التصنيفات
التربية والتعليم

|| عمل الأمهات . . وتأثيره على دراسة الابناء !! | °

خليجية
خليجيةخليجية
خليجيةخليجية

يعتبر الكثيرون من المحللين للشأن التربوي والأسري أن الاداء الدراسي للطلاب يتدهور بنسبة كبيرة ادا كانت الامهات تشتغل خارج البيوت ولساعات طويلة قد تغيب فيها الام عن أبنائها ليفتقدوا الرعاية المطلوبة و الاهتمام الضروري ..

وكما لا يخفى على أحد منا ، فالاسر العربية مشهورة بأنظمتها المحافظة والتي تحدد دور كل شخص داخل المكونة الاسرية بغية تهيئة الاجواء المناسبة لتحصيل دراسي مهم واستذكار دائم و في ظروف مميزة لكل الابناء .. و تبقى كل هاته المطعيات ضرورية سواء للتلميذ أو الاب بغية المحافطة على الجو الاسري و التنظيم العائلي
>
فالمراحل الاولى من حياة الابن ، يحتاج فيها الى رعاية خاصة من لدن الام التي تعتبر الحضن الدافئ للطفل و العضو الفعال داخل الاسرة الدي يسهر على مراقبة نمو الطفل سواء الجسمي أو العقلي و المصدرالاول للرعاية و الحنان الدي يهيئ الجو العام من جل متابعة المشوار الدراسي لهدا الابن ..

لكن .. وبمجرد خروج الام الى العمل ، وكيفما كان نوع هدا العمل ، فسمتوى، الطفل التلميذ، يتأثر بشكل كبير و تبرز معه مشاكل كبيرة يستعصي على الاسرة حلها فيما بعد .

تدهور مهول في النتائج المدرسية .. مشاكل مزمنة بين الاب و الام في تحديد المسؤوليات .. مشاكل نفسية عند الطفل .. بعده عن الجو المناسب للمذاكرة … و العديد من المشاكل التي يعاني منها الطفل عندما يفقد الام الحنون التي ترعى مصالحه

وهدا لا يعني أني ضد عمل المرأة .. لكن أطلب من كل الامهات أن يكون لديهم
حسن تصرف واستثمار للوقت بأن تجعل مشكلات العمل للعمل
وفي المنزل تكون بكل كيانها للمنزل ومن فيه؛ حتى لا يتأثر الأبناء بمشكلات عملها، فإذا لم تستطع التوفيق بين الناحيتين تكون المفاضلة والأولوية للأسرة وللأبناء ، فلذات الأكباد الذين سوف تسأل عنهم أمام الله يوم القيامة ..

فالمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها … والبيت هو المكان الطبيعي والأساسي الذي خلق الله المرأة من أجل تعميره وإدارته ورعايته، كما أنه الدعامة الأساسية في صرح المجتمع المسلم بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى

خليجية




م/ن



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الطريقه السليمه لمعاقبه الابناء

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كلنا عندنا ولاد وكلهم مشاكل ومع كل مشكله وكل شخصيه مننا بيختلف العقاب لاولادنا والنهارده هانعرف الطريقه الصحيحه لمعاقبه الاولاد وربنا يخليهم لنا جميعا ويرزق الجميع بالذريه الصالحه عاجلا غير اجلا يارب العالمين
https://www.youtube.com/watch?v=kQYr-6G1TWw




تسلمي



يسلم مروركم



جزاك الله خيرا

موضوع اكثر من رائع

بانتظار جديدك




تسلموووووووووووووووووووووووووو وو



التصنيفات
التربية والتعليم

نصائح لتعامل مع الابناء قبل واثناء الامتحان

خليجية

1* يجب علينا ان نعمل مع اولادنا من اول السنة ونعلمهم ان التحضير يبداء من اول السنة ليس في وقت الامتحان فقط
لانه اذا بدء التحضير من اول السنة جاء الامتحان راح يكون كل شئ سهل وسلس للفهم والحفض
2*اثناء الدراسة نعلمهم تنضيم الوقت
فيه وقت لدراسة وقت لراحة ووقت للعب فلا نخلط الاوقات ببعضها
مثلا
لو ان وقت العب ووقت الدراسة دخلو مع بعض بدون تنضيم طبعا التلميذ راح يبتعد على الدراسة وخاصة في بداية عمره اي في التحضيري والابتدائي
اذا وجد التلميذ العب في النزل با حرية مطلقة راح تجد فيه هذه الصفات
لا يريد الذهاب الى المدسة ويتعلل با اشياء كثية وغريبة -يخبئ حذائه -يتعلل با المرض-يقلك اصدقئي او المعلمة تقوم با ضربي-…….لخ
3*عدم الضغط على التلميذ
هناك اناس يضغطون على اولادهم لا تلعب اذهب للبيت وادرس لكن هذا ينقلب عكسا على الطفل
وهناك من يضغط على الطفل اثناء الامتحان لازم تكون الاول على الفصل والا كذا و كذا وطبعا هذا ينقلب عكسا ايضا
ناتي الان الى نصائح تفيد اثناء الامتحان
1* نساعد التلميذ على التحضير الجيد ونهيء لهو كل الاسباب المريحة لذالك ونحسسه با اهتمامنا به لكن بدون اي ضغط
2*النهوض باكرا واستناق الهواء النقي +حركات رياضية و لا ننسى ذكر الله

