يسلمو هالايديات
مجهود رائع يعطيك العافيه
ومن أعراض هذا المرض النعاس والحمى والصداع. وضعف العضلات. وقد يسبب المرض حركات تشنجية وتشويشاً ذهنيًّا، وشللاً وصعوبة في السمع والبصر والنطق والبلع. وقد يصاب بعض مرضى التهاب الدماغ بعطب دائمٍ في الدماغ، إلا أن ذلك ليس شائع الحدوث. ويعتمد العلاج على سبب المرض.
توجد بعض الفيروسات المسببة لمرض التهاب الدماغ في دم بعض أنواع الحيوانات بما في ذلك الطيور والخيول. وتنتقل إلى جسم الإنسان عن طريق لدغة الناموس الذي سبق أن لدغ حيواناً مصاباً.
وفي بعض الحالات، تهاجم الفيروسات المسببة لبعض الأمراض، كالحصبة والنكاف، الدماغ وتسبب مرض التهاب الدماغ. يمكن أن يحدث هذا المرض أيضاً بسبب مضاعفات ناتجة عن التحصين. وتظهر أعراض عدة أنواع من التهاب الدماغ بعد شهور، أو سنين من دخول الفيروس المصاب جسم الإنسان. وتعرف هذه الفيروسات باسم الفيروسات البطيئة.
والفيروسات التي تسبب مرض التهاب الدماغ في الإنسان، يمكن أن تسبب أمراضاً متصلة بهذا المرض لدى الحيوانات أيضًا. ففي عام 1971م، انتشر مرض الدماغ والنخاع الخيلي الفنزويلي، وهو التهاب في الدماغ والنخاع الشوكي، وأدى إلى موت مئات الخيول في الولايات المتحدة الأمريكية.
يتصل مرض التهاب الدماغ اتصالاً قوياً بمرض الالتهاب السحائي، وهو التهاب الغشاء الذي يكسو الدماغ والنخاع الشوكي. انظر: الالتهاب السحائي. ويسمى المرض الذي يصيب كلاً من الدماغ والغشاء الذي يلفه باسم التهاب السحايا والدماغ.
ا-انعكاس فترات النوم والاستيقاظ، فكثير من الشباب يسهر طوال فترة اليل وينام فترة النهار، وهذا عكس طبيعة عمل الدماغ فى أثناء فترة اليل يفرز هرمون ميلاتونين الذى يساعد المخ على الراحة والاسترخاء وبالتالى يحدث تأثير سلبى على المخ ليلاً ونهاراً، إضافة إلى تغطية الرأس أثناء النوم والتى تتسبب فى زيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون التى يتم استنشاقها أثناء النوم وبالتالى تقل كفاءة عمل الدماغ.
2- تعاطى بعض الأدوية دون دواع طبية ودون استشارة الطبيب المختص خاصة الأدوية المنومة والمهدئة للأعصاب وبعض أدوية الطاقة والاسترخاء، فتناول أى أدوية دون داع تقل من نشاط وعمل المخ، وكذلك ممارسة الرياضة العنيفة وممارسة بعض التمارين بشكل خاطئ والقيادة المتسرعة التى تتسبب فى حدوث ارتجاجات بالمخ.
3- الإفراط فى تناول الطعام على العشاء وتناول وجبات دسمة فى وقت متأخر مما يسبب زيادة كبيرة فى كمية الدم المتجهة للمخ مما يؤثر سلباً على الدماغ ويسبب الوخم والأحلام المزعجة، إضافة إلى إهمال الكثيرين وجبة الإفطار، التى تعد أهم وجبة يحتاجها الجسم لإمداده بالطاقة والسعرات اللازمة للحركة والنشاط وإنعاش المخ صباحاً.
4- الإفراط فى تناول المنبهات مثل الشاى والقهوة والمياه الغازية الممتلئة بالكافين والتى تعمل على تنبيه المخ فى أوقات يحتاج فيها للراحة والاسترخاء.
5- تدخين السجائر والشيشة والتدخين السلبى، ما يزيد من نسبة النيكوتين فى الدم والتى تؤثر سلباً على الدورة الدموية المخية، وكذلك استنشاق الهواء الملوث حيث يؤثر على عمل الدماغ بسبب نقص كمية الأكسجين النقى وزيادة الكرب
1- الدماغ
مواه الرأس (أستقساء الرأس/ تجمع السائل الشوكي)
وأسباب ذلك هو الخلل في نمو الدماغ أثناء الأدوار الجنينية التي تصيب الأنبوب العصبي(وهو جزء تشريحي خاص بالجهاز العصبي للأجنة)والأكثر شيوعاً هو الماء الموجود في الرأس الناتج عن أنسداد في مجرى السائل النخاعي في الدماغ، هذا الأنسداد يؤدي الى تجمعه وبالتالي يدفع عظام الرأس بكل الأتجاهات فتكبر الجمجمة بشكل ملحوظ وهذا يعني زيادة في الضغط في داخل الدماغ مؤدياً الى آلام وأرتفاع بالحرارة،تقيؤ، تشنجات عصبية،حالات من نوبات الصرع وتخلف عقلي وغير ذلك والتي تؤدي مجتمعة الى خلل واضع بكل الأفعال الفسيولوجية للطفل المصاب.
الرأس الصغير الناتج عن عدم نمو الدماغ
يولد الطفل ورأسه صغير بشكل ملحوط جداً بالمقارنة مع الحالات الطبيعية والحالة ناتجة عن توقف نمو الدماغ، وأسباب عدم نمو الدماغ كثيرة ولكن أهمها أصابة الأم بالحصبة الألمانية اثناء الحمل، أو أصابتها بفايروس (سايتوميكالو)، أو داء القطط، أو متلازمة داون، كروموسوم 13 زائد، كروموسوم 18 زائد، أو نتيجة أستخدام أدوية مظرّة أثناء الحمل، وغير ذلك ويعاني الطفل من:
– تأخر بالقدرات العقلية
– مشاكل في الحركة والوظائف الحركية
– مشاكل في الكلام والتواصل
– تشوهات في الوجه
– تقزّم أَو قصر القوام
– النوبات و التشنجات
– صعوبات بالتنسيق والتوازن
– شذوذ في نمو الدماغ و الأعصاب
2.الأعصاب المحيطة بالعمود الفقري وأهمها:
– شلل الضفيرة العضدية:
الضفيرة العضدية هي مجموعة الأعصاب (تخرج من بين الفقرات العنقية) تغذي العضد، الشلل غالباً ما يحصل لدى حديثي الولادة ذوي الأوزان العالية (وليد ضخم) بسبب سحب قوي من الرأس أو العنق أثناء ولادة الكتف، ربما يصاحب هذا الشلل كسر في عظم الترقوة.
هذه الأصابة تحصل بنسبة 1ـ2/ ألف ولادة، وهي نوعان:
أ) أما أن تكون في العصبين العنقيين الخامس والسادس حيث لايستطيع الطفل من أبعاد ذراعه عن كتفه وكذلك لايمتلك القدرة على تدوير ذراعه او مدّ الساعد،إن هذه الأصابة ربما تكون بليغة فتشمل الحجاب الحاجز.
ب) أصابة العصبين العنقيين السابع والثامن وكذلك العصب الصدري الأول فيصاب الوليد بشلل اليد اضافة الى أنقباض حدقة العين في الجهة نفسها.
أذا كانت الأصابة بسيطة فيمكن أن يشفى الوليد خلال شهر أما أذا كانت الأصابة شديدة فربما تحتاج الى تداخلات جراحية وتأهيل طبي يستغرق وقتاً وحسب تقدير الطبيب المعالج.
شلل العصب الحجابي
وهي من الأصابات غير المرغوب بها وتحدث أثناء الولادة وتشمل الأعصاب العنقية الثالث والرابع والخامس،يعاني الوليد من أزرقاق وتنفس غير منتظم ومن أجهاد أثناء عملية التنفس فلاتشترك العضلات البطنية (كما هو الأمر الطبيعي)بعملية الشهيق وأنما تقوم بها العضلات الصدرية فقط، وعادة ما يصاحب شلل الضفيرة العضدية وبنفس الجانب. عادةً ما يسعف الوليد بالأوكسجين وغالباً ما يكتسب الشفاء الطبيعي التدريجي خلال 1ـ3 أشهر.
شلل العصب الوجهي
الوليد لايستطيع أقفال العين مع هبوط زاوية الفم أضافة الى تجعد الجبهة للجانب المصاب، إن عدم أغلاق العين يؤدي الى ألألتهابات المزمنة بها، أضافة الى صعوبة الرضاعة جراء تهطل زاوية الفم.
الشرم (الأنقسام النصفي) الشوكي
الطفل الطبيعي يولد و يكون العمود الفقري(الذي يحيط بالحبل الشوكي )كامل الألتحام بعد الأدوار الجنينية التي يمر خلالها في الأسابيع الأولى من الحمل وبذلك يولد وعاموده الفقري أعتيادي كما نراه جميعاً ولكن في حالة الشرم الشوكي فهناك عدم نمو كامل للأنبوب العصبي(في الأدوار الجنينية) أضافة الى عدم أكتمال نمو الفقرات التي تحيط بالحبل الشوكي وهذا ما يؤدي الى بروز جزء من الحبل الشوكي على الظهر ويكون على شكل كيس ربما فيه سائل شوكي وأحياناً لايحيطه السائل.
إن الأنشرام الشوكي أربعة أنواع والأكثر شيوعاً هو النوع الذي يصيب الفقرات القطنية والعصعصية. ونتيجة لذلك فالطفل يولد وهو يعاني من عدم القدرة على حركة الأطراف السفلى مع ضعف تام بأعصاب المثانة والأمعاء وبالتالي مع تقدم العمر لايمكن أن يسيطر على الأخراج والتبول، إن التداخلات الجراحية هي التي تمكن الطفل من العيش فترة أطول.
1-
عدم تناول وجبة الفطور
الناس الذين لا يتناولون وجبة الافطار سوف ينخفض معدل سكر الدم لديهم هذا يقود الى عدم وصول غذاء كاف لخلايا المخ مما يؤدي الى انحلالها
2-
الافراط في تناول الاكل
الاكل الزائد يسبب تصلب شرايين الدماغ مما يؤدي الى نقص في القوة الذهنية
3-
التدخين
يسبب التدخين انكماش خلايا المخ وربما يؤدي الى مرض الزهايمر
4-
كثرة تناول السكريات
كثرة تناول السكريات يعوق امتصاص الدماغ للبروتينات والغذاء مما يسبب سوء تغذية الدماغ وربما يتعارض مع نمو المخ
5-
تلوث الهواء
الدماغ هو اكبر مستهلك للأكسجين في أجسامنا.أستنشاق هواء ملوث يقلل دعم الدماغ بالأكسجين مما يقلل كفاءة الدماغ
6-
الارق قلة النوم
النوم يساعد الدماغ على الراحة
كثرة الارق تزيد سرعة موت خلايا الدماغ
7-
تغطية الرأس أثناء النوم
النوم مع تغطية الرأس يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون ويقلل تركيز الاكسجين مما يؤدي الى تأثيرات سلبية على الدماغ
8-
القيام بأعمال أثناء المرض
العمل الشاق أو الدراسة أثناء المرض تقلل من فعالية الدماغ كما أنها تؤدي الى تأثيرات سلبية علية
9-
قلة تحفيز الدماغ على التفكير
التفكير هو أفضل طريقة لتمرين الدماغ
قلة تحفيز الدماغ على التفكير تؤدي الى تقلص أو تلف خلايا الدماغ
10-
ندرة الحديث مع الاخرين
الحوار الفكري مع الاخرين يساعد على ترقية فعالية الدماغ
منقول
:0154::11_1_122[1]::0154:
كشفت دراسة طبية نشرتها المجلة الدولية للسرطان أن الاستماع المتكرر للموسيقى قد يسبب الاصابة بالسرطان بالتالي الحساسية وأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد والذئبة قد تساعد في زيادة خطرالإصابة بنوع من الأورام السرطانية التي تصيب الدماغ يعرف باسم "جليوما".
ولم يتضح للباحثين سبب هذا الارتباط، لكنهم يعتقدون أن هناك خلايا خاصة في المخ والتي تشعرنا بنشوة الغناء تتأثر بشدة لسماع الموسيقى وقد تفقد بعضا من خصائصها مما يسبب السرطان مما يؤدي ألى إصابات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية التي تظهر عند اختلال عمل الجهاز المناعي في الجسم قد تلعب دورا رئيسيا.
ويعتبر سبب الإصابة بسرطان الدماغ أمرا غامضا في معظم الحالات, لكن بعض المتلازمات الوراثية تزيد خطر الإصابة, ولكنها تمثل 5% فقط من جميع الأورام الدماغية, ويتمثل عامل الخطر البيئي الوحيد المثبت علميا في التعرض للإشعاع الأيوني.
وقد صعدت الدراسات الحديثة احتمالية انخفاض خطر الإصابة بسرطان الدماغ بين الأشخاص الذين يعانون من نشاط مناعي مفرط وكذلك الملحنين ودارسي الموسيقى
وأوضح الأطباء أن أمراض الحساسية والمناعة الذاتية تنتج من اختلال التفاعلات المناعية حيث يستجيب جهاز المناعة للمواد البيئية الخارجية غير المؤذية في حالة الحساسية, بينما يُطلق هجوم عنيف على أنسجة الجسم نفسه في حالة أمراض المناعة الذاتية.
وللتأكد من وجود أية آثار وقائية للحساسية واعتلالات المناعة الذاتية ضد سرطان الدماغ, قام الباحثون في معهد السرطان الوطني في ماريلاند بمقارنة 782 شخصا أدخلوا إلى المستشفى بسبب إصابتهم بورم دماغي, و799 آخرين أدخلوا إلى المستشفى لأسباب أخرى.
ووجد الباحثون أن الإصابة بالحساسية أو أمراض المناعة الذاتية قللت خطر ظهور بعض أورام الدماغ وليس جميعها, حيث انخفض خطر الورم الدماغي من نوع جليوما بنسبة 33% عند الأشخاص المصابين بالحساسية, وبحوالي 51% عند المصابين باضطرابات المناعة الذاتية, وكان الخطر الأكثر انخفاضا بين المصابين بالحالتين.
وأشار العلماء إلى أن خطر الإصابة بنوع آخر من الأورام الدماغية وهو ما يعرف بالورم السحائي (مينينجيوما) كان أقل عند المصابين بأمراض المناعة الذاتية دون أولئك المصابين بالحساسية أو ال hltm }المستمعين للأغاني بشكل مفرط{
ونوه الخبراء إلى وجود عدد من التفسيرات لهذا الانخفاض في خطر أورام الدماغ, ومنها أن العوامل المناعية الناتجة عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو أمراض المناعة الذاتية قد تلعب دورا مهما, أو أن العقاقير المستخدمة في علاج هذه الحالات قد تزود ببعض الوقاية, أو بسبب وجود عوامل أخرى لا علاقة لها بجهاز المناعة تؤثر في هذا الخطر.
سبحان الله ’’ ربي مايحرم شي إلا لمضاره "
وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة- تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.
وفي هذا الصدد يقول مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسور هانز كريستوف دينر لمجلة "برجيت وومان" الألمانية "إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقا".
وأشار دينر إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف "حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة".
كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين, قائلا "هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركز الأول".
وحذر دينر قائلا "من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معها إلى تناول المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاج نفعا".
ونصح بنوع من "العلاج المتكامل" الذي يجمع بين الأدوية وعلاج السلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسة الدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر "بالمادة الرمادية" في المخ.
يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب لونها الظاهر للعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ. وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادة مكونة أساسا من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أن المادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية.
كانت هناك دراسات عديدة تبين أن شرب عصير الشمندر يمكن أن يخفض ضغط الدم، ولكن أراد العلماء أن يظهروا أن شرب عصير الشمندر يزيد أيضا من تدفق الدم إلى الدماغ؛ حيث هناك مناطق في الدماغ يقل تدفق الدم إليها عند التقدم في السن مما يؤدي إلى النسيان والخرف. حيث توجد تركيزات عالية من النترات في البنجر، وكذلك في الكرفس والملفوف وغيرها من الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ والخس التي تتحول في الجسم إلى النتريت، وقد وجدت الأبحاث أن النتريت يساعد على فتح الأوعية الدموية في الجسم، وزيادة تدفق الدم والاوكسجين على وجه التحديد في الأماكن التي تعاني من نقص الأوكسجين.
وتم اجراء الدراسة على 14 شخص في 70 من عمرهم خلال فترة أربعة أيام: وفي اليوم الأول، بعد صيام 10 ساعات، تم اطعامهم فطور غني بالنترات وشمل 16 أونص من عصير الشمندر.
في اليوم التالي ، وبعد صيام 10 ساعات آخرى ، تناول المتطوعون الافطار المخصص لهم، وبعد ساعة واحدة ، تم تصويرهم بالرنين المغناطيسي لمعرفة مدى تدفق الدم في الدماغ.
لليوم الثالث والرابع من الدراسة، غير الباحثون الوجبات وكرروا العملية. وأظهرت صور الرنين المغناطيسي أنه بعد تناول وجبات غنية بالنترات حدثت زيادة في تدفق الدم الى المادة البيضاء من الفص الجبهي في الدماغ وهي المناطق المرتبطة عادة مع الخرف وفقدان القدرات الفكرية الأخرى.
ويعتقد الأطباء أن هذه النتائج مشجعة حيث أن اتباع نظام غذائي جيد يتكون من الكثير من الفواكه والخضروات يمكن أن يسهم في صحة جيدة عموما، ولجعل عصير الشمندر المر ألذ لكي يشربه أكبر عدد من الناس وجني فوائده الصحية، تعمل الجامعة مع شركة لصنع مشروب عصير الشمندر بطعم مقبول.
أفاد تقرير نشرته دورية الطب الأميركية أن آثار مادة المنغنيز التي توجد في مياه المنزل قد تكون
كافية لإصابة من يستحم بشكل منتظم بتلف دائم في الدماغ .
واقترح جون سبانغلر من كلية الطب في جامعة ويك فورست في نورث كارولينا أن استنشاق بخار
الأملاح التي تحتوي على مادة المنغنيز ربما يحمل مخاطر على المدى البعيد .
أضاف : « أن استنشاق المنغنيز بدلاً من احتواء الطعام والشراب عليه أكثر فاعلية في توصيل
المنغنيز للدماغ حيث تعتبر خلايا الشم العصبية طريقاً مباشراً لوصول السموم للدماغ » .
وأجرى فريق البحث دراساته على الحيوانات بهدف معرفة الكم الذي سيستنشقه الشخص الذي يستحم لمدة عشر دقائق يومياً .
واعتمدت النتائج على مستوى المنغنيز في المياه المنزلية .
وفي الولايات المتحدة تحدد وكالة حماية البيئة مستوى المنغنيز في المياه المنزلية بخمسة من عشرة ملليغرامات
بينما حدد الاتحاد الأوروبي مستوى أعلى من عشر هذا فقط في العام 1998 .
ويرى سبانغلر أنه حتى المستويات الأقل من الحد الأقصى الأميركي قد يؤدي إلى تلف الدماغ .
وكلما طالت فترة التعرض لهذه المواد زادت المخاطر .
ويؤدي التسمم بالمنغنيز إلى الإصابة برعشة تشبه تلك التي يصاب بها مريض الشلل الرعاش ( Parkinson ) .
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم