التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الخوف والخجل الاجتماعي عند الأطفال والكبار

من كان يعتقد بأنّ عضو من أكثر الكائنات اجتماعية في هذا الكون يمكن أن يكون عنده حالة من الخجل الحادّ أو الخوف من معاشرة الأعضاء الآخرين من فصيلته؟ قد يبدو الأمر غريبا، لكن هناك الكثير من الناس الذين يعانون من حالات خجل حادة من الآخرين وبعض هؤلاء الناس خجولون جدا من أشخاص ضمن عائلاتهم. أما الأمر المثير فهو، إذا لم يقم هذا الشخص بتطويّر نفسه، فقد تتفاقم معه حالة القلق أو الخوف الحادّ من المعاشرة ويمكن أن يصاب بالكآبة المزمنة والوحدة. هم.

كيف يعالج الخوف الاجتماعي ؟
يوصى في أغلب الأحيان بالعلاج أو الاستشارة لأي شخص يعاني من الخوف الاجتماعي. وهذا الخوف يمكن أن يجعل الحياة معقدة ويمكن أن يقف في طريق قدرات هذا الشخص وسعيه للنجاح في هذه الحياة. لهذا يوصى باستشارة شخص محترف إلى حد كبير ليساعد الشخص الخجول في التغلّب على خوفه. بالطبع، يمكن أن يكون هذا صعبا على الشخص الذي يعاني من خوف حادّ من التجمعات أو معاشرة أشخاص جدّد. ويمكن معرفة أعراض الخجل مبكرة عند الأطفال، وتعتبر هذه السن أفضل سن لعلاج الخجل للأبد عن طريق وضع الطفل في حضانة أو روضة ليتعلم التعامل مع الأطفال الآخرين، كذلك تعليمه مهارات الكلام، وتنمية أي مواهب لديه، سواء فنية أو رياضية، أو ثقافية، كذلك قد يفيد أخذ الطفل إلى التجمعات العامة والاجتماعية والمناسبات التي تعرضه لمواقف اجتماعية عديدة، يمكن أن يتعلم منها كيف يدير أموره، وكيف يتخلى عن خجله.

وينصح بعدم إكراه الأطفال على الدخول في التجمعات التي قد لا يرتاح لها. وعدم التركيز على مشكلة الخجل والخوف من الناس عنده, مثلا، إذا لم يقم بتحية الضيوف واختبئ خلفك، لا تقولي بأنه خجول أو يخاف الناس بصوت مرتفع، بل تقدمي وقدميه للضيوف ثم انسي أمره تماما. من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الأهل، التركيز على مشكلة ما، مثل الخجل، الغيرة، الشقاوة، وهكذا، وهذا ما قد يطور لدى الطفل مفهوما راسخا عن سلوكه، فيصبح خجولا أكثر، أو غيورا أكثر أو شقيا أكثر.

أما بالنسبة للأشخاص الأكبر سنا، والذين تخطوا مرحلة العلاج المبكر، فينصح بالتحدث معهم، ومعرفة نقاط الضعف لديهم، فقد تكون قلة الخيرة والمعرفة سببا للابتعاد عن الناس والخجل من التحدث معهم، وقد يكون السبب انعدام الثقة بالنفس أو الشعور بأنه اقل منهم. لذا يجب التركيز على تعزيز الثقة بالنفس، واحترام الذات، ورفد ثقافة الشخص ومعرفته، بحيث يكون جاهزا للتحدث مع الآخرين دون خجل أو خوف.

من ناحية أخرى، قد يكون سبب الخجل، عضويا، مثلا بدانة مفرطة، تشوه في أحد الأعضاء، أو مشكلة نطق أو أي مشكلة أخرى متعلقة بالمظهر مثل الشعر الزائد، البقع، البثور، ارتداء نظارة أو تقويم أسنان. وكما في السابق، يجب أن تتحدثي مع الشخص بصراحة، وتعرفي سبب خجله وخوفه من التواجد بين الناس، والعمل على حل المشكلة التي تؤثر على تصرفات الشخص.

أما إذا لم يكن سبب الخجل والخوف معروفا ، فيوصى بالتحدث مع طبيب اختصاصي في الحالات النفسية، وطلب الاستشارة ومتابعة العلاج النفسية والدوائية للتخلص من هذه الحالة.




مشكورة يا عومري



بارك الله فيك وكثر من امثالك



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

التمكين الاجتماعي للمرأة

التمكين الاجتماعي للمرأة
ما المقصود بالتمكين الاجتماعي للمرأة؟ من المعلوم بديهة أن المرأة هي نصف المجتمع وأي تعطيل لدورها يعني تعطيل لنصف طاقة الأمة وما يستتبع ذلك التعطيل من انعكاسات سلبية على حركة المجتمع كي ينهض ويتطور.

المجتمع كل لا يتجزأ وكيان متكامل لا يمكن فصله عن بعضه بحال من الأحوال وأي حالة تشطير له يعني إعاقة حركته ومسيرته الاجتماعية نحو التكامل الإنساني.

المرأة هي مكون أساسي من مكونات المجتمع لها حقوقها وعليها واجباتها حقوقها التي تحفظ كرامتها ووجودها كإنسان بشري وواجباتها تجاه أمتها ومجتمعها في تنشئة الأجيال والاضطلاع بمسؤوليات بناء الكيان الأسري بما يرتقي بالمجتمع وبما يسمو بحالة الوعي في عقل وفكر الأمة.

ولكن هل يقف دور المرأة عند هذا الجانب أم أن دورها يتعدى ذلك ليشمل كل وجود الأمة وكل جوانب الهموم فيها السياسي الاجتماعي الديني الاقتصادي الخ.. وأن دورها ومسؤولياتها أكبر من أن تختزله في جنبة الأسرة مع كون الأخير يعد لبنة وأساسا مهما وقويا في البناء الاجتماعي وتأسيساً للماهية التي عليها ستكون ملامح المستقبل.

المطلوب اليوم من المرأة أن تمارس كل صلاحياتها وقدراتها في سبيل بناء أرضية ثقافية اجتماعية تنطلق من خلالها إلى فضاء العطاء الإنساني، نعم هناك الكثير من الصعوبات والعقبات وهناك الكثير من المحاذير والأعراف الاجتماعية التي تقف عائقاً دون أن تمارس المرأة دوراً تغييرياً ينهض بوجودها وكيانها الرفيع بغض النظر عن صحة تلكم الأعراف من عدمها والأكيد أننا نتكلم ضمن الضوابط الشرعية التي أمرنا الشارع المقدس بها.

أين دور المرأة الاجتماعي في دوائر صنع القرار الأهلي؟ هل يعقل أن يشطب نصف المجتمع عن مشاهد حياتنا العملية؟ كيف هو السبيل إلى إشراك المرأة وتمكنيها اجتماعيا لكي تبدع وتضطلع بمسؤولياتها؟ ما هي الآلية الملائمة وكيف هي الأدوار؟.

