التصنيفات
منوعات

حول اضطرابات التوافق لدى الشباب الاسباب والعلاج

ديانا هيلز
لكل واحد منا، نحن البشر، مصاعبه التي تواجهه لكي يتكيف مع أزمات الحياة. لكن البعض يكونون أكثر عرضة من سواهم، حينما تجابههم بعض المواقف الجديدة الصادمة كما يحصل لهم عندما يغادرون أول مرة منازل آبائهم كما ألفوها، أو حينما يتقاعدون من العمل بعد حياة طويلة حافلة بالنشاط والعطاء. عمر الإنسان وحياته عامل مؤثر في تكيفه وفي تصرفه. فالشاب وهو في الثلاثين من العمر مثلاً يكون أقل تعرضاً للتأزم النفسي من الرجل وهو في الستين من عمره حينما يدرك أنه قد يصعب عليه أن يجد عملاً جديداً. وكذلك الحال بالنسبة للمرأة التي لا ولد لها فتواجه موقفاً صعباً إذ تحس أنها وحيدة، بخلاف المتوسطة العمر ولها أولاد تشعر أنها يمكن أن تلجأ إليهم عند الحاجة. فحال الأولى إحساس بفراغ ومن ثم خوف من مجهول، وشعور الثانية اطمئنان واسترخاء. وإن التكيف يختلف في الحالين لا شك.
اضطرابات سوء التوافق لا تقتصر على عمر دون آخر. فقد تبين نتيجة للبحوث والدراسات أن معظم الناس الذين ينشدون العون للتخلص من اضطراباتهم هذه هم في العشرينات من أعمارهم. لكن الأمر لا يتوقف عند هذه الأعمار. فالمراهقون، مثلاً، كثيراً ما يجلبون عناصر اضطرابات الضغوط الحياتية لأنفسهم بأيديهم: مثلاً تصدر عنهم:
1_ عوامل الهروب من مدارسهم.
2_ إهمال واجباتهم المدرسية.
3_ التسكع في الشوارع.
4_ السرقة من المخازن والبقالات.
5_ ارتكاب أعمال سلوكية أخرى مناهضة للمجتمع.
أما من هم أكبر سناً من المراهقين والشباب، فإنهم في الغالب يهوون فريسة للإكتئاب.
ما هي أسباب سوء التوافق
الضواغط النفسية psychological stressors يمكن أن تتخذ في ظهورها إشكالاً شتى، من ذلك مثلاً:
1_ حوادث وأحداث عالمية كالحروب، أو القحط والجوع.
2_ احداث وطنية تقتصر على مجتمع بعينه، كحدث معين يهز كيان أبناء ذلك الوطن جميعاً.
3_ أحداث أو حوادث إقليمية كالزلازل التي تصيب منطقة معينة.
4_ حوادث تخص جماعات محددة، كما في حالات التمييز العنصري.
5_ حالات محدودة، كما في حالة خسارة مباراة في لعبة كرة القدم الدولية، حيث يمنى فريق بهزيمة فيها.
6_ حالات على المستوى الفردي، كما في حالة الإصابة بمرض، مثلاً، أو عندما يصدم الفرد بخيانة صديق له إذ يتبين أنه أودع صديقه كل ثقته فإذا بهذا الصديق لم يكن صديقاً حقاً.
فالأمر في جميع هذه المواقف يتوقف على ما تعينه هذه المواقف للشخص الذي يتعرض لها. إذ من المستبعد أن يستجيب شخصان بنفس الطريقة لموقف مؤثر يتعرضان له.
والمفتاح الأساسي لفهم الاستجابات للضغوط هنا لا يعتمد على طبيعة الضواغط ومصادرها وإنما يتوقف الأمر في حقيقة الوضع على الكيفية التي بها يستجيب الفرد إلى تلك الضغوط. فبعض الناس ينهارون، بينما ترى غيرهم يتماس ويجتهد للتعامل مع الظرف الطارىء الضاغط.
لماذا كل ذلك؟
الجواب على هذا يتمثل في حقيقة سيكولوجية تلك هي: أن لكل شخص (نقطة انهيار) نفسي psychological breaking point، تختلف تمام الإختلاف عن أي شخص آخر. والوضع كله يتوقف على جملة عوامل، منها مثلاً:
1_ طبيعة الضغوط ومصادرها.
2_ بنية شخصية الفرد.
3_ مزاج الشخص الذي يتعرض للضغوط.
4_ عمر الشخص.
5_ الجنس: ذكوراً كانوا أم نساءاً.
6_ الصحة الجسمية للفرد.
وأياً كانت الحال، فإن الأمر يعتمد على شدة الضغوط، وعلى مصادر الضغوط، وعلى تكرار الضغوط، وعلى نوعية الضواغط، وعلى تجارب المرء في الحياة.
كيف يحس المصاب باضطراب سوء التوافق
تختلف الأحاسيس المرتبطة باضطراب سوء التكيف اختلافاً كبيراً من درجاتها، ومن حيث حدتها، ومن حيث تباين خبرات الأفراد الذين يتعرضون لها. فإذا كان القلق، مثلاً، هو أساس المشكلة، فإن الفرد يصبح خائفاً، متطيراً، وجلاً، فتراه عصبياً طول الوقت أو معظمه. وفي حالة اقتران سوء التوافق بالاكتئاب، فإن الانفعالات المرافقة لذلك الاكتئاب تكون أكثر حدة فتظهر على الفرد أعراض مثل:
1_ الحزن،
2_ البكاء،
3_ الإحساس بالعجز أمام أي شيء،
4_ فقدان الأمل،
5_ الإحساس باليأس.
وبعض الناس يلازمهم نوع مزيج من سوء التكيف يتمثل بتداخل القلق مع مشاعر الكآبة. وهذه الحالات كثيراً ما تستمر مع الأشخاص الذين تنتابهم عوامل مختلطة من سوء التكيف والقلق والإكتئاب. ومثل هؤلاء الأشخاص تبدأ أعراض سوء التوافق تظهر عندهم بعد مرور ثلاثة أشهر تقريباً من بدايات تداخل عناصر مشكلاتهم المرضية المذكورة. لكن مدة استمرار الاضطراب تتفاوت من فرد إلى آخر، ومن حدث إلى سواه: ففي حالة الحوادث الصادمة العنيفة، أو في طول فترة المرض، تبقى الآثار المرضية عالقة بأصحابها فترات أطول، ويتوقف الأمر كذلك على عنف الضواغط stressor التي يتعرض لها المرء في حياته، وللإرادة هنا وعمق التجارب دخل كبير في التخفيف من وطأة الصدمة وعنف الضواغط.
ومن المضاعفات الخطيرة التي تترتب على سوء التوافق، في حالة عدم علاجه، أنه ينتهي بالفرد إلى الاكتئاب الشديد المزمن، والقلق المرضي باضطراباته المزعجة.
علاج سوء التوافق
الهدف من علاج اضطرابات سوء التوافق يرمي دائماً إلى تحسين قدرة الفرد لتمكينه مع بيئته. وأن الوسيلة الأساسية في هذا العلاج هي التحدث إلى الشخص المضطرب. لكن الكلام العلاجي هذا يجب أن يكون صادراً من مختص بالطب النفسي، ووفق أسس علمية معروفة لدى المختصين. وذلك يتم بصب المخاوف المؤلمة المختلطة بالمشاعر في قوالب من الألفاظ، وهذا من شأنه أن يقلل الضغط المتسبب عن الضواغط الحادة ويرفع من معنوية الفرد ويشحذ قدرته على التصدي للمشكلة التي هو فيها، وأن مرور الزمن يعد عاملاً مساعداً على الشفاء وذلك بتضافر عنصري العلاج والوقت معاً. إذ أن تفهّم الخبرة المؤلمة وكيفية مواجهتها بالعلاج المطلوب يفضيان إلى مواقف يتمثل فيها النجاح. وفي الحالات التي تكون فيها الأزمة النفسية حادة ووقعها أشد إيلاماً واستمرارها لا يشير إلى إنتهاء، فإن ما يطلق عليه في التحليل النفسي (العلاج الرافد) supportive theorapy، يعد أنجع وسيلة في هذا المجال. فهذا العلاج المعين يساعد كثيراً على إزالة المشكلة والتخفيف من وطأتها.
وهناك في مثل هذه المواقف، ما يسمى بالعلاج النفسي العاجل أو السريع، وهذا مما يساعد الشخص على أهمية الحدث ومسبباته، ويجعله في صورة الحدث الذي هو فيه، ويجعله يواجه مشكلته بشكل ادعى إلى الموقف الصحي الصحيح، فيمكّنه من مواجهة الضغوط النفسية بشجاعة وفعالية، كما في الحالات التي تتم فيها العناية بالمسنين. ومما يجدر إتباعه من نصائح في هذه الحالات هي أن تشجّع الأشخاص على مواجهة المشكلات التي كانوا يتحاشون مواجهتها، هذا بالإضافة إلى:
1_ أن يدوّنوا في مذكرات خاصة بهم فترات الأعراض التي مروا بها، وخلال الأيام التي يراجعون فيها للعلاج.
2_ تعلمهم طرائف وتقنيات التخفيف من شدة الضغوط.
3_ تشجعهم على الانضمام إلى جماعات يأنسون الالتحاق بها غايتها التعاون فيما بين أفرادها لإزالة آثار المعزلة وتبديد مشاعر الخوف من الغربة النفسية. وفضلاً عما تقدم ذكره، فإن هناك أساليب أخرى العلاج، من ذلك مثلاً:
أولاً: العلاج الجمعي، وفيه يتم جمع كل الأفراد الذين لديهم نفس الاضطرابات، على صعيد واحد ومن ثم يتم علاجهم. وهذا من شأنه أن ينسيهم آلامهم، ويمتص انفعالاتهم، ويجعلهم يحسون بجو من الاطمئنان.
ثانياً: العلاج ببعض العقاقير الطبية النفسية، وهناك عقاقير تصنّع الآن لهذا الغرض الخاص بحالات سوء التكيف. ولكن يجب استعمالها بإرشاد الطبيب النفسي المختص.
ثمة ما يسمى بالعلاج الذاتي self-help، وأول خطواته هي أن تعترف في قرارة نفسك أنك تواجه ضغطاً من الضغوط النفسية. تلي ذلك خطوات أخرى، أهمها:
1_ العناية بالتغذية الصحيحة.
2_ تنظيم أوقات النوم.
3_ إجراء التمارين الرياضية المناسبة لكل عمر.
4_ التحدث عما تشعر به إلى شخص تثق به.