خليجية

وهذا يساعد التلميذ طبعا
3*الطعام يجب ان يكون الطعام خفيف يساعد في تنشيط الذاكرة وتجنب بعض الاطعمة وخاصة الثقيلة و صعبة الهضم
مثلا تجنب الحم لان الحم يستغرق 4او5 ساعات لكي يهضم وهذا يؤثر سلبا على التلميذ
ونعطيه اشياء خفيف تساعده فواكه مكسرات مثل الوز والعصير و الشاي او القهوة حليب وتمر ويكثر من الماء لتغذية المخ
و ياخذ معه شكلاطة لياكلها اذا احس با الجوع
4*القيلولة
بعد رجوع التلميذ من الفترة الصباحية يعمل دش خفيف با الماء البارد المنعش وياكل اكلة خفيفة وينام لمدة 15 الة 20د فقط ولا يكثر في النوم ليس في صالحه
هذه القيلولة اذا كانت با الوقت الذي ذكرناه ستساعده على افراغ الذاكرة من الافكار الزائدة واراحتها منذ ان صحى التلميذ وهو يملئ الذاكرة با كل ما رئاه في ذلك اليوم
5*عدم الضغط على التلميذ
اثناء الامتحان لا نقول لاولادنا يجب ان تكون الاول على الفصل والا كذا وكذا حتى وان كان دائما من الاوائل
ولا نذكره بما مضى مثلا هو كان راسب في السنة الماضية ونقل له انك كنت راسب ولازم ولازم هذا الحديث يكون في وسط السنة وليس وقت الامتحان
لكي لا تشوش افكاره

نصائح لتلميذ اثناء الامتحان

1*الذكر لا تنسى ذكر الله

خليجية

2*يجب ان لا يستحي التلميذ في طلب اي شيء يحتاجه شرب ماء مثلا
3*فهم الجواب نصف الاجابة
4*الاجابة التي تاتي في الذهن الاولى اصح من التي بعدها با 90/100 في حالة ما احترت في اجابتين لنفس السؤال
با التوفيق لجميع اولادنا

موضوع اليوم * تحضير والتعامل مع الابناء اقبل واثناء الامتحان
الموضوع متاخر قليلا لكن يفيد في المستقبل
با التوفيق لجميع اولادنا




م/ن



يعطيك الصحة على هاذو النصائح
بارك الله فيك



و فيكي بركة حنونتي ~ نورتي




التصنيفات
التربية والتعليم

تربية الابناء على احترام الذات!!!

خليجية

إن تربية الطفل على احترام ذاته يعني:
الصورة الذهنية التي يحتفظ بها الطفل في نفسه عن ذاته، وعن مواهبه، وعن قدراته،وعن مدى استقامته، وعن مدى حب أهله له..إن هذه الصورة الذهنية، وهذه الانطباعات، وهذه العقائد الشخصية لدى الطفل هي التي تشكل احترامه لذاته.

لماذا يحتاج أبناؤنا إلى احترام الذات؟

إن تنشئة الأبناء على احترام الذات تجعلهم أبعد ما يكونون عن السلوك السيء والتصرفات المعيبة،
لأنهم – إذ ذاك- معتدون بأنفسهم كثيرًا بدرجة كافية لترفعهم عما يشينهم.
ويمكّنهم هذا الخلق من استكشاف قدراتهم الخلاقة، ومواهبهم، ومهاراتهم ويعلمهم المثابرة،فيستطيعون استعادة توازنهم مرة أخرى بعد مواقف الإخفاق أو الفشل كما يكسبهم القوة التي يواجهون بها مصاعب الحياة، وتحديات المستقبل ويكسبهم اتجاهات إيجابية نحو أنفسهم وحياتهم.

أهم سمات الطفل الذي لا يشعر باحترام الذات:

• الخجل:
الطفل الذي لا يحترم ذاته خجول، يتهيب الدخول أمام الضيوف،ويرفض تقديم التحية لهم، ويرفض الدخول على الناس المجتمعين في المناسبات إذا طلب منه أن يسلم عليهم.

• التردد:
يتردد كثيرًا حين يطلب منه اتباع أسلوب جديد، أو القيام بعمل لم يألفه من قبل، فأي تغيير يطلب منه يرتبك منه ويتردد ويخاف، والسبب أن الثقة بالنفس هي جزء من احترام الإنسان لنفسه،وهذا الطفل مفتقر لها.