الذي يلوح من خلال استقراء وضع المرأة الاجتماعي أن هناك محاولات واعدة إلى كسر حاجز الجمود وهناك أفكار ورؤى بدت تطفح على السطح في مطبخ القرار النسوي وهناك حركة شجاعة وجدّية تستحق التشجيع والدعم المعنوي من قبل مؤسسات المجتمع الأهلي وهناك وهناك الكثير من النقاط المضيئة التي يمكن من خلالها استشراف مستقبل يبعث على روح التفاؤل والأمل.

المرأة اليوم تمتلك مؤسساتها ومراكزها وتجمعاتها الخاصة بها وفي ثنايا تلكم الأندية تقام فعاليات ومحاضرات وندوات ومباحثات تعنى بشؤون المرأة وبشؤون الأمة عموماً ونحن نشجع وندعم تلك الفعاليات ونشُّد على أيديهن نحو مزيد من العطاء والمثابرة. وبدورنا نحن كشريحة في هذا الجسد يتحتم علينا أن نساعد تلك الجهود وننظر ما تحتاجه من دعم أو غيره ولا نقف موقف الناقد الذي ‘’لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب’’.

المجتمع الأهلي بكل مكوناته وتوجهاته من مؤسسات دينية ومراكز ثقافية واجتماعية ومن صناديق خيرية وهيئات دينية معنية بدعم الجهود التي تدفع بواقع المرأة وتنهض بوجودها وكيانها اليوم ودون أي وقت آخر نحن بحاجة ماسة إلى دور المرأة في الواقع الاجتماعي إلى توعية الجيل وتربيته التربية الصحيحة إلى إفساح المجال لطاقات المرأة وإبداعاتها وخوض معترك البناء الاجتماعي جنباً إلى جنب مع الرجل إلى دفع عجلة التطوير والتقدم في عقل وفكر وروح المجتمع الأهلي ولا يتأتى ذلك إلاّ من خلال فتح باع المؤسسات المجتمعية للمرأة كي تسهم وتبدع من قدراتها وطاقاتها وإمكانياتها الجبِّارة التي لو صُيرَّ لها أن توجد وتأخذ مساحة على الأرض لكان الواقع مغايراً تماماً لما هو سائد.

نحن نراهن على تلك الإمكانيات الهائلة والمخزون الإيماني السامق الذي يسكن روح وضمير المرأة نراهن على الوعي الذي يكتنفها بوجه التحديات والمصاعب التي تقف حائلاً أمام تقدمها وحركة نهوضها نراهن على تمسكها القوي بمنهج الدين وبرسوخ عقيدتها بإسلامها العظيم نراهن على اقتفائها لطريق العظماء والمصلحين من النساء ونراهن على اتباعها لسبيل الإيمان والقرآن كمنهجٍ واحدٍ لا بعده ولا قبله، فقط هو الخطُّ والرسالة والمنهاج.

أخيراً وليس آخراً هل نحن أمام تغيير حقيقي وتفعيل لدور المرأة في الحياة بشكل فعلي أم أن الأمور ستراوح مكانها، وما هذا الضجيج والعجيج سوى زوبعة في فنجان، رحم المستقبل سيكون متخماً بالإجابة عن كل الإشكالات والتساؤلات التي طرحناها والأمل كبير بأن نشهد حراكاً اجتماعيا في مستقبل الأيام يحمل تلكم الأمنيات والتطلعات كي يجسدها على أرض الواقع.

تبرز قضية الارتقاء بالمرأة وتمكينها كأحد الأولويات على جدول أعمال دول العالم في بداية القرن الحادي والعشرين،
فقد كانت القاسم المشترك للعديد من المؤتمرات العالمية، وتتحمل الحكومات والمؤسسات غير الحكومية وهيئات الأمم المتحدة تحديات كثيرة مشتركة فلا يزال هناك الكثير لمواصلة الجهود لجعل المرأة شريكاً كاملاً وفاعلاً أساسياً في التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، واعتبارها عاملاً أساسياً في التنمية البشرية المستدامة كمنتجة ومستفيدة بآن واحد.
وقد أظهر المؤتمر الرابع للمرأة في بيجين عام 1995 مدى التزام دول العالم بالنهوض بالمرأة ومساواتها من منظور النوع الاجتماعي (الجندر) لكي تأخذ حقوقها بشكل لا يتجزأ عن حقوق الإنسان، حيث أكد منهاج عمل بيجين ضرورة صياغة الاستراتيجيات والسياسات والبرامج وتحديد الأولويات الإنمائية المناسبة.
ومن أجل تسريع الجهود المبذولة التي تعمل على مساعدة المرأة لنيل حقوقها والتزاماً بالإيمان بالمساواة بين الرجل والمرأة في شتى مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، فقد أكدت وثيقة منهاج عمل بيجين في محاورها الاثني عشر على ضرورة العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجالات الاهتمام الحاسمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ ما جاء فيها. وأكدت فيما أدت عليه وثيقة العمل أن سلامة الصحة أمر لازم لتمتع المرأة بحياة منتجة ومرضية، كما أن حق جميع النساء في السيطرة على جميع جوانب صحتهن، وعلى الأخص خصوبتهن، هو أمر أساسي في تمكينهن. كما والتزمت الدول في إعلان قمة الألفية بالهدف الثالث من أهداف التنمية والذي اختص بمساواة النوع وتمكين المرأة.

منقول للاستفادة




شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز



التصنيفات
منوعات

العلاج النفسي والاجتماعي للمصابين بفرط الحركة ونقص

العلاج النفسي والاجتماعي للمصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه
بسم الله الرمن الرحيم
من الأخطاء الشائعة التي تدور بين أفراد الأسرة التي يعاني أحد أطفالها من حالة اضطراب، فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفالattention-deficit hyperactivity disorder (ADHD) إن علاج الطفل يكون معتمدا على العقاقير التي يصفها الطبيب فقط، ولذا فإنهم يهملون بقية الوسائل العلاجية المهمة لحالة طفلهم، مثل العلاج النفسي والعلاج الاجتماعي.

وتكون النتيجة عدم تحسن حالة الطفل فيرتكبون خطأ آخر وهو اللجوء إلى الضرب لمعاقبة الطفل على سلوكه المزعج لهم والمحرج أيضا في كثير من الأحيان.

إن العلاج بالأدوية وحدها غير كاف للتحكم بشكل كامل في اضطراب «فرط الحركة ونقص الانتباه» بل ينبغي على الأسرة استعمال العلاجات النفسية غير الدوائية مثل مجموعات التدريب على المهارات الاجتماعية، كما أن العلاج النفسي عنصر مهم يؤثر في التعامل مع العلاج الدوائي.

