جاء ذلك خلال حلقة الاثنين 12 يناير/كانون الثاني 2022 من برنامج صباح الخير يا عرب، والذي يذاع يوميا على شاشة mbc .
ونصح ضيف البرنامج من ترغب في إنجاب الذكور بتناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية، وكذلك المواد الغذائية الغنية بالبوتاسيم كالكمثرى.
وأوضح د. عادل أنه يفضل أن نبدأ البرنامج الغذائي قبل 45 يوما من التفكير في الزواج لأن الدم عندما يكون قلويا تكون نسبة إنجاب الذكور أعلى.
ونبه عضو أكاديمية أونتاريو إلى أن للرجل دورا هاما، باعتبار أنه من يتحكم في جنس المولود، ولذلك عليه الإكثار من تناول الزنجبيل لأنه يزيد من سرعة الحيوانات المنوية الذكورية.
وكشف د. عادل أن الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم كالألبان ومشتقاتها من المواد الغذائية تحتوي على نسبة عالية من الماغنسيوم تؤدي إلى إنجاب الإناث.
يذكر أن الأب هو المسؤول عن تحديد نوع الجنين وليس الأم، فحيواناته المنوية تحمل نوعين من الكروموسومات الجنسية؛ بعضها يحمل الكروموسوم الجنسي "X"، بينما يحمل البعض الآخر الكروموسوم الجنسي "Y". في حين تحمل بيضات المرأة نوعا واحدا من الكروموسومات الجنسية؛ وهو "X" فقط.
وعند حدوث الإخصاب في أعلى قناة فالوب بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم "Y" والبيضة التي بطبيعتها تحمل الكروموسوم "X" يتكون جنين ذكر. أما إذا التقى حيوان منوي يحمل الكروموسوم "X" مع البيضة فيتكون جنين أنثى.
ومن الأساليب المتعددة التي يمكن للزوجين عن طريقها الاختيار المسبق لنوع الجنين برمجة الجماع؛ بحيث يتم في توقيتات محددة. وتعتمد هذه الطريقة على الخصائص الطبيعية التي أودعها الله في خلقه، بحيث تؤدي كل منها وظيفة بعينها، يؤهلها لها ما تتميز به من خصائص، كسرعة الحركة، والقدرة على مقاومة حموضة إفرازات الجهاز التناسلي للمرأة؛ حيث إن الحيوان المنوي المذكر (الذي يحمل الكروموسوم "Y") أسرع حركة من المؤنث (الذي يحمل الكروموسوم "X") ولكنه أقل قدرة على تحمل حموضة الإفرازات؛ ولذلك فهو يموت بعد يوم واحد تقريبا إن لم يتمكن من تلقيح البيضة، بينما يستطيع الحيوان المنوي المؤنث أن يمكث في انتظار البيضة أو في الطريق إليها أكثر من 5 أيام.
لذا يُنصح الراغبون في إنجاب الذكور بأن يجامعوا زوجاتهم يوم الإباضة (في دورات الطمث المنتظمة اليوم الرابع عشر من الدورة التالية) فهو أنسب الأوقات لإنجاب الذكور؛ حيث تكون فرصة الحيوان المنوي المذكر مواتية في الوصول إلي البيضة قبل الحيوان المؤنث. كما ينصحون بعدم تأخير الجماع إلى ما بعد اليوم الذي يلي يوم الإباضة؛ لأن البيضة لا تستمر صالحة للتخصيب أكثر من يومين من وقت الإباضة.
أما راغبو إنجاب الإناث فالأنسب أن يأتوا زوجاتهم قبل الإباضة بيومين أو ثلاثة؛ ليتوافق نزول البيضة مع وصول الحيوان المنوي إليها.
تابع للموضوع
الدكتور عادل عبد العال هو طبيب متخصص بالطب البديل وله لقاءات ومحاضرات كثيره في قنوات فضائيه مثل قناة المحور ، وخلال متابعتي للبرنامج عرفت انه برنامج جدا ناجح وممتاز ومفيد لكل الفئات ..
