التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الاحترام وانواعة

الاحترام وانواعه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

موضوعي هذا عن معنى الإحترام وانواعه :

الاحترام :

هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل
معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس
بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية
والقدرة ، وهو شيئا معنوي وشعور إنساني رائع ونبيل .

* يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم، كما هو الحال في المفهوم الشائع
"احترام الآخرين" أو مبدأ التعامل بالمثل.

* كثيرا ما نسمعها تتردد على مسامعنا بشكل يومي تقريبا ، إلا انه ومن المؤسف قد لا
يكون في بعض الأحيان كذلك ، وذلك بحسب نوع الاحترام وبمن يتصف به ، إذ أن
للاحترام أنواع وأنماط مختلفة كالبشر تماما ، أو بمعنى أدق يختلف الاحترام ويتنوع
باختلاف البشر أنفسهم ، لهذا نجد أن للاحترام ثلاثة أنواع وأنماط ، ولكل نوع ونمط
منهم له من يمثله ، ويتعامل به مع نفسه ومع الآخرين في حياته ، وبالتالي يبين
هذا النوع أو ذاك النمط جوهر ومعدن صاحبه ، وأنواع الاحترام الثلاثة هي كالتالي :

الأول :

( الاحترام من اجل الاحترام ) وهذا أسمى وأنبل أنواع الاحترام ، فهو الاحترام الحقيقي ،
وأفضل الأنواع .. والمتعامل به يكون إنسان واعي ومتحضر وذو معدن أصيل ، قوي
الشخصية ، واثق من نفسه ، ومن الآخرين الذين يتعامل معهم ويحترمهم ، وهو يحترم
الإنسان الجدير بالاحترام فقط ، دون تملق أو خوف أو نفاق أو تزييف .. ويكون مخلصا
له في حضوره وغيابه ، وفي حياته ومماته .

الثاني :

( احترام الخوف ) وهو دليل الجبن وضعف الشخصية ، وصاحبه انهزامي ، ذليل ،
لا يستطيع المواجهة والمجابهة ، ويحترم أي شخص يحس ويشعر أمامه بالخوف
والضعف ، حتى ولو كان هذا الشخص لا يستحق الاحترام أصلا .. وهذا النوع خطير .

الثالث :

( الاحترام النفعي ) وهو الذي مصدره المصلحة الخاصة ، ويعد أنذل الأنواع وأحقرها ،
ويدل على أن صاحبه ، مصلحي وأناني ، منافق ، ماكر .. فهو يحترم الآخرين حين
تكون المصلحة قائمة ، وفي حالة تحصله عليها أو إخفاقه في ذلك لأي سبب كان ،
يتغير ويتلون ، وربما يكافأ الغير بشر أعماله وأقواله ، وهذا النوع خطير جداً .

عزيزي القارئ تمعن جيدا في الكلام عن الاحترام واختر لك موقعا من الثلاثة ،
واعرف مواقع من هم حولك ، حتى يمكنك التعامل مع كل شريحة منهم على حدة…
وكن على خلق ، فأنت من امّة جاء رسولها الكريم صل الله عليه وسلم
لكي يتمم مكارم اخلاقها ..

ولا ننسى قول الشاعر :
(( إنما الأمم والأخلاق ما بقيت .. إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )) .

والأهم هو التقيد والتمسك بالآدآب الاسلاميه…
وبكتاب الله عز وجل وسنّة نبيّنا محمد صل الله عليه وسلّم .

إحترآآمي وتقديري لكم ،،،




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الاحترام اكبر من الحب

الاحترام اكبر من الحب

في الحياة مكاسب كثيرة
من اهمها كسب الإنسان لإنسان آخر
فهذا الكسب يفوق اي مكسب مادي يحققه الانسان..
وعندما يتحقق هذا الامر فإن المسؤولية تتلبسنا في كيفية
الحفاظ على هذا المكسب.

لقد سألت نفسي عن السبب في تفريطنا في الاحتفاظ بالآخرين
وفي معرفة من يتحمل هذه المسؤولية

هل هو نحن الذين نسعى بكل قوة للوصول الى اهدافنا
ثم نفشل في المحافظة عليها

ام هم الآخرون الذين لا يعرفون كيف يحتفظون بنا
ويضيفوننا الى قائمة مكاسبهم.

الجواب الذي وصلت اليه هو ان الانسان الذي لا يتعب
في الوصول الى غاياته لا يشعر بقيمتها
ولذلك فانه يخسرها بسهولة

كما ان الطرف الآخر الذي نكسبه اليوم قد يهمل هذه القيمة
ولا يحس بها ولا يهتم بالمحافظة عليها إذاً
فتكون النتيجة هي ذهابها من بين يديه

هذه المشكلة تتكرر كثيرا في حياتنا لاننا لا نحس بأهمية الاشياء
الا عــنــدمــا نـفــقــدها

وعندما نفقدها نندم على خسارتها وبعد الندم يكون الوقت
قــد نــفــد لاســتــرجــاعـها

والسبب هو ان الاحساس من طرف واحد يظل مشكلة..
وان الشخص الذي لا يقدر هذا الاحساس لا يعرف كيف يحافظ عليه
وبعدما يفتقده يشعر بأنه فقد شيئا عظيما لا يمكن تعويضه..
بالذات إن هو كابر في اهماله عندها يصبح الندم اكبر وبالتالي
الاحساس بمزيد من الألم والحسرة

وقــفـــه:

من الطبيعي ان نحرص على من نحبهم
لكن علينا ايضا ان نكسب من يحبوننا




صح كلامك اختي يعطيكي الف مليون عافيه

لك مني خالص الاحترام والتقدير علي كلامك الجميل

بنتضارجديدك

اتمني ان تتقبلي مروري

:rmadeat-55943b70d4:ام العنود:rmadeat-55943b70d4:




مشكووورة حبيبتى
على مرورك الررررائع




يا سلاااااام
اليك مني الحب والتقدير



التصنيفات
ادب و خواطر

هل الحب افضل ام الاحترام

أيهما أجمل قلب يحبك أم عين تحترمك

جميلٌ أن يوجد في الدنيا قلب ٌ يحبك

وأجمل منه أن يكون ذاك القلب طيب ٌ وصادق ونقي

جميلة هي نظرة الإحترام …

والنظرة قد تكون نظرة بالعين أو نظرة بالكلمة

كأن تنطق العين نيابة عن السان أو ينطق السان بنفسه … أو تنطق اليد بكلمات تكتبها

جميلة تلك النظرة إن كانت من أي شخص …

والأجمل أن تراها في عين شخص تحترمه وتقدرّه….

ذاك يعني لي الكثير …………

ربما أهتم بالحب كثيراً ….ولا أدري إن كان الاحترام لابد أن يكون

مقروناً بالحب أم لا

أقصد الحب الطاهر ..الحب الإنساني ..بالطبع

لكني لاأنكر أن نظرات الاحترام تصنع منا انساناً آخر …

كبارٌ أولئك الذين يحترمونك بتواضعهم …

الحب جميل إن كان صادقاً ….

الاحترام جميل إن كنا نستحقه

الحب بسمة صادقة ..والإحترام وردة تُغرس في أرض قلبك فتنعشه

فأيهما أفضل

قلب يحبك

أم

عينٌ تحترمك




يسلمو على الموضوع الحلو ….



خليجية



تسلمي يالغاليه ودوؤوؤوؤوؤوؤوم متألقه

تقبلي مروري::::رودي




مشكوره حبيبتي



التصنيفات
منوعات

احذروا فتيات مغربيات ينشرن الايدز في دول الخليج بمساعدة اليهود مع الاحترام لشعب المغربي

بسم الله الركمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انظروا ماذا يفعل اليهود بنا ليقطعو نسل المسلمين انهم يدسون لنا السم في العسل يجعلون فتيات يتحدثون لغتنا فتيات مغربيات يفتكون بشبابنا
مع احترامي لشعب المغربي واتمنى ما يزعلوا مني بس هذه حقيقة وكل شعب فية الصالح والطالح وهناك ناس يريدون قتل الاسلام والمسلمين وانا نزلة الموضوع فقط لنتبه وناخذ الحيطة من هؤلاء الفتيات

اللهم سلم وطني الكبير من كيد الخونة والمجرمين
الإيدز إلى البحرين ودول الخليج

<image001.jpg>

ياشباب انتبهوا من عيدان الاسنان في الفنادق

(Teeth pick)

? ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله

وعلى الله قصد السبيل.

أنا وأنت مسؤولون امام الله

اقرؤه وافهم مدى خطورة الخبر ….. ثم انشر الخبر

(… لتنبيه الغافلين … وإيقاظ النائمين من نومهم العميق … وهذا أقل شيء تقوم …

المخابرات اليهودية

تستخدم المغربيات لتصدير

الإيدز إلى البحرين…

أرجو التكرم بمنح هذه السطور القليل من وقتك فقد يجعلها الله سببا في حمايتك أو حماية قريب أو صديق أو أخ مسلم من وباء العصر كفانا الله وإياك هذا البلاء

لا يخفى على احد ما يحاك ضد المسلمين والعرب من حملات ومكائد للنيل منهم والتنكيل بهم وإذلالهم والسعي إلى أذيتهم ، يتزعم هذه الحملات اليهود لعنهم الله.

فنجدهم يثيرون الفتنة بين الفرق والمذاهب لأهداف لا تخفى على احد وما النار التي يسعون لتأجيجها بين السنة والشيعة الأمثال على ذلك، مستغلين في ذلك قنوات إعلامية فضائية ظاهرها الخير وباطنها السم الزعاف وهي تدار من قبلهم كالمستقلة وغيرها.

وتارة يؤذون المسلمين في معيشتهم كما يحدث في فرض الحصار الاقتصادي لإشاعة الذل والرذيلة كما حدث في العراق وليبيا.

ومن وسائلهم للفتك بشباب امتنا استغلال النساء كأخطر سلاح فتك بالأمم والحضارات البائدة ، كما أن هذه أداة لنشر طاعون العصر (الإيدز) مستغلين في ذلك فورة الشباب واندفاعه.

وقد ثبت فعلا استغلالهم لفتيات روسيات وأوروبيات ساقطات موبوآت بمرض نقص المناعة (الإيدز) لنشر هذا الوباء في لبنان وفي مصر (شرم الشيخ) وقد تمكنت السلطات المصرية بفضل من الله(ان الله لا يصلح عمل المفسدين) ثم بوعي وإخلاص المصرين من اكتشاف هذه الخلايا وبعادها.

وهاهم لآن يعيدون الكرة ولكن هذه المرة الهدف شباب الخليج والوسيلة فتيات مغربيات مصابات بهذا المرض وبعضهن يهوديات يتم عمل وثائق وأسماء إسلامية لهن ، حيث يتم تصدير العمالة النسائية المدربة والمخط لعملها بدقة من المغرب العربي حيث ينتشر هذا المرض بشكل كبير حتى وإن اخفت المصادر الرسمية المغربية ذلك.

وجد اليهود في المغربيات ما يتمتعن به من فتنة وإغراء وجدوا للأسف الشديد ما في شبابنا ورجالنا من ثقة فيهن وتصديق لا محدود في وفائهن وإخلاصهن وانجراف لهن.

ومن المعروف عن المغربيات استغلالهن السحر في التضليل والإيهام على الرغم من تظاهرهن بأداء الصلات أو غيرها من العبادات ، وإظهار البعض منهن لبعض طقوس التدين والالتزام بتعليم الدين ، الادعاء بالعفة و استعمال السحر والأيمان الكاذبة يساعدهن في تكوين عدة علاقات دون إثارة أي شكوك وإمعانا في إبعاد إي شك لا يتورعن في إبداء الرغبة في الاستقرار والإصرار على الزواج و الإنجاب و….و…و…… مع أنهن مريضات بالإيدز.

وتسهيلا للمهة وعدم كشف إصابتهن هناك من يسهل مهمة أجراء الفحوص الطبية اللازمة للعمل والإقامة و هذا هو السبب في وجود هذه الفئة حتى في خدمات الأغذية والمطاعم.

وفي البحرين سلمهم الله فنادق لا تقوم بتطبيق الفحص الطبي عند تجديد العقود الا على الشرق آسيويات فقط ) عمل ويعمل فيها مريضات إيدز مغربيات ومن جنسيات عربية أخرى تم توظيفها كراقصات أو في الاستقبال أو خدمات الأغذية أو في المطاعم والملاهي اليلية . وكذلك بعض محلات الكوفي شوب . إضافة إلى وجودهن بكثرة كبائعات في المراكز التجارية وصالونات التجميل. وذلك لنشر المرض حتى ولو لم تكن هناك اتصال مباشر.

و وجود هؤلاء الموبوآت في أماكن كهذه قد أوهم من ضعفوا وبهرهم حسنهن وتوقعوا نظافتهن وسلامتهن من الإمراض لابتعاد الشبهة عنهن في ممارسة البغاء و الزنى مما دفعهم لتكوين علاقات ، وبعض هذه العلاقات كان الهدف منها الارتباط وتكوين علاقة شرعية ، والواحد منهم لا يعرف أن من أراد الارتباط بها ما هي إلا مريضة إيدز ولها العديد من العلاقات،وأنها وسيلة لهلاكه وهلاك أسرته ومجتمعة.

# شاب سعودي سحرته إحدى المغربيات وابتزت منه مبلغ 70,000ديناربحريني خلال ستة اشهر بدعوى الحب والزواج ، كان هدفه الزواج اكتشف صدفة انه مريض بالإيدز،

# مغربية مقيمة في دبي كانت السبب في مرض احد ابنا احد الأسر الحاكمة في دولة خليجية

# نادلة مغربية مريضة بالإيدز في مطعم أحد الفنادق تعمد إلى استخدام أعواد الأسنان وتضغط بالملاعق والشوك على لثتها وأسنانها ثم تضع هذه الأدوات على الطاولات ليستخدمها الزبائن.

إلى متى وشبابنا يدفع حياته ثمنا للجهل وحسن النية (قد يعمد احد الشباب النشاما وما أكثرهم لتقديم خدمة لصديقته المغربية بإنهاء إجراءات الفحص الطبي لها وهو لا يعرف أنها ستكون سب هلاكه وهلاك غيره ، إلى متى يضل سكوت كل من يستطيع النطق على هذه الحرب .

تصور بعد خمس أو ست سنوات يكون معدل الوفيات بين شباب الخليج بسبب الإيدز هو الأعلى على مستوى العالم ….

أناشد كل من يقرأ هذه السطور إن لا يكمل قراءتها إلا وقد حدد طريقة أو وسيلة يشارك فيها بإيقاف هذه الحرب على شبابنا ورجالنا .

لماذا يتحد أعداءنا ضدنا ونتفرق في مواجهتهم لنتحد كمسلمين ومسلمين فقط في إبطال وإفشال مكائدهم هم يحاربوننا بشتى الوسائل من إثارة نعرات طائفية ، وحروب اقتصادية ، وحروب بجيولوجية متمثلة في مرض الإيدز ، لماذا لا يكون هناك أنظمة وقاية صحية صارمة فالمنافذ البحرية والجوية والبرية تعتبر ثغور لن يألو الأعداء جهدا في استغلال ثغراتها ، فليس بالضرورة يكون سلاح الأعداء طائرة حربية أو دبابة أو مدفع فقد يكون سلاحهم فتاة تتكلم لغتنا وتدعي أنها تدين بديننا تظهر العفة والطهر وتدعي أنها عذراء وتحمل في يدها وردة حمراء وتخفي في دمها فيروساً قد يقتل العشرات أو ربما المئات من شبابنا، لماذا لا تكون هناك أنظمة صارمة في إجراءات الفحوص الطبية والتحري عن الوافدين إلينا لماذا نظهر حسن النية في أعدائنا

وغير ذلك كثير فتش حولك قد ترى في نفسك أو في قريب أو صديق لك تغيراً بعد ارتباط أو علاقة مع مغربية أو سفر للمغرب وحتماً هذا التغير تجده لصالحها فمثلا الصرف عليها بذخ التفاني في إرضائها لا تجده يرى الا حسناتها يغض الطرف عن مساوئها الطاعة العمياء، وليس بالضرورة ان يكون كل من صاحب مغربية أو سافر الى المغرب يحدث له هذا ,قد يقول قائل لماذا المغربيات بالذات لان المغرب أصبحت مرتع اليهود الخصب ومصنع أسلحتهم السري

اللهم لا تجعل لليهود علينا سلطانا ولا سبيلا (امين)

اللهم افضحهم واكشف سترهم (امين)

اللهم رد كيد الكائدين عليهم (آمين

اللهم اهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين (آمين)

اللهم ألطف بالمسلمين والمسلمات اللهم اهد ضالهم اللهم اشف مريضهم اللهم ارحم موتى المسلمين والمسلمات (آمين)

سلام على المرسلين والحمد لله رب العلمين.

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد اللهم هل بلغت اللهم فاشهد اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله

وعلى الله قصد السبيل.

أنا وأنت مسؤولون امام الله

اقرؤه وافهم مدى خطورة الخبر ….. ثم انشر الخبر

(… لتنبيه الغافلين … وإيقاظ النائمين من نومهم العميق … وهذا أقل شيء تقوم) …

منقول من الايميل




احترمي نفسك . نحن نعيش في المغرب بسلام و كل من خرج منه اصبح يعيش في الظلمات . احسن بلد هو المغرب وانت فورتي دمي داخلي لم اكمل حتى موضوعك و اسمعي و اعلمي . ان لا يوجد ما انقى و اشرف من المغريبات و الحسد الدي قتلكم انتم بعض الخلجيات تبحثون عن اي شئ لتفسدوا سمعتنا و نحن نعيش في هناء هنا . نعلم ان اكثركم لا تعملون اي شئ و اي شئ وجدتمونه في الانترنيت تنقلوه الى هنا .و اعرف انك لا يمكنكي ان تكتبي كل الموضوع وحدك لانكم عكزانين . (مع احترامتي للبعض)



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاحترام .بين .الزوجين

الاحترام …..بين …..الزوجين

دائما ما نسمع أن فلانه شخصيتها قويه ,حتى انها تسيطر علي زوجها كيفما تشاء فقد شغفه حبها حتي قضت عليه وعلى رجولته,فهي تأمر وتنهى وهو يطيع ,حتى صارت هي الرجل وصار هو ظلا لها ,ان رغب بشئ خاف أن ينبس بكلمة كيلا يزعجها,
وهناك من الرجال من أصبح السائق فهو لا يكاد ينتهي من مشوار ,حتي يجد غيره.
حقوقه ضاعت حتي بغرفة النوم بل وعلي سريره ,
وتلك المتسلطه تزداد زهوا وفخرا بما أنجزته ,فقد أنتقمت لحواء المظلومه ,وبالضربة القاضية,وللأسف هذه الصور باتت اكثر من عاديه بمجتمعنا .
بل قد يحلو لبعض السيدات أن تتفاخر بين صديقاتها بأنها الزوجه الحديدية ,وأن زوجها لايكاد يعصي لها امرا من شدة حبه لها ,بل أنه سيصعد السماء لينظم لها عقودا من نجوم السماء لو ارادت ذلك ,
وربما تزيد تلك الوقاحة وتبالغ الي درجة ان تتعدى علي الزوج المسكين أمام صويحباتها فتنعتة بصفات لاتليق بمكانته المرموقه بالمجتمع ,أو لا تليق بكونه انسان وزوج من بني البشر ,وليس عبدا تملكته بحبه لها .الذي فاق حده فانقلب الي ضده.
وربما يحلو لها أنتثبت للصديقات والمعارف بالدليل القاطع ,أنه خاتم سحري في يدها تحركه كيفما تشاء ووقتما تشاء ,كأن تصرخ في وجهه أمامهن ,أ وتخالفه
الرأي بحده ,أو تحط من قيمة اقتراحاته ,فلا يجرؤ علي اتخاذ اي قرار مهما كان بسيطا الا بمشورتها ,
فيصبح اضحوكة السمار من هؤلاء النسوة ,يتندرن به في المجالس ,امام كل انسان وجيها كان او وضيعا ,فهو رجل بلا كرامه او قدر,
وهناك نساء يفعلن تلك الافاعيل أما الاطفال كي يستخف الابناء بوالدهم فيسفهون رأيه ويستصغرون شأنه ,وتسقط هيبته من نفوسهم .
فألرأي والمشوره بيد الأم ,ولا أهمية لراي هذا الأب المغلوب على أمره,
فهي بهذا العمل تلغي دور الاب التربوي للأبناء ,وتوجه الأطفال حسب مزاجها ,
والويل كل الويل للزوج ,لو شاهد شئ أو سلوك خطأ في الأبناء,وحاول أن يعترض أو حتي يقول رأيه ,
فأنها ترميه بالجهل وعدم المعرفة والغباء ,
وربما تمكر به فتجعله يتصرف مع اطفاله ,ثم تخالفة وتتصرف تصرف اخر بشكل عكسي مغاير ,كي تهز صورته فوق أهتزازها ,
وقد تتابع امور الأبناء بالمدرسه ,ولو كانوا ذكورا فقد أستولت علي سلطة الأب الرجل ورمته الي المجهول,
فأصبحت هي من يتصل بالمدرسين ومدير المدرسه ,بل وطلبت منهم أن تكون خطابات ولي الأمر بأسمها هي لا بأسم الأب ,
اشاهدتم مأساة مثل هذي المأساة,………..
أنا لا ألغي دور الأم من حياة الأبناء ,ولا اطلب منها أن تكون عديمة الشخصية ,ولا أقلل من شأنها .
فهي لها كل تلك الحقوق ولكن بغياب الأب ,
اما أن تكون هي الأمره الناهية , بكل شئ والأب مجرد خيال!!
فهذا لا لا لا ؟؟
هل يجوز للزوجه المحترمه
أن تحقر زوجها؟
أو تستخف به أما م القاصي والداني ؟
أو حتي ترفع صوتها عليه وهما منفردان فما بالك أمام الناس أجمعين ؟
أين الأحترام بين الزوجين ؟هل أندثر أو ذهب الي غير رجعه؟؟
وهذا كله ينطبق علي الرجل فلا لسيطرة طرف علي الأخر مهما كانت الأسباب والمسوغات ,ولا لأمتهان طرف لأخر ,ولنفترض أن الرجل كان هو الاكثر دكتاتوريه فلربما تقبل المجتمع ذلك .ولكن أن تكون كل شئ والرجل لا شئ؟
الأمر فية نظر ,وأختلا ل خطير
فلا مودة ولا رحمة ولا حول ولا قوة الا بالله!!!!!!!
وهذا أنقلاب للموازين الأسرية له أثر خطير علي سير مركبة الحياة.