ياريت اعرف رايكم فى هذا الموضوع الهام جدا



وكذلك الحال بالنسبة للمرأة التي لا ولد لها فتواجه موقفاً صعباً إذ تحس أنها وحيدة، بخلاف المتوسطة العمر ولها أولاد تشعر أنها يمكن أن تلجأ إليهم عند الحاجة. فحال الأولى إحساس بفراغ ومن ثم خوف من مجهول، وشعور الثانية اطمئنان واسترخاء. وإن التكيف يختلف في الحالين لا شك.

في فترة من الزمن عشت نفس الحالة مع اثنتين من النساء كلام صحيح ويصف الحالة

مشكورة حبيبتي
يسعدني اني اول وحدة ترد عليكي
تقبلي مرؤوؤوؤري ياعسل




خليجية



كلامك صحيح حبيبتي مشكورة



التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

التوافق اللوني – وألوان الطيف موضة

"التوافق اللوني – وألوان الطيف / Rainbow
الألوان المتوافقة / التوافق اللوني:

خليجية
إن ألوان الطيف هي الدليل والمرشد للفنان ليتعمق في دراسة نظريات الألوان . وإن الترتيب الطبيعي لألوان الطيف خير مثال على التوافق . .

فلو اخترنا لونين متجاورين من دائرة الألوان لوجدنا أنهما متقاربين وفيهما عنصر مشترك وهذا هو معنى التوافق .
وإن من أهم الأسس في تنظيم علاقات الألوان هي تلك الألوان القائمة على التوافق..

فإذا كانت الألوان متوافقة، فإن ذلك يعني وجود اتحاد موفق للألوان ينشأ عن استخدام خاصية المصاهرة والتقارب الموجودة بين الألوان ..

كما أن الألوان المتوافقة تُعرف بأنها مجموعة من الألوان تؤثر على العين والنفس تأثيرا ساراً أو حسناً أو ممتعاً ..

وتتصف بالوحدة بالرغم من الاختلاف الواضح بينها في بعض الأحيان .

موعدنا مع الألوان الحارة والألوان البارده..
خليجية
[/SIZE][/COLOR]




يعطيك العافية غلاتي



خليجية



روووووعه

مشكورة حــــوبـي خليجية ..||




التصنيفات
منوعات

هل عدم التوافق الجنسى بين الزوجين نتيجته العقم؟؟


السلام عليكم………..

يخطئ البعض إذ يتصور أن العقم والقدرة الجنسية يرتبطان معاً كسبب ونتيجة لأن هناك من يشكو من العقم مع وجود قدرة جنسية طبيعية أو يشكو من فقد القدرة الجنسية مع وجود حيوانات منوية سليمة. إذن يمكن القول ان العقم يرتبط تماماً بعدد الحيوانات المنوية وحيويتها ومما لاشك فيه أن علاج أمراض الخصية والغدد الصماء المهيمنة على إفراز الخصية لهرمونات الذكورة والحيوانات المنوية هي من اختصاص أخصائي الأمراض التناسلية. قد يكون التدخل الجراحي هو وسيلة إصلاح الإصابات التي تحدث للحبل المنوي أثناء إجراء عملية سابقة في هذه المنطقة مثل عملية الفيلة المائية أو الفتق الاربي والدوالي وهذه طبعاً نسبتها ضئيلة جداً. إن وجود فيلة مائية كبيرة أو فتق اربي كبير قد يكون من ضمن العوامل الميكانيكية التي تؤدي إلى العقم فازالتها تزيل سبب العقم. إن بعض الالتهابات بالحبل المنوي قد تؤدي إلى حدوث انسداد بالحبل المنوي فيمتنع وصول الحيوانات المنوية للخارج فيكون دور الجراحة هو عمل توصيلة بين جزء سليم من الحبل المنوي إلى بربخ الخصية أي بمعنى آخر توصيل الحيوانات المنوية بالبربخ إلى المنطقة السليمة من الحبل المنوي وهذه العملية دقيقة جداً وتحتاج لخبرة خاصة.

علاقة الدوالي بالعقم:

يختلف كيس الصفن عن باقي أجزاء الجسم بأنه لا يحتوي على طبقة دهنية ولهذا السبب فان درجة حرارة الخصية تكون اقل من درجة حرارة الجسم لان كيس الصفن لا يسمح باختزان الحرارة العادية للجسم وهذا ترتيب مثالي لان الحيوانات لا يمكن أن تعيش في درجة حرارة الجسم العادية. أما ما يحدث في حالة الدوالي من تمدد الأوردة وازدياد كمية الدم في المنطقة وما يصاحبها من ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى موت الحيوانات المنوية. وهكذا يمكن أن نفهم كيف يؤدي علاج الدوالي إلى علاج العقم أيضا.

العقم النفسي:

هل يؤدي عدم التوافق الجنسي إلى عقم وهل هناك ما يمكن أن يسمى بالعقم النفسي؟

– إن اضطراب الغدد قد يحدث نتيجة لاضطراب الانفعال الذي قد يكون نتيجة لعدم التوافق في الزواج مما قد يؤدي إلى العقم وتكرار الإجهاض وهنا يجب أن يتدخل العلاج النفسي. حيث إن من الملاحظ أن الإناث المصابات باضطراب نفسي هن اللواتي يشكون من اضطرابات الدورة الشهرية والتي تعكس تاثيرها بالتالي على درجة الخصوبة لدى والتي لن توفر لها فرصة حمل مثل نظيرتها العادية النفسية. إن شعور بالخوف أو عدم الارتياح النفسي للزوج أو شعورها بالذنب قد يؤدي بالزوجة إلى عدم الارتياح وبالتالي إصابتها بالبرود الجنسي والذي يعكس تأثيره على درجة الإخصاب كما إن الخوف والعداء والشعور بالذنب أيضا يؤديان إلى حدوث الآم وقت الاتصال الجنسي أو إلى التقلص العصبي في المهبل لدى والذي يؤدي إلى صعوبة وانعدام حدوث العملية الجنسية وبالتالي العقم. وقد تكون صعوبة العلاقة بين الزوجين أو مسبباتها ناتجة من عدم التوافق بينهما كثيراً أو لتربية خاطئة للمرأة قبل الزواج وتعكسها على الزوج كما إن الزوج بمتاعبه النفسية أيضا قد يكون العامل المساعد من الوجهة الأخرى. والتقلص العضلي الذي يحدث في المهبل يشابه أيضا التقلص الذي يحدث في قناة فالوب والتي يمنع تقلصها وصول الحيوان المنوي إلى لبويضة وبالتالي للعقم نتيجة الانفعال النفسي أو لثقل الضيق النفسي من الزواج والذي يخيف الزوجة من إنجاب أطفال فتربطها أكثر بحياة زوجية فاشلة ومسؤولية أمومة هي في غنى عنها. وقد تكون الزوجة واعية للخلافات أو لرفضها الأمومة أو يكون هذا على مستوى لاشعوري يحتاج إلى إرشاد نفسي لكي تعرف نفسها أكثر.

لا يحدث الحمل :

في بعض الأحيان قد لا يكون فعلاً هناك سبب ظاهر للعقم ومع ذلك لا يحدث الحمل علماً بان الزوج سليم والزوجة سليمة من ناحية التبويض وناحية الرحم والأنابيب وعدد وحيوية الحيوانات المنوية في المستوى الطبيعي. وأول سبب لعدم حدوث الحمل في هذه الحالات هو أن يكون الاتصال الزوجي يتم بطريقة غير سليمة وهذا شيء ليس نادراً بل على العكس فهو عام بالنسبة للأزواج الحديثي الزواج خصوصاً إذا كان الزوج صغير السن وكذلك صغر سن الزوجة في هذه الحالات نجد أن العملية الجنسية لا تتم على الوجه الصحيح وتتم العملية كلها من الخارج ويرجع هذا إلى خوف الزوجة وتوقع حدوث ألم شديد مما يجعلها تشد عضلات الحوض لا إراديا وتقفل فتحة المهبل. وقد يكون الزوج نفسه جاهلاً بالعملية الجنسية أيضا ويتوالى التلاقي الجنسي من الخارج على انه طبيعي وبالطبع ففي هذه الحالات لا تصل الحيوانات المنوية إلى الرحم حتى يحدث الحمل. أما السمنة في منطقة الفخذين فقد تمنع العملية الجنسية بطريقة سليمة وخصوصاً إذا كان الزوج أيضا سميناً وتتكرر نفس المشكلة وهي عدم وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم وحدوث الحمل.

كذلك أيضا بعض الأمراض مثل درن الجهاز التناسلي يصعب تشخيصه بالطرق والتحاليل العادية وهو من العوامل الأساسية التي تمنع الحمل. إن بعض الأمراض العامة مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم وخصوصاً إذا كان في سن صغيرة ولم يكتشف بعد وأيضا ارتفاع ضغط الدم كل هذه من عوامل منع الحمل العامة. ومن أسباب العقم وجود نوع من الحساسية بين الرحم وبين الحيوانات المنوية للزوج وفي هذه الحالات يتكون في الرحم أجسام مضادة للحيوانات المنوية تؤدي إلى تجلطها عند دخولها إلى عنق الرحم وبالتالي إلى موتها وهذه الحالات صعبة العلاج ولازالت الأبحاث جارية فيها لإيجاد حلول لهذه المشكلة ولكن ابسط طريقة يمكن بها علاج هذه الحالات هو أن يستعمل الزوج الغشاء الواقي لمدة ستة اشهر وبالتالي لا تلمس الحيوانات المنوية غشاء عنق الرحم أو الرحم وبمرور الزمن تهبط نسبة الأجسام المضادة في الرحم وبالتالي عندما يحدث التلاقي بعد هذه المدة تخف نسبة الأجسام المضادة ولا تتجلط الحيوانات وقد يكون السبب في افرازات عنق الرحم نفسها أي أنها لا تكون صالحة لتنشيط الحيوانات المنوية وتساعد على تحركها ودخولها إلى الرحم وهذه الحالات يتناسب معها العلاج بطريقة التلقيح الصناعي وتقنية أطفال الأنابيب.

احبكم فى الله بس لاتنسون تقييمى بنات




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التوافق الفكرى بين الطرفين يساوى زواجًا ناجحًا

تؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية، شيماء فؤاد، على ضرورة وجود حالة من التوافق الفكرى بين الزوجين وإن كانت الاختلافات مهمة فى الحياة الزوجية، شريطة أن تكون اختلافات تكميلية حتى تكسر حاجز الملل بشرط أن تبتعد عن اختلافات التضاد,
وهذه الاختلافات مسموح أن تشمل جوانب الحياة كلها، ولكن بعيدا عن الجانب الفكرى، حيث إن غياب التوافق الفكرى ووجود حالة من الاختلاف الفكرى يسبب مشكلات كبيرة فى الأسرة, بسبب وجود طرفين كل منهما يفكر بطريقة مختلفة عن الآخر.

وكلمة مختلفة تعنى متضادة و(خاصة لأن الفكر يكون اتجاهين مع أو ضد) وبالتالى ستكون رغباتهم متضادة، ومن هنا ستبدأ المشكلة لأن كل طرف يرغب فى إقناع الآخر برأيه وإن لم يقتنع الآخر سيلجأ أحد الأطراف لأسلوب الاستهزاء والسخرية، وهذا من شأنه خلق حاجز كبير بين الزوجين ويكسر مشاعر الود بينهما، حتى يقوم أحدهم بالتنازل عن وجهة نظره.
وتشير شيماء فؤاد إلى أن أهم شىء فى العلاقة الثنائية هو شعور طرف بتقدير الآخر له عندما يتنازل عن رأيه، وإلا سيصيبه حالة من الندم والإحباط ويؤدى لتفاقم وتراكم المشكلات, لهذا يجب أن يتوافر التكافؤ الفكرى حتى تكون الاتجاهات واحدة أو حتى تكون متقاربة,

ومثال لذلك هذه القصة:
فتاة مرهفة الحس من مجتمع ريفى تزوجت من زوج تعليم جامعى وأسرة لا يوجد بها أمى واحد، فجميعهم حاصلون على تعليم جامعى ولكن كانت ثقافتهم تساوى لا شىء، ملحوظة هناك فرق بين الثقافة والعلم، وبالتالى فكرهم ووعيهم مشبع بالجهل.
هذه الفتاة وضعت طفلتها الأولى ومنذ ذلك الحين إلى عشرة أيام وهى حزينة تجهش بالبكاء بين الحين والآخر وعندما تُسأل عن السبب لا تجد سبباً تجيبهم به سوى أنها لا تستطيع السيطرة على حالة الضيق المفاجئ التى انتابتها وصارحتهم أنها أحيانا لا تطيق الطفلة فاتهمت بالدلال تارة، بالإضافة لاتهامات أخرى، وخلال العشرة أيام لم يجدوا تفسيراً منطقياً (فى حدود معرفتهم) لما يحدث لها سوى أن بها مـساً
فى حين أن الفتاة تتعرض فقط لحالة تعرف باكتئاب ما بعد الولادة التى تحدث لـ 33% من النساء وهى ضمن من ساقهن القدر ليصابوا به.