إن هذه الأدوية تتحكم بشكل فعال في السيطرة على أعراض المرض فقط وفي نفس الوقت يمكن أيضا أن تتسبب في عدد من الآثار الجانبية مؤثرة على نمو الطفل ومستوى نومه ودرجة شهيته.

ولذلك فإن الطبيب المعالج يقوم قبل بداية العلاج بعمل فحص سريري كامل ودقيق، ويعيده للمقارنة عند كل زيارة للمريض بعد أخذ العلاج، وبناء عليه يقوم بتغيير جرعة العلاج.

وعلى الأم التي ترعى طفلا يعاني من هذا الاضطراب أن تراعي ما يلي:
– الالتزام بجرعة الدواء التي يحددها الطبيب المعالج، التي تكون عادة في الحد الأدنى من الجرعة الضرورية للتحكم في الأعراض.

– الالتزام بمواعيد المتابعة لدى الطبيب، حيث يتم في كل زيارة إعادة النظر في جرعة الدواء مقارنة بالأعراض التي يشكو منها الطفل، وعلى ضوء ذلك يتم تغيير الجرعة بحيث تظل في الحد الأدنى الضروري.

– أن تراعي إعطاء جرعة الدواء المقررة للطفل بعد تناول الطعام حتى لا يتعرض لألم المعدة أو أن يصاب بقرحة المعدة.

– إن من الاقتراحات التي يقدمها الطبيب لمريضه في هذا الصدد تطبيق نظام «أيام خالية من الأدوية» وذلك خلال يومي نهاية الأسبوع، بهدف تقليل فرص التعرض للمضاعفات الجانبية.

– ومن المقترحات المهمة أيضا، التي ينصح بها الطبيب مرضاه الذين تعرضوا لحالة فقدان الوزن كأحد الآثار الجانبية للعلاج الدوائي أن يضيف المريض إلى وجباته الرئيسية الثلاثة وجبات أخرى صحية خفيفة.




جزاكي الله خيرا حبيبتي



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الرهاب الاجتماعي

الخجل هو شعور معتاد و نوع من أنواع الخوف الخفيف، إنه لا ينغص حياتك . كلنا نشعر بقليل من القلق قبل لقاء أناس جدد و لكننا نجد أننا نستطيع التكييف بل و الإستمتاع بالموقف بمجرد أن نلقاهم.
الرهاب هو أيضاً نوعاً من الخوف . كلنا لدينا مخاوف من بعض الأشياء كالإرتفاعات الشاهقة و العناكب وغيرها و لكن لا تمنعنا هذه المخاوف من القيام بما نريد أن نقوم به. الخوف يصبح رهاباً عندما نتوقف عن الإستمتاع أو نجد صعوبة بالقيام بما نريد أن نقوم به.

كيف يكون شعور مريض الرهاب الإجتماعى؟

  • يكون قلقاً من أن يجعل من نفسه أضحوكة أو مجال للسخرية أمام الآخرين
  • تنتابه حالة من القلق الشديد قبل الذهاب إلى أى مناسبه إجتماعية و يعيل همَها
  • يستعرض فى مخيلته بالتفاصيل الدقيقة كل الأشياء المخجلة التى قد تحدث له
  • لا يقدر على فعل أو قول أى من الأشياء التى يريدها
  • بعد إنقضاء المناسبة يكون أيضاً قلقاً عن كيفية معالجته للموقف وينشغل بالتفكير عن إذا ما كان ممكناً التصرف و التحدث بطريقة أفضل مما فعل.

تنتاب مريض الرهاب الإجتماعى أيضاً أعراض عضوية

  • جفاف شديد فى الحلق
  • التعرق
  • خفقان فى القلب مع الشعور بعدم إنتظام ضربات القلب
  • الرغبة فى التبول بطريقة غير معتادة
  • الشعور بالتخدر أو الألم فى الأطراف
  • التنفس بسرعة مع الإحساس بالإختناق
  • إرتجاف الأيدى و إحمرار الوجه

نوبات الهلع

و فى بعض الحالات قد تؤدى المشاعر السابقة فى النهاية إلى حدوث نوبة هلع و تستغرق عادةً فترة بسيطة و لبضع دقائق يكون خلالها المريض فى حالة قلق نفسى شديد و رعب من فقدان التحكم فى النفس. وقد يشعر أثنائها بأنه قد يغمى عليه أو أن قلبه سيتوقف عن النبض و يسعى إلى الخروج من الموقف بأى طريقة. و يشعر المريض بعد إنقضاء النوبة بحالة من الضعف الشديد و الإجهاد العام. و بالرغم من أن هذه النوبات تكون مزعجة للغاية فإنها تنتهى من تلقاء نفسها و لا تصيب المريض بأى ضرر عضوى.

كيف يمكن أن تتأثر حياة الناس بهذا المرض؟

كثيرٌ من المرضى يتكيفون مع هذا المرض بتنظيم حياتهم بحيث لا بتعرضون للمواقف التى تسبب لهم القلق. فإنهم لا يستطيعون مثلاً حضور الحفلات و الأفراح أو الذهاب إلى التسوق والإستمتاع بتناول وجبات فى المطاعم. وقد يصل الأمر فى بعض الحالات أن يتحاشى المريض الترقى لدور قيادى فى العمل بالرغم من قدرته على القيام بأعباء الوظيفة و تضحياته بالزيادة فى الراتب. ويجد حوالى نصف الذين يعانون من هذا المرض خاصةً من الذكور صعوبة بالغة فى تكوين علاقات طويلة الأمد.
يصيب الرهاب الإجتماعى خمسة من كل مائة شخص فى المجتمع. و نسبة حدوثه فى النساء من مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من الرجال .
لا يوجد سبب معروف لهذا المرض ولكنه عادةً يصيب الأشخاص الذين عانوا مرض التهتهة فى طفولتهم.

مضاعفات الرهاب الإجتماعى

  • الإكتئاب: قد ينتاب المريض إحباط شديد نتيجة للرهاب الإجتماعى مما يؤدى للإصابته بحالة من الإكتئاب
  • سوء إستخدام العقاقير و الكحوليات: قد يلجاء المريض إلى إستخدام المهدئات أو شرب الكحول ليتمكن من السيطرة على أعراض المرض وهذا بالطبع قد يؤدى إلى الإدمان و يضاعف المشكلة النفسية عند المريض.

