نقوم بسحق الفحم
نضيف اليه الملح
ثم قليل من عصير الليمون
ونقوم بفركه على الاسنان على الاقل مرة في الاسبوع
جربوها (الطريقة) وسترون النتيجة بانفسكم..
ينقل للقسم الصحيح
ينقل للقسم الصحيح
تسلمين عزيزتي ..
بالطبع! ومعجون الأسنان الذي نتحدّث هو ذلك التقليديّ، باللون الأبيض، والخالي من أيّ تركيبات إضافيّة وتعزيزات مبيّضة أو غيرها.
إزالة البثور
ظهرت في وجهكِ بثرة كبيرة ومؤلمة وتريدين التخلص منها بأسرع وقت؟ حلّكِ الأمثل هو معجون الأسنان. فبعد غسل وجهكِ جيّداً من الإفرازات الدهنيّة وتجفيفه، طبّقي المعجون على البثرة واتركيه ليجفّ جيّداً ثمّ عودي واغسلي وجهكِ، وستلاحظين أنّ هذه البثرة سرعان ما ستجفّ إفرازاتها وتختفي من وجهكِ.
ويؤكّد الخبراء في هذا المجال أنّ هذا الإستعمال لمعجون الأسنان هو في الواقع فعّال إلى حدّ كبير، إلّا أنّه له آثر مجفّف للبشرة. في هذا السياق، ولحماية نفسكِ، إكتفي بالتطبيق الموضعي للمعجون بحجم لا يتخطّى حبّة البازيلاء ولا تتركيه أكثر من 3 ساعات على موضع البثرة.
إزالة الرؤوس السوداء
ولمعجون الأسنان دورٌ تجميليّ آخر للبشرة وهو إزالة الرؤوس السوداء! كلّ ما عليكِ فعله هو إستعمال الخلطة التالية المقشّرة: قومي بمزج مقدارين من المعجون التقليدي بنكهة النعناع (وليس الجل) مع مقدار من الملح الخشن، وطبّقي الخليط على مواضع الرؤوس السوداء وخصوصاً الأنف، ولكن إنتبهي جيّداً من إقترابه من منطقة العينين. اتركيه لمدّة 5 دقائق ثمّ قومي بفرك البشرة بشكل دائري وناعم. بعدها، اغسلي وجهكِ جيّداً من أيّة مخلّفات ثمّ إستعيني بالماء البارد للتربيت على المواضع المقشرّة. ففي حين تساهم الخلطة بتقشير البشرة، يساعد الماء البارد على إعادة تضييق المسام وتفادي دخول الغبار والمواد المؤذية الأخرى المسبّبة للرؤوس السوداء.
خيتو
ترتبط صحة الفم والأسنان بصحة العديد من الأجهزة الحيوية في الجسم ومنها القلب، كما أن أمراض اللثة قد ترتبط أيضًا بالإصابة بالتهابات مفصل الركبة. أي أن صحة فمك قد تكون مؤشراً لحالتك الصحية بشكل عام. ولأن الكثير من الأشخاص لا يعرفون طرق العناية السليمة بالفم والأسنان، أطلقت مؤسسة صحة الأسنان البريطانية حملة جديدة على مدى أسبوع كامل، تهدف فيها إلى تحسين الصحة العامة للفم والأسنان.
وأشارت المؤسسة إلى أن هناك العديد من الطرق البسيطة والسريعة للعناية بالأسنان، وفيما يلي مجموعة من أفضل النصائح لصحة الفم:
– اغسل أسنانك مرتين على الأقل يومياً. كما نصحت المؤسسة، بأنه يجب التمهل في عملية غسل الأسنان وعدم الاستعجال، مؤكدة على ضرورة أخذ الوقت الكافي حتى يتم تنظيف الأسنان بشكل جيد.
– استخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لمنع التسوس. تنظيف الأسنان بالخيط في كل مرة بعد استخدام الفرشاة يساعد على إزالة البلاك من بين الأسنان، ويساعد على تحسين رائحة الفم.