خليجية



ميرسى يانور نورتينى



يسلمو حبيبتى
موضوع رائع



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الأحتقار وعدم الاحترام فـــي الحياة الزوجية

أختي الزوجة

لا شك أن الاحتقار بين الزوجين من مفسدات الثقة بين الزوجين، إن أكثر ما يضايقك في شريك/ شريكة حياتك أن تكون عباراته قاسية تميل إلى تحجيم شريك الحياة، ووضعه في إطار معين بتعريف شخصيته بطريقة ضيقة الأفق للغاية.
وقد يستخدم شريك الحياة عبارات مطلقة مثل (دائمًا، أبدًا، لا شيء، لا قيمة له، وهكذا)، ومن أمثلة العبارات المطلقة هذه:
(إنك دائمًا ما تقول الشيء الخطأ، دائمًا ما تأتي إلى المنزل متأخرًا، إنك لا تقضي وقتًا معنا مطلقًا، إنك لا تستمع مطلقًا لما أقوله، إن مساهمتك لا قيمة لها، إلى آخر هذه العبارات التي تصنف الشخص وتعرفه أو تشرح مساهمته أو مساهمتها بطريقة محدودة ومطلقة)

احترس من المسدسات المشحونة:

قد يكون كل ما تقوله عن الشريك صحيحًا ودقيقًا وأنت في حالة الامتعاض، وعدم الثقة ولكن عليك أن تعلم كيف تقول ما تريد؟ وكيف تختار الألفاظ المناسبة لأن (الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فإذا اختار أحد الزوجين أن يطلقها فعليه أن يصوبها إلى أهداف، لا أن يطلق اللفظ كما يطلق طفل على غير هدى مغمضًا عينيه، مكتفيًا بلذة سماع الانفجار)

أنت غبي، أنت مغفل:

ماذا تفعل إذا قال لك شريك الحياة أنت غبي، أو أنت مغفل؟ وما تأثير هذه الكلمات عليك؟
(إن من المعتاد أن تخرج المناقشات الأسرية عن إطارها إذا ما أخطأ أحد الطرفين أو كلاهما، وسب الآخر ونعته مثلًا ب"غبي" أو "مغفل" فقد يحدث في إحدى المشاحنات بين الزوجين أن يعترض الزوج مثلًا على شيء قالته زوجته فيقول: (إن هذا بالتأكيد غباء), وربما أضاف أيضًا: (أنا لا أعرف ما الذي يُفترض أن يكون معنى ما قلتيه؟)

إن كلا الزوجين في مثل هذه الحوارات يصعد من غضب الطرف الآخر لذلك تصبح الكلمات في مثل تلك الحوارات أكثر إيذاء من عدم الكلام.
بل لا نبالغ إن قلنا (إن الكثير من الأزواج يحفروا قبور سعادتهم الزوجية تدريجيًا بواسطة سلسلة من الحفر الصغيرة، التي قد لا يؤبه لها في أول الأمر)
وكما يقولون في المثل الإنجليزي: (العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي).

سمعنا ما تقوله آلاف المرات:
إن الكلمات المؤلمة هي (السرطان) الذي يقضي على الحب ويستأصل شأفته، إننا جميعًا وبلا استثناء (أكثر تلطفًا مع الغرباء منا مع شريك حياتنا، إننا مثلًا لا نقاطع الغرباء لنقول إننا سمعنا ما يقوله آلاف المرات… )

وتأمل نفسك وأنت تستمع إلى قصص وحكايات الكبار والأجداد والجدات، ولا شك أن هذه القصص تكررت على مسامعنا مرات ومرات، ولكن من فرط الأدب والذوق لا تستوقف المتحدث لتقول له: كفى، لقد مللت من الاستماع إلى هذه القصص أنت لا تمل؟
(إننا مع طول العشرة مع شريك حياتنا وتكرار المشاكل اليومية نبدأ في استخدام ألفاظ جارحة، ثم تتطور إلى إهانات متكررة، وكما قيل:
جراحات السنان لها التئام
ولا يلتئم ما جرح اللسان
فهذه الإهانات، وتلك الألفاظ تزرع الكراهية، وتفسد الثقة، وتحرم كلا الزوجين من التصرف الطليق مع شريك حياته، لأنه وقتها يكون مقيدًا بقيود العناد والانتقام للنفس ورد الاعتبار)

الاحتقار = عدم الاحترام:

إن الاحترام بين الزوجين هام جدًا، وأي مظهر من مظاهر عدم الاحترام يكون سببًا في تحطيم العلاقة بين الزوجين، وهنا تفقد العلاقة الزوجية ودها، وقد يتمنى كل من الزوجين الفراق لما يعانيه من عذاب نفسي بسبب التحقير والاستخفاف, ومن احترام الزوج لزوجته أن لا يستهزئ بها أمام الآخرين سواء الأهل أو الأولاد، وعدم تشويه صورتها أمام نفسها ومقارنتها بغيرها من النساء، أو أنها لا تصلح أن تكون زوجة، لأن هذا له أثره السيئ على نفسية الزوجة.

