أدوية مضادة للفيروسات بغض النظر عن مدى قوة جهازهن المناعي، وحملهن على الاستمرار في أخذ الأدوية مدى الحياة. ولا تعالج هذه الأدوية المصابات بعدوى الفيروس وتمنع سريانه إلى أطفالهن الرضع فحسب، وإنما يمكن أيضا أن تحمي أزواجهن.

•توصي المنظمة حاليا الأشخاص الذين تُشخّص إصابتهم بالفيروس بالبدء في أخذ الأدوية المضادة للفيروسات في حال انخفاض قراءة قوة جهازهم المناعي إلى cd4+ أو أدنى من ذلك على المقياس المكون من 350 وحدة خلوية/ ملليمتر مكعب . وثمة بيّنات متزايدة تثبت أن الإصابة بفيروس الإيدز تتسبب في التهابات مزمنة، وتزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى، ومنها الإصابة بأنواع معينة من أمراض السرطان والقلب والسكري. وتواصل المنظمة الآن استعراض دراسات حديثة تشير إلى الفوائد الصحية المحتمل جنيها من إعطاء المريض الأدوية المضادة للفيروسات في وقت يسبق إصابة جهازه المناعي بالوهن.

ومن شأن توفير الأدوية المضادة للفيروسات للمتعايشين مع فيروس الإيدز ممّن يعاشرون شركاء غير مصابين بعدوى الفيروس وللحوامل ولفئات المجتمع المعرضة لمخاطر الإصابة بالفيروس بشكل كبير، بغض النظر عن حالة جهازهم المناعي، أن يزيد عدد الأشخاص المؤهلين لتلقي العلاج في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل من عددهم الحالي البالغ 15 مليون نسمة إلى 23 مليون نسمة. ومع أن ذلك سيزيد تكاليف توفير العلاج في الأجل القصير فإن الدراسات تتوقع من الفوائد الاقتصادية المجنية من العلاج المبكر أن تعوض إلى حد كبير تكاليف الاستثمار في البرنامج في غضون 10 سنوات، ومن المحتمل أن تتجاوز تلك الفوائد التكاليف المتكبدة. وهذه الفائدة الاقتصادية مستمدة من تمتع القوة العاملة بصحة أفضل وإنتاجية أكبر وتخفيض تكاليف المعالجة .

وعلاوة على طرق العلاج الموجهة نحو تحقيق مزيد من الأهداف، تشير الدراسات الحديثة إلى أنه يمكن أيضا استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لأغراض حماية الأفراد غير المصابين بعدوى الفيروس من المعرضين لخطورة الإصابة بعدواه بشكل كبير. وتعمل المنظمة مع عدد من البلدان التي تتمحور فيها حالات المرض الوبائية حول فئات معرضة لمخاطر متزايدة على وجه التحديد للإصابة بعدوى الفيروس .

وستتولى المنظمة على مدى الاثني عشر شهرا المقبلة تجميع طائفة جديدة وموحدة من التوصيات المتعلقة باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج فيروس الإيدز والوقاية منه على حد سواء. وستزود هذه الوثيقة البلدان بإرشادات سريرية وبرنامجية وعملية تمكّنها من استخدام الأدوية المضادة للفيروسات بأكثر الطرق فعالية وإستراتيجية.

ويضيف الدكتور هيرنشال قائلا إن "الإرشادات الجديدة مبنية على علوم وخبرات مستمدة من البلدان، وسوف تُورِد معلومات عن ماهية المُستخدم من الأدوية المضادة للفيروسات ووقت استخدامها وعن أفضل السبل الكفيلة بإعطاء تلك الأدوية وكيفية التوصل إلى خيارات إستراتيجية تعود بأقصى فائدة على الأفراد وتحدث أكبر وقع في القضاء على حالات المرض الوبائية".

إضافة إلى ذلك، ستقوم المنظمة في المؤتمر الدولي لمكافحة الإيدز بنشر إرشادات جديدة بشأن مجموعة من القضايا، ومنها المبادئ التوجيهية المتعلقة بتزويد الفئات الاكثر عرضة والمصابين بخدمات مكافحة فيروس الإيدز وتوصيات جديدة حول استخدام الأدوية المضادة للفيروسات في ظروف خاصة بشأن العلاج الوقائي قبل التعرض لفيروس الإيدز




عافانا الله واياكى حبيبتى

يعطيك العافيه




شكرلك