• الاعتماد على الآخرين:
والطفل الاعتمادي يفتقد روح المبادرة، وتراه يعتمد على أبويه في أبسط القرارات، ويسألهما في أمور هي من صميم مسئولياته: هل أختار لون الدفتر كذا أو كذا؟، هل أذاكر الآن أو أنام؟إن اعتماده في كل شيء على أهله، وكأنه لا رأي له في شيء من الأشياء دليل على أنه لايحترم نفسه بالقدر الكافي، ولسنا ضد مشاورة الأبوين،ولكننا ضد انسحاق الشخصية والاعتماد على الآخرين في كل شيء.

• كراهية النقد:
من سمات هذا النوع من الأبناء كراهية النقد،فحين يوجه إليه أحد والديه أو أساتذته أو أقربائه يشعر بالخزي والعار،وينتابه شعور بالانهيار ويتمنى انتهاء الموقف بأقصى سرعة، فهو حساس جدًا للنقد، بينما الطفل الذي يثق بنفسه يتقبل النقد، وبالاعتراف بالتقصير إذا كان الناقد محقًا أو الدفاع عن النفس وشرح موقفه إن كان الناقد غير محق في انتقاده له.

• الخوف من الإخفاق:
يخاف دائمًا من الإخفاق والفشل، وهذا الخوف يدفعه للانطواء، ويدفعه إلى عدم المبادرة،أو المحاولة، فهو يفضل أن يبقى في الظل في الصفوف الخلفية..! ولذلك نجد كثيرًا من الأولاد غير المهتمين بدراستهم
لا يفضلون أبدأ أن يجلسوا في مواجهة الأساتذة، أو في الصفوف الأمامية،بل يختارون دائمًا الزوايا والصفوف الخلفية، ولا يحبون أن يوجه إليهم أي سؤال..!

وحين يخفق الطفل الذي لا يحترم ذاته فإن هذا الإخفاق يسحقه،وبعضهم قد يترك الدراسة بسبب توبيخ أو تعليق سلبي من بعض أساتذته، نعم ليس لديهم قدرة على مواجهة الصعاب،أو الأزمات، ويتوجسون من الصعاب بشيء من التهويل، وكأن كل مصيبة هي القاصمة التي ستقصمهم، وتقضي عليهم..!

• المبالغة في التفوق على الأقران:
هذا الطفل يكون اهتمامه بأقرانه مبالغ فيه، بحيث يصير أقرانه هم شغله الشاغل، وإذا نقصت درجاته في إحدى المواد درجة أو درجتين بكى وغضب وشعر بأنه محطم، حتىلو كان ترتيبه الأول أو الثاني على صفه الدراسي..! وربما كانت معاناته الشديدة تلك بسبب شعوره بالنقص والذي دفعه لأن يتخذ التفوق
الدراسي أداة للتعويض، وليس من أجل مميزات التفوق الدراسي الأخرى.

• الحاجة إلى الدعم:
لأن هذا الطفل ضعيف الثقة بالنفس، فهو يشعر دائمًا بالحاجة الماسة إلى الدعم،وإلى المساندة، كما يكره المغامرة ويطلب المساعدة ممن حوله في كل ما يهمّ للقيام به من شئونه، وفي أسهل الأمور وأبسطها، خاصةً من والديه أو إخوته الكبار.

• القلق من آراء الآخرين:
هؤلاء الأطفال لديهم قلق دائمًا بشأن الصورة الذهنية التي رسمها عنهم الآخرون، وأحدهم قد يسأل نفسه: يا ترى إذا رآني الناس في المكان الفلاني ماذا يظنون بي؟ يا ترى إذا لبست هذا الثوب فماذا سيقولون عني؟ بينما الذي يحترم نفسه ويقدرها لا يهتم كثيرًا بآراء الناس؛ لأن له معايره الشخصية،
وله قيمه، وله رؤيته، فهو يأخذ آراء الناس فيه بعين الاعتبار دون أن تكون هي الموجّه والمحرّك لتصرفاته.

عزيزي المربي..
إنّ الطفل يشعر غريزيًا بأن له قيمة وكرامة، وعلى المربي أن يراعي أهمية هذا الشعور الفطري وينمّيه، لأنه ينأى بالطفل عن القبائح،ويحمله على أن ينزّه نفسه عنها، ويجعله يقبل على الفضائل ويرضاها لنفسه، ويعيش حياته متمسكًا بقيمه فخورًا بها، لا يتنازل عنهاولا يزايد عليها.

ومن أهم جوانب تنشئة الأبناء على احترام الذات والتي يوصي بها خبراء التربية:

• تنمية ثقة الطفل بنفسه:
الثقة تولد لدى الطفل شعورًا بعزته وافتخارًا بتربيته وقيم أسرته، ومن ثم احترامًا لنفسه ولأسرته ولقيمه التي تربى عليها، وتلك المشاعر من شأنها أن تجعل الطفل داعية لمبادئه، مدافعًا عنها بكل قوة وعزة وافتخار،مما يقوي ثباته على المبادئ، ومناعته ضد الاستسلام لإغراءات الفساد والانحراف والجريمة.