أما عن الزوجة:

فعليها الابتعاد عن التصرف مع زوجها وكأنها أمه، أو أن تعامله معاملة الأطفال، فهذا الخطأ الشائع عند بعض الزوجات، وهو خطأ مدمر للعلاقة بينهن وبين أزواجهن.
فالزوجة قد تعتقد أن زوجها لا يمكنه الاعتناء بنفسه أو ترتيب حياته، وتعتقد أنه غير مؤهل للقيام بذلك بنفسه، وأنه يحتاج إليها لكي تدير وتدبر حياته.
ومن أمثلة هذا (تكرار التعليمات والأوامر، لا تنسى كذا، الدواء في موعده، اسلك الطريق الفلاني للعمل، لا تدير مفتاح السيارة إلا بعد الكشف على الزيت، اشرب الحليب قبل أن تخرج، تناول إفطارك أولًا، لا تشرب الشاي بعد الأكل، احذر القهوة، ملابسك لا تناسب المناسبة التي أنت ذاهب إليها، البس الألوان الآتية، عليك بكذا، لا تفعل كذا….وهكذا العديد من التعليمات الطويلة التي لا تنتهي)

لا للتهديدات:

قد يتطور الأمر بين الزوجين إلى التهديد وتوجيه الإنذارات، يجب أن تفعل كذا وإلا…
ولا شك أن الزوج والزوجة أيضًا لا يحبان هذا الأسلوب في الخطاب، ربما يضطر الشريك أن يعمل المطلوب منه، ولكنه سيكون كارهًا لمن أنذره بهذه الطريقة.
كما أن هذه الطريقة في الحوار هي لون من ألوان النقار, وأسوأ ما في هذا النقار (أنه قد يبدأ عفوًا، ولكنه سريع التحول إلى عادة راسخة فالزوجة التي تبدأ، وهي في سن العشرين تتساءل متى يتسنى لزوجها أن يشيد بيتًا لنفسه كما فعل صديقه (فلان)، تتحول في سن الأربعين إلى زوجة مصابة بداء النقار المزمن)

وإليكم هذا المثال:

تلاحظ الزوجة أن زوجها يرقد على ظهره عدة مرات في اليوم، ويكون من الواضح أن ظهره يؤلمه.
تسأله: منذ متى وهو يؤلمك؟
فيجيبها: منذ أسبوعين.
تجيب بسخرية جارحة: استمر، تعامل معي وكأنني شخص غريب.
وهذا التعبير مثل "شخص غريب" يعني أنت تطردني من حياتك، وهذا يؤلمني.
وتأمل معي هذا الحوار:

هي: هل تستمتع بالوقت الذي تقضيه وحدك؟
هو: نعم، بالتأكيد، وأعتقد أنني يمكن أن أحيا طول العمر وحيدًا، فإذا لم أكن مسئولًا عن شخص آخر لباقي حياتي، لكنت أصبحت سعيدًا جدًا، وأعتقد أنني…
لم تقبل الزوجة هذه الإجابة، ولذلك سألت مرة أخرى: ماذا لو لم تستطع ممارسة هوايتك المفضلة؟
هنا أراد الزوج أن يريها أن سؤالها ساخر وتهكمي، ولذلك كان رده عليها كالتالي: أتعنين أنني سأوضع في زنزانة أو شيء من هذا القبيل؟ وكالمعتاد، فالسخرية ترفع من درجة الاستثارة في الحديث.
وتستمر المحادثة التي تصل إلى الاستهزاء والسخرية، والخروج خارج المسار الموضوعي.

الاحتقار في الشرع:

يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات: 11].
(لا تلمزوا أنفسكم: اللمز الطعن باللسان, أي لا يعب بعضكم بعضًا، ولا تنابزوا بالألقاب: أي يدعو بعضكم بعضًا باللقب السوء)
(وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا وفعله حسنة, فقال: إن الله جميل يحب الجمال, الكبر بطر الحق وغمط الناس) .
ومعنى بطر الحق: دفعه.
وغمطهم: احتقارهم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم

لون آخر من ألوان الاحتقار:

وهناك لون آخر من ألوان الاحتقار، هو إحراج شريك الحياة.
فإليكم هذا المثال:
(يرن جرس الهاتف وأنت لست في مزاج يسمح لك بالتحدث، ولهذا تقوم زوجتك بالرد على الهاتف، ثم توجه الكلام إليك: يا أبا أحمد، إن أم عمار تريد زيارتنا مع زوجها، أليس ذلك رائعًا؟
وبينما تسمع "أم عمار" على الطرف الآخر تشعر أنت بالحرج من رفض الزيارة لأنك على الحقيقة لا تريد زيارات من أحد اليوم.
وتتساءل في نفسك على الأقل: هل من الذوق أن تضعني زوجتي في هذا المأزق الحرج؟
ربما تتساءل الزوجة الآن وماذا كان يمكنني أن أفعل؟ لقد طلبت مني الزيارة، وأنا أعلمتها أن زوجي موجود، هل تريدني أن أكذب؟
وأنا أقول لك يا أختي الزوجة، لست في حاجة للكذب وإنما نوع من حسن التصرف، فمثلًا تعبرين عن حماسك الشخصي للقاء صديقتك ثم تقولين بكل ذوق: "ولكنني لا أستطيع أن أتحدث نيابة عن زوجي، وسوف أسأله إذا كان لديه أي مشاغل, وسوف أرد عليك في الحال".
إن هذا الجواب سوف يحل المشكلة، وبهذا الشكل سوف يكون الجميع رابحين، ولم يتعرض زوجك لأن يرى نفسه في مأزق حرج، لأنك منحتيه الفرصة ليفكر في اختيارات مختلفة.
وأنا أعرف زوجين، الزوج دائمًا يفاجئ الزوجة بمن يتكلم على التليفون، فيرد ويفتح الخط ثم يعطيها التليفون: خذي فلانة على التليفون, وقد تكون غير مستعدة للحديث مع فلانة هذه من أهله وقريباته.
ويظل يكرر هذا التصرف بشكل محرج للزوجة، وطلبت منه زوجته ألا يفرض عليها مكالمة أحد في أي وقت، فقد تكون نائمة فيوقظها، وقد تكون مريضة جدًا لا تستطيع ولا تريد التحدث مع أحد، وهو مصمم على هذا التصرف، مما يسبب لها الإحراج والضيق.

وماذا بعد الكلام؟
ـ تذكر أخي/ أختي الزوجة أن الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فلا تطلقها إلا إلى أهداف، لا لكي تسمع فقط انفجار الرصاص.
ـ العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي، فإياك وتحطيم القلوب بسوء الكلمات وفن الاحتقار للآخر.
ـ تجنب احتقار الآخر بالسب والنعت مثل أنت غبي، أو مغفل، إن هذا بالتأكيد غباء، لأن ذلك يفسد الثقة بين الأزواج.
ـ لا تحتقر وتستهزئ بزوجتك أمام الآخرين, ولا تفعلي ذلك بزوجك أمام الآخرين، فهذا فيه تحقير واستخفاف بالطرف الآخر.
وتذكري حديث حبيبناصلى الله عليه وسلم: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)

مما أنتقيتة لكمـ




موضوع مهم جدا فالاحترام بين الزوجين هو الاساس لحياة زوجية موفقة وسعيدة
تسلمى يا غالية على موضوعاتك الحلوة مثلك



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحبُّ والاحترام في رباط الزوجية !

معانٍ كثيرة.. وأخلاقيات عظيمة.. يحويها كلُّ رباط زوجي.. يطمح إلى سعادة وطمأنينة وألفة..

فإذا تفهمها كلا الزوجين.. وحرَصا على إحيائها بَدَلَ وأدِها.. أصبحت حياتُهما حديقةً غناء.. تتغزلُ فيها الطيور.. وتنافس حلاها البدورُ..!!

الحياةُ الزوجيةُ هي كالعجينة اللينة.. يشكّلها الزوجان بالشكل الذي يريدان أن يعيشا عليه.. فإن أرادا السعادةَ والألفة كانت لهما.. وإن أرادا الشقاء والسيطرة والأثرة وأن يعيش كلٌ منهما لنفسه فقط، كانت لهم كذلك..!