اكتئاب ما بعد الولادة يمكن تداركه وعلاجه ببساطة عن طريق الرعاية وجرعات الحب الكبيرة والكثيرة حتى تنقضى وتعود الأم لحالتها الطبيعية لترعى طفلها وبيتها
مجرد الجهل بهذه المعلومة أدى إلى طلاق الفتاة وتشويه سمعتها، لذلك لابد من توافر حالة من التوافق الفكرى والعقلى حتى نتفادى مشكلات أسرية كثيرة.




خليجية




شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الصراحة والتوافق اساس نجاح العلاقة الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهم مكونات او اساسيات الحياة الزوجبة هي يالتوافق الاجتماعي , والتوافق الفكري (التفاهم )التوافق الحسي الحب ،

ولا بد من توافر هذه الاسس الثلاثة معا لحياة زوجية ناحجة , ولا يمكن تعويض اي من هذه الاسس عند فقد هذه الاسس. ومن اسباب المشاكل الزوجية عدم التوافق الحسي بين الزوجين فقد تكون الزوجة على درجة كبيرة من التوافق الاجتماعي والفكري الا انه ينعدم التوافق الحسي بينهما فينتهي الامر الى البغيضة والانفصال والعياذ بالله ابغض الحلال عند الله الطلاق الفراق , ان التكييف والتوافق هو من دعائم الزواج الناجح , فالكره يؤدي الى اضطرابات عصبية حادة وتكون الحياة كدر فيصبح الانسان في تخبط ويستغل الشيطان هذه الحالة ويصور لهم اشياء غير موجودة لكي يصل الى هدفه الا وهو التفرقة , ان نسبة كبيرة من الازواج يتخبطون في ظلام من الجهالة حتى يصبح كل طرف على الاخر عبء ومصدر عذاب بدلا من الانبساط والاستمتاع ببعضهم البعض وسعادة الذات , والاصل وهو حكم الله العظيم وان الزواج مشاركة وهي لارضاء الطرفين وليس لارضاء الذات يجب على كل من الزوج والزوجة ان يفكر احدهما في الاخر , وعلى كل شريك ان يوقن ان نجاح هذه المشاركة يتوقف على رغبة الشركين معا في انجاحها. وعلى الزوجين ان يدرس احدهما الاخر جسديا وروحيا فالصراحة هي الطريقة الوحيدة للوصول الى افضل الطرق وافضل الحياة في ظل الاسلام فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة فان القناعة راحة للقلب.




يعطيكي العافية



يعطيك العافية



خليجية



خليجية

يسلمو ياقمر
يعطيك العافيه غلاتي
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية




التصنيفات
منوعات

عـدم التوافق الجنسي بين الزوجين هل يؤدي إلى العـقم ؟


يخطئ البعض إذ يتصور أن العقم والقدرة الجنسية يرتبطان معاً كسبب ونتيجة لأن هناك من يشكو من العقم مع وجود قدرة جنسية طبيعية أو يشكو من فقد القدرة الجنسية مع وجود حيوانات منوية سليمة. إذن يمكن القول ان العقم يرتبط تماماً بعدد الحيوانات المنوية وحيويتها ومما لاشك فيه أن علاج أمراض الخصية والغدد الصماء المهيمنة على إفراز الخصية لهرمونات الذكورة والحيوانات المنوية هي من اختصاص أخصائي الأمراض التناسلية. قد يكون التدخل الجراحي هو وسيلة إصلاح الإصابات التي تحدث للحبل المنوي أثناء إجراء عملية سابقة في هذه المنطقة مثل عملية الفيلة المائية أو الفتق الاربي والدوالي وهذه طبعاً نسبتها ضئيلة جداً. إن وجود فيلة مائية كبيرة أو فتق اربي كبير قد يكون من ضمن العوامل الميكانيكية التي تؤدي إلى العقم فازالتها تزيل سبب العقم. إن بعض الالتهابات بالحبل المنوي قد تؤدي إلى حدوث انسداد بالحبل المنوي فيمتنع وصول الحيوانات المنوية للخارج فيكون دور الجراحة هو عمل توصيلة بين جزء سليم من الحبل المنوي إلى بربخ الخصية أي بمعنى آخر توصيل الحيوانات المنوية بالبربخ إلى المنطقة السليمة من الحبل المنوي وهذه العملية دقيقة جداً وتحتاج لخبرة خاصة.

علاقة الدوالي بالعقم:

يختلف كيس الصفن عن باقي أجزاء الجسم بأنه لا يحتوي على طبقة دهنية ولهذا السبب فان درجة حرارة الخصية تكون اقل من درجة حرارة الجسم لان كيس الصفن لا يسمح باختزان الحرارة العادية للجسم وهذا ترتيب مثالي لان الحيوانات لا يمكن أن تعيش في درجة حرارة الجسم العادية. أما ما يحدث في حالة الدوالي من تمدد الأوردة وازدياد كمية الدم في المنطقة وما يصاحبها من ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى موت الحيوانات المنوية. وهكذا يمكن أن نفهم كيف يؤدي علاج الدوالي إلى علاج العقم أيضا.

العقم النفسي:

هل يؤدي عدم التوافق الجنسي إلى عقم وهل هناك ما يمكن أن يسمى بالعقم النفسي؟

– إن اضطراب الغدد قد يحدث نتيجة لاضطراب الانفعال الذي قد يكون نتيجة لعدم التوافق في الزواج مما قد يؤدي إلى العقم وتكرار الإجهاض وهنا يجب أن يتدخل العلاج النفسي. حيث إن من الملاحظ أن الإناث المصابات باضطراب نفسي هن اللواتي يشكون من اضطرابات الدورة الشهرية والتي تعكس تاثيرها بالتالي على درجة الخصوبة لدى المرأة والتي لن توفر لها فرصة حمل مثل نظيرتها العادية النفسية. إن شعور المرأة بالخوف أو عدم الارتياح النفسي للزوج أو شعورها بالذنب قد يؤدي بالزوجة إلى عدم الارتياح وبالتالي إصابتها بالبرود الجنسي والذي يعكس تأثيره على درجة الإخصاب كما إن الخوف والعداء والشعور بالذنب أيضا يؤديان إلى حدوث الآم وقت الاتصال الجنسي أو إلى التقلص العصبي في المهبل لدى المرأة والذي يؤدي إلى صعوبة وانعدام حدوث العملية الجنسية وبالتالي العقم. وقد تكون صعوبة العلاقة بين الزوجين أو مسبباتها ناتجة من عدم التوافق بينهما كثيراً أو لتربية خاطئة للمرأة قبل الزواج وتعكسها على الزوج كما إن الزوج بمتاعبه النفسية أيضا قد يكون العامل المساعد من الوجهة الأخرى. والتقلص العضلي الذي يحدث في المهبل يشابه أيضا التقلص الذي يحدث في قناة فالوب والتي يمنع تقلصها وصول الحيوان المنوي إلى لبويضة وبالتالي للعقم نتيجة الانفعال النفسي أو لثقل الضيق النفسي من الزواج والذي يخيف الزوجة من إنجاب أطفال فتربطها أكثر بحياة زوجية فاشلة ومسؤولية أمومة هي في غنى عنها. وقد تكون الزوجة واعية للخلافات أو لرفضها الأمومة أو يكون هذا على مستوى لاشعوري يحتاج إلى إرشاد نفسي لكي تعرف نفسها أكثر.

لا يحدث الحمل :

في بعض الأحيان قد لا يكون فعلاً هناك سبب ظاهر للعقم ومع ذلك لا يحدث الحمل علماً بان الزوج سليم والزوجة سليمة من ناحية التبويض وناحية الرحم والأنابيب وعدد وحيوية الحيوانات المنوية في المستوى الطبيعي. وأول سبب لعدم حدوث الحمل في هذه الحالات هو أن يكون الاتصال الزوجي يتم بطريقة غير سليمة وهذا شيء ليس نادراً بل على العكس فهو عام بالنسبة للأزواج الحديثي الزواج خصوصاً إذا كان الزوج صغير السن وكذلك صغر سن الزوجة في هذه الحالات نجد أن العملية الجنسية لا تتم على الوجه الصحيح وتتم العملية كلها من الخارج ويرجع هذا إلى خوف الزوجة وتوقع حدوث ألم شديد مما يجعلها تشد عضلات الحوض لا إراديا وتقفل فتحة المهبل. وقد يكون الزوج نفسه جاهلاً بالعملية الجنسية أيضا ويتوالى التلاقي الجنسي من الخارج على انه طبيعي وبالطبع ففي هذه الحالات لا تصل الحيوانات المنوية إلى الرحم حتى يحدث الحمل. أما السمنة في منطقة الفخذين فقد تمنع العملية الجنسية بطريقة سليمة وخصوصاً إذا كان الزوج أيضا سميناً وتتكرر نفس المشكلة وهي عدم وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم وحدوث الحمل.

كذلك أيضا بعض الأمراض مثل درن الجهاز التناسلي يصعب تشخيصه بالطرق والتحاليل العادية وهو من العوامل الأساسية التي تمنع الحمل. إن بعض الأمراض العامة مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم وخصوصاً إذا كان في سن صغيرة ولم يكتشف بعد وأيضا ارتفاع ضغط الدم كل هذه من عوامل منع الحمل العامة. ومن أسباب العقم وجود نوع من الحساسية بين الرحم وبين الحيوانات المنوية للزوج وفي هذه الحالات يتكون في الرحم أجسام مضادة للحيوانات المنوية تؤدي إلى تجلطها عند دخولها إلى عنق الرحم وبالتالي إلى موتها وهذه الحالات صعبة العلاج ولازالت الأبحاث جارية فيها لإيجاد حلول لهذه المشكلة ولكن ابسط طريقة يمكن بها علاج هذه الحالات هو أن يستعمل الزوج الغشاء الواقي لمدة ستة اشهر وبالتالي لا تلمس الحيوانات المنوية غشاء عنق الرحم أو الرحم وبمرور الزمن تهبط نسبة الأجسام المضادة في الرحم وبالتالي عندما يحدث التلاقي بعد هذه المدة تخف نسبة الأجسام المضادة ولا تتجلط الحيوانات وقد يكون السبب في افرازات عنق الرحم نفسها أي أنها لا تكون صالحة لتنشيط الحيوانات المنوية وتساعد على تحركها ودخولها إلى الرحم وهذه الحالات يتناسب معها العلاج بطريقة التلقيح الصناعي وتقنية أطفال الأنابيب.




يسلمو اناملك



اهلا غلاتي
منورة



التصنيفات
منوعات

عوامل التوافق النفسي الجنسي واضطرابه لدى المتزوجين

رغم أن الزواج يعد من أرسخ الأنظمة الاجتماعية وأكثرها نفعا وفائدة للإنسان إلا أنه يتعرض وخصوصا في الأوقات الراهنة لكثير من المشكلات . وليس أدل على ذلك من الارتفاع الهائل في نسب الطلاق في المجتمعات المختلفة الغربية والعربية بشكل خاص . والإحصائيات والمؤشرات في هذا المجال ذات دلالات خطيرة . كما أن الزواج يتعرض لحملات من النقد خاصة من المفكرين ذوي الاتجاهات الغربية التحررية واليسارية وذلك بحجج وإشكالات واهية .

ومن هنا كانت الأهمية الكبيرة للاهتمام والرعاية الأسرية وتقوية الروابط والقيم الزوجية . حيث يرى علماء النفس والاجتماع أن أكثر الروابط الإنسانية إثراء للحياة وللمجتمع هو الزواج . وأنه أكثر النظم الاجتماعية فائدة وقوة على المستويات النفسية والاجتماعية والإنسانية .

إن كل المؤشرات والدلائل تؤكد على أهمية التوافق النفسي والجنسي للحفاظ على الزواج كمؤسسة ضرورية لصحة المجتمع واستمرار الحياة الإنسانية . ومما يؤكد ذلك أن العديد من الدراسات والبحوث أثبتت أن المتزوجين هم أقل الناس إصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية فنسبة الإصابة لديهم أقل مقارنة بالمطلقين والعزاب . وقد يعزى ذلك إلى مشاعر الوحدة والحرمان العاطفي التي تتسم بها حياة كل من المطلقين والعزاب . وكذلك وجود عوامل نفسية تساعد على تدني الإصابة والاضطرابات بين المتزوجين وتقيهم آثارها السلبية . كما تبين ارتفاع نسب الأنانية وندرة العطاء لدى غير المتزوجين .

ويعد التوافق النفسي والجنسي من أهم أركان الزواج السعيد . ويرتبط هذا التوافق بالرغبة والصداقة بين الزوجين وأسلوب الحياة وطرق التعامل النفسي والاجتماعي . فالدافع الجنسي من أهم الدوافع إلى الزواج . وتحقيق الإشباع الجنسي بالطرق المناسبة يكفل الصحة النفسية الجيدة وهو غاية الزواج السعيد . وإذا لم يتحقق ذلك تحدث مشكلات واضطرابات تؤدي إلى فشل الزواج .وتوتر العلاقات الزوجية والعديد من المشكلات النفسية والاجتماعية .

إن هذا التوافق يتطلب توثيق العلاقة الحميمة بشكل تدريجي بين الزوجين . وهولا يتلخص فقط في مجرد التقارب أو المتعة الجنسية .بل يشمل كل النواحي النفسية والاجتماعية والروحية والانفعالية والاقتصادية والثقافية والبيولوجية . ومما لاشك فيه أن ذلك لا يتحقق إلا بالنضج النفسي والاجتماعي بين المتزوجين وعوامله المختلفة .

وقد يرجع الفشل في التوافق إلى الخوف والكبت أو القمع الناشئ عن خبرات سابقة في مراحل العمر. أو نتيجة لمعلومات وممارسات خاطئة في العلاقات الزوجية أو نقص في التعلم والثقافة الجنسية والزوجية . أو التعجل في الاختيار أو التحفظ وعدم الفهم أو التفاهم المتبادل بين الزوجين .

وربما تكون لأحد الزوجين تجارب سابقة سلبية قبل الزواج تؤثر بصورة سيئة على العلاقة الزوجية . وتؤدي إلى مشاعر من القلق والاضطراب . ومن المفاهيم الخاطئة في ذلك الاعتقاد بأن تحقيق التوافق أمر روتيني يأتي تلقائيا بمرور الوقت. وبشكل طبيعي فلا ضرورة للسعي له أو الاهتمام به .

ومن عوامل فشل الزواج هو الحب الرومانسي البحت القائم على الأفكار والتصورات الغير واقعية . فيرى كل من المحبوبين أو الزوجين فيما بعد في الآخر ما يهوى وليس حقيقته . ولا يستطيع تقبل الواقع بعد ذلك. ومن ثم يفشل الزواج . فالمعرفة الحقيقية بواقع كل منهما للآخر أمر ضروري لضمان نجاح العلاقة الزوجية .

وأيضا من العوامل فقدان الخبرة والتعارف المستمر بين الزوجين بحيث لم يعد هناك جديد بينهما . وكذلك توقف التعارف بينهما إما لعجز في التواصل أو لانكشاف كل شيء بينهما. أو اكتشاف ما لا يعجب أي من الطرفين في الآخر بحيث لم يعد يرغب في المزيد من هذه المعرفة .

وبالنسبة للعلاقة الجنسية / النفسية بين الزوجين فإن نجاحها يتوقف على القبول المتبادل والرضا بين الزوجين واستحسان كل منهما لسلوك الآخر وقبوله سعادته به .
ومن ذلك رغبة الرجل وإقلال المرأة في الرغبة الجنسية مما يؤدي إلى عدم التوافق بينهما . وكذلك عدم إشباع أو تحقيق المطالب الجنسية لأي من الطرفين أو عدم قبولها شرعيا أو نفسيا .أو عدم موافقتها لطبيعة كل منهما مثل عدم قدرة المرأة على الاستسلام . والقبول ببعض نزوات ورغبات الرجل الجنسية . وذلك لمخالفتها لطبعها أو للشرع مثل الرغبة في إتيانها من الدبر .

أوقد تشعر المرأة بالألم من كثرة الولوج أو تصاب من جراء ذلك فتحدث مشكلة انفعالية أوقد يحدث لها برود جنسي . أوقد تكون هناك اختلافات في الدوافع الجنسية أو قصور جنسي أو انحرافات جنسية تؤدي إلى عدم التوافق بين الزوجين .
ولعله لنجاح مثل هذه العلاقة لابد من القبول والتفهم بين الطرفين لدوافع كل منهما . واكتشاف قدرات الآخر والتعامل معها. والتوافق والتوثيق بينها وبين مطالبه أو التغاضي عنها .

وقد تحدث بعض المشكلات بعد الولادة أو الإجهاض حيث يعاف الزوج زوجته ولا يرغب فيها إلا قليلا . وذلك نتيجة لعدم اهتمامها بمظهرها أو تغيره أو انصراف اهتمامها إلى الإنجاب والأولاد .

وهناك من الأسباب ما يرجع إلى عدم تبصر أي من الطرفين أوكلاهما بالأسباب والعوامل المؤدية إلى الاختلاف وتعديلها . وهناك من العوامل ما يعود إلى الكبت الانفعالي لدى الزوجة أو قمعها أو عدم قدرتها على التعبير عن رغباتها بتلقائية .

وقد يفيد في ذلك العلاج النفسي الفردي والأسري حيث الكشف عن الخبرات السالبة . واكتساب السلوكيات والخبرات المؤدية إلى الحياة الجنسية والنفسية الطبيعية . وبالتالي التوافق والتلاقي بين الزوجين في الخبرات والمشاعر النفسية والجنسية والعقلية أو التوفيق بينها . ومساعدة كلا الطرفين أو أحدهما على حل مشاكلهما خاصة عندما تكون شكاوى من قبيل سرعة القذف أو قلة الممارسة أو عدم بلوغ الهزة أو قصور الزوج أو الزوجة على حد سواء .

إن معالجة ذلك تقوم على أساس وجود أرضية مشتركة يقوم ويرتكز عليها الزواج والعلاقات الزوجية . وكذلك القيم والانتماءات المتباينة والقدرة على معالجة الاختلافات والنزاعات بالطريقة والأسلوب المناسبين .

ولعله من المناسب هنا الإشارة إلى أهمية التعامل مع المستجدات في الحياة مثل التعرض للمؤثرات الانحرافية كتعاطي المخدرات أو شرب الخمور . أو العلاقات الخاصة أي الخيانة الزوجية. أو العلاقات عبر النت . أو أن تكون هناك عشيقة أو زوجة أخرى . ويكون الزوج غير قادر على العدل بينها وبين الأخرى . كل ذلك وغيره يؤدي إلى العديد من المشكلات والمشاعر السلبية. والخوف والغيرة والقلق والعجز. أو الفتور النفسي والجنسي . وتدني أو انعدام مستوى الصحة النفسية للفرد .

وهناك من المشكلات ما قد يأتي بسبب العلاقة مع الأولاد مثل الخوف الزائد عليهم . أو عكس طموحه الخاص عليهم بصفة مفرطة . أو الاهتمام الزائد بهم على حساب الطرف الآخر . أو استخدامهم ضده . ومنها تمني إنجاب نوع من الأطفال كالذكور أو الإناث . والتصرفات الناشئة عن ذلك بطرق وأساليب تعود سلبا على الحياة الزوجية والأسرية .

إن للزواج الفاشل من خلال ذلك آثاره السلبية على كلا الطرفين وعلى الأولاد والمجتمع ككل . والخاسر في كل ذلك الجميع . بينما الانسجام والنجاح هو الربح الأكبر للفرد وللمجتمع . وهذا يؤدي إلى مستويات ارتفاع الصحة النفسية العامة للجميع .




ولا رد؟؟؟؟؟!!!!!!!
لا جد ما قصرتوا !!!!!



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

النفس و الحياة 5 التوافق الزوجي 1 6 طارق الحبيب




شكرلكم



بارك الله فيك شكرا



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

ثلاث طرق أساسية لبناء الألفة والتوافق مع الآخرين

ثلاث طرق أساسية لبناء الألفة والتوافق مع الآخرين

هناك ثلاث طرق أساسية لبناء الألفة والتوافق مع الآخرين، هي:

أولاً التطابق: بمعنى القيام بكل ما يأتي به الطرف الآخر من سلوك تعبيري خارجي، وهو يتحقق في خمسة مستويات، وهي الآتية:
1- مستوى التعبيرات: وهي الإيماءات الجسدية من طريقة الجلوس، حركة اليدين، نظرات العيون، ميلان الجسم…. الخ.
2- المستوى السمعي: شدة الصوت، درجته، نغمته، سرعته… الخ.
3- المستوى اللغوي: نوعية الكلمات المستخدمة، هل هي بصرية أم سمعية أم حسية؟ ونوعية التعبيرات.
4- مستوى المعتقدات والقيم: قم بعمل تطابق لمستوى المعتقدات، والقيم للطرف الآخر، ولكن دون أن يكون في ذلك ما يمس قيمك أو معتقداتك الدينية.
5- مستوى البرامج العالية: تفضيل الإجمال أو التفصيل؛ فإن تحدث بالإجمال عن موضوع ما، فتحدث بالإجمال مثله، وإن تحدث بالتفصيل فتحدث بالتفصيل.
ثانياً المجارة: عملية المجارة هي أن تقلد الطرف الآخر فيما يفعله لفترة زمنية معينة حتى يحدث التوافق؛ فمثلاً: لكي نجعل الطرف الآخر يتقبلنا ويطمئن إلينا ويحبنا ويميل إلينا؛ يجب أن نحاول مجاراته فيما يفعله؛ فنجاريه في أسلوب الكلام، وطريقة الأكل، وكيفية الجلوس، ونغمة الصوت، وما إلى ذلك إلى أن يحدث التوافق.
والمجاراة في حد ذاتها فن يتطلب مهارة وأداءً وإتقاناً، وعلى رأس كل ذلك يتطلب صبراً وجهداً؛ فقد يكون من تريد قيادته صعب المجاراة، وقد تكون حالته النفسية أو المكان أو الجو العام لتنفيذ عملية المجاراة غير مساعدة.
ثالثاً القيادة: تتحقق عملية القيادة بعد أن تكون قد تحققت من إتمام المجاراة – ولو بنسبة معينة – فعندها تبدأ بعملية القيادة؛ لترى مدى تجاوب الطرف الآخر معك.

فمثلاً: إذا كنت تجاري شخصاً ما في طريقة جلوسه وتنفسه وإيماءات جسده ونبرات صوته، والكلمات والعبارات التي يستخدمها في حديثه وما إلى ذلك – فقم بعد فتره زمنية بالقيادة لتجعله يتبعك، وذلك بتغيير طريقة جلوسك ولاحظ هل سيغير من جلسته ولو تغييراً يسيراً، ثم قم بتغيير نبرة صوتك وكلماتك وعباراتك وطريقة تنفسك، وفي كل مرة قم بأخذ القيادة، وتأكد من نجاحها، فإن تحققت، فقم بتعميقها أكثر، أما إن لم تتحقق، فعد إلى مجاراته من جديد، وهكذا




الله يعطيك العافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة حسن خليجية
الله يعطيك العافية

الله يعافيك حبيبتي




مشكووووووووووووره



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة حسن خليجية
الله يعطيك العافية

الله يعافيك