• توجيهه لأن يعرف أهدافه ويسعى لتحقيقها:
الطفل الذي يحترم ذاته صاحب هدف وغاية واضحة في ذهنه، فهو يعرف لماذا خلق؟ ولماذا جاء إلى هذه الحياة الدنيا؟ وما هي غايته التي يسعى إليها؟
بدايةً من الهدف الأسمى الكبير وهو عبادة الله تعالى، وانتهاءًا بكل ما يعرض له من أعمال مثل: لماذا يذهب إلى المدرسة؟ ولماذا يقوم بدور معيّن في الأسرة؟لماذا عليه أن يجتهد ويتفوق؟

وتمثل الهدفية نوع من العزم والتصميم وتقييم الجهد المبذول،وبفقدان الطفل لمعرفة الأهداف الطويلة والقصيرة المدى، يصاب بالحيرة واللامبالاة ومن ثمّ الشعور بالحوار، وتدني احترام الذات.

• توجيهه إلى اكتشاف مواهبه وقدراته:
ويسعى الوالدان لملاحظة واكتشاف تلك المواهب مبكرًا وتنميتها، وإشعار الطفل بقيمة تلك المواهب، وأن الله تعالى يمنح كل إنسان قسط من المواهب والقدرات التي تميزه عن غيره،وأنه يمتلك بالفعل من المواهب والقدرات ما لا يمتلكها غيره، وأن عليه أن ينميها ويحافظ عليها.

• لا تسمح له بتقمص الآخرين:
على المربي ألا يسمح لطفله بالاسترسال في مقارنة نفسه بالآخرين بشكل سلبي،بأن يقول
(فلان أفضل منّي، أو أنا فاشل!، أو أنا غبي لا أفهم هذه المادة).

أو أن يغرق في تقليدهم وتقمص أدوارهم، فضلًا عن أن يقوم المربي نفسه بوضع الطفل في تلك المقارنات السلبية التي تحطم تقديره الشخصي لذاته

أعزائي المربين والمربيات:
إن إخفاقنا في جعل أبنائنا يحترمون أنفسهم ويقدرون ذواتهم هو أمر سيء جدًا، لكن الأسوأ منه هو أن نسهم نحن وبغير قصد في تدمير احترام الطفل لذاته وفي تقديره لها، فالطفل الذي يرى لنفسه قيمة وأهمية وشرفًا لا تتحطم شخصيته، ولا يندفع للإنحراف الذي يريق ماء وجهه، ويحط من قدره أمام نفسه وأمام المحيطين به، وهذا الاحترام لذاته يعتبر الطاقة التي تدفعه للإنجاز والاستغناء عن الغير بالاستقلال والاعتماد على النفس،والقدرة على اتخاذ القرار والإقدام والشجاعة.

وأخيرًا..
إنّ أمتنا ..أمة الإسلام في أمسّ الحاجة إلى أن يكون لدى صغارها الطموح والمبادرة والاستقلال والاعتماد على النفس..
فنحن لن نستطيع أن نبني أمة قوية إلا من خلال أفراد أقوياء.
وإن احترام النفس، وتقدير الذات من أهم مقومات القوة لدى أحبابنا الصغار.

خليجية
م/ن




خليجية



يسلمؤوؤ يالغلآأإ~



جزيت كل الخير



خليجية



التصنيفات
منوعات

الهداية على يد الابناء روعة

كان يوجد شاب في السابعة والثلاثين من العمر ، متزوج ، وله أولاد .. ارتكب كل ما حرم الله من الموبقات .. أما الصلاة فكان لا يؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أنه كان يصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازما له في أكثر الأوقات !!
كان له ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم أبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة .. كان الاب ذات ليلة وابنه مروان في البيت ، كان يخط ماذا سيفعل هو والأصحاب ، وأين سنذهب .. كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا ابنه مروان يكلمه (بالإشارات المفهومة بينهما ) ويشير له : لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك .. وكان ابنه في بعض الأحيان يراه وهو يفعل بعض المنكرات ، فتعجب من قوله .. وأخذ ابنه يبكي أمامه ، فأخذه إلى جانبه لكنه هرب منه ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيرا ولكن دون فائدة ، وكانت أمه من حفظة كتاب الله .. ثم دخل علي ابني الأصم الأبكم ، وأشار إلي أن انتظر قليلا .. فإذا به يصلي أمامي ، ثم قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف وضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، وضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم : ((يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا)) ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلا ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إلي باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا .. فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبته …
ودخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم)) {النور : 21 } فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلا ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء الصلاة ظللت أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف …. فقد خاف علي من شدة البكاء !! وعدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدت فيها من جديد . وحضرت زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعا وهم لا يعلمون شيئا مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . فرحت زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصت عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلت لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزت له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمت بالله ثلاثا أنها ما فعلت . ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية .. وكانت تلك الليلة من أروع الليالي .. وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعا ، وذقت طعم الإيمان .. فلو رأيتني لعرفت ذلك من وجهي .. كما أصبحت أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحبته كثيرا ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه !!