طرق العلاج

يعالج مرض الرهاب الإجتماعى عن طريق العلاج النفسى أو/ مع العلاج الدوائى.
هناك طرق عدة من العلاج النفسى و أهمها العلاج عن طريق التدريب على المهارات الإجتماعية (Social Skills Training) و العلاج السلوكى (Behavior Therapy) و أهمها حالياً العلاج المعرفى السلوكى (Cognitive Behavioral Therapy) .
يستخدم العلاج الدوائى إذا لم ينجح العلاج النفسى أو لم يرغب المريض أن يجرب العلاج النفسى أو إذا كان المريض فى حالة إكتئاب. و تستخدم مضادات الإكتئاب لعلاج هذا المرض و يبدأ المريض فى التحسن فى غضون ستة أسابيع و لكن قد يستغرق العلاج 12 أسبوعاً لتتحقق الفائدة الكاملة من الدواء.
لا ينصح بإستخدام المهدئات بصفة منتظمة لعلاج هذا المرض حتى لا تؤدى إلى التعود و الإدمان عليها.




موضوع رائع يسلمو حبيبتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
موضوع رائع يسلمو حبيبتي

الله يسلمك




خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

علم النفس الاجتماعي

علم النفس الاجتماعي هو فرع من فروع علم النفس يدرس السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة، كاستجابات لمثيرات اجتماعية، وهدفه بناء مجتمع أفضل قائم على فهم سلوك الفرد والجماعة.

وبمعنى آخر فأن علم النفس الاجتماعي عبارة عن الدراسة العلمية للإنسان ككائن اجتماعي. يهتم هذا العلم بالخصائص النفسية للجماعات وأنماط التفاعل الاجتماعي والتأثيرات التبادلية بين الأفراد مثل العلاقة بين الأباء والأبناء داخل الأسرة والتفاعل بين المعلمين والمتعلمين.

ومن مكونات علم النفس الاجتماعى هو "السلوك الاجتماعى وديناميات الجماعة" فالجماعة هي وحدة اجتماعية من مجموعة من الافراد تربط بينهم علافات اجتماعية ويحدث بينهم تفاعل اجتماعى متبادل فيؤثر بعضهم في بعض.

ومن أنواع الجماعات:

أولاً: الجماعة المرجعية هي جماعة يرجع إليها الفرد في تقويم سلوكة الاجتماعى ثأنياً: الجماعة الأولية وهي جماعة تجمع بين افرادها اواصر الصداقة والحب والمعرفة الشخصية ثالثا: الجماعة الثانوية وهي جماعات كبيرة إلى حد لا يتوافر بين اعضاءها الاتصال الشخصى ويقلل فيها الشعور بالتعاطف بين افرادها رابعاً: الجماعة الرسمية وهي جماعة تتكون في المنظمات الرسمية لتحقيق اهداف معينة مرتبطة بمصلحة تلك المنظمة خامساً: الجماعة الغير رسمية وهي جماعة تتكون داخل المنظمة الاجتماعية بشكل تلقائى نتيجة تواجد الافراد في مكان واحد لمدة طويلة…، وهي تجمع افراداً معينين – ترابط اجتماعى وعلاقات إنسانية من اجل ارضاء واشباع حاجتهم المختلفة




يسلمو مشكورة ع المجهود الرائع
سلمت اناملك



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلمو مشكورة ع المجهود الرائع
سلمت اناملك

الله يسلمك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الندى خليجية
خليجية

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخجل الاجتماعي ومشاكله

الخجل الاجتماعي ومشاكله :

– هناك بعض الأشخاص يخافون من التواجد الاجتماعي بين الناس.
التعرض للتواجد الاجتماعي بين الناس يسبب بعض الأعراض الجسمانية مثل الشعور بكثرة العرق، احمرار الوجه، توتر العضلات، زيادة ضربات القلب، جفاف الفم أو ارتعاش الصوت.
هذه الأعراض تكون مصدر زائد للقلق والتوتر وتؤدي إلي حدوث مواقف محرجة للشخص.
الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف إما أنهم يحاولون تجنب التعرض لمثل هذه المواقف (المواقف الاجتماعية) أو أنها تؤدي إلي زيادة شدة التوتر لديهم وتزيد من الشد العصبي.

قد أوضحت كثيرٌ من الدراسات أن مشكلة الخجل أو الخوف من المجتمع تظهر بشكل أكبر في فترة المراهقة مع احتمال ظهورها قبل أو بعد هذا السن.
هناك كثير من المتخصصين في الأمراض النفسية يؤكدون أن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة في صمت لأعوام طويلة ولكنهم لايطلبون المساعدة إلا في حالة تزايد الحالة لدرجة أنها قد تسبب بعض المشاكل الكثيرة والأزمات في الحياة.

حالات الخوف من المجتمع هي حالة مزمنة تحتاج لعلاج طويل.
ما يقرب من نصف المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة يعانون أيضاً من بعض المشاكل النفسية (الأخرى) مثل الهلع أو الاكتئاب.

* تصنيف أنواع المرضى:
يرى بعض العلماء أنه بالنسبة لهؤلاء الأشخاص عند حدوث أي موقف اجتماعي أو ظروف تجمعهم في مجتمع يشعرون بالخوف والتوتر. هؤلاء الأشخاص هم الذين يعانون من الخوف الشديد من المجتمع.
ويصنف مجموعة أخرى من الباحثين هؤلاء المرضى إلى مجموعات أخرى بناء على نوع الموقف الذى يتعرضون له ويثير هذا الشعور لديهم.

– ينقسم هؤلاء الأشخاص إلي نوعين:
النوع الأول هو -> مجموعة التنفيذ:
وهم الأشخاص الذين يحدث لهم توتر شديد لفكرة أنهم يقومون ببعض الأعمال أمام الناس أو في وجود بعض الأفراد. وهذه الأعمال تتضمن العمل أو إلقاء خطبة على سبيل المثال.

أما المجموعة الثانية هم -> مجموعة التفاعل:
وهم الأشخاص الذين يخشون أي مواقف يمكن أن يكون سببا في تفاعلهم مع المجتمع أو مع الأشخاص الآخرين مثل الاجتماع أو التعرف بأشخاص جديدة.

هناك بعض المختصين في الأمراض النفسية يرون أن هناك بعض الأشخاص يصابون بمشكلة الخجل الاجتماعي نتيجة ظهور بعض الأمراض أو المشاكل الطبية أو الجسمانية لهم مثل مرض الرعاش أو البدانة حيث يخشون من التواجد الاجتماعي وظهورهم بهذا الشكل أمام المجتمع.
ولا يمكن وصف هؤلاء المرضى على أنهم يعانون من الخجل الاجتماعي وذلك لأنهم يتعرضون لهذه الحالة نتيجة مرض جسماني يعانون منه.

نسأل الله الشفاء العاجل لكل مريض ومبتلى.

منقـــــــــول




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخوف الاجتماعي أحد أمراض العصر

الخوف الاجتماعي أحد أمراض العصر..