في الحلقه السابقه من البرنامج تكلم عن انواع الاكل التي تساعد علي انجاب الذكور والاناث وذكر الماكولات التي تساعد علي انجاب الذكور ووضع كورس كامل لمدة 21 يوم لانجاب الذكور طبعا باذن الله سبحانه وتعالى فهو يعطي لمن يشاء الذكور ويعطي لمن يشاء الاناث وما هذه الاطعمة الا اسباب .
لإنجاب الذكور يجب اتباع الاتي : الاكثار من تناول الملح في الطعام للرجل والمراة،تناول الفاكهة مثل الكرز الخوخ المشمش التفاح الكمثرى البطيخ الشمام ولكن الابتعاد عن العصائر تماما شرب الشاى الاخضر والزنجبيل واكليل الجبل كل هده المشروبات مهمة جدا ، اكل السمك وجميع انواع اللحوم ما عدا الدجاج لانه يساعد في انجاب الاناث ويجب اكثار الملح فيها ،وفي السلطة التقليل من البقدونس والاكثار من الطماطم والابتعاد عن اكل الخضروات مثل الكرنب البروكلي لب عباد الشمس وكذلك زيت عباد الشمس والزبادي والاجبان والمعجنات والمقليات حتي السمك يجب اكله مشوي وليس مقلي والشكولاته والعصائر والكابتشينو هدا بالنسبة للاكل ويجب اتباع هدا البرنامج من قبل الرجل والمراة لمدة شهرين قبل حدوت الحمل لان هدا يساعد باذن الله على انجاب الذكور وايضا قبل فترة الجماع بحوالي نص ساعة يعمل غسيل مهبلي للمراة بواسطة بيكربونات الصوديم لانها تجعل الوسط قلوي والوسط القلوي هو الذي يساعد في انجاب الذكور .
اما المكسرات تساعد في انجاب الاناث لذلك يجب الابتعاد عنها في برنامج انجاب الذكور,,, مياه الشرب يجب ان تكون مفلترة ولا تكون بها املاح ضروري ضروري والله اعلم .
ارجو من الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا بالذرية الصالحة باذن الله.
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين __________________
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال استغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف "
تابع للموضوع
اذا كنت ترغبين بانجاب مولود ذكر يجب أن تيقنين أن كل شىء بيد الله سبحانه وتعالى,
وهناك طرق للمساعده:
1-نظام غذائى
2-تغيير الوسط للمهبل
3-توقيت الجماع
* النظام الغذائى يعتمد على الصوديوم والبوتاسيوم
*الصوديوم (ملح الطعام)
*البوتاسيوم:
رقائق الذره (الكورن فليكس)
الفواكه الطازجة وأهمها الموز-المشمش-الجريب فروت-البطيخ-النكتارين-عصير البرتقال-الأجاصوالكرز
الفواكه المجففة
الخضروات الطازجة مثل:الفاصوليا-القرنبيط(الزهره)-الذره-البازيلا-البطاطا-البطاطه الحلوه-البندوره-سواء عصيرأوثمار أو معجون
الدجاج بدون جلد وخاصه الصدر- الديك الرومى
الحبوب المجففه-البقول وخاصه العدس-الفاصوليا البيضاء المجففه
السكر والجلى والبشار
الأرز والخبز الأبيض
اللحوم والأسماك
القهوة(قهوة الشعير) ان وجدت
الامتناع عن الخبز الأسمر ويسمح بيضتين في الأسبوع
الابتعادعن:
الأجبان-الأناناس-تفاح-خس-خيار-كرنب-كمثري(عرموط) -جزر
***تغيير الوسط للمهبل
عن طريق الغسول المهبلى بيكربونات الصوديوم قبل الجماع بنصف ساعه
***توقيت الجماع
يختلف من سيده الى اخري ولكن يجب أن يكون يوم التبويض وغالبا يكون اليوم الرابع عشر ويجب أن لايحدث جماع قبل اليبويض ب3 أيام لكى يكون الدفع قوي للحيوانات المنويه ويجب أن تصل المرأة الى النشوة أي الشهوه الجنسيه عن طريق المداعبة
*********** ملاحظه مهمه جدا ****************
يجب اتباع النظام الغذائي لمدة شهرين على الأقل
وقد لقيت هذه البرامج اقبالاً كبيراً من قبل بعض السيدات وخصوصاً «أمهات البنات» فيما يرفض البعض منهن اتباع هذه الوسائل مؤكدات أن إنجاب الولد أو البنت مرتبط بمشيئة الله وحده.