ياسبحان الله

تسلمى




خليجية



كلماتكم اشبه وكأنها مطر غزير
انسكب على متصفحي
شكرا لكم على تلك الحروف
التي لا اعلم كيف لي ان اوفيها حقها
اسعد الله قلوبكم
*~*







التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ممنوع امام الابناء .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الآباء 00الآمهات 0000هناك بعض النقاط فى التربية يجب علينا ان نعلمها ونلتزم بها

فى تربية الاطفال دون سن السادسة 000وهى

1- عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا ( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل 00وينشأ أنسان جبانا 00يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه 000)

2- عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم 00بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين 000( فهذا الاسلوب يجعل الطفل 00يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه 000)

3- عدم التعصب أمام الاطفال 000فى أى موقف 00وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال 00فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل 00ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال 00هو السبيل لهدوء الاعصاب )

4- عدم تدخين الاب او الام 000أمام الاطفال 000وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية 00فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه 00لتقليد الوالدين فى التدخين …

5- عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال ..( عرايا ) 000حيث يعتقد كثير من الاباء والامهات ان الاطفال فى هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الامور 00ولكنى أؤكد ان الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء ويحفر بذاكرتهم …
7- لا يرى الاطفال فى هذه المرحلة 00 الوالدين وهم يتشاجرون 00فهذا يؤدى الى أنكسار الاحساس الامنى لديه 00 حيث يرى ان احب الناس الى قلبه 00وهو يعانى ويبكى 00فيشعر بالكره لوالده 00مما سببه لوالدته …

8- يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن 0000فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن 00وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى 00 نوجهها لحفظ القرأن 000فى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة …

9- الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده 000وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها ….

10- لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموها 00
أى لا يستعجل الوالدين الطفل فى الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات 00حتى لا تجهد 00ولكن يسمح للطفل بالتلوين 00والشخبطة والرسم 000ولكن لا يمكنه التحكم فى الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين 00حيث انه لن يستطيع التحكم بعد…

11- لابد من اعطاء الطفل فرصه ليجرب ان يأكل بنفسه 000حتى لو احدث مشاكل فى المرات الاولى 00ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال 00وبتوفير الادوات التى لا تكسر 000وعوامل الامان له …

12- لا ننسى العادات الصحية السليمة 000 منها غسيل الاسنان 00 الاكل باليد اليمنى 000الاهتمام بشعرها والعناية به 000الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال 0000غسيل اليدين قبل الاكل 000وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها 00 المكتب وتنظيمه 00 السرير وتنظيمه 000الخ

13- اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء فى الاسرة او الحضانه 000وهذا موضوع كبير بعض اشىء 000المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه 00وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم …

14- الحرص على الحكايات قبل النوم 000وتختار بعناية باللغة 000ويستبعدل القصص التى تعتمد على الثعلب المكار 00ومايفعله 00لان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة 00بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم 00والرفق بالحيوان 00والطاعة لله 00 والتعريف بالانبياء والصحابة 000الخ

15- يعطى الطفل 00فرصة لتكوين شخصيته 000فى بعض الامور 00مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس 00او الحلوى 00وهذا تحت أشراف الوالدين 0000كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب 0000واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته 00بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه

:7_1_115[1]:




فين ردوتك حبوبات



يعطيك العافيه ياعسل



مشكورة ياعسل



شكرا

حبيبتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

احدث الاختراعات لاعناء في تربية الابناء بعد اليوم

السلام وعليكم الموضوع باين من عنوان

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

اتمنى تكون عجبتنكم




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المسموح من االوالدين أمام الابناء

خليجية

مجموعة من التصرفات والسلوكيات التي يفعلها الزوجان أمام أبنائهما وتعبّر عن مشاعر الحب، ومن هذه السلوكيات المسموح إظهارها أمام الأبناء:

1- يقول الزوج لزوجته يا حبيبتي .

2- يقبلها على خدها ـ رأسها ـ يدها .

3- يضمها بيدٍ واحدة.

4- يضمها بيدين .

5- يدلكها أمام الأبناء.

6- التزين للزوج وإظهار بعض المفاتن

7- يمسك يدها ويلاطفها في الكلام.

8- يقدم لها هدية.

9- يدغدغها لكي تضحك.

10- الحديث عن ذكرياتهم الطفولية أو أيام بداية الزواج .

11- يسمعها كلمات الشوق. (!!)

12-يمدحها امام الابناء.

13- يمدح والديها.