الحبُّ والاحترام.. والمصارحةُ والحوار.. والصدقُ.. معانٍ كثيرة.. لا بد من غرسها في كل رباط زوجي تهيأ لذلك، لتورد بها الحياة..!

لكنّ أضواءنا في هذا الموضوع سلّطناها على الحب والاحترام.. فتعارضت حولهما الآراءُ، وأهمية كل منهما في رباط الزوجية.. فكانت هذه الآراء..

أم خالد (متزوجة منذ عشرين سنة):
رأت أن السعادة الزوجية لا تكتمل إلا بالحب.. وأن يحرص كلا الزوجين على فهم متطلبات الآخر وفهم حقوقه، كما أن الاحترامَ مهم؛ لأنه ينشئ أسرة متماسكة، وترى أن الحياة الزوجية لا يمكن أن تستمر إذا لم يكن فيها حبٌّ، وإذا فُقِد الحبُّ فُقِد الاحترامُ.

أما الأخت فوزية عبد الله (متزوجة منذ خمس عشرة سنة) فتقول:
إن الاحترام هو الأهم في الحياة الزوجية؛ لأن الاحترام هو الذي يولد الحبَّ بين الزوجين، فكلما احترم الزوجُ زوجتَه أحبته، وكذلك الزوجة كلما احترمت زوجَها أحبها أكثر وأكثر، وهو مهم أكثر من الحب.

وافقتها في هذا الرأي أم إبراهيم (متزوجة منذ عشر سنوات) إذ قالت:
الاحترامُ أولا؛ لأنه هو الذي يجلب الحب والمودة، وإذا احترمت الزوجةُ زوجَها أحبها، والعكس صحيح.

وتقول داليا محمد (متزوجة منذ سنتين):
إن الاحترام هو سيد المبادئ، وهو الذي يفتح نافذة واسعة يمكن من خلالها رؤيةُ الكثير من المبادئ؛ كالتعاون، والانتماء، والوضوح، والحب، والصداقة، والتنازل وغيرها، بوضوح وبطريقة تحدد ملامح تلك العلاقة، وأن يعي كل من الطرفين الآخرَ ويفهمه، وألا يجعل شخصيته هامشية، وأن يستطيع فهم الطرف الآخر دون إذلال له أو اقتحام لشخصيته، في هذه الحالة يشعر كل من الطرفين بقيمته مع الآخر وتقبل الآخر له بدرجة يصلُ فيها إلى تقبل عيوب الآخر قبل مزاياه، مع السعي الجاد لتعديل تلك العيوب بأساليبَ مهذبةٍ، مع وجود مساحة واسعة من الحوار والإقناع الهادئ الذي يغرس في كل منهما بذرة المودة والألفة ليجنيا ثمرة تلك البذرة وهي الحب، وعلى الرغم من وجود دلائل المحبة من مشاعر انجذاب وقبول وميل من أحد الأطراف للآخر، إلا أن تلك المشاعر إذا فقدت الاحترامَ فقدت تلك المشاعرَ، ومن ثم فقدت المحبة..

فيجب على كلا الطرفين احترامُ الآخر ليصل إلى المحبة الصادقة التي تعني العطاء بلا حدود، وكذلك من الواجب عليهما الشعورُ بقيمة ذلك الاحترام، وأقول (لمن يقول: إن المحبة تأتي قبل الاحترام): كيف تحب الشيء ما لم تحترمه؟؟

وقفت أم سلمان (متزوجة منذ ثلاث سنوات) بين الأمرين فقالت:
الحب وشيء من الاحترام للذات والرغبات والاختلافات ينتج أفراحًا وسعادة، فلا انفكاك بين حب واحترام.

أما عن رأي الأخت وسمية فتقول:
الاحترامُ أساسُ الحياة الزوجية، أما ما يسمى بالحب فيُعَدُّ عند الناس هو العشق الذي قد يطغى على حب الله؛ يقول تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الجاثية: 23]، ومن ثم يترتب عليه كثيرٌ من الأضرار والآثار.
أما إن كان هناك احترام فسيولد المودة التي ذكرها الله في القرآن، ويتحقق قولُ الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إن كره منها خلقاً رضي منها آخرَ)).
فيحترم كل من الزوج والزوجة حقوقَ واجباتِ الآخر، ومن ثم إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها حتى تسير القافلة.

والعكس تمامًا تراه حياة عبد اللطيف (متزوجة منذ تسعة عشر عاما):
تقول بحماس: الزوجة التي تطلب أن يكون زوجُها محبًا في المقام الأول امرأةٌ غير ناضجة، ولم تعرف الحياة الحقيقية بعد، حين نلتفت حولنا نجد كثيرًا من القصص الزوجية المؤلمة -التي في الغالب تكون المرأة هي المتألمة فيها- نجد الأزواجَ يزعمون أنهم عشاق لهن وليسوا محبين فقط!! تجد الزوج يخون زوجته مع عدة نساء ويقول: إنه يحبها وهي الأصل!! وقد يضربها، وعندما تهجره يقول: إنه يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها!! أمور كثيرة لو وُجد الاحترامُ لما فعل الزوجُ هذه الأمور، حتى عندما يرغب في امرأة أخرى، عندما يحترم الأولى ويرى أنه لا يريد أن يغضبها في حالة كشفها الأمر، فإنه يصارحها أيا كانت النتيجةُ، والمصارحة تكون بطريقة لطيفة وقورة، كما أن الاحترام حالة دائمة لا ينهيها إلا فعلٌ شائن من أحد الطرفين، أما الحب فهو حالة متغيرة مقرها القلب، والقلب متقلب.

وحول هذه الآراء المختلفة نختم الجدلَ بقول الدكتورة تغريد سمان:
إن الحياة الزوجية لها شكلها وسماتها الخاصة، وتختلف عن أي علاقة إنسانية أخرى، فلو نظرنا إلى الكتب السماوية جميعها، وجدنا أنها وصفت العلاقة بأنها علاقة سامية، وعلاقة أمان، وسكينة، ومودة ومحبة، وتفاهم وراحة بال، فالاحترامُ يعزز مشاعر الحب سواء كان بكلمة حلوة أو موقف رحيم أو نظرة دافئة أو لمسة حنون، وهذا جوهر الحياة الزوجية، والحب فطرة فطر الله عليها قلوبَ عباده بداية من حب الله -سبحانه وتعالى- ثم حب الرسول –صلى الله عليه وسلم- وحب الوالدين، وحب الإخوة، وحب الأبناء، وبلا شك حب شريك الحياة، أما الاحترامُ فهو مناخ صحي للحياة الزوجية؛ يولد الحب والمودة بين الزوجين وهي البنية الأساسية التي يجب أن تبدأ من أول يوم من أيام الزواج؛ فالاحترام لغة إنسانية بين الأفراد والمجتمعات والشعوب، وهو الميزان الذي يقاس عليه طبيعة الحياة الزوجية ومدى استمرارها، والاحترام في الحياة يؤدي إلى مكاسبَ ونتائجَ عظيمةٍ؛ منها المودة والحب، والقدرة على تسوية المشاكل، فهو يحد كل طرف إلى حد لا يتجاوزه، فن انتقاء الكلمات، احترام مسؤوليات وأدوار كل فرد في العلاقة، تقبل الطرف الآخر كما هو وإن اختلف عنا، احترام مساحة حرية الطرف الآخر في هواياته.