من هو المريض نفسياً؟ ومن هو اللامريض نفسياً؟

إن الإجابة على هذين السؤالين عند علماء النفس، هي غير الإجابة الممكن استحصالها من غيرهم:
ففي المفهوم الطبي العام أن العديد من الناس هم مرضى نفسيين بنسبة ودرجة المرض ترتفع عند شخص، وتكون ضامرة عند آخر..

وهكذا تختلط أوراق الأمراض النفسية ليستبعد مرض نفسي عن شخص مريض فعلاً، بينما يلصق بآخر سليم أحياناً، ولكن التجربة تبقى هي المحك الأخير لمعرفة المصاب بأحد أمراض العصر، التي منها مرض الخوف الاجتماعي..
في إحصائية حديثة نشرت في الغرب، تبين أن ما لا يقل عن (50%) من الأشخاص بمختلف الأعمار يعانون من الخوف الاجتماعي، ويؤثر عليهم بشكل سلبي.. (إذ يخاف المريض نفسياً ودون أن يعلم أنه مريض نفسياً) من التحدث أمام الآخرين، أو يجد نفسه ميالاً لعدم المشاركة في مناسبة اجتماعية دُعي لحضورها، مما يترك ذلك أثراً على شخصيته وربما لحجم علاقته بالآخرين.

وتعريفاً بهذا المرض المسمى بمرض الرهاب أو (الخوف الاجتماعي) يقول (الدكتور عبد الرزاق الحمد) رئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب بجامعة الملك سعود: (الرهاب الخوف الاجتماعي) حالة طبية مرضية مزعجة جداً، تحدث في ما يقارب لواحد من كل عشرة أشخاص… ويتركز الخوف من الشعور بمراقبة الناس).

ولعل انتياب حالة الخوف الاجتماعي للمريض تبدأ عادة من عمر مبكر يمتد لفترة المراهقة، وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة. والذي يعاني من مرض الخوف الاجتماعي غالباً ما تطاله حالات الاكتئاب، والتحسب من الظهور في الأماكن العامة والواسعة، ومن أعراض هذا المرض (إحمرار الوجه) و(رعشة اليدين)، (الغثيان) و(التعرق الشديد).

إن مجرد التفكير بشيء مجهول عند المصاب بمرض الخوف الاجتماعي يؤزم نفسيته، فيضعف ذلك لديه الثقة حتى بأقرب المقربين والمخلصين له.. إذ يكاد أن يكون القلق محصلة يومية له.
ولذا يلاحظ أن العزلة عند مثيل هذا النوع من الناس مسألة لا تقبل أي تأويل، وبهذا الصدد يفضل أن يكون هناك تواصلاً دائماً مع هذه الشريحة الاجتماعية من الناس من قبل المحبين والمقربين لهؤلاء المرضى، فبذاك فقط يمكن تكييف نفسياتهم كي يتقبلوا الآخرين على كونهم أناس عاديين ولا يسيئون السلوك ضد أحد فالتجاوز على الآخرين ليست واقعة ضمن طموحاتهم الشخصية.. وأن نظرة الشك حولهم أو أخذ فكرة سيئة بشكل مسبق عن الناس هو نوع من النظرة المعقدة التي تتناور على مساواة الطيبين مع الخبثاء وهذا ما لا يمكن أن يكون.

منقـــــــــــــول




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخوف الاجتماعي أحد أمراض العصر

الخوف الاجتماعي أحد أمراض العصر..

من هو المريض نفسياً؟ ومن هو اللامريض نفسياً؟

إن الإجابة على هذين السؤالين عند علماء النفس، هي غير الإجابة الممكن استحصالها من غيرهم:
ففي المفهوم الطبي العام أن العديد من الناس هم مرضى نفسيين بنسبة ودرجة المرض ترتفع عند شخص، وتكون ضامرة عند آخر..

وهكذا تختلط أوراق الأمراض النفسية ليستبعد مرض نفسي عن شخص مريض فعلاً، بينما يلصق بآخر سليم أحياناً، ولكن التجربة تبقى هي المحك الأخير لمعرفة المصاب بأحد أمراض العصر، التي منها مرض الخوف الاجتماعي..
في إحصائية حديثة نشرت في الغرب، تبين أن ما لا يقل عن (50%) من الأشخاص بمختلف الأعمار يعانون من الخوف الاجتماعي، ويؤثر عليهم بشكل سلبي.. (إذ يخاف المريض نفسياً ودون أن يعلم أنه مريض نفسياً) من التحدث أمام الآخرين، أو يجد نفسه ميالاً لعدم المشاركة في مناسبة اجتماعية دُعي لحضورها، مما يترك ذلك أثراً على شخصيته وربما لحجم علاقته بالآخرين.

وتعريفاً بهذا المرض المسمى بمرض الرهاب أو (الخوف الاجتماعي) يقول (الدكتور عبد الرزاق الحمد) رئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب بجامعة الملك سعود: (الرهاب الخوف الاجتماعي) حالة طبية مرضية مزعجة جداً، تحدث في ما يقارب لواحد من كل عشرة أشخاص… ويتركز الخوف من الشعور بمراقبة الناس).

ولعل انتياب حالة الخوف الاجتماعي للمريض تبدأ عادة من عمر مبكر يمتد لفترة المراهقة، وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة. والذي يعاني من مرض الخوف الاجتماعي غالباً ما تطاله حالات الاكتئاب، والتحسب من الظهور في الأماكن العامة والواسعة، ومن أعراض هذا المرض (إحمرار الوجه) و(رعشة اليدين)، (الغثيان) و(التعرق الشديد).

إن مجرد التفكير بشيء مجهول عند المصاب بمرض الخوف الاجتماعي يؤزم نفسيته، فيضعف ذلك لديه الثقة حتى بأقرب المقربين والمخلصين له.. إذ يكاد أن يكون القلق محصلة يومية له.
ولذا يلاحظ أن العزلة عند مثيل هذا النوع من الناس مسألة لا تقبل أي تأويل، وبهذا الصدد يفضل أن يكون هناك تواصلاً دائماً مع هذه الشريحة الاجتماعية من الناس من قبل المحبين والمقربين لهؤلاء المرضى، فبذاك فقط يمكن تكييف نفسياتهم كي يتقبلوا الآخرين على كونهم أناس عاديين ولا يسيئون السلوك ضد أحد فالتجاوز على الآخرين ليست واقعة ضمن طموحاتهم الشخصية.. وأن نظرة الشك حولهم أو أخذ فكرة سيئة بشكل مسبق عن الناس هو نوع من النظرة المعقدة التي تتناور على مساواة الطيبين مع الخبثاء وهذا ما لا يمكن أن يكون.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

