الوسم: الجفاف

اكتشف عددٌ من الخبراء في مجال العناية بالبشرة من خلال بحثهم المستمر إلى أكثر الوسائل والأساليب فاعليةً لعلاج الأضرار التي تتعرض لها بشرة اليدين وطرق الوقاية منها.
وشدد المتخصصون على دوام تدليك اليدين بكريمات الترطيب عدة مراتٍ خلال اليوم لكون بشرتهما أكثر رقةً وضعفًا من بشرة الوجه أمام المؤثرات الخارجية مثل الهواء ودرجات الحرارة وأشعة الشمس ومستحضرات التنظيف.
وطالب الباحثون بالحرص على عدم تعريض اليدين إلى المؤثرات الخارجية ومنها درجات الحرارة المتفاوتة، وينصح المتخصصين النساء بالاعتياد على ارتداء القفازات الواقية عند استخدام الماء وتحاشي الانتقال إلى الهواء البارد بعد الاغتسال بالماء الساخن .
وأشار الخبراء إلى استعمال كريمات الترطيب لخلو بشرة اليدين من الغدد الدهنية، مما يجعلها أكثر عرضةً للجفاف وللإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية ومنها الأكزيما والتشققات وغيرهما.
ويفضل المعنيون بهذا المجال استعمال الخلطات الطبيعية الغير مصنعة مثل تغليف اليدين بخلطة الموز مع الزبدة أو نقعهما بخليط الماء الفاتر وزيت الزيتون والليمون ومن المفيد استعمال زبدة الكاريتيه أو الغليسرين مع قطرات من عصارة الليمون

يعتقد خبير التجميل الألماني مارتن روبمان، أن الشعور بشد في البشرة يُعتبر مؤشراً إلى نقص العناية، حيث تشعر النساء بهذا الأمر في منتصف النهار على الرغم من استعمالها كريم العناية صباحاً، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.

وشدّد روبمان، الخبير لدى اتحاد شركات توزيع مستحضرات التجميل بالعاصمة الألمانية برلين، على النساء بضرورة العناية بالبشرة بشكل مكثف صباحًا، مشيراً إلى أن وضع طبقة أخرى من الكريم فوق الماكياج لا يجدي نفعاً.

وكوسيلة علاج سريعة، ينصح روبمان باستعمال مستحضرات “الإسبراي” المرطبة المحتوية على الماء المُؤين، مؤكداً أنها تناسب كل أنواع البشرة، فضلاً عن إمكانية استعمالها فوق الماكياج.

وفي مقابل ذلك، أكد خبير التجميل الألماني أن جفاف البشرة قد يرجع أيضاً إلى عدم أخذ قسط كافٍ من النوم أو هواء المدفأة أو إلى السفر بالطائرة، حيث تتسبب هذه العوامل في فقدان البشرة للرطوبة، ما يعرضها للجفاف.