التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأوكسجين فعال فى علاج الشقيقة والصداع العنقودي

الأوكسجين .. فعال فى علاج الشقيقة والصداع العنقودي

خليجية
في دراسة مراجعة طبية، قال علماء استراليون ان نوعين من انواع العلاج بالأوكسجين قد يوفران بعض الراحة من الآلام للاشخاص البالغين الذين يعانون من الشقيقة (الصداع النصفي) والصداع العنقودي.

وتكون آلام الشقيقة حادة مصاحبة في العادة بأعراض اخرى مثل الغثيان والتقيؤ والحساسية المؤلمة للضوء. اما الصداع العنقودي فيسبب آلاما حادة جدا و”حارقة” في احد جانبي الرأس.

ويعالج الاطباء الحالتين بالأدوية او بعلاجات الاوكسجين. وقد راجع العلماء في مستشفى امير ويلز في سيدني نتائج 9 دراسات صغيرة شملت 209 من المشاركين، بهدف التعرف على كفاءة العلاج بالاوكسجين.

وقال الدكتور مايكل بينيت الاختصاصي في طب الغوص والضغوط العالية الذي اشرف على الدراسة ان الباحثين ارادوا تحديد وتقييم الادلة التي قدمتها التجارب العشوائية على المصابين والتي وظفت فيها علاجات بالاوكسجين اعتبرت آمنة وفعالة في تخفيف آلام الشقيقة والصداع العنقودي.

وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في العدد الاخير من مجلة “كوشران كولابريشن”، انهم قيّموا فاعلية العلاج بالاوكسجين بضغط عادي، والعلاج بالاوكسجين تحت ضغط عال.

وفي العلاج الاول يستنشق المريض الاوكسجين النقي في ظروف الضغط الطبيعي في الغرفة، بينما يستنشقه في العلاج الثاني في حجرة خاصة تحت ضغط عال.

وراجع الباحثون نتائج دراسات قارنت بين علاج الشقيقة بالاوكسجين والعلاج بحبوب وهمية، ودراسات أخرى لعلاج الصداع العنقودي بالاوكسجين مقابل علاج وهمي.

ووجدوا ان العلاج بالاوكسجين بضغط عال يخفف من آلام الشقيقة، كما قد يخفف من آلام الصداع العنقودي، الا ان هذا العلاج لا يمنع من وقوع نوبات لهذين النوعين من الصداع.

الا ان اختصاصيين في علاج الصداع يشيرون الى ان العلاج بالاوكسجين لن يكون عمليا لأن نوبات الصداع تكون مفاجئة وقصيرة زمنيا، بحيث لا تتيح للمريض فرصة التوجه الى حجرة مخصصة للضغط العالي للاوكسجين

دمتم فى حفظ الله




يسلموووووووووووووووووووووووو

تحيتي لك




خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نوم الطفل على بطنه يعرضه للوفاة المفاجئة بسبب نقص الأوكسجين

خليجية

اكتشفت دراسة أسترالية حديثة أن الأطفال الرضع الذين ينامون على بطونهم يعانون انخفاض مستوى الأوكسجين في المخ عن الأطفال الذين ينامون على ظهورهم.‬

‫وتقترح الدراسة أن نقص الأوكسجين يمكن أن يفسّر لماذا يتعرض الأطفال في هذا الوضع لمخاطر الوفاة المفاجئة التي تعرف بـ‪

sudden infant death syndrome (SIDS)‬ أثناء النوم. فقد تكون عقولهم أقل قدرة على إيقاظهم عندما تواجههم مخاطر عدم القدرة على التنفس.‬

ويؤيد الباحثون التوصيات الحالية بتجنب الوفاة المفاجئة للأطفال أثناء النوم بوضعهم على ظهورهم لا بطونهم عند النوم.

وفي هذا الإطار صرحت د. راشيل موون طبيبة الأطفال بالمركز القومي لطب الأطفال بأنه "من المهم إعلام الأبوين بخطورة هذا الأمر وإيضاح الصلة بين الاستلقاء على البطن ونقص الأوكسجين في المخ لإيضاح خطورة تعرض أطفالهن للوفاة المفاجئة أثناء النوم".

وقالت د. روزماري هورن المشاركة في الدراسة: ‫"هذا الخلل تم تسجيله منذ زمن سحيق". وأضافت أنه بين الأعوام 1960 و1990 زادت أعداد حالات الوفاة المفاجئة للأطفال أثناء النوم لأنه تم تشجيع الآباء على وضع أبنائهم على بطونهم أثناء النوم".

وتابعت أن "بعض الأطباء كانوا يؤيدون هذا الوضع على اعتبار أن الأطفال يتنفسون بشكل أفضل عند الاستلقاء على بطونهم، وهو الأمر الذي يفتقر للدليل العلمي. ففي جميع أنحاء العالم ينام معظم الأطفال على ظهورهم".‬

و‫في هذه الدراسة عمل الباحثون الأستراليون على محاولة فهم ما يحدث للأطفال الرضع عندما يستلقون على بطونهم ولماذا يواجهون مخاطر أعلى لعدم القدرة على الاستيقاظ عندما يحدث شيء خطأ مثل التوقف عن التنفس لبعض الوقت.‬

‫وقد قام الباحثون باختبار 17 طفلاً في أوقات مختلفة أثناء الستة أشهر الأولى بعد الميلاد عندما ينامون على ظهورهم أو بطونهم. ولضمان السلامة تم دراسة جميع الحالات في مستشفى وتم متابعة نبضات القلب والتنفس ومستوى الأوكسجين في المخ على طوال ساعات نوم الأطفال.‬

‫وقد تبيّن نقص مستوى الأوكسجين في المخ للأطفال الذين ينامون على بطونهم، كما سجلوا انخفاضاً في الضغط عن الأطفال الذين ينامون على ظهورهم.‬




منقول



خليجية