تسلمين عالمعلومات الرائعه



مشكورة لمرورك العطر اختي كوثر



مشكورة يا قمرى الله يسعدك يا رب



العفو يا روحي

اسعدني تواجدك بموضوعي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاحترام ثم الاحترام

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

الاحترام ثم الاحترام


سألتني قارئة


لي خطيب يحبني

لكنه يحب كل إمرأة جميلة
و يأكلها بنظراته حتى في وجودي
أحبه كثيراً
لكني بت أثور عندما يشاهد أخرى .. ثم يعتذر
لا أدري إلى متى أتحمل .. ولا ماذا أفعل؟
أجبتها : إتركيه


قارئة أخرى سألتني


زوجي رجل حنون

لكنه يغضب سريعاً فيتحول إلى القسوة
و كثيراً .. ما هدد بتركي
و تت القصة .. فماذا أفعل؟
أجبتها : إتركيه


و سألتني ثالثة


هو يحبني

لكن أهله لا يريدوني له
خائف هو من مواجهتهم
و انا أحبه .. فماذا أفعل؟
أجبتها : إتركيه


كل واحد من هؤلاء لا يستحق أن تكون معه إمرأة لسبب واحد

أن عنصراً أهم من الحب مفقود
و أهم من الحنان مفقود
هذا العنصر هو (الإحترام)

*غياب الإحترام يأتي بألف عنوان وألف هوية فالتغزل بأخرى ولو (هزلاً) هو عدم إحترام .

*(تهديد) الأنثى بالرحيل هو عدم إحترام

*عدم دفاعنا عن حبنا هو أيضاً عدم إحترام

و إنتفاء "الإحترام" ينفي الحب…والعلاقة
إحترام الرجل للمرأة يعني الأمان
و الأمان أهم لها من الحب.. و أهم ألف مرة

موضوع أعجبني .. الامانة منقول
أتمنى ان ينال اعجابكم
دمتم بود




خليجية



يسلموؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤ



خليجية
خليجية



خليجية



التصنيفات
أزياء المحجبات

عبايات قمه الاحترام موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية

خليجية




خليجية



روعه ياعسل



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الأحتقار وعدم الاحترام في الحياة الزوجية

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحتقار وعدم الاحترام في الحياة الزوجية

أختي الزوجة

لا شك أن الاحتقار بين الزوجين من مفسدات الثقة بين الزوجين، إن أكثر ما يضايقك في شريك/ شريكة حياتك أن تكون عباراته قاسية تميل إلى تحجيم شريك الحياة، وضعه في إطار معين بتعريف شخصيته بطريقة ضيقة الأفق للغاية.
وقد يستخدم شريك الحياة عبارات مطلقة مثل (دائمًا، أبدًا، لا شيء، لا قيمة له، وهكذا)، ومن أمثلة العبارات المطلقة هذه:
(إنك دائمًا ما تقول الشيء الخطأ، دائمًا ما تأتي إلى المنزل متأخرًا، إنك لا تقضي وقتًا معنا مطلقًا، إنك لا تستمع مطلقًا لما أقوله، إن مساهمتك لا قيمة لها، إلى آخر هذه العبارات التي تصنف الشخص وتعرفه أو تشرح مساهمته أو مساهمتها بطريقة محدودة ومطلقة)

احترس من المسدسات المشحونة:

قد يكون كل ما تقوله عن الشريك صحيحًا ودقيقًا وأنت في حالة الامتعاض، وعدم الثقة ولكن عليك أن تعلم كيف تقول ما تريد؟ وكيف تختار الألفاظ المناسبة لأن (الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فإذا اختار أحد الزوجين أن يطلقها فعليه أن يصوبها إلى أهداف، لا أن يطلق اللفظ كما يطلق طفل على غير هدى مغمضًا عينيه، مكتفيًا بلذة سماع الانفجار)

أنت غبي، أنت مغفل:

ماذا تفعل إذا قال لك شريك الحياة أنت غبي، أو أنت مغفل؟ وما تأثير هذه الكلمات عليك؟
(إن من المعتاد أن تخرج المناقشات الأسرية عن إطارها إذا ما أخطأ أحد الطرفين أو كلاهما، وسب الآخر ونعته مثلًا ب"غبي" أو "مغفل" فقد يحدث في إحدى المشاحنات بين الزوجين أن يعترض الزوج مثلًا على شيء قالته زوجته فيقول: (إن هذا بالتأكيد غباء), وربما أضاف أيضًا: (أنا لا أعرف ما الذي يُفترض أن يكون معنى ما قلتيه؟)

إن كلا الزوجين في مثل هذه الحوارات يصعد من غضب الطرف الآخر لذلك تصبح الكلمات في مثل تلك الحوارات أكثر إيذاء من عدم الكلام.
بل لا نبالغ إن قلنا (إن الكثير من الأزواج يحفروا قبور سعادتهم الزوجية تدريجيًا بواسطة سلسلة من الحفر الصغيرة، التي قد لا يؤبه لها في أول الأمر)
وكما يقولون في المثل الإنجليزي: (العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي).

سمعنا ما تقوله آلاف المرات:
إن الكلمات المؤلمة هي (السرطان) الذي يقضي على الحب ويستأصل شأفته، إننا جميعًا وبلا استثناء (أكثر تلطفًا مع الغرباء منا مع شريك حياتنا، إننا مثلًا لا نقاطع الغرباء لنقول إننا سمعنا ما يقوله آلاف المرات… )

وتأمل نفسك وأنت تستمع إلى قصص وحكايات الكبار والأجداد والجدات، ولا شك أن هذه القصص تكررت على مسامعنا مرات ومرات، ولكن من فرط الأدب والذوق لا تستوقف المتحدث لتقول له: كفى، لقد مللت من الاستماع إلى هذه القصص أنت لا تمل؟
(إننا مع طول العشرة مع شريك حياتنا وتكرار المشاكل اليومية نبدأ في استخدام ألفاظ جارحة، ثم تتطور إلى إهانات متكررة، وكما قيل:
جراحات السنان لها التئام
ولا يلتئم ما جرح اللسان
فهذه الإهانات، وتلك الألفاظ تزرع الكراهية، وتفسد الثقة، وتحرم كلا الزوجين من التصرف الطليق مع شريك حياته، لأنه وقتها يكون مقيدًا بقيود العناد والانتقام للنفس ورد الاعتبار)

الاحتقار = عدم الاحترام:

إن الاحترام بين الزوجين هام جدًا، وأي مظهر من مظاهر عدم الاحترام يكون سببًا في تحطيم العلاقة بين الزوجين، وهنا تفقد العلاقة الزوجية ودها، وقد يتمنى كل من الزوجين الفراق لما يعانيه من عذاب نفسي بسبب التحقير والاستخفاف, ومن احترام الزوج لزوجته أن لا يستهزئ بها أمام الآخرين سواء الأهل أو الأولاد، وعدم تشويه صورتها أمام نفسها ومقارنتها بغيرها من النساء، أو أنها لا تصلح أن تكون زوجة، لأن هذا له أثره السيئ على نفسية الزوجة.