«الرياض» استطلعت عدداً من الآراء والتجارب التي جاءت في هذا التحقيق..
نساء مع وضد الفكرة
في البداية تذكر ثريا الشهري أن الأخذ بالأسباب أمر مطلوب في جميع شؤون حياتنا وإن كان الغموض يلف هذه الأمور التي لم يرد بها حكم شرعي بتحريمها فالأصل إذاً أن يكون الاعتقاد بأن الله قد كتب ذلك ومن باب بذل السبب فقط، فإن حصل المراد كان نعمة من الله وإن جانب الحظ فالرضا والتسليم.. وأنا أؤيد هذه الفكرة لكونها وسيلة وليس اعتقاداً.
وتضيف أم خالد قائلة: العلم أفادنا في جميع مجالات حياتنا المهنية والأسرية فإذا لم نستفد منه بالشكل الملائم فنحن لا نحسن استغلال ما نملك وإذا كان الدواء المر ذو الأضرار الجانبية يؤخذ للضرورة فلا مانع من استخدام بعض المواد الغذائية لنيل المراد من إنجاب الذكر أو الأنثى.
وتشاركها الرأي أم طلال قائلة: أنا مع الأنظمة الغذائية لإنجاب الولد لأنها صحيحة ولكن نسبة نجاحها متفاوتة وكل شيء بإرادة الله سبحانه وتعالى وعلى حد علمي أن هناك درجة حموضة معينة تجذب إليها الحيوانات المنوية (y) ودرجة من القلوية تجذب الحيوانات المنوية من النوع (x) فبعض الأطعمة والأنظمة الغذائية تزيد نسبة الحموضة للدرجة المطلوبة لجذب الحيوانات المنوية من النوع (y) ولكن أولاً وأخيراً كل هذا بإرادة الله فهو مهيئ الأسباب لحدوث ذلك.
فيما ترى فاطمة العمري بأن اتباع البرامج الغذائية وتطبيق بعض النظريات الطبية لإنجاب الذكر غير صحيحة، وتقول: لو كان هذا صحيحاً لكان كل هذا العالم ذكوراً لوجود رغبة كبيرة عند السيدات والرجال في إنجاب الولد إما إرضاء للزوج أو لأهله وقد نسوا قول الله تعالى في هذا الشأن..
وهذا ما تؤكد عليه علياء العطوي التي تقول أنا أعارض وبشدة هذه الخرافات وأرى أن فيها تعدياً على مشيئة الله الذي يقدر على كل شيء فمهما سعى الطب لإنجاب ذكر وكان مكتوباً أن يكون الجنس أنثى فلا شك أن إرادة الله هي التي ستنفذ فالولد أو البنت شيء بإرادة الله وعلينا أن نرضى بما قسم ولننظر لأمهاتنا وجداتنا اللواتي أنجبن أولاداً وبنات هل استخدمن شيئاً من هذه الإدعاءات.
التجربة خير برهان
وتحكي مها العقيلي تجربتها مع تلك البرامج قائلة: كنت قد سمعت عن وجود بعض البرامج الغذائية والأنظمة التي اتبعها الكثير ونجحوا في اختيار جنس الجنين، ولأن أغلب من يطبق هذه البرامج هن (أمهات البنات) اللواتي يبحثن عن ابن ذكر يضمن لهن رضا الزوج وعدم تفكيره بالبحث عن زوجة تنجب له الأولاد بديلاً عنها.. فقد قمت باطلاع زوجي على مثل هذه الأنظمة وذلك لكثرة تذمره مني عند إنجابي لبناتي الأربع، وبالفعل ذهبنا إلى إحدى العيادات الخاصة وقد شرحت لي الطبيبة أموراً في غاية الدقة وأعطتني بعض النصائح التي يلزم تطبيقها قبل وبعد الجماع ولله الحمد رزقت بالولد بعد إنجابي أربع بنات فكان قدومه بمثابة الحلم الذي تحقق بفضل الله، ثم بفضل هذا العلم الذي لم يوضع بين أيدينا إلا بعد أبحاث ودراسات ونتائج..
وتذكر فاطمة سعد (أم لسبع بنات) أنها كانت معارضة لمثل هذه البرامج، حيث تقول: لقد اتبعت هذه البرامج من باب «مجبرة أخاك لا بطل»، بعد أن هددني زوجي بالزواج من زوجة أخرى فبحثت عن أفضل العيادات التي لها تجارب مشهودة في هذا الجانب، وقبل ذلك اتجهت بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن لا يخيب أملي وأن يفرح قلبي برؤية ولد لي ولله الحمد والمنة قد غمرتني السعادة بإنجابي الولد الأول وأعدنا التجربة للمرة الثانية وقد أخبرتني الطبيبة بعد الكشف (بالسونار) بأني حامل بولد..
وهنا أؤكد على أن الزوج والنظرة المستغربة لأم البنات والضغوط الاجتماعية هي من يدفع بالزوجة للبحث وإتباع هذه الأنظمة، فعدم إيمان الزوج واقتناعه بنعمة البنات يجعله إنساناً ساخطاً كثير التذمر.. ويعزز ذلك أيضاً الثقافة الذكورية عند البعض الذي يفضل إنجاب الذكور مع العلم أن الأب مأجور على تربية البنات…
أما سماح البواصي فتذكر تجربتها قائلة: رزقني الله بثلاث بنات وكنت أدعو الله ليلاً نهاراً أن يرزقني بابن صالح يكون لي عوناً وسنداً بعد الله لي في كبري، حيث إني أؤمن تماماً بأن البنت بعد الزواج تكون حياتها لزوجها ولأولادها، أما الولد فهو السند للأم ولبناتها لهذا ذهبت لإحدى العيادات الطبية التي تطبق هذه الأنظمة ولكن إرادة الله فوق كل شيء فقد أنجبت ابنتنا الرابعة ثم كررنا المحاولة في عيادة أخرى حتى رزقنا الله بالولد…
دور التغذية مهم..
حول هذا الموضوع التقينا الدكتور محمد يحيى قطان استشاري نساء وولادة مدير مستشفى العزيزية للولادة والأطفال بجدة، وعضو الهيئة الطبية الشرعية بمحافظة جدة، وقال: لا يوجد مستند علمي أو بحث ذو أسس منهجية علمية يثبت وبصورة قاطعة علاقة مباشرة بين تناول طعام أو شراب محدد ونوع وجنس الجنين من ذكر أو أنثى على الإطلاق، ولكن بعض الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع ومنها دراسة أمريكية حديثة أشارت إلى أنه قد يكون للتغذية دور فعال في عملية تحديد جنس المولود، وأنه طبقاً لهذه الدراسة فإن للتغذية دوراً في نجاح عملية اختيار جنس المولود وأن نسبة الصوديوم والبوتاسيوم مقارنة مع نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم لها الدور الأكبر في حدوث ذلك، علماً بأن الحميات المفترضة يجب اتباعها بمدة لا تقل عن شهرين لتغيير المخزون الغذائي داخل الجسم لأن نسبة المعادن في الدم هي صاحبة الدور الأكبر في حدوث النتيجة الموجودة. فزيادة نسبة عنصري الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يسبب تغييرات في جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري فيكون الحمل ذكراً أما العكس أي إذا زادت نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الغذاء، وعليه فإن تناول أطمة غنية بأملاح الصوديوم كرقائق البطاطا المملح، والبوتاسيوم، اللحوم الحمراء تشجع الحيوانات المنوية الذكرية بينما الأغذية الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم والأسماك ومنتجات الألبان تحفز المستقبلات لجذب الحيوان المنوي الأنثوي.
وأضاف: كذلك توجد ملاحظة استند تحليلها العلمي على التأثيرات التفاعلية للخواص الكيميائية الموجودة ببعض الأطعمة والأشربة مثال ما تردد على علاقة القهوة وبالذات ما يسمى «بالقهوة التركي» وبالتالي إعطاء فرصة أكبر للحيوانات المنوية حاملة الكرموسوم الذكوري بتلقيح البويضة، وكذلك ما يتردد بالنسبة لزيت الزيتون وبعض البذور وزيت زهرة دوار الشمس وما يستعمله البعض فيما يسمى الطب الشعبي له علاقة بتغيير البيئة الحمضية والقلوية لمهبل وبالتالي إعطاء فرصة للحيوانات المنوية الأكثر سرعة والأخف وزناً بالدخول للبويضة وتلقيحها، ومن منطلق خبرتي كاستشاري لأمراض النساء والولادة ومن متابعتي لمريضات خلال العشرين سنة الماضية فإنني أنصح كل من يبحث ويصر على نوع معين من جنس الأجنة أن يتأمل قول الله عز وجل: (لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور).
الجدول الصيني
وتضيف الدكتورة ثريا محمد يونس اخصائية نساء وتوليد بتبوك، قائلة: إن تحديد جنس المولود سواء ذكراً أو أنثى يرجع إلى قدرة الله سبحانه وتعالى حتى إذ توصل العلم إلى بعض النظريات فهي من قدرة الله سبحانه وتعالى… وهناك بعض النظريات التي تعتمد في تحديد جنس المولود على بعض الحقائق التي تمت دراستها، فهناك نظرية الدكتورة شيلز التي تعتمد على أن الكروموزوم الذكر الذي يمثل رمز (y) بأنه سريع عن الكرومزوم الأنثى الذي يمثل الرمز (x)، ولذا نصحت المرأة بأن يكون التلقيح لا يزيد عن أربع وعشرين ساعة قبل خروج البويضة من المبيض أو بعدها باثنتي عشرة ساعة وذلك أن الحيوان المنوي الذي يحتوي على (y) كرموزوم يكون سريعا ويحدث خلال أربع وعشرين ساعة وينصح بأن يكون القذف قريباً من عنق الرحم حيث إن هذا يعطي فرصة للحيوان المنوي الذكري اختراق البويضة بسرعة.. كما أن هناك بعض النظريات التي تعتمد على النظام الغذائي وعلى زيادة البوتاسيوم في الدم حيث يساعد على تنشيط الحيوان المنوي الذكري مثل أكل اللحوم الحمراء وشرب القهوة للرجل قبل الجماع يعطي فرصة على زيادة حركة الكرومزوم (y) وتنشيطه. وقالت: هناك الجدول الصيني وهو يعتمد على عمر المرأة والشهر الذي تحمل فيه إذا كان ولداً أو أنثى وهذا الجدول يرجع إلى 700 سنة ماضية ويعطي نسبة نجاح 90% إذا استعملت الأشهر القمرية للأم الطفل، وهناك نظرية الدكتورة اليزابيث ويلانز وهي تعتمد على وقت التلقيح وأيضاً للنظام الغذائي كما أن الحيوان المنوي الذكري يتأثر بالحموضة والحيوان الأنثوي يقاوم الحموضة، مؤكدة أنه إذا تم تطبيق هذه النظريات مع طبيب مختص فإن نسبة نجاح هذه التجارب تكون كبيرة بتوفيق وإرادة الله سبحانه وتعالى.
حكمة إلهية
من جانب آخر يعلق الكاتب والمفكر الإسلامي أحمد المعبي قائلاً: لا يجب أن نفكر في تغيير خلق الله لأن هذه الأمور يقدرها الله أزلياً فكل إنسان إذا أتم في بطن أمه مائة وعشرين يوماً يكتب رزقه وأجله شقي أم سعيد وكذلك يقدر الله سبحانه وتعالى ماذا سيكون ذكراً أم أنثى، أما الإنسان ليس له حرية الاختيار في جنس الجنين بأي شكل كان فهذا من صنع الله وتقديره ولا شك أن هناك من يتمنى أن يرزق بولد أو بنت وهذه أمنية مشروعة ولكنها مرتبطة بقدرة الله ومشيئته فإذا اتبعت المرأة ما أثبته الطب وإرادة الأخذ بالأسباب ورزقت الجنس الذي تتمناه فعليها أن تتأكد أن هذا بتقدير الله فهي كمن يفر قدر الله إلى قدر الله، وقد تتبع هذه البرامج ويحدث العكس ويرزق بجنس آخر فهنا نقول ليس لها إلا الرضا بقدر الله وليعلم الجميع أن الله وحده هو الذي ينفرد في تحديد الجنس وليس الإنسان والأطباء بما يملكون من معلومات طبية أن يحددوا ذلك..
والله أفدتينا كتير جزيتي خيرا