– تجنب تناول الكثير من السكر وشرب المشروبات المحلاة مثل المشروبات الغازية والصودا والشاي المحلى وعصائر الفاكهة.
– أيضاً تجنب الأطعمة والمشروبات الحمضية مثل البرتقال أو عصير البرتقال التي قد تؤدي إلى تسوس الأسنان وتآكل المينا. أما إذا كنت من محبي الأطعمة الحمضية، فيجب غسل الأسنان مباشرة بعد تناولها.
– تعلم متى تقوم بتغيير فرشاة الأسنان الخاصة بك. حيث ينصح الأطباء بضرورة تغيير فرشاة الأسنان أو تغيير رأسها في حالات فرشاة الأسنان الكهربائية أو التي تعتمد على البطارية مرة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر، أو قبل ذلك في حال أصبحت الشعيرات بالية.
– قم بزيارة طبيب الأسنان بانتظام على الأقل مرة كل ستة أشهر، حتى لو كنت تعتقد أن كل شيء على ما يرام. فطبيب الأسنان لديه القدرة على اكتشاف المشاكل المحتملة قبل أن يتفاقم الوضع.
– للاستمتاع برائحة نفس منعشة، يمكنك الاستعانة بمستحضر "أورالدايت"، لاستعادة رائحة الفلورا الطبيعية الموجودة في الفم، الأمر الذي يعد حيويًا للحفاظ على صحة الفم والأسنان واللثة، حيث يقلل من تواجد البكتيريا السيئة ويمنع رائحة النفس الكريهة.
– لتقرحات الفم المؤلمة، يمكنك الاستعانة ب"Bye Mouth Ulcer"، وهو علاج مثبت سريرياً، ومصمم لتخفيف الآلم الناتج عن تقرحات الفم بشكل فوري ومباشر، ويساعد على الشفاء بشكل أسرع.
مشكلة بروز الأسنان .. أسبابها وطرق علاجها
يعتبر بروز الأسنان من المشكلات التي تسترعي انتباه العديد من المرضى الذين يرتادون عيادات التقويم لعلاجها.
وغالبا ما يكون بروز الأسنان مصاحبا ببروز في الشفاه الذي يصل أحيانا الى درجة كبيرة جدا تبقي فم المريض مفتوحا ليل نهار.
ويعتبر علاجه من العلاجات الصعبة كونه يتأثر بعدة عوامل مختلفة منها نظرة المريض ومقدار رضاه عن مدى بروز أسنانه ومقدار البروز، وتأثيره على الشفتين، ورؤية الطبيب، والعرق، وغير ذلك من العوامل المختلفة التي تجعل تحديد طريقة العلاج صعبا أحيانا.
ونستهل التحقيق بقصتين لأثنين من المرضي.
الأول كان طفلا في الثانية عشرة من عمره وكان في أول زيارة له غريب الأطوار وانطوائيا الى حد كبير وعبوس الوجه لا يتكلم الا القليل.
وكانت مشكلته تكمن في بروز أسنانه وشفتيه بشكل مزعج الى حد كبير وقد قمت بعلاجه بخلع أربع ضواحك وتقويم أسنانه.
وبعد انتهاء العلاج كان الطفل مختلفا تماما، أصبح طفلا جميلا ذا شخصية جذابة ومرحة ومحبوبة.
القصة الأخرى كانت لامرأة قامت بزيارتي اخيرا وهي تبحث عن حل لمشكلتها التي تكمن في ضمور شفتيها وتغير شكلها لدرجة انها تأثرت نفسيا من ذلك، حيث إنها خضعت الى علاج تقويم ابتدأ منذ ثلاث سنوات، الذي تم عمله لإصلاح سوء اطباق الاسنان الذي كان لديها آنذاك.
وكان قرار اختصاصي التقويم بأن يتم علاجها عن طريق خلع أسنان ومن ثم قفل الفراغات بترجيع الأسنان الأمامية وبالتالي حل مشكلة اللاتطابق.
ولكن بعد مرور السنوات من هذا العلاج، وبعد مرحلة تقفيل الفراغات الناتجة عن الخلع، اكتشفت المريضة بأن شكل وجهها قد تغير وان شفتيها أصبحتا مضمورتين الى حد كبير، وكذلك الأسنان قد تم ترجيعها لداخل الفم بصورة لم تعجبها، وهي الآن تريد اصلاح الأمر واعادة الأسنان الى وضعها السابق، وقد ذهبت بعد ذلك الى طبيب آخر الذي قام باتهام الطبيب السابق بقصوره وخطأ علاجه.
وأراد الطبيب الآخر ارجاع الأسنان الى وضعها السابق وفتح فراغات جديدة وملأها بأسنان مزروعة. وهي الآن في نهاية تلك المرحلة. ولكنها الآن أصبحت غير واثقة في صحة ما يقال لها.
وفعلا فان العلاج المتبع في مثل تلك الحالة يتلخص في تقديم الأسنان وذلك عن طريق إعادتها الى وضعها السابق وإعادة فتح الفراغات، وهذا بالتالي يستدعي تعويض هذه الفراغات بواسطة الزرعات السنية، وهذا بالطبع سيكلفها مبلغا ليس بالسهل.
وعند المراجعة لهذا السيناريو تبين الى ان السبب يعود في المقام الأول لعدم وجود تواصل بين المريض والطبيب حيث لم يقم الطبيب بتوضيح ان خلع الأسنان قد يؤثر على وضع الشفاه وقد تتراجع بسبب ذلك.
وبيت القصيد في القصة الثانية هو ان علاج البروز يعتبر من أهم التحديات في تقويم الأسنان ومدى أهمية أخذ القرار الصائب حتى لا نؤثر على حالة المريض النفسية والجمالية.
أسباب بروز الأسنان
قد يتساءل البعض لماذا يحصل بروز الأسنان. والأسباب متعددة ومتفاوتة وقد تكون طبيعية لدى البعض كما في الأفراد المنحدرين من العرق الأفريقي، اذ نلاحظ أن معظمهم لديهم بروز في الأسنان العلوية والسفلية معا وهذه تعتبر علامة مميزة لديهم، والبعض منهم يعتبرها علامة من علامات الجمال.
أما في حالات أخرى فقد ينظر إلى بروز الأسنان بأنه شكل غير مستحب. وعند الفحص نجد أنه قد يكون هنالك تقدم في نمو الفك العلوي بشكل ملحوظ مما يعطي تقدما في الأسنان الأمامية، أو في حالة تأخر نمو الفك السفلي بشكل ملحوظ مما يعطي انطباعا بأن الأسنان العلوية بارزة جدا.
ومن الأسباب المهمة لبروز الأسنان هي التزاحم في الأسنان بسبب صغر الفك أو كبر حجم الأسنان بالنسب للفك مما يؤدي إلى تراكم الأسنان وبروزها أيضا لعدم وجود فراغ كاف لمكانها.
وقد يكون ضيق في حجم الفك سببا آخر لبروز الأسنان لأن الفك عندما يكون ضيقا تلجأ الأسنان للبروز لضيق المسافة اللازمة لنموها وهذه الحالة قد تكون مصاحبة لبعض العادات السيئة للفم كمص الإصبع أو التنفس عن طريق الفم أو كما ذكر في أعداد سابقة عن حالة البلع الطفلي أو دفع اللسان الدائم للأسنان الأمامية مما يؤدي إلى بروزها ونشوء فراغ بين الأسنان الأمامية.
ويلعب العامل الوراثي دورا مهما جدا في شيوع هذا النوع من مشكلات التقويم وكذلك بعض المشكلات المتعلقة بصعوبة التنفس لدى الناس.
وهنالك نقطة مهمة تسترعي الانتباه عند تشخيص حالات بروز الأسنان ألا وهي وضع الشفتين.
وهو السبب الذي جعل المريضة المذكورة قصتها في بداية الموضوع تذهب عن علاج التقويم في عيادة أخرى كونها غير راضية تماما عن تغيير شكل شفتيها التي تراجعت كثيرا مما زاد من بروز الأنف.
