يعاني جميع الناس في بعض الأوقات من جفاف البشرة، ويتمثل علاجها الوحيد في المرطب، إلاّ أن الترطيب الفعال لا يقتصر على مراهم النهار وحسب.
والواقع أن البشرة الجافة ليست سوى عبارة عن تراكم عديد من الخلايا الميتة الملتصقة بالبشرة. وتتكون هذه الخلايا من بروتين الكيراتين القابل لامتصاص الماء والتحول من قشور
جافة إلى خلايا ناعمة ممتلئة. والبشرة الطبيعية الرطبة والمرنة مرتبطة في الحقيقة بالتفاعل المعقّد لهذه الخلايا السطحية مع البيئة أو الماء أو إفرازات الجسد أو مستحضرات
الترطيب المستعملة.
وتتضمن عملية ترطيب البشرة أربع خطوات هي الآتية:
أ ـ وقاية البشرة من الجفاف المفرط قدر الإمكان. وذلك عبر تنظيفها بعناية وتفادي البيئة الجافة.
ب ـ اللجوء إلى وسائل التقشر لإزالة الخلايا السطحية الميتة.
ج ـ تبليل سطح البشرة بالماء.
د ـ منع هذا الماء من التبخّر. ويتم تنفيذ الخطوتين الأخيرتين عبر استعمال مرطب ذي نوعية جيدّة.
العلاج:
يتم هذا بمسح البشرة بسائل مكوَّن من الأعشاب المناسبة للمحافظة على نضارتها وحيويتها وبالتالي الوقاية من توّسع المسام أو ترّهل البشرة وتجعدَّها نفذّي هذا كلما شعرت
بحاجة بشرتك إليه.
فعندما تنظفين وجهك بكريم كثيف، عليك معالجة بشرتك مباشرة بعد عملية التنظيف. أما إذا استعملت منظفاً خفيفاً على القطن الخاص بالتنظيف فلا داع عندئذ للعلاج