خليجية

خليجية

هذه بعض الأفكار طيبة من أجل تربية الأبناء على الحب، وتدريبهم على التعبير عن مشاعر الحب، وخصوصاً عندما يشاهدون مثل هذه الممارسات بين حين وآخر من الوالدين .

خليجية

وأذكر أن إحدى المشاركات علقت تعليقاً جميلاً على نقطة التدليك قائلة: إن سر الحب الذي بيني وبين زوجي وعلاقة الحب عند أبنائي كان بسبب ما رأيته من أمي ، حيث إنها كثيراً ما كانت تدلك أبي أمامنا، فأصبحت أنا اليوم كثيراً ما أدلّك زوجي أمام أبنائي، ويضحك أبنائي ويساعدونني في تدليك والدهم، ويسود البيت جو من الحب والمرح والسعادة.

خليجية

وقالت أخرى: إن سبب فقدان الحب في بيتي مع زوجي وأبنائي أني لم أشاهد يوماً أمي وأبي يلاطف بعضهما الآخر أو يتخاطبان بعبارات الحب وبالمقابل أسمع كثيراً منهما كلمة عيب ، فتخرجنا في مدرستهما المنزلية جافين ، ناشفين، جامدين وعندي مشكلات مع زوجي بسبب هذه التربية.

طبعا هذا الشي كله مع مراعاه اعمار الابناء..

خليجية




والله كلامك صح مية في المية

مشكورة حبيبتي




خليجية



:084:موضوعك افادني كثيرا شكرا حبيبتي:084:



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مختصر تربية الابناء من الأف الى الياء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

من أساليب التربية

1. الثواب 2. العقاب 3. القدوة 4. الحكايات 5. المواقف 6. العادة تحكم 7. الملاحظة 8. المناسبة 9. ضرب المثل

الأسلوب الأول : الثواب

1- مخاطبة الولد على قدر عقله: أي التعامل معه على أنه ولد، ولكن مع عدم إظهار ذلك له.

2- مناداته بأحب الأسماء إليه: فرسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي عائشة رضي الله عنها وهي لم تتعد 12 عاماً: "عائش" لزيادة الألفة.

3- القصة: ينبغي أن تكون هادفة، مثل القصص عن رذيلة الكذب وفضيلة الصدق.

4- الجائزة العينية: مثل الحلوى والقلم واللُعبة..

5- الكلمة الطيبة: التي تحمل معاني التحفيز مثل: بارك الله فيك، أحسنت..

6- العفو عندما يخطىء: مع بيان أن هذا العفو بسبب ما فعله من شيء طيب من قبل، وبشرط ألا يفعل ذلك مرة أخرى.

7- مدحه والثناء عليه أمام الآخرين: خاصة الذين يحبهم، مثل "أحمد مؤدب وممتاز؛ سمع الكلام اليوم"

8- مداعبته: رسول الله صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة، ويداعبها: "هذه بتلك" ، ويداعب أنس: "يا ذا الأذنين" .

9- تقبيله: رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحسن والحسين، وفاطمة بين عينيها..

10- رحمته والرأفة به: وفي الحديث: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا"

11- حسن استقباله: عند قدومه بالأحضان والقبل وإشعاره باشتياقك إليه.

12- النظرة والابتسامة: وفي الحديث "تبسمك في وجه أخيك صدقة".

13- اللمسة الدالة على المحبة: مثل المسح على الرأس.

14- إظهار الاهتمام به: مثل السؤال عليه قبل وبعد الامتحان، والذهاب إلى الطبيب معه.

15- الهدية.

16- قبول آرائه واقتراحته ومناقشتها: خصوصاً مع من بدأ نضج عقله.

17- العدل بين الأبناء: حتى لو ساء خلق أحدهم، وفي الحديث "سووا بين أولادكم في العطية"

18- الثناء عليه عند فعله أشياء تفوق سنه كحضوره صلاة الفجر بصفة شبه مستمرة في المسجد .

19- عدم عقاب ولد آخر بسببه.

20- زيادة مصروفه: بأن تزيد له في مصروفه لمدة أسبوع مثلاً إن أحسن.

21- الاتصال به هاتفياً: من العمل بالبيت للاطمئنان عليه.

22- تخصيصه بتحية زائدة: إن أحسن عن إخوانه.

23- إعفاؤه من بعض التكاليف: فعندما تطلب منهم أشياء، فتقول له: أما أنت فلن تفعل شيئاً لأنك أحسنت في كذا..

24- التشويق والإثارة أثناء الحديث: والتنزه معه في الأماكن العامة، والحديث معه عن قدرة الله في الطبيعة مثل الأماكن المائية والنيلية، وزيارة حديقة الحيوان.

الأسلوب الثاني : العقاب

1- النظرة الحادة: تردع بعض الأطفال.

2- الهمهمة: لتنبيهه إلى ما وقع من خطأ.

3- مدح غيره أمامه: وينبغي عم الإكثار من هذا الأسلوب.