أما عن الزوجة:

فعليها الابتعاد عن التصرف مع زوجها وكأنها أمه، أو أن تعامله معاملة الأطفال، فهذا الخطأ الشائع عند بعض الزوجات، وهو خطأ مدمر للعلاقة بينهن وبين أزواجهن.
فالزوجة قد تعتقد أن زوجها لا يمكنه الاعتناء بنفسه أو ترتيب حياته، وتعتقد أنه غير مؤهل للقيام بذلك بنفسه، وأنه يحتاج إليها لكي تدير وتدبر حياته.
ومن أمثلة هذا (تكرار التعليمات والأوامر، لا تنسى كذا، الدواء في موعده، اسلك الطريق الفلاني للعمل، لا تدير مفتاح السيارة إلا بعد الكشف على الزيت، اشرب الحليب قبل أن تخرج، تناول إفطارك أولًا، لا تشرب الشاي بعد الأكل، احذر القهوة، ملابسك لا تناسب المناسبة التي أنت ذاهب إليها، البس الألوان الآتية، عليك بكذا، لا تفعل كذا….وهكذا العديد من التعليمات الطويلة التي لا تنتهي)

لا للتهديا:

قد يتطور الأمر بين الزوجين إلى التهديد وتوجيه الإنذارات، يجب أن تفعل كذا وإلا…
ولا شك أن الزوج والزوجة أيضًا لا يحبان هذا الأسلوب في الخطاب، ربما يضطر الشريك أن يعمل المطلوب منه، ولكنه سيكون كارهًا لمن أنذره بهذه الطريقة.
كما أن هذه الطريقة في الحوار هي لون من ألوان النقار, وأسوأ ما في هذا النقار (أنه قد يبدأ عفوًا، ولكنه سريع التحول إلى عادة راسخة فالزوجة التي تبدأ، وهي في سن العشرين تتساءل متى يتسنى لزوجها أن يشيد بيتًا لنفسه كما فعل صديقه (فلان)، تتحول في سن الأربعين إلى زوجة مصابة بداء النقار المزمن)

وإليكم هذا المثال:

تلاحظ الزوجة أن زوجها يرقد على ظهره عدة مرات في اليوم، ويكون من الواضح أن ظهره يؤلمه.
تسأله: منذ متى وهو يؤلمك؟
فيجيبها: منذ أسبوعين.
تجيب بسخرية جارحة: استمر، تعامل معي وكأني شخص غريب.
وهذا التعبير مثل "شخص غريب" يعني أنت تطردني من حياتك، وهذا يؤلمني.
وتأمل معي هذا الحوار:

هي: هل تستمتع بالوقت الذي تقضيه وحدك؟
هو: نعم، بالتأكيد، وأعتقد أني يمكن أن أحيا طول العمر وحيدًا، فإذا لم أكن مسئولًا عن شخص آخر لباقي حياتي، لكنت أصبحت سعيدًا جدًا، وأعتقد أني…
لم تقبل الزوجة هذه الإجابة، ولذلك سألت مرة أخرى: ماذا لو لم تستطع ممارسة هوايتك المفضلة؟
هنا أراد الزوج أن يريها أن سؤالها ساخر وتهكمي، ولذلك كان رده عليها كالتالي: أتعنين أني سأوضع في زنزانة أو شيء من هذا القبيل؟ وكالمعتاد، فالسخرية ترفع من درجة الاستثارة في الحديث.
وتستمر المحادثة التي تصل إلى الاستهزاء والسخرية، والخروج خارج المسار الموضوعي.

الاحتقار في الشرع:

يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات: 11].
(لا تلمزوا أنفسكم: اللمز الطعن باللسان, أي لا يعب بعضكم بعضًا، ولا تنابزوا بالألقاب: أي يدعو بعضكم بعضًا باللقب السوء)
(وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا وفعله حسنة, فقال: إن الله جميل يحب الجمال, الكبر بطر الحق وغمط الناس) .
ومعنى بطر الحق: دفعه.
وغمطهم: احتقارهم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم

لون آخر من ألوان الاحتقار:

وهناك لون آخر من ألوان الاحتقار، هو إحراج شريك الحياة.
فإليكم هذا المثال:
(يرن جرس الهاتف وأنت لست في مزاج يسمح لك بالتحدث، ولهذا تقوم زوجتك بالرد على الهاتف، ثم توجه الكلام إليك: يا أبا أحمد، إن أم عمار تريد زيارتنا مع زوجها، أليس ذلك رائعًا؟
وبينما تسمع "أم عمار" على الطرف الآخر تشعر أنت بالحرج من رفض الزيارة لأنك على الحقيقة لا تريد زيارات من أحد اليوم.
وتساءل في نفسك على الأقل: هل من الذوق أن تضعني زوجتي في هذا المأزق الحرج؟
ربما تتساءل الزوجة الآن وماذا كان يمكني أن أفعل؟ لقد طلبت مني الزيارة، وأنا أعلمتها أن زوجي موجود، هل تريدني أن أكذب؟
وأنا أقول لك يا أختي الزوجة، لست في حاجة للكذب وإنما نوع من حسن التصرف، فمثلًا تعبرين عن حماسك الشخصي للقاء صديقتك ثم تقولين بكل ذوق: "ولكني لا أستطيع أن أتحدث نيابة عن زوجي، وسوف أسأله إذا كان لديه أي مشاغل, وسوف أرد عليك في الحال".
إن هذا الجواب سوف يحل المشكلة، وبهذا الشكل سوف يكون الجميع رابحين، ولم يتعرض زوجك لأن يرى نفسه في مأزق حرج، لأنك منحتيه الفرصة ليفكر في اختيارات مختلفة.
وأنا أعرف زوجين، الزوج دائمًا يفاجئ الزوجة بمن يتكلم على التليفون، فيرد ويفتح الخط ثم يعطيها التليفون: خذي فلانة على التليفون, وقد تكون غير مستعدة للحديث مع فلانة هذه من أهله وقريباته.
ويظل يكرر هذا التصرف بشكل محرج للزوجة، وطلبت منه زوجته ألا يفرض عليها مكالمة أحد في أي وقت، فقد تكون نائمة فيوقظها، وقد تكون مريضة جدًا لا تستطيع ولا تريد التحدث مع أحد، وهو مصمم على هذا التصرف، مما يسبب لها الإحراج والضيق.

وماذا بعد الكلام؟
تذكر أخي/ أختي الزوجة أن الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فلا تطلقها إلا إلى أهداف، لا لكي تسمع فقط انفجار الرصاص.
العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي، فإياك وتحطيم القلوب بسوء الكلمات وفن الاحتقار للآخر.
تجنب احتقار الآخر بالسب والنعت مثل أنت غبي، أو مغفل، إن هذا بالتأكيد غباء، لأن ذلك يفسد الثقة بين الأزواج.
لا تحتقر وتستهزئ بزوجتك أمام الآخرين, ولا تفعلي ذلك بزوجك أمام الآخرين، فهذا فيه تحقير واستخفاف بالطرف الآخر.
وتذكري حديث حبيبناصلى الله عليه وسلم: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)

دمتم فى حفظ الله




خليجية



يسلمو يا عمري



يعطيك العافيه يارب



خليجية