مرض الرهاب الاجتماعي وعلاجه

مرض الرهاب الاجتماعي وعلاجه

من المعضلات التخان مرض يصيب الرجال والنساء ولا يفرق بين كبيرا ولا صغير وهو " الرهاب الاجتماعي " وتفسيره الروحاني هو " ضعف النجم " بمعنى ان الانسان يهاب كل ما هو غير مخيف ، فلا يعرف التعبير عن الشعور ولا حتى الراحة بالحديث مع احد ، ومن صفات صاحب هذا المرض انه متقلب سريع الهروب من الواقع ، مهزوزا لا يحب المواجهة ،

يخيفه ما لا يخيف الاطفال ، واعراض هذا المرض الانكفاء على الذات ، حب الوحدة ، كراهية الاختلاط بالآخرين ، لا يتحمل الصدمات ، سريع الانهيار ، خفقان القلب ، الارتجاف عند أي موقف ، وفي الغالب ما يرافق هذا المرض صاحبه منذ الطفولة ، واسبابه الرئيسية ، العنف الاسري ، لان الرهاب يربو مع الطفل ويرافقه ، وفي اغرب الامثلة لهذا المرض ان صاحبه اذا تعرض لخطر او لعنف او لضرب لا يقوى حتى للدفاع عن نفسه ، مهما كان طويلا او سمينا او كبيرا او صغيرا ، وهذا المرض له مضاعفات خطيرة على الحياة الاجتماعية والاسرية ، بمعنى ما هي نظرة الاولاد لابيهم المصاب ، او ما هي نظرة المرأة لزوجها المصاب ، او ما هي نظرة الاخ لاخيه وما الى ذلك ، وهذا المرض اسبابه ممارسة خاطئة من ابا قاسي او اما لم تعرف الحنان والرحمة باطفالها ،

او من بيئة لاتعرف الله حق المعرفة ، وفي الحقيقة هذا النوع من المرض منتشر ، ومن اسوء اعراض هذا المرض هو ، عدم الثقة بالنفس ، وهذا العرض يجر الكثير من المصائب لصاحبه كالكذب او المماطلة او التقلب بالقرارات لعدم وجود الجرائة اللازمة حتى لاتخاذ القرار ،

نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم اللهم آمين ، طريقة علاج الرهاب الاجتماعي الاخوة المصابين هذا النوع من المرض علاجه تقوية النجم ، وتقوية النجم تنقسم الى قسمين : القسم الاول : مخالفة النفس في كل ما هو رهاب ، بمعنى تبلغ النفس مناها عندما تخالف هواها ، أي ان تزج بنفسك بكل ما له رهبة عندك ، تشحن الارادة الظاهرية من القسم الاول ، والارادة الباطنية القسم الثاني كفيلا بها ، اما القسم الثاني : فهو علاج عشبي طبيعي وهو يعمل على صيانة الاعصاب وتقويتها واصلاح اي خلل في اي جزء منها وهذا العلاج ينهي المشكلة تماما




التصنيفات
منوعات

ظاهرة الخجل النفسي والاجتماعي لدى المراهقات !

(الكاتب/ د. زاهر زكار*)