علاج طبي «جمالي»
وتعتبر علاقة الشفتين بالأنف مهمة من الناحية الجمالية حيث ان مستوى الشفتين يجب ان يكون في وضع متناسق مع مستوى بروز الأنف والذقن .
ففي حالات البروز الشديد نجد أن وضع الشفتين متقدما بالنسبة للأنف وفي أحيانا أخرى نجدها متناسقة مع الأنف والذقن ولكن الأسنان بارزة ومتزاحمة الى حد معين.
وهذا ما حصل للمريضة السابقة فقد تم إهمال تلك العلاقة المهمة. ويجب أن يكون هنالك تناغم ما بين أنسجة الوجه والأسنان، وليس النظر فقط إلى علاج الأسنان.
ويجب أيضا مراعاة الحقيقة القائلة بأن البروز سمة من سمات الأطفال تقل مع الكبر. فلا يمكن علاج البروز لدى الأطفال بخلع الأسنان الا اذا كانت الحالة متقدمة جدا.
ان علاج البروز السني لا يكون فقط بواسطة الخلع بل هنالك طرق أخرى لعلاجه وهي تعتمد على تحليل الوجه والشفتين بشكل خاص.
ولا يخفى علينا أيضا أهمية سمك الشفتين في العلاج، فلدى بعض الناس تكون الشفاه سميكة، وعند علاج البروز بواسطة الخلع وترجيع الأسنان قد لا يحدث تغيير جذري في وضع الشفتين.
أما في حالة الشفاه الرقيقة فيجب الانتباه في طريقة العلاج حتى لا يتأثر شكل الوجه و الفم. وبعض حالات بروز الأسنان قد تكون مصاحبة بعدم القدرة على إبقاء الفم مغلقا، أو على الأقل عند إغلاقه تصبح عضلات الفم مشدودة بشكل كبير وبالأخص عضلة الذقن، حيث من الملاحظ تكون تجاعيد عند إجبار الفم على الإغلاق.
ومثل تلك العلامات تدل وبقوة على أهمية العلاج بخلع أسنان وذلك بتخفيف الضغط على العضلات بعلاج بروز الأسنان بواسطة التقويم.
وأحيانا يكون البروز مصاحبا بتزاحم الأسنان الذي أيضا يتطلب اجراء عملية الخلع وتوفير مساحات لاحتواء الأسنان. أما في حالة عدم وجود بروز لدى المريض فان العلاج سيختلف تماما الذي عادة ما يتم عمله بتوسيع الفك.
ولا أنسى ان أشير الى أهمية مشاركة المريض في تحديد الخطة العلاجية بواسطة التقويم، ومعرفة ما يناسبه بناء على أمور كثيرة كما سبق وذكرت.
ويجب أن يكون العلاج مناسبا مع ما يفضله المريض، حيث لا توجد هنالك وجهة محددة للعلاج فكل شخص وما يناسبه.
ويجب أيضا شرح توابع كل علاج عن طريق الطبيب المختص فإذا كان المريض يفضل إبقاء جزء من البروز لان البعض يفضله والبعض الآخر لا يفضل ذلك، فتكون خطة العلاج مختلفة مثل لدى من هو راض عن مقدار بروز اسنانه ممن يريد إزالة ذلك البروز بشكل نهائي.
وفي بعض الحالات الشديدة أو المعقدة يكون اللجوء إلى الجراحة كحل مساعد لتقويم الأسنان للوصول إلى نتائج مرضية. وتكون المناقشة على هذا الأساس وبالتفصيل للتوصل إلى حل نهائي.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك برامج الكترونية كثيرة متوفرة تساعد المريض على التخيل وتصور نتيجة العلاج، فيتم إدراج صور المريض إلى الكومبيوتر ومن ثم يتم معالجتها بواسطة تلك البرامج لإعطاء صورة تخيلية للمريض ما بعد العلاج كما يمكن من خلالها استعراض جميع الطرق العلاجية الممكنة ومن ثم يختار المريض أي الطرق التي يريدها.