4- الإهمال: كأن تسلم على الحضور ولا تخصه حتى يشعر بالخطأ.

5- الحرمان: من مصروف ونزهة وغيرها….. (في الحالات المستعصية)

6- الهجر والخصام: ولا يزيد على ثلاثة أيام، ويقطع برجوع الولد عن خطئه.

7- التهديد: وتعطي فرصة للولد ليرجع، وتنفذ إن تهاون، والتهديد بشيء مقبول.

8- الضرب: بعد استنفاد جميع الوسائل، ويجب مراعاة أمور عند الضرب:

أ- الضرب للتأديب والتأنيب، ولا تضربه بعد أن وعدته بعدم الضرب.

ب- مراعاة حال الولد، وإعطاء الفرصة، وإظهار العصا كي يهابها.

ج- لا تضربه أمام من يحبه، ولا في مكان واحد، ولا في أماكن مؤذية أو منهي عنها كالوجه.

د- لا تدع ضربه لأحد غيرك، ولا يضرب بالحذاء أو الطوب.

ه- عدم الضرب أثناء الغضب الشديد، والامتناع عن الضرب إذا لم يرتدع به.

و- عدد الضربات لا تزيد على عشر ضربات.

ز- زمن بين الضربة والأخرى لتخفيف الألم.

ي- عدم أمره بعدم البكاء أثناء الضرب، وعدم إرغامه على الاعتذار بعد الضرب.

وتشعره بعد ذلك بأنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.

همسة: ( لابد أن أن تكون معاقبة الولد على التقصير في حق الله أكثر من أي شيء آخر )

الأسلوب الثالث: التربية بالقدوة

وهو من أهم الأساليب، فالولد إذا ما افتقد القدوة لن يفلح معه وعظ ولا عقاب، فعين الطفل لأبيه كالميكروسكوب ترى فيه كل شيء. فطفلك مرآتك التي ترى فيها نفسك، فانظر إلى الصورة التي تحب أن ترى نفسك فيها. وتأكد أن كل كلمة تقولها وكل حركة تتحركها فأنت تستنسخ نسخاً أخرى منك في كل ذلك، وهناك بعض المواقف التي يراعى فيها الالتزام بالقدوة:

– احترام الزوجة، وعدم السب، وعدم ذكر أحد بسوء.

– التفوق في دراستك وعملك والقيام للكبير في المواصلات.

– عدم خروج زوجتك متبرجة (بغير حجاب)، واحرص على الصلاة في جماعة، وإلى غير ذلك من الأعمال التي تحب أن ترى ابنك يفعلها، ولا تأمره بشيء وأنت لا تفعله أو تفعل ضده.

– ويراعى: عدم مناقشة الخلافات مع الزوجة أمام الأولاد.

– عدم الظهور بالملابس الداخلية أمام الأولاد.

– عدم دخول المنزل او غرف الأولاد دون تنبيه أو استئذان.

الأسلوب الرابع : الحكايات

قال بعض العلماء: الحكايات جند من جنود الله تعالى يثبت الله بها القلوب، وقد قال سبحانه وتعالى: [ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك] ويتم عرض القصة عن طريق الإلقاء الشفوي أو عن طريق الكاسيت أو الكمبيوتر أو القصص المصورة والمكتوبة. وأنواع القصص: قصص القرآن الكريم، قصص الأنبياء، القصص النبوي، قصص السيرة والصحابة، قصص المعارك الإسلامية، قصص الصالحين.. ويحذر من قصص: الخيال العلمي لأنها تصيب الطفل بالإحباط والعجز، ومن قصص الرعب لأنها تخيف الطفل، ومن قصص الحب والجنس التي تدعو للرذائل، ومن القصص التي تمجد الكفار. احذر: إجبار الولد على سماع القصة في وقت لا يحبه، وركز على الدروس المستفادة، واسأله عما استفاده من القصة. وهاك بعض الأمثلة لأفضل تلك القصص منها: ( خالد بن الوليد، الغلام والساحر والراهب، بائعة اللبن، عدل عمر وشدته في الحق ….إلخ )

الأسلوب الخامس: التربية بالموقف

انتهاز الموقف فرصة عظيمة في توجيه الولد وتربيته، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، ومثاله: لما رأى -عليه الصلاة والسلام- الفضل وقد ناهز البلوغ ينظر للمرأة الجميلة حول وجهه عنها. فمثلاً، إذا عطس تقول له: قل الحمد لله

الأسلوب السادس: العادة تحكم العبادة

فالذي لا يتعود الصلاة في الصغر يجدها ثقيلة في الكبر، وإذا فتشنا نحن الكبار في أنفسنا سنجد أننا تعودنا منذ الصغر على خصال يصعب علينا الآن تركها. فمن تعود الصلاة لا يمكن أن يتخلى عنها ويتركها أبدا مهما ساءت ظروفه أو انشغل عنها، وكذلك في أمور النظافة والنظام.