يعتبر الخجل صفة محبة في البنات بصفة عامة،والخجل الاجتماعي كظاهرة اجتماعية تعتري الجنس الطيف وخاصة في مرحلة المراهقة، عندما يجدن أنفسهن في الأماكن العامة او في اجتماعات عمل او مقابلة رسمية..
غير ان الخجل النفسي مسألة أخرى،حيث ان هذا النوع من الخجل قد يؤثر تأثيرا كبيرا في السلوك والشخصية،وإذا كان الخجل الاجتماعي يمكن ان يخف او يتلاشى مع مرور الزمن،فإن الخجل النفسي يبقى عنيفا ومتشبثا،وقد لا يمكن التخلص منه إلا بذل جهد كبير،والتدريب على اكتشاف او سبر أعماق النفس.
وفي مرحلة المراهقة تبدأ الاضطرابات النفسية المختلفة لدى المراهقة(ذكر-انثى) في هذه المرحلة عادة تتنازع الأحداث أطباع متناقضة،في الوقت الذي تطبع سلوكهم وتعاملهم مع الآخرين الوداعة والحلم تجدهم في ذات الوقت حادي الطباع ويغضبون عند أدنى إثارة..
وعليه،فإن مرحلة المراهقة هي أكثر مراحل الحياة تأزما والتعامل معها،وأصعب واشق بالنسبة لأولياء الأمور..حيث ان كثيرا من المشاكل التي يتعرض لها الناس يعود في أسبابها إلى عاملي الجهل والغفلة،ولا يخفى ان معظم أولياء الأمور لا يعرفون شيئا عن الحالات النفسية الخاصة بمراحل نمو أبنائهم،إن لم يكن الجهل بمجمل العلوم النفسية والنظر إليها بعين الخجل والحياء والازدراء.لذا فإن الآباء لا يستطيعون التعامل مع أبنائهم كما ينبغى او كما تتطلبه الحالة،فضلا عن مساهمتهم في مضاعفة تعقيدات بعض المسائل في أحيان كثيرة.
وتبقى المسألة الأهم هي تغافل الآباء والأمهات للأشياء التي يعونها،ومن هنا فإن أولياء الأمور جميعا يدركون ضر البيئات الاجتماعية المنحرفة،ويعرفون جيدا ان هناك أشخاصا فاسدين ومفسدين،وفي جميع المجتمعات يتعرضون إلى الآخرين،ومع ذلك لا تأخذ هذه المسألة موقعها الحقيقي من الاهتمام علاوة على تجاهل الآباء للأبناء أنفسهم فلا يولوهم الاهتمام المطلوب،ويبر هذا الإهمال والتجاهل تحت عناوين مختلفة كصعوبة الحياة وظروف العمل القاسية وغيرها من الأمور والتي وان كانت صحيحة إلا انها لا تصح ان تكون مبرا لتجاهل الأبناء والتقصير في تربيتهم ورعايتهم وتنشئتهم النشأة السليمة الصالحة.
وتلعب العاطفة دورا هاما في حياة المراهقات،حيث ان النمو العضوي المتسارع لدى الفتاة في هذه المرحلة من العمر،يرافقه نشاط فطري وغريزي من نوع اخر،فتحرك العواطف والمشاعر في مجال جديد يترك أثاره على طبيعتها وسلوكها بشكل يضع أولياء الأمور أمام واقع جديد،فإن الفتاة في مرحلة المراهقة تمر بدور النضج والنشاط العاطفي الخاص،حيث تغادر الفتاة تعلقها بوالديها وتجه بعواطفها واهتماماتها إلى بنات سنها،والى أبناء الجنس الأخر،والى الحياة الزوجية،ومن العلامات البارزة في مرحلة المراهقة سرعة التبدل العاطفي،حيث تبدو الفتاة المراهقة قلقة وغير مستقر نفسيا على حال او لون معين،في الوقت الذي يكون فيه أعضاء هذه الفئة العمرية مسرورين ومنبسطين يمكن ان تتغير هذه الحالة ليحل محلها الغم والهم لأتفه الأسباب،فتارة يحبون بشدة وأخرى يكرهون بشدة كما انه وقبل ان تتمركز عواطف الفتاة المراهقة وتستقر حول الجنس الأخر،فإنها تتعرض إلى نوع من القلق والاضطراب الممزوج بالحيرة.
ويرى"موريس دبيس" في ذلك ان الإناث تنجذب إلى الحب مبكرا،وان عاطفة الحب لدى الإناث هي أخصب مما لدى الذكور بكثير،إلا أنهن مختلفات عن الذكور في مجال الاستمتاع الجنسي كما ان الإناث يرغبن في ان يكن محور ومركز الجذب في الحب وليس العكس،وهذه الحالة هي واحدة من الفوارق العاطفية بين الجنسين.
وفي نفس الوقت،فإن الإناث في مرحلة المراهقة يتمتعن بدرجات عالية من الإخلاص والصدق وبميل عاطفي شديد إلى التضحية من اجل ما يحبن،وان الخطر الذي يكمن هنا هو تغلب الشعور العاطفي الطافح على المنطق والتفكير العقلاني السليم،الامر الذي يدعو الى إعمال الرقابة عليه وترشيده باستمرار…
وبخصوص حياء وخجل المراهقة،فإن الجمال العضوي يكتسب لدى الفتيات أهمية استثنائية،وكلما كان هذا الجمال منسجما مع نظرتهن إليه كلما زاد تعلقهن واستمتاعهن به إلى درجة يتحول معها الاهتمام بهذا الجانب عند بعض المراهقات إلى نوع من العبودية والهيام المفرط بالجسد.
ولا يقتصر اهتمام المراهقات بالجمال على الجانب العضوي وحسب،بل يتجاوزه إلى الاهتمام بالكمالات الأخرى أيضا،إنهن يسعن إلى بلوغ حد الكمال في مجالات العلم والأخلاق،والأدب وحتى العبادة وخصوصا عندما يتلبسن بلباس أصحاب القيم والمبادئ،ويحاولن مجاراة الكبار في السلوك،وكما تمتاز الفتيات في مرحلة المراهقة بالكبرياء والغرور،ويمتزن بخصلة الحياء والخجل ايضا،وهذه الاخيرة تعد نعمة كبيرة لهن،وصيانة من كثير من حالات السقوط والانحراف،فإذا قل الحياء والخجل قل التورع عن ارتكاب المعاصي والذنوب،وقد اشار الإمام علي أمير المؤمنين(كرم الله وجهه)إلى هذا المعنى بقوله"من قل حياؤه قل ورعه..!"
ان الفتاة المراهقة تقع تحت قوتين،قوة التوجه والرغبة بالاستمتاع بالجديد من الذائذ من جهة،وحالة الحياء والخجل التي تحول دون اطلاق العنان لرغباتها من جهة اخرى،واذا قدر لهذا الحياء والخجل ان يزول بنحو او بأخر،فإن حصن الفتاة المراهقة يكون قد انهار على رأسها…ولدينا في الدين الإسلامي الحنيف الكثير من الروايات والأحاديث التي تشير إلى هذا المعنى،وتفيد بأن المسة الاولى تزيل ثلث الحياء،وأول ارتباط جنسي يزيل الثلث الثاني..وهكذا،ومن هنا يجب علينا ان ندرك حقيقة ان الحياء والخجل هو حصن الفتاة،حيث يقول العلماء في ذلك:"ان سن المراهقة هي سن الحساسية المفرطة والتأثير السريع بالأشياء،حيث يتأثر وينزعج بشدة لأبسط المسائل التي لا تتوافق مع ميوله ورغباته،وتصبح الأوضاع بنظر الفتاة المراهقة جحيما لا يطاق إذا ما شعرت بأدنى ظلم او تميز بحقها،وهو ما يلفت انتباه أولياء الأمور والمربين إليه بشدة،وفيما يخص أسباب هذه الحالة، فقد أرجعها البعض إلى الصحة ونشاط الغريزة،فيما يقول فريق آخر أنها ناتجة عن ظروف نفسية متأزمة،في حين يذهب آخرون إلى اعتبارها ناشئة عن دقة العاطفة،وحب التفوق الذي غالبا ما تواجهه عقبات.
وحول التصرفات السلوكية للقات،فإن فريق من الخبراء والمتخصصين يرون ان مرحلة المراهقة واحدة من أكثر مراحل الحياة تأزما وقد شبهوها بالعاصفة العاتية وقالوا:"ان هذه العاصفة تهز المراهقة هزا عنيفا إلى درجة يمكن معها القول انها تعيش خلالها حالة من القلق والاضطراب والحيرة الشديدة..ولذلك فإن التوجه أو السلوك الذي يتحرك بدوافع العواطف والأحاسيس وخاصة فيما اذا كانت تلك التصرفات السلوكية غير منضبطة وليس لها إطارا محددا،هو السبب الحقيقي في حصول الكثير من المشاكل الأخلاقية.
والحقيقة ان ما درجت الأعراف عليه،هو ان الأبناء يطيعون أوامر الوالدين قبل سن المراهقة،ويبدون خضوعهم التام وعدم إبداء ما يدل على الرفض والمقاومة،وحتى في حالة تعرضهم إلى الضرب والعقاب من قبلهما،إلا ان ما تواجهه الأسرة في مرحلة المراهقة في سلوك الفتاة،ما تعتبر فيه الفتاة المراهقة نفسها قد كبرت ولا تفرق عن والدتها في شيء ولا بد ان تكون المعاملة معها على نحو أخر.