حالة الصرّ على الاسنان أو الجز، عبارة عن عادة العض على الاسنان أثناء النوم.
وقد تحدث ضوضاء مزعجة إلى الحد الذي يوقظ شريك الفراش ، وقد تعضّ على فكيك بقوة إلى الحد الذي يبلي طبقة مينا الاسنان ويجعل أسنانك تتخل.
عادة ما يكون سبب الصرّ على الاسنان الضغط النفسي أو التوتر
ويكون العلاج بتناول المشكلات الكامنة التي سببت الضغط العصبي وذلك من خلال العلاج النفسي، والاقلال من التوتر، أو تصحيح عضة أسنانك.
ويمكن لطبيب الاسنان أن يصنع لك واقي أسنان ترتديه أنثاء الليل ليساعدك على ألا تتلف أسنانك
قال فريق من العلماء أن لبكتيريا الفم قدرة على الوصول إلى الدم متسببة في تخثرات تؤدي إلى جلطات قلبية.
فالرابط ما بين عناية قليلة بالفم وزيادة مخاطر الإصابة بسكتة قلبية قد تم تحديدها.
مع ذلك فإنه لحد الآن لم يستطع أي شخص تبرير السبب الذي يجعل عدم تنظيف الأسنان بانتظام وراء احتمال الإصابة بالجلطة القلبية.
لكن علماء طب الأسنان في جامعة بريستول الإنجليزية تمكنوا الآن من اكتشاف بكتيريا مسؤولة عن تسوس الأسنان والتهاب اللثة وتدهور حالتها وهي قادرة على الوصول إلى مسار الدم العام في الجسم والمساعدة على تشكيل تخثرات في الدم.
وهذه تؤدي إلى جلطات قلبية ودماغية، وكلتاهما تتسببان في موت أكثر من 200 ألف شخص في بريطانيا كل سنة.
يسمى هذا النوع من البكتيريا ب "ستربتوكوكوس" وهي تقيم في الفم لكنها تستطيع في حالة تقيح اللثة ونزفها للدم أن تتسرب إلى دورة الدم في الجسم.
وهناك تستخدم البكتيريا نوعا من البروتين موجودا على سطحها يسمى ب "باد أيه" لإجبار صفائح الدم على التكتل مع بعضها البعض لتوفير درع واق لها.
وقال هوارد جنكينسون بروفسور المايكروبيولوجيا الفمية لمراسل صحيفة الديلي تلغراف اللندنية إن "ما قمنا به هو أننا كشطنا كل شيء حتى أبقينا جزيء واحدا للبروتين على سطح البكتيريا وهو الوحيد القادر على تفعيل عملية تشكل الصفائح".
وأضاف البروفسور جنكيسون أنها المرة الأولى "التي تم إظهار ذلك الميكانزم من خلال خلية بكتيريا واحدة لتفعيل الصفائح في الدم وجعلها تنتشر".
وقال واصفا الميكانزم إنه "حين تتكتل الصفائح معا فإنها تغطي البكتريا من كل الجوانب.
وهذا ما يوفر غطاء حاميا للبكتيرا يجعلها في مأمن لا من جهاز المناعة في الجسم بل من المضادات الحيوية التي قد تستعمل لمعالجة الالتهاب".
والشيء المؤسف هو أن هذه الصفائح لا تساعد البكتيريا في البقاء بل هي قادرة على التسبب في وقوع تخثرات دموية صغيرة وتوسعا لصمامات القلب أو التهابا لأوعية الدم وهي قادرة على التسبب في غلق تجهيزات الدم للقلب والدماغ".
وقدمت الدراسة دليلا على ضرورة تنظيف الأسنان واستخدام الخيوط لإزالة بقايا الطعام ما بينها.
لكن الدراسة ستساعد على تسريع عملية تطوير عقاقير قادرة على منع تشكل تخثرات قاتلة في الدم في المكان الأول.
منقول
اللهم عافينا وعفو عنا يارب
مشهدات ولا رد والله هذا جفاء منكن
:icon_evil::icon_evil::icon_ev il::icon_evil::icon_evil::icon _evil:
حيث ان الاطفال لا يهتمون كثيرآ بتنظيف اسنانهم دائما الا بالمراقبه و الامر
وهناك بعض الناس الذين لا يعطون لمعجون الاسنان اهمية
ولك جزيل الشكر
أشارت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يحافظون على صحة اللثة والأسنان أقل عرضة للإصابة بالعته في مراحل حياتهم المتقدمة.
وتتبع الباحثون ما يقرب من 5500 شخص من كبار السن لما يقرب من 18 عاماً. ووجدوا أن الأشخاص الذين لا ينظفون أسنانهم يومياً تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالعته بنسبة تصل إلى 65% أكثر ممن ينظفون أسنانهم يومياً.
وقالت كاتبة الدراسة سأنيلا باجانيني هيل من جامعة كاليفورنيا: "الحالة العقلية للشخص ربما تساعد في التنبؤ بصحة الفم والأسنان، بل إن الحالة الصحية للفم والأسنان قد تؤثر في فرص إصابة الشخص بالعته في الكبر".
واكتشفت بعض الدراسات أن مرضى الزهايمر يعانون من تكاثر البكتريا المسببة لأمراض اللثة التي تصل الى المخ بالمقارنة بأقرانهم ممن لا يعانون من نفس المرض.
ويعتقد أن البكتريا المسببة لأمراض اللثة ربما تصل للمخ مسببة الالتهابات وعطب المخ، كما أشارت الباحثة.
لهذا عمدت الباحثة إلى التركيز على ما إذا كانت الممارسات الصحية للحصول على أسنان قوية لفترات طويلة يمكن أن تتنبأ بوظائف معرفية أفضل في مراحل العمر المتأخرة.
وقام الباحثون في هذه الدراسة بمتابعة 5468 مقيماً بكاليفورنيا ممن أحيلوا للتقاعد بين عامي 1992 و2010، معظم أفراد العينة كانوا من البيض المتعلمين، وعند بدء الدراسة كانت أعمار الأشخاص المشاركين تتراوح بين 52 و105 أعوام وجميعهم لم يكن يعاني الإصابة بالعته عند بدء الدراسة، وقد تم سؤالهم عن عادة الاعتناء بالأسنان لديهم.
وبمتابعة أفراد العينة لثمانية عشر عاماً استعان الباحثون بوسائل المقابلة الشخصية والتقارير الطبية، وفي بعض الأحيان شهادة الوفاة، ليتوصلوا في النهاية إلى أن ما يقرب من 1145 شخصاً من أفراد العينة تم تشخيص حالتهم بالعته.
ومن بين 78 سيدة قلن إنهن ينظفن أسنانهن بالفرشاة لأقل من مرة في اليوم عام 1992 أصيبت 21 سيدة بالعته بحلول عام 2022، أي ما يوازي سيدة بين كل 3.7 سيدة.
وبالمقارنة بين السيدات اللاتي ينظفن أسنانهن مرة على الأقل يومياً أصيبت سيدة من بين كل 4.5 سيدة بالعته. وهذا يعني 65% زيادة في الإصابة بالعته بين السيدات الأقل عناية بأسنانهن.
في حين أن النسب قد اختلفت بين الرجال إلا أن الصلة تظل قائمة بين عدم العناية بالأسنان وزيادة التعرض للإصابة بالعته في الكبر ولكن بنسبة تصل إلى 22%.
كما كشفت الدراسة عن اختلاف كبير بين الرجال الذين يتمتعون بكامل أسنانهم أو معظمها وبين من تخلصوا منها واستبدلوها بطاقم أسنان. فقد تبين أن المجموعة الثانية تكون أكثر عرضة للإصابة بالعته مرتين أكثر ممن يحتفظون بأسنانهم.
ويعلق د. أمبر واتس، من جامعة كنساس، على الدراسة قائلاً إنها تظل الأولى التي تبحث في تأثير تنظيف الأسنان بشكل يومي على الصحة العقلية للشخص مع تقدم العمر.
وقد تم نشر هذه الدراسة بجريدة The American Geriatrics Society.