الأسلوب السابع: التربية بالملاحظة

بها تستطيع ان تتعرف على تصرفات ابنك وهل هي صحيحة أم خاطئة. والملاحظة أنواع:

– ملاحظة الجانب الإيماني:

من خلال العلم الكامل لكل ما يتلقاه الولد من مبادىء وأفكار ومعتقدات، وكذلك ما يقرأ من كتب، وملاحظة من يصاحب من رفقاء وقرناء.

– ملاحظة الجانب الأخلاقي:

ملاحظة صفة الصدق والأمانة وحفظ اللسان، وكل تصرفاته الأخلاقية.

– ملاحظة الجانب العقلي والعلمي للولد:

وما هو مستواه الفكري وكذلك صحته العقلية.

– ملاحظة الجانب الجسمي للولد:

من خلال المأكل والمشرب، وتعويده على ممارسة رياضة كالسباحة.

– ملاحظة الجانب الاجتماعي:

من أداء حقوق الآخرين، والآداب الأخرى مثل: آداب الاجتماع مع الآخرين، والمشاعر النبيلة تجاههم.

– ملاحظة الجانب النفسي للولد:

مثل الخجل -وهو غير الحياء فالحياء لايأتي إلا بخير- والتحقير والإهانة والغضب والحسد.

– ملاحظة الجانب الروحي للولد:

من خلال مدى استشعاره بالله، ومدى الخشوع والتقوى والعبودية لله، ومدى تطبيقه للأدعية المأثورة.

– ملاحظة النظافة العامة:

في المظهر والملبس والأظافر.

– ملاحظة النظام والترتيب:

في مكان النوم والمذاكرة واللعب.

الأسلوب الثامن: التربية بانتهاز المناسبة

من الأساليب التي لها أثر بالغ في نفس وفكر الولد؛ حيث تحقق استمرارية التعليم دون شعور الولد بالملل. ومثال ذلك: إذا هاجت الريح تعلمه أن يقول الدعاء : "اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها وخيرما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به" وتذكره بمدى قدرة الله وعظمته.

الأسلوب التاسع: التربية بضرب المثل

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم هذا الأسلوب في التربية، فقد قال يوماً لأصحابه: "أخبروني عن شجرة مثَلها مثَل المؤمن؟" فلما لم يعرفوا، أجابهم صلى الله عليه وسلم: "هي النخلة".

ومن أهم أغراضه: الترغيب بالتتزيين والتحسين أو التغيير بكشف جوانب القبيح، ويشترط فيه ألا يكون عبثاً في القول




مشكوووووووووورة حبيبتي



سلمت يمناااكي على الموضووع الاكثر من رااائع
جزاكي الله الف الف خير
والله والله موضوووع روووعه ماشاء الله عليكي الله يحفضك منتظره جديدك



مشكوووووووووورة حبيبتي …..



مشكوووووووووورين حبيباتي على مروووركم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطلاق الابناء ومن المسؤؤل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو

كيف الحال

ندخل بالموضوع على طول

اليوم ياحلوين حابة تشاركوني برأيكم بالنسبة لموضوع الطلاق ومن المسؤول عن ضياع الابناء

فالابناء قد يفتقدو الاستقرار قد يعيشو حرمانا عاطفيا وقد يواجهو اضطرابات نفسية

وعزلة ووحدة فعلى الرغم من المشاكل لن يرو اهلهم معن مجددا

وجميعنا يعرف الطلاق ابغض الحلال عند الله كان الطلاق قبل اصعب الحلول عند الناس

لانه يدمر المنزل والابناء لن ينجو من زلزال يهزهم و بركان خطير سوف يحرق مشاعرهم

ولكن متى يكون الطلاق من مصلحة الابناء ؟

موضوع الطلاق عمره ماكان من مصلحة الابناء ولكن بالعكس هو مضر للابناء بكل مقاييس الحياة
فمنهم من يتمنى الموت لانه يعيش بعيدا عن امه او عن ابوه دائما يتمنون ابوهم وامهم بجانبهم على طول

لكنه مأساة بكل معنى الكلمة

والام يجب ان تضحي بروحها وعمرها من اجل ابنائها يجب ان لاتختار الطلاق من أجل راحتها النفسية والجسدية

وعلى الاباء ان لايختارو هذا القرار حتى ولو كان بينهم مشاكل

ولكن في عصرنا هذا نجد الطلاق هو من اسهل الحلول الذي يختاروها الازواج لتحقيق كل فرد مصلحتة

ولكن الابناء سوف يعيشو في ضياع فمن المسؤول ؟

واين منظمة حقوق الانسان؟

اين توعية الناس

بالفعل اصبحت هذه المنظمات اسم فقط بدون اي فائدة

ولكم كل الود

والان حبايب قلبي اترك لكم الردود والتعليق

ومابسمح لاي وحدة تنقل الموضوع

لأنه من مجهودي الشخصي
وشفت بعيني ماساة اختي من ابي مرت بايام صعبة جدا