لذا فإنها لا تعتبر الأوامر ونواهي الوالدين على انها مسلمات يجب الالتزام بها،وإنما تعمل فيها فكرها وتخذ القرار الذي تقتنع فيه وان كان متعارضا مع رأي الوالدين.
والواقع ان سلوك الفتاة المراهقة ينتظم ويتشكل بالتدريج ويتجه نحو مدارج النضوج والاكتمال إلا ان الوصول إلى هذا الهدف يتطلب فترة زمنية أولا وصبر وتحمل أولياء الأمور والمربين ثانيا،ويستحدث لدى الفتاة في سن المراهقة خاصة في سن(12-13)نوع من الوعي في مجالات عديدة،أهما الوعي الديني والوعي الوجداني،والوعي الفطري وتبدأ تتأثر بشكل واضح بأخلاق وسلوكيات الآخرين نتيجة انخراطها في الحياة الاجتماعية.
ان دخول الفتاة المراهقة في أوساط المجتمع الغنية بالنماذج الحياتية المختلفة يبدو في نظرها عالما جديدا مليئا بالأسرار والمفاجآت مما يضفي عليه عنصر الجاذبية،لدى نرى الرغبة الشديدة في محاكاة الفتاة بما ينسجم منها مع ميولها ورغباتها النفسية في حياتها الشخصية والاجتماعية الجديدة.
ومع مرور الزمن يتغير سلوك الفتاة المراهقة (تدريجيا) حتى يصبح في الحياة انعكاسا لصورة الوضع البيئي الذي يحيط بها،بحيث تلفت فيها الانتباه بما يطرأ على شخصيتها من تغيرات في علاقاتها الاجتماعية ومحاولاتها الحثيثة لمحاكاة الوسط الجديد في السلوك والملبس.
ومما يجدر التذكير به هو ان عالم المراهقة وخصوصا ما يتعلق بالفتيات هو عالم الصفاء والنقاء الروحي الخالص الذي لا تشوبه شائبة ويمكن ان يبقى كذلك ما لم تلوثه عوامل الانحراف،ويلعب الحوار بين الأم وابتنها المراهقة دورا أساسيا(وفق تقديرات علم النفس)فهو يقلص فارق العمر بين جيلي الامهات والبنات ويساعد البنات في تعزيز ثقتهن بأنفسهن ويحقق لهن الاستقلالية،كما انه يبقي الامهات قريبات من بناتهن ومطلعات على مشكلاتهن وهمومهن،ما يمكنهن من التدخل السريع عند الحاجة.
ومما لا شك فيه ان المراهقات يخسرن كثيرا في ابتعادهن عن امهاتهن اذ ان القرب من الام"يقدم الدعم النفسي للنمو ويخف من مشاعر الكبت والقلق والخوف والخجل"
إن ابرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهقات تتمثل في المشكلات التالية:
1-الصراع الداخلي:حيث تعاني الفتاة المراهقة من وجود عدة صراعات داخلية منها صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الأنوثة، وصراع بين الغرائز الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية.
2-الاغتراب والتمرد:فالمراهقة تشكو من أن والديها لا يفهمانها ولذلك تحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد واثبات تفردها وتمايزها وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل،لأنها تعتبر ان أي سلطة فوقية او أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراتها العقلية التي أصبحت موازية جوهريا بالقدرات الراشدة واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديها والتي تدفعها إلى تمحيص الأمور كافة وفقا لمقايس المنطق وبالتالي تظهر لديها سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.
3-الخجل والانطواء:يؤدي التدليل الزائد والقسوة الزائدة إلى شعور الفتاة المراهقة بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاتها،لكن طبيعة المرحلة تتطلب منها ان تستقل عن الاسرة والاعتماد على الذات فتزداد حدة الصراع لديها،وتلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل،من التغيرات التي حدثت في شكلها وجنوحها لتقليد امها في سلوكياتها وتذبذب وتردد عواطفها،والميل لتكوين صداقات مع الجنس الاخر،وشعورها بالقلق والرهبة عند حدوث اول دورة من دورات الطمث،فهي لا تستطيع ان تناقش ما تحس به من مشكلات مع افراد الاسرة كما انها لا تفهم طبيعة هذه العملية.
ويتفق خبراء الاجتماع وعلم النفس والتربية على اهمية اشراك المراهق في المناقشة العلمية لمعالجة المشاكل التي يمر بها،والتي تناول علاج مشكلاتها وتعويدها على طرح مشكلاتها ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة وكذلك احاطتها بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي حتى لا تقع فريسة للجهل أو الإغراء.
كما أوصوا بأهمية تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام برحلات والاشتراك في مناقشات الساحة الشعبية والأندية،كما يجب توجيهها نحو المشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي..الخ.
والتأكيد على ضرورة وجود الإذن المصغية في تلك السن لحل المشكلات التي تعترض سبيل المراهقات،كما ان إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج في زي النصح والتوجيه بالأمر إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر وبناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق لا بلغة ولي الأمر هو السبيل الأمثل لتكوين علاقات حميمة بين الآباء وبناتهم في سن المراهقة.
ويعتبر شعور المراهقات بالخجل والانطواء هو الأمر الذي يعيقهن عن تحقيق تفاعلهن وتظهر عليهن هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة وجفاف الحلق.
ان أسباب الخجل والانطواء عند المراهقات متعددة وأهمها:عجزهن عن مواجهة مشكلات المرحلة،وأسلوب التنشئة الاجتماعية التي نشئن عليها فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان على شعورهن بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاتهن،لكن طبيعة المرحلة تتطلب منهن ان يستقلن عن الاسرة والاعتماد على انفسهن،فيحدث الصراع لديهن ويلجان إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.
ولعلاج هذه المشكلة،ينصح الوالدين،توجيه المراهقة(المراهق)بصورة دائمة غير مباشرة وإعطائها مساحة كبيرة للنقاش والحوار معها والتسامح معها في بعض المواقف الاجتماعية وتشجيعها على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين وتعزيز ثقتها بنفسها.
وتنضج الفتاة المراهقة التي يعتريها الخجل باعتماد اسلوبا يساعدها على تخطي الخجل عبر إحاطة نفسها بالصديقات مما يخف او يبعد عنها الشعور بالإحراج والخجل عموما جيد ومحب،ولا يمنع الفتاة من الصراحة التي تفضلها،ويمكنها ان تكون أفضل حالا في تشجيع الاخرين على تخطي الخجل ومعاملتها بالمثل.
وأحيانا تعاني الفتاة المراهقة من نوعين من الخجل الاجتماعي والخجل النفسي لكن بحدود وفي مواقف معينة،والغريب(احيانا)ان قدرتها على تجاوز الخجل النفسي تفوق قدرتها على تجاوز الخجل الاجتماعي إلا انه بوجه عام تستطيع التكيف والانسجام مع محيطها من دون ان يكون الخجل عائقا كبيرا والنصيحة لها ان ترددها(احيانا) يربك الاخرين وعليها ان تحاول ان تخف منه وهذا سيجعلها اكثر جرأة في بعض المواقف،فالبنت المراهقة التي تعتريها حالة الخجل تظل بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد كي تتغلب على خجلها الذي يشدها إلى العزلة والانطواء في كثير من الاحيان،وعليها تدريب نفسها تدريجيا على الشجاعة عبر وضعها في مواقف مختلفة.
( * كاتب/ باحث متخصص في الدراسات الأكاديمية)




ان اعجبكم موضوعي يا ريت تقيمولي عن طريق الميزانخليجية



خليجية




مشكورة غلأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